قصيدة للأستاذ في ذكراه - مجدي سيدأحمد

هذه القصيدة للشاعر/ مجدي سيداحمد
كانت بمناسبة الذكري الثانية لأغتيال الأستاذ


نشيد الأستاذ

( في مراتب الأيمان )



الحمد للزهرات

الشكرُ للشمس الطليقة في النهار



..... أسلمت

لن تعبر إليك

سوى الفراشات الجميلة

سوى القلوب الكادحة

كدحاً إليك



.....آمنتُ

لن تطق الوصول

سوى الفراشات الأصول



.... آمنت

كنا مثلما شآءت إرادتك الحكيمة

.... آمنتُ

هل نصبح كما ترضي لطافتك الحميمة



آمنتُ ثم شهدتُ ألا رب غيرك

..... أحسنتُ

هل أصلك مروراً بالمحاكم والمقاصل؟

.....أحسنت

هل أصلك مع سفر التواصل؟



أيقنت ثم نظرت رسمك

هل أري عين اليقين؟

أيقنت ثم سمعت أسمك

هل أري حق اليقين؟

( لم تزل بالباب شمسك )

أسلمتُ

والطاغوت يسترق السمع والنفس

طوبي لأحبابي الذين علي الصراط

طوبي لمن دلفت إليه الشمس

إني ذاهب مثلما شآءت إرادتك الحكيمة

كدحاً

كدحاً

كدحاً

إلي الذات القديمة.



ـــــــــــــ

مجدي سيدأحمد

الهند

في الذكري الثانية لإغتيال الأستاذ محمود محمد طه

شكرا يا أحمد حنين

قصيدة مليئة بالمعاني والحيرة..

"فقد ضل من هو غير حائر"

سأضيف هذه القصيدة النثرية إلى بوست مخصص لمواد الذكرى التاسعة عشر في منبر موقع الفكرة..

مع كثير الود والسلام، والتحية والإكبار للشاعر مجدي سيد أحمد