ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
من الذى يستحق المحاكمة؟؟ بقلم سليمان عبدالله اسماعيل-مكتب حركة العدل و المساواة-بشمال افريقيا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 4/18/2005 3:23 م
من الذى يستحق المحاكمة؟؟ كثرت البيانات فى اونة الاخيرة من اشخاص يدعون انهم اعضاء فى حركة العدل و المساواة منهم من ينصب نفسه رئيسا ومنهم من يدعى انه قائدا لقيادة الثورية مثل هذة البيانات لا يستحق الرد عليه و لكن نقدم نصيحة لهولا ان يوفروا جهدهم لان رسالتهم وصلت لممولهم الاساسى لهذة مسرحيات ( اجهزة المخابرات السودانية ) و ان ما يكتبونه لا يساوى ثمن الحبر الذى كتب به ، لان حركة العدل و المساواة لديها المؤسسات و مجلس التشريعى و الامانات التى تمت انتخابها بطريقة حرة و مباشرة لذلك نستغرب من هذة بيانات و تصرفات الفردية من الاشخاص الذين عرف بعمالة و الارتزاق و تعاونهم مع نظام الخرطوم ضد اهلهم و ذويهم الذين شردوا و قتلوا بواسطة طائرات النظام و مليشياتها ( الجنجاويد) و كل ذلك بمساعدة هولا الذين اصبحوا جزء من افراد مخابرات السودانية بل اصبحوا خدامين لجلابة بتامرهم ضد مواطنى دارفور لانهم لا يريدون استقرار و الامن فى دارفور كى لا تنتهى مصالحهم . عليهم ان يوجهوا بياناتهم و اعلامهم الى عدو الحقيقى ان كانوا صادقين بما يقولوا و ان كانوا ثوار مثل ما يدعون و لكن اخشى ان يكون مصيرهم مثل الذين سبقوهم من قبل فى هذا المنهج عندما ينتهى دورهم فى هذة المسرحية معروفة الادوار. السؤال الذى يطرح نفسه لماذا لا يطالبون بمحاكمة مرتكبى الجرائم ابادة الجماعية و تطهير العرقى فى دارفور ؟؟ و لماذا لا نرى فى بياناتهم اى اشارة تدل بانهم يؤيدون قرارات مجلس الامن التى صدرت بخصوص دارفور؟؟ هل محاكمة د. خليل من اولوياتهم ؟؟ و ماذا عن هذة المعادلة (( ارواح 300 الف من ابناء دارفور = 51 من قادة النظام و جنجاويد)) ؟؟ و نقول لهم توبوا و ارجعوا الى اهلكم قبل فوات الاوان لانكم لا تساوا شى عند نظام الخرطوم و لكنكم مجرد دمية الذى يلعب بها كيفما يشاء و يركلها فى المزبلة عندما تنتهى دورها ( كمبارس) . الم تتعلموا درس من امثال كاربينو و رياك مشار و حسن برقو و جبريل عبدالكريم واخير الذى اصيب فى ساقه فى معارك مع حليفهم ( حكومة الخرطوم) و من بعده تم تشتيت معسكرهم الذى انشئت بعد توقيع على اتفاقية ( ابشى) .فى اعتقادى ان لغة الدولارات اصبح اقوى من ارادة الشعوب المغلوبة على امرها و لكن ارادة الله اقوى من كل شى و مهما طالت الزمن الحقيقة يبان انشاء الله . نقول لشعب السودانى و جماهير دارفور بان حركة العدل و المساواة ماضية فى طريقها رغم كيد الكائدين و رغم جبروت الانقاذ و اوانه من المرتشين من ابناء دارفور ( لان فاقد شى لا يعطى) و نقول لثوار و المناضلين حركة العدل و المساواة القابضين على جمر القضية سيروا الى امام ان النصر قريب باذن الله المجد و الخلود لشهداءنا الابرار و العار لخونة و الماجورين و كفاح الثورى مستمر سليمان عبدالله اسماعيل مكتب حركة العدل و المساواة بشمال افريقيا
