تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

Fwd: حسن الترابى العائد بعد الموات لفكر الانسانية ... و لكن فى الزمن الضائع ... فليذهب الى الجحيم .... هو و فكره ... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/18/2005 4:45 م

لقد سقط الاسلاميويون ... و سقط مشروع الاصولية الاسلامى ... كلمات قالها شيخهم التائب فى الزمن الضائع حسن تراب الخزى الانقاذى الانتهازى الذى طرد و سجن من تلامذته السابقيين عصابة خمسة الانقاذ التى ادمنت الغدر و الاغتيال و التصفية و حرق قرى الأمنيين ... لم يكن حسن الترابى الا دجالا ماكرا يستغل الدين حتى آمن به هؤلاء الذين يغتصبون سلطة و ثروة السودان بقيادة على عثمان ... نافع ... مجذوب ... الجاز ....قوش ... غرس هذا الشيخ الدجال المتلحف اسما بالاسلام هؤلاء الصبية و العصاة على ولى امرهمهم و كبير سحرهم الذى علمهم الدجل و القتل و التعويذ باسم الدين و اقاموا دولة كهنوتية باسمه و باسمهم و عندما تعرضت المصالح سجنوه ... و انفرد حواريوه بسلطة الم ... و اجتكروا سلطة و ثروة البلاد من قطن و بترول فاقاموا دولة الظلم و الفساد فى البلاد مثل سابقتها ارما ذات العماد ... دولة فاسدة غرس سرطانها الفاجر حسن الترابى الذى بارك اعدام مجدى و ال28 ضابطا عشية عيد رمضان 1991 ... هذا الذى اعلن فشل الدولة الاصولية الاسلامية انه بلحمه و شحمه د.سن الترابى منظر الم تمر الشعبى العربى الذى حضره راشد الغنوشى و عربيات و ممثل عباس مدنى و حضره الزندانى و القرضاوى و ايراهيم شكرى و عادل حسين و بقية اخوان الشيطان ... الصراع بين على عثمان و بقية شلة الهوس الدينى الا صراع سياسى و لهذا ننادى بفصل الدين عن السياسى حتى لا يدنس الدين بوسخ السياسة الذى يمارسه على عثمان و نافع و اعلام امين حسن عمر الذى كفر بشيخه الاسلامى حسن الترابى عندما كان يبشرنا برسائل شيخه و نحن يفع برالمة بنشاط جامعة الخرطوم زز و يومها كفرنا بفكرة الاسلام السياسى الذي يتبرأ منه شيخ على عثمان و البشير و امين حسن عمر ززز على اسماعيل العتبانى و غيرهم الا مرتزقة دينويون لا يعرفون الدين الا عندما يمتلأ الجيب ... المؤتمر الوطنى هذا الذى يرأسه البشير و ينوبه عنه المجرم نافع على نافع الا و كر فساد و اجرام لشلة امتهنت القتل و الجرم السياسى فى سبيل التوصل لأهدافها و حسن عبداللله الترابى السجين السابق و الكافر ببرامجهم الا دليلا على ذلك ... كلهم مجرمون و قتلة استغلوا الدين للوصول لما هو هم فيه ... اغتالوأ د. قرنق عندما استقبله الستة ملايين ... يطاردينهم فى شوارع الخرطوم افرادا .. لم تكن الجبهة الاسلامية يوما نصير سلام و حرية ... بشهادة حسن عبد الله الترابى ... ما يدعيه ربيب العتبانية على انما هو عهر و تمكن اعلامى مادى جاد به عليه المجرم على عثمان ...
الدين لله و الوطن للجميع ... الدولة السودانية ملك للجميع مسيحيين و مسلمين و يهود و لا ديينيين ... الانسان هو الانسان كيفما خلق اسودا كان ام احمرا ام ابيضا ام ازرقا او اخدرا كما يمهد كثيرا من اهل الوسط النيلى الذى انتمى اليه للتمزيه اللونى ...
نظام الانقاذ هذا يجب ازالته لنجنب بلادنا شر الفتنة التى يدعوا لها هؤلاء النفر سيئى الذكر ...
السودان هو و طن الجميع ...
فلتسقط الايديولجيات الدينية و العنصرية و ليعد السودان وطنا للجميع الدين فيه للله و الوطن للجميع ....
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved