مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

صحيح الاختشو ماتو

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/3/2005 5:38 م

صحيح الاختشو ماتو "د. الحاج آدم وزمرتك انت اخر من تتحدث عن توحيد الجهود والتقاء كل الفصائل
علاء الدين صلاح محمد جدة

لعل من احد واهم آلام ومحن واحن دول ما يعرف بالعالم الثالث الإنتهازية السياسية لدى من يمتهون مهنة السياسة في تلك الدول. هذه الانتهازية التي تبرر لصحابه كل شي في سبيل تحقيق هدفه الشخصي الضيق حتى لو تأتى ذلك الهدف الشخصي على جماجم اهله ولعل ما يدعو الى الاسف والحسرة ان بلدي مليء بامثال هولا

لم يأتي ما نحصده اليوم في سوداننا من فتن وحروب ومشاريع حروب قبيلة وتمزيق في نسيجنا الاجتماعي من فراق بل اتى بفعل التراكم الكمي لممارسة سياسية سلبية غير مسؤولة تُوج بتخطيط شيخ الترابي "شيخ الحاج ادم يوسف ورفاقه في الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي ما يعرف بحركة العدل والمساواة "
عند ما خطط ونفذ شيخ الترابي انقلابه المشؤوم واطاح بكل الفصائل الوطنية الذى يدعو د. لتوحيده اليوم و اتى بالبشير رئيسا وذهب هو بمحض ارادته وهو في كامل قواه العقلية الى كوبر حبيسا حتى يأتى في مرحلة لاحقة وهو ما سماه بمرحلة التمكين رئيسا على ان يدير د. الحاج واصحابه مما يدعون انهم يبحوث عن العدالة والمساواة دفة الحكم في غيابه .

وكان ما كان حيث مرح وسرح د. الحاج في سدة الحكم الى ان اختلف اخوة الامس و اعداء اليوم في كيفية تقسيم السلطة وتبعاتها .
ارادها الشيخ الترابي كاملة غير منقوصة وعند ما لم يتأتى له ما اراد خرج هو ومجموعته من امثال د. الحاج مدعين ان جوهر الخلاف يكمن في الدكتاتورين الجدد في المؤتمر الوطني حيث رفضوا تسليم السلطة لشعب كما ادعي ويدعي منسوبي الشعبي بجاحيه العسكرى ( العدل والمساواة) والسياسي (حزب المؤتمر الشعبي).

فجاة وبعد خروجهم من السلطة ادركو هولاء ان هنالك شعب مهمش في غربنا الحبيب يجب الانتصار لهم وان هنالك حرب ابادة جاري وجري ضد فئة من ابناء هذا الوطن يجب العمل على ايقافه وفي سيبل ذلك يمكن التعاون والتنسيق حتى مع الشيطان الاكبر اميركا و روسيا التى طالما بشرنا د. الحاج ادم ورفقاه بدنو عذابها متناسيين انهم مارسوا الابادة والقتل المبرر دينيا، القتل الذى يذهب بمن يركتبه الى جناة الفرودس شهيدا ويزوجه من الحور العين بعد ان يعقد لهم مأزون الاعراس السماوية شيخ الترابي .
هم محموعة الحاج ادم وليس غيرهم فعلو ذلك باخوتنا في الجنوب .

اليوم يريد د. الحاج ادم ان يصادر ذاكرة شعب باكمله ويغفل امة السودان بأجمعه بادعاءهانه يبحث ان العدالة والمساواة وحرصه المزيف على توحيد الصف الوطني على د. الحاج ان يحترم من يخاطبه ويعلم ان الفترة الزمنية التي كان فيها هو ورفاقه يديرون بيوت الاشباح ويجمعون شبابنا لارسالهم الى مطحنة الحرب في الجنوب غير بعيد .

مما لاشك فيه ان هنالك ضحايا في غربنا الحبيب ومما لا جدال فيه ضرورة محاكمة كل من اجرم في حق الشعب محاكمة عادلة على ان تتم مثل هذه المحاكمات في الداخل وليس في لاهاي . واذا فرضنا جدلنا بأن المشير البشير والاستاذ على عثمان ولا احد غيرهما يتحملان مسؤولية كلما جرى ويجرى في دارفوريتبادر الى الذهن سوال منطقي وبسيط يتمثل في مدى مسؤولية الدكتور الترابي شيخ الدكتورين الحاج على الحاج ورفاقه في حركة العدل والمساواة والذين اتوا بالبشير رئيساً ومكنوا له حتى دارت عليهم الدائرة وذهبوا بالشيخ حبيسا ليس له حول ولا قوة وذلك بعد ان كان قد اختار بمحض ارادته الحبس في ليلة 30/6/.

على الشعب السوداني والذى لا يحتاج الي وصاية من احد عليه ان يدرك من هو صلحيه وما هو عدوه ومن هم الذين يحملون همومه وعليه ان يميز بين هولاء الذين يدركون او ادركو التهميش ومعنى التهميش هكذا فجاة بعد ان فقدوا السلطة وهولاء الذين حملو ويحملون آلامه وهمومه طواعية وذلك للوصول الى وطن حدادي مدادي وجد بالجد ديمقراطي وطن بنحلم بيه يوماتي .
وعلى الشعب وكل قواه الوطنية الحية رفض كل قرار يتنقص من سيادة السودان وكرامة مواطنيه و ان لاتعمى الغيرة السياسية وحب الانتقام ابصارنا وبصيرتنا .

علينا ان ندعو اليوم الى استقلال القضاء ، علينا بالمطالبة بوقف نزيف الحرب في كل السودان ومحاكمة كل من اجرم في حق هذه الشعب.

علينا رفض كل قرارات الأمم المتحدة التى تكرس التمزيق والفتنن و الحروب . وعجبي لهولاء الذين يهللون وعرابي القرار الاخير للامم المتحدة.
السودان ده باقي وما بتاع زول !!!!!! السودان الوطن هو الثابت وما عداه متحرك وزايل فهلا عملنا على حفظ هذا الثابت
و مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قال انه لا يوافق على محاكمة أي مواطن سوداني خارج السودان تاني في كلام بعد ده.

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved