الحكومة الانتقالية و المهام الصعب !!!!!!!!! بقلم عادل عمر موسى

اقليم جبال النوبة 00 0000 كاودا

ساحاول بايجاز القاء الضؤ على الحكومة الانتقالية المقبلةالذى طالما انتظره الكثيرين من ابناء هذا الوطن الحبيب و المهام الصعب الملقاء على عاتقها بعد عناء و دماء عزيزة سفكت . لكن هذه المرة علق الشعب السودانى ا مالهم بعد سنين من الاحباط وخيبة الامل من الحكومات السابقة وتجرات البعض منها تسميت نفسها بالديمقراطية والذى كانت تضع لحكوماتها برامج طموحة و بناء دون وضع الخطط والدراسات على الواقع المتجسد امامهم واخذ العبرو الدروس والتجارب والبدء من اين ما وقف الاخرون 0 بطبيعة الحال يضيع اهدافهم تحت اقدامهم ويختلط الحابل بالنابل وينزلقون فى صراعات حزبية ويتغير الخطط دون استكمال الاول و هكذا دواليك00000000000 هذا هو بكل اسف تاريخ والارث الذى سوف يورثه الحكومة الانتقالية

المقبلة من دولاب الدولة السودانية الغير ماسوف عليها ولكن هل كانت الحكومات المتعاقبة تمثل الارادة الحرة لوطننا المكلوم بتشكيلاته المختلفة ؟؟؟؟بالطبع لا هذه هى الاجابة البديهية والمرة ولو كانت غير ذلك لما وصلنا هذه المرحلة الحرجة وموقف المشفق عليه !!!!!بالتاكيد اغلب الحكومات كانت اما دكتاتورية متسلطة همجية المزاج !!! او طائفية حزبية قصيرة النظر للقضايا الوطنية الكبرى ا و مكابرة للواقع السودانى المتعدد ثقافيا وسياسيا والتعامل مع القضايا الوطنية باستخفاف وتهاون متعمديين 0

يجىء الحكومة الانتقالية الحالية فى مرحلة انتفض فيها الهامش بعد غياب طويل من مواقع صنع القرار و هذه المرة ستشكل حضورا موثرا ودائما فى الساحة السياسية بارادتها كقوة سيغلب الطاولة فى اى مرحلة لتصبح عقدة كاداء فى حلو ق القوى المتسلقة تاريخيا الذى استمراءت حقوق الشعوب المهمشة !!!!!!!!!!!!!!!!!!

للاسف الشديد اخذت وستاخذ الهامش حقوقها بالقوة (حققك تحرسو ما يجيك وحققك تقاوى وتغلوى و الما تحصلو جدو)هذا هو المنطق الذى تعاملت بها الهامش بعد فشلها الذريع فى نيلها حقوقها المسلوبة سياسيا و سلميا ولجات للخيار الاخير بكل سؤاتها وادركت بان اتحاد الهامش هى السبيل الوحيد دون غيرها لاخضاع المركز لشروطها الذاتية لتقطع الطريق امام القوى المتسلقة تاريخيا كما حدث فى جبال النوبة و النيل الازرق و جنوب السودان مثال يهتذى به وغدا دارفور وشرق السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!!

تلك العوامل و غيرها الذى سوف يظهر لاحقا يحتم على الحكومة الانتقالية القيام بمهامات صعبة مستقبلا وهى

التنمية المتوازنة والنمو الاقتصادى

بلورة القومية السودانية للوصول للوحد الطوعية

تحديد العلاقة بين الدولة والمواطن

انسجام الحكومة الانتقالية فى سياساتها و ادائه :

1: بلورة القومية السودانية للوصول للوحدة الطوعية

مجهود كبير يرجى من اجهزة الاعلام و اجهزة الدولة التربوية و التعليمية و الثقافية لاحداث النقلة المطلوبة يصطحب الماضى المرير و الحاضر المتفائل لانتاج واقع جديد تواكب تطورات المرحلة التعامل مع الواقع الماثل ببعد نظر وبث ثقافة السلام و التسامح وسط كل الفئات المجتمع وحيادية الدولة ثقافيا لافساح الحوار الثقافى لها فى فضاء من الحرية واللفرصة المتساوية لبلورة القومية السودانية

تحديد العلاقة بين الدولة والمواطن **

فى الحقب الماضية ظل المواطن يرزح تحت وطاة سياسات المطلقة للدولة و المفرطة من بوليس و امن وتشريعات تعسفية رغم وجود تشريعات دستورية يحدد تلك العلاقة يصبح المواطن الضحية ناهيك من حمايته !!!!!!تغول الدولة على حقوق المواطن بحجج او غيرها من الاساليب الملتوية تبرر

تدخلها واصبح القضاء العوبة يحركها السياسين اينما شاءؤ وظل القمع ميز من مميزات الحكومات دون حسيب او رقيب مما خلق هوة بين الدولة و مواطنيها: الد ستور الانتقالى سيضع الدولة مراقبة فى ادائها على كل المستويات من قبل الموطن علىحسب نصوص الدستور الانتقالى وبل من واجب الحكومة تعريف المواطن بحقوقه وواجباته لاحداث النقلة المطلوبة للحكم الديمقراطى الرشيد .

انسجام الحكومة الانتقالية فى سيا ساتها وادائها : ***

من المعر وف الظروف الذى شكلت هذه الحكومة كنتاج ما افرزته الواقع السيا سى وعدم قناعة بعض القوى

فى تمثيلها الحالى مما يشكل تحديدا مبكرا لادا ء الحكومة ومواقفها مما سيجرها فى الانتخابات المقبلة و

النزول على الجماهير .

التنمية المتوازنة والنمو الاقتصادى : ***

التنمية هى مربط الفرس والمسؤولة من عدم استقرار الاجتما عى والسياسى فى السودان . محاولة التباطو والتلكو يعني المذيد من التاكيدات على ان البلاد ستواجه تقلبات كبرى قد يضر بوحدة البلاد باكملها ناهيك عن الجنوب ستصبح الشمال صومالا اخر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!