الدكتور جون المناضل الذى يعتبر الرمز الحقيقى والفعلى للحركات التحررية فى السودان وايضا كان الامل المرتجى للحركات التحررية فى دارفور لانه سيسهم بطريقة او باخرى فى حل القضية الدارفورية , كان الراى العام الدارفورى نظرته نظرة تفاؤل فى ان الدكتورجون هو الورقة الرابحة التى تؤثر على المؤتمر الشمالى فى ان ينظر لقضية دارفور بعين الرضا والقبول وعبر ذلك تكون التفاهمات هى الانطلاقة للهم الاكبرهو تحقيق التنمية والاستقرار لانسان دارفور . هل خليفة الدكتور جون سلفاكير سيكون له دور ايجابى اتجاه القضيه لانه مانعرفه عنه حتى الان صرح اعلاميا فى ان لابد من ايجاد حل لقضية دارفور , سيكون سلفاكير واقعيا او (صحافيا) هذا ما تكشفه الايام المقبلة لان بعد د. جون اتوقع الكثير على الصعيديين الداخلى والخارجى , فى اعتقادى آن الآوان للحركات الدارفورية ان تتحرك لان الحكومة الخرطوم لاتفاوض الا بعد الضغط عليها لذلك الزمن يمضى حتى الآن اهالينا يزوقونا مرارة الالم والشقاء بالمعسكرات ,على الحركات التمسك بالقضية والتحلى بالنزعة الدارفورية عسى ولعل ان تكون دافع حقيقى يذكرنا تطور الازمة فى دارفور الحقيقة التى تكشف مدى سوء نية المؤتمر الشمالى الذى يسعى لتدعيم موقفه فى كرسى السلطة حتى على حساب الاخرين , وما يحدث فى دارفور الان يؤكد مدى الاساليب البشعه التى تقوم بها الحكومة . لذلك لابدمن الحركات ان تتحرك جادة فى ايجاد حلول سلمية ولكن اذا استدعى الامر يمكن ان تصل الى العسكرية ,كان الامل بيد الدكتور ولكن الان بعد موت د.جون اصبحت الامال فى شق الاحتمالات الاحتمال الاول من الممكن ان تسعى الحركة مع الحكومة لاحتؤا الوضع فى دار فور والاحتمال الثانى ان ينشغل سلفاكير بقضايا التنمية والاستقرارفى الجنوب وينسى قضية دارفور لااعنى بهذا اننى اضع كل القضية على كاهل سلفاكير نريد دوره باعتبار انه احد المهمشين الذين بداوا فى نيل حقوقهم , اما الدور الكبير على حركتنا الدارفورية وعليها ان تتوخى الحذر والتانى فى اتخاذ اى قرار تجاه قضية دارفور لان القرارات العشوائية دائما ما تترتب عليها اشياء سلبية . ايضا ان للاخوه الدارفوريين المنضمين للحركة الشعبية دور كبير فى الضغط على الحركة للاهتمام وتكون من اولويات المرحلة المقبلة لان حقوق الدارفوريين فى حكومة البشير مسلوبة لذلك لابد ان تؤخذ هذه الحقوق كاملة وعدم الموافقة على اى حل بسيط لان حكومة البشير اعتادت المراوغة واللعب على الحبال لذلك يجب على كل الدارفوريين ان يقفوا موقف قوى حتى ناخذ ماسلبته الانقاذ فى تلك السنين العجاف وتعود دارفورآمنة مستقرة يعمها السلام والتنمية .