هل من مهام اخري غير الترقب ياهل الشتات بعد اتفاق الحركة و الحكومة

هذا لا يعني ان من هم بالداخل من المهتمين بالشأن السياسي ليس لهم دور في هذا البوست. عفوا ساتحدث عن تجربتي في العمل السياسي خارج السودان لقد مارست العمل السياسي بالهند (98-90 )في قطاع الطلاب وكانت تجربة مفيدة جدا بالنسبة لي حيث تمكنت من ادراك بعض الامور التي من الصعب جدا تخيلها حيث كان الهم المرتبط بالمكان و ملابسات الحياة به يطغي بصورة كبيرة علي الاجندة المرتبطة بالداخل و ليس هنالك فرصة لعمل مثمر الهم الا حملات التضامن بالمشاركة مع الناشطين من شعوب اخري . اما فيما يتعلق بالحوار بين التنظيمات السودانية فهو حوار صالونات لا يقود الا الي التعرف الدقيق جدا علي طريقة تفكير الاخرين و اجتراح المساحات التي تقود الي نوع فريد من الانسجام . تظل الغربة عن المكان الطبيعي للفعل السياسيي عامل احباط و احساس كبير بالمرارة و الخصاء. اما بالمهجر الاقتصادي الحالي( الخليج) فالامر غاية في الاختلاط و الارتباك حيث يؤدي قهر ظروف الدوام البشع و سيطرة الهموم الفردية علي الذهن و الارتماء تحت رحمة قائمة مؤسفة من المهام العائليةو الخاصة. تنحصر المساهمة السياسية من هنا في عملية تفعيل الاسهام المالي لحلحلة مشاكل عويصة جدا بالداخل و هنا يتبدي فشل ذريع مربك لان خليج اليوم هو ليس خليج زمان . الان نطارد الانترنت سايتس لمعرفة الاخبار و الفضائيات المملة المشغولة باي شي غير ما يعنينا. علي الصعيد السياسي يشكل غياب المعلومات الدقيقة عما يجري بالداخل عقبة كأداء امام جعل العمل السياسي مثمرا. كيف يتم الفكاك من دائرة الخصاء هذا ؟
و السؤال الان ما هي المهام المطروحة امامنا ماهو الواجب المباشر الان و السودان في مرحلة غاية في الدقة هل من معين يا رفاق الشتات ؟ اتمني الا تكونوا مثلنا نحن في حالة انعدام فعالية مؤسفة
طه

*

الصديق الاستاذ طه
لك الشكر علي طرح هذه الاسئلة المهمة، والمحزن ان هذا الشتات الذي ابتلع عددا مقدرا من ابناء بلادنا يفرض علي الجميع ظروفا متشابهة بل ان الوضع قد يكون اكثر تعقيدا في مهجر بلاد الغرب، حيث الطوق الحريري لنظام الحياة يسحب الانسان تدريجيا الي دائرة التزامات اكثر تعقيدا بينما هم الوطن يبقي في الخاطر في كل لحظة .
في كل الاحوال نتمني ان نسمع اراء الجميع وربما يقود ذلك الي فكرة مشتركة قد تضئ عتمة المشهد الحالي
ولك بالغ تقديرنا .

*

لمين بنشكي

الوليد يوسف.

الشكر لفتحي البحيري و احمد و وليد . رغم اني لم ادرك كنه الرسالة التي بسطها الاخ فتحي . ولكن ما اعنيه بعد الانتظار الطويل لمشوار مشاكوس و جبل السحرة و نيفاشا.لا يمكن ان يدعي احد احتكاره لمشروع سودان جديد او مشروع اخر لوطن غاية في التنوع مثل السودان. ولكن في هذه الفترة لا سبيل غير الاحتفاء و الاحتفال بتوقف الحرب التي قصمت الظهور و ذهبت بالانسان السوداني في الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب الي هذا المال المحزن . الفكرة ببساطة هل من فكرة ما يمكن ان تكون و تصبح واقعا مغايرا غير قصص الذهاب مع تيار اعمي من التداعيات حتي احسست ان الناس نسوا تماما نقطة البداية. و حقيقة كما قيل
لا ثابت في العالم غير التغير و سيظل الزمن هو اكبر و امضي عوامل التغيير.
طه

شكرا عزيزي طه
ولا رسالة ولا يحزنون
المداخلتين مني إجراء لرفع البوست لانني وجدته مرتين
(غاتس)
وللاهمية
رفعته ليقرؤه أكبر عدد
وتسلم صديقي

لك التحية الاخ فتحي و مليون شكر.
طه

والسؤال عزيزي طه
سيولد أسئلة عن كيف يمكننا استحداث قنوات للفعل الوطني غير الموجودة
وفي نفس الوقت لا نثير استقطابا أكثر مما هو موجود

ما زالت الفضائية السودانية تمارس نفس الاسلوب في عزل الناس عن حقيقة ما يدور بالسودان لم تقم الفضائية السوانية الي الان باي عمل اعلامي في مستوي الضجيج الذي اثير ايام اتفاقية السلام من الداخل التي اصبحت تاريخا هل هذه الممارسة تشير الي اختلاف ما في الاوضاع .
طه