السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

فطيسة تحت طربيزة فوق شباك جنب الباب بغادي للراكوبة بقلم د/عمر عبدالعزيز المؤيد/أديس أبابا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/20/2005 9:42 م

فطيسة تحت طربيزة فوق شباك جنب الباب بغادي للراكوبة:

قصدت بهذا العنوان الفوضوي أن أجذب نظرك سيدي القاريء الكريم الى حالة السلطة الآن في الخرطوم , أو بتحديد أكثر الى حالة أفراد الجبهة من جناح سيدي الشيخ علي حواري سيدي الشيخ حسن (معز الدين والدولة الحاكم بأمر الله , صاحب الكرامات والعلامات .والضحكات والابتسامات, و .... ,و ,,,,,,,, وأيضا وبحذر الهبالات).

لقد كان صراع الوزير المكلف سبدرات مع حامي حمى الشرف والفضيلة السيد الطيب مصطفى هو أكبر دليل على مدى الخلاف الذي بدأ ينشب بين مراكز القوى في تنظيم الوصوليين الجبهجية. وهو بحال أو بآخر يعكس مدى معرفة هؤلاء القوم لبعضهم البعض وكيف انهم يخبرون أنهم أهل طلاب دنيا وأهل دنايا . لقد تمت التضحية قبل أسابيع بعبد الرحيم محمد حسين اثر رفض وزير العدل ترئة ساحته تماما وهكذا فر معاليه والشبهات تدور حوله , وبعد أن رفيق للبشير في حل وترحاله مرافقة الظل اذا به يباع ويتم التخلي .

ان مبدأ هؤلاء القوم واضح ألا وهو (أنا ومن بعدي الطوفان ) هذا اذا لم يكونوا هم الطوفان نفسه .

لقد غضب الطيب مصطفى لأن عدم تطبيق قراره سيؤدي الى احتكار رخصة الاتصالات لشركة واحدة.

رفض مولانا الطيب مصطفى الاحتكار, فلكاذا لايرفض اذا الربا والفساد والمحسوبية.

اما وجود الطيب مصطفي في منصبه هذا وقبله في الهيئة القومية للتلفزيون لهو أكبر دليل على تفشي المحسوبية والفساد , فلولا علاقة الطيب مصطفى برأس النظام لما وصل الى هذا المنصب. أوليس كذلك ؟ هل يريد الطيب أن يقنعنا أنه جاء الى منصبه هذا بحكم الكفاءة المقدرة والاجادة.. لا والله

وعند الحديث عن الطيب مصطفى لابد من الحديث عن السودانيين في دول المهاجر الذين يصلهم بث الفضائية السودانية . هؤلاء الناس المساكين بصراحة ورموا وطقت عروقهم وهم يستمعون للموسيقار المدعو شنان ينبح في الشاشة (أماما أماما جنود الفداء ....) أماما وين ماعارفين بس المهم أماما , وبعد شوية حلقة جديدة من برنامج (قفا النهار) وبعد شوية حلقة جديدة من برنامج (المنتدى الفقهي) وبعد شوية (عرس الشهيد ) وبعد شويتين (خيار من خيار) وبعد شوية ( بيان من القيادة العامة), عندما كان الطيب مصطفى مديرا للتلفزيون كانت البرامج سمجة ركيكة فارغة من المعنى والمضمون.

على الصعيد المالي المتعلق بالعديد من المشاريع الهلامية والوهمية الأخرى كان هناك مشروع زراعي وهمي عرف عند الناس بمشروع سندس الزراعي (الصحراوي !!!!) , وان أردنا الحقيقة فان أفضل اسم لهذا المشروع هو (مأكلة سندس ) وسبحان الله , حملت الينا الأنباء أن مشروع سندس الزراعي تم الانتهاء منه , تخيل ذلك , بعد أن تم التحايل على الناس في الداخل وأكل اموال السودانيين في الخارج لمدة تزيد عن العشر سنوات تم الاتنهاء من مشروع سندس الزراعي , واذا كان المدعو الصافي جعفر الشيخ المجاهد وضاء الوجه الذي تفيض التقوى من عينيه كأمواج تسونامي , والذي رأينا دموعه التي هي ليست دموع تماسيح بالطبع تنهمر ملحا أجاجا كالماء الذي يشربه أهل بورتسودان والشرق الحبيب أثناء تكريمه من قبل رئاسة الجمهورية . اذا كان هذه الصافي صافيا بحق وحقيقة فعليه بالآتي : أن يقوم بنشر كشف حساب للمشروع, يشمل الاعفاءات الجمركية والضريبية, وفواتير الصادر والوارد للماكينات والمعدات التي تم استجلابها لاستكمال المشروع ؟ وهل هذه الماكينات موجودة الآن؟ وأين هي ؟ والشيء الأكيد أنه لن يفعل ذلك والشيء الأكثر تأكيدا أنه سيلاحق قضائيا باذن الله تعالى في القريب العاجل باذن الله الواحد الأحد

ومشروع سندس يذكرنا بمشروع طريق الانقاذ الغربي . وأخشى ما أخشاه أن نسمع مرة أخرى عبارة (خلوها مستورة !!!!!) , تلك العبارة التي اطلقها الكوز علي الحاج وكأن المال الذي تم الاستيلاء عليه هو مال أبيه. المثير للضحك وقتها أن علي الحاج كان قد عرضت عليه تسوية مقابل قفل باب طريق الانقاذ الغربي . ونقول انها فعلا وقاحة عطاء من لايملك لمن لايستحق . لقد كان المال المفقود ولايزال مال الشعب السوداني من أقاصي الشمال الى أقاصي الجنوب فكيف تتم التسوية , ان هذا المال كان يجب أن يعاد مليما مليما وتعريفة تعريفة.

ولكن الملاحقات القضائية لن تقتصر عند هؤلاء بعون الله فهناك الكثير من المطاريد , ولكن من بين هؤلاء المطاريد هناك نفر مطلوبون بأسمائهم وذواتهم لأنهم على رأس القائمة وعليهم ساعتها التبليغ الى أقرب مراكز الشرطة لمواجهة العدالة و القانون, فلا مفر لهم لا مفر , ومن أبرز الذي عليهم أن يواجهوا هذه العدالة داخل السودان وخارج السودان هو المدعو محمد فريد وكيل نيابة الجرائم.

ان نظام الجبهة يلفظ نفسه الأخير وعليه يجب علينا كسودانيين الحذر الشديد , فهذا هو الوقت الذي يعمل فيه هؤلاء القوم لزرع بذور فتنة تحملهم الى السلطة من جديد, فبالنسبة لهؤلاء السلطة حلم يراودهم مهما كان الثمن الذي سيدفعه الشعب, اضافة الى ذلك ان كلا منهم الآن يسعى للحصول على نصيب وحظ من الغنيمة ليفر به قبل أن تقع الفاس في الراس ويصار الى تشكيل حكومة قومية , كالضبعة الجائعة تبحث عن الفطائس والجيف , ان الكيزان رمم ليس الا يتغذون على الميتة والدم .

الجماعة بقوا عاملين زي السكارى الواحد قبل ما يقوم من قعدة الأنس لازم ياخد كاس حاااااااااار, وأعتذر هنا لأخواتي القارئات واخواني القراء على ضرب مثل هذا المثل عافنا وعافاكم الله , ولكن هذا هو فعلا حال هؤلاء القوم آكلي السحت ومستحلي الربا أضعافا مضاعفة ومستبيحي قوت الشعب الحبيب .

متعكم الله بالصحة

د/عمر عبدالعزيز المؤيد/أديس أبابا
__________________________________________________

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved