الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام

الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام


09-08-2004, 01:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=95&msg=1094647757&rn=0


Post: #1
Title: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 01:49 PM

الاخ الشقيق الكريم التحية لك ولكك الاخوه الاشقاء
اخي الكريم ان الحوار بيننا احذ منعطف اخر وهو الاتهام الغير مؤسس كل يقف عند رايه ولايسمع الاخر, ولكن في اخر يوم اوردت باني اهاجم قيادات الاتحادي والسيد محمد عثمان الميرغني,او اشتمهم بالاحري.
اولا تعلم اخي ان الحركة الاتحادية مرت منذ التخلق والتكوين بمشاكل عدة , اختلافات في الراي وكيفة العمل, وهذا الاختلاف صحي يؤكد ديمقراطية الحركة الاتحادية,اختلف الاشقاء وانفصلوا الي الوطني الاتحادي والختمية , وعندما حدث انقلاب عبود ايدت قيادة الختمية الانقلاب ببيان تلاوه السيد محمد عثمان الميرغني وعرف باسم مذكرة كرام المواطنيين ,وقف الفصيل الاخر بقيادة الزعيم الازهري ضد حكم العسكر , ولايفوتني ايضا من الاشقاء احمد خير المحامي الذي اصبح وزيرا للخارجية في ذالك العهد, وبعد سقوط عبود دخل فصيل الوطن الاتحادي الانتخابات دون الختمية التي كونت فيما بعد حزب الشعب الديمقراطي,الذي هزم في الانتخابات التالية واحرز 22 دائرة والوطني الاتحادي كم وخمسين دائره ولايفوتني ان اذكر لك هنا حاول السيد محمد عثمان الميرغني ان يتولي منصب الامين العام الا ان السيد علي عبد الرحمن الضرير حال دون ذالك وكان وقتها عمر السيد محمد عثمان 18 سنة.بعد هذا كله تم دمج الحزبين في حزب واحد وسارت مسيرت بقوة وصحة الي ان جاء مايو . وكشف في الاخير ان السيد محمد عثمان الميرغني احد الذين خططوا للانقلاب وبل خزن السلاح في احدي جناينه, اقرا مذاكرات احمد السيد حمد وخطاب الشقيق علي ابو سن, وفي مايو اصبح السيد احمد الميرغني عضوا في الاتحاد الاشتراكي التنظيم المايوي المعروف,بينما قاتل الفصيل الاخر من الحزب من الخارج .بعد الانتفاضة حاول الناس لم شمل الاتحاديين وقفت مجموعة بقيادة الحاج مضوي وعلي محمد حسنين واحمد زين العابدين المحامي في وجه الحزب وكونت الحزب الوطني الاتحادي ولهم لسان حالهم جريدة شتمت السيد محمد عثمان الميرغني كتبت عن كل شي عن الميرغني ,شخصي لم يشتم احد من الاخوة يوما واحدا.صحيح شخصي يتكلم بشفافة زائدة عن الحد, هل مريت يوما علي العمود الذي يكتبه محمد المعتصم حاكم . هل سمعت يوما واحدا راي سيد احمد الحسين في السيد محمد عثمان الميرغني. اما الموقف الحالي لماذا يلوذ هؤلاء بالصمت عن ما يدور في دار فور قري باكملها تحرق وتباد , اغتصاب النساء والرجال والاطفال. قتل جماعي ,الم يكن لحزب موقف ابان الديمقراطية الثالثة.
ماكتبه عن سيد احمد الحسين ليس وليد الصدفه ولم اعلم بمرضة وعندما اكدت معلومة عثمان عمر , رديت انت بان سيد احمد الحسين بلغ الصحة اللهم لك الحمد علي ذالك.
الذي يسب الميرغني ليس شخصي . اما الشريف هذا الموقف يسال عنه كما يسال السيد محمد عثمان لماذا ايد مايو وهو عضو بالاتحادي ولماذا اصبح السيد احمد السيد خمد عضوا بمايو وقاد مسيرة الردع ولماذا اصبح السيد محمد سر الختم جزء من الاتقاذ ايضا . وسوف احاول نشر ما كتبه محمد المعتصم حاكم ابان الديمقراطية في جريدة الوطني الاتحادي ختي تعرف موقفي,

Post: #2
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-08-2004, 02:38 PM
Parent: #1

ياخى مساء كل الخيرات

كيف يكتب الصديق محمد المعتصم حاكم فى جريدة الحزب فى راى
السيد سيد احمد الحسين فى مولانه السيدمحمد عثمان الميرغنى
ياخى المعقول معقول
مع كل الود

Post: #3
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-08-2004, 02:45 PM
Parent: #2

ياخى الكريم انت تهاجم فقط بصراحة
ماعندك غير الهجوم
تقصد مولانه السيد محمد عثمان الميرغنى
وهذا امر اخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #4
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: kamalabas
Date: 09-08-2004, 02:45 PM
Parent: #1

الأخ سيف مساعد
تحياتي
كتبت
الي ان جاء مايو . وكشف في الاخير ان السيد محمد عثمان الميرغني احد الذين خططوا للانقلاب وبل خزن السلاح في احدي جناينه ... أنتهي...
oo لا أدري ماهو مصدر هذا الأتهام الغريب؟؟؟
هذا كلام يضحده وينسفه الأساس الايدولجي الذي
أنطلقت منه مايو ذلك الأساس الذي يقم علي نسف
وضرب معاقل ما أسماه بالرجعية والطائفية حيث صؤدرت
ممتلكاتها وكرس جهاذ الدولة وقتها للنيل منها
وعمليا تجد أن محاكمات مدبري مايو كشفت كل صغيرة وكبيرة
عن تدبير الأنقلابولم تشر الي الي تخطيط أو تدبير للميرغني
ولم يثر هذا طرفي الصراع في الحزب الشيوعي الذين كتبوا
عن ماقبل الانقلاب وعن مدبريه
oo الميرغني أصدر بيانا- حسب عليه -ذكرفيه أن بعض مبادئ
مايو هي ذاتهاوما ظلوا ينادوا به ooوقف الميرغني
ودبابات مايو في الشوارع ينعي ـ - ـ يوم و فاة الزعيم الأزهري- ويرثيه للشعب السوداني ويدين مايو
صحيح أن لا الميرغني ولا غيره من الساسة وقفوا بصلابة وشراسة الشريف
حسين الهندي .. و لكنه علي أقل تقدير لم يصالح مع من صالحوا نظام مايو
وأنخرطوا في أجهزته بصورة فاعلة ..
ooo أن الحزب الأتحادي هو حزب الوسط والحركة والوطنية
السودانية .. ففي وحدته وتماسكه عافية وقوة لمجمل
الحركة السياسية
يظل الرهان السياسي عليه وعلي
التيار الوطني المستنير في رصيفه حزب الأمة وقوي اليسار
السوداني
ولكن يبقي الأهم هناهو الأحتكام للمؤسسية
وأشاعة الحريات داخل هياكل هذه الأحزاب وتحديث وتطوير
هذه الأحزاب والأستجابة لنداءالعصر في التغيير
وصياغة برامج ورؤي تناسب الواقع المتغيرات المحلية
والخارجية.. ولكن لاتتجاوز وتنفصل أو تلغي بضربة
لازب التركيبة الاجتماعية والسياسية والثقافية
أذا المطلوب في رأي تواضع كافة التيارات داخل الحزب
الأتحادي لحد أدني وقواسم مشتركة بدلا من الأقصاء
لهذا الطرف أو ذاك
ولكم شكري
كمال

Post: #5
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-08-2004, 02:50 PM
Parent: #4

الاخ كمال

تقبل منى كل الشكر والتقدير

Post: #6
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: محمد حسن العمدة
Date: 09-08-2004, 03:50 PM
Parent: #5

الاخوة المشاركون الاستاذ سيف وهشام مدني وكمال عباس
السلام عليكم ورحمة الله
لا احسب ان الاخ سيف يسعى للنيل من مولانا الميرغني بقدر ما هو ساعي لممارسة النقد الذاتي للحزب وخاصة انه احد اعضاء الحزب الاتحادي

كلنا نفتقد مثل هذه النقاشات . ان مثقفي التنظيمات السياسية وخاصة التنظيمات التاريخية مثل الحزب الاتحادي والامة والشيوعي السوداني يجب ان يمارسو مثل هذا النقد والذي حتما سوف يؤدي الى تطوير الممارسة السياسية السودانية
يجب علينا ان نمارس حقنا في نقد قياداتنا وتبيان مواقفها الايجابية والسلبية ليس من باب الكيد ولكن من اجل ممارسة افضل واداء اجود وصولا لمؤسسات ديموقراطية بحق واكثر فاعلية

اتمنى الا ينحرف النقاش لجوانب شخصية فقد تضررت منها كثيرا خاصة انها ادخلتني الان بقدرة قادر في دوامة ابعدت عن الهدف الاساسي لنقاشي الدائر الان مع الاخوة الشيوعيين الذين تمسكوا بالقشور
لا احب ان تتكرر التجربة هنا
انها دعوة لكم خاصة انكم تفوقوني عمرا وتجربة فلنستفيد من تجاربكم وآراءكم والتي قطعا ذات فائده عظيمة لمن هم مثلي

ولكم جميعا خالص التقدير والاحترام

Post: #18
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-09-2004, 01:27 AM
Parent: #6

العزيز محمد حسن العمدة

اشكرك على الكلام الطيب وصدقنى اخى الكريم همنا الحزب الاتحادى الديمقراطى
وتعلم ان تركت الاخطاء كبيرة وعلاجها ممكن .
ولم تكون كلها من مولانه السيد نعم يتحمل نصيبه منها كما ان للبقية تتحمل
مسؤلية اخطائهاوالهرول للكراسى بغير حساب امرها.
نعم اخى احزبنا جميعها حالها لم يكن اقل كارثة من الحزب الاتحادى الديمقراطى
لكنها متجه ولو ببط شديد فى اتجاة اصلاح علينا جميعا الدفع فى هذا الاتجاة

لك منى كل الود

Post: #7
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: ود محجوب
Date: 09-08-2004, 04:15 PM
Parent: #5

الأخ سيف مساعد



سلام أخى الكريم الهجوم من أجل الهجوم شىء


مرضى لا يمكن علاجه . وألإستشهاد بمن لا

يملكون مصداقية يفقد الكاتب مصداقيته .


متى كانت محاولة السيد محمد عثمان المزعومة الإستيلاء

على الأمانة العامة فى أى عام كانت ؟؟؟


(( وعمره كان 18 عاما))


ويخزن السيد محمد عثمان الأسلحة فى جنينته

لإنقلاب قام ضد حكومة حزبه !!!!!!!! ولماذأ

يخزن الأسلحة والإنقلاب قام به تحالف القوميون

مع الشيوعيين ففى أى هؤلاء صنفته.هل هناك

يا سيف فجور فى الخصومة أكثر من ذلك؟؟؟؟


ملابسات بيان السيد بعد الإنقلاب أوضحها السيد

محمد عثمان فى عدة لقاءات فهل إطلعت عليها


((وللا ما دخلت رأسك))


من الذى شيع جنازة الزعيم الأزهرى وأشرف

على دفنه رحمه الله وألقى خطاب ضافى فى وداعه

وتعهد فيه بحمل الراية من بعده وكان وقتها

ممنوع التجمع لأكثر من شخصيين وتوارى وقتها

الكثير ممن يدعى البطولات الآن ولم يجرؤا حتى

على إلقاء نظرة الوداع على الزعيم.


فالسيد محمد عثمان هو الهدف بالنسبة إليكم


مهما عمل فإذا بقى فى السودان فهو مهادن

متعاون مع النظام . وإذا تصدى للنظام وقاد

المعارضة فأيضا لن ينال رضاكم .


وأرجو أن تجيب يا سيف بأمانة كيف سيكون

موقفكم لو قام السيد بما قام به الشريف

بالإشتراك مع الجبهة فى الحكومة ؟؟؟؟؟؟؟؟


والغريبة فى مواقفكم لم نسمع منكم أى مواقف

ضد الشريف وهو الأمين العام السابق للحزب والذى

باع القضية لأسوأ نظام أحادى يمر على تاريخ

السودان . قضتتم الطرف عن هذا ورحتم تختلقون

القصص على هواكم وتروجون لأكاذيب المموتورن

وتزيفون فى التاريخ البعيد والقريب

ولم تروا لمواقف السيد التى شهد بها العدو


قبل الصديق .


مشروعكم السياسى هو محاربة السيد لا غير فإذا

كان معارضا فأنتم ضده وإذا شارك فى الحكم ضده

لم يقم المؤتمر فهو ديكتاتورى أقام المؤتمر

فهى تمثيلية .




((وعنزة ولو طارت))

والله هو المستعان وهدانا وإياكم لسواء السبيل

قبل الصديق

Post: #8
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: Abdalla mohamed
Date: 09-08-2004, 05:05 PM
Parent: #7

الأخ الشقيق الدكتور عمر محجوب كنت أتمنى من الأخ سيف الدين مساعد أن يقوم بتقديم طرح موضوعى
لإدارة حوار فكرى يشخص مواطن الداء وكيفية علاجها وكذلك رأية فى المرحلة القادمة حتى يتسنى للجميع المساهمةفية بروح الأشقاء بدلأ من هذا النعيق الممجوج والإتهامات الباطلة والساذجة فى قيادات الحزب وشخص السيدمحمد عثمان مل حتى أهل نظام الإنقاذ سئموا منها ناهيك عن الاخرين.
الأخ سيف.
هذا الحزب بة عدة تيارات وهى التيارات التى صاحبت تكوينة فى بداية عهدة والستاذعلى محمود
حسنين وكذلك الأخ محمد المعتصم حاكم كانوا أحد اعضاء الوطنى الإتحادى فمن الطبيعى أن تكون لهم
ارائهم تجاه حزب الشعب وقياداتة فى تلك الحقبة السابقة لكن انظر إليهم اليوم اين هم الأن.

ولك الود
عبداللة عبد الرحمن
كندا


Post: #9
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 09:27 PM
Parent: #8

خطاب مفتوح إلى السيد محمد عثمان الميرغنى
بقلم
على أبوســن

الأخ السيد عثمان،
هذه رسالتى الأخيرة إليك. فمنذ آخر رسالة وجهتها مع زملاء كرام قبل ثلاث سنوات أو يزيد، كان من بينهم المرحوم الأستاذ محمد توفيق والأساتذة محمد الحسن عبدالله يس وأمين عكاشة ومحمد سرالختم، لم أكتب. كانت تلك رسالة ـ سبقتها رسائل من نفس المجموعة ـ تهدف كلها إلى محاولة إقناعك بضرورة إصلاح الحزب حتى يكون توحيده ممكنا.
أمّا هذه فليست رسالة تأتى فى سياق الرسائل القديمة، وإنما هى رسالة أخيرة فى سياق آخر.
وإذا كنت أخاطبك من خلال الصحافة الألكترونية وسودانايل الغراء فلأننى أردت أن أخاطب الأتحاديين جميعا فى هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ الحزب وتاريخ البلاد. أردت أن أخاطب جماهير الحزب وقياداته من الذين تابعوا المناقشات المكثفة خلال الأشهر الماضية حول مدى توفّر المعقولية أو المسئولية أو حسن النية فى دعوتك إلى عقد مؤتمر الحزب خارج أرضنا وبعيدا عن جماهيرنا. هؤلاء الذين أذهلهم إنفاقك الباذخ على تأجير الطائرات وشراء مئآت التذاكر من مختلف القارات وتأجير الشقق والقاعات والسيارات والأتوبيسات والذِّمم ، لتُحضِر من ترضى عنه وتَحرِم من لا ترضى . مَبالِغُ كان مُعْوِزُوا الخرطوم وضحايا القاش فى كسلا وثكالى النازحين فى دارفور وغيرهم من " الغبش " أولى بها.
وبما أن هذه فى الحقيقة رسالة تستشرف المستقبل وتحاول إنارة الطريق أمام الأتحاديين الذين استبدت بهم الحيرة أمام تصرفات قيادة تسعى جاهدة إلى تمزيقهم وتهميشهم ، فأنها ، فى الحقيقة أيضا ، رسالة وداع لك... ولذا فمن المناسب أن نضمنها كشف حساب يحكى لأجيال الحاضر والمستقبل ـ بأمانة وصدق ـ حكاية الزمن الردئ. ولن أقف فى كشف الحساب هذا إلاّ على المحطات الرئيسية :
الأخ السيد عثمان،
1 ـ لقد آلت حال الحزب منذ أن تولّيت قيادته دون أنتخاب أو اختيار 1985 إلى درجة من التدنى فى الأداء والألتزام والجدِّية جعلت معظم المهتمين بالقضايا العامة فى السودان ينفرون منه ويبتعدون عنه حتى أصبح القاصى والدانى يجابهنا بأنه حزب لا مستقبل له ، لأنه عاجز

عن تنظيم نفسه، عاجز عن بلورة أفكاره ، عاجز عن إيقاف حروبه الداخلية ، عاجز عن أيقاف غزو المرتزقة الذين يتسللون إلى قيادته " غواصات " من أحزاب أخرى ، عاجز عن
أستيعاب المثقفين ، عاجزة قيادته عن الحديث إلى أجهزة الأعلام والحوار فى الندوات الثقافية ، عاجز عن أن يحدد لنفسه مهمة أو هدفا.
2 ـ نشأ هذا الحزب الذى يمثل الحركة الوطنية السودانية كحزب مفتوح لجميع السودانيين كى يتولوا المناصب القيادية فيه بما فى ذلك رئآسته. ولكنه أصبح على يد سيادتك حزب أًسْرَة معينة هى " أسرة السيد على المرغنى "، ولا أقول " أسرة المرغنى" لأن بعض فروع هذه الأسرة مبعدة عن المناصب بل عن المساهمة. وبما أننا مجتمع ما زال فى طور النمو فأن تقليد "الرئآسة مدى الحياة " ـ الذى يشوّه أداء تنظيماتنا السياسية ـ يحقق مسعاكم فى جعل قيادة هذا الحزب فى يد أسرتكم الكريمة المعروفة بالمعمِّرين إلى ما شاء الله. وقد حققتَ هذا الهدف تماما فى مؤتمر القناطر حيث قام أتباعك ومعاونوك بتنصيبك رئيسا وتعيين شقيقك نائبا لك وتعيين أبنك عضوا فى اللجنة القيادية وخليفة لك فى الأنتظار.
وقبل أن أغادر موضوع مؤتمر القناطر لاحظت أنك قلت فى خطابك الأفتتاحى أنك دعوت كل قيادات الحزب إلاّ من أمتنع عن الحضور... وأنت ونحن نعرف أنك لم تفعل. كدت أقول الآن : أننى أربأ بك عن ذلك.. ولكننى تذكرت أننى قلتها لك وعنك مرات عديدة حتى لم أعد أعرف : عَمَّ أربأُ بِكْ.
3 ـ تشجيعك للخلاف والشقاق أوقع الحزب فى أقبح المواجهات والملاسنات، وجعل قادته موضع سخرية وأستهزاء القياديين والعاديين من الأحزاب الأخرى وجماهير الشعب. وكان دأبك على تمزيق الأتحاديين قد بلغ قمّة اللامعقول Absurdity حينما قررت فتح الدوائر الأنتخابية المضمونة ليترشح فيها أكثر من أتحادى واحد 1986 لتُوسِّعَ دائرة الشقاق بين الأشقاء وتبعدهم عن مواقع السلطة. وكانت إجابتك حينما سألك الناس عن ذلك أنك تفضل الحصول على مقاعد قليلة تشارك بها حزب الأمة فى ا لحكم بدلا عن وجود عدد كبير من الأتحاديين يحاورونك ويسائلونك. وكانت النتيجة أن الحزب أصبح رقم " 3 " فى البرلمان وكان فى يوم من الأيام رقم " 1".
وخلال فترة الديمقراطية الأخيرة وقفت ضدّ كل المحاولات التى كان يقوم بها الحادبون على مصلحة الحزب ومنهم رجال من داخل صفوفك مثل الأستاذ سيد أحمد الحسين والحاج أحمد عثمان عبدالسلام وغيرهم للجمع بينك وبين قيادات الأتحاديين ، شركاء الختمية فى الحزب الموحّد والفصيل الأكبر فيه. وظللت تؤجِّج نار العداء الوهمى بين جماهير الختمية
والأتحاديين حتى أنتهيت الآن إلى حفر فجوة هائلة بين الأتحاديين وبين شخصك ولكنك لم تنجح فى إبعاد جماهير الختمية عن أنتماءآتهم الأتحادية لأنّ كثيرا منهم غير راض عما تفعل.
وحينما أنتقلنا إلى المعارضة كان أهتمامك منصبّاً على إبعاد الأتحاديين عن مواقع تمثيل الحزب فى المعارضة مع أن الأتحاديين هم الذين أعلنوا أول بيان للمعارضة فى الخارج ـ وأنت فى السعودية ـ وفى منزل واحد منهم عقد أول أجتماع للتجمع الوطنى فى الخارج لأنهم كانوا أصحاب مبادرة فى تجميع الصفوف ، وقد أرسل الناطق الرسمى باسمهم أول برقية إلى الملك فهد تستنكر تأييد حكومة الترابى لغزو صدام للكويت نشرتها الصحف السعودية فى عنوانها الرئيسى كما نشرت رد الملك فهد عليها شاكرا ومقدرا... وكانت تلك البرقية سببا فى إيقاف قرار طرد السودانيين من المملكة كما أخبرنا بذلك سفير المملكة بالقاهرة.,,, فماذا كان ردّ فعلك على ذلك النشاط من الأتحاديين ؟؟ لقد تملكتك الغيرة فى وقت كنا نتوقع فيه أن تفرح بنا ، فحضرتَ إلى القاهرة وشرعت فورا فى بثّ الفتنة بيننا وطالبت بأبعاد المتحدث الرسمى باسم الحزب هذا الذى " تسرّع فى إعلان المعارضة باسم الحزب" ، وبادر بمخاطبة الملك فهد لحماية السودانيين وإدانة حكومة الأنقلاب، وأجتهد فى إجراء الأتصالات وتنظيم المسيرات باسم المعارضة. ثم واصلتَ الجهود لوأد العلاقة بين الأتحاديين والختمية ولم يهدأ لك بال حتى وضعت أتباعك الخواص فى أعلى مراكز الحزب والمعارضة وأبعدت من كانوا معك من الأتحاديين والمخلصين من الختمية.
4 ـ بغضك للمثقفين وضيقك بهم كان وراء مأساة العلاقة بينك وبين أناس لم يرفضوا وضعك فى المقدّمة ولم يحاولوا منافستك على القيادة. أسميها مأساة لأنك تخصّ بالكراهية والضيق مثقفى الحزب وتتعمد أستبعادهم كلما أحتجت إلى من يفكر أو يكتب أو يتحدث اللغة الأجنبية وتستجلب أناسا من خارج الحزب ليعاونوك على كتابة رسالة أو صياغة فكرة أو إجراء مقابلة مع أجنبى ومثقفوا حزبك مبعدون يضربون كفا بكف. لقد حاولنا أن نمنحك الطمأنينة على موقعك بشتى الوسائل ولكننا عجزنا عن إزالة هاجس المخاوف الذى ينتابك من ا لمثقفين والذى يصور لك أنهم هم الأعداء الحقيقيون لك. فحاولتَ دائما أن تهينهم وتكسر شوكتهم باستقدام كل من تبعث به الأحزاب الأخرى لكى يتجسس عليك وما زلت سادرا فى هذا حتى مؤتمر القناطر الذى أدخلت فيه إلى اللجنة التنفيذية واحدا من هؤلاء. كلّ ذلك جعلنا نقتنع بأنك لم تفارق مقولتك الشهيرة " أنا ما حأكرر غلطة السيد على الميرغنى لما أتعاون مع المثقفين بقوا زعماء " وهذه غلطة منك أنت . فمن ناحية لم يكن السيد على نفسه ليقول ذلك عن الأزهرى وزملائه لأنهم كانوا زعماء بالأصالة ، ومن ناحية أخرى لم نكن نحن ـ ممثلى الوطنى الأتحادى فى الحزب الموحد ـ نرغب فى منافستك على زعامة الحزب.

5 ـ رفضك القاطع للديمقراطية والمؤسسية زعزع أركان الثقة بالحزب وسط جماهيره التى
تجرعت المرّ وهى ترى حزب الأمة ـ الذى كان متهما بالتبعية العمياء ـ يعقد مؤتمراته وينتخب قياداته ويحتكم إلى جماهيره حتى فى مسألة " الأمامة " ... وترى حزب الدكتاتورية والقهر والتخلف الذى وثب على السلطة يعتمد الديمقراطية الحزبية ـ التى حَرَم منها الشعب ـ منهجا له للوصول إلى قراراته وتشكيل قياداته... بينما قيادة الأتحاديين لا تعتمد إلاّ المراوغة والتهرّب والأقصاء وزرع الفتنة وشق الصفوف وتأليب الختمية على الأتحاديين، وتنتهى إلى رفض عقد المؤتمر العام للحزب وتنفق الملايين بسخاء لتجلب الوفود إلى خارج السودان ظنّاً منها أنهم أرِقّاءُ السياسة وليس حضورهم فى الحقيقة إلاّ تعبيرا عن ضيعة الأتحاديين وهوانهم على الناس.
ونحن نعرف تماما تكتيكك المفضل فى امتصاص غضب الأتحاديين، الذى يبلغ الحلقوم بين فينة وأخرى، مطالبين بعقد المؤتمر العام واعتماد المؤسسية ، فكلما طغى هذا الغضب وأصبح مهدِّدا لك لجأت أنت إلى مخادعة الجماهير والقيادات بتقديم المشروعات الوهمية لأقامة المؤسسة الديمقراطية ودعوت إلى مؤتمر مفبرك يحضره مندوبون بالطائرات من بلاد عديدة ويبصمون على ما تريد مثل مؤتمر المقطم ومؤتمر القناطر وغيره من المؤتمرات العديدة التى دعوت إليها دون أن تعقدها بهدف إجهاض الأحتجاجات وقتل الموضوع. تستطيع ـ كما قيل ـ أن تخدع كلّ الناس لبعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تخدع كلّ الناس كلّ الوقت.
6 ـ وأمتدادا لضيقك بالمثقفين تفاقم عندك الحرص على رفع شأن الذين لا يعلمون فوق الذين يعلمون، والأصرار على تقريب واصطحاب العناصر الغريبة والمشبوهة والأقل خبرة. فأنت ما زلت منذ الأنتفاضة تنقِّب فى التوابيت لتستخرج منها جنائزَ تقود الحزب وتكون واجهة له تحت أشرافك المباشر حتى أصبحت مواقع القيادة ومنافذها مسرحا للأشباح.
وحتى فى إطار أسرة المرغنى فأن حرصكم على تولية وتقديم الأشباح أدى إلى إهمالكم الغريب لأبناء الختمية فى كسلا أحفاد عمكم شقيق والدكم "السيد أحمد" شريك والدكم الطبيعى فى كلّ شيئ وهم مفخرة هذا البيت ذكاء ووطنية وإحساسا بالجماهير، بل يثير الدهشة فى أساليبكم هذا التآمر ا لمستمر ضدّ " محمد سرالختم" الذى دفعته مؤآمراتكم إلى العودة إلى السودان والأنضمام إلى حزب المؤتمر الأنقلابى. فهل " يَرْكَنُ فى الدُّنيا إليك خليلُ " يرغب فى القيام بدوره الوطنى فى هذا الحزب ؟؟

7 ـ أتضح بجلاء أن ضيقك بالنصح والمشورة يكمن وراء هذا النفور والأستبعاد ،
وما زال
الأتحاديون يتذاكرون موقفك بعد أن فرغنا من إعداد وثائق مؤتمر أسمرا 1995 الذى ساهم فيه الأتحاديون بوضع فكرة " حقوق الأنسان " بدلا عن فكرة " العلمانية " أو رفض الدين. وكانوا هم الذين أصروا على مناقشة " القضايا المصيرية " بينما كان بعض أعضاء التجمع يخاف من أثارتها فى مؤتمر أسمرا. وحينما عدت أنت من غيابك وبدأ العدّ التنازلى للسفر وتكوين الوفد المسافر قالوا لك : من الطبيعى أن يذهب محمد سرالختم وعلى أبوسـن لأن الأول زعيم معروف هناك وقبائل المنطقة منهم أخواله والثانى قبيلته الشكرية حدودها مشتركة مع أرتريا وبعضهم يسكن داخلها وهو متزوج أبنة ناظر البنىعامر ونصفهم فى أرتريا، فكان ردك : (عشان كده ديل الأثنين ما يكونوا فى الوفد ، عايزينّهم يبقوا لى زعما هناك؟‍!!) فسافرت بوفد لم يستوعب ما أُعِدّ من وثائق وظهر جليا عجز الحزب وهوانه أمام هامة د. قرنق العالية وانتهيتم إلى توقيع أتفاق معيب يسمح بتقرير المصير قبل إجراء انتخابات عامة يعرف فيها شعب الجنوب والشمال قادتهم ليتحقق الأستقرار أيا كان الخيار.
وما زال
الأتحاديون يتذاكرون كيف أن رجالا شرفاء مثل الأساتذة مرغنى سليمان وأمين عكاشة وغيرهم شباب كثير كانوا من أقرب الناس إليك ضقت بنصحهم المخلص فضاقوا بك، وجفوتهم فجفوك، وأبعدتهم فأبعدوك.
وما زال
الأتحاديون يتذاكرون كيف سقط وفارق الحياة بفعل الغيظ وجرح الكرامة والضيم رجال أعطوك من جهدهم ومالهم وذات أنفسهم ما شهد به الأعداء ثم فوجئوا بالخذلان والعقوق لمجرّد إبداء رأى مخالف لك. منهم د. عثمان عبدالنبى وإبراهيم حمد ويوسف أحمد يوسف وغيرهم كثير.
8 ـ فَهْمُك لاتفاقية توحيد الحزبين " الوطنى الأتحادى " و " الشعب الديمقراطى" ينطوى على الرغبة فى الظلم والتشفى والأذلال للأتحاديين وهذا واضح، ولكنه ينطوى أيضا على المكابرة والأفتراض بأنك أذكى من والدكم السيد على وأقدر منه، وكان رحمه الله يعرف الأضرار الكامنة فى محاولة تولى رئاسة الحزب من جانبه فقرر ترك تلك المهمة لمن هم أعرف بها وأقدر

عليها ، ولم يكن السيد على فى موقف ضعيف أو مُتَهَاوٍ بل على العكس كان صاحب نفوذ وكلمة داخل الحزب الموحد برئآسة المرحوم الأزهرى. وكان ألأجدر بك أن تستجيب لندآت الشيخ الجليل حمد كمبال ومئآت " خلفاء " الختمية الذين ناشدوك وما زالوا الأبتعاد عن هذا "الدَّرْب الغِوِيْتِسْ " الذى سلكته بنا فأضعت سنوات عمرك وعمرنا، نحرث فى البحر.
ويُعتَبر إصرارك على رئآسة الحزب تنكُّرا للأسس التى قامت عليها إعادة توحيد الحزبين الأتحاديين وتوزيع الأدوار بين القيادات ، ومن الواضح أنك قررت الأستفادة من الفراغ الذى خلّفه رحيل قيادات الصف الأول من الوطنى الأتحادى قبل الأنتفاضة فحاولت أن تَكُونَ أنت الواجهة الوحيدة للحزب ساعيا بذلك إلى فرض واقع جديد متنكّر لأسس التوحيد فقررت أن تكون رئيساً للحزب والطائفة معا.
وربما دار بخَلَدِك أن من حقّك أن تجارى السيد الصادق المهدى الذى تحول ببيت المهدى من " رعاية " حزب الأمة إلى رئآسته. ولكن الفارق كبير، فبغض النظر عما أثبتته تجربة السيد الصادق بصورة قاطعة من أن حزب الأمة لن يفلح ما لم يخرج من جلابيب" حزب الأُسْرة " وتصبح رئآسته مفتوحة لكافة أبناء الشعب ، فأن طموحات الصادق المهدى مبررة بعلمه وثقافته العالية ونظرته التحديثية، وإن لم تنجح هذه المؤهلات فى إخفاء الصورة ـ التى ظلّ يتردد طويلا بين نزعها والأنطلاق خارجها وبين الأستسلام لقيودها وأصفادها المعيقة سياسيا ـ صورة الزعيم الدينى، الأِمام، شيخ الطريقة واجب الطاعة. أما حالتك يا أخى السيد محمد فأنها تختلف. ذلك أن جماهير الأتحاديين ، وحتى الختمية ، هى جماهير مناطق الوعى التى أنجبت الزعماء الوطنيين التقدميين المثقفين العلماء الذين قادوا النضال وحققوا الأستقلال. ولعلّ حزب الأمة كان سيكون أقوى وأكثر تماسكا لو أن السيد الصادق أكتفى بموقع المفكر والقائد الروحى وله فى ذلك باعٌ لا يُدانَى ، والأمر هو هو بالنسبة إليك لو أكتفيت بالزعامة الروحية. . وعلى أية حال ، فالمقارنة غير قائمة أصلا، لا شكلاً ولا موضوعاً.
(9 )ـ وُلِد حزب " الأشقاء " والأحزاب الأتحادية فى أحضان الجمعيات الأدبية ثم مؤتمر الخريجين. وكانت الثقافة والعلم والأدب والشعر وتذوّق الفنّ والجمال هى سمات القادة وصفاتهم ومدار أُنْسِهم وأحاديثهم ومناجاتهم للخالق المبدع... ثم جاء عصرك يا أخى عثمان ... ويا لها من فاجعة !!! أقفرت الرياض ، وسكتت العصافير المغرّدة ، وحلّت الطبول الجوفاء، والنميمة العرجاء، وصيحات " أبوهاشم " بأصوات البِغال، محلَّ فصيح العبارة وبليغ الأشارة وجيّد الشعر وراقى المشاعر. وكم أحسست بالغربة وأنا أجلس معك وحاشيتُك بين يديك فأفتح عينى على كثير منهم ولكن لا أرى أحدا، وكم نازعنى بيت شعر فى جلساتكم فأنظر حولى وأخنقه فى صدرى لأننى أعرف أنه سيقع على "العتمور".

10 ـ لقد قمتَ باستغلال قوة الدفع الكامنة فى الزخم التاريخى لاسم " الأتحادى " واستخدمتها فى سبيل إثبات وجود ضبابى وتكديس أموال سريّة لا يعرف قادة الحزب مصادرها كلها ولا شروط منحها لك. ولكنك تعمّدت عدم أستغلال قوّة الدفع تلك من أجل توحيد الأتحاديين فانهارت على يديك صورة ذلك الحزب الأتحادى العملاق الذى بهر السودانيين بمقدرات قادته ومواهبهم وبراعاتهم ونُبْل نفوسهم وعطائهم من ذات أنفسهم ،وعجزتَ عجزا مزريا عن إبراز مَقدِرات الحزب وأدائه وفكره ووطنيته ، فقزَّمْتَه وقد كان مارداً ، وأخرستَه وقد كان ناطقاً ، وأعجزتَه وقد كان قادراً ، وجمَّدتَه وقد كان بحراً زاخراً.
أخى السيد عثمان
لهذه الأسباب وغيرها مما آثرت عدم ذكره الآن، أقول لك أنك لا تصلُح لأن تكون زعيما أو رئيسا للأتحاديين ، وأنك غير مؤتمن على هذا الحزب.
وللأتحاديين أقول:
نحن الآن فى مفترق طرق فاصل ، وقد صبرنا على تعدّى السيد عثمان المرغنى واستيلائه دون وجه حق على قيادة الحزب الموحد مع إبعاد كلّ العناصر التى تمثّل الفصيل الأكبر ـ الوطنى الأتحادى. وقد كان بين صفوفنا ، وما زال ، نفرٌ يظنون أن هناك أملاً فى إصلاح ما أفسدته قيادة المرغنى.ولكن الحقيقة غير ذلك تماما.
ولست بحاجة إلى تكرار الأسباب التى أقنعت عددا كبيرا من الأشقاء باستحالة إصلاح ما فسد ، فقد أوضحتها فى خطابى المفتوح إلى السيد عثمان المرغنى فى الصفحات السابقة.
ويكفى أن أشير إلى سبب إضافى واحد وهو أن مصير السودان يقرر الآن فى غياب الأتحاديين، الممثلين الشرعيين للحركة الوطنية. ومحمد عثمان هو المسئول الأول عن هذه الخيبة وهذا الغياب. وقد كتب بعض الأشقاء مؤكدين مسؤليته : ( لم تتحرك قيادة المرغنى فى أتجاه تعبئة الجماهير الأتحادية خاصة،والشعب السودانى عامة فى أتجاه فضح وتعرية قوى الهوس الدينى وعزلها وضرب مواقعها واجتثاث جذورها وتجفيف منابعها والتبشير بسودان المستقبل ، بل أن هذه القيادة ساهمت بصورة مباشرة فى تقوية تلك القوى الظلامية حينما تقدّمت إلى الرأى العام السودانى بمسودّة لما أسمته " دستور إسلامى " بعد الأنتفاضة مباشرة جاءت أشدّ بؤساً ونكيراً من مشروعات قوى الهوس والظلام )
ويكفى أننا مغيّبون تماما عن الساحة بينما تعمل قوى التخلّف نيابة عن الشمال فى نيفاشا على هدم مقوّمات الهويّة السودنية بالأصرار على دعوى التمايز الثقافى ، الذى يلبسونه ثوب الخصومة الثقافية والعقائدية بين الشمال والجنوب فى حرص أعمى على تقسيم أبناء
القطر الواحد ثقافيا على أساس دينى ، مما جعل مفاوضات السلام فى نيفاشا تقوم على قاعدة تكريس التمايز والخصومة الثقافية المزعومة بين جنوب الوطن وشماله ، وليس على أساس توحيد البلاد وتعايش الثقافات فى ظلّ نظام حضارى مستنير. وهو ما كان ينبغى أن يدعو إليه حزبنا الذى أصبح مختطَفا ورهينة تزايد على الجبهة الأسلامية فى ضروب المتاجرة بالدّين.

دعوة إلى مؤتمر أتحادى لفضِّ العلاقة مع قيادة الختمية.
أيها الأخوة والأخوات ، الأشقاء والشقيقات،
لقد تمت إعادة توحيد الحزب الوطنى الأتحادى مع حزب الشعب ـ قيادة الختمية ـ سنة 1967 تحت ظروف ضاغطة ومخاوف مما كان يحاك ضدّ التوجهات التحررية للسودان بقيادة الزعيم أسماعيل الأزهرى، وبسبب التعجّل فى أتخاذ إجرءآت التوحيد والخوف من أن تتحفّظ عليها جماهير " الوطنى الأتحادى" ولجانه بسبب تأييد المرغنى لدكتاتورية الجنرال عبّود ، رأت قيادة الأتحاديين إرجاء عرض قرار التوحيد على مؤتمر عام للحزب لتصبح إجازته قانونية وملزمة. ومن ناحيتها لم تهتم قيادة الختمية بعرض الأمر على جماهيرها ولكنها تعهّدت بالوفاء للأتفاق. ثم جاء أنقلاب مايو بهدف إجهاض هذه الوحدة واعترف د. أحمد السيد حمد فى الصحف باشتراك محمد عثمان المرغنى فى الإعداد للأنقلاب وأنه نقل جزءً من أسلحة الأنقلابيين وخزّنها فى مزرعته بقرية " تنقاسى " . فبالأضافة إلى نقصان شرعية قيام الأتحادى الديمقراطى جاءت الخيانة ، بعد التعهّد والعهد ، لتجعل فكرة الوحدة مهزلة، وكان على رأسها ولىُّ عهد السيد على المرغنى ( فَوَا عَجَبا ً أنْ وُلِّىَ العهدَ غادِرُهْ )
ولم نكن لنثير هذه المسائل وننبش الماضى لو أنّ الوحدة ـ ونحن وحدويون ـ سارت فى أتجاهها المرسوم أو ألتزمت بأسسها الصحيحة.
لكلّ ما سبق ذكره ، فأننى أدعو الأتحاديين والأحرار الصادقين من الختمية، وهم كُثْر، إلى إجراء مشاورات عاجلة لعقد مؤتمر جامع للقيادات :
1 ـ للنظر فى مستقبل الحركة الأتحادية ،
2 ـ وأتخاذ القرارات الكفيلة بأنشاء حزب أتحادى حر يعتبر أستمرارا لنبض الحركة الوطنية المستنيرة،
3 ـ واتخاذ قرار بفضِّ العلاقة نهائيا مع قيادة محمد عثمان المرغنى ومن تبعه من المحسوبين على الأتحاديين أو أحرار ألختمية.

4 ـ أختيار قيادة جديدة للأتحاديين .
ـ قيادة أمينة صادقة تتمتع بالشفافية والأستقامة السياسية .
ـ قيادة تعتزّ بالتاريخ الوطنى للأتحاديين.
ـ قيادة مثقفة مستنيرة واعية ترفع أسم حزبنا بين الأحزاب التى يقودها كلها رجال مثقفون.
ـ قيادة تقدّم المبادرات ولا تعمل بردود الأفعال.
ـ قيادة تعتمد الفكر والدراسة سبيلا للوصول إلى القرار.
ـ قيادة لا تسعى بين أبنائها بالفرقة والنميمة والخصام.
ـ قيادة تتميّز بالشجاعة والقدرة على المواجهة.
ـ قيادة تشرفنا أمام أجهزة الأعلام ،ولا ترتعب وتقبع فى جحورها خوفا من مواجهة الميكروفون والكاميرات والأسئلة الصعبة.
ـ قيادة تعرف العالم وما يجرى فيه والأفكار التى تحكمه والأساليب التى تفكّر بها شعوبه.
ـ قيادة تمثّل كلّ المبادئ والقيم والمرتكزات الفكرية التى نؤمن بها كوطنيين وحدويين، نسعى إلى العدالة الأجتماعية وإلى حريّة الفكر فى إطار حرّية الفرد ، وديمقراطية التنظيم ، وحكم المؤسسة.
5 ـ أية مواضيع أخرى يقرر المؤتمر مناقشتها.
هذه هى رسالتى ، وهذا هو أقتراحى لكل الأشقاء والشقيقات فى هذا المنعطف التاريخى الهام. فيا رجال وأبناء وأحفاد قادة الحركة الوطنية المجيدة.. هُبّوا للدفاع عن حقّكم فى الكرامة والمستقبل.

Post: #10
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 09:37 PM
Parent: #9

الاخوه الكرام ا
تحية طيبة
ارجو المرور علي هذه الرسالة المفتوحة من المرحوم علي ابو سن الي السيد محمد عثمان الميرغني, تجدون فيه صحة ما اورد لكم من مذكرات احمد السيد حمد.اشتراك السيد احمد الميرغني في مايو وفي الاتحاد الاشتراكي امر واضح لا ينكره احد , . وبعد هذا نفتح الحوار الموضوعي المؤسس,محمد المعتصم حاكم كتب في جريدة الحزب الوطني الاتحادي ولم يكتب عن راي سيد احمد الحسين.

Post: #11
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 10:14 PM
Parent: #10

الاخ كمال عباس
تحية طيبة
اظنك تجد في هذه الرسالة صحة ما اورد لك عن السلاح والاشتراك في الانقلاب, وهي ليس من كتابة علي ابوسن بل نشرت في جريدة الباقر احمد عيدالله مذاكرات احمد السيد حمد.

Post: #12
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 10:23 PM
Parent: #11

الاخ ود محجوب
تحية طيبة
يا اخوي شقيقك ليست فاجر في الخصومة وليست مثل الذين يكتبون من اجل ان يقول الناس فلان كتب . اليك رسالة ابوسن اقرا فيها تخزين الاسلحة وموقف السيد محمد عثمان من الحزب ل ليس لي عداء مع اي عضو في الاتحادي بل المرحلة القادمة تتطلب وقوف الجيمع مع بعض من اجل الوطن.حسيبك ينتقد السيد محمد عثمان بشدة لكي يصبح الحزب حزب يضم الجميع,

Post: #13
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: Abdalla mohamed
Date: 09-08-2004, 10:47 PM
Parent: #10

أخى سيف

رحم الله على ابوسن ولكن يااخى أما ترى عجبآ فى أن يدعو المرحوم الى مؤتمر لفض العلآقة مع قيادة

الختمية ثم يأتى مرة أخرى ويدعو الختمية لإجراء مشاورات عاجلة لعقد مؤتمر جامع للقيادات لإختيار

رئيس وقيادة جديدة بدلآ من قيادة السيد محمد عثمان.أنا شخصيآ ياأخى سيف كنت أتمنى أن يطيل اللة

فى عمرة حتى نرى الوطنى الإتحادى حزبا عتيآ شامخآ كالطود بقيادتة والكوكبة التى ذكرها فى خطابة

والله يرحم عمارة فيليبس .

مجرد تساؤل ماذا تريد الأحزاب المنطوية تحت مظلة التجمع من قيادة السيد محمد عثمان وهو بهذا

الذى ديدنة زرع الفتن والشقاق كما ذكر صاحب الرسالة.

ولنا عودة

عبداللة

Post: #14
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 11:20 PM
Parent: #13

الاخ عبد الله
تحية طيبة
جماهير الختمية اتحادية وقفت مع اسماعيل الازهري في الانتخابات التي ذكرتها عندما انقسم الحزب الي اثنين . اما علي ابوسن من الذين تحدثت اليهم كثيرا في القاهرة بجانب السيد محمد سر الختم وامين عكاشة , ولذت بالصمت حتي لا يتفرق الجمع وكنت كلي امل بوحدة الصف ولكن للاسف السيد محمد عثمان لم يترك لاحد مجال لتوحيد صفوف هذا الحزب العريق تتسال عن موقفي من الشريف زين العابدين يا تري ماذا اقول في الشريف وهو الرجل الذي جلس مع النظام فالحزب له مبادئ ومرتكزات فكريه تمنع اي شخص الاشتراك مع اي نظام عسكري. والحزب من الاحزاب التي تنادي بالديمقراطية , وللحزب علي مر العهود موقفه المشرف ضد الحكومات العسكرية. واني فخور باني اتحادي وهذا يكفيني , انتقدت الميرغني او مدحته اختلف معه او وافقته انا اتحادي , ولي مواقف نابعة من يقيني ولن اطبل ابدا.

Post: #15
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-08-2004, 11:31 PM
Parent: #14

الاخ ود محجوب
سلام يا شقيق
السيد محمد عثمان كان عايز يتولي منصب الامين العام لحزب الشعب الديمقراطي يا اخي ودي معلومة صحيحة وليس امين عام الاتحادي الديمقراطي واشتكي الشيخ علي عبد الرحمن الي السيد علي الميرغني, الذي حال دون السيد محمد عثمان والحزب الجديد. ولا اظن ينكر السيد محمد عثمان هذا الموقف. وهذا تاريخ الاحزاب الاتحادية . وتايد السيد محمد عثمان لانقلاب عبود ببيان مذكرة كرام المواطنين لاينكره احد.

Post: #16
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-09-2004, 00:41 AM
Parent: #15

الاخ هاشم مدني
سلام
يا اخي صدقني لم اعد اخاف من شي وانت تحاول اختزال موقفي كله في مهاجمة السيد محمد عثمان . هذا العهد ولي يا اخي ونحن هنا من اجل نقاش مفتوح لكل انسان يدلي برايه واتمني ان تقرا هذه الرسالة المفتوحة للمرحوم علي ابو سن وتقول ر ايك فيها.

Post: #17
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-09-2004, 01:12 AM
Parent: #16

العزيز سيف
تحيه طيبه
نعم نحن هنا للنقاش وصدقنى النار الذى فيها كل حادب وغيور على الحزب الاتحادى الديمقراطى
احرقتنا منذ ضياع ( دائرة بحرى دائرة الحزب غير منازع بحرى لمن لنصر الدين السيد) وغيرها
لثير من دوائر هدمت 1986 .
وهدفنا جميعا واحد وقد ترتفع حرارة النقاش وتنخفض وبالطبع لا نناقش امر شخصى وانما نحاول
ان نوصل لما فيه نفع لحزب ومؤسسة بحجمه اعلم ان طريق الاصلاح شاق وشاق جدا لكن لابد ان ننتبه
لامر مهم ان غالبية الاتحاديين متفقين على قيادة مولانه السيد محمد عثمان الميرغنى للحزب لذلك
الاصلاح لم ولن يبداء بالهجوم عليه منى او منك او اى من لاخوة هنا.اتفق معك ان الاخطاء كبيرة
لانها تراكمت وباتت قنبلة موقوته وقابلة للانفجار فى اى ولحظه .
والاصلاح ممكن يبدا بنقاش جاد ومنها ويوجد طريقة ويكون اضافة لمؤتمر المرجعيات .

لك منى كل الود

Post: #19
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-09-2004, 05:57 AM
Parent: #17

االاخ الشقيق هاشم مدني
نهارك سعيد
هل سال احدنا نقسه لماذا يتراجع عدد الحادبيين علي الحزب يوما بعد يوم؟عندما قامت مايوم كان عدد نواب الحزب الاتحادي 101 عضو ,خاض الحزب معارك شرسة ضد مايو , بل اسقط مايووثم ماذا بعد مايو عدد نواب الحزب بلغ النصف او اكتر بقليل, فقدنا كل دوائر المركز, وانت تعلم هذه الدوائر مقفولة للحزب وسميت بالمركز لان المكتب السياسي هو المسؤل عنها. اليوم الطلاب ليس لديهم الرغبة في الانضمام في الحزب لم تعد هنالك الاصداريات الحزبية التي يجادلون بها ابناء غيرهم من الاحزاب. ان اهل حزبنا يدعون الصحفيين لمؤتمر صحفي لايحضر من دعي اليه بل يوزع بيان مكتوب من قبل اهل النظام ,لماذا كل هذا؟

Post: #20
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-09-2004, 06:36 AM
Parent: #19

العزيز سيف
تحيه طيبه

نعم كان النصيب الاكبر فى كل محوالات اسقاط نميرى من الاتحاديين. وبعد سقوط مايو وجدنا
مشكلة كبيرة امامنا وهى التنظيم عصب كل شى فى حياة واذى لم نلتفت له وحتى الان.لذلك كانت نتايج
الانتخابات فى تقديرى اكثر من سئيه.فى اكثر من 20 دائر المرشحين ثلاثه واكثر.
اذا كنا احكمنا التنظيم وهذا ليس خيال كان ممكن ان تكون اغلبية للحزب الاتحادى الديمقراطى
بسهول .اذن علينا من الان ان نلتفت الى امر التنظيم من الف الى اليا.ونحاول ان نوصلها وطرحها
بصورة موضوعية وربما تجد القبول فى تقديرى ان القيادات ومولانه السيد محمد عثمان لم يقفوا
امام ما فيه تطوير الحزب وهم مغتنعون ان من غير تنظيم وادارة سوف يضيع ما تبقا من الحزب
وفى المقدمة لابد من توحيد صف الحزب واعلم انها مهمه شاقه للغاية لكن لابد منها

ارجو ان ترسل لى رقم هاتفك

[email protected]

لك منى كل الود

Post: #21
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: الجيلي التجاني جمعه
Date: 09-09-2004, 06:40 AM
Parent: #19

الاخ / سيف مساعدعلي ...

التحية لك ولكل الاشقاء المتداخلين هنا ..

لا اود ان ارد على كتابتك وسردك للاحداث وما اجتره قلمك من سير التاريخ ..فقد كفاني ذلك الاخوة المتداخلون .. ولك ان تعلم ان التجديد وحراك الحداثة سيقوده كل الاتحاديين في سبيل حزب قوي ومتماسك يعود نفعا على الوطن .. اننا لا نتحدث عن السيد / محمدعثمان الميرغني او اي من القيادات .. اننا لا نعبد الاشخاص ولكن تقديسنا الاكبر نوجهه للاتحادي الديمقراطي بكل نضار ونقاء التاريخ .. ولا من الذين تحركهم الاهواء والطموحات الشخصية في اتخاذ المواقف من حزبنا العملاق .. وانني ومهما سردت لك من المداخلات ، ولان طالت جلسات حوارنا فانك لن تسمع منا لانني على قناعة انك لا تود ان تسمع صوتنا.. ذلك لان كل اناء بما فيه ينضح ..
يا اخي الكريم وكما ذكرت لك سالفا ، الاتحادي الديمقراطي ليس هو قطعة ارض لها شهادة بحث مسجلة باسم السيد / محمد عثمان الميرغني او غيره .. الاتحادي الديمقراطي حزب يمثل كل جماهير الشعب السوداني ..
تطلع علينا سيف في كل اشراق وغروب بحكاية جديدة من ادب الف ليلة وليلة ، تتحدث عن طلاب الاتحادي الديمقراطي وتقول لا يحركون شي .. اذهب للخرطوم لترى شباب وطلاب الاتحادي في الجامعات والمعاهد وكل دور المناشط والحراك الثقافي وساحات العمل العام .. اذهب يا سيف لترى ..
ان كان قلبك على الاتحادي الديمقراطي حقيقة اترك الميرغني جانبا وحدثناعن ما يفيد الحزب ..
اترك ( يا ناس التجمع والحزب الاتحادي المرجعيات شؤال ) واترك ( سيداحمدالحسين مشغول بصيانة شققو في القاهرة ) واترك ( عاجل من كدباس الشيخ الجعلي اعلان الحزب الاتحادي الوفاق ) واترك .......

واخر قولنا ....
ولسوف نبقى مثل نجم السعد نحيا بالدواخل ريثما تصفو السماء ..
وعائدون بأذن من نهوى هلالا في سماء ..

والسلاااااااااااااااااام ....


Post: #22
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-09-2004, 08:30 AM
Parent: #21

الاخ الجيلي التجاني جمعه
يا اخي كل اناء بما فيه ينضح لن تثيرني , لم يرد احد عي ما جاء في رسالة الدكتور علي ابو سن بل هرب كلهم , ولينهم ردوا,
وامسك قوي في ما انت عليه , وليس لي هوي او طموح شخص . ياناس التجمع سؤال صحيح , خبر عاجل خبر , صحيح, ما غير ذالك غير مهم . ولكن اقرا الرسالة وليت كمال , محجوب وعبدالله يردوا علي ما جاء في الرسالة, وسياسة النعامة لن تفيد بشئ . حال السودان ملم به من جميع الاطراف,طلاب , عمال زراع كل شئ بالتفصيل ليس لي حوجة الي الذهاب الي السودان

Post: #23
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: Abdalla mohamed
Date: 09-09-2004, 09:09 PM
Parent: #22

لأننا نحترم موتانا أخى سيف بل ديننا الحنيف

أمرنا بذلك، لذلك صمتنا وسكتنا عن الرد.

ودمت .

غبداللة

Post: #24
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-09-2004, 11:09 PM
Parent: #23

الاخ عبدالله محمد
سلام
الافلاس الفكري مشكلة تواجه معظم اهل الاحزاب.ماذا اردت ان تقول اردت ا ان تشم ابو سن فهذا شئ ممنوع, ولكن عليك الحجة بالحجة ,كل الاخوة الذين تحدثوا هنا غادروا بدون عودة لم يرد واحد ثانية

Post: #25
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: هشام مدنى
Date: 09-09-2004, 11:42 PM
Parent: #24

الاخوة الكرام
تحيه طيبه

لا اعتقد بهذه الطريقة ان نستطيع الوصول الى اى نقطه مهمه او مفيده للحزب الاتحادى الديمقراطى

خطاب الحاضر الغائب ابوسن يتحدث عن وجهة نظر وراى وحدد نقاط اذا انزلق فى الهجوم على مولانه السيد. هذا لايعنى الامساك فى هذه النقطة ونلف وندور فيها.وخاصة ان الخطاب كان مهم ان نتناول
الوجه الاخر او الفقرتين الاخيرتين نعم لا احد منا اعتقد انه يشك فى ان الحزب الاتحادى الديمقراطى
لم يكن فى امس الحوجه للتمحيص فى هذين الفقرتيين .

مع تحياتى لكم

Post: #26
Title: Re: الاخ الجيلي التجاني جمعه سلام
Author: saif massad ali
Date: 09-10-2004, 05:59 AM
Parent: #25

شكرا الاخ هشام مدني علي المداخلة ووجهت نظرك
لك معزتي