ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
الحس الابداعى للتلفزيون الحكومى بقلم حسن يوسف على-الدمام – السعودية
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/20/2005 10:43 ص
لقد اعجبت بمقال توفيق عبد الرحيم منصور (ابومى) فيما اورده عن تلفزيون الحكومه وهذه الامور لبست بجديده عليهم ففقدان الحس الابداعى لمن بعملون فى هذه الاجهزة شى واضح ، مقدمو البرامج ثقلاء من العيار الثفيل وقد زج بهم ليس نتجية للمؤملاتهم انما لولاهم الجهوى او قبليتهم او لصلة القربى فهناك مقدمو برامج تلمس فيهم ضالحة الفكرة وعدم الاستعداد مسبقا لما يقدم فالبرامج الحوارية لها مقدموها الذين يمتازون بغزارة المعلومة وحسن البديهه والاستفادة من الوقت للاستخلاص الموضوع والافكار من الشخص المستضاق وحصر الموضوع فى عنوانه دون الدخول فى مواضيع انصرافيه ولكن نجد كمثال مايعرف ب د/حمزه مقدم البرامج الشهير والخطير لايترك للمستضاف فرصة فى الحديث فدكتور حمزه اعلم اهل زمانه وله المام بكل العلوم والاداب ولايرضى رأيا مخالفا والسؤال ماهية الاسس والمعاير التى تجعل من هذا الشخص مقدم برنامج سوى المحسوبية وهنالك الكثير من امثاله من المذيعات والمقدمات وتلفزيون الحكومة نحمد الله ان الكثيرين لايشاهدونه باستمرار ولو اجريت مقارنة بين هذا التلفيزيون مع اى تليقزيون من دول مجاوره ولنقل ارتيريا تجد ان هنالك فارقأ بين 0 مثالا نحن ذو بشرة داكنة ماصة للضوء يستوجب على مهندسى الاضاءة ان يكون لديهم حس فالتلفيزيون الوحيد الذى لاتستطيع فيه الرؤية لانعدام جودة الاضاءة ولهم فى قناة النيل الازرق مثال لاضاءة والالات الموسيقية والديكور البسيط الانيق وكذلك اختيار اوقات التوقف وكيفية والتدريج له دون الجوء للقطع الجائر وكذلك النقل الحى تجد حامل الكامير خلف المتحدث والاشكال ليس فى استخدام الالة او التمرس داخل الاستديو او العبارات الرنانة ولكن فى الذوق والسلاسه علما بان للمظهر العام دور هام فى التلفيزيون لكن فاقد الشى لايعطيه و الجمال فى النفس يترجم للاحساس فى عمل فينتج ابداعا ادق معنى ولكن فلينظر احداكم من اى بيئة جاءوا هؤلا وكيف جاءؤا هذا هو السؤال ولكن الامر برمته مقصود منه فرض الوصايا على الاخرين وان يبرمجوا الناس على فكرمعوج ضل الطريق خالى من الحكمة والرشد لانه اتى من فكر مغتصب لم يبلغ الرشد رغم افعاله المخزية0 والمشاهد ليوم الجمعة 20/08/2005 فى ما ابتدع باليوم المفتوح وكان يوم للشباب تم لقاء مع بعض الاخوة الفلسطينين وتحدثوا عن ماساءة الشعب الفلسطينى وأفرد لهم مجال من الوقت للتحدث ولكنهم لم يفردو اى وقت لمعاناة الناس فى دار فور او فى وقر او هداليا ومرافيت وليكن فى علمهم ان دخل الفرد الفلسطينى اعلى من دخل المواطن السودانى فمن يحتاج للمساعدة هو المواطن ومن يحتاج الى الحديث عنه هو المهمش وكثيرأ مايستغرب الفرد ان نشرة اخبار التلفيزيون الحكومى تنقل ماسى الانفجارات فى بغداد وماسى وكوارث وحتى التظاهرات والاحتجاجات فى عموم الدنيا ولكن على السودانيين ان يتعرفوا على اخبار السودان من محطات اخرى , تليفزيون الحكومة لن يتغير مادامت هنالك اشخاص لاخبرة ولا ابداع لهم حتى لو تلقوا تدريبات ودورات ونحن لم نلحظ اى تغير فى فترة مابعد اتفاق السلام ياتونك باخبار انضمام قبيلة كذا للمؤتمر الوطنى وانعقاد مؤتمرات لوازرة المؤتمر الوطنى واخبار المؤتمر الوطنى اين اخبار باقى الاحزاب ولماذا لايتم بث نشاطاتهم واعطاءهم فرصة حتى نقول انه تليفزيزن السودان والتغير أتى لامحالة رضى اهل الانقاذ ام ابو وسيبقى السودان ويذهب سارقى السلطة والشعب وسينسى الناس المؤتمر الوطنى لكما نسوا الاتحاد الاشتراكى وسوف يكون هنالك نافذه لكل فكر ليفتح مشاهد مختلفة وليختار الناس من يناسبهم لا اراء مفروضه ولا افكار متضاربة ومتصارعة على مصالحها الضيقة 0
