ركن نقاش

ركن نقاش


01-03-2006, 04:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=92&msg=1187014854&rn=0


Post: #1
Title: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-03-2006, 04:55 AM

أحببت أن أفتح ركناًُ للنقاش ههنا. والدواعي لذلك كثيرة، منها أن الكتابة في هذا المنبر الحر تستدعي التركيز وتستلزم التشتت لمتابعة ما يجري. وبين هذا وهذا أشعر بأنني أبدد طاقة كبيرة ووقتاً استقطعه من وقت زوجتي الحبيبة أسماء مجذوب فضيل ووقت إبني الحبيب هادف (12) وقرتي عيني ونعمتي ربي وزهرتي قلبي سماح ( وآمنة (5). ولذلك رأيت أن افتح ركناً للنقاش يلملم شتاتي ويجمعني في مكان واحد لقرائي، أطرح فيه ما أريد من موضوعات متنوعة، راجياً أن يجد رفقائي في هذا الفضاء الديمقراطي الشعبي، الإلكتروني الكوكبي، ما يحفز على التفيكر الحر والتنغيم الحي، ثم المشاركة بالكتابة.
وبطبيعة الحال هذا لا يمنع من مشاركة رفيقاتي المنبريات ورفقائي المنبريين في الخيوط التي تروق لي فيها المشاركة، كما لا يمنع من كتابة موضوعات أخرى منفصلة -مثل موضوع عن الدبلوماسية السودانية سأكتبه فور إنزالي لهذه الرسالة الركنية- متى استدعى الأمر.

وأبدأ بسؤالين:
ماهو تعريفك للحب؟
وماهو تعريفك للوطن؟

Post: #2
Title: Re: ركن نقاش
Author: adil amin
Date: 01-03-2006, 06:34 AM
Parent: #1

الاخ العزيز حيدر بدوي
تحية طيبة

هذا تعريفي للحب

الحقيقة والجمال

مقدمة : كان "وحيد" الجميل يمتلك مرآة ، هذه المرآة يعلوها الصدأ ، حتى أنه كان يرى فيها صورة مشوشة ومبهمة لنفسه ، صورة باهتة لا تدل أبداً على حقيقته ، أخذ وحيد يجلي هذه المرآة الصادئة ، ومع مرور الأيام أخذت في اللمعان ، فماذا رأي عندما نظر إليها ؟.. رأي نفسه ، كان جميل جداً ، ثم أمعن في جلي المرآة ونظافتها ، ماذا رأى هذه المرة؟! رأى الجمال فقط ، ذلك الجمال والسحر الذي يغلف الأشياء ، الجمالي الرباني .

هذه المرآة التي كان يمتلكها وحيد هي مرآة الكون التي في قلبه أما وحيد فهو الإنسان الذي كان الصدأ يغطي قلبه ، لذلك كان لا يرى حقيقة الجمال الإلهي الذي يغلف الأحياء والأشياء "كن جميلاً ترى الوجود جميلا" (1) .

إن الكون الذي نعيش فيه مظهره مادي ومخبره روحي وفطرة الإنسان الطيبة تبحث دائماً عن الحقيقة والجمال(2) وتستشفها في كل المحسوسات حوله ، لماذا قلنا الحقيقة أولاً والجمال ثانياً ؟ إن للمعاني غير المنظورة قيمة جمالية يمكن أن يرمز لها الإنسان بشيء محسوس ، مثلاً رمزنا إلى الحقيقة بالشمس وللجمال بالقمر ، فمنذ الأزل أضحت الشمس رمزاً للحقيقة والقمر رمزاً للجمال بما أن القمر يستمد ضوءه الفضي الساحر من الشمس ، كان لا بد أن يستمد الجمال سحره من الحقيقة ، لذلك نجد الجمال ليس قيمة مجردة بل تستمد عناصر من الحقيقة . إذاً ما هي الحقيقة ؟ لنرى ذلك من منظور أفلاطوني معاصر (الكهف الأفلاطوني) ونرجع لنضرب مثلا بالسينما ذلك الواقع السحري الذي يشبه حياتنا كثيراً ، عندما نجلس على مقعدنا في دار السينما نحملق في الشاشة البيضاء ، لحظات ثم تظلم القاعة وينبعث أمامنا عالم حقيقي يضج بالحركة والحياة ، لكن هل ما نشاهده موجود حقيقة أمامنا ؟ إنه في الحقيقة ليس أمامنا بل انعكاس لعالم خلفنا مجرد ظلال وأشباح فقط . فالحياة التي نعيشها بريق زائف يخدع الإنسان سرعان ما ينقضي ويستيقظ الإنسان من هذا الحلم الجميل .. ويواجه الحقيقة !!

ماذا عن الجمال ؟ إذا أردنا أن نعرف الجمال لا بد من تصنيفه إلى نوعين من الجمال : الجمال الحسي وهو الجمال الذي يحدث إختلاجات في الجسد أو بمعنى أدق في النفس وهذا جمال المخلوقات المحسوسة كلها ، هذا النوع من الجمال يزول بزوال المؤثر ، النوع الثاني الجمال المعنوي ، هذا الجمال الذي تجسده القيم غير المنظورة في المجتمع الإنساني (الأخلاق) ويسمى الجلال ويبقى تأثيره بعد زوال المؤثر ، فنحن دائماً نذكر المآثر الحميدة لأناس طواهم الموت منذ دهور .

