عمليا ........ماذا قدم محمود محمد طه للسودان؟

نشط ضد الأحتلال البريطاني و التزم جانب العمال وصغار الموظفين السودانيين في مواجهة ظلم الأحتلال, وابعد إلي كسلا من قبل السلطات البريطانية . فتقدم باستقالته من السكة حديد عام 1941م .

عام 1945م أنشأ الحزب الجمهوري وانتخب رئيساً له منذ ذلك التاريخ . كان مع زملائه أول من دعا إلي للنظام الجمهوري في السودان عندما كانت معظم الاحزاب السودانية تدعو الى بقاء السودان تابعا لمصر .

كان من أوائل الذين سجنوا بتهم سياسية عندما هبت الحركة الوطنية في أربعينيات هذا القرن .

أصدر العديد من الكتب في تفصيل فكرة ومعالجة الأحداث السياسية داخلياً وخارجياً و هو من أول من نادى بالحكم الفدرالي للسودان وأصدر كتاباً بذلك عام 1955م بعنوان " أسس دستور السودان "

ناضل أيام الحكم العسكري الأول فحوصر نشاطه في الأندية والمنتديات العامة , فحول نشاطه إلي ندوات بالمنزل.

أشترك في مؤتمر الدفاع عن الديمقراطية وعارض مسرحية تعديل الدستور لحل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان , دفاعاً عن الحقوق الأساسية والدستور وصوناً للديمقراطية من التزييف باسم الدين , برغم من خلافه الفكري الحاد مع الماركسية والشيوعيين .

في عام 1968م دبرت قوي الهوس الديني إصدار حكم الردة ضده من محكمة شرعية بالخرطوم وأستغل هذه المناسبة فصعد نشاطه ومواجهته للسلفيين .

اعتقل بسجن كوبر لمدة شهر في ديسمبر – يناير 76 –1977م بأمر من الرئيس نميري بسبب نشاطه الفكري .

في عام 1983م اعتقل هو و معه نحو خمسين من تلاميذه وتلميذاته لمدة عام ونصف .وأثناء اعتقاله صدرت ما تسمى ب " قوانين سبتمبر 1983م " فعارضها وهو بالمعتقل .

وأصدر بتاريخ 25/12/1984م منشوره الشهير ( هذا أو الطوفان ) في مقاومة قوانين سبتمبر ودفاعاً عن الإسلام والشعب السوداني فاعتقل مرة ثانية .

قدم للمحاكمة يوم 17/1/1985م وصدر الحكم بإعدامه من محكمة القاضي ( المهلاوي ) وحولت محكمة الاستئناف برئاسة القاضي ( المكاشفي ) التهمة من إصدار المنشور إلي تهمة الردة !!!!!! و أيد الرئيس نميري الحكم , ونفذ في 18/1/ 1985م ,

كان اغتيال الأستاذ محمود , الشيخ البالغ من العمر 76 عاماً . وأحد مؤسسي الحركة الوطنية السودانية , وواحداً من أبرز المفكرين السودانيين , نقطة سوداء في جبين جيل ذاك الزمن, وعلامة لا تقبل الجدل علي الانحطاط الأخلاقي والعجز الفكري و الجبن السياسي لمناهضيه من. كما كان اغتياله الشرارة الأولى التي بدات نارا أحرقت فيما بعد عرش من سمى نفسه أمير المؤمنين جعفر النميري .

وفي نوفمبر من عام 1986م أصدرت المحكمة العليا حكمها بإعلان بطلان المحاكمة ولكن للأسف بعد أن كان حكم الإعدام قد نفذ !!!


محمود أغتيل و النميري اغتاله و هيئة علماء السودان شياطين خرس سكتوا عن الحق .

شكرا مانديلا
إيمان

شكرا يا مانديلا..

أرجو أن تسمح لي بالإعلان في هذا البوست المتفرد..


دعوة
يوم الأحد 18 يناير في البالتوك في الغرفة المفتوحة بإسم

السودان الحرية حقوق الإنسان

Sudan Hurriya Huqouq Al-insan



http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3298#3298
منذ ما قبل العاشرة صباحا بتوقيت وسط أوروبا.. يبدأ البرنامج رسميا الساعة العاشرة صباحا..

البداية بالقرآن الكريم

ثم أناشيد وطنية من نوع "أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا" "يا شعبا تسامى يا هذا الهمام"، وإنشاد جمهوري لقصيدة "فيا سودان إذ ما النفس هانت أقدم للفدا روحي بنفسي" وغيره الكثير..



والبث يستمر ساعتين بعد الساعة العاشرة، ويتوقف لمدة ساعة.. يواصل بعدها لمدة ساعتين، ثم يتوقف وهكذا حتى بعد منتصف الليل.. ربما أتمكن من بث مباشر لإحتفال جامعة آيوا الذي يبدأ الساعة السابعة مساء بتوقيت وسط أوروبا، الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت آيوا سيتي..

تستمعون إلى أنشاد عرفاني مكثف، مسجل وحي إذا تيسر، وتستمعون إلى أغاني وطنية..

اضافة الي استشهاده دفاعا عن فكرته ورفضه مبدأ محاكمة الفكر ومصادرة حق التعبير
ومااجمله من استشهاد

بنجيك يا ياسر ...

سمح الغنا في خشم سيدو..

هذا يوم الجمعة من يناير، في مثل هذه الجمعة، وفي مثل هذا الوقت من شهر يناير، عام 1985 صلى الأستاذ محمود صلاة العبودية، والأصالة أمام الآلاف من الحاضرين، فأذهل أسماع وأعين الملا.. وهديتي لنفسي ولكم هي صوت الأستاذ محمود يشرح لسائله من الطلاب عام 1975 لماذا هو لا يصلي الصلاة الشرعية المعروفة وصلاة العيدين وما إلى ذلك..

اضغطوا واستمعوا

http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3316#3316

مانديلا

فعلا بوست مميز تمكنت فيه من عرض السيرة الذاتية للشهيد في ايجاز غير مخل فارحت الكثيرين من عناءالبحث بين سطور البوستات المختلفة .

لك تحياتي

الاخ الفاضل مانديلا
سلام
ارجو الاجابة على هذه الاسئلة الحائرة:
1-لماذا بارك(وعلى الاقل سكت) الاستاذ محمود والجمهوريين انقلاب مايو؟ من 1969 الى 1976 حيث اعتقل لمدة شهر ديسمبر -يناير 1976؟
2-ثم سكت وسكتوا من يناير 1976 الى 1983 حين تم الاعتقال الثانى؟ وغالبية الشعب السودانى كانت تكتوى بنظام نميرى الديكتاتورى القمعى،وحتى الاحزاب الطائفية التى صالحت نميرى فعلت ذلك بعد فترات نضال ضد النظام العسكرى الديكتاتورى ولم ترحب به من اول يوم؟
3-هل نظام مايو العسكرى الذى انقلب على الديمقراطية كان يستحق من مناضل وطنى يبشر بقيم الحرية والديمقراطية ان يسانده ويقويه؟ام انها لعبة السياسة القذرة المعروفة فى تصفية الخصوم تحت مبدأ(الغاية تبرر الوسيلة)
تحياتى

مانديلا..
رحم الله الأستاذ الشهيد.. وعطر حاضرنا ومستقبلنا بذكراه..

رحمة الله شهيد الفكر الأستاذ محمود محمدطه

مانديلا
تشكر على هذه المعلومات
تحياتى

الاخ مانديلا
التحية ليك وانت بنستعرض سيرة شهيد الفكر محمود محمد
طه .

صباح الخير ايها الوفاء الصادق

الشكر لكم....
الاخت مهيرة...

1- سؤالك الأول...حول سكوت الجمهوريين في تلك الفترة عن انقلاب النميري ,,,, لا أعتقد أن الأحزاب السودانية و لا الشارع السوداني استنكر الأنقلاب فقد كانو يعانون الأمرين من السادة , و الأحزاب الطائفية..كما أن كل هذه الأحزاب تناوبت على صحبة النميري خلال سنين حكمه الست عشر,,,للاسف.

و لكن لا أعتقد أن الجمهوريين ساندو النميري أبدا ...

الاسئلة الثلاثة تدور حول معنى واحد.

ربي ارحمه وارحمنا واغفر له ولنا وكفر عنه وعناخطايانا انك انت الغفور الرحيم .

الاخ مانديلا
وفى ومخلص يا مانديلا....ولكن للاسف فى بلادنا
تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم