ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
قراءة تحليلة عن زيارة الوزيرة رايس,عبدالرحيم يوسف ادم بقلم عبدالرحيم يوسيف ادم- القاهرة
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/25/2005 9:17 ص
ففى الوقت التى تدعى فيها حكومة النظام فى الخرطوم ان البلاد تسير نحو الامن والسلام بموجب اتفاقية السلام ,والتى دخلت حيز التنفيذ بوصول الدكتور جون قرنق الى قصر الرئيسى نائبا اول لاول مرة فى تاريخ السودان يتخلد هذا المصب كادر جنو بى . فقد زارة بلامس القريب سايس السودان وتوجهت مباشرة بعدالمؤتمرالصحفى التى عقدها مع الرئيس عمر البشير الى دار فور لتتفقدمعسكرات اللاجئين فى دار فور ولكن للاسف الشديد كل زيارات معسكرات اللاجئين من تلك الشائكة تنتهى بمعسكر ابو شوك زات الخمسة نجوم والتى زخرفتها الحكومة بطريقة رائعة حتى يتمكن من خدع الزوار بان هناك تحسن فى معسكرات اللاجئين ولكن العكس تماما معظم بقية المعسكرات ام توجد فيها الحد الكافى من الماوى ناهيك عن الامن . فلم تقتصر الحكومة بخدعتها فى هذا الحد بل ان تزهب الى الادعاء ان هجمات مليشياتها على قرى الابريا فى دار فور قد توقفت ولكن نحن تفسيرنا وتفسير العالم المحايد يقول ان ندرة تلك الهجمات سببها خلوع القرى المستهدفة من سكانها فلم يبقى منها الا الاثار القديمة وهجرة جميع الاهالى الزين يكدسون فى معسكرات اللاجئين داخل السودان وخارجها وتشاد خير دليل على ذلك ,فبدلا من ان الحكومة تعترف بحفيقة الامر فى دار فور وتوضحها بالكامل للادارة الامريكية المعنية بالقدر الاكبر بهذا الاتجاه والتى لاتزال تصر ان الوضع فى امان ولكن بامس القريب كانت الهجمات مستمرة فى بعد المسكرات مثل معسكر مورنى فى غرب دار فور وهذا دليل واضع لتجاوز الاتفاقية والتى تنص على وقف الهجمات,ولكن بلسان وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس والتى قالتذلك قبيل مقادرتها ان وضع لازال فى خطر وتحتاج لمزيد من تحسن . وان اصبح النطام تتحدث عن اعادة تطبيع العلاقة بين الادارة الامريكية والسودانية ورفع السودانمن قائمة الدول الرعيةالارهاب ولتى فى المقابل كل هذا مربوطة بحل تلك الازمة فى دار فور ,ولذا نحن نطلب من الادارة الامريكية المزيد من الضغط والعقوبات على افراد النظام والزين سعوا فى الارض دار فور فسادا بفعل مماراسات جنجويدهم حتى يرجعوا الى صوابهم ويتم حل تلك المشكلة بكل اهتمام وتقدبر واعتراف وبعدها يكون الامن والسلام واقعية فى دار فور بالدليل والبرهان وليس بلاكاذيب والمدلولات الادعائية التى تعودت عليها افراد النظام ولنا عوده
