السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

ما هي حقيقة الدولة العربية والاخلاق التي يدعو اليهما الطيب مصطفي بقلم سارة عيسي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/18/2005 2:20 م


عنوان المقال : ما هي حقيقة الدولة العربية والاخلاق التي يدعو اليهما الطيب مصطفي


كنت أتمني أن لا ينتهي حوارنا مع الطيب مصطفي علي هذا النحو الذي تم به ، وكنت أمل أن يستمر الحوار عبر موقع ( سوادانيز أون لاينز ) لنعرف المزيد عن فكر الطيب مصطفي ومشروع الدولة الذي يبشر به ، أنه يدعو لانشاء دولة عربية ذات خصوصية اسلامية في قلب القارة الافريقية ، ولا تهم الطيب مصطفي المساحة القطرية لهذه الدولة الناشئة بل ما يهمه فقط هو رفع رأية العروبة والاسلام علي أرض هذه الدولة ، ويزعم السيد الوزير أنه لن يذرف الدمع الغزير علي انفصال الجنوب اذا حدث ذلك وهو يري أن هذا الانفصال لن يغري ابناء الغرب والشرق والوسط بالمطالبة بالمثل ، وهذه هي الرؤية الحالمة للطيب مصطفي للوضع السوداني وهو لا يعلم أن السودان الان أشبه بلعبة ( الدومينو ) فاذا انفصل أقليم واحد فسوف تسارع بقية الاقاليم بالمطالبة بالانفصال وعندها لن تتبقي للطيب مصطفي وابن أخته المشير المشير من بقية دولتهم الا منطقة ( حوش باتقا ) التي ينتميان أليها ، والانقاذ لم تستفد شيئا من دروس القطب الروسي أيام الشيوعية البلشفية عندما فشلت الدولة المركزية في الاحتفاظ بالجمهوريات ذات الطابع القومي المختلف في بوتقة واحدة وهي دولة الاتحاد السوفيتي، والطيب مصطفي في دعوته الي المشروع الحضاري العربي الجديد يقارن بين دولته وبين دولة الامويين الزائلة في الاندلس ، فهو يخشي خروج العرب من السودان كما خرج بني العباد عن بلاد الاندلس وتركوها طعمة سائغة للنصاري في أوروبا بما عرف بحقبة الحروب الصليبية ، والباحث في تاريخ الدول في العهد الاسلامي يستطيع أن يصل لهذه النتيجة وهي أن الدولة الاموية عاشت تسعون عاما من عمرها في دمشق ، والدولة العباسية عاشت خمسمائة عام في بغداد ، والدولة الاموية في الاندلس عاشت ثمانية قرون وهي تجاور أوروبا النصرانية ، وتعتبر هذه اطول فترة عاشها العرب في الحكم بعد الاسلام ، وهزيمة العرب في الاندلس سببها النزاع الذي كان يدور بين أمراء الحرب العرب ضد بعضهم البعض في هذه البقعة من العالم ، نقل العرب للاندلسيين كل تاريخ حروبهم وماسيهم وجرت معارك دامية بين العرب القيسية والعرب اليمانية ، كما تم تهميش البربر الذين لعبوا دورا بارزا في فتح هذه الثغر من بلاد المسلمين ، بدأت هزيمة العرب في اسبانيا عندما أعتقدوا أن انحدارهم من العرق العربي سوف يعطيهم الحصانة وحق البقاء في الحكم الي الابد ، ومن الصعب خلق دولة عربية ومسلمة داخل نسيج اوروبا الساكسونية ذات الطبيعة المحتكمة الي الكاثوليكية المسيحية ، ولم يعش العرب كاسبان في الاندلس بل تمسكوا بوهم العروبة وهم يجاورون دولا طامعة في عرشهم داخل القارة الاوربية ، وقد اعطي التاريخ العرب ثمانية قرون ليحكموا هذه البلاد النائية ولكنهم فشلوا في التعامل مع حضارة هذا المجتمع وحرصوا علي ان يكونوا عربا داخل النسيج الاجتماعي في الاندلس، وقد أبقي الخلفاء الراشدين الشكل القومي للبلاد المفتوحة كما وجدوه وبذلوا كل ما في وسعهم من جعل هذه الاقليات الجديدة تدخل الاسلام وتساعد في نشره ، وكان يطلق علي أهل مصر المصريين وعلي أهل العراق العراقيين وعلي أهل الشام بالشاميين كدلالة علي اعتراف الاسلام بالماضي القومي لهذه الشعوب ، وعرفت الدولة العباسية في التاريخ الاسلامي بدولة ( المهمشين ) لأنها عرفت كيف تستخدم الموالي ضد الدولة الاموية ذات الطابع العروبي المعني بعصبية ( مضر ) ، وبدأ بروز الموالي في الحكم الجديد بعد وصول الخليفة المامون بن هارون الرشيد الي سدة الخلافة ، كانت أم المامون فارسية وهذا هو السبب الذي جعل هذا الخليفة يقود حربه ضد أخيه الامين ذو الاصول العربية الخالصة ، ومنذ ذلك التاريخ بدأ دور الموالي يتعاظم في الحكم وتم تقربيهم من قبل خلفاء بني العباس واستخدموهم كوزراء ومستشارين مخلصين للعهد الجديد وقادة للجيش ، وكلنا نعلم الدور الكبير الذي لعبه ابو مسلم الخراساني في تثبيت دعائم الدولة الاسلامية ، هذا القائد التاريخي الذي لم يكن يفرحه نصر ولم تثنيه هزيمة ، ولقد برع الموالي في اللغة والادب والشعر واصبحوا مصدر اثراء للثقافة الاسلامية وانتشرت الترجمة وعلم الطب والنجوم ، وبفعل التمزق والاقتتال الداخلي بين الطوائف أنهارت دولة بني العباس ولم تقوي في مواجهة التتار الغزاة ، واستباح التتار كل أراضي المسلمين وهم في طريقهم الي عاصمة بني العباس في بغداد ، كان الخليفة الاخير المستكفي بالله ضعيفا وقد فاوض التتار علي نسائه وحشمه وخدمه وماله فاستخف التتار به وصادروا كل ما يملك بعد أن قتلوه شر قتلة ، انهارت دولة المشروع العروبي المتأسلم في بلاد الرافدين ، وغفا دعاة المشروع القومي العربي في نوم عميق مدة من الزمن حتي أكتشفهم المستعمرون البريطانيون في ايام الحرب العالمية الاولي عندما طلبوا من الشريف حسين أمير مكة اعلان شق عصا الطاعة علي الخلفاء الاتراك بما عرف وقتها بالثورة العربية الكبري ، ولقد عمل المشروع القومي العربي علي تحديد الخارطة الجغرافية للشرق الاوسط ومهد في الاخير لقدوم الاحتلال البريطاني لهذه المنطقة ، والدول التي انتهجت نهجا قوميا عربيا هي سوريا والعراق وليبيا ومصر ومعظمها الان تخلي عن هذا الثوب وفضل التعايش مع الواقع بدل اللهث وراء الاكذوبة المنسية ، وفي افغانستان لعب العرب دورا كبيرا ومن خلفهم الولايات المتحدة في التسبب بهزيمة الروس وطردهم من بلاد الافغان ، وكان الشيخ عبد الله عزام أحد قادة العرب العقلاء في تلك الفترة وطلب من العرب عدم الدخول كطرف غير محائد في النزاع الافغاني - الافغاني ، ولم ترق هذه الدعوة لشيخ القاعدة اسامة والذي فضل الوقوف مع القائد حكمتيار البشتوني ضد غريمه الطاجيكي برهان الدين رباني ، ويزعم بعض قادة الجهاد السابق في افغانستان ومن بينهم صهر المرحوم عبد الله عزام أن اسامة بن لادن كان متهما بالوقوف وراء مقتل السيد / عبد الله عزام في سيارة مفخخة بعد ادائه صلاة الجمعة في احد المساجد ، ولقد لقي حتفه هو ونجليه في هذا الحادث المدبر ، كان عبد الله عزام يقول ( ان الافغان هم أمنا الكبيرة وعلينا احترام خياراتهم وقبولها ) ، وبعد وصول الجبهة الاسلامية الي الحكم عن طريق انقلاب المشير عام 89 بدأ ( عراب ) الانقلاب الدكتور حسن عبد الله الترابي في أحياء هذا المشروع المندثر ، فتم اعلان أرض السودان كدار للهجرة للاسلاميين من مختلف دول العالم ، وحل علي السودان ضيوفا من الافغان العرب والذين كان من بينهم الشيخ اسامة بن لادن وابو حفص المصري والدكتور ايمن الظواهري وعمر عبد الرحمن ، كما تم انشاء حزب عالمي برئاسة الدكتور الترابي أطلق اسم عليه المؤتمر الشعبي العربي والاسلامي ، وسافر الشيخ الترابي الي الاردن والتقي بعدد من الاسلاميين والقوميين العرب في العاصمة عمان واتفقوا علي تكوين جبهة رفض اسلامية وعربية عريضة ضد التدخل الامريكي في أزمة حرب الخليج الثانية ، تم منح هولاء العرب في السودان تسهيلات كبيرة شملت الاعفاء من الضرائب والجمارك ومنحوا جوازات سفر دبلوماسية من أجل تسهيل تنقلاتهم عبر العالم كما نعموا بحق الاقامة المفتوحة في الفنادق الفاخرة ، كان المشروع العربي في السودان اذا صح التعبير أنانيا وانتهازيا مكن البعيد القاصي تحت زعم القومية العربية وطرد ابناء الوطن الواحد وشردهم في الافاق ، لقد طلب الاستاذ/محمد حسنين هيكل من أهل السودان ان يتعايشوا مع بعضهم البعض قبل الدعوة الي فكرة التعايش مع الجيران العرب ، وراي في معرض حديثه في قناة الجزيرة ان السودان بلد قارة يتكون من أربعة اجزاء وهي الشمال والجنوب والشرق والغرب وتحدث عن خطر يحدق بالسودان وهو التآكل من الاطراف ، والاستاذ/هيكل هو أحد صناع المشروع القومي العربي في مصر ولكنه يري أن هذا النموذج غير صالح في السودان لأن السودان بلد متنوع في الثقافة والاعراق ، ولقد نهب العرب المهاجرون السودان ايام حكم الترابي والبشير ومارسوا ابشع أنواع الاستغلال لهذا الشعب المغلوب علي أمره ، وعندما كانت المستشفيات خالية من الضماد والشاش وأجهزة التعقيم نجح د.محمد الهاشمي صاحب قناة المستلقة الفضائية في تلقي مبلغ مليون دولار من الحكومة السودانية بحجة انشاء جهاز اعلامي في لندن يبشر بمشروع الانقاذ الحضاري ، ولقد وجد كل هولاء في السودان ضالتهم المنشودة وعقدوا صفقات المصالح الخاصة مع هذا النظام علي حساب بناء المستشفيات وحفر أبار المياه وعلاج الغدة الدرقية وغيرها من الامراض التي جعلت من اجسادنا موطنا لها خلال سنين حكم الانقاذ البغيضة ، والطيب مصطفي الان يتوجس خوفا من أن يتحول السودان الي دولة افريقية نصرانية يتم بموجبها طرد العرب والمسلمين من السودان كما حدث في الاندلس ، ولكن هل أيقن الطيب مصطفي حقيقة أنه عربي مائة بالمائة علي شاكلة الامويين في الاندلس أم أن الامر كله ادعاء كاذب ؟؟ وهل يستطيع الطيب مصطفي ان يحدد نسبه الي بني عدنان وفقا لشجرة النسب العائلي أم أنه يعتبر العروبة هي نوعا من الخصوصية التي تجلبها وضع العماسة في الرأس ولبس الجلباب الابيض علي الدوام ، والطيب مصطفي يخشي علي امراته في البيت وأبنته في المدرسة أن تفتتنا من القصص التي يسردها الاستاذ/محسن خالد وهو يعتبر قرار حجب صفحة الموقع يدخل من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وهو بذلك القرار يعتقد أنه قد حافظ علي القيم النبيلة وحفظ أخلاق الاسر السودانية من دعوات التفسخ والفجور ، ولكن هل يعلم الطيب مصطفي ان هناك خمسة ألاف حالة اغتصاب في دارفور وهل يعلم ايضا ان طيران ( الاخلاق ) قد اغار علي القري والمساكن وحولها الي رماد ، وهل يعلم ايضا ان حرب طرد الافارقة المسلمين عن اقليم دارفور قد بدأت عن طريق تسليح مليشيات الجنجويد العربية ، وهل يعلم الطيب مصطفي وهو علي رئاسة جهاز الاتصالات ان عدد النازحين في اقليم دارفور قد وصل الي ثلاثة مليون فرد وهو أكثر من عدد العرب الذين طردوا من دولة الاندلس المندثرة ، ولماذا يميل الطيب مصطفي الي الخيال الجامح وامامه سيل من الحقائق الدامغة التي لا نحتاج الي شهود من أجل اثباتها ، ولماذا يفر من الواقع المؤلم الذي فرضته حكومته علي الجميع ويهرع الي استجلاب نظرية المؤامرة الجديدة ، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر يفعله الانسان متطوعا ولا يأخذ عليه اجرا أما الطيب مصطفي فقد كان في منصب حكومي قومي ويتقاضي عليه اقضية وامتيازات لمدة تزيد عن خمسة عشر عاما وليس له الحق في تولي دفة الثقافة والاخلاق في هذا البلد المتنوع الاعراق ، والسودان كله ليس مثل قرية ( حوش بانقا ) من حيث صغر المساحة فهناك قبائل سودانية تبيح زواج الابن من زوجة الاب الميت وهناك من يحل لحم الميتة والخنزير والدم ، السودان بلد قارة كبيرة ولا يمكن فيه فرض ثقافة أحادية علي الجميع وعلينا تقبل هذه الحقيقة وعدم الهروب من واقعها ، والطيب مصطفي قد مارس سياسة الاقصاء والزجر العنيف وهو يرتقي أهم جهاز في الدولة أيام توليه لادارة التلفزيون السوداني ، فقد كان يحارب المذيعات وطلب منهن التخلي عن الثوب السوداني في العمل وفرض عليهن الزي الذي تلبسه نساء الجبهة الاسلامية القومية ، ومن بين ضحايا الطيب مصطفي الاستاذة/اسراء زين العابدين والتي مكثت في منزلها زهاء العامين بسبب المضايقات التي كان يمارسها هذا الرجل علي العاملين في هذا الحقل ، ولقد صدق شاعرنا المتنبئ عندما قال :

اذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه ** وصدق ما يعتاده من توهم


وفي عام 1991 أبتكر المهندس الطيب مصطفي تكنلوجيا جديدة اسمها ( الحجاب الشبكي ) والذي هدف من خلاله ايضا المحافظة علي اخلاق الشباب السوداني من فتنة النظر الي سيقان الممثلات المصريات خلال ساعة بث المسلسل العائلي اليومي ، وقد أثارت هذه العملية استهجان الجميع واستغرابهم فكيف يمكن لنا مشاهدة المسلسل اليومي بنصف صورة فقط !!؟؟ وذلك لأن الحجاب الشبكي كان يغطي كامل الجزء السفلي من المشهد ولا يترك الا راس الممثلة فقط ، وتحت ضغط من بعض رموز النظام تراجع الطيب مصطفي عن قراره المثير للضحك والاستغراب ، وبعد ان تركنا للجبهة الاسلامية السلطة والمناصب والثروة وكل الاشياء القيمة التي تكتنز في باطن أرض السودان لم أكن أتخيل أن يطاردنا هذا التنظيم الاخطبوطي عبر شركة الاثير ويعتدي بالحذف والالغاء لاحد صفحات موقع ( سودانيز أو لاينز ) وكأن كل مشاكل السودان وأزماته المستعصية قد حلت ولم يتبقي الا هذا الموقع الذي يقلق مضاجع المتنفذين من أجهزة نظام الانقاذ الفاسد ، ولم تنتهي معركتنا مع السيد الوزير حتي أخرجت له المتاعب من قمقم عبد الباسط سبدرات المفاصلة الكبري بين موباتيل وسوداتيل والتي نشر غسيلها علي بعض الصحف في الخرطوم ، والان السيد الوزير مشغول بهذه المعركة الجديدة ونسي رواية الاستاذ/محسن خالد ، فالمال عند السيد الوزير مقدم علي الاخلاق الحميدة وأتمني أن يعود الطيب مصطفي من جديد لاكمال الحوار الذي بدأ معه وأطلب من الاخ بكري أن يضم السيد الوزير الي قائمة أعضاء المنبر الحر ليعرف قيمة الحرية والديمقراطية التي يوفرها هذا الموقع ، وقد لاحظت أن الوزير عبد الباسط سبدرات قد أنتصر علي الطيب مصطفي في معركة استرجاع رخصة الهاتف السيار لشركة سوداتيل ، ولقد أستقال الطيب مصطفي نتيجة لذلك وبذلك يكون سبدرات اصبح نموذجا لقصة ( دجاجة الخلا التي طردت دجاجة البيت ) وذلك لأن سبدرات يعتبر شخص دخيل علي الانقاذ وليس له ماضي مشرف مع الحركة الاسلامية مثل الوزير /الطيب مصطفي الذي يجمع بين التاريخ العريق في الجبهة الاسلامية وصلة القرابة التي تربطه بالمشير البشير ، والذي اعرفه عن سبدرات أنه دائما ينفذ القرارات التي تصدر من اعلي هيئة في النظام وهو لم يكثر من ( التدخلات السافرة ) في عمل الوزير الطيب مصطفي ولكنه أتخذ قرارا يصب في مصلحة بعض القطط السمان في حزب المؤتمر الوطني ، واهالني المبلغ الضخم الذي اصبح موضع النزاع بين ( التلين ) سوداتيل وموباتيل وهو مائة وخمسة وعشرون مليون دولار امريكي ولقد راجعت بعض القوائم المالية للشركتين خلال العام الماضي ولم اجد اثرا لهذا المبلغ في ايضاحات الهوامش للتقارير المالية ولا ادري من اين جاء هذا المبلغ فجاءة وتسبب في الطلاق البائن بين عبد الباسط سبدرات والطيب مصطفي ، وهذا هو حال أموال الشعب السوداني الذي يبحث ساسته الاخلاق في حجب مواقع الحرية والديمقراطية ولكنهم لا يتذكرون انهم سيمثلون أمام الله يوما ويسألون عن جنيه أكتسبوه بالحرام من مال هذا الشعب المظلوم

ولنا عودة


سارة عيسي

[email protected]

__________________________________________________

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved