مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

حكومة الإنقاذ و نص القرار 1593 ماذا وراء النص بقلم بقلم/ عبد الماجد عباس محمد نور عالم

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
4/17/2005 12:12 م

بقلم/ عبد الماجد عباس محمد نور عالم

علي نفسها جنت براقش تلك كانت عبارة الصادق المهدي في خطبة الجمعة قبيل خروجه إلى لندن لخص فيها رأيه المنسجم مع قرارات الأمم المتحدة في الشأن السوداني و ما يتعلق بدارفور منها علي الأخص مثبتاً دور الحكومة الحالية في تأزم الواقع الاجتماعي السوداني و تعكير صفو تعايشه الاثنى و أشار إلى أن الذي أصاب الإنقاذ و أهله هي الصيرورة الطبيعية و النتيجة المنطقية الحتمية و النهاية الموضوعية لرعونة أفعال الحكومة و سوء ممارساتها و سياساتها العمياء و أفعالها الخرقاء تجاه السودان و بذلك قد عرت و كشفت عن ضيق ما عونها الفكري بما نضح من إناءها و رشح إن جاز لتلكم الأعمال و التصرفات الخرقاء أن توصف و توسم بتصنيف تحت أبواب الفكر فلا ندري كيف للفكر السامي أن ينجب مثل هذا الدمار و بكل هذا الكم والحجم و العيار و المعيار .. كان هذا المثل المبرقش بعير الصادق المهدي ليحمل فيه نحاسة رأيه و يضرب من عليه معلناً بأن الذي يشعل النار عليه أن لا يضج من دخانها و حريقها وهكذا انسجمت وجهة نظر السيد الصادق المهدي مع رؤيته الشخصية و تمازجت مع قرارات الأمم المتحدة القاضية بتحويل المتهمين بجرائم حرب الذلة و الوكسة في السودان اتفاقاً و وفاقا ً من الجزاء لهتك الأعراض وسفك الدماء ... بدا لي هذا الرأي ً متناغماً إيقاعاً ومعنى و منساباً مع المجتمع الدولي و صيحات الإنسانية فيه بأمصار العالم المختلفة و دعواها للتعامل بحزم مع قضية دارفور و بحور دماءها النازفة و رياحها العاصفة القاصفة الناسفة حتى أنها كادت أن تكون كرياح السموم ما إن أتت علي شيء حتى و جعلته كالرميم عصفت بالإنسانية وقصفت بمقومات السلام و قتلت الطفولة البريئة ونسفت في البلاد الوئام .
جاء القرار ليثبت في حيثياته وقوع جرم ٌ في أرض القران كما يحلو للإنقاذيين تسمية دارفور و قد تم بذلك الجرم حصد المصاحف المحفوظة في صدور الرجال و هتك أعراض الحرائر و أحرقت الديار بأيدي تنفيذيين من الحكومة الحالية و بإيعازها و مباشرة المتنفذين و النافذين تمويلا ً و تغطيةً و دعماً لوجستياً و إمداداً عسكري و حصانة قانونية و اشرفاً و تخطيط من الدولة في عمل ٍ يرقى لمصاف الجريمة المنظمة ضد الإنسانية و هي التي ادعت بأنها ما جاءت إلا لإنقاذ البلاد من الضياع و التبدد و تقولت علي رئيس وزراءها السابق و قالت انه قد أضاع وقت البلاد و العباد في الكلام حتى كاد أن يذهب بهيبة الدولة و تلك كانت دعاوى الإنقاذيين في وقتها , فياترى من هو الذي بدد و فرط و من أضاع و ضيع البلاد و العباد حتى اتفق في محتوي تفريطها ذاك العالم اجمع و رفع عقيرته معلناً تقصير الحكومة المتعمدة و تقاصرها في حماية المدنيين بل ذهب العالم الأكثر من ذلك و قال أنها قد سعت لحصد المواطنين المدنيين الأبرياء بسبق إصرار و سوء ترصد فهل اغني ذلك الحصد عن الحكام و الحكومة شيئا هكذا جاء القرار ضاغطاً من اجل تقديم المجرمين إلى العدالة الدولية في غياب الأجهزة العدلية الحالية بالسودان و عجزها عن القيام بدورها في إرساء دعائم العدل و الكرامة بعد أن فقدت الأهلية الحيادية و القانونية كان ذلك خلاصة القرار الدولي و سياق مسبباته نتفق معه أو نختلف.
لا يختلف عاقل علي أن الأسباب و المسببات لها قاعدة تقول و بصدق لا تعرف التسيس و المهادنة قائلة أن الأسباب لا بد لها من مسبب و مرتكزة ً علي الآية الكريمة (و جعلنا لكل شئ ٍ سببا ) و هذا ما اتفق و قول أصحاب الوجع و الدم المراق بلسان مثلهم القائل ( شجراي كن هوززت و لا وحيدوا) و استناداً علي كل ذلك نقول حيثما وجدت جريمة فلابد من مجرم ٍ عابث قد عاث الفساد , و لعل العدل في جوهره و كنهه يقر بمحاكمة المجرم علي ما أجترم و هذا هو عماد الأمر و عمدته و أمامه المبين و قسطا سه القويم ( العين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص) فما لهؤلاء القوم يبتغونه عوجا ثم هل يضر العدل شئ إن جاء عدله من خارج حدود الوطن بعد ميله في داخله و العدل هو العدل و إن كان الأدعى أن يقوم أهل الداخل به و لكن القوم لم يرعوه حق رعايته فبددوا بذلك قومهم و ألبسوهم شيعاً و استنصروا بعضهم علي بعضا بغير الحق فعلى بعضهم بغياً و عدوانا , و ما رعوا للدم والعرض حرمه فكان الهوان و الذلة و الصغار و أكاد أقول الخزي و العار و هكذا جاءت نصرة المظلوم و الملهوف من الذين لا يمتون للوطن بصلة وإلا فماذا ينتظر الناس إذا ضيعوا الأمانة و مجدوا الظلم و هتكوا الأعراض إلا أن تأتيهم قارعة ٌ أو تحل بدارهم و ذلك خلاصة النذر و الآيات و ما خل به المثلات في الأمم و ذلك ما ضرب لكم فيه الأمثال فمالكم قد سكنتم مساكن الذين ظلموا و قد تبين لكم كيف قد فُعل بهم بعد أن اقسموا مالهم من زوال .
جاء هذا القرار بحثاً عن ذلك المجرم الذي سجل جريمته تحت عنوان جريمة ٌ ضد الإنسانية ارتكبها في حق إنسان دارفور و قد أعدت قائمة مبدئية بعدد 51 شخصاً أشارت إليهم قرائن الاتهام , بعضهم فعل جريرة و البعض منهم شجع و نصر و آوى و ربما يكون البعض منهم في براءة الذئب من دم يوسف و يندر أن يكون الذئب بريئاً من سفك الدم , أذن في القائمة ذلك المجرم أو يشير إليه وفيها من هم دون ذلك فقد كانوا طرائق قددا و الأهم من كل ذلك هو الاعتراف الصريح من أهل الداخل و الخارج و اعترافهم بأن هناك جريمة مكتملة الأركان قد وقعت و أن دماءً قد سفكت و اعرضاً انتهكت و البحث جار ٍ عن المجرم المسؤول الذي ظلم و بغى و حال المظلوم منتبه ٌ و يداه مبسوطتان للسماء من جراء هذا الظلم و عين الله لم تنم و لن يضيع علي هؤلاء شيئاً مادام هناك رب ٌ قد اقسم بعزته لنصرتهم و سيأتيهم النصر و لو بعد حين (فبعزتي و جلالي لأنصرنك و لو بعد حين ) .
ذلك إذن جزاء ً و جزاء ٌ من ثمن الفجيعة و الخديعة و لعله المردود المباشر و الصريح لنتائج القهر و التسلط و ثمرة ٌ من ثمار الذل و الهوان و إعلان من ناع ينعي وطن و ضياع أمة و تشيع كرامة أضاعها أهلها من بين أيديهم و إن من زرع الخيانة فلابد له من أن يجني الغدر و وأشواك الحقد و من أضاع عقله فليس له سوي حصد الغباء حتى يكاد لا يعرف ما به و تلك بعضٌ من علل النفوس المريضة و أهوائها ما ألحقت بنا البوار و الصغار و الذل و العار فذاك غدرٌ مشي متكبرا في طريق الظلمة و الظلم متبختراً و الحقد اعمي القلوب فلا تراها إلا بالناس مستهترة و لعمرك فالعقل إذا أسكره الباطل فهو لا يرى و لا يعي ولا ينطق و (براقشنا) قد اتخذت من كل ذلك عمامة و بها تحجلت و تخوجلت علي مزاميرها و رقصت بعد أن ألقت العقل و الحكمة بين قدميها و داست عليهما في غمرة الرقص و الهياج و يا ويح من داس راقصاً علي عقله و وعيه و هكذا هم أهل الإنقاذ ينسيهم الرقص عقولهم وهم في غمرة ٍ ساهمون لا يقرؤون دفاتر الأيام و كيفية مداولتها و لا يتصفحون فصول تجاربها و لا يتأملون في النظائر و المتشابهات ليعرفوا حقيقة القادم من أيامهم و ما اعجز ممن جهل حجمه و عرف قدره و العاقل من عرف قدر نفسه و غابت عن مواقفهم و الكياسة و الكيس من عمل لما بعد الموت , و الفطن من اقتبس من وقائع الدهر ما أعانه علي كشف مواضع أقدامه و مكنه من تجاوز المحن و التسامي فوق الإحن و تعلم منها كيف ينتقي الرجال و أن يضع أعجمهم عوداً في كنتانته و الرجال معادن و العاقل منهم أثمنها و أنفسها و لكن براقشنا هذه لا تعي غير الضرب علي الدف و الغربال و الرقص علي المزمار و تحت أقدمها الراقصة تضرم النيران ... فعندما يضيق العقل و تعرج الأفكار و تعمي البصيرة و القلوب التي في الصدور, يقعد فيها السوء و تتبختر بجوفها الفحشاء و يتسكع فيها المنكر فأي منكر ٍ هو اكبر من قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق و أي فاحشة ٍ اكبر من هتك أعراض المحصنات و ترويع العباد و خراب البلاد و ظلم الناس في السر و العلن .. و الله أن الظلم لظلمات ٍ في الدنيا و الآخرة فهو يغشى البصر و يصرفه عن الحق حتى لا يرى إلا هواه و يأنس إلى السيئ و لا يطمئن إلا للسوءة و السوء و الباطل السيئ مركوم ٌ بعضه فوق بعض و مقذوفاً به في نار جهنم و بئس المصير .. و من لا يخيفه من الله الوعيد و تراه بالظلم سعيد و لا يمنعه الوعيد و لا الحياء فليفعل ما يشاء و هي بعض من ميراث النبوة الذي توارثه الناس فإن لم تستحي فافعل ما تشاء ... بالرغم من ذلك فبراقشنا لم يخيفها و عيد الله و لم يمنعها الحياء رغم ادعاءاتها المكررة بان ولاءها لله وحده و هي في ذلك من الكاذبين ففعلت فعلتها في دارفور مطمئنة ً بان العالم لا يري و لا يعي فدارفور و ناسها كأهل الكهف في معزل ٍ و غيبة فألصقت في بدايات أحداثها بهم , و قالت للناس إن الذين يديرون الصراع هناك هم امتداد لنظام الترابي في مده الداعم للإرهاب العالمي و حاضن القاعدة وحصنها و أولئك المقاتلون ليسوا ألا فلولاً للقاعدة و تشكيلاتها و أن حربها في دارفور هو حربُ للإرهاب و مكافحة ً له و أنها قد نجحت في البداية في إقناع الولايات المتحدة بطرحها ذاك و أخذت مباركتها و الضوء الأخضر علي عملياتها في دارفور و هكذا انخدع الأمريكان و تورطوا نتيجة لقوة تأثير سيل المعلومات الممدودة لهم بيد الحكومة الإنقاذية بعد أن صفت عرابها وشيخها الترابي كانت لتلك المعلومات عن القاعدة و شخصياتها القيادية و تفصيلات حسابات أرصدتهم بل و شفرات اتصالاتهم ا لدقيقة للغاية و التي حملت أدق التفاصيل عن خطط القاعدة التي ُعجنت في السودان خبزاً و خميرة .. بعد أن تمت مراجعة و امتحان صدقها ثبت مقدار دقتها و ساعدت علي ضبط العديد من خلايا القاعدة علي امتداد العالم و ساعدت في تضيق قنوات تمويلها و شبكت أرصدتها و استثماراتها المالية ... كل تلكم الدقة جعلت جهات القرار في واشنطون تنظر لصدق المعلومات الواردة من نظام الخرطوم و تتعامل معها علي أنها من الحقائق و المسلمات فتراخي عقلها المحلل للمعلومة و اعتراها الكسل فصارت لا تهتم بتحليلها و تقييم صحة تلك المعلومات و نتيجة ً لهذا الكسل استفادت الخرطوم و تورطت واشنطن في أحداث دارفور .. مما دفعها للمداورة و الالتفاف علي مواقفها خاصة ً دخل الأمم المتحدة و تناقضت مواقفها في كثير ٍ من الأحيان فهي تريد محاكمة المسؤولين عن أحداث دارفور و في نفس الوقت تريد حماية نفسها من الوقوع في يد العدالة نسبةً لتورط واجهات ٍ أمريكية معروفة و معرفة بتقرير الأمم المتحدة لنتائج تحقيقاتها في شأن دارفور و أحداثها و التي حددت عدد 51 متهماً ضالعاً في أحداث دارفور و من ضمنهم أجانب و ربما يكون ضمنهم أمريكان و في ذلك تفسير لطمأنينة الحكومة بأن قرارات الأمم المتحدة لتحويل المتهمين لمحكمة العدل الدولية لن تتم لتورط الولايات المتحدة فيها و دور كروت الفيتو في حسمها أمام جلسات مجلس الأمن و لكن أمريكا نجحت بعد مناورة فائقة المهارة و ثمن معتبر من التنازلات للدول الداعية لنصرة المحكمة الدولية و الانتصار لها بتوفير سابقة أممية سكتت فيه الدول المناهضة لهذه المحكمة الأوروبية النشأة و الصبغة فكان السكوت بمعني الرضي القهري المنتزع و هكذا لن تمر هذه السابقة مرور الكرام و ستكون ضمن المراجع الأممية عن تماثل الظروف في قضايا قد تتشابه في تفصيلاتها قلت أن أمريكا نجت بثمن ليس بالبخس من تأثير القرار (1593) و صعقت حكومة الخرطوم حتى أنها صارت تهطرق كأنها لا تعلم بأن الجرم و الدم الذي اهرق في دار فور و اهتزت له أركان الدنيا لا بد له من ثمن و كأنها لا تعلم بأن اللعبة الأممية تستثمر المواقف و هكذا جعلت الحكومة من دارفور كرتاً ضمن كروت اللعبة الدولية الهادف لتصفية نظام الإنقاذ المنتهج لسياسة داعمة للإرهاب العالمي و هددت السلام الدولي لسنين عددا و لعل الذاكرة الفئرانية قد نسيت أو تناست أن الخطط و الخطوات المعلنة لتفكيك المؤسسات الإرهابية سواء أن كانت دولاً أو مؤسسات ذلك هو الهدف المعلن من العالم اجمع و تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية المصطلية بحر الإرهاب و حرارتها التي أذابت برجيها و قبلة اقتصادها المزين لنظامها العالمي و قد كان لا بد لهذا التفكيك من أن يمر عبر محطات و مراحل مع الاستفادة من كل محطة و مرحلة أقصى فائدة ممكنة و قد كانت و مازالت حكومة البشير أهم محطاتها و أكثرها فائدة في عملية التفكيك هذه التي طالت الخلايا الإرهابية المتمددة في جوانب العالم أو تلك التي كانت نائمة أو صاحية فقد كانت الإنقاذ هي رحم المعلومات و حبلها السري و العدة و ا لعتاد و وقود الحرب التي حرقت جذور الإرهاب و المصالح المرتبطة بها و لعل تلك الجمرة الملعونة التي حرقت كل من مسها فهي حتماً ستحرق أعضاء الحكومة المشعلين لنارها وأوارها و حتى نافخي كيرها أولئك الذين اهدونا شرارها و نتانة رائحة كيرها الكريهة ... أذن ما هي العلاقات بين مكافحة الإرهاب و تصفية جذوره و ما يجري في دار فور و ما هي أسرار القرار الأممي رقم(1593 ) القاضي بتقديم المتهمين أل 51 لمحكمة الجزاء الدولية و حقيقة موقف الولايات المتحدة المعارض للمحكمة الدولية و دورها المغرر بها في دارفور ابتداءً , ثم من بعد ذلك طمعاً فماذا وراء النصوص إذن من احتمالات و قراءات!؟! . و ليت الأمر طال براقشٌ وحدها فالنار حينما تضرم لا تفرق بين طيب ٍ و خبيث و صالحاً و طالحاً و تلك أفعال الحروب وحرق نارها وصميم أورها و براقشٌ تتحرك بسقف عقلٍ يقول إن لم اكن أنا فلا غير و تتعامل حين ينسد عليها الأمر و تضيق بها الضوائق بالسعي إلى تحطيم الكل و تجدها تقهقه ً علي الأطلال صائحة ً ضاحكة تغني عليا و علي أعدائي و موت الكثيرة عرس فهل تعون حجم عقلها و مقدار تصرفاتها .
قلنا آن جهد الولايات المتحدة و مناورتها لتأمين مواطنيها كشفت عن احتمال تورطها في أحداث دارفور و بصورة معلومة لأطراف الحكومة و القائمين علي إدارة العمليات الميدانية و العسكرية و من المؤكد أنها معلومة للجهات السياسية و الدبلوماسية و كان ذلك التورط هو مفتاح الحكومة و ورقتها الرابحة لمساومة الولايات من اجل السكوت علي ما يجري في ارض دارفور من تجاوز وصل لحد الجرم ضد الإنسانية مع سوء القصد ... نجاح الولايات المتحدة في إخراج أطرافها المتورطة في دار فور بعد الضمانات المقدمة من الأمم المتحدة قد جردت الحكومة من اخطر أوراقها بل ربما يكون ذلك هو الخطر القادم للحكومة إذا ما تم الاستعانة بهؤلاء كشهود في المحكمة الدولية لإجلاء الغوامض في هذه القضية و نحن في ذلك نسأل صديقنا القانوني الأستاذ احمد كمال الدين للكتابة عن هذا الأمر و مناقشة إمكانية تحقيقه و الأرضية القانونية لهذه الفرضية و دعوتنا هذه أيضاً تشمل كل قانوني يفيدنا برأيه و نزيد عليه فنقول هل من الممكن لجهات ٍ متضررة ولها صلة بالقضية أن تتقدم بطلب دعوة ٍ للمحكمة من اجل استدعاء أطراف للمثول والشهادة أمام المحكمة الدولية إن كان هؤلاء يحملون معلومات ٍ قد تساعد في تحقيق العدالة و إثبات الجريمة أو نفيها ... لعل هذه الإجابة قد تعين في تحديد و رسم سيناريوهات لفهم المسار الدولي و التحركات القادمة و أثرها في الحركة السياسية الداخلية .



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved