مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

انهيارات وانكسارات واحزاب تمومة جرتق بقلم امل احمد تبيدى-سلطنة عمان

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/18/2005 9:45 م

امل احمد تبيدى [email protected]

سلطنة عمان

مدخل اول
ان احب الناس الى الله يوم القيامه وادناهم منه مجلسا اماما عاد وابغض الناس الى الله وابعدهم منه مجلسا اماما جائر
مدخل ثان
وطنى اعشقه على علاته
وارى لظاه على الفؤاد سلاما
انه عهد انهارات فيه اشياء كثيره وانكسر الانسان وكل ما حدث نتاج طبيعى لسياسة الجبهه الاسلاميه التى استرقت السلطه فى غفله الاحزاب وعرف الموطن حقيقة الاسلامين بعد وصولهم للسلطه وانفرادهم بها وحاولوا التلاعب بالمفردات حين طرح عرابها دكتور حسن الترابى كلمه اثارت جدلا واسعا فبدلا من ان يقول حكومه حزبيه تعدديه اطلق ما اسماه التوالى السياسي فكانت هذه اولى خطوات المراوغه السياسيه والتى بعدها انتهج اهل الانقاذ نهج تفكيك واضعاف الاحزاب عبر الاغراء بالمال او السلطه ونجحوا الى حدما خاصه وان هناك احزاب لم تبذل فيها الانقاذ مجهودا فتوالت وذابت داخل المؤتمر الوطني واصبحت لا بتهش ولا بتنش وبهم كونت حكومه البرامج الوطنى وماتبقي من الاحزاب لم يفلت من سياسة الاختراق التى عرت معظم الاحزاب والتنظيمات السياسيه وضح انها تفتقد الى المؤسسيه والديمقراطيه وتحتاج لاصلاح حقيقي وتقوية الاحزاب ضروره وان كانت اجهزة الحزب الحاكم ترى انهيار حزب يقوى شوكتهم ويسود مفهوم لا بديل للانقاذ الا الانقاذ وبتقوية الشوكه العسكرين يصبح الامل فى حكم رشيد مفقود انها عقلية الجبهجيه التى سعت الى اضعاف الاحزاب واستنسخت احزاب هلاميه بالقيادات التى لها خلافات داخل الحزب وقصدت حزب الامه بصوره غريبه واخترقته و سرعان ماكونت حزب امه بقيادة النور الجادين وصاحب اعلان هذا الحزب ضجه اعلاميه وصرف فيه ما صرف ولكن سرعان ماتلاشى الحزب واختفى الرجل ولم يصاب الانقاذيون بالملل وكون حزب اخر بقيادة المهندس عثمان يحي الخليفه عبدالله وايضا انتهى بسهوله وكل هذه المحاولات لم تضعف الحزب الا المحاوله الاخيره التي اجروا فيها محادثات جانبيه مع رئيس لجنه التفاوض مبارك الفاضل المهدى وانخدع الرجل بالبريق الزائف وانقسم حزب الامه وكان الانشقاق مفاجئه كادت ان تشل حركة الحزب واخرط مبارك الفاضل فى حكومه ظلمت المواطن وارهقته وافقرته ولكن طموحات مبارك الفاضل اصطدمت بتيار داخل المؤتمر الوطن معروف بالتشدد والعقليه الاقصائيه فتيار الصقور هذا هو المسيطر وقابض على زمام الامور وصطدم مبارك بالنائب الاولى ويقال ان ثمة خلاف دار بينه وبين وزير الطاقه وكان هو القشه التى قصمت ظهر البعير وتم اعفاء مبارك من منصبه كمساعد لرئيس الجمهوريه وخرج من جلباب الحكومه وانسحب بعض وزرائه ومن الذين رفضوا الانسحاب استنسخ المؤتمر الوطنى حزباانهم يصطادون فى الماء العكر ويتبعون سياسة فرق تسد والان مبارك الفاضل بعد ان فشل تحالفه مع الحكومه وفقد ثقة رئيس حزب الامه القومى وباءت كل محاولات راب الصدع يطالب بتكوين منبر جديد وجال ببضاعته ولكنها ردت له واصبح الرجل ضائع يطرح الاطروحات التى لايلتفت لها احد ولايمكن ان تستجيب لها احزاب وحركات منطويه تحت لواء التجمع الوطنى ومن جانب اخر حزب الامه القومى يعانى من علل كثيره ويحتاج لاصلاح وخاصه وان القياده اصبحت بعيده والتنظيم شبه منهار تبقي عودة مبارك ضروره يحتمها الواقع والتئام الجراحات الوقت كفيل بها وحتى لاينهار حزب الامه يجب ان تتحلى قياداته بالحكمه والموضوعيه من اجل الانصار اولا ومن اجل الحزب حتى لاينحصر فى دائره ضيقه و الوضع الراهن لايحتمل وجود احزاب ضعيفه وهشه فانهيار حزب كحزب الامه يشكل ازمه حقيقيه للاسف مانراه لايبشر بالخير خاصه وان القياده في وادى وجماهير الحزب فى وادى
وربنا اكضب الشينه

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved