اسمال بالية-انسانية الغوث واللهفة (02)

ومازال حماد حتي كتابة هذه السطور مغيبا وصحا من نومه علي/مناغمة جارته ذات الصوت الشجي والتي كانت تشاركه الانسانية بصحن من الفول والخبز البلدي/مالك احماد الليلة بايتة معاك ولاشنو/تحدثت الجارة بارتخاء حبالها الصوتية المتعمد قبالة حماد وهو في اتكاءته تلك لاحول له ولاقوة_احي يابخيتة الشراب امبارح كان قوي .
اكمل حماد عامه التسعة واربعين ولم ينجز اي شئ مكتفيا فقط باربعة سنين في المرحلة الابتدائية تعينه علي فك المربوط وحل العقد يشهد له الجميع انه كان خطيبا في ملمات الناس لايشق له غبار خبيرا بامور الطلاق والديات وتخفيض اعباء المعيشة لايرضي من النسوان الغلو والاسفاف وكغيرة من ذوات الانسانية كان يكره الفجور في الخصومة والسلب والنهب واكل مال اليتيم حتي كتابة هذه السطور.
كما اسلفنا القول لحماد احدي عشر من البنين نصيب البنات فيهن الثمانية كان حماد قد ابتداء في انتاج الاحدي عشراوي الذي خلفه فراغ زواج كبري البنات بليل والناس نيام/صاحت قطة اليفة من فرط الجوع ولم تجد مايسد رمقها انتهرها حماد بتانيب ضمير وخاطبها ان تجتهد في ان تبيت الليل/القوي ثم واصل فعله........

المجتمع كان من حول حماد وعجينته تلك لايختلف كثيرا مالم يطرق هو في نهار قائظ ابواب المدينة ليجد اناسا جشعين طماعين وفتيات لايرضين الا بركوب انتاج دولة اليابان من فارهات الكواعب من العربات التي تمخر عباب الاسفلت غير عابئة بنهيق حمير حماد نعم هو يعيش في المدينة لكن علي هامش غلاف المدينة حظي بقطعة ارض كان قد اتم بنيانها بالطرور(احد المنتوجات البحرية)التي يجرفها النيل كغيرها من اعشاب وقواقع...كانت المدينة ترتبط بذهنية حماد التاريخية كاحد السبعة الموبقات ما ان تسكن المدينة حتي يصير اولادك حفاة عراة مبتذلين متجردين من المخيط يتكلمون بمياعة واضحة كتلك المياعة لاحد شباب برنامج تلفزيوني شهير يبث من دولة مجاورة والتي شاهدها حماد صدفة عندما كان طريح المستشفي بمرض اليرقان قبل عام ونيف وحتي كتابة هذه السطور كان معافي تماما.......كما الابل

حماد ونبؤة العرافة
احتار حماد كثيرا في كنه نبؤة العرافة ووعدها له بالزواج وكانت تدور في مخيلته البدائية وعود لجنة استئناس حمير الوادي والتي حظي طلبه منها بالرفض في امتلاك واحد منها علي الاقل في الوقت الحالي ومازالت المحاولات تتكرر مع ارتفاع سعر الحمير حسب تقرير منظمة الجاز والبنزين بتهديدهم بشح الارض بعد سنسن من انتاج مثل هذه الملوثات التي تهدد الكائنات الاليفة وعلي الناس ان يمتلكوا وسائل اكثر مرونة من تلك .فغر حماد فاهه وعاد يتذكر نبؤة ست النساء ووعدها له بالزواج تخيلها بخيتة لكن طرد الفكرة من راسه سريعا وذلك لتلك العلاقة التي تربط هذه بزوجته...
نواصل..........

النذير البرازيلي
في إنتظار المواصلة

شكرا اسماعيل وراق انتظر المواصلة قريبا

لك الود اجزله والمودة وخالص التحيات الزاكيات

بيرو