إن تركيبة الإنسان من روح وجسد هي العلة الفاعلة فيه التي تجعله يشعر بقيمة الجمال بنوعية إن تركيبة الإنسان الغريبة من روح أزلية وجسد فاني تولد في نفسه الأحساسيس المتناقضة والمبهمة عن الجمال ، فالإنسان العادي يسعى لتحقيق السعادة المطلقة باستغلال جسده وإنهاكه في المتع الحسية وقد يسبب له ذلك آلاماً شديدةً لأن القيمة المحدودة للجسد لا يمكن أن تعطي سعادة مطلقة ، لذلك نرى بعض الناس في سعيه لهذه السعادة المرجوة يسحل روحه ويسحبها بعنف في أوحال الحياة ومباهجها الزائفة . كيف نحصل على السعادة المطلقة ؟! .. إن السعادة الحقيقية في الحب ، لأن الحب من خصائص الروح ، ينبع الحب في منطقة النفس ، هنا يجب علينا أن نعرف النفس ، إنها البرزخ الذي يربط بين الروح والجسد إذا رمزنا للروح والجسد بقطبي مغناطيس ، الجسد من أسفل والروح من أعلى ، النفس تحتل منطقة الوسط وتتدرج سبع درجات في سلم المعاني السامية ، وهي كالآتي من أسفل إلى أعلى (النفس الأمارة ، النفس اللوامة ، النفس الملهمة ، النفس المطمئنة ، النفس الراضية ، النفس المرضية ، النفس الكاملة) والنفس الكاملة الأخيرة كما لها نسبي يتفاوت فيه الناس ، إن الحب الذي ينشأ في منطقة النفس حباً جسدياً مرتبطاً بالجنس لغرض الزواج وإثمار الولد وذلك للمحافظة على النوع الإنساني ثم يسمو هذا الحب ويتدرج إلى حب المخلوقات ثم يرتفع في المراقي السامية إلى حب واجد الموجودات "الله جل جلاله" لذلك فالدعوة للسعادة هي دعوة إلى مزيد من الحب ، حتى يفيض الكأس ، وإقصاء الكراهية والحقد لأنها تسود حواشي القلب ، أيها الإنسان إن الكأس لا يتسع لمشروبين إملأ الكأس بخمر الحب وأنثره على الجميع ، دعك من الخمر المغشوشة التي يجسدها النفاق ، الذي هو آفة الآفات ، إن النفاق شجرة لا تثمر إلا الشوك ، فكن صادقاً مع نفسك ومع الآخرين فيستقيم الميزان وتنعم بالسعادة الحقيقية .
إن أول الحقائق التي يجب أن يعرفها الإنسان هي حقيقة نفسه ، الإنسان الذي يجهل حقيقة نفسه لا بد أن يجهل حقيقة الآخرين ، فيسيء معاملتهم وتتشوه مرآة قلبه . هناك أربع أنواع من مرايا القلوب ، البعض يملك مرآة مقعرة تعظم له الأشياء التافهة وهذا هو الشخص المنافق ، البعض يملك مرآة محدبة تصغر له الأشياء العظيمة وهذه مرآة المغرور والبعض يملك مرآة مهشمة تريه الأشياء مشوهة وهذه مرآة الجاهل ، والبعض الأخير يملك مرآة مستوية تريه الأشياء على حقيقتها وهذه مرآة الإنسان الواعي ، أيها الإنسان تأكد أي نوع من المرايا تملك وأبدأ معنا رحلة البحث عن الذات ، عن ذلك الفردوس المفقود "إن المسرح الحقيقي الوحيد هو ما كان مرآة للحياة ، حيث يجيء كل إنسان ليشاهد ويتأمل ، يتأمل عصره ، ويجعل من نفسه في ذات الوقت صورة عالمية للنوع البشري "(3) .



(1) إيليا أبو ماضي - شاعر لبناني
(2) حمزة محمد الحسن من ديوان . " RISE OF SUNSET"
(3) فرانسيس أمبير – أدب التمرد .



اما تعريف الوطن سارسله لاحقا

Post: #3
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-04-2006, 05:37 AM
Parent: #2

كعادتي بك، ياعزيزي عادل، أنت رقيق الكلمة، عفيق اللسان، بهي الطلعة، محب للأستاذ محمود محمد طه وللسودان، وكاتب محب من النسق العالي. سأعود!!

Post: #4
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-05-2006, 04:09 AM
Parent: #3

up

Post: #5
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-06-2006, 03:05 PM
Parent: #4


Love to me is LOVE of SUDAN in the blood, values, traits, and flesh of our significant others.
I will come back later to exponentiate on this!

Post: #6
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-07-2006, 06:48 AM
Parent: #5

الحب هو تجسيد للوطن في شخص الحبيبة،
الحبيبة هي الوطن، والوطن هو الحبيبة.

كلنا يذكر تغني قريبنا خليل فرح
بعزة في "عزة في هواك" قاصداً بها السودان.
كذلك تقول في أغنية "أنا ام درمان" عن أمدرمان
أنها تمثل عزة السودان.

والحبيبة هي الوطن لأنها من الوطن القديم، الذات الإلهية صدرت، ولأنها الأم
الحنونة، المعطاءة بغير حساب، وهي مصدر الطمأنينة والسكينة في كل بيت.
وهكذا الوطن معطاء!

وقد تغني الصوفية بلبني وسلمى وليلي وسعاد مشيرين إلى الذات الإلهية
مثل قول عبد الغني النابلسي:

هذه سلمى أقبلت تختال ثغرها الألمى لي سقى الجريال
يارفيقي في طريقي ضاق زيقي فاهتك الأستار

ولأن الذات الإلهية هي الوطن، فإن المرأة ، وهي الأقرب لصرافة الذات،
هي وطننا في الأرض لتمثل تحنان الذات الإلهية على أبنائها.

وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام "الخلق عيال الله، أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله"
ومن أكثر من المرأة منفعة للناس؟ فهي مصدر الحياة، وهي مثريتها، وهي عمادها.

الحبيبة إذن هي الوطن لأنها سبيلنا إلى الوطن القديم.

وقد قال في ذلك الشاعر العرفاني عن الله: "أنا الوطن القديم وأنت داري" بمعنى أن الله
يسكن في قلوب العباد، فهو مركوز فيها لأن الرب رب قلوب.

Post: #7
Title: Re: ركن نقاش
Author: هشام آدم
Date: 01-07-2006, 07:35 AM
Parent: #6

الأستاذ حيدر

( الحب ) كلمة مجردة مثلها مثل الكثير من المجردات التي نتعامل معها يومياً وندرجها تحت (رف) القيم. وليس له أي تمثيل مادي محسوس على أرض الواقع. ورغم محاولات الكثيرين من محاولة تجسيد الحب على أنه إنسان يمشي على قدمين أو إله في شكل طفل يعزف قيثارة أو في شكل طيف يمر بالعاشقين ليلاً ووووو العديد من المحاولات التعميمية التي يحدثها البعض في إطار أنسنة الحب أو تموهيهه. إلا أن كل هذه المحاولات لا تلبث إلا أن تكون مجرد محاولات فاشلة. فهو حالة شعورية في الجانب الاهوتي من البشر وهذه الحالة الشعورية أقرب ما تكون إلى حالة الوقوع في (الحالة الطبيعة) التي أخبر عنها فرويد بأنها الحالة التي تنتفي فيها (الأوامر والنواهي). وهي حالة وعي متفردة لدى البعض تماماً مثل الثقافة التي تكون القاموس السلوكي لدى المثقف الحقيقي فتجعله يتصرف على أساسها. الحب كقيمة هو من اختراع الإنسان علته الأساسية الحوجة والضعف.

أما (الوطن) فهو لفظ جغرافي عنصري علته الانتمائية، أو حوجة الإنسان للإحساس بالانتماء. يربط الإنسان بالطبيعة المحدودة بالحدود الجغرافية المرئية أو المسموعة فقط، بينما تتجاوز ذلك عند البعض إلى الشخوص والجمادات المألوفة لديه.

محاولة ترميز الحبيبة الوطن والوطن الحبيبة هي محاولة عصرية جداً أستاذي تدل على أمرين. أولهما: إما افتقارنا إلى (حبيبة) مشبعة لرغباتنا وذلك على اعتبار أن رغباتنا أكبر وأعظم أو أسمى من الرغبات البشرية الطبيعية والمتمثلة في الحب لمجرد الحب والضعف كما أسلفت. وإما هو ترف ثقافي يقصد به تأليه (الوطن) إلى مقام (الحبيبة). وفي الحالتين فهي رمزية.

Post: #8
Title: Re: ركن نقاش
Author: adil amin
Date: 01-07-2006, 08:55 AM
Parent: #1

الاخ العزيز حيدر بدوي
تحي طيبة
الانسان جسد طيني وروح سامية...الارض وحيث نبت لحمك من لحم ابيك وامك مسقط الراس هي وطن جسدك...اما الروح فهي غريبة في هذا العالم

واهديك قصيدة احمد مطر(الغريب)


((علها تصف بعض ما نحس ونكابد ...))
كل ما في بلدتي
يملأ قلبي بالكمد .
بلدتي غربة روح وجسد
غربة من غير حدّ
غربة فيها الملايينُ
وما فيها أحد .
غربة موصولة
تبدأ في المهد
ولا عودة منها .. للأبد !
***
شئتُ أن أغتال موتي
فتسلّحتُ بصوتي :
أيها الشعر لقد طال الأمد
أهلكتني غربتي ، ياأيها الشعر ،
فكن أنت البلد .
نجّني من بلدة لا صوت يغشاها
سوى صوت السكوت !
أهلها موتى يخافون المنايا
والقبور انتشرت فيها على شكل بيوت
مات حتى الموتُ
..... والحاكم فيها لا يموت !
ذرّ صوتي ، أيها الشعر ، بروقاً
في مفازات الرمد .
صبّه رعدا على الصمت
ونارا في شرايين البَردْ.
ألقه أفعى
إلى أفئدة الحكام تسعى
وأفلق البحر
وأطبقه على نحر الأساطيل
وأعناق المساطيل .
وطهر من بقاياهم قذارات الزبد .
إن فرعون طغى ، يا أيها الشعر ،
فأيقظ من رقد .
قل هو الله أحد
قل هو الله أحد
قل هو الله أحد
****
قالها الشعر
ومدَّ الصوت ، والصوت نفذ
وأتى من بعد بعد
واهن الروح محاطا بالرصد
فوق أشداق دراويش .
يمدون صدى صوتي على نحري
حبلا من مسد
ويصيحون " مدد " !
مدد....مدد
مدد...مدد

Post: #9
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-10-2006, 08:15 PM
Parent: #8

أخي الأستاذ هشام آدم،
سأعود للتعليق على ما تفضلت به من رأي شديد الدلالة على أنك تفكر في هذه الموضوعات الهامة بعمق يثير العجاب.
يؤسفني أنني لم أتمكن من الردل عليك حتى الآن. وذلك بسبب إنشغالي بالاعداد لذكرى استشهاد الأستاذ محمود محمد طه بواشطن، وتدشين مركز للأستاذ محمود محمد طه للتحول الإسلامي. وهو مركز دولي سيكون مقره في الولايات المتحدة، ولكنه سيعمل في كل أرجاء المعمورة.

أرجو أن يثري القراء هذ الخيط، الذي أقصد طرح أي موضوع يراه الكتاب أو القراء، كما كنتا نفعل في أركان نقاش الجمهوريين. ولم أبدأ بالسؤال عن الحب والوطن، إلا لكوننا كثيراً ما نجهل بأن حبنا للوطن هو بضعة من حبنا للمحبوب، لأن المحبوب يشكله الوطن -سواء كان الوطن هو قطر بعينه، أو العالم بأسره، حيث أصبح العالم بأسره عند بعضنا هو الوطن. والمحبوب هو العالم بأسره لمن يحب، وفيه ينطوي العالم الأكبر. أليس كذلك؟

وفي هذا جاء قول الشاعر العرفاني:
وتزعم أنك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر

أرجو الاطلاع على برنامج الذكري أعلاه. كما أرجو من سكان الولايات المتحدة وكندا أن يفكروا جدياً في حضور هذا الحدث الهام، خاصة وأنه سيشتمل على تدشين مركز الأستاذ محمود محمد طه الدولي.
**********************

Press Release
Al-USTADH MAHMOUD MOHAMED TAHA“Islamic Transformation: Celebrating Martyrdom for Freedom”
THE 21ST COMMEMORATION
United States Institute of Peace
American University
January 20-21, 2006
In Khartoum, Sudan, on the 18th 0f January 1985, the government of General Numeiri executed the 76 year-old pacifist Islamic reformer Al-Ustadh Mahmoud Mohamed Taha, confiscated his mud house, burned his books, banned his organization- the Republicans- and put hundreds of his followers in jails. Taha was accused of a thought crime; he was virtually the first person in modern times to be convicted of apostasy, by a court that he treated with contempt and refused to recognize.
His main reform ideas, among other things, include the major concept of “absolute individual freedom,” enshrined in the Quran. Accordingly, Islam provided for equality of men and women before God and before the law. It provided for equity between all people regardless of ethnicity or religious background. It also provided for necessity of abrogating Jihad, if Islam to resume it influence as a major force in human history.
To commemorate Al-Ustadh’s remarkable life, United States Institute of Peace has kindly sponsored a panel presentation. American University has graciously sponsored another panel and launching the Al-Ustadh Center to keep his rich legacy alive in a world that demands his reform insights.

United States Institute of Peace
Friday, January 20th, 2006
2:00-4:00 PM (Hall and room number)
“Islamic Reform: Life and Work of Al-Udadh Mahmoud Mohamed Taha”
Dr. Elnour Hamad, University of Mansfield, Mansfield, Pennsylvania
Dr. Earnest Johnson, Shoreline Community College, Seattle, Washington
Dr. Steve Howard, Ohio University, Ohio University, Athens, Ohio
American University
Saturday, January 21ST, 2006
2:00-4:00 PM (Hall and room number)
“Islamic Transformation for Democracy, Peace, and Development”
“Secularism from an Islamic Perspective” Dr. Abduallahi An-Na’im, Emory University, Atlanta, Georgia.
“The Sudanese Republican Thought: Islamic Transformation for Peace and Development in a post 9/11 World” Dr. Haydar Badawi Sadig, Medaille College, New York.
“Sudanese Republican Thought and Movement: An African Phenomenon” Dr. Steve Howard, Ohio University, Athens, Ohio.

American University
Saturday, January 21ST, 2006
4:00 PM (Hall, and room number)
LAUNCH OF AL-UTADH MAHMOUD MOHAMED TAHA CENTER FOR ISLAMIC TRANSFORMATOIN
The purpose for which Al-Ustadh Center is formed is to promote global understanding and peace through interfaith and cross-cultural exchange. The Al-Ustadh Center will: (a) foster exchange of reform and transformation ideas and experiences; (b) promote multicultural tolerance with the altruistic goal of promoting global interfaith awareness, understanding, and peace; (c) Advocate the guarantee of basic human rights.
NOTE
Attendance at American University is open to all. Attendance at the U.S. Institute of Peace is by reservation or invitation.
Those who would like to attend are strongly advised to e-mail their names to Dr. Baqir Mukhtar ASAP ([email protected]).
For any other enquiries please contact Mr. Mukhtar M. Mohamed Taha at (703-980-2301

Post: #10
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-13-2006, 09:09 AM
Parent: #9

عزيزي هشام،

أشكرك مجدداً على مساهمتك المفيدة. ولأنني أشعر بأنني تأخرت عليك سأحاول التعليق، فأرجو أن تقبلني وتقبله ههنا، على علاتي وعلى علاته!

كلمة الحب، شأنهِ شأن كل الكلمات، هي رمز. فمثلما أن كلمة "كرسي" مثلاً هي رمز للمعقد الذي نجلس فيه وليست المقعد نفسه، فإني أقبل أن كلمة "حب" هي رمز لذلك الشعور النبيل الذي نحسه فينا نحو الأحياء أو الأشياء من حولنا يوم نكون معها في تآلف وتوحد وهيام. ولكني ربما لا أتفق معك على أنها مجرد حالة رمزية لا يجاريها الواقع، وإلا فإن الكلام، كل الكلام، لا يجاري الواقع!

بديع أنك ربطت هذه الكلمة الرفيعة بعلم النفس وبعلم اللاهوت، وكذلك بالرومانسية على نحو غير مباشر. وفي هذا يمكن أن نناقش الكثير من الأمور. ولكن في هذه العجالة دعني أقول بأنه في أصول الأديان، كل الأديان، فإن "الله محبة." هكذا يقول عيسى عليه السلام. وقد ورد في ميراثنا الإسلامي، في الحديث النبوي وفي الإرث الصوفي الكثير من هذه المعاني.

ولتقرأ معي تجليات الله في شعر سلطان العاشقين، إبن الفارض:

أدين بدين الحب أنى توجهت ركائبه... فالحب ديني وإيماني.
..........
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة.... فمرعى لغزلان
ودير لرهبان وألواح توراة... وكعبة طائف ومصحف قرآن


(لم يسعفني الحفظ ههنا، أرجو المراجعة أو التصحيح ممن يحفظ حفظاً سليماً. ولكن أرجو أن يكون المعنى واضحاً)

أقصد هنا أن أقول بأن حبنا لمن نحب هو تجسيد لحبنا للكون كله، أنى توجهت ركائبنا!!! كما يقول العاشق الأكبر إبن الفارض. هذا هو مطلوب الله، كما هو مطلوب الرومانسييين، حيث يلتقى الدين والرومانسية. أرجو أن يتيسر لي ولك الوقت لتقعيد هذه النقطة الشيقة المفيدة. شكرا للربط بين الله، والحب، والرومانسية، وعلم اللاهوت، وعلم النفس، فقد جعلتني ألج بحوراً، أرجو أن أستطيع الإبحار فيها.

هنا أشير بسرعة إلا أن الأستاذ محمود محمد طه كان كثيرالتعلق بالأبيات التالية، وكثيراً ما كان يطلب منا إنشادها له ملحنة بلحن غاية في الإبداع من تأليف الأستاذ عبد الله فضل الله:

هوالحب فاسلم بالحشا ماالهوى سهل
فما اختاره مضنىً به وله عقل
فعش خالياً فالحب راحته عنىً وأوله سقم وآخره قتل

ألى أن يقول:

ومن لم يجد في حب نعمٍ بنفسه ...ولو جاد بالدنيا إليه أنتهى البخل

لذلك وهب الأستاذ حياته، بمحبة سامية، عبرت عنهاابتسامته تلك عند حبل الشناق. تلك الابتسامة التي ما فتئت تنير الدينا، ولسوف تعلمون!!!

وهب الأستاذ محمد محمد طه حياته للوطن القديم: الله! وههبها للوطن الحادث: السودان!! ووهبها لزوجته: أمنا أمنة، ووهبها لأمنا: الأرض!

وهو أول من فعل ذلك باسماَ، مستبشراً، في كل تاريخ التضحيات البشرية، فيما أعرفه عن هذا التاريخ!!
وسوف أعود!

Post: #11
Title: Re: ركن نقاش
Author: adil amin
Date: 01-13-2006, 10:06 AM
Parent: #10

الاخوان الاعزاء حيدر وهشام
تحية طيبة
محافظة عل استمرار الحوار في ركن النقاش الجميل هذا

نواصل حول مفهوم الوطن
واضيف(من يجد وطنه جميلاً فانه في عداد المبتدئين ذوي المشاعر الرقيقة ومن يجد وطنه في كل الأرض يقيم بها فهو في عداد اهل القوة ولكن من يجد الأرض بأسرها مقام غريب ابداً فهو وحده صاحب الكمال .. وذو النفس الرقيقة حصر عشقه في بقعة محددة من العالم . وذو النفس القوية وسع عشقه ليشمل كل أرض تطأها قدمه ذو النفس التامة اطفأ كل العشق لان
الإنسان غريب اينما حل وارتحل "

""""""
حول مهرجان هذا العام بالنسبة لنا العين بصيرة واليد قصيرة وساحتفل بالاستاذ في هذا البورد

وكنت اتمني ان يصل طموح الاخوان الجهوريين ان يطلقو هذا العام فضائية للفكرة من امريكا تكون مضاد حيوي للهوس الديني الذى يسمم وعي الناس عبر العالم هذه الايام ويعيد تسويق الاخوان المسلمين ..والسفليين..والاداء لاعرج التي تعبر عن الجزيرة والمستقلة والمنار وغيرها..وما اصعب العيش لولا فسحة الامل..والحديث ذو شجون

Post: #12
Title: Re: ركن نقاش
Author: هشام آدم
Date: 01-14-2006, 06:05 AM
Parent: #11

الأستاذ الفاضل حيدر

أولاً : أشكرك على الرد الثري والنقاش الممتع الهادئ. وأشكرك لك ما تقوم به من احتفالات في الذكرى للشهد محمود محمد طه. ولا يفوتني أن أتقدم إليك بالمعايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأسرة الكريمة بالخير والبركات.

ثانياً : فيما يتعلق بموضوع الحب ، فأنا أفرق بين الحب كقيمة إنسانية وبين الحب كحالة شعورية. فالحب باعتباره قيمة إنسانة هو كما قلت سابقاً عبارة عن مجردة كالعديد من المجردات الموجودة في الإرث البشري والذي لا تمثيل له على أرض الواقع إنما هي نتاج طبيعي للممارسات والوعي السلوكي. مثله في ذلك مثل الخير كقيمة مجردة والتفاؤل كقيمة مجردة وغيرها. وهذا الحب بهذا الفهم يشترك فيه الجميع على اعتبار أنه أحد المكونات الروحية للبشر والمقابل للمكون المادي له. فالإنسان يولد ويتدرب على هذه القيم بالممارسة فحب الوالدين وحب الأخوة وحب الوطن وحب الخير وحب الفقراء ....إلخ. هذا هو الحب الذي لا يختلف عليه إثنان أبداً وهو الحب الأعم والأصدق في نظري.


أما الحب كحالة شعورية والموجه من إنسان فرد تجاه إنسانة فرد وبالعكس فهو حالة شعورية إنفعالية لها دلالات موضوعية وتخضع لمقاييس ذاتية وجمالية محددة. والحب على هذا النحو هو رمز. كيف؟ نحن عندما نحب إنما نبحث فيمن نحبهم عن شيء رمزي يمثل جزء من المفقودات أو المكملات غير منفصلة كحوجتنا إلى الأمان والاستقرار والجنس والتناسل ورغبتنا في البقاء ورغبة الرجل الأبوية ورغم المرأة الأمومية وووووووو ... سلسلة من الاحتياجات الرمزية التي نعبر عنها بالحب. كلها تدخل في نظري في إطار الحالة الشعورية. لذا نجد أن حبنا لزوجاتنا لا يتساوى مع حبنا لأمهاتنا أو حبنا لأوطاننا لأن كلاهما ليسا حباً بالمعنى المحدد لهما فالأول قيمة إنسانية والثاني حالة شعورية. بيد أنني أتساءل عن إمكانية الرمزية بينهما فهنالك الكثير من الشعراء والأدباء حاول ان يمثل المرأة الحبيبة بالمرأة الوطن وآخرون حالوا أن يرمزوا لها بالمرأة الأم وهكذا وهذا من ناحية أدبية جائز ولكنه – كما قلت سابقاً – يظل رمزاً .


أمر آخر عزيزي ... فمسألة الحب (الحالة الشعورية) لا يوصف بأنه حالة مستديمة كما في الحب (القيمة الإنسانية) فكل الناس دون استثناء يجبون أمهاتهم ، وكلهم يحبون أنفسهم ، وكلهم يحبون أوطانهم ..إلخ إذاً فهي تجارب إنسانية ناجحة في المطلق النسبي. ولكنه في المقابل هنالك الآلاف من القصص الغرامية لا تكلل كلها بالنجاح. فنحن نحب مرة ومرتين وثلاث مرات. تختلف المرأة الرمزية ويظل الحب تلك الحالة الشعورية متجددة باختلاف الرمز المستخدمة في شكل (سعاد) و (وفاء) و (عبير) و (سلوى) و (نجوى) وبتعبير آخر فإن الحب كحالة شعورية لا يرتبط بالضرورة برمز محدد لأنه لم ينشأ كضرورة متلازمة له ، إنما ينشأ كما قلت للحوجة (الأمان – الاستقرار – الجنس – الذرية ...إلخ) فهذه الحوجة النابعة مني تحديداً غير مرتبطة بشخص آخر بعينه شرطاً حصرياً. بينما الحب كقيمة إنسانية فهي تتطلب شخص أو رمز بعينه فعندما أقول (أنا أحب أمي) فأمي حصرياً المتمثلة في (عينها) وعندما أقول (أنا أحبي وطني) فوطني بشكل حصري المتمثل في (السودان) وهكذا.

Post: #13
Title: Re: ركن نقاش
Author: ayman haroun
Date: 01-14-2006, 11:52 AM
Parent: #1

دكتور حيدر

كل سنة وانت طيب

انت عارف الركن بتاعك دى والله تمام لان الواحد اركانوا كلها مكسرة ! المهم الحب هو الحب الذى يمكن ان نعيش بدونه ..

اما الوطن هو بمثابة الحبيبة والام


الرحيل

ساهرب منك فى سفن ...

مصنعة من ورق

لاتقوى على التيار...

ولايرضيها ابحارى

وحيدا فى ظلام الليل ...

مرتحلا اجوب البحر

وابحث عن وطن آخر ...

وعن ارض لابنى فوقها دارى

فتاتنى حسناء من المرسى ...

اقول لها حكاياتى فتتعجب لاخبارى

وحين سردت افكارى ...

فقالت لاتخف ارجوك

فان العشق للعاشق ...

يطهره من العار

فنحن اناس عند الحر ...

وعند البرد نتألم

فلايقوى للسع النار

ياهذا سوى النار

لك الود

ايمن هارون

Post: #14
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-14-2006, 12:03 PM
Parent: #13

عزيزي عادل،

ما أبدعك حين تقول:

من يجد وطنه جميلاً فانه في عداد المبتدئين ذوي المشاعر الرقيقة ومن يجد وطنه في كل الأرض يقيم بها فهو في عداد اهل القوة ولكن من يجد الأرض بأسرها مقام غريب ابداً فهو وحده صاحب الكمال .. وذو النفس الرقيقة حصر عشقه في بقعة محددة من العالم . وذو النفس القوية وسع عشقه ليشمل كل أرض تطأها قدمه

أنت محب من الطراز الأول! وستجد سلواك في قول أهلنا الصوفية "الماعندو محبة، ما عندو الحبة." وقد ظفرت أنت بمحبة الأرض كلها! ما أبدعك!!!!!!

سأعود يا هشام وأيمن!

Post: #15
Title: Re: ركن نقاش
Author: Mohamed Khalid Noura
Date: 01-14-2006, 12:36 PM
Parent: #14

دكتور حيدر

ليت كل المنبر يتحول الى مثل هذا الركن الهاديء
دون عنت او تطاول
واسمح لي برد سريع دون كثير من التروي ، وقد اعود ان تبلورت الفكرة عندي اكثر

الحب هو افضل الشباك التي ينصبها الرجال لاقتناص عذرية الفتيات ( خلاصة تحقيق اجرته زهرة الخليج وصدر مؤخرا)
الحب تحول بفعل العولمة والمسلسلات الى مثل قطعة علكة، يقولها الواحد دون ان يرف له جفن، لدرجة ان الاطفال باتوا يرددونها
هل يمكن ان يكون هناك حب حقيقي في هذا الزمن ، اعني حب اللوعة والسهد والسهر والحمى والانضباط، دون ان تدور في خيالك هواجس البيع لاقرب مغترب يأتي محملا بالحقائب والاموال المقترضة من المصارف على الارجح، او العكس

اما عن الوطن، فاستدعي مقولة شهيرة لاستاذنا محمود محمود مدني ذلك الرجل الجميل الذي تعايش مع الغربة وتألق فيها ، لكنه انطفا الآن عندما عاد الى السودان ، اقول السودان لا الوطن
كان محمود يقول بل ويتساءل كلما عدت من احدى رحلاتي الى السودان : اكل هذا السديم الخرافي من الاميال وطن؟
كان صديقي جلال صلاح الدين يقول لي لقد غادرت وطنا تشرع فيه اشرعة الرغيف ، وبات لي وطن جديد، اكبر من كل الجغرافيا ، وطني كما يقول جلال حيث اعيش حرا
واقول بعد ذلك كله .. اعتقد ان الوطن ليس الجغرافيا ، لكن بقعة نفسية في الذاكرة او الخاطر ، لا فرق
هذه مجرد دلو صغير وساعود

Post: #16
Title: Re: ركن نقاش
Author: adil amin
Date: 01-16-2006, 03:20 AM
Parent: #1

اليوم 18 يناير 2006 دعونا نحتفل برحيل المفكر السوداني الاستاذ محمود في هذا البوست...والتفكير اعلى نشاط انساني يميز الانسان من ارقى البرايميت وهو القرد الشمبانزيpan paniscus...
اذا كانت هناك حالة استلاب فكري تهيمن عل المنطقة العربية بما في ذلك السودان..فقد جاءت الفكرة الجمهورية لتنقل الانسان الى مشارف القرن الواحد والعشرين..هذا القرن او ما يعرف بالنظام العالمي الجديد ايدولجيته الوحيدة هي العلم والمعلومات والتعامل العلمي مع الاشياء والاحياء
من وحي افكار الاستاذ محمود كانت هذه الفرضية التي اسميتها(التوظيف والناتج)..والهدف منها تدريب انفسنا عل معرفة تقييم الاشياء وفقا...لوظيفتها..والمدخلات والمخرجات..لا بنيوية ولا تفكيكية....فقط تجريدية

Quote:
Modern Thoughts
Function and out-put
States that “ Any object in the universe has direct function, so we can evaluate it’s efficiency according to it’s out-put”.
In other words we can apply mathematically the Equation of the third law of thermodynamics i.e “The law of the efficiency of the engin.”
The efficiency of system = work done the system “in-put”/Work resultant of the system “out-put”
****************

Government (any government) is just like the human body. Both of them are composed of ministries/ systems, department/organs that do similar functions, each within it’s own scope. Take human body as an example, we find that it is composed of cells “as a least unite”, tissue, organs and systems. All of them work in smooth harmony, unless the body is infected by certain disease, then all body’s systems pact to this and also affected. Prophet Mohammed, peace and prayer be upon him has said “Muslim’s community resembles human body, if one of it’s organs is complained, all the other organs will then be affected too”.
Thus we find that the government cabinet does the same functions that of the nervous system, while the different ministries and departments carry out the remaining functions of other systems of body. The government here is meant the democratic ones not primitive authoritarian regimes of oligrachies which are controlled by one person, in most cases a dictator, as we know that “if a person is mentally insufficient, there is no use of the ideal out-put of other systems”.
Finally open your mind’s eye and look with it!!. Try to denude people and objects from their false and glorious functions to see their direct and actual functions. i.e. the car is a transport object, never mind either it is a Mercedece car or Hiluxe. Watch tells time never mind either it is Omega or Casio also friendship based on Loyality and faith, without which it is not ideal, marriage based on love and respectance, without which it is a false trade and so.. on “functions, input, out put is the art that give a correct out look towards general schems of the universe.


وتبقى الدعوة مفتوحة لاثراء النقاش حولها...النظام العالمي الجديد مبني على استخدام الوعي الذتي في تقييم الاشياء....واحترام فردية الانسان
واعتقد ان هذه النظرية/الفرضية...هي التي اوقفت حيريتى حول ..لماذا اختار مهندس المساحة الذى كان يمكنه ان يكون ملك عقارات في السودان واغنى اغنياء السودان ..اختار ان يقيم في بيت جالوص في الثورة الحارة الرابعة..في جنة المعاني وترك جنة المباني لادعياء الفكر والثقافة في السودان....انها فقط نظرية الوظيفةوالناتج....التي تعطي معني للحياة السودانية الاصيلة

Post: #17
Title: Re: ركن نقاش
Author: محمود الدقم
Date: 01-16-2006, 09:29 AM
Parent: #1

د. حيدر: كل عام وانت بالف خير.. في الحقيقة انت طرقت موضوع اعتبره شفاف خلاص.. ويحتاج الى اخلاص في الاجابة كونه يتعلق بالوجدانيات.. للاسف الشديد موضوع الوطنية كمفردة لم يجد حظه من النقاش الهادف (كما تفعل انت في هذا البوست) لم يجد حظه في النقاش وكذلك الحب.. وبمناسبة الحب اهديك هذه الابيات وهي لنزار قباني وارجو ان اكون حافظا تمام:
الحب ليس رواية شرقية بختامها يتزوج الابطال/
لكنه الابحار دون سفينة وشعورنا ان الوصول محال/
هي ان تظل على الاصابع رعشة وعلى الشفاة المطبقات سؤال/
هو جدول الاحزان في اعماقنا نموت نحن لتزهر الامال/

شعر شديد شدة النشال السرق محفظة البوليس في قسم الشرطة.قهق.. قهققق..

Post: #18
Title: Re: ركن نقاش
Author: Yaho_Zato
Date: 01-16-2006, 12:56 PM
Parent: #17

الأعزاء الأستاذ حيدر، والأستاذ عادل أمين، وجميع رواد هذا الخيط اللطيف..

تابعت اليوم هذا الخيط، ووجدت فيه سلوانا عظيما، وأنا بين حبال حنين تعتصرني، نسجها واحد، وألوانها متنوعة..

في البداية، دعوني ألبي دعوة الأستاذ حيدر في تصحيح الأبيات التي ذكرها ونسبها لسلطان العاشقين ابن الفارض، فالأبيات للشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي، ويقول فيها

لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه داني
لقد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان وديرا لرهبان
وبيتا لأوثان، وكعبة طائف
وألواح توراة ومصحف قرآن
أدين بدين الحب أني توجهت
ركائبه.. فالحب ديني وإيماني


وهي نفس القصيدة التي يقول فيها

يطوف بقلبي ساعة بعد ساعة
لوجد وتبريح، ويلثم أركاني
كما طاف خير الرسل بالكعبة التي
يقول دليل العقل فيها بنقصان
وقبل أحجارا بها، وهو ناطق
وأين مقام البيت من قدر إنسان؟

وهي من أحب قصائد الشيخ الأكبر لقلبي.. وعند الجوهر، فلا عجب عندي من خلط الأستاذ حيدر، كما أخلط أنا كثيرا ويخلط غيري، بين أصحاب هذه الأبيات الموسيقية الزاخرة، المليئة بموسيقى الكون.. موسيقى الوجود.. موسيقى الحب..

يقول الأستاذ محمود أن الله خلق الخلق بالإرادة، والإرادة "ريدة" أي محبة، أي أن الله خلقنا بالمحبة..

والمحبة عندنا، نحن البشر، هي أيضا إرادة، وهي "ريدة"، والإنسان خلق مريدا، يريد المعاني خلف المباني، أو المعنى خلف الشكل..

من رقة المظاهر، أفر للجواهر
ترنموا ترنموا، في مولد البشائر

ترنموا ترنموا، ونغموا ذواتنا
وزينوا أسمائنا، وطيبوا صفاتنا
وجملوا أفعالنا، وجددوا صلاتنا
ترنموا ترنموا، بالحب في حياتنا

من رام درب العودة، الحب درب العودة
الله رب الرحمة، خلاصة المحبة
وفضله يعيدنا لجنة الطفولة
ترنموا ترنموا، بالصدق بالبراءة

الحب أصله واحد، وجوهره واحد، وهو "ملء فراغ الروح"، أو "إرادة ملء فراغ الروح".. وفراغ الروح يأتي من عظمة أرواحنا، وسعتها، فكلما طارت أرواحنا، بغير ريش، في رحاب وجودنا، اتسعت مساحة البراح لها، ورغبت (أرادت) ملء فراغه، لتملأه حياة، وما الحب إلا "حب الحياة"..

وحب الحياة، عند النظر الضيق، يتجسد في الماديات، ويترك المعاني المركوزة خلف المباني.. أما عند النظر الرحب، الواسع، الحر، فحب الحياة يكون في وجود القيمة العظيمة في كل لحظة فيها، وكل وضع فيها، حتى يخرج عن حياة الجسد، ليعيش في رحاب حياة الروح، وتلك الحياة الأصيلة، التي لا تشوبها شائبة، ولا ينغصها منغص.. هذا الحب ممدود من أصل وجودنا، ونحن نحن لأصلنا، كما نحن لموطننا، وعليه نسعى في البحث عنه، في دواخلنا، من أجل العودة له، كما نبحث في وطننا، في الحس، والذي ضاع بين بطش المغرورين، وظلم الجاحدين، وآلام المساكين..

الحب هو الوطن، وما سواه إنما هو صورة خارجية، تعكس زاوية معينة، من مرآة هي داخلنا.. فحب الوطن هو تجسيد للحب من زاوية، وحب الأم هو تجسيد له من زاوية، وحب الاخوة والأهل والأصحاب كذلك، وحب الذكر للأنثى، وحب الأنثى للذكر..

وهو في أصله واحد، لأن الحب لا يعرف التجزئة، ولا يعرف المقايضة، وإنما قد تتعدد انعكاساته فقط.. والحب لا يعرف التجزئة لانه أصل بنيتنا البشرية، وأصل بيئتنا بكل صروفها.. ولولا وحدة هذا الحب، لانفرط هذا الكون أشتاتا مبعثرة!

وكما أورد الأستاذ حيدر عن سلطان العاشقين:

هوالحب فاسلم بالحشا ماالهوى سهل
فما اختاره مضنىً به وله عقل
فعش خاليا،ً فالحب راحته عنىً، وأوله سقم، وآخره قتل

وما القتل إلا "قتل الغيرية"، فالحب لا يقبل الغيرية.. وهو ليس بالسهل لسعته، وشروده، وإطلاقه، حتى لنظل نتابعه في حياتنا ومماتنا، ولا نقضي منه وطرا..

يقول الشيخ النابلسي

قلت يا مولاي جد لي كرما
بوصال، قال لا لا أبدا
قلت فاسمح بخيال في الكرا
قال لي ما لك طرف رقدا
قلت فالوعد، به تسلية
قال يجتاج يفي من وعدا
قلت خذ روحي، فقال الروح لي
خل دعواها، وهات الجسدا



وإلى لقاء..

Post: #19
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-17-2006, 07:34 PM
Parent: #18

الأعزاء محمد، محمود، عادل، وقصي،
أشكركم على إثراء الخيط.
سأعود، بإذن الله!

Post: #20
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 01-18-2006, 01:51 AM
Parent: #19

إنطلق مركز الأستاذ محمود محمد طه قبل حوالي ساعة. تلت الأستاذة أسماء محمود بيان التدشين باللغتين العربية والانجليزية. ويجري الآن تداول للحديث في البالتوك.

وتتحدث الآن الأخت أسماء في التعليق على مشاركات بعض الإخوان.

Post: #21
Title: Re: ركن نقاش
Author: Haydar Badawi Sadig
Date: 02-05-2006, 12:38 PM
Parent: #20

افتتحت احتفالات هذا العام بالذكري السنوية لاستشهاد الأستاذ بتدشين "مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي." وذلك في الساعة الثانية عشرة ليلاً، مع إطلالة اليوم الجديد، 18 يناير بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وتم ذلك بإذاعة بيان التدشين بصوت الأستاذة أسماء محمود، رئيسة مجلس إدارة المركز، ومديرته. وقد حضر جلسة الافتتاح الكوكبية، بواسطة الشبكة الدولية، جمهوريون وغير جمهوريين من أرجاء مختلفة من العالم. وتم بث البيان في الصالون الصوتي الشبكي للجمهوريين وفي الموقع المخصص للمركز : alustadhcenter.org

وفي يوم الجمعة 20يناير عقدت ندوة نظمها الدكتور الباقر العفيف في معهد الولايات المتحدة للسلام. وهذا المعهد مرموق للغاية، وممول من الكونقرس الأمريكي. ويعمل المعهد كبيت خبرة يعين الحكومة الأمريكية وصناع القرار على رسم استراتجات وخطط على ضوئها تسهم الولايات المتحدة في صنع وترسيخ السلام في العالم. شارك في الندوة د. إيرنست جونسون، متحدثاً عن الطرح الديني للأستاذ، وعن ضرورة أن يبدا السلام من داخل الفرد كما تحدث عن كيف أن الفكرة الجمهورية أجابت على أسئلته هو شخصياً كشخص أمريكي نشأ في الغرب، وعاش كل تناقضاته. وتحدث عن منهج الجمهوريين في العبادة والتفكر وإعانة ذلك المنهمج للفرد في توحيد بنيته الذاتية وترسيخ السلام والأمن داخلها، وإنعكاس ذلك على المجتمع.
ثم تحدث د.استيف هواراد عن المجتمع الجمهوري، كمجتمع واعد. وتناول في حديثه دور الجمهوريين في كسر القيود التي أقعدت المجتمعات العربية والإسلامية عن النهوض وعن مواكبة العصر. وفي ذلك تناول عدة جوانب تميز بها المجتمع الجمهوري. من هذه الجوانب تحرير المرأة، والتآزر والتعناون اللامحدود داخل المجتمع، واختراق الريف، وعيش الجمهوريين ببساطة تماثل حالة الفقراء. كما تناول جهد الجمهوريين في الإصلاح الاجتماعي. وتحدث عن وفود الجمهوريين للأرياف ودورها في ترييف جمهوريي المدن ودور المدينة في تمدين الريفيين منهم، حيث وزعوا فيها الكتب وعقدوا فيها الحوار أثناء حملات الكتاب والأركان، وغيرها من الأنشطة.
ثم تحدث د.النور محمد حمد عن طرح الأستاذ محمود المتفرد عن مشكلة الشرق الأوسط. وقد أبان النور بعرض بصري خلاب باستخدام الحاسوب، بنصوص ملونة، ومكبرة، مقتبسة بدقة عن تميز طرح الأستاذ محمود. وقد أوفى النور كتابي "مشكلة الشرق الأوسط" و"التحدي الذي يواجه العرب" شرحاً معمقاً مما كان له الأثر البالغ على الحضور. وقد استحوذت مساهمة النور على جل الاهتمام في اليوم الأول، وعلى جل التعليقات، لأن معظم من كانوا في الحضور من أميز الباحثين والإداريين في معهد السلام لم يكونوا قد عرفوا الأستاذ من قبل، خل عنك أن يعرفوا عن أفكاره.
وقد كان لمساهمة النور أبعاد كثيرة جعلت الحضور من الباحثين والإداريين المتميزين يقولون للأخ الباقر أنهم يجب أن يهتموا أكثر بفكر الأستاذ محمود وأن يعقدوا المزيد من المناشط بشأن هذا المفكر المتفرد. وذلك بسبب أن أفكاره تجيب على الكثير من حاجة العالم الإسلامي والعالم بأسره لهذا النوع من الفكر.
وقد تميز الطرح في هذه الندوة بأنه بدأ بتناول الفرد في الفكر الجمهورية والطرح اللاهوتي لها في حديث د.إيرنست جونسون، ثم دلف إلى المجتمع الجمهوري المحلي كوحدة أكبر في حديث د.استيف هوارد، ثم دلف للمجتمع الدولي عند تناول مشكلة الشرق الأوسط بكل أبعادها الإقليمية والدولية. فكأنما كان السلسل هكذا: الفرد، المجتمع المحلي، والمجتمع الدولي!
من التعليقات التي أمدني بها الباقر بعد انتهاء الندوة قوله بأن المعهد لم يشهد حضوراً بهذه الكثافة لاي ندوة عقدها منذ إنشائه. ومنها أيضاً بأن القاعة لم تشهد مثل عدد الكاميرات التي كانت تجول في القاعة لتوثق الحدث. وكان حملة الكاميرات هم د.إسماعيل علم، هادف حيدر بدوي، سعيد هارون، عبده الحاج، وآخرين من غير الجمهوريين. ومن التعليقات الأخرى أن نوعية المشاركين في الندوة والحضور أتاحت للاستفادة من الوقت بصورة ليس لها ضريب في سابق تجارب المعهد. فقد كانت كل ثانية من الجلسة محشودة بالمعاني والأمثلة والنصوص، مما جعل من الصعوبة أن يتجول فكر الحاضرين بمشاغل خارج القاعة.

يبقى أن أقول عن اليوم الأول في معهد السلام بأن فاعلية الباقر، وحضوره المتميز، وسعة وعمق تفكيره، وحلاوة سيرته بين زملائه في المعهد، هي التي هيأت لهذا النجاح الباهر. وكذلك يجب أن أقول بأن كلمة الباقر الافتتاحية عن حياة وفكر الأستاذ محمود كانت متفردة للغاية. وقد كان لها الأثر البالغ في التوطئة لنجاح الطرح من بقية الإخوان وترقية روحه. وقد علقت للأخ الباقر فور انتهاء الندوة بأن كلمته لم تزد فيها كلمة أو تنقص، كما لم تزد فيها نقطة أو فاصلة أو تنقص.

التحية من هنا للأخ الباقر، وعلى تهيئته الخلاقة لنجاح اليوم الأول من مؤتمر الاحتفال بالذكرى الواحدة والعشرين. وقراءتي لهذا النجاح تقول لي بأن الباقر قد جاء للمعهد على قدر من ربه ليفتح لنا أفقاً جديداً في أهم عواصم العالم. والباقر، لمن لا يعرفونه -كما أزعم أني أعرفه- من أكثر المثابرين على العمل الدؤوب في أي عمل يوكل له. وهو يعمل في بحوثه كزميل مرموق في المعهد وفق زمالته لساعات طويلة، تشمل ساعات في عطلة نهاية الأسبوع. وربما لاحظ زملاؤه هذا الجد، وهذه المثابرة، فعرفوا أنه يختلف عن البقية اختلافاً يكاد يكون نوعياً. فنال ما نال من الاحترام، ونال موافتهم الفورية على عقد الندوة في دار المعهد. وهذا أمر لا يتيسر بسهولة في أي مؤسسة مماثلة لجماعة مثلنا لم يعرف لها شأن في مراكز القرار في العالم.

أما أنشطة اليوم التالي 21يناير، في جامعة جورجتاون، فقد افتتحت بالإنشاد العرفاني، حيث أنشدت قصيدة "أحمدك اللهم كثيراً،" التي أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم لدرجة أنهم شاركوا في تريددها مع المنشد ومع الجمهوريين. وقد لاحظت بأن محامياً يهودياً ، من أصدقاء الجمهوريين، من ضمن الحضور، كان يردد معنا الانشاد مثلما يردده الجمهوريون. وقد سألني لاحقاً عن معاني القصيدة و حدثني عن شبهها بالترانيم في اليهودية. وقد طربت لذلك كثيراً، إذ أنه ليس من المألوف أن يطرب يهودي لأي نشاط إسلامي.

بعد ذلك انعقدت الندوة بجامعة جورجتاون. وق حضرها عدد كبير من السودانيين، وعدد من الأمريكيين. قدم للندوة وأدارها الأستاذ بشير بكار. وتحدث فيها د.عبد الله النعيم ود.استيف هوارد وشخصي، حيدر يدوي. وقد افترعت الحديث بتناول "الفكرة والحركة الجمهورية في عالم ما بعد 11سبتمبر." وتناول حديثي الأفكار الأساسية وتجسيد الأستاذ محمود لها. ثم دلف لتناول البعد الاستراتيجي الدولي لأفكار الجمهوريين في حل أزمة العالم الإسلامي بتطوير التشريع ونسخ الجهاد، وانعكاس ذلك على الوضع الدولي الراهن. واستخدمت الحاسوب لتدعيم أرائي بصورة بصرية خلابة أثارت إعجاب الحاضرين، وتعليقاتهم أثناء، وبعد، الندوة.
ثم تحدث د.استيف عن الفكرة والحركة الجمهورية باعتبارهما منتجاً أفريقياً من الطراز الأول. وذهب يحكي عن تجارب ذاتية له مع الأستاذ ومع الجمهوريي لتدعيم طرحه. وتحدث في ختام الندوة د.عبد الله النعيم متناولاً "العلمانية من منظور إسلامي." وقد ركز حديثه على أنه ليس هناك أي إمكانية لطرح ديني تتبناه الدولة، أي دولة. وتناول في ذلك أمر الحدود، قائلاً بأنه ليس هناك إمكانية أن تصبح الحدود نصاً قانونياً لأن تطبيقها يعني خضوع غير المسلمين لقانون إسلامي، وهذا يتناقض مع روح الدستور. وقد ركز حديثه على أنه لم تكن هناك دولة حكمت بالشريعة الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي، ولن تقم دولة إسلامية في المستقبل. وظل يؤكد بأن الدولة لابد أن تكون علمانية حتى يتهيأ للملسمين ولغير المسلمين من كافة الأديان التمتع بالحريات التي توفرها علمانية الدولة. بمعنى آخر، يقول د.عبد الله، أن تمتع المسلم أو المسيحي، أو اليهودي بالحرية في ظل الحريات التي توفرها الدولة العلمانية هو السبيل الوحيد للازدها ر الديني لهؤلاء ولأفكارهم ومعتقداتهم.
أثارت الندوة الكثير من التعليقات والأسئلة.
أرجو أن يفيد يثري الآخرون، الذين حضروا الاحتفالات، هذا الخيط بالمزيد من الانطباعات.

Post: #22
Title: Re: ركن نقاش
Author: عبد الغفار عبد الله المهدى
Date: 02-05-2006, 07:21 PM
Parent: #1

استاذنا الجليل
حيدر
لك التحايا اجزلها واعطرها
ما اصعب وما اسهل هذين السؤالين فى ان واحد
بالنسبة للسؤال الاول
الحب هو اسما ما فى الوجود وللحب عدة لغات لكن ما اجمل ان يكون بلغة الروح وهذه المرحلة لايمكن الوصول اليها الا اذا كان القلب قلب ملىء بالطمانينه
اما الحب هو هبه من هبات الله التى لايمكننا التحكم فها وما اصعب معرفة الحب

الوطن
هو الام هو الاب هو الاخ هوالذى نبحث عنه الان ونتمنى ان نجده!!!!!!!