غمائم الطلح للمجذوب اهداء لود رملية وعمادعبدالله وعبدالكريم الامين

الديوان : نار المجاذيب

الشاعر : محمد المهدى الجذوب

الاهداء : الى الشاعر العظيم الدتكور عبدالله الطيب

(النار أوقدها (عيسى) وشاركنى

فيها ابن بيرق اسرارى وأقداسى

خلى وشيخى

وسلوانى وعافيتى

ومن يدوم

وود الناس لم يدوم)

القصيدة: غمائم الطلح 1/9/1944

يادف(شىْْْْْء)اذا ما الليل أرعشه

برد الشتاء كفانى السهد مقرورة

كالطفل أفلت ثديا ثم رنحه

أمن الطفولة تنويما وتخديرا

وقمت أحفره حينا واوقظه

حتى تنبه ظامى الفوه مغفوره

امسيت أرضعها المحض الصفى دمى

حتى انثنيت رضيض الجسم مبهورا

منحتها زهرة الاحلام يانعه

حتى تدوم وكنز الروح مذخورا

وحفرة بدخان الطلح فاغمة

تندى الروادف تلوينا وتعطيرا

لمحت فيه - وما أمعنت-عارية

تخفى وتظهر مثل النجم مذعورا

مدت بنانا به الحناء يانعة

تردسوبا الى النهدين مسحورا

يزيد صفرتهالمعا وجدتها

صقلا وناهداها المشدود تدويرا



اللنص بقية نوردها لاحقا



تنهدات: اسم الديوان( نار الجاذيب) أى نار القرآن الكريم

وعلى رأى اهلنا المصرين ايه دخل ده فى ده

وللمجذوب قصيدة أخرى فى نفس الديوان

بعنوان ( لفافة تبغ) أى سجارة بنقو

الجذوب عاش وهو يتمنى

ليته زنجى يغنى بلسان ويصلى بلسان

شكرا يا بدر علي الهدية المفخخة دي ..والليلة ذكرتنا احمد شاه مسعود..
وشكرا علي الهدية وانشاء الله نجيك في السمح...
واناذاتي حرم ما بخليك ساكت وح اهديك البوست ده عشان يونسك شوية..في قصة شيخنا المجذوب
مع فائق محبتي لاخي الاكبر حيدر الذي جعل لنا مرجعا سهل المنال
عيسى الحلو يستدرج الدكتور عبد الله علي إبراهيم .... في الغابة والصحراء
ولو الله قدر بجيب ليك هدية من ضراعي بس ادني جمعة جمعتين..!!!

أخى كيكى

قلت انها هدية مفخخة اتفق معك بس الفخفخة خشم بيوت

الوردة ممكن تكون فخ حتى الابتسامة وبين الفخ والتفخيخ دامر للجاذيب ولس التدمير




هل تعلم ياصديقى أن فى ديوان نار المجاذيب قصيدة بعنوان (شتات) كتبت بتاريخ:23/12/1943

يقول مطلعها:

رجاوك شتى والهمموم جمع

أما لك الا الذكريات ربيع

هناك خلف العمر لا الخطو راجع

ولا العطر من روح الشباب يضوع

(وتنتهى القصيدة بقول الشاعر المجذوب

هوالعيش كأس ماتخيرت سمها

وما اختار فى حجر الحياة رضيع

مني هذه الدنيا فكل خميلة

غرام على وجه الزمان يضيع

وللمجذوب مرثية

فى شهيد الموقف وضمير القناعة والرأى والرؤية

المحود نبعا ومنابع ( محمود محمد طه) تلك القصيدة لم تنشر وغير متداولة

حين اسمعنى لها شيخى وابى المعرفى الشاعر الكبير النور عثمان ابكر

ظللت لايام فاقد التفكير فى أى شىء وحتى هذه اللحظة أخاف أن اسمعهامرة أخرى

أرخى الدخان لها ستر فبعدها

كدرة فى ضمير البحر مسجورا

حتى اذا ضاق كن عنه انفذه

هين الصعود خصاص الباب مكسورا

وشملة غمرت ساقين وابتدرت

كالموج تلمس جيدا رف مشهورا

يرق تحت دخان الطلح ساوره

كالدمع فى الخد تلمحا وتغويرا

ما شملة لسواد الليل حلكتها

وللهواجس تغشى الفكر مخمورا




للنص بقية أخرى

ما شملة لسواد الليل حلكتها

وللهواجس تغشى الفكر مخمورا



شغلك نضيف

لكن
الهواجس دي شني يا ود الأمير)))



ودالبدري

نصرالدين يا ابن الحنين الى طابت

اصبر لى شوية على التفلى بالله

يانصرالدين هل هناك لغة مجرد أو لغة لها صوت

ممكن توصف تلك اللحظمة الحميمة وامك او حبوبتك بتفليك

وعشان تتفلا لازم يكون شعرك اجعدأنا بفتكر ان الله ادنا هذا الشعر الاجعد لتغرس امهاتنا

وحبوباتنافينا الحنية منذ البدء ونحن فى المهد

اذا نحن شعب الله المختار والمختص بالحنية


تنهدات: الشاعر حميد كتب أول قصيده له وهى أغنية مشهورة عندالشايقة وهو طالب فى الرحلة الاسطة

(بعنوان شن طعم الدروس مادام مكانا مشى قطر أى قطار) مشى القطار الذى رفض به حميد الدروس هو ان

حميد سافر من نورى الى عطبرة وكان ساكن مع خالته ورغم ذلك بتعبر تلك غربة قاسية عليه لدرجة انها

فجرت فيه الشاعر او الشعر

سلامات
وعوافي
يابدر
تسلم علي ايراد "غمائم الطلح" واشكرك كثيرا علي الاهداء واتمني ان تجعل هذا البوست "محرابا لقصائد المجذوب" فهو جدير بالاحتفاء والاحتفال ..
ومعك انتظر مشايخي عماد عبدالله وعبدالكريم الامين ..
ثم
تقبل محبتي ومعزتي

شكراً يا بدر الدين انا كنت بفتش للقصيدة كاملة , قريت جزء منها زمان في لكتاب لعبدالهادي الصديق .

ولعل الذي يصلي بلسان ويغني بلسان هو صاحب العودة الى سنار , أما المجذوب فانه قد تمنى الربابة واجتراع المريسة في الحواني طليقاً.

يا ريت لو تصحح الاخطاء المطبعية في القصيدة

شكر سند على المرور

وهذا جزء آخر من القصيدة


كالوحش جاثمة ثقلا فهل حضنت

الا الجمال رقيق العطف منضورا

تكتم العطر حتى يرتوى عرقا

ومنها الجمال كروض بات ممطورا

ترى الدخان على اثننائها زبدا

كالريش فى نسمات الصبح مهورا

حتى اذا ما اكتفت قامت وازيلها

نجد تساقط مثل الدر منثورا

تخيلت وأمانيها منضرة

الخلف الدخان حبيبا كان بات مهجورا

ونفضت حلما غنى بوحدتها

لحن الصبابة غض الصوت مسحورا

وخفضت ناظرا هدباه قدلمساء

خدا كنبع نار فى الظل محبورا

اضحى لها الامر لم تحوج هواى الى

جهد وألهمهاالاحسان تدبيرا



(للنص بقية أخرى

Quote: غمائم الطلح للمجذوب اهداء لود رملية وعمادعبدالله وعبدالكريم الامين

بالرغم من اني مشغوووول جداومرتبط بأعمال الفعالية العالمية كما تعلمون

لكن الموضوع وجعني بالحيل

عماد عبد الله شن دخلك بالدخان والطلح يا بتاع الأكل بالمنيو
كي كي شن دخلك بالدخان والطلح (........................) أقول ؟
ود رملية أنت مازلت عذراء شن دخلك في الطلح والدخان خليك مع حفر الرمل والدفان

أما كبيركم الذي علمكم السحر ود الأمير
(معليش يا مدير) الحق يقال

انت دستورك حبشي وهواك لبناني ودخانك كوبي

وماليك دخل لا بالدخان ولا حفره ولا حتى من صنع لهن الدخان

الدخان والحفر والخمرة والدلكة:-

انها أبداع المرأة السودانية وانها لي ولأمثالي من الرجال الصناديد
حيث يشتمون كل أسبوع ثلاثة أنواع مختلفة منه
وعلى أجساد مختلفة وأنفاس مختلفة

وقريبا أربعة أنواع في الأسبوع كان ربنا سهل ومد في العمر

ولو مكضبنا وما مصدقناأسأل الحفرة التعبانة في بيتنا

معتز القريش

ردك هذا كان اثناء ساعات العمل الرسمية

ومن خلال انترنت الشركة وهذا مخالف للقوانين ؟

Quote: معتز القريش ردك هذا كان اثناء ساعات العمل الرسمية ومن خلال انترنت الشركة وهذا مخالف للقوانين ؟

سيدي المدير المحترم

بهذا نود أن نحيطكم علما هذا الرد تم من شقتكم العامرة في بن عمران ظهر هذا اليوم وفي فترة راحتي القانونية .
وكما تعلم سعادتكم انني أقيم في شقتكم خلال هذه الأيام وذلك نسبة لتواجدكم في برج الزبارة
مع وفد المترجمات الكوريات والصينيات والفلبينيات واليابانيات والروسيات واللبنانيات وغيره

(ما قلت ليكم ما عندهشغلة مع الدخان وحفره دا ما بعرف غير الدخان الكوبي) .

عليه فان كنت تريد محاسبتي على وجودي في شقتكم واستعمالي لكمبيوتركم فلكم الحق ولا استبعده.


نغرة : المدير فقد المنطق ـ واو

سلامات
وعوافي
القريش ..
ياسيدي دائما ما يقع اخواني في فخ زاوية الرؤية ..
الدخان ياسيدي لايرتبط عندي اطلاقا بما ذهبت انت اليه ..
نعم هو اشارة للفعل لكن الابهر والاجهر من الاشارة هو ماتفعله الانثي "لرجل يبحث عن "رباع" .."
هذه نقطة تجعلني احترم "الدخان" واحترم دينو ..
لان الرجل الذي يلهبون له خلايا الجسد "ياتي وفي ابطيه بقايا رائحة قبيحة" ليدعك نفسه في انفاس الدخون ويستظل بـ"غمائم الطلح" دون ان يحمد الله و يشكر "صاحبة الليلة الوسيرة" ..
هذا هو الفرق بين منظارينا ياصديق ..
وانت مازلت تحلم بكسر الرقم .. يارجل الزواج ليس شهوة تفرغها في متن العقود ..
الانثي التي توهبك حياتها جديرة بان تجعلها "الاولي والاخيرة" ...
عينك الطايرة دي الله يملاها ليك قول امين..

طبعا يا ود رملية ياصديقي
انا من اول خمسة دقائق اكتشفت انو البوست ده مفخخ..من قبل شركة اوكسنت
المدير عامل لينا فيها ابو دنان ضكر..والسيد نائب المدير عامل لي فيها ودابرق...
عموما لازلنا كحماة للجمال نتابع شان التفخيخ الطلحي هذا..

Quote: طبعا يا ود رملية ياصديقي انا من اول خمسة دقائق اكتشفت انو البوست ده مفخخ..من قبل شركة اوكسنت المدير عامل لينا فيها ابو دنان ضكر..والسيد نائب المدير عامل لي فيها ودابرق... عموما لازلنا كحماة للجمال نتابع شان التفخيخ الطلحي هذا..

كي كي

المدير العام فقد المنطق

وود رمليه غش من كراسو

وانت يا صديقي فقدت البوصلة يا مساح

Quote: سلامات وعوافي القريش .. ياسيدي دائما ما يقع اخواني في فخ زاوية الرؤية .. الدخان ياسيدي لايرتبط عندي اطلاقا بما ذهبت انت اليه .. نعم هو اشارة للفعل لكن الابهر والاجهر من الاشارة هو ماتفعله الانثي "لرجل يبحث عن "رباع" .." هذه نقطة تجعلني احترم "الدخان" واحترم دينو .. لان الرجل الذي يلهبون له خلايا الجسد "ياتي وفي ابطيه بقايا رائحة قبيحة" ليدعك نفسه في انفاس الدخون ويستظل بـ"غمائم الطلح" دون ان يحمد الله و يشكر "صاحبة الليلة الوسيرة" .. هذا هو الفرق بين منظارينا ياصديق .. وانت مازلت تحلم بكسر الرقم .. يارجل الزواج ليس شهوة تفرغها في متن العقود .. الانثي التي توهبك حياتها جديرة بان تجعلها "الاولي والاخيرة" ... عينك الطايرة دي الله يملاها ليك قول امين..

ود رمليه

دا من راسك ولا من كراسك

سلامات
وعوافي
ياقريش ..
دي من كتاب "حطب السرور في عصارة الدخان والبخور"..
شفتا كيف ياوريف ..
ياكيكي ..
قول ليهم ..
الي ورافة قادمة ..
..

Quote: ياقريش .. دي من كتاب "حطب السرور في عصارة الدخان والبخور"..

ود رمليه

الحمد لله انك اعترفت

أجري ألعب بعيد ولا تحكم حتى تجرب

ودالقريش

شايف طلحناعجبك شديد وجبت شملتك وتحكرت

Quote: ودالقريش شايف طلحناعجبك شديد وجبت شملتك وتحكرت

عزيزي بدر الدين

انتو عندكم الطلح ـ يا أخوي الطلح هيلنا نحنا

معلومة لغيرك ـ لأنها ما بتهمك

(بعض الرجال يأخذون بوخة مع زوجاتهم ـ وعينك ما تشوفش إلا النور)

وكان مكضبنا وما مصدقنا أسأل الحفرة التعبانة فوق بيتنا)

ود القريش انت قلت:

(بعض الرجال بيأخذون بوخة مع زوجاتهم)

ممكن تشرح وهل لو تعدد البوخات مابخطلت الحابل بالنابل؟!

Quote: ممكن تشرح وهل لو تعدد البوخات مابخطلت الحابل بالنابل؟!

تاني بقول ليك رغم انه الموضوع ما بهمك لا من قريب ولا من بعيد

ولكنها معلومة لغيرك

البوخات لا تتعدد لأن البوخات الرجالية غالبا ما تكون يوم الخميس

وبحساب بسيط فان الخميسات لا تتكرر الا كل ثلاث اسابيع مرة ، عندها

يحصل ريفريش للقديم

ولا يختلط حابل بنابل ، بل تختلط أنفاس ومشاعر



تنبيه : أرجو ألا تضطرني للشرح أكثر لأن معانا عذارى

الاخ الصديق بدرالدين

الاخوه الاعزاء كيكي وودرمليه ..


تحياتي .. شاكرا لكم تعازيكم الصادقه في وفاة خالي

اتمني لكم كل السعاده والحب والسلام والفرحه ..


بخصوص الموضوع يا كيكي وودرمليه

انا من اول خمسة دقائق اكتشفت انو البوست ده مفخخ..من قبل شركة اوكسنت
المدير عامل لينا فيها ابو دنان ضكر..

وعامل فيها المدير المنتقم يا كيكي ..

قول ليه العب غيرا

منعم

تحياتي يا بدر ..

شاكر لك يا سيدي ..
المجذوب شيخي الذي أحب .
و له من الدر نفائس .. إغترف لنا منها ماشئت ..

و القومة ليك .


أشكرك كثيرا ..
مودتي و الإحترام .

العمدة عماد ياصاحبى البتمم كيفى

لكن ياصاحبى ما دخلت فى الموضوع

انشاء الله مايكون عندك برضو حساسية من ريحة الطلح

لانى عارف حساسياتك كتار

Quote: العمدة عماد ياصاحبى البتمم كيفى لكن ياصاحبى ما دخلت فى الموضوع انشاء الله مايكون عندك برضو حساسية من ريحة الطلح لانى عارف حساسياتك كتار

يا ود الأمير

ركز معانا شوية

ما قلنا ليك الجماعة بتاعين المينيو ديل ما بفهمو في الحاجات البلدي دي

ولا قصدك تحرجم..... أصلا البوست دا متهم بالتفخيخ

تكملة غمائم الطلح:

القت الى بأشواق أجاذبها

عنها واوسعها مرقا وتنقيرا

فى لجة بكرت مدا وأذهلها

عرض المحيط فذابت فيه مشرورا

مثل الشهاب له عزم لقد ذهبت

به الجواء بديد النور منثورا

وما ارتويت ولا اكتفيت أخال بها

مسا يعذب منها الروح ماسورا

لقد ذهلت فما أبصرت من وطر

قد بات خلف ظلام النفس مسعورا

عين محجبة فى النفس زاخرة

تسقى وتظمى ارغاما وتخييرا

تزين الكون شهوانا وتوسعهه

فى الروض والغيم اغراء وتغريرا

يهتز والارض فى أشجان دورتها

لذائذ خلدت فى الكون مقدورا

ورب ذرة رمل حين جشمتها

ريح أهاج لديها الشوق مذرورا

وقد ذهلت ذهول الشرب ترمقهم

فى الكأس جمرة كرم بات مسجورا

وبت اجمعها جمعا وألزمها

فما تجمع مثل الماء مفجورا

Quote: تكملة غمائم الطلح: القت الى بأشواق أجاذبها عنها واوسعها مرقا وتنقيرا فى لجة بكرت مدا وأذهلها عرض المحيط فذابت فيه مشرورا مثل الشهاب له عزم لقد ذهبت به الجواء بديد النور منثورا وما ارتويت ولا اكتفيت أخال بها مسا يعذب منها الروح ماسورا لقد ذهلت فما أبصرت من وطر قد بات خلف ظلام النفس مسعورا عين محجبة فى النفس زاخرة تسقى وتظمى ارغاما وتخييرا تزين الكون شهوانا وتوسعهه فى الروض والغيم اغراء وتغريرا يهتز والارض فى أشجان دورتها لذائذ خلدت فى الكون مقدورا ورب ذرة رمل حين جشمتها ريح أهاج لديها الشوق مذرورا وقد ذهلت ذهول الشرب ترمقهم فى الكأس جمرة كرم بات مسجورا وبت اجمعها جمعا وألزمها فما تجمع مثل الماء مفجورا

ود الأمير

أنا أكتشفت إنه أنا والمجذوب دا زي بعض

أنا ظلامي لكن فنان

وهو فنان لكن ظلامي

ولا انت رأيك شنو ؟

امتثالا لطلبك ياعماد

يقول الجذوب فى مقدمة نار المجاذيب:

رأيت طفولتى الباكرة ضوء هذه النار المباركة، ونظرت اليها وسمعت حديثا ،وعلمت وانتشيت

أوقدها الحاج عيسى ود قدنيل ، والسودان فى ملك العنج النصارى من أهليه ، فتلفتت فى ليل(درو)

الساكن ، تلقى ذوائبها الذهبية على الحيران، تحلقوا حولها وعانقوا الالواح ورتلوا القرآن وسهروا حولها

الفرسان والفقهاء وأصحاب الخوارق ، يسبحون وينشدون ،سماحة بين الناس وأمنا وأريحة ، قرونا طوالا حتى الساعة

(ثم يمضى المجذوب فى قوله)

وخرجت مع الحيران الى (الفزع) لنحتطب وفى قبضتى الصغيرة فرار وماء من بحر النيل فة زجاجة خضراء ، وتغوص أقدامنا

فى كثبان الرمال السمر، وتتعلق اعيننا بزرقة النيل ، ورؤس الدوم والنخيل ، ونريح طفولتنا فى السدر الظليل، نعودللنار

بالعشر والسلم وتطعمنا النار، مغرب كل أربعاء، كرامة من بليلة اللوبيا المباركة ، وعيش الريف الحلال0


للحديث بقية:




تنهدات: عماد سادتنا الصوفية بقولو( الامتثال خير من الادب)

عبدالمنعم امواج

انت ياصاحبى اب كديرات اكان مالحقتنى امات طه مابترتاح

ماكفاية بسبب ردى عليك فى بوست ودرملية الجماعة ديل قربو شيلو الوزة

يمضى الجذوب فى مقدمة نار المجاذيب فيقول:

وأعياتى حبى للصفاء فأعتزلت، وأحاسب نفسى، وأتهم صدقى ، وأتعب وأوسوس ، وأتشاءم ، وعلمت - غير نادم- أن التطرف

فى الحب ، والولاء لايؤذى الا صاحبه ، والنفوس شحاح ، والأنصاف على الصفاء هو الاكسير خرافة - وشجرة الاكسير كانت على

ذروة من جبل كسلا - وليس غيرهافى الدنيا ، قيل صعد اليها رجل فاقتلعها .. أين الرجل ؟ ولكننى لن أسأم من طلب الخير

لنفسى ولغيرى واومن بالقضاء والقدر وهذا باب طويل .

ليس لى مذهب شعرى فقد حاولت التعبير عن نفسى بصقدق ، ولم التفت الى مذهب نقدى ، ولم أجعل اللغة غاية، وأخشاها،

وأشتهى الخروج ، على قوانينها الصارمة، ولا أعرف تقطيع البيت على التفاعيل، وما زلت أتعجب ممن يطيقون هذا التركيب

وأشهد له بالبراعة.

هذا وماكنت أعدنفسى فى الشعر ، فقد اشتهيت أن أكون رساما ولم أفلح

(للحديث بقية)

يختتم المجذوب مقدمته لديوان نار المجاذيب بقوله:

مشايخى فى الشعر؟

لا اول لهم ول اخر ، من العرب والعجم والفصحاء، قدامى ومحدثين رجالا ونساء وانا لهم مدين

أنا انسان حسن الحظ ، فقد كتب الله لى السعادة حين عطف على قلوب أفراد من النساء والرجال

داخل السودان وخارجه، تولونى بالتشجيع وأزاعو ما استجادوا من هذا الشعر ،

ولما كنت اجد سرورا فى الاعتراف بالفضل ، فقد كنت احب أن ازين هذا الديوان بذكر اسماء هؤلا

الاحباب ، وترديد اسمائهم يعدل عندى رنين قصيدة .

والعاطفون على يعرفون ووفائى وسعادتى بشكرهم وذكرهم ، وقلوبهم تتحدث عنى ، وكنت أحب لو نشرت

اسماءهم ولكنها ديوان ، وحده.

وبعد ايها القارىء الكريم.....

هذا شعرى بين يديك ، وارجو ان ينفعنى صدقى لديك ، وأحب أن نلتقى فى ديوان آخر ولك شكرى.


الخرطوم :28/11/1968م