ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
التفاوض التقدم والتعثر في ابوجا بقلم أسامة مهدي عبد الله إبراهيم الوالي - كاتب صحفي
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/12/2005 9:44 ص
بقلم :- أسامة مهدي عبد الله إبراهيم الوالي - كاتب صحفي للمتابع حركة التفاوض في ابوجا بين أطراف النزاع في ابوجا يري ان المفاوضين لم يحققوا الي الان تقدم ملحوظ في عملية السلام وتحقيق مطالب ابناء دارفور فدارفور هذا الاقليم الدولة بحجم فرنسا وأكبر ما فام به أبناء الاقليم من بداية استقلال السودان لاول من براثن الحكم التركي العام 1881م - 1885م علي يد الامام محمد أحمد المهدي لاينكره الأ مكابر وجاء من بعده الخليفة عبد الله التعايشي ليواصل نشر الدعوة وإرساء دعائم الدولة كذلك دور ابناء دارفور التاريخي في الاستقلال والعمل السياسي السوداني لاينكره الامكابر من هنا فقد كانت هنالك حركات مطلبية سلمية لابناء دارفور بدات بسوني ونهضة دارفور وغيرها تجاهلتها كل الحكومات المتعاقبة علي حكم السودان ومنها حكومة الانقاذ وبعد نيفاشا ودخول مفاوضات دارفور الي ابوجا كمرجعية وقبول الطرف الحكومي بذلك فقد تفاءلنا جميعا بعد ذهاب وفد الحركة الي ابوجا خيرا في ان هذه المرحلة هي الحاسمة لان حكومة الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني واحزابهما لديها القدرة علي ان تكون صادقة في ان نيفاشا والمرجعية للسلام يمكن للطرفان تقديم تنازلات حولها لمصلحة الوطن ام ان الطرفان ساعيان لاشراك كل طرف مطلبي في قسمة ال14% اذا قبلت هذه النسبة القسمة لاختصاصي الرياضة ان يدلونا كيف تقسم هذه النسبة لمطالبي دارفور وهم جزء من ابناء دارفور حملوا السلاح ولايدعون تمثيل كل دارفور فهنا لك اطراف اخري تتفق معهم في المطالب وتختلف في الالية من هنا فان مايدور في التفاوض يوضح ان الحكومة لاتريد ان تقدم اي تنازلات في نسبة ال52 وكذلك الحركة الشعبية مما يهدد بدخول كل اهل دارفور في مواجهة مع الحكومة وابناءهم ا لحركات للوصول لسلام عاجل وعادل لان مناورات الحكومة واسلوب ضرب ابناء دارفور بعضهم البعض أصبح مكشوف ومفضوح فالمرحلة هذه تتطلب مسئولية في اتخاذ قرار مسئول كما حدث في ابوجا وقرار صادق وتغطية إعلامية جيدة ومشاركة كل فعاليات وأبناء دارفور في هذا بارادتهم وليس عبر المؤتمر الوطني كما يحدث الان فلوا إنتظر كبر حتي ينجلي الامر في ابوجا بعدها يسعون بالتشاور مع اهل دارفور وقواها السياسية والعشائرية الي اجماع مع الحركات حول مؤتمر جامع لحسم امر دارفور وليس عبر بوابة التوجيه لكبر وذمرته ليجعل الفاشر وحكومته منفذة لكل سياسات المركز سلبا وايحابا ولو كان علي حساب انسان دارفور لمصلحة المؤتمر الوطني فهل تحرك الرئيس عمر لبشير وسيلفر كير ليعطوا دارفور اهمية ويعملوا علي تجاوز هذا الواقع في ابوجا والخروج من عنق الزجاجة هذه ولنا عودة