ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
سيناريو الحياة السياسيه في السودان بقلم الرائد جلال البدوي ابو حراز-جمهورية تشاد انجمينا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/12/2005 9:39 ص
لا نود الحديث كثيرا عن امور غيبيه لان الغيب يعلمه الله و لكن اود التطرق الي السيناريو القادم لحقيقة الحياة السياسيه في السودان و فق معطيات الحاضر و موءشرات المستقبل فكلنا نعلم دون اي اجتهاد او تنشيط ذهني ان التغيير السياسي في السودان كان في الماضي مرهون بعوامل الحراك الداخلي بفضل التنسيق العسكري و التنظيم الحزبي و الشعبي و اليوم انتهت كل تلك العوامل بسبب ضعفها و عدم مقدرتها على مجاراة ثقافة الحكومه و تفرقها الي مجموعات صغيره لا تثق في بعضها البعض ناهيك عن انضمام بعض او اغلب كوادرها الي نظام الانقاذ و بالتالي فان نهاية الانقاذ و شيكه ولكن ليست بتلك الطريقه القديمه لان معطيات الحاضر تقول ان الانقاذ سيعيش حتى العام الفين و احدى عشر طيلة المرحله الانتقاليه و بعدها سوف ينفصل الجنوب كنتيجه حتميه و تبقى و لايات الشمال السوداني عباره عن دوله طالبان الجديده فتكون مرتعا خصبا للارهابيين من شتى انحاء العالم بحكم الاسلام المتطرف و نزعة التعرب التي تسيطر على حكام شمال السودان مما ! سينعكس سلبا على حكومة الاخوان المسلمون في الخرطوم فيتحرك المجتمع الدولي بقيادة الامريكان لمحاربة الحكومه السودانيه تحت بند الماده كذا من قانون محاربة الارهاب في العالم عندها سوف تكون نهاية الانقاذ كما انتهى حزب البعث في العراق و على القوى السياسيه المعارضه ان تتحرك منذ الان في تكوين قواعدها و تجهيز كوادرها لاستئصال الجبهجيون من الحياه السياسيه و الاعداد مبكرا لبناء دولة الحرية و الديمقراطيه على انقاض دولة طالبان السودانيه و هذا هو السيناريو الاكيد و المفضل لدى دوائر القرار الامريكية و الغربيه و غيرها ليس مستبعدا ان يتحرك الضباط الاحرار لانقاذ البلاد من هذا السيناريو الذي قد يكون سببا في صناعة عراق آخر على ارض النيلين و قلب نظام البشير باحسان دون اراقة قطرة من الدماء و بدء حياة سياسية جديده يشترك في نسج خيوطها كل الوان الطيف السياسي بما فيهم ثوار دارفور و اسود الشرق و الحركة الشعبيه و احزاب التجمع الوطني و كل القوى السياسيه المستقله التي لم يعرف عنها بسبب الظلم و التهميش و عليه نترك الايام و السنون المقبلات لنرى حقيقة صدق! الروءيه التي ليلها كنهارها و التحية لابطال السودان الجنود المخلصو ن في كل الثغور الواثقون من النصر القادم و الله اكبر و العزة للسودان. رئيس المجلس العسكري الرائد جلال البدوي ابو حراز جمهورية تشاد انجمينا
