مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

ومذقت سلة غذاء العالم جمال عوض..جدة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/8/2005 10:51 ص

اولا: اشكركم جزيل الشكر على هذه المساحة الحرة
ثانيا: بطاقة تعريفية لشخصى المتواضع....جمال عوض..جدة
كنت فى سياحة ثقافية كبرى حول مختلف الديانات والاعراق والتقاليد والتعدد العرقى مع الزملاء فى العمل من مختلف انحاء العالم،وبعيدا عن عالم السياسة الذى قاعدته الذهبية هى مصالح دائمة...
بعض الاحيان كنت امسك قلمى لاكتب بعض التوقعات والاحتمالات التى استشفها من الواقع السياسى فى وطننا الحبيب وكنت اناقشها مع زملائى فى الوطن عبر الخطابات البريدية.
حقيقة لا احب السياسة والسبب قاعدتها الذهبية فنحن السودانيين انقياء بمعنى الكلمة،حتى الخوض فى الكتابة عنها يؤلمنى كثيرا لاننى لا اكتب الا عندما احس بان وطننا الحبيب على شفاة حفرة من نار.
بكل بساطة ومن دون فلسفة او الخوض فى سلبيات احزاب كثيرة تلاحقت على السودان وتقوضت على ارضه الطاهرة اوجز كلامى فى الاتى:
يعد ضربة او استهداف امريكا فى 11سبتمبر، وبعد ان اصيبت فى كرامتها وهزت اركانها ورجت، وبعد ان اهينت فى العالم باسره...بدات فى التخطيط والخباثة لاعادة كرامتها وهيمنتها بما يسمى بالسياسة الصهيونية الامريكية
بعد الضربة القاضية التى المت بها،نشر مقال فى( جريدة المدينة- السعودية)يوضح الدول الراعية للارهاب والتى لابد من حسمها تماما وتاديبها حتى لا تتجرأ وغيرها على مس دول الهيمنة والقوة وكانت تلك الدول على ما اذكر
ايران..سوريا...افغانستان..باكستان...العراق...السودان.....واذا لاحظنا الى هذه الدول سوف نجد فعلا انها اصبحت مستهدغة بعد 11 سبتمبر، وبعض منها قد حسم امرها تماما وتركت تصارع وتنشغل بالفـتن التى زرعت فيها، ومن آخر الضحايا لذلك العراق لاسباب مزيفة يعلمها الجميع
كان عندى احساس بان دورنا سوف ياتى عاجلا او آجلا، وبكل اسف والم جاء دورنا
والسبب اصحاب الدقون(الكيزان) الذين بسببهم خالف الكثيرين السنة،فلم يتركوا العنان للحيتهم خوفا ان يطلق عليهم هذا الاسم البغيض، ويا للجهل الذى عم
فانا من هنا ادعو كل المجتمع والشعب السودانى المناضل بالخروج الى مسيرة كبرى تطالب بتسليم مجرمى حرب دارفور،ليس فقط بل كل الحزب الحاكم الذى اذاق شعبنا طعم الذل بسبب تخبطهم السياسى...ولتكن هنالك انتفاضة كاملة للاطاحة بهذا الحكم قبل ان يسبق السيف العدل وتضرب الكفوف على بعضها ونعض على النواجز، وليدع الارجوز الراقص عمر البشير خطابات الجعليين ويدرك تماما ما يقول وما سوف يجلب لشعبنا المغلوب على امره من كوارث وضياع وتشرد
لا احب ان اقولها ولكنها الحقيقة، سوف يكون السودان مثل العراق ورواندا والصومال وغيرهم
اميركا لم تصوت لان دورها لم ياتى بعد، فيكفى انها خلف الكواليس تتحكم بالخيوط لتحريك الدمى
دورها سوف ياتى عندما يرفض الارجوز الراقص تسليم عصابته ليجرجر السودان الى الهاوية، وسوف تتدخل امريكا لحسم الوضع بكل السبل الخبيثة وقد تكون بكل بساطة حربيا، وسوف تساندها الكثير من الدول لان السودان اهان قرارات الامم المتحدة
سوف يثور الشعب السودانى المظلوم مطالبا باطاحة الحكومة ليخرج من مازق الحرب التى لا نملك لها قوة او عتاد
وبذلك يكون الطريق قد مهد الى الحاكم الجديد او بالصح الدمية الجديدة جون قرنق للدخول لارضنا البكرة...كيف لا وقد وقعت اتفاقية نيفاشا بحبكة ودهاء سياسي صهيونى متـقن تماما للسياسة المستقبلية فى السودان
ومن بعد ذلك تستباح ارضنا وثروتنا وكرامتنا، ليس فقط من امريكا التى انتقـمت لكرامتها وجبروتها بل ايضا من قبائل الجنوب التى هضم حقها من اهل الشمال- وهذه حقيقة
اذكر تماما فى هذه اللحظة قول خادمة سودانية -جنوبية- كانت تعمل معنا فى منزلنا بالسودان من قبل عشرة سنة تقريبا :(متين جون قرنق يدخل الخرطوم عشان(جنة عرب) يشتغل خدام عندنا
لا اعتبر نفسى متشائما او خياليا، ولكن هذا ما يقوله الواقع المرير وسوف نرى واتمنى ان لا نرى..!
بلدى يا حبوب يا اب جلابية وتوب....سروال وعراقى وجبة وصديرى...سيف ومركوب
اتمنى ان يسلم هذا الشعب المثالى،الطيب،الراقى والمـثقـف الذى نعمل هنا بسمعته قبل شهاداتنا

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved