الوزيرم. الطيب مصطفى يرد على المحتجيين على حجب رواية ا.محسن خالد من زوارنا واعضاءنا فى السودان

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم الأخ/ بكرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رداً على د. عبدالماجد محمد عبدالماجد من ميامى أقول أننا لم نحجب موقع سودانيز أون لاين البته. ثانياً، عندما حجبنا ذلك الموقع البذئ الذى ضم كتابات المدعو محسن خالد فاننا لم نفعل إلا حرصاً على عقيدة واخلاق أهلنا وأرجو الا يتهمنا أحد بالوصاية لأن ديننا يأمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وانا فخور بهذا الدور والله خاصة وأن أهل الغرب يمارسونه بصور مختلفة على مجتمعاتهم وأنت أخى بكرى ادرى بذلك منى. ثالثاً، لن نستفيض فى الدفاع عن حجب الموقع الذى ضم كتابات المدعو محسن خالد فقد أقتنعت بصعوبة بل باستحالة الرد عليه من خلال ايراد بعض المقتطفات البذيئه من كلامه بالرغم من أن ناقل الكفر ليس بكافر ويكفى أن أقول إن ما أورده يعف الرجل الحر العفيف عن قوله لزوجته أما سب الدين الذى احتشدت به المقالات والسخرية من الله وملائكته وكتبه ورسله وتمجيد أعداء الأسلام القدامى من أمثال أبى جهل وبعض الهلكى من الضالين فى زماننا هذا فهو كثير كثير ويكفى أن اذكر النموذجين التاليين للتدليل على صحة قرارنا مبرراً فعلى هذا بأن القرآن الكريم قد أورد كلام الكفار عن رب العزة سبحانه وتعالى. يقول الكاتب " هيّا، أنا ذنوبى كثيرة يا ربى، وملكا التدوين خاصتى، أسلما يديهما لتُوضعا على رأسيهما تمحناً، وسقط قلماهما منذ زمن بعيد، ليخلو الجو لقلمى وحده، أنا رجل خرجت فى الكتابة، فالله وأهلي ومعارفي ومن تتزوجني،عليهم ان يعرفوا ذلك,فلا فائدة مني إلا بصدد كتاب. ويقول في موضع آخر" الرجل بين قنطرة وقنطرة يفقد أيامه ويُفلس,ذلك السوداني بين ضاحية وضاحية يترك أيامه لتتجمد وأظافره تنبش في الثلج, قالوا كان مبتسماً بعد موته وكان جسوراً حين اقترب منه رعاة ومزارعون من الامازيغ وفتاة واحدة متعلّمة, يحاولون تلقينه شهادة الموت, ويحاول هو تذكيرهم بشهادته في الحياة, الرحيل هو السيرة الباقية الواحدة للإنسان, يقولون له الله ومحمد, ويجروّن قنينة النبيذ التي يتشبث بها, ويقول لهم هو لادخل لله ولامحمد, أنها مسألة شخصية بيني وبين أن أعيش كرجل, وأن أرسل للموت بطرد رجل آخر. ويقول"الله يلعن دين السودان الكضاب زي حسنو دا" ويقول "الله يلعن دينك ودين شياطين سماحتك" أما البذاءة فهذه اعف عنها فهي مما لا يرضى سوداني سوى، وان لم يكن مسلماً، أن تقرأها ابنته أو زوجته أو امه. أختم بالقول بانني والله أسعد عندما يهاجمني أمثال هؤلاء وأحتسب ذلك عند الله تعالي وأساله أن يجعله اذي فى سبيله سبحانه(فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقُتلوا لاكفرن عنهم سيئآتهم ولادخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسنُ الثواب)صدق الله العظيم الطيب مصطفى

Quote: ويقول"الله يلعن دين السودان الكضاب زي حسنو دا" ويقول "الله يلعن دينك ودين شياطين سماحتك"

لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اعضض ما ورد فى حديث الاخ الطيب مصطفى وأطلب من الأخ بكري أن يسحب ويحزف كل ما يسئ الى العقيدة ليس فى كتابات محسن خالد فقط بل وفى كل المداخلات لكل الاخوة الأعضاء


ولا خير فينا ان لم نقول الحق


لا خير فينا ان لم نقول الحق

والله من وراء القصد

انا لست من دعاة الحذف والقطع.. لكني لا أرحب بشيء من سب الدين أو المعتقدات بأي حال.. وللأسف لا أعتبره أدباً.. بل إن فيه سوء أدب على الله وعلى الناس... لست مع فكرة الحذف.. لكني ضد سب الدين جملة وتفصيلاً

سبحان الله ولا حول ولا قوه الا بالله

كنت قد كتبت هذه المداخله يوم امس ولم ارسلها لكن الأن وقد ظهر فى روايه محسن خالد هذا السباب للدين والتعدى الصارخ لله عز وجلا فأتمنى من الاخ بكرى اذاله هذه الروايه الفاضحه المتعديه على الاديان على الفور لانها تشوه صفحات هذا المنبر ولا اظن الاخ بكرى ليس لدى مانع فى الدعوه للرزيله وسب الاديان فى منبره, فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته, والأخ بكرى راعى لهذا المنبر وهو مسؤل عنه يوم القيامه

Quote: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحق يقال حمدت الله كثيرا لأيقاف صفحه سودانيذ اونلاين الخاصه بروايه الاخ محسن خالد فى السودان وكم تمنيت ان يوقفها الاستاذ بكرى ايضا لما فيها من الدعوه للرزيله وفاحش القول والتحريض على الفاحشه بكل انواعها ومن يؤيد هذه الروايه اتحدى ان يعطيها لأخته وأبنته لتقرأها بحجه انها نوع من الادب , فهل يعتبرونها أدبا لأنفسهم وقله أدب لبناتهم واخواتهم??? والحق يقال ان الروايه تثير الغثيان ولم يترك الكاتب فيها معصيه فى حياته الا ذكرها فى روايته وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم او كما قال, 'وأذا بليتم فأستتروا' 'كل امتى معافين الا المجاهرون' او كما قال كما ان ليس فيها اى نوع من احترام للمرأه بل صورها كأنها انسانه رخيصه لا هم لها سوى أشباع رغباتها بكل الطرق ومع اى رجل طارق بيتها ورغم ذلك لا ارى ان الاستاذ الهندى له الحق فى الاساءه لكاتب الروايه او مؤيديها او الاستاذخالد عوبس بهذا الشكل, فمن حقنا ان نختلف وننتقد لكنه ليس من حقنا الاساءه وتجريح احد ووصف البعض بالفاجرين والفاجرات هذا الاسلوب بالغ فى القسوه ولن يفيد شيئا, اتمنى ان يكف الهندى عن هذا التجريح كما اتمنى ايضا ان تذيل هذه الروايه من على صفحات المنبر لأنها حقا دعوه علنيه للرزيله ولا تمت لمجتمعنا السوداتى المحافظ بأى صله وفى امان الله لا اله الا الله

وحسبنا الله ونعم الوكيل



وفى امان الله

لا اله الا الله

العزيز .. بكري أبوبكر

بعد التحية

رد السيد الوزير فيه شيء من الوجاهة لا تخفى على أحد.. و أنا أؤيد قرار الحجب
ليس لدينا مستوى تربية و تعليم يؤهل لتلقي مثل هذه الجرعات ذات الوزن الثقيل .. و أرفض أدب محسن خالد الإباحي

شكرا لك



رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق أهله من الثمرات

مكسب

لقد فعل خيرا الطيب مصطفي عندما أطل علينا في سماء هذا البورد وهو يبرر سياسة القطع والبتر لرواية الاستاذ / محسن خالد ، وأنا لا اتحدث عن هذه الرواية بقدر ما أتحدث عن المبدأ الذي تتم به هذه الرقابة الشخصية من المهندس الطيب مصطفي علي موقع سودانيز أو لا ينز وأنا أود أن أعرف الالية التي يتم بها الحجب ، فهل القرار متروك للجنة متخصصة أم هو ملك للسيد الوزير وحده ؟؟ ومذا يفعل السيد الوزير مع الاف المواقع الاباحية التي تنشر موادها علي الشبكة الالكترونية في كل ثانية فهل يقوم هو شخصيا بمتابعة هذه المواقع كما تفعل بعض دول الخليج ويصدر أوامر حجبها عن المشاهدين أم المقصود هو فقط موقع ( سودانيز أون لاينز ) والذي كرس السيد الوزير كل وقته من أجل فرض الرقابة عليه، وأنا قادرة الان علي تحميل كتاب ( الايات الشيطانية ) مجانا وفي اقل من خمسة دقائق ، وأنا علي يقين أن اذرع الطيب مصطفي غير قادرة علي حجب هذا الموقع وتتجاهله ولكنها تهتم فقط بكل ما هو سوداني .وقرارات الحجب يجب أت تصدر عن مؤسسة متخصصة وليس عن هوي شخصي يميل اليه احد من الناس حتي ولو كان الغرض هو حفظ الاخلاق السودانية من الانحلال ، واذا تركنا هذا القرار لشخص واحد فسوف يفتح الباب علي مصراعيه لسياسة الحذف والالغاء حتي يصل بنا الحال الي رفض مناقشة الصحافة لظاهرة ارتفاع اسعار الاسمنت ، ومن باب اولي ان يفتح باب النقاش والحوار مع الكاتب ومعرفة ما يقصده من تورية وايحاءات ، والمكتبة الالكترونية مليئة بمثل هذا النوع من الروايات فاذا حذفت هذه الرواية فهناك غيرها ينتظر النشر في الشبكة الالكترونية من غير أخذ اذن من الطيب مصطفي ، وسياسة الحجب أكدت فشلها في الكثير من الدول لأن الممنوع مرغوب وسوف يتحايل الهاكرز علي مقص شبكة الطيب مصطفي ويستطيعوا نقل ما يريده القارئ عن طريق الملفات المحملة مع الرسائل الالكترونية ، والقيم الاسلامية اقوي من ان تهدها رواية في الانترنت وقارئ هذه الشبكة مثقف ولديه المام كامل بكل شئ ولا يحتاج الي وصاية من أحد ، ويجب ان يترك للناس الخيار وعدم فرض الاشياء عليهم ، ونحن نعلم في السابق ان حكومة الانقاذ حظرت استخدام الطبق الفضائي من اجل استقبال القنوات الفضائية واقرت عقوبات المصادرة والسجن والجلد والغرامة علي كل من تسول له نفسه بتركيب طبق فضائي ، ولقد فعلت الانقاذ ذلك من اجل الحفاظ علي اخلاق المجتمع الاسلامي المحافظ كما تدعي ولكن واقع الحال يقول أن الاطباق الفضائية ملأت الافاق في السودان من غير أن تتمكن دولة الطيب مصطفي من محاربتها والوقوف ضد انتشارها ، ونفس الشئ سوف ينطبق علي سياسة حجب المواقع الالكترونية فسرعان ما ياتي يوم ويصبح مقص الطيب مصطفي غير قادر علي حجب اي موقع بسبب التطور الالكتروني الذي يصاحب صناعة الشبكة العنكبوتية
وخاتمة الراي يجب ان يترك حق قرار الحجب للقارئ وليس لمقص الرقيب، وان الحفاظ علي الاخلاق لا يتأتي عن طريق الحجب والحذف بل ياتي عن طريق الدعوة والحوار ومخاطبة العقول قبل مخاطبة العواطف ، وللامانة انني لم اقرأ هذه الرواية الا بعد قرار الحجب ولقد اتصل بي العديد من الزملاء طالبين أن أرسل اليهم نص الرواية كاملا اذا تمنكن من اختراق مقص الحجب وهي الان توزع في المدارس ، فقد خدم الطيب مصطفي الكاتب ووفر له الدعاية المجانية ، ووجدت الرواية الان لها سوقا غير السوق الالكتروني الذي احتكره الطيب مصطفي الان ن وليس ببعيد ان تصل هذه الرواية الي بيت كل اسرة سودانية اذا استمر قرار الحجب ، ويمكن للكاتب ان يستفيد من هذا الجو وينشر كل ما يثير جنون الطيب مصطفي ويحظي برضا المؤسسات العلمية في اوروبا لأنها تعتبره صاحب رسالة انسانية وتتعاطف مع قضيته وتوفر له المنابر في وسائل الاعلام ، وعندما اهدر الخميني دم سلمان رشدي حقق للاخير ثروة طائلة لم يكن يحلم بها ساعة نشره لكتاب الايات الشيطانية ، ورواية الاستاذ/محسن خالد تستحق الدراسة والتحليل والنقد وربما يكون غير موفق في استخدامه للجنس في الرواية ولكن لا يمنعنا ذلك من الاستماع اليه ونصحه بقد الامكان ولن نصل الي مستوي طرده من الفضاء الالكتروني وحجب مساهماته
سارة عيسي
[email protected]

نذكر السيد الطيب مصطفى ان هناك دستور وقعتم عليه وهو لايعطيك الحق فى ان تعطل او تتدخل بسلطتك التنفيذيه فى أمر يتعلق بحرية التعبير.


هذا حق تملكه المحكمه فقط....أكرر فقط


انتو نطيتو والله شنو؟



الطيب مصطفي ووهم دولة العروبة في السودان بقلم: سارة عيسي
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/14/2005 10:01 ص
لقد بدأ الدكتور جون قرنق عهده الجديد بمقولة في غاية الاهمية وهي ( أن العمل في القصر الجمهوري اصعب من العمل في الغابة ) ، وله الحق في قول ذلك وهو الذي دخل وغي الحرب وعرفها وعرفته ولكنه لأول مرة يواجه معركة السلام التي تتطلب صبرا طويلا وحسا يقظا يقيه شر مطبات الطريق الطويل ، وطلب جون قرنق من أعضاء حزب المؤتمر الوطني في احدي اللقاءت الكف عن الهتافات السياسية والتي تذكره بالماضي الذي نبذه الجميع ، وسوف يواجه الدكتور جون صعوبة كبيرة في التعامل مع تركيبة حزب المؤتمر الوطني الذي ألف المراوغة والكيد السياسي ، فاذا لم يرحم هذا التنظيم شيخ الحركة الاسلامية وأودعه السجن لمدة تزيد عن سنة من غير محاكمة فمن غير المستبعد ان يفعلوا نفس الشئ مع الدكتور جون قرنق اذا سنحت لهم الفرصة بذلك ، وسيحاولون بشتي السبل زرع بذور الفتنة والخلاف بين أبناء الاقليم الجنوبي فقرنق بالنسبة لحزب المؤتمر الوطني لا يزال هو غريم الامس الذي قارعهم بالسلاح وتسبب في اجهاض مشروعهم الحضاري لحكم السودان ، فاذا كانت للحرب لورداتها وبعض المستفيدين من وضعها فالسلام ايضا بعض لورداته وبعض المتضررين من حدوثه ، وقد رفضت كل من الحركة وحزب المؤتمر الوطني قبول أي طرف في مداولات الدستور المؤقت لا يؤمن باتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين ، ونتيجة لهذه الفرضية أحتفظ حزب المؤتمر الوطني باثنين وخمسين مقعدا ورفض ضم حزب الامة الي هذه التشكيلة لأن زعيمه السيد /الصادق المهدي قد تحفظ علي بعض بنود اتفاقية السلام ، وبتصويت حزب المؤتمر الوطني بالاجماع علي الدستور الانتقالي الجديد أصبح من الاستحالة عليهم الرجوع الي الخلف ونبش صفحات الماضي القديمة ، انهم بهذه الصفة الاجماعية قد وافقوا علي صيغة حكم السودان الجديد الذي ينبذ فيه الجميع حكم الطوائف المذهبية والعودة الي عمود المواطنة كاساس متين يربط الحاكم بالمحكومين عن طريق دستور يوفر الحرية للجميع ، يجب أن تنتهي التفرقة وترفع المظالم ويغيب الغبن والضيم عن حياتنا السياسية ، ولكن شراكة حزب المؤتمر وتصويته بالاجماع علي اتفافية نيفاشا والدستور الانتقالي لا تعني ان السلام قد تحقق كلية وان أثمال الحرب قد بليت ، ان الحرب انتهت عسكريا ولكنها بدأت علي المستوي السياسي ، واتضح ان بعض الافخاذ في قبيلة المؤتمر الوطني كان لها بعض التحفظات الكيبرة علي اتفاقية السلام ، وهذه التحفظات وصلت الي حد وصف قبيلة الدينكا التي ينحدر منها جون قرنق بأنها قبيلة مهاجرة قدمت الي السودان قبل 400 سنة من دولة اثيوبيا ، وهذا الحديث منسوب الي رئيس لجنة تشخيص النظام اية الله الطيب مصطفي خال المشير البشير والوزير (الخالد ) في هيئة الاتصالات السودانية ، ونحن نعلم الظروف الاجتماعية والعلاقة الاسرية التي تربط المشير بخاله الطيب مصطفي ولكن بر الاقارب يجب أن لا يكون فوق المواثيق والعهود ، وحديث الطيب مصطفي لا يصب في مجري السلام ويفرد صوتا نشازا لا ينسجم مع اصوات أوركسترا السلام التي تعزف نشيد الوحدة والاخاء ونبذ شعارات حرب داحس والغبراء ، ولا أدري لماذا يبقي هذا الرجل في هذا المنصب الحساس وهو يعادي الجميع ويبشر بين الفينة والاخري بشعارات الحرب القديمة وينكر اتفاقية السلام ويري أنها قسمة ( ضيزي ) أعطت قرنق ما لا يستحق ، ان الطيب مصطفي يتكلم باسم اسرته وقبيلته وبحديثه الممجوج عن العروبة الزائلة في السودان لا يعبر بوجهة نظره عن الجميع ، فاذا اراد الطيب مصطفي أن ينال من الحركة الشعبيه فعليه أن لا يستعمل منابر الدولة ويحرض الجميع علي اتفاقية السلام وعليه استعمال منابر المساجد المجانية في العاصمة الخرطوم ليحث المصلين علي ضرورة خوض الحرب الجديدة، وعلي الحركة الشعبية اذا أرادت تكملة مشوار السلام أن تقف موقفا حاسما من أراء الطيب مصطفي وتطالب بتجريده من منصب مدير الهيئة العامة للاتصالات لأن ارائه المتطرفة قد تضر الجميع وتعيدنا الي المربع الاول في دنيا الحرب والقتال .
في عام 1995 حضر الطيب مصطفي تدشين حفل افتتاح الفضائية السودانية وطلب منه أن يلقي كلمة الافتتاح ، وفوجئ الحضور بالطيب مصطفي وهو يسجد أمام عدسة التصوير في حركة درامية غريبة وبكي حتي امتلأت عيناه بالدموع وأعتذر عن القاء الكلمة لأن العبرة قد خنقته وطارت من فؤاده الكلمات التي تعبر عن الموقف الكبير ، وانقذ الوزير سبدرات الموقف وقام من بين الحضور والقي كلمة زعم أن الطيب مصطفي أطلعه عليها قبل ساعة ليقرأها نيابة عنه أمام الحضور في حالة عدم مقدرته ( الطيب مصطفي ) علي قولها في المنصب ، فقال سبدرات (( الانقاذ تبشركم برسولها الجديد وهو الفضائية السودانية والتي سوف تنشر المشروع الحضاري في كافة أرجاء العالم الاسلامي ونقول أيضا لاعضاء تجمع الفنادق في القاهرة ان هذا ( الرسول ) سوف يدخل عليكم من نوافذ الفنادق التي انتم تقيمون فيها في الخارج وتضمرون من بين جدرانها الشر لهذا الوطن فلا مهرب لكم اليوم فنحن خلفكم في كل مكان تقيمون فيه )) أنتهي حديث سبدرات المنسوب الي الطيب مصطفي .وهذا الرجل المملوء بالهلوسة قد أقدم علي خطوة جريئة تحدي فيها ارادة الجميع عندما حجب صفحة من موقع سودانيز أون لاينز ، وزعم ان هذه الخطوة تشجع علي حفظ ثقافة ابناء السودان من تلف المواقع الالكترونية ، أنه الان يتحكم في ثقافتنا ويدلنا علي موارد الخير والشر وينتقي لنا البضاعة الفكرية التي تناسب أذواقنا وكأن كل أبناء السودان لم يبلغوا الحلم أو ينالوا حظا من تعليم الشيخ الطيب مصطفي ، وهو بذلك يضرب مثلا بنموذج الدولة المتنفذة داخل الدولة المترهلة ، وقد أعتمد في قرار الحجب علي وشاية رخيصة من أحد صغار الصحفيين وعمم أمر الحجب علي الفور ، والطيب مصطفي عدو للثقافة والحرية والانسان وبقاؤه في السلطة وهو يمسك بمقص الرقيب الالكتروني يدلل أن السلطة لم تنفك من أسر حربها القديمة مع الجميع ، فقبل عام ايضا أقدم الطيب مصطفي علي فعل نفس الشئ مع موقع سوادنيو أون لاينز ، والفضاء الالكتروني ممتلئ بالمواد الجنسية التي تحرك الغريزة ولكن الطيب مصطفي لا يري الا سودانيز أو لاينز فهو بذلك لا يقصد تلك القصه لتي نشرها الاستاذ محسن خالد ولكنه يقصد وأد الحرية وهي في المهد ، أنه يقصد المقالات السياسية التي تهاجم نظام العروبة والاسلام في السودان ، أنه يخشي كتابات عمر المؤيد وعبد الغني بريش ود.عبد الماجد ومصطفي ابو جاز ومحمد الحسن محمد عثمان ومحمد فضل المولي ، انه يقصد هذه الكوكبة المتلالئة في سماء الصحافة الالكترونية والتي أعطت القارئ في خارج السودان وداخله الانطباع ان حواء السودانية لا زالت تنجب من يقف في وجه الجور والطغيان ، وان القلم السوداني لا زال بخير ويسكب المداد من أجل التنوير والمناداة بقيم الحرية ، وقد أطلق الطيب مصطفي الرصاصة الاولي فيا تري متي يطلق الرصاصة الثانية ليقتل حصان السلام .

ونحن أن السلام سوف يهدد باطلالاته مراكز النفوذ القديمة ، وليس مستغربا أن تصدر فتوي من بعض موظفي حزب المؤتمر الوطني في الدولة يهاجمون فيها الحركة الشعبية ويحرمون الانتماء الي صفوفها ، كما حرمت الفتوي تأجير المكاتب لها أو نشر دعايتها في اجهزة الاعلام والصحف ، والحقيقة الغائبة عن هولاء الشيوخ الاجلاء ان الحركة الشعبية ليست تنظيما قادما من الخارج بل هي اتت الي الداخل بناء علي اتفاق اقرته الدولة المسلمة اذا صح هذا التعبير ، وكان من باب أولي ان يواجهوا الحاكم وهو المشير البشير بفتواهم الرشيدة قبل مهاجمة الحركة ، ولماذا كانت هذه ( الفتوي ) حبيسة خواطرهم طوال هذا التاريخ ولم ينشروها الا بعد وصول الدكتور قرنق الي الخرطوم ، وهولاء الاشخاص الذين اصدروا هذه الفتوي هم من المتضررين من السلام وهم الان يسعون في محاولة يائسة الي استعادة نفوذهم القديم ، ولقد هالهم الحشد الاسطوري الذي استقبل الدكتور قرنق في الخرطوم كما صعب عليهم رؤية العديد من أبناء الشمال وهم ينضمون للحركة الشعبية في لفتة بارعة يؤكدون فيها وقفتهم مع المشروع السياسي الذي تبشر به الحركة الشعبية ، وهذه العودة الميمونة هي تأكيد لهزيمة المشروع القمعي الذي حكم أبناء السودان بالحديد والنار طوال ستة عشر عاما، وعلي هولاء الشيوخ ان يقودوا حربهم الجديدة بأنفسهم اذا أرادوا ذلك ويكفي الاسر السودانية ما وجدته من تمزق وحرمان عاشته طوال سنين حرب الجنوب ، لا أحد يريد العودة الي الوراء


سارة عيسي

الأخ العزيـز بكـرى،

يقول السيـد الطيب مصطفى:
"أما سب الدين الذى احتشدت به
المقالات والسخرية من الله وملائكته وكتبه ورسله وتمجيد
أعداء الأسلام القدامى من أمثال أبى جهل وبعض الهلكى من
الضالين فى زماننا"

أرجـو أن تسـأله فى ردك عليه، عن من يقصـد بـ "الهلكى من
الضالين فى زماننا"
خـاصـة وقـد ورد إسـم الأستاذ محمـود محمـد طـه فى أحدى فقرات ما كتبـه هـذا الرجل.

لقـد كنت بصـدد الرد على خالد محسن، وقد رددت عليه من قبل، ولكنى سـوف أرجئ ردى الأن حتى أتلقى توضيـح السيـد الوزيـر..
هـذا طلب توضيحى رسمى من عضـو بالبورد لم يفهـم بعض حديث الوزيـر.

ولك منى جزيل الشكـر

بكري
سلامااات

نحن ما محتاجين للطيب مصطفي عشان نعرف الأدب من السفاهه ... أو علشان نفرق
بين الأديب و ( قليل الأدب ) ... بوستات وعناوين محسن خالد تخجل كل من به
ذرة من حياء

ده بوست للعمدة قرشو بتاريخ 5/2/2005 عن القصة القذرة لمحسن خالد المنشورة هنا
بئس الأدب هذا ؟؟؟

ودة بوست تاني
الحياء

هل كان من الممكن بوست ذي ده يتنشر في البورد سنة 2002 مثلا ؟ اقولها لك ... لا والف لا
لانه الاعضاء وقتها جلهم كانوا ( اولاد بلد ) و فيهم نخوة ... لكن حسع يا بكري معظم
اعضاء بوردك بقو من (مدعيي الثقافة ) ... وباسم الحرية يتم سب الدين ونشر البذاءات
التي منعتها في قوانين البورد ... والتي جمدت تنفيذها علي كتابات محسن خالد لان
بعض المنافقين وعديمي الحياء هللوا لكتاباته

انها الوصاية بعينها تلك التي اطلت علي شعبنا منذ ستة عشر عاما فتحول صانع الثورات الي قزم يتلقي النصائح من سادتنا الجدد.
الدين لا يتجزأ يا سيدي ما دمت حريصا علي تطبيقه امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر.

أين كان نهيك عن المنكر حين قتل الملايين وشردوا من ديارهم في دارفور.
أين كان نهيك عن المنكر حين سرق وطن بأكمله لحساب سادة لم يراعوا فينا ضميرا ولا خلقا.
اين كان النهي عن المنكر حين اعدم ثمانية وعشرين ضابطا عشية العيد وحين قتل الطلاب في العيلفون وحين ضربت المظاهرات بالرصاص في الخرطوم وبورتسودان، وحين عذب الناس في بيوت الاشباح وحين اغتصب الرجال في المعتقلات.
أين كان الامر بالمعروف حين سلب المواطن المسكين حقوقه وسحبت منه الدولة دعم الدواء والتعليم وذهب ثلث مال الزكاة التي تقلع من عباد الله للعاملين عليها.

هل حققت الدولة الاسلامية العدالة وانتصرت للمظلومين وحفظت للمواطن كرامته وضمنت حقوقه حتي تتفرغ لاغلاق الهواء كي لا تتسرب الافكار الفاسدة.

أنظر حولك يا سيدي الامر بالمعروف والناه عن المنكر، ينتشر الفساد في ربوع دولة خلافتك الراشدة لا بسبب الروايات الفاسدة ولكن بسبب العوز وافقار العباد!

"شهادتي لله": محسن خالد.. هذا الفاجر الذي يحتفي به بعض :الشواذ" !!

صاحب الشهادة المشروخة.. يؤلب الطيب مصطفي لقفل موقع سودانيز اون لاين

حجب صفحات سودانيز أون لاين إجراء غير دستوري وباطـل

هل اصبح سودانييزانلاين هاجس السلطات السودانيه؟؟

هل توقف بك الزمن ... هناك ياعزالدين الهندي!!!

العذاب على ايدى زبانية سوداتل.

عاجل.. تم حجب رواية الرجل الكلوروفيل.. بأمر الهيئة القومية للاتصالات

الهيئة القومية للاتصالات تحجب احد صفحات سودانيزاولاين دوت كم

أنى للهندي من طائفة المنبوذين أن يكون مهراجا ؟؟

الهندي عزالدين يطالب الحكومة باغلاق سودانيز اون لاين

حيث الكتابه رحلة بين الشظية .. والشظية ؟ ( الهندى ومحسن خالد )

الهيئة السودانية للاتصالات وسياسة حجب المواقع

؟؟؟؟؟ .

رغم قناعتي بان سياسة الحجب اصبحت غير مجدية الان من ناحية تقنية ..حيث من السهولة
تجاوز الحظر الان ..والدخول لذلك الممنوع ..والممنوع مرغوب كما يعرف الجميع .
والشهادة لله انني لم اقرأ من كتابات محسن خالد الا مقاطع قليلة قبل فترة طويلة في هذا الموقع ..سرعان ماتركت مواصلتها ..لانني لم استرح لهابفطرتي ..لكن للرجل تكنيك عالي في استخدام اللغة وابهار هذا ما لمسته في تلك المقاطع التي قراتها ..ومن يومها لم ادخل ابدا لذلك البوست ...لا عتقادي ان عدم قراءتها لن يضيف او يؤخر لدي ولان عنوانها كان من نوع العناوين التي لا ارتاح لها ..
رغم ذلك فانا من الاشخاص الذين تولدت لديهم قناعة كبيرة ان سياسة الحجب والتعتيم لاي شيء يكون ناتجها اكثر سلبية من مردودها الايجابي ..
حديث الطيب مصطفى الان ..اظنه ضافيا وواضحا ولا مجال للبس فيه ..ان الرواية او كتابات محسن خالد تسيء لقيمنا النبيلة التي نعتز بها جميعا ..وهذا شيء مؤسف بالطبع -ولا ادري حتى هذه اللحظة ما الجدوى التي ينالها الكثير ممن يكتبون من بني جلدتنا وديننا وكتاباتهم تهاجم او تتعرض لقيمنا بعدة صور واشكال ..من امثال سلمان رشدي وتسليمه نسرين ..وبعض الكاتبات اللائي ظهرن مؤخرا في الغرب من المسلمات وهن يكتبن كتابات مماثلة .
لست ضد محسن خالد ..وابداعه وكتاباته ..(فكل نفس بما كسبت رهينة )
فقط ارجو ان يوجه ملكاته ..وموهبته ..في كتابة ادب وفن لا يتعرض لقيمنا ومثلنابالسخرية والاستهزاء بصورة تجعله في الميزان ..كما هو حاصل الان .

الطيب مصطفى والكيزان اخر من يتكلو عن الدين والادب والاخلاق !

[B]بسم الله الرحمن الرحيم


مهما يكن من امر فى الامر .. وأيا يكون هذا الوزير ..الا اننى اقدر هذه الروح
لبروزه على السطح ومواجهة منتقديه.. ومهما يكون الا اننى اجدها محمدة فالحوار
دائما يوصل للحقيقة والرأي الصائب .. بغض النظر في من يكون الطيب مصطفى .. ورده
كتابة لادارة الموفع فيها نوع من الاعتبار.. وبالتالى يجب ان يكون الطرح موضوعى والحوار
هادف إما قناعة بما ابداه من رأى فى تصرفة هذا اذا علمنا ان الرجل على رئاسة
هذا الجهاز الحساس وهذا حسب مايراه من درء للمخاطر التى ربما تسئ للقيم والادب السودانى
الاصبل.. فمن يريد ان يبدئ رأيأ صائبأ ومفبول فليدلى لنا به بعيدا عن التجريح والمهاترات التى لا تخدم غرض ... نختلف معه او نوافقه يجب ان يكون التعامل مع هذا الامر بموضوعية كلنا سودانيون نبحث عن التطور والحداثة بالفكر والمعرفة والمنطق والحوار الجادالهادف الواعى الذى يوصلناالى ضالتنا المنشودة التى تتمثل فى الاخذ والعطاء والاعتراف بالاخر وحقوقه الانسانية فى شتى المجالات .
مع احترامى للجميع

الاحترام والتقدير..
سعادة السيد الوزير ..

امر نشر رواية او حجبها امراً ليست سياسياً وبالتالي هو ليست من اختصاصات الوزير
وهذه ابجديات حرية الراي الآخر ..
ليست كلما يكتب ينشر بدعوى الحرية . ولكن الجهة التي تحدد الحجب يجب ان تكون اقلها
جهة اكاديمية متخصصة ولها علاقة بالنقد . والحجب يجب ان يكون وفق منطلق الجيد والردي
ليست الردي بالفهم المزاجي للعادات والتقاليد انما بالمنظور الادبي .
لم ياتي السيد الوزير بسبب مقنع لمنع الرواية فـ (سب ) العقيدة بالطريقة التي تم نقلها من الرواية
امر يتم على مدار الدقيقة في الشارع السوداني اي هي ثقافة . والروائي يعكس الواقع بالطريقة المتخيلة
ويختلف ذلك من كاتب الي أخر . الكاتب يضع عدستة على شريحة من العادات او الثقافات ويبداء في تضخيمها وتصغيرها . تفريغها وتعبئتها .
الاستاذ محسن لم يتبلى على المجتمع السوداني ولم يتهمه بما لا يرتكب .محسن كلما قام به انه تنازل عن القشرة العمية التي تصرف لنا تموينا واجتماعيا لنتجمل بها و نطبع منها عدة اوجه .
مادة الجنس المطوية بين كتابات محسن لا يعيبها سوي ان كاتبها اكثر صدقاً . وهو مشرح جيد للعادات والثقافات ..
لم اكن انوي الاسترسال ومداخلتي لفت نظر لفصل السياسة عن الادب ..
ولكم كل الشكر والتقدير ..

ترى على من تنطبق الآيه الكريمه
التى ذكرتها فى نهاية مقالك!!!
ام هى كلمة حق اريد بها الباطل?
اين كانت نخوتك وقلمك حين اخرج الالاف
من اهلنا المسلمون فى دارفور من ديارهم??
اين كانىقلمك حين اغتصبت نساءهم ويتم اطفالهم??
اين كان قلمك حين اعتقل ابناء جلدتك وانتهكت
اعراضهم وسبت امهاتهم وسومو العذاب فى بيوت
اشباح نظامكم الهالك باذن الله????
الا تستحى يارجل?!!

ما عاوزه اقول يا بكرى امسح و لا خلى , لانو ما فى زول ح يسمع كلامى , ولان اصلا الناس هنا من كوكب وانا من كوكب تانى بس حيرنى جدا كلام الاستاذ mutwakil toum

Quote: فـ (سب ) العقيدة بالطريقة التي تم نقلها من الرواية امر يتم على مدار الدقيقة في الشارع السوداني

من متين السودان و المجتمع السودانى بقى كده ؟؟. انا عشت فى السودان كل حياتى (و الحمد لله ) ما سمعت كلام من النوع ده . ده ياتو مجتمع فى السودان اللى بيحصل فيه كدا . نورنا!!!!

الاخ بكري

كتب المدعو 3bdo

الاتي:


(بكري
سلامااات

نحن ما محتاجين للطيب مصطفي عشان نعرف الأدب من السفاهه ... أو علشان نفرق

بين الأديب و ( قليل الأدب ) ... بوستات وعناوين محسن خالد تخجل كل من به

ذرة من حياء

ده بوست للعمدة قرشو بتاريخ 5/2/2005 عن القصة القذرة لمحسن خالد المنشورة هنا

بئس الأدب هذا ؟؟؟

ودة بوست تاني

الحياء

هل كان من الممكن بوست ذي ده يتنشر في البورد سنة 2002 مثلا ؟ اقولها لك ... لا والف لا

لانه الاعضاء وقتها جلهم كانوا ( اولاد بلد ) و فيهم نخوة ... لكن حسع يا بكري

معظم

اعضاء بوردك بقو من (مدعيي الثقافة ) ... وباسم الحرية يتم سب الدين ونشر البذاءات

التي منعتها في قوانين البورد ... والتي جمدت تنفيذها علي كتابات محسن خالد لان

بعض المنافقين وعديمي الحياء هللوا لكتاباته) انتهى كلامه.

الاخ بكري

هذا العضو قد اتي بعبارات فيها عنصريه واضحه وتمييز عنصرى نتن.

هذا العضو يدعى ان عضوية البورد كانت من (اولاد البلد) والان من (مدعى الثقافه)

ولا ارى ان الكلمتين مقابلات لبعضهم فأولاد البلد عكسها(غير اولاد البلد) فى

الثقافه و الاعراف السودانيه تعنى( العبيد)!!!!!!

اما (مدعيى الثقافه) تقابلها (المثقفين حقا) وهى ليست بمقابل (لاولاد البلد).

يا3bdo

ان تصير متديننا فهذا خيارك ام ان تصير عنصرى وتمرر خطابك المنبوذ من خلال هذا

المنبر ونسكت عليك لا و الف لا

ومن اسميتهم مدعيى الثقافه وانا اعرف ماذا تعنى فهم اصحاب البلد الحقيقين

شئت ام ابيت ولن اقول اعمل حسابك لكنه تحزير هذا المنبر سيكون امتدادا للسودان الجديد

ولن تمر مقولات عنصريه مثل هذه دون عقاب!!!!!!

تراجى.

رد السيد الطيب مصطفى على المحتجيين على حجب رواية .محسن خالد ركز على الاسباب وراء القرار
وهى حسب اعتقادى واضحة فبعضهم يرون فى ادب محسن خالد ما يسئ للقيم
والعقيدة وفيه من الاباحيه واخرون يرونه ابداعا
ولكن
وكنت اتمنى ان يركز السيد الوزير على الاسس القانونية التى استند عليها
ساعة اصداره هذا القرار والرد على الذين ينتقدون القرار لانتهاكه حرية
التعبير وهذا فى وجهة نظرى المتواضعة هى المعضلة

ليس السودانيين وحدهم هم اصحاب القيم والاخلاق وليسو احرص من سواهم على
قيم الدين - فمنذ انطلاق المعلومة عبر النت واجهت كثير من
المجتمعات التى سبقتنا فى هذه المعضلة وواجهت ولازالت الكثير الذى يهدد
موروثهم الاخلاقى او الدينى ولكن لم يلجاء وزرائهم فى اصدار مثل هذه
القرارات التى تتعارض مع القوانيين بل فضلو سيادة القانون العام
بحثو عن حصون اخرى للحماية وابتكروا كثير من الوسائل والبرامج التى لا تنافى
القواعد الدستورية وتمكنهم من غرس مايريدون وحجب ما يتنافى وقيمهم داخل محيط
الاسرة


الان معظم اجهزة الكمبيوتر نستطيع التحكم فيها ونمنع صغارنا من تصفح
كثير من المواقع التى قد تؤثر سلبيا فى مرحلة معينة من حياتهم
وحتى يكتمل وعيهم
ان ما قام به الوزير كان من الممكن ان يترك قراره للاسرة ولرب الاسرة
دون المساس بحقوق الاخرين الذى يشاركون السيد الوزير القرار
والوطن

وله ولكم التحية

السلام عليكم

للأسف...
معظم ردود الأخوة تذكرني بجارتنا في الحلة قديماً

فقد فقدت زوجها مبكراً وكرّست حياتها لأبنها الذي تحبه لدرجة ما يقرب العبادة
لها تكتيك عجيب في رد الهجوم عليه وهو اسلوب الهجمات المرتدة
فكل من يتعرض لأبنها زاجراً أو ناصحاً تبادره بالهجوم على شخصه فينشغل بالدفاع عن نفسه
ويترك ابنها في حال سبيله..
لا أنسى يوم أن أخبرتها عن أبنهاوكنت قد ضبطته ( مزوغاً) من المدرسة وهو يدخن ( كان طالباً بالأبتدائي )
فقد كان ردها السريع ( انت ما تراك برضو قاعد تدخن )
وأنشغلت بالدفاع عن نفسي وأنني طالب جامعي وهو طفل ووو...ضاع موضوع طفلها المزوغ المدخن.
من يومها لم أكرر ما فعلت وأظن أن معظم عقلاء الحلة تركوها وشأنها
فكلهم عورات وللناس ألسن
........
...........
يا جماعة الراجل طرح وجهة نظره في سبب ايقاف الصفحة وأحترم شجاعته في محاولة التبرير بغض النظر عن خطأها وصوابها ..وليس كل التنفيذيين يفعلون ذلك.
فتعالوا نناقشه في وجهة نظره تلك ( يا أقنعنا ويا أقنعناه)
.....
اما الهجوم المرتد على شخصه وحزبه وأنه لم ينتصر لدارفور وأنهم ( أي الجبهة )هم من تسببوا في أنهيار القيم والكلام وانهم من قتل شهداء رمضان وانه وانهم ...
فلا اجد له تشبيها غير ( انت ما تراكا قاعد تدخن)
......
نسيت أن أخبركم أن ابن جارتنا المدلل هذا يقضي عقوبة السجن في قضية مخدرات..


وما الناس الا هالك وأبن هالك
وذو نسب في الهالكين عريق

الأعزاء القراء والمتداخلون تحية طيبة ،،

إذا أطلقنا العنان لهذا الوزير وبهذه الطريقة النزقة أن يتدخل بسلطته في تحديد مزاجات الكتابة والرسم والتلوين والتوزيع الموسيقى والشعر نثره ومقفاه ،، فسيحرم غداً شعراء ،، وروائيين وتشكيليين وكريكاتيرست ومغنين وحتى راقصات بالييه ، من ممارسة أعمالهم بحرية ،

وسيرجع بنا التاريخ إلى الأدب الكلاسيكي و الأدب الأصفر ،، و وموسيقى الموشحات ،، وإلخ ... من الأشياء غريبة الأطوار ،،

أرجو أن يتذكر الناس الموقف المشهور الذي مر به الفنان مارسيل خليفة في قصيدة ( أحد عشر كوكباً ) والكاتبة البنغالية تاسليما ناسرين ،، و حيدر حيدر في مصر ،، فهي كلها كانت أزمات تعبر عن وهن السلطات وضعفها .

فلنقف صفاً واحداً ضد مصادرة الرأي وحرية الابداع والتعبير ،،

الأخت سمارت

Quote: من متين السودان و المجتمع السودانى بقى كده ؟؟. انا عشت فى السودان كل حياتى (و الحمد لله ) ما سمعت كلام من النوع ده . ده ياتو مجتمع فى السودان اللى بيحصل فيه كدا . نورنا!!!!

سلامات ..
قلتي عايزه ينوروك

وانا بسال معاك نفس السؤال ياتو سودان ده ؟؟
وبرضو عايز البنورني ..
لقيت في اجابة بتقول أنو
الفترة العشتيها..وعشناها نحن كانت فترة السودان القديم ..
..
.
اما الآن ولي قدام ..

ده اسمو السودان الجديد.. والسودان الجديد دي إذا ما عرفتي ليها حل دخليها بين قوسين زي ما انا مدخله لحدي ما نعرف السودان الجديد ده شنو ؟؟ ومفهومو شنو ؟؟ وشايت على وين ؟؟


بعدين في شي تاني..
هل كنا محتاجين فعلا لي الطيب مصطفي أو عنتر بن شداد شان يجي يحذف لينا كلام اتكتب أو تتقلب الدنيا وتقعد وتقوم والطيب قال والهندي قال ومنو ما عارف قال ؟؟
مش في تقنية مبرمجة بتقوم بتشخط الكلام كده ###################
وين التقنية دي ؟؟

طيب مش في حاجه اسمها قانون ولوائح وقع عليها كل الناس هنا وبي مقتضاها تم حجب عضوية بعض الأعضاء باعتبار انهم خرقو اللوائح دي ؟؟ واللوائح واضحة كانت ؟؟؟
طيب وين اللوائح دي ؟؟
ووين القوانين دي ؟؟
هل هي سارية المفعول والا اتعطلت تمهيدا للسودان الجديد ده ؟؟
والا في إجازة مرضية ؟؟
يعني الواحد تاني يجي داخل البورد ده وشايل ليهو برميل محظورات .. ويقص ويلذق من طرف
والا يجي يجدع ليهو كلمة كلمتين ما يكون عارفه شنو ولا عارفه ممكن تخلق ياتو خلل في اي مكان ويمشي ؟؟

تجدني غير مناصر لمبداء الحذف والاقصاء لروايات الاخ الاديب محسن خالد، فالمنابر ووسائل النشر على

قفا من يشيل وأنا معجب كليا بكتابات هذا المبدع وباسلوبه الجميل ، لكن لدي عدم ميل فطري لبعض

الجمل التي وردت في الرواية موضع النقاش سوا من الناحية العقائدية او الاخلاقية وبامكان الاخ محسن

توصيل الفكرة المراد توصيلها في هذا الشأن باساليب عديدة يقدر عليها بحنكته وبراعته في الحكي

الخلاصة.... ماورد اعلاه انطباع شخصي واظل احب كتابات محسن التي لن تشوشها اراء المهاجمين او

المدافعين عنها

أعود مرة أخرى وأكمل

إذا كان هذا الوزير الحاذف القاطع للفقرات ، في ظل الانطلاق للسودان الجديد ،، فهل ترى سيكون القادم أفضل علماً بانه وزير مكلف – حتى يسلمها للوزير الجديد المعين بحسب قسمة السلطة الضيزى ،،

مع العلم بأن السودان المليء بالثقافات من أنقسنا ، وزاندي ، ونوبا ، ونجمنغ ، وفور ومساليت وزغاوة ،، و

إضافة إلى مسلمين ومسيحيين وعبدة أسلاف وطواطم وطماطم وووووو إلخ ،، هو نموذج معقد وشائك ،، فكيف إذن غدا ،، إذا أستفحل الأمر وقام الموتمر الوطني صاحب ال 52 في المائة بتطبيق الشريعة على الشمال ،، ؟؟؟

فهل يمكن أن تطاق الخرطوم أو يطيب لنا المقام في امدرمان ،؟؟ هل يمكن تحظر روايات ودوواوين شعر ومقاطع من اغنيات ؟؟ حتى وإن كانت على شاكلة ( ما تلين يا إنت ) ؟؟ بدعوة الشروع في بث كلمات يمكن أن تقود للفاحشة يوماً ما !!

أتمنى أن يكون الكيزان قد تحرروا ولو بالقليل من خزعبلات مشروعاتهم الفاشلة ، وأن يتحلوا ولو بقدر ضئيل من الديمقراطية والحرية ،، لنعيش سودانا مستقرا ،،

أتمنى أن يقوم التلفزيون الوطني بعرض أغاني أفريقية ،، طال الزمن ونحن لم نشاهد في شاشاتنا الفضائية أغنية كونغولية للفنان فرانكو ، مثلا أو أغنية ورقصة للفنان بابا ويمبا أو ألفا بلوندي ،، أو إفريم الأثيوبي ،، أو فكر أديس ،، وتلاخون .. أو اسماعيل لو ،، ولم نشاهد فيلماً لصنبين عثمان ،، لقد كللنا وزراء الثقافة الغير مثقفين والبزات العسكرية ،، واللحى وأغاني المارشات العسكرية الرتيبة المملة ،، مملنا سيطرة الفكر الواحد والثقافة الواحدة والرقصة الواحدة وال....

أن يبث لنا ليالي شعرية من بيروت وتسجيلات لمهرجانات بعلبك ، أو مقابلة مع الكاتب واثينغو ،، قراءة شعرية لمحجوب شريف ،،،

أن يحتفي بمبدعيه الحقيقيين ،، أن يشعرنا باحترام التنوع والتعدد الثقافي ،،

سمارت انا
سلاماات
كلنا منتظرين يجوا يورونا ياتو سودان دا ...

تمبس الحبيب
سلامات
لا فض فوك ... مين اللي كان بيتوقع انه البورد يصل لدرجة انه تتنشر فيه
كتب ( صفراء ) ... والمشكلة انه من اللي بيدافعوا عن نشرها ( امرأة سودانية)

تراجي مصطفي
سلامات

مصطلح

Quote: (اولاد وبنات البلد)

مصطلح متعارف عليه في جميع الدول العربية بانه يشمل الرجال والنساء الذين يعرفون
العيب ..والصاح من الغلط ... والمخجل من البذئ ... ويخجلون من ذكر أي كلام فيه
حياء أمام الطرف الاخر ... وفيهم نخوة تدفعهم لمنع السفهاء من نشر سفاهاتهم علي
العامة... حتي يحموا اخواتهم

وبما انك اختي فإني أدعوك ان لا تتدخلي في الدفاع عن الكتابات السفيهة .. ولا تدعي
كرهك لمنافقي الجبهة يقودك للدفاع عن التفاهات ... نكاية فيهم

اما تفسيراتك العنصرية تلك ... فهي لك وحدك ... فأنا سوداني ... وأسود .. ويعتبرونني
(عبدا) في البلد التي اقيم فيها ... وكلنا لادم وآدم من تراب ... لا تطلقي سمومك علي

اما وان (تحزريني ) ... فادعوك ان لا تفعلي ... خير لك ... فانت عضو جديد ... فكفي عنك
غضبي ...واتمني أن تكوني ( بت بلد )

مريم بت الحسين
سلامات
اتابع كتاباتك ... ويزيد احترامي لك عند كل محك ... تعرفي ليه...لانه قل
أن تجد من يحكم عقله ومبادئه من الحزبيين ...في ردوده..حتي علي اعضاء
حزبه ...

فانت يا اختي نموزج للجمهوريات الاصيلات ... ذوات الادب والاحترام

العزيز عبدو
سلامات

Quote: تمبس الحبيب سلامات لا فض فوك ... مين اللي كان بيتوقع انه البورد يصل لدرجة انه تتنشر فيه كتب ( صفراء ) ... والمشكلة انه من اللي بيدافعوا عن نشرها ( امرأة سودانية)

المسالة عادية يا عبدو .. والواقع البوردي من فترة مبشر بي حاجات كتيرة غير العايشناها من فترة ..وللاسف الكتير ممن عاصرو الفترة السابقة للبورد لما كنا بنقعد فيهو سبعة وعشرين ساعة في اليوم الآن غادروا دون عودة حتى ازيي زيك ديل القاعدين وعايشين على الحلم القديم للاسف الشديد اصبحوا في 2005 هم من دعاة التخريب والرجعية .. يعني ببساطة اي من التكتلات والكثير من اصحاب الهتافات المساندة بيفتكروا انو اي صوت زي صوتي وصوتك ده مافي داعي لي وجودوا هنا املرحلة حقتهم ونحن ناس كلاسيكيين قبل فترة العمدة قرشو وهو لما جينا هنا ودخلنا كان إداري وعمرنا ما سمعنا أنو قال كلام ما في مكانو قريت قبل فترة انو الزول ده شنو كده ما عارف المهم معناته انو زي النوعية دي مافي داعي ليها هنا ..
والليلة قريت التحذير الموجه ليك والتمهيد لي قنطرتك ( ونفخك ) تجهيزاَ للسلخ .. ضحكت وبالجد استمتعت ..
والله بكري الله يكون في عونو ..
اما نحن ديل ما عندنا قشة مرة بنمشي حالنا.. وبنشوف اخرته شنو..
بالمناسبة متذكر بوست امسية في سانت ديجو ؟؟ اها البوست ده ما تم ليهو خمسة راح شمار في مرقه والغريب في الامر انو الناس كانت سنة لي قدام بتتكلم فيهو وكان رأي الجميع أو الاغلبية انو البوست ده ما بينفع هنا وخلاص الكلام انتهى على كده .. المهم انا الآن بدور على البوست ده وح اجي انزلو هنا واشوف الراي شنو..
تحياتي ياعبدو .. وإذا قدرت ترد على كان بها وإذا ما قدرت تدخل البورد قول يا ابومروة ويا القريب في الرجال
ساعته ممكن نعمل ليك كشف .. ونساعدك .

.

..

للراغبين
هذا الرابط لدخول الصفحة المحظورة من السودان

http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&b...&msg=1116544133&rn=1

عبير خيري

أعتقد بأن الطيب مصطفى وضح وجهة نظره باسلوب محترم وبعيد عن الشتم والتعدي على الآخرين كما بدر من الهندي

في رأي كل انسان يحاسب على ما يكتبه

وعن موضوع الرواية حقيقة لم أستطع أن أكملها
لست أديبة ولا أنا في مقام النقد الأدبي
ولكن كقارئة
لم أرى هذه الكمية من البذاءات في أي رواية لأديب عربي أو أجنبي حتى
إذا حوت أي رواية على بذاءات فهي دائما تكون قليلة وفي مواقف محددة
ولكن في رواية محسن خالد تكاد لا تجد سطرين من دون بذاءة
بحيث تتساءل ماهدف الرواية ؟؟

شتان مابين رواياته وروايات الأدباء السودانيين

مع إحترامي للكاتب و لوجهة نظر القراء الذين أبدوا إعجابهم بهذه الرواية

محسن خالد يحمل قلم جميل وهذا ما يتضح في