ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
قبل الانزلاق الي الهاوية بقلم ابو حيدر عويس السباعي
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 8/12/2005 5:45 ص
لا نود ان نستبق الاحداث و لكن ما نود ان نشير اليه ان صح البيان الزي اوردته قناة الجزيره حول الانقلاب العسكري الزي اطاح بالدكتور خليل هو في معناه نكران للجميل و عض اليد التي انبتت ثورة المهمشون في دارفور و ازكر انه قبل خمس اعوام ماضية التقيت بمجموعة من ابناء الهولندية في مناسبة زواج ابن اخت Nijverdaalدارفور في مدينة السيد الدكتور خليل و كانت لحظة تاريخية شهدتها مع الاخوة السودانيون بمولد حركة العدل و المساواة بين يدى الدكتور خليل و قد سررت و قتها غاية السرور و طلبت من الاخوة الحضور الوقوف جنبا الي جنب خلف قيادة الدكتور خليل الزي رحب بالحضور و تحمل المسئولية للنهوض بروح الثورة و اظهار جوانب الظلم و التهميش في دارفور حينها لم تكن هناك ثورة تزكر اللهم الا قطاع الطرق و النهب المسلح و المليشيات التي تمارس جرائم غير معروفة للمجتمع الدولي بسبب التعتيم الاعلامي و حقيقة لقد استطاع الدكتور خليل بحنكته السياسية و علاقاته الخارجية و امكاناته الاعلامية ان يخلق حركة يقال لها عدل و مساواة برزت لكل انحاء الدنيا استطاع من خلالها ايصال قضية دارفور الي مجلس الامن حتى صدور القرار الاخير و اليوم يكون رد الجميل بان تحاول مجموعة انتهازية تحولت بفضل جهود الدكتور خليل من خانة النهب المسلح في اعلام الحكومة الي ثوار يملكون احدث انواع الاسلحة و العتاد الحربي تحاول هزة المجموعة سحب البساط من تحت اقدام رجال بدونهم لن تقوم لهم قائمة بل سيعودون طال الزمان او قصر الي نفس الخانة القديمة كنهب مسلح و قطاع طرق تبيدهم الحكومة صلبا و تقتيلا و ترسلهم الي السجون و المنافي قبل الوصول الي تلكم الحافة فيا ابناء دارفور اتركو القياده لمن هو قادر ان يقود السفينة الي بر الامان و تحقيق حلم دارفور في نيل الحرية و الاستقلال و لا تكونوا دعاة للفرقة و الشتات و ضياع الجهود العظيمة التي يقوم بها الدكتور خليل من اجلكم و لا تقولوا له انك كنت مع الحكومة فهزا ليس مانع ان تكونوا خلفه لانه ادرى بحيل الحكومة و مكامن ضعفها و يعرف كيف الخلاص منها و موضوع ان دارفور يجب ان تكون فيها حرية الاديان امر يرفضه المنطق العقلي فدارفور حسب علمي ارض القرآن فكيف تريدون لهم ادخال اديان هي في الاصل غير موجوده ان مشكلة دارفور تنحصر في تقسيم السلطة و الثروة بالعدالة و المساواة و هزا ما يدعوا الية الدكتور خليل فيا ثوار دارفور الواثقون من نصر السماء عودوا الي جادة الطريق و اعلموا ان القضية الدارفورية تمر بمنعطف تاريخي هام لا يتحمل هزا الهزيان و التلاعب بمصير شعب و قضية وطن في امس الحاجة الي جهود الدكتور خليل و لكم تحيات الشعب العراقي الحر و الي الامام و بالله التوفيق بقلم ابو حيدر عويس السباعي
