تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

!! كش ملك بقلم محمد الحسن محمد عثمان ـــامريكا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
8/16/2005 3:33 م

!! كش ملك

جون قرنق دى مبيور اسم لمع فى دنيا السياسه السودانيه فى 83 عام قوانيين سبتمبر وتوجه الدوله السودانيه نحو الدوله الدينيه واتسعت شعبية قرنق ووجد تاييدا شعبيا كاسحا بعد تصديه الشجاع لدولة الانقاذ المتسلطه التى اذاقت شعبها شماله وجنوبه الويلات واصبح قرنق هو الامل فى التخلص من دولة التوجه غير الحضارى للوصول لدولة العدل والمساواه ولاول مره بعد وفاة عبد الناصر نسمع قائدا يتكلم عن الفقراء والمساكين وسكان اطراف المدن ويعد بانصافهم …..وجاء قرنق بعد السلام فاستقبله الملايين من البسطاء والكادحيين متوجين له بطلا شعبيا ورمزا لمقاومة الديكتاتوريه وكان الاستقبال مدهشا وله دلالاته قراته الانقاذ وهى متجه (مجبوره) نحو انتخابات ديمقراطيه حسب الاتفاقيه بعين زوال دولة الحزب الواحد وتنصيب قرنق رئيسا لدولة المهمشين فى الشمال والجنوب ووعت الانقاذ ان قرنق نوع اخر من السياسيين الشمالين الذين كانت الانقاذ تشترى مواقفهم بالرشوه والسلطه وقرات الاستقبال الدول المحاوره بعين الخوف من القائد الذى جاء وفى يده كثير من السلطه واغلب التاييد الشعبى وذو توجه وحدوى ولايهدف للانفراد بجنوبه وفصله من الدوله الام ليصبح دوله ضعيفه مجاوره وقد اعلن انه يريد سودانا جديدا وهكذا سيخرج لهم المارد من قمقمه
وقراته الدول العظمى وشركاتها الطامعه فى الثروات بان القادم الجديد وطنى وهى تريد عميلا وبان القادم الجديد وطنى وهى تريد ه عميلا ……والقادم له أجنده فى صالح شعبه وصالح وطنه وهى تريده تابعا يحقق لها مصالحها ووانظروا لمصير كل القاده الوطنيين لتعرفوا لماذا لم يكن مصير قرنق مختلفا ….لوممبا ……عبد الناصر ….سلفادور اليندى …..نكروما …..سيكتورى ……بن بركه …بومدين
والانقاذ والدول الكبرى وشركاتها كان من مصلحتهم جميعا ان يصل قرنق للفصل الاخير فى قصة كفاحه وان يسدل الستار عليه …فمن الذى نفذ
للاحابه على هذا السؤال كونت الانقاذ ثلاثه لجان وكون موسيفينى لجنه وخبراء الولايات المتحده فى نيروبى ينتظرون الاشاره والامم المتحده قالت انها ستساعد (رغم تصريحات كل ممثليها فى السودان بان الحادث قضاء وقدروهؤلا موقفهم مفهوم هم وسفير يوغندا الذى ينفى تصريحات حكومته مؤيد لحكومة الانقاذ)وكل هذه الجهات اتوقع ان تصل لنتيجة ان الطقس هو السبب ….والطقس لن يدافع عن نفسه!!!! ولنستعرض الجهات التى تشير اليها اصابعالاتهام
هل خانت جبال الاماتونج ابنها قرنق
بعد ربكة الانقاذ وموسيفينى الاولى اعلنا ان الهيلكوبتر اصطدمت بجبال الاماتونج لسوء الاحوال الجويه ….ولقد استمعت لخبير طيران ذكر ان الطائره الهيلكوبتر هى أكثر الطائرات امانا فهى تستطيع ان ان تهبط على اى سطح حتى ولو كان سطح منزل يتحملها وانها تحلق على ارتفاع منخفض يمكن الطيران من فتح النافذه والنظر بالعين المجرده اذا كان الجو لايمكنه من النظر عبر الزجاج ولقد قال موسيفينى للبى.بى.سى ان طائرته مزوده برادار يكشف لها عن الطقس والطائره طائره رئاسيه لابد انها كانت تخضع لكشف دورى مكثف ومن المفترض ان يكون سائقها ذو تدريب عالى وخبره مكثفه مثل سائق عربة حسنى مبارك الذى انقذه من كمائن الانقاذ فى اديس بالاضافه لان قرنق قد ذو خبره ودرايه بهذه المنطقه وهوايته تسلق الجبال ومنها جبال الاماتونج وهو يعرف نتوءات هذه الجبال وكلما يحيط بها ولا بد ان الطيار قد تشاور مع قرنق اذا كان الجو قد اكفهر واكيد ان قرنق كان سيدله على المنطقه الامنه للهبوط الاضطرارى…..ولم نجد تفسيرا حتى الان لما اوردته الصحف اليوغنديه عن الطلقات فى جسم قرنق او الثلاثه جثث الزائده ….ان كل هذه الادله الماديه والظرفيه تشير الى ان جبال الاماتونج بريئه براءة الذئب من دم ابن يعقوب
أم خان قرنق الرفاق؟؟؟

كان قرنق نجم ساطع وجاهر واصبح كل من جاوره من النجوم باهتا ورجل مثل هذا لابد ان يكون بعض من حوله يضمرون له شىء من السوء ولو من باب الحسد والغيره وهذه طبيعة النفس البشري…..والخلاف بين قرنق ورفاقه طفح للسطح عدة مرات كان أخرها بعداتفاقية السلام فى اجتماع القيادات والتى اوردت الراى العام وقائعه ….والراى العام لاتملك امكانات لاختراق تنظيم الجبهه الشعبيه للحصول على الوقائع والواضح انه اختراق امنى وان الامن هو الذى مد الراى العام بالوقائع والراى العام معروف تعاونها مع الامن وقيل ان ادريس حسن رئيس تحريرها تم فصله لان الامن امده بتقرير عن ارتريا ليستعين به فى كتاباته ولكن نشر التقرير كاملا ومن الواضح ان قيادات قد سربت الوقائع وعدو عدوى صديقىوالاجتماع يشير الى ان أغلبية القيادات غير راضى عن قرنق وعلى راسهم سلفاوقد اتهموا قرنق بتصفية القيادات التاريخييه للحركه وبالرغم من ان الهجوم قد تجاوز حدود اللياقه فقد استوعبه قرنق بروح ديمقراطيه ولابد ان الرفاق تحوطوا بخطه واكيد ان الاستقبال الخرافى لقرنق قد أزعج الرفاق لانه للحقيه مربوط بالزعيم أكثر مما هو مربوط بالحركه او طرحها واغلب هؤلا المستقبلين لايعرفون شيئا عن برنامج الحركه ولكن يحفظون مفردات قرنق وطرحه للسودان الجديد والذى لايحظى حتى باجماع الرفاق الذين يريدون جنوبهم فقط وقد فهم الرفاق معنى الاستقبال الشعبى الذى هو تفويض وقرنق لو امر بعد الاستقبال بفصلهم جميعا لما اعترضت الجمهير ولكن قرنق كان انبل من ذلك وقد دعمه هذا الاستقبال ليصدر قرارات هامه احال بموجبها بعض القيادات العسكريه للتقاعد ومنهم سلفا ليستعين بهم فى مهام مدنيه ولكن من الواضح ان القرارلم ينفذ وتمت مراجعه حول سلفا بل تمت ترقيته لرتبة فريق !!!!وبهذا يكون قد اعيد لقيادة قوات الحركه وبرتبه اكبر وفى هذا الجو المكفهر سياسيا سافر قرنق وفى طريق عودته وعلى مقربه من رئاسته تحطمت !!!طائرته فهل فعلها الرفاق
هل موسيفينى بروتس اخر
غنى عن القول ان الدول المجاوره لم يسرها اتفاق السلام وان يعم الوئام السودان وهذا مفهوم فى عالم السياسيه والتى تعنى بالمصالح اكثر من القيم ومن مصلحة هذه الدول ان يظل السودلن هذا المارد الكسيح فى حالة عجز ليتم استغلاله لتحقيق اكبر قدر من المصالح وفى ضعف السودان قوه لهذه ادول واغلب دول الجوار قد اقتطعت بعض من السودان فمصر اخذت حلايب وكينيا مثلث الدليمى الغنى بالثروات واثيوبيا اراضى الفشقه الخصبه وحتى افريقيا الوسطى اخذت نصيبها كل ذلك حدث والانقاذ مشغوله بقهر مواطنيها والحرب عليهم شرقا وغربا وجنوبا وكل هذه الدول لاتريد ان يستعيد السودان عافيته فيطالب باراضيه المسلوبه ومياهه المحتاج اليها وهى تجرى رغم انفه من تحت ارجله شمالا أما موسيفينى فقد سمحت له الانقاذ ان يدخل جيشه ويقاتل المتمردين عليه من بنى وطنه فى داخل الاراضى السودانيه واظنها اول ظاهره فى التاريخ ان تستضيف دوله حربا ليست طرفا فيها على اراضيها ولاشك ان موسيفينى من مصلحته ان يستمر الوضع على ماكان عليه ….ضعف الانقاذ وصراع سودانى ….سودانى ليظل جيش موسيفينى الموجود فى السودان كمسمار جحا ليصبح ورقه فى يد موسيفينى يلعب بها فى المستقبل ليحصل على نصيب فى البترول …وموسيفينى يحب ان يرى متمرد قوى الشكيمه كقرنق فى الجنوب ولكن لايريد ه زعيما متفق عليه للجنوب المتوحد مع الشمال وهو يريد ان يرى دولة جنوب ضعيفه تقع فى احضانه وليس السودان الجديد الموحد الذى يدعو له صديقه قرنق لان سودان السلام سيكون ورقة ضغط على موسيفينى ليصل لسلام مع جيش الرب وليطبق الديمقراطيه فى يوغندا …….ان موسيفينى بفضل حرب الجنوب قد اصبح رقما مهما لاى ترتيب دولى للمنطقه لايمكن تجاوزه وهو لايريد ان يفقد ذلك كما ان يوغندا كغيرها من دول الجوار قد استفادت ماديا من مشكلة الاجئين السودانيين بهذا الضخ المتواصل من العمله الصعبه من المنظمات الدوليه ومن هذه المؤتمرات الدوليه المتلاحقه التى تعقد فى المنطقه بل ان يوغندا تكسب الالاف من الدولارلت يوميا وذلك لاستخدام مطاراتها لنقل الاغاثه وكما قلنا ان السياسه ليس فيها صداقه واذكر اننى قرات لهيكل اشاره لخطاب اتطلع عليه كان مرسول من الرئيس كارتر للسادات يلوم فيه السادات على استضافته لشاه ايران (صديق امريكا الحميم) بعد خلعه ويضيف كارتر بان الشاه سيكون عبئا علينا وعليكم!!! ومن الواضح ان السادات قد فهم الكلام وبعدها قرات ان الشاه عندما اجريت له عمليه فى مصر بواسطة طبيب غربى طلب من الاطباء المصريين عدم اعطاء الشاه اى مضاد بعد العمليه وعندما سافر الجراح وهو فى الطائره اتصل به المصريين واخبروه ! !!ان الشاه قد مات فقال لهم هل اعطيتوه المضاد فصمتوا
هـــــل ضحت بقرنق الدول الكبرى وشركاتها
فى عام 1996 وقعت فى يدى جريدة الفدرلست الامريكيه(مازلت احتفظ بالنسخه ) وهى تتحدث عن اتفاق بين امريكا وبريطانياعلى تقسيم للمصالح فى منطقة البحيرات وشرق افريقيا وللاستفاده من الثروات الطائله فى الاقليم وقد اوردت الصحيفه الثروات فى خرطه وكان جنوب السودان من نصيب بريطانيا وتقرر فى هذا الاتفاق ان يتم وقف الحروب فى هذه المناطق واستعادت السلام وقد راينا كيف تتقدم الخطوات فى سلام سيعم كل المنطقه ولكن من الواضح ان هناك لاعبيين لم تتم استشارتهم أو اقتسام الكيكه معهم فالصين قد ذاقت من العسل الاسود وفرنساالتى استولت على ذهب ارياب هؤلا جميعا لن يرضوا بالقسمه الضيزى خاصه ان الجنوب احتياطيه من النفط بليون برميل والدول والشركات الكبرى لاتلعب فى مصالحها وقد قام قرنق مؤخرا بمنح شركه بريطانيه مناطق للتنقيب شاسعه فى الجنوب وادعت فرنسا ان شركاتها قد حازت على اذن للتنقيب فى هذه المناطق من قبل فهل ستسكت فرنسا على هذا الكنز الذى ضاع منها ؟؟؟وهل الصين سوف تلعق جراحها وتنصرف بعد ان كانت تمنى النفس بنصيب كبير فى بترول الجنوب بعد ان عرفت دروب التواصل مع الانقاذيين ؟؟؟؟كما ان وطنية قرنق ونزاهته فى التعامل مع هذه الدول والشركات قد تكون قد اودت به للتهلكه
ان كل هذه الاطراف التى استعرضناها سابقا قد تكون نفذت الجريمه لوحدها او مجتمعه او بالتنسيق الثنائى اما الطرف الاخير الذى ساتعرضه فانه يحب دائما ان يعمل منفردا وهو قادر على ذلك
هل قتلت الانقاذ قرتق
ان الجبهه القوميه الاسلاميه قد اكتسبت خبره واسعه فى التعامل مع المسئولين فى الدول الافريقيه المجاوره عندما كانت فى الجبهه الوطنيه ايام نميرى وعرفت ان اى من عناصرها اذا حمل فى حقيبته مائة الف دولار يستطيع ان يشترى من يعجبه فى سوق المسؤليين وسيجد من يضع له قنبله فى طائرة قرنق او المهندس الذى يتسبب فى عطل لايمكن الطائره من الوصول لمحطتها الاخيره أو حتى من يطلق الرصاص داخل الطائره …..ومعروف ان الامن السودانى له جذور فى يوغندا منذ امد وقد ذكر الاستاذ على حمد ابراهيم الدبلوماسى السابق ان المساله وصلت فى عهد نميرى ان يكون وزير دفاع عيدى امين سودانى!!!فما بالك بعهد الانقاذ ولقد فطنت الانقاذ للدور الهام الذى تلعبه يوغندا فى الصراع فى جنوب السودان وان هناك دور امنى مطلوب فى سفارتنا فى يوغندا فلم توكل امرها للدبلوماسيين المحترفين وانما اوكلت امرها للمحترفين السياسيين من عناصر الجبهه وللطاقم الذى كان يدير القنصليه السودانيه فى نيويورك فى بداية التسعينات وهم من اصحاب الولاء الذين وفدوا للسلك الدبلوماسى بعد الاندماج الذى حدث بين وزارة الخارجيه والجبهه القوميه الاسلاميه وقد ابلوا بلاءا حسنا فى نيويورك لصالح الانقاذ وليس لصالح السودان فكانوا يقومون بتجنيد الكوادر وعقد الاجتماعات السريه وسربوا خلايا من عناصرهم واقاموا لها الدور لاستقبالهم وبعدها التوطين بعد ان افتى لهم شيخ حسن فى احدى زيارته لنيويورك بجواز طلب اللجوء السياسى للحصول (على الجنسيه الامريكيه مادام الهدف هو الجهاد (فقه الضروره
فشهدت نيويورك موجات من الجبهجيه حتى اصبحت منطقة فولتون مستعمره للجبهجيه وانتشرت فيها متاجرهم وتمكنوا من الزحف على جامع المنطقه واستقطبوا الامريكان السود المسلمين وذهب الشيخ سراج امام الجامع الامريكى للسودان واصبح يلهج فى خطبه بالحكم الاسلامى المثالى فى السودان !!!ووصل الحد ان يمنع الامريكان المسلمين السود عناصر التجمع الوطنى من توزيع بياناتهم فى الاعياد وقامت عناصر الجبهه بحرق بعض عربات التاكسى لاعضاء التجمع وكانت قمة تامرهم محاولة تفجير الامم المتحده والتى قبض فيها جزء من عناصرهم واوشى قائد المجموعه بكل مخططاتهم (لم تتم محاكمته )ومن ضمنها ان دبلوماسى سودانى وعدهم بتوفير اللوحات الدبلوماسيه ليدخلوا بعربة المتفجرات لمقر الامم التحده وبعدها تسلطت عليهم اف.بى.اى فشتت شملهم وابعدت جلهم للسودان وذهب الطاقم الدبلوماسى (مجازا)ليوغندا !!!!!هذا السرد لاعطائكم خلفيه عن القائمين بامر السفاره فى يوغندا….ومن ملاحظاتى ان اول تصريحات الانقاذ بعد الحادث كانت تردد بصوره متكرره ومشبوهه ان سفارة السودان فى يوغندا لم يكن لها علم بزيارة قرنق وقد تناول ذلك ايضا العتبانى (هيكل الانقاذ)وقد اتضح الان ان البشير يعلم بالزياره وان السفاره نفسها تعلم بها وحتى اذا كانت سريه فمن السهل فى دوله كيوغندا ان تحصل فيها السفاره على المعلومه ومن الغريب ايضا ان الحكومه قد اشركت السفاره فى لجنة التحقيق فى حادث الاغتيال والحادث وقع فى السودان وادعت الحكومه ان السفاره لاعلم لها بالزياره !!!!والمعروف ان مثل هذه اللجان تكون من الفنيين والقانونيين ورجال المخابرات ولكن من الدبلوماسيين فهذا مالم اسمع به من قبل بل وماذا سيكون موقف السفير عضو اللجنه اذا كانت اللجنه ؟؟؟وصلت الى ان يوغندا هى التى قتلت قرتق
ان الانقاذ ذات سجل حافل فى دنيا المؤمرات والاغتيالات فهى بطلة محاولة اغتيال حسنى مبارك وحاولت اغتيال افورقى ومتهمه باغتيال الزبير بعد ان اكتشفت انه وعد المصريين بالتخلص من الترابى وبعده الجبهه وتخلصت من ابراهيم شمس الدين لاسباب غير معروفه حتى الان هذا غير العشرات من السياسيين بل قيل انها حاولت اغتيال اباها الروحى وربانها الذى مكنها من كل السلطه وهذا المال الحرام الذى تعب منه حست الترابى وهذا بحقنه بماده غير معروفه بحجة التطعيم ضد السحائى وادخلته فى سجن انفرادى ولم تكتفى بهذا بل ادخلت معه فار ليعضه وطيرت الخبر لوكالات الانباء ولتصدر الصحف العربيه والسودانيه وعلى صدر عناويتها الترابى يعضه فار
ان الانقاذ تفتقر للبعد الاخلاقى فهى لن تتورع فى لف الحبل فى رقبة قرنق الذى مد لها يده فى سلام وبصدق الرجال وان المتامل فى حادث قرنق يجد فيه شىء من اغتيال الزبير الطائره…واطلاق الرصاص..والرصاص الذى قيل انه وجد فى جسم الزبير وجسم قرنق ….وقتل القتيل والسير فى جنازته …..وفيه ايضا شىء من محاولة اغتيال حسنى مبارك ان يكون هناك طرف اجنبى فى الحادث ليربك التحقيق ولتكون المساله فيها كثير من الضباب
وقد قفز سؤال لذهنى بعد الحادث لماذا قامت الانقاذ بحجز قوات قرنق فى كسلا ومنعتها من دخول الخرطوم تطبيقا للاتفاقيه …وماذا كانت تضمر الانقاذ
وبالخلاص من قرنق تكون الانقاذ قد تخلصت من الرقم الصعب فى المعارضه والاعب البرع الذى كان يجيد النقلات الذكيه فى شطرنج السياسه واخرها نقلة الاستقبال الباهر فى عقر الانقاذوالتى ظننا انها نهاية الانقاذ ونهاية اللعبه ولكن الانقاذ لم تحترم قواعد اللعب وفاجاتنا بنقله غير قانونيه وكانت للاسف النقله الاخيره كش ملك وهكذا قتل الملك وجاء سلفا للانقاذ ولكن ماذا سيفعل الوزير بعد ان قتل الملك
Game is over Mr Salva
محمد الحسن محمد عثمان ـــامريكا
E mail [email protected]



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved