ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
المسيرية ووعد بلفور الجديد بقلم مصعب أحمد الأمين مقيم بالرياض
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/18/2005 4:55 م
مدخلي لهذا الموضوع هو السودان الواحد : 1/ ما قد كان 2 / و ماسيكن في غمرة الأحقاد السودانية التي تفوق حقد توم علي جيري ( Tom & Jerry ) مازلنا نلوك شهادة قرنق : كــــأنها من المسلمات التي نتفق عليها كلنا و كأننا ننسي إن الرجل الذي رفض الحوار مع كل الحكومات السابقة التي ينعينه أبناؤها في ملق مقيت كأنه لم يمسح بهم التراب! لا أحد يطالبهم أن يضعوا يدهم علي يد البشير و ماذا عليهم لو فعلوا إن كان للسودان مصلحة و لكن من معرفة عدة شعوب تكاد تشعر إن أكثر شعوب الأرض معنيين بقول المولي عز وجل في صدورهم كبر ما هم ببالغيه هم نحن أهل السودان فحاذري حاذري , الدافع لكتابة هذا الموضوع إن وعد بلفور الجديد_ و كلكم قرأتم مقال الإمام الصادق_ إن البدو في منطقة أبيي لا دار لهم لذلك الدار لدينكا نقوك لن تبعيتها للمسيرية لا تثبت لأنهم رحل و لكن هل رأت اللجنة المفوضة مضارب بني نقوك؟ وان علي عثمان ابن المدن الحالم لم يستطع حتى إن يدخل محكمة لاهاي التي حلت قضية أرخبيل حنيش و طابا و البحرين وقطر و انه ورط أجيال سودانية قادمة إذا لم يفق الجنوبيون من الحلم و لا يغتروا بان البشير و عد بأن يطبق اتفاقية السلام حرفًا حرفاً و إن من حروفها أن أبيي بقرار المفوضية آل حق المسيرية لبني نقوك من غير أن يوجفوا عليه من خيل ولا ركاب!! و علي عثمان عندما جعل الحكم ليس لله و لكن للأمريكان في قضية أبيي ربما لم يسمع مجذوب أنسي و هو يشدو ( أغرب حاجة حسادك أجاويدك) وسقوط بعض أبناء أبيي في مستنقع الحكم أيضا هو من ثالثة الأثافي ورأس السوط يصل لمتمردي دارفور فان كان لهم قضية وطنية تتعلق بالتهميش فان إخوانهم في أبيي تتعلق قضيتهم بوجودهم علي ديارهم وان كان يحسب لمتمردي دارفور إضعافهم لموقف المفاوض السوداني مقابل مفاوض أزانيا فالفرصة أمامهم للعب دور مماثل في ضياع قضية أبيي تحت الطرق الدولي علي حكومة السودان و بذلك تنضم أراضي أبيي إلي جمهورية أزانيا و في رواية الأماتونج و أنا لا أرجح الأخيرة لأنها علي طريقة أنت شلتو جيبو يا القطار فلا أخال القوم سيسمونها بالإماتونج , و موقف متمردي دارفور نفسه يشبه دور الشهيد آل الهالك قرنق حينما اضطر حكومة السودان أن تسوى قضية حلايب !!!! لست عاتباً عليه لأنه لو سمي حركته ( حركة السودان الجديد ) لقلنا الرجل ود بلد!! لكن التحرير ذي كبيرة مع إنها مفهومة!!!!!! المهم الدعوة الهم ليس التحول الديمقراطي أو التحرير علي طريقة قرنق يا ناس دارفور !!! القضية الآن السودان الفاضِل ما قد كان و ما سيكون ومع كل ما تقدم فان هذه قضية تخص كل بيت و لا يكفيك أن تشمت علي ( علي عثمان ) حتى تكون ساهمت في قضية أبيي ولأهل الحكم أقرءوا مقال الصادق بقلب مفتوح فلا تأخذكم العزة بالإثم فقد والله آذيتم وآليتم ولا خير فيكم إن لم تسمعوها!! و لنا عودة للقراء فلا تتطنشونا!!!!!!!!
