تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الفـطـــور مـــع سلفـــاكــير .. بونا كان هناك! بقلم ضياء الدين بلال

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/20/2005 8:24 ص

الفـطـــور مـــع سلفـــاكــير .. بونا كان هناك!

ضياء الدين بلال

[email protected]

بدأ النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وهو يدعو مجموعة محدودة من الكتاب والصحافيين لتناول وجبة الافطار معه بمقره المؤقت «بيت الضيافة» بالخرطوم.. بدأ هادئاً واسع الثقة بنفسه..

لا يفاجئه سؤال، مرتب الذهن له لكل سؤال اجابة نموذجية.. ابتساماته مقتضبة ، يلقي التعليق الساخر ويكون آخر المبتسمين..!!

حتى عندما سأله الاستاذ كمال حسن بخيت ـ بخبث صحفي ـ عن هل سيلبي دعوة موسفيني لزيارة يوغندا؟.. اجابه سلفاكير اجابة مفتوحة تتجاوز الـ «نعم» وتقفز من فوق الـ «لا»..!

كان سلفاكير واضحاً وصريحاً وهو يقول بانه لا يفهم كيف يعارض المؤتمر الشعبي في الشمال ويشارك في السلطة بالجنوب وهو يتحدث عن تقرير ابيي والزاميته للجميع.. وهو يقول ان الانتقادات التي كانت توجه للراحل الدكتور جون قرنق ليس لانه يمركز كل السلطات في يده، بل لانه لا يفوض هذه السلطات والصلاحيات لمن يليه!

الفريق سيلفاكير والاستاذ بونا ملوال ببيت الضيافة امس

هو بالقطع ليس نسخة من الراحل قرنق، بل انهما على النقيض في كثير من الصفات، سلبيات قرنق هي مزايا سلفاكير.. وايجابيات قرنق هي نواقص سلفاكير!!

اهم شئ في تلك الجلسة التي امتدت بعد الافطار لقرابة الساعتين، ان بونا ملوال كان هنالك قريباً من سلفاكير..!


--------------------------------------------------------------------------------

ســرقة لســان «عبد الواحد»

سجلت رئاسة حركة تحرير السودان الدارفورية، بلاغاً لدى الرأى العام السوداني والدولي، بأن «لسانها» قد سرق.. وان الحركة لم تطالب بتأجيل مفاوضات ابوجا، كما اعلن في اجهزة الاعلام..!!

واتضح في مابعد ان سرقة «اللسان» أو نشله .. لم يكن حدثاً جنائياً، بل هو حدث سياسي يشير بوضوح للصراع الدائر داخل هذه الحركة .. فقد كان طلب التأجيل الهدف منه عقد مؤتمر عام للحركة يعيد ترتيب أوضاعها الداخلية، فقد تناقلت الصحف تصريحات منسوبة لمحمد حامد علي الناطق الرسمي باسم الحركة، ان تأجيل المفاوضات وعقد المؤتمر العام للحركة يعتبر قيداً قوياً «للمنحرفين» في اشارة لمجموعة عبد الواحد..!!

وفي الجانب الآخر اصدر عبد الواحد ونائبه بياناً طالبا فيه بعقد الجولة في موعدها، لأن اوضاع النازحين لاتحتمل التأجيل والمماطلة .. وفي البيان بدأ اكثر وضوحاً وجود اضطراب داخل هذه الحركة حيث مهر البيان بتوقيع عبد الواحد ونائبه، وإذا كانت الأوضاع طبيعية لكان توقيع احدهما يغني عن الآخر، ولكنه يبدو ان عبد الواحد رئيس الحركة يشعر بحاجته لساند يعضد موقفه، فقد بدأ البساط يسحب من تحت قدميه..!

وفي العدل والمساواة صراعات أخرى وبيانات مضادة وانقسامات، والحكومة السودانية تجلس على ضفة النهر تنتظر جثث خصومها، والرجل الدولي يان برونك تأخذه الحسرة بعيداً فمجهوداته الانسانية في المعسكرات تأخذها السيول، ومجهوداته السياسية تبددها الصراعات وسرقات الألسن والاحذية..!


--------------------------------------------------------------------------------

التجمع الديمقراطي .. إذا تحرك القطار ما فائدة التذاكر؟!

رغم ان صحف الخرطوم الصادرة في الثلاثاء كلها اكدت، ان اجتماع اللجنة الخماسية بين الحزب الحاكم والتجمع، الذي عقد بالأربعاء الماضي، سيكون اجتماعاً حاسماً ومفصلياً.. الا ان الاجتماع جاء بلا شئ يمكن الامساك به.. فلم يكن حاسماً لأن قضايا الخلاف لاتزال «معلقة» والاجتماعات التي انفضت ستأتلف مرة أخرى لتتناقش وتتحاور وتتجادل!!

ولم يكن اجتماعاً مفصلياً لأن التجمع لم ينفذ تهديده ويستجيب لدعوة فرعه بغرب اوربا ليعود لاسمرا «دخول الحمام مش زي خروجو» كما يقول المثل المصري الذي يدرك ابعاده جيداً الاستاذ فاروق أبوعيسى والفريق عبد الرحمن سعيد والدكتور الشفيع خضر الذين أتوا من القاهرة قبل أيام!!

وهي أيام فقط .. وسينعقد المجلس الوطني الجديد ومجلس الولايات .. فقد وافق المشير البشير ونائباه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان على توصيات اللجنة السداسية المشتركة بين الحكومة والحركة الشعبية بانعقاد الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني في السابع والعشرين ومجلس الولايات في التاسع والعشرين من اغسطس الجاري .. وعندما يتحرك القطار تفقد التذاكر قيمتها..!!


--------------------------------------------------------------------------------

دمــــــوع شـــــــــــارون!

رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، قال انه بكى حينما رأى اليهود يغادرون المستوطنات بغزة.. ورغم انه صاحب القرار والمتمسك به رغم المناهضة الشعبية الواسعة، وضغوط الحاخامات الذين اشرعوا سيوف التكفير في وجهه .. متطرفون اخرون كانوا ينتظرون من السماء تدخلاً مباشراً ينسف قرار الانسحاب..!!وطريقة شارون في الانسحاب من غزة اشبه بطريقة «الضب» في دفاعه عن نفسه عندما يتخلص من ذيله ليحمي باقي جسده .. فهو يريد ان يتخلص من غزة ليفرض سيطرة قابضة على الضفة الغربية وعلي القدس، ويمنع فلسطينيي 1948 من العودة..!! وشارون وهو ينسحب من غزة يريد ان يلقي «عظماً» وراء ظهره تصطرع عليه الفصائل الفلسطينية، ليظفر هو بعجل حينئذ انها طريقة اليهود في المتاجرة لا تعطي شيئا إلا اذا ادركت انك ستحصل عليه مضاعفاً من ذات الشخص..!!ودموع شارون ماهي إلا دموع انتخابية تستهدف تليين الأرض تحت اقدام نتنياهو حتى لا يتكسب من استقالته، ومحاولة لاطفاء نار الحاخامات حتى لاتصل الى مقعده الوزاري!!


--------------------------------------------------------------------------------

متهـــــم هـــــارب

ألقت السلطات القبض على متهم هارب، مفتوح في مواجهته بلاغ منذ العام 2004، لاحتياله علي وزارة اتحادية كبيرة واستولى الرجل على 750 مليون جنيه من حسابها وهي ساهية عن ما تحت يديها..!!

الصحف لم تذكر اسم الوزارة، لاعتبارا ت تقدرها، بل انها وضعت الخبر على الصفحات الداخلية، كأنه خبر عادي وهو كذلك لأن المبلغ إذا قورن بمبالغ اخرى اعلن اختلاسها أو السطو عليها، فهو مبلغ تافه .. ففي ولاية النيل الابيض اعلن المراجع العام بالولاية ان نسبة الاختلاس زادت في عام واحد 62% عن العام السابق..!

نعم .. كل يأكل مما يليه، فلم تعد خيالات المآتة قادرة على اخافة الطير وابعاده من الزرع، فقد اكتشف ان كل شئ قابل للتسوية، وان الاعتداء على المال العام، لم يعد جريمة تنكسر لها العين، ويندى لها الجبين


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved