السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

لله والوطن .. قراءة في دفاتر صاحب جريدة الخرطوم بقلم الدخري داؤد

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/1/2005 2:49 م

أطل علينا صاحب جريدة الخرطوم هذه الأيام في عموده الذي سماه آفاق جديدة وتحت عنوان لله والوطن ( مبارك الفاضل أو ظاهرة الجهل النشط) .

وبما أن صاحب جريدة الخرطوم لن يفرد لنا مساحة الرد عليه في صحيفته حول المغالطات التي أوردها فأننا سنحاول نشر ردنا من خلال الوسائط الأعلامية المختلفة ، عند مطالعتك لعنوان العمود يبدو لك أنه كتب فعلاً لله والوطن ويفترض أنه صادر من منبر أعلامي مهني تهمه بالدرجة الأولى مصلحة السودان وان يكون مراعاة الله والوطن هو همه كما يدعي ، لكن أن يصب الكاتب البوق جام غضبه وأحقاده الشخصية ضد السيد/ مبارك المهدي في إطارشخصي هذا ما لانقبله بل سوف نرد عليه بكل الوسائل الممكنة والمتاحة ، من حق صاحب جريدة الخرطوم أن يكتب ماشاء له ان يكتب عن مبارك المهدي كشخصية عامة لكن ليس من حقه إستخدام عبارات هابطة يعف اللسان عن ذكرها ، أن الألفاظ النابية والهابطة يجب أن يساءل عليها الكاتب ، لكن قناعتنا أنها لاتصدر الا من يتسم بذات الصفات (وكل إناء بما فيه ينضح ) ،ان الأدب السياسي الرفيع والتحليل الموضوعي للأحداث والوقائع يظل محل تقدير وإعجاب المتابع والقارئي سواء أتفق أم إختلف مع الكاتب وهذا ما لا ولن يتوفر لأمثال هؤلاء.

أن صاحب جريدة الخرطوم نعلم أنه أضعف من يمشي على قدمين وأنه لايستطع مواصلة هذا المشوار الذي بداه الى نهايته (لأن المحرش ما بكاتل)، أن ما كتبه من ترهات ومغالطات وشحن هو موقف مدفوع الأجر، بل بالأحرى هو تقريرأستلمه من الإقصائيين من النظام السوداني والذين يعتقدون أن الوطن اصبح ملكاً بل عزبة لهم لا يحق للآخريين الأهتمام بشأنه ،إن كل ما فعله المدعو الباقر هو إضافة كلماته التى تنم على فجور وسفور في الخصومة(ان البراميل الفارغة اكثر ضجيجاً) . هذا المدعو تارة يتحدث عن مبارك المهدي بصفته الشخصية وتارة أخرى بصفته رئيس حزب الأمة الأصلاح والتجديد في خلط غريب وتشويش ومغالطات بينة متوهماً ان ذلك قد ينطلي على المتابع انه يلوك وقائع تجاوزتها الأحداث وأن الحديث عنها لامعنى له ولا يخدم القضية السودانية من قريب أوبعيد

أن هذه الجهود التى يقوم بها السيد / مبارك المهدي هي مسئوليات تحتمها عليه مسئوليته التاريخية والوطنية في لملمة جراحات هذا الوطن ولا ينتظر الأذن في ذلك من أحد لأن السودان والقضية السودانية ليست حكراً على الأقصائيين ولا على أذيالهم ولا المأجوريين . أننا ندرك محاولات الأغتيال السياسي اليائسة والتى تقوم بها بعض الأقلام (الشقق المفروشة) لكن هذا لايثنينا في الأصلاح والتجديد من التصدي لقضايا الوطن بكل شجاعة ومسئولية ، أن عهد القمع والأقصاء ومصادرة الرأى قد ولى الى غير رجعة وأن الوصول الى الجماهير والمجتمع الأقليمي والدولي أصبح متاحاً وليست حكراً على الإقصائيينمن من أهل النظام وأبواقه

وبما أن المذكور قد تحدث عن الجهل الوطني والعلمي للسيد / مبارك المهدي سوف أطرح عليه بعض الأسئلة ولا أودمنه الإجابة عليها :

في أي عام جلس المذكور لإمتحان الشهادة السودانية وكيف إلتحق بالجامعة في ذلك الوقت ؟

ماهي طبيعة العلاقة بين صاحب جريدة الخرطوم والمرحوم الشريف الهندي ؟

ما طبيعة العلاقة بينه وبين بعض رموزالحكومة؟ من الذي ساهم في إغلاق جريدة الوطن بالسودان ؟

ما السرفي دفاعه المستميت عن وزيرالداخليه عندما تحدث أحد الصحفيون عن ملابسات أنهيار مبنى الرباط الوطني ؟

لماذا قام السيد محمد عثمان المرغني بتغييبه عن تشكيل عضوية المكتب السياسي ؟ ومن الذي يقوم بمد الحكومة عن تحركات مولانا الميرغني ؟

لمصلحة من يكتب هذه المغالطات هل لمصلحته الشخصية أم لمصلحة الأقصائيين داخل النظام الحاكم ؟

ان مبارك المهدي والذي تكيل له السباب والشتائم رقم هام في السياسة السودانية لاتستطع انت ومن دفعك ووقف خلفك ويدفع لك أجر ذلك النيل منه .أنه أول من تناول في خارطة الطريق بحكم موقعه القيادي في الحزب عدم ترتيب وضع الشمال في إتفاقية السلام السودانية ونبه الى ضروة أن تأخذ الولايات الأخرى حقها في السلطة والثروة أسوة بجبال النوبة والنيل الأزرق نحن نتحدى أمثالكم أن يحددوا رأيهم بشكل قاطع وواضح في هذه الأمر .

أن تطبيل صاحب جريدة الخرطوم لبعض رموزالحكومة أمر لا يحتاج منا الى كثير عنا وإجتهاد ودونكم الندوة التي تحدث فيها عن إتفاق جدة الأطارى العام الماضي والذي أتار إشمئزاز الحضور وكيف أنه خرج عن الموضوع وأصبح كاثوليكياً أكثر من البابا وتحدث بهرج ومرج أذهل الحاضرين

يبدو أنه قد إختار الزمان الخطا والمكان الخطا أننا ندعوه هنا أن يراعى أدب الحوار والخلاف وأنا لايتلاعب بالنارلأنه أول من يحترق فيها .

ونقولها بشكل واضح إن مثل هذا الرجل غير مؤهل لتقييم القوى السياسية وقياداتها لعدم تجرده وعدم موضوعيته وأته لايسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية ، أن قضايا الوطن يجب السمو بها عن الشخصنة والمزايدات والنخاسة والتهريج السياسي إن من يتناول الناس في إطار شخصي سوف لن يكون بمنأى أن يرميه الأخرون ويسقونه من ذات الكأس . وللحديث بقية

الدخري داؤد – [email protected]

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved