ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
خواطر سياسية بقلم هيثم تاج السر الجعلي=الخرطوم
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/7/2005 5:25 ص
اولا و قبل كل شيئ نحمد الله ان بر قسمنا حين اقسمنا به باَن لا يشرب العقيد الهالك الدكتور جون قرنق قهوته في شندي كما تحدانا من قبل في العديد من المناسبات السابقه و اليوم نسمع مصطلح كيزاني جديد يسمى الفتنه فمن قال لكم ان هناك فتنه هذة الاحداث كانت متوقعه من الجميع لا سيما بعد التحزيرات التي تلقاها العقيد جون قرنق من الرائد استخبارات قبل عملية sudaneseonline. comجلال البدوي ابو حراز على موقع الاغتيال بعدة اسابيع و لكن لم يحرك احد ساكنا حتى حدث ما حدث و نال ارباب المصلحة مناهم الذي سعوا من اجله فلا احد يستطيع ان يتهمهم بشئ من هذا القبيل لان التخطيط كان غاية في الدقه اولا طائره اوغنديه ثم ثانيا اختيار ذمني لايام تكون فيها الاجواء ممطره و ملبده بالسحب و اختيار الاجواء التي سوف تحلق فيها المروحيه كي تكون اقرب ما يكون الي منطقة جيش الرب ثالثا الغموض الذي صاحب الرحله فكلنا نعلم انه كيف يتابع الاعلام الحكومي السيد على عثمان محمد طه اثناء تقلده منصب النائب الاول تحركاته خارج البلاد خطوة بخطوه فلماذا كل هذا الاجحاف تجاه التعامل مع النائب الاول الجديد جون قرنق اين موءسسة الرئاسه اليس قرنق ممن تحمله الطائرات و تتبادله اجواء الدول اثناء التحليق بكونه صاحب الفخامه و نائب اول لرئيس دوله بحسب قوانين السفر عند الروءساء و الملوك هنا نجد التقصير من جانب القصر الرئاسي و كذلك الانتظار الذي جرى قبل اعلان الخبر و عمليات الاقفال الداخليه لبنك السودان و كل البنوك و مواقع المال الحكوميه و ترك المواطنين بدون حمايه كي يكونوا دليل شاهد على عدم علم الحكومه بهول الكارثه الغير متوقعه و من ثم التحرك الامني للحكومه في اليوم الثاني للخبر كلها ادله تخبرنا ان التخطيط كان سيد الموقف و ان هناك ايدي خبيثه وراء رحيل العقيد المفاجئ نراها اليوم تحاول ان تغطي على الجريمه بطابع الفتنة و ما ادراك ما الفتنه من غير الانقاذ فتنة في هذا الذمان انهم رووءس البلاء و الفتنة يقتلون الرجل و يمشون في جنازته شيئ عجيب و الله العظيم و الاعجب منه ان تتملك روح الانانية قادة الحركه الشعبيه الذين يستعجلون المناصب و الوزارات و المال العام و السلطة و سلفاكيرهم الذي جاءته الرئاسة في طبق من ذهب يستعجلون تطبيق الاتفاقية فقط دون التريث و التدقيق متناسين ان الاتفاقية شاَن دولي لن تستطيع الحكومة التملص منه و كذلك ارملة العقيد جون قرنق لا ادري لما كل هذا الايمان بالبشير صدقيني يا ربيكا انه لم و لن يفكر يوما و لن يستطيع مجرد التفكير في الزواج منك فزواجه من ارملة الرائد ابراهيم شمس الدين بعد التخلص منه على الطريقة ذاتها كان له دوافعه القوية فلا احد يستطيع ان يثبت نظرية الاغتيال لانها ضربة معلم و الكورة الان في ملعب الضباط الاحرار هل سيتركون المجرمون هكذا ام سيقدمون لنا انقلابا عسكريا كالذي حدث في موريتانيا مع ضمان الديمقراطية و الحرية فكلنا نترقب فمن يدري ربما انقلب السحر على الساحر و نشهد عملية اغتيال للرئيس في قابل الايام و لنا لقاء آخر بقلم هيثم تاج السر الجعلي الخرطوم
