تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

رهبان و كهنة الهوس الدينى الذين يوزعون صكوك الغفران ... فى الفية العلم و الانسانية الثالثة .... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/21/2005 8:49 م

كفر جعفر شيخ ادريس بفكر حسن الترابى المتخلف و استبدله بثياب الوهابية الاكثر تخلفاو عنصرية ارضاءا لأسياده الجدد عائلة آل سعود التى تسرق اموال الشعب و تحكمهم بالحديد و النار فى شبه الجزيرة العربية ....طرد جعفر شيخ ادريس هذا و رحل من امريكا بعد 11 سبتمبر عنما كان يعمل فى احدى المعاهد التابعة لمدرسة آ ل سعود و آل الشيخ الوهابية و التى كانت تروج لفكر الكراهية الأحادى الوهابى ... كان ذلك بولاية فرجينيا الامريكية ... و كان صاحبنا هذا يعمل بفيزة موظف بسفارة آل سعود فى واشنطون ... بكى شيخ ادريس و سالت دموعه حتى تلطخت بها لحيته النتنة المنافقة و شكا لطوب الارض و تودد و توسل ووسط كل من خطر على فى سبيل اثناء سلطات الهجرة الامريكية عن قرارها بطرده و ترحيله على انه شخص غير مرغوب فيه ... بذل جعفر شيخ ادريس المستحيل ليبقى فى امريكا ... و عندما فشل ... تاه به الدليل ... فاختار اقصر السبل نتهازية و ذلك بمهاجمته السياسة و الادارة الامريكية واصفا اياها بالادارة الصليبية تارة و وصف رئيسها بوش برأس الكفر ... تذكرنا قصة جعفر شيخ ادريس هذه بحكاية الكديس الذى حاول طوال الليل جاهدا للوصول لقطعة لحم معلقة على مشلعيب و عندما فشل ذاك الهر فى الوصول اليها طوى ذيله و خاطب قطعة اللحم و وصفها بان رائحتها عفنة و نتنة و لا يريدها .... بالضبط كنتانة الكديس جعفر شيخ ادريس و سفهه ... حاول الكديس شيخ ادريس الرجوع الى شيخه الترابى فوجده يعيش سجينا وحيدا تعضه الفئران فى زنزانته التى وضعه فيها صبيته و حواريه و تلامذته ... اقفل كديسنا راجعا و ضرب كفا بكف و زرف الدمع عصيا على المجد و العز الذى زال و بكى حتى سالت ريالته الكريهة على لحية المكر و الخداع الشيطانية المحننة التى تكسو فقرة فاهه .... انضم كديسنا لطابور ائمة الارتزاق و الهوس الدينى ابطال قنوات التابلويد العربى ليصبح كالقرضاوى مفتى و محلل اسرة آل ثانى بجزيرة الملح القطرى و ايضا مثل الكبيسى دجال آل نهيان مضافا الى سرك الازهر ممثلا فى طنطاوى مدجل حسنى البارك فرعون مصر الحالى و الى اشعار آخر و كان الله فى عون حركة كفاية .... لم نسمع عن كبيسى آل نهيان كلمة خير او شر عن سفاح العراق المخلوع صدام حسين الا فى اواسط العام 2003 فتحول كبيسى آل نهيان بقدرة قادر الى مجاهدا عراقيا من مساجد عئلة آل نهيان التى تحكم منذ سبعينات القرن الماضى دون برلمان او انتخابات .... سقت كل هذه المقدمة الطويلة لأدلل على شىء واحد ان كل هؤلاء الدجالون و المنافقون الذين يطلقون على انفسهم علماء مسلمين الا انهم ليسوا سوى علماء السوء و بطانة السلطان التى تختلق الاحاديث المنسوبة زورا الى المصطفى عليه السلام ليرووا ظمأ سادتهم حكام الظلم و الفجور من دماء احرار شعوبهم و شهدائهم ...
دعونا نترحم سويا على روح الشهيد الرفيق د. جون قرنق ديمابيور و نسألآ المولى عز و جل ان يسكنه فسيح جناته مع الانبياء و الصديقين و حسن اولئك رفيقا ... فالى جنات الخلد د. جون و الى فردوس السماء جالسا على سررها المطرزة بالحرير و الاستبرق محاطا بحور العين تاكل مما تشتهى الانفس من الثمرات شارب من نمير الكافور الخالد .... اللهم آمين .....
اطل علينا الكديس جعفر شيخ ادريس بكلام غريب فى مقاله الذى نشره بجريدة خديويو آل عتبان المسماة الرأى العام مستنكرا دعوتنا لشهيد السلا م و الحرية و نصير المهمشين د. جون قرنق ديمابيور بالشهيد و مستنكرا دعوتنا له وباذن المولى عز و جل ان يسكنه فسيح جناته واصفا ايانا بالآوقاح و الجهلة .... تحدث بكل صلف و استكبار اصولى منتهكا حتى حرمة الميت و هو بين ايدى الرب الذى الذى لا يظلم ... اى سوء و قلة ادب هذه حتى اوصلت هذا الصفيق السفيه الى ما هو فيه ....
انه من اللطف الربانى ان فضح الله زبانية الزندقة الاصولية و حطم اسطورتهم ... ذهبت طالبان و قبلها مشروع الترابى الحضارى الى مزبلة التاريخ فهذا لطف ربانى .... حتى لا تقام دويلات الظلم و الاضطهاد الدينى و الاثنى و الاجتماعى المتمثل فى حقوق المرأة و مساواتها بالرجل ....اللطف الربانى ما الطفه ... جعل العالم قرية صغيرة حتى لا ينفرد فيها شذاذ الفكر و الهدف بالانفراد بضحاياهم ليغسلوا عقولهم بالكراهية الدينية و العنصرية التى نهى عنها سيدنا و مولانا محمد صلى الله عليه وسلم الذى اوصى اصحابه و نهاهم عن قتل الطفل او المرأة او الشيخ او الدابة او حتى حرق شجرة ... هذه هى تعاليم و اسس الاسلام السمحة و التى عليها التزمنا به دينا ... فأين منها أئمة و علماء السلطان و الطاغوت و سفهاء عصرهم منها اليوم ...
الشهيد الدكتور جون قرنق ديمابيور اغتيل مغدور برصاص الجبن الانقاذى هذه مسلمة ... و لكن هيهات فاننا كلنا اليوم د. جون ... وكلننا حركة شعبية ... وكلنا سلفا كير .... و كلنا طلائع ديمقراطية حتى يتحرر سوداننا شمالا و جنوبا شرقا وو سطا و غربا من طاعون الاصولية الأسن ... و نحقق مشروع الشهيد د. جون قرنق ديمابيور فى السودان الجديد القائم على مبدأ العدل و الديمقراطية و المساواة و المواطنة من دون عقد دينية او عرقية او اثنية و الدين فيه للله و الوطن للجميع ... و لتسقط دولة الكهنوتية الدينية التى يمثلها امثال السفيه الكديس جعفر شيخ ادريس الذى كان حرى به ان يسألآ رئيسه عمر البشير قبل ان يصفنا بالوقاحة و الجهل كان عليه ان يسأله اذا شجاعا لماذا سمى شارع القصر جنوب بشارع الشهيد بيويو كوان ... و لماذا يطلق البشير لفظ الشهيد على طون اروك طون الذى هلك مع الزبير محمد صالح ... اسأل هذه الاسألة لهذا الكديس جعفر شيخ ادريس و انى اعلم الاجابات التبريرية الاصولية الكهنوتية الاستهبالية الاستغفالاتية بان فلان ذاك قد نطق بالشهادة و هو فى آخر زفرات الموت مثل ما برروا اسلام ميشيل عفلق ... استغفال و استهبال و كذب و دجل باسم الدين .... نصب اصوليوا الهوس الدينى و منهم جعفر شيخ بانهم وكلاء للمولى عزى و جل فى الدنيا و خزنة و العياز بالله مما يؤفكون للجنة و النار يدخلون و يخرجون منها من يريدون و من لا يريدون ... هل وصف الجبان الكديس جعفر شيخ ادريس عمر البشير بالوقاحة و الجهالة ... لا ...
صحيفة الراى العام هذه التى كتب فيها هرنا جعفر شيخ الافك الانقاذى الاصولى العتبانى و عموم سلالة الخديوية الاستانية التى شتت شملها المناضل كمال اتاتوزرك هذه الصحيفة صاحبة الامكانيات حسب معلوماتنا ممولة من جهات بقصر الرئاسة السودانى .... و فى هذا الصدد اناشد نائب رئيس دولة السودان الرفيق سلفا كير و رفاقه الابرار التحرى عن ذلك و باستدعاء وزير اعلام نظام الانقاذ و مدير تلفزيونه سبدرات و امين حسن عمر و مساءلته عن ازدواجية الاعلام و الذى اصبح مرآة للفكر الاصولى الذى يتخذ منه صبية الاتجاه الاسلامى منبرا لهم فى تجاهل متعمد من السلطة الانقاذية ان ذلك المنبر الاعلامى من اذاعة و تلفزيون يقع فى بند قسمة السلطة و الثروة حسب اتفاقات نيفاشا فلماذا تنفرد به جهة غير الاخرى ام هى مراوغة و خبث من عصابة الانقاذ الامنية ... نناشد رفاقنا و زملاءنا فى الحركة الشعبية بالانقضاض و و استرداد حقوق الشعب لمصلحة الشعب حتى لا تكون بوقا لعصابة الاتجاه الاسلامى ... نريد ان نرى و نسمع صلوات اعياد الميلاد و شم النسيم و صلاة يوم الاحد و كافة معتقدات الملل و الدينات الاخرى جنبا الى جنب مع صلاة الجمعة و اعياد الالفطر و الاضحى حتى نشعر بان هذا هو السودان الجديد من دون نفاق و دجل و تطبيل و خم و استغفال كما يروج ببغاوات النفاق الانقاذى اليوم .... التسامح لا يعنى اغانى او فولكلورات شعبية متكلفة مثل اغانى عمر احساس او اغنية جوبا رائعة او طمبور ابراهيم دينق مع اعجابى به ... فالتسامح يجب ان يكون فى الكل و ليس الجزء ...
لقد شهد حسن الترابى بفشل مشروعه و هذا لطف ربانى ... و سقطت دولة الطالبان و هذا لطف ربانى ... و سقطت جبهة الانقاذ فى الجزائر و هذا لطف ربانى و ذهب نجم الدين اربكان و هذا لطف ربانى ثم جاء جون قرنق و خلفه سلفا كير زعيما للسودان و هذا لطف ربانى آخر لا يضاهيه اى لطف ... حتى يتخلص شعبنا من احادية و تحجر الفكر الذى احتكره الظلاميون الاوغاد لأكثر من 16 عاما ....
طرد الكديس جعفر شيخ ادريس من امريكا لأنه محور شر و هذا لطف ربانى ...امثال كديسنا هذا لا يعيشون فى جو التسامح و الحرية التى تحترم راى و فكر الأخر فلحق به عمر بكرى و من سمى ابوقتادة و بقية محور الشر الطفيلى فى اوروبا فاخرجوا من جحورهم فاصبحوا مثل الصراصير لا منجى لها من جحيم الشمس و هامت على الارض تطلب اللجوء هاربة من عذاب الدنيا ناهيك عن عذاب الأخرة جراء ما اغترفوا من غدر لمجتمعات انسانية متحضرة وهبتهم السلم و الامان و لكن رغما عن ذلك غدروا بها اشباعا لرغباتهم و شهواتهم التى لا ترتوى من شراب دم الابرياء من الاطفال و الشيوخ و النساء الذين غدروا بهم فى محطات لندن ....
فليذهب الى الجحيم كل اعداء الانسانية و الحرية و الديمقراطية و كل من عذب الشرفاء و اقام بيوت الاشباح و انقلب على الحكومات المنتخبة ديمقراطيا و ليذهب الى لظى كل من اغتصب النساء و حرق القرى فى دارفور ويتم الاطفال ... يذهب لسعير جهنم كل من زود انتحارى بمفرقعات الموت و الغدر الذى نهانا عنه رسولنا ليقتل الابرياء فى محطات البصات و القطارات او فخخ العربات و طائرات الموت الجماعى لا يفرقون فى جرمهم ما بين طفل و حامل و مسن ... و هذا ما نهى عنه رسولنا الكريم سيدنا و مولانا محمد بن عبدالله كما اسلفنا ...
ادعو بالجنة و حسن المستقر لكل من ساهم فى نشر فكر الانسانية و دواعى تحررها من كهنوت الظلام ممثلين فى اولئك النفر من الخبراء الذين سهلوا لنا سبل الاتصالات من هاتف و فاكس و انترنت و ان يسكنهم الله فسيح جناته مع الصديقين و الاولياء و الشهداء و الانبياء على قدر ما يسروا لنا سبل الرد على دعاوى زنادقة القرن الحادى و العشرين امثال الكديس جعفر شيخ ادريس .... ادعوا بالفردوس و النعيم لكل من ساهم فى اطعام طفل جائع او ام تعانى تعانى من مرض التخلف العنصرى الدينى الاثنى الذى فرضته عليها محاور الشر الاصولى من ناهبى قوت الشعب ....
فليذهب الى جنات الخلد كل مكتشف انسانى عظيم و مطور لأدوية القلب و السكر و ضغط الدم و حصانة شلل الاطفال و الجدرى و الحصبة و السعال الديكى و عقار السلفا و البنسلين و عقارات السل و بقية المجاهدون فى مختبرات العلم والمعرفة الانسانية و مجال الاتصالات حتى لا تنفرد ملة باحتكار الاعلام و المعرفة لتنشر فكرها و طاعونها الضار بالروح البشرية و الانسانية ....
فالى جنات الفردوس شهدينا و رمز نضالنا د. جون ... و ليذهب الى سعير جهنم و لظى باذن الله امثال الكديس جعفر شيخ ادريس و عبدالحى يوسف و من داهنهم من اصحاب الايك و موقظى نار الفتنة هشيما للظى ينامون و يصحون على طعام العلقم حنظلا مرا مذاغه لا يسمن و لا يغنى من جوع ....
عاش السودان حرا مستقلا ...
عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان ...
الى جنات و الخلد مع الصديقين و الشهداء و حسن اولائك رفيقا يا د. جون ...
الدين لله و الوطن للبجميع ...
و انشد جميع شباب السودان الجديد المحرر بالانضمام لصفوف الحركة الشعبية لنهزم الى الابد طاغوت الهوس الدينى ...
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى
_________________________________________________

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved