ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
لفد رحل عنا الرفيق الدكتور جون قرنق ديمابيور ... و تبقى الاسألة ... من المسؤول ... عن الجريمة القذرة ... بقلم د. عبدالماجد محمد عبد الماجد ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/7/2005 5:27 ص
لقد الجمتنا الكارثة التى المت بنا من دون مقدمات و ذلكفى ظهيرة ذلك اليوم من الاحد ال 31 من يوليليو 2005 عندما فاجأنا تلفزيون الانقاذ بذلك الخبر المشؤوم و الذى فحواه ان اتصالا هاتفبا دار بين الرئيس موسفينى رئيس اوغندا و رعمر البشير فحواها ان طائرة النائب الاول الذى كان فى زيارة ليوغندا و غادر الى جنوب السودان قد فقد الاتصال بها ... فايقنت من دون تردد ان القائد الرفيق د. جون قرنق ديمابيور قد اغتيل فى احراش و ادغال افريقيا مثلما لوممبا و رفاقه ... لم انتظر حتى لتعلمنى قنوات التابلويد العربى الممثل فى جزيرة أل ثانى تل البؤرة الفاسدة من خليج فارس الذى تتحكم فيه اسر النفط و النساء و الفساد ابتادءا من أل سعود و الصباح مرورا بأل نهيان الزائدة عن الحد و انتهاءا بأل ثان التى اطاح الابن بابيه و نفاه الى طى النسيان لا يدخل جزيرة الملح القطرى الا باكيا زوجه ام الامير تخين الجسم و الجلد الحاكم بامره الذى لم يبقى له الا تلك فاجرة الخبر المنافقة جزيرة الفتنة التى تتحدث و تعلن ارهابا و زورا باسم الاسلام الذى حولته زورا و بهتانا الى دين قتل و ارهاب لا يمنعها فى ذلك اى وازاع اخلاقى و لا دينى ... لقد رحل عنا الدكتور قرنق فيا رفاق الكماندور سلفا الجسور ... من الذى اغتاله ... الرئيس موسفينى صديق و رفيق دراسة للغائب قرنق ... لماذا هذا البرود باستفبال الخبر من قادة نظام الانقاذ و تركيزهم هم و اعلامهم على ان هذا مجرد حادث احدثته الظروف الجوية ... تلك الظروف التى عرفها القائب لأكثر من اربعين عاما مناضلا لنصرة قضايا المضطهدين و المهمشين ... الدكتور جون قرنق لم تقتله الرياح او الانواء او الجبال و انما فعل فاعل مجرم ... زعيم حركة ... مسلحة ... وقعت سلاما ...بموجبه ان تعود كل الحريات الدستورية و الانسانية التى تكفل حرية التعبير و التنظيم فى ظل دستور انسانى سام لا يبدى ارتياحا لمبادئه الجانب الاخر و لكن تحت الضغوط الدولية يقبل به علىمضض ويصبح بمجبه ذلك القائد و الرفيق نائبا اول لتلك الجمهورية و بصلاحيات اكبر من الرئيس نفسه ... يموت ذلك القائد فى تحطم طائرة بعد ثلاث اسابيع من تنصيبه كزعيم اول لتلك الدولة ... نظام الانقاذ بخلفيته الاخوانية الماكرة اشتهر بنقضه للعقود ... مكر و غش باسم الدين ... يسخر الدين لمصلحته ...الاعمال التخريبية التى قام بها هؤلاء الصعاليك و الدهماء و الرجرجة وسط الخرطوم غداة اغتيال الالشهيد الدكتور قرنق ديمابيور انما هى فتنة خطط لها اعداء الانسانية من جلاوزة نظام الهوس الدينى العنصرى مستقلين بعض الدهماء و قراصنة التضليل الاعلامى ممثلا فى قناة أل ثان سيئة الفكر و الذكر بخلفيتها النتنة حتى تصور للملأ انه صراع بين الشمال و الجنوب كعادة اعلام الاعراب العنصرى ...الجنرال كماندور سلفا كير محل ثقة لنا حتى يكمل المسير على درب الراحل العظيم باسم السودان الجديد الذى يتساوى فيه الكل ... سودان الدين للله و الوطن للجميع كما اختط له الغائب الدكتو جون قرنق ... الرحمة و الجنة و السلوان للرفيق الغائب و الذى سوف يرف ل بجنات الفردوس و عدن باذن الله ... التحية للام ربيكا التى اثبتت من جلد و ايمان بقضاء الله و قدره ما لم تثبته تلكم الالائى يدعين بثياب النفاق المحجب نفاقا و غشا من اجل منفعة دنوية رخيصة ... مدرسة الراحل العظيم قرنق التى لم و لن تبنى على الغش و النفاق و المتاجرة بالدين اتصلت بهم فجر اثنين الشؤم فوجدتهم رفاقى يشفون الجريح و ينهون عن السوء و التخريب فكانوا اهلا لما جبلوا عليه و حاربوا من اجله انتصارا لقيم الحرية و الديمقراطية و المساواة التى لا تعرف عنصرا او دينا او ملة تنتمى ... و انما عصبة الانسانية الجامعة .... عاش السودان حرا مستقلا ... سوف لا و لن يغمض لنا جفن حتى نعرف من اغتال القائد الرفيق الدكتةر جون قرنق .... سودان الحرية و العدل و الديمقراطية سوف يسود .... د. عبدالماجد محمد عبد الماجد ميامى ملحوظة اذا كان هنالك اخطاء مطبعية فهذا يعزى للنظام العربى الذى استخدمه و كعادة العرب دائما لا يقبلون ثقافة الاخر فارجو المعزرة _________________________________________________
للمزيد من االمقالات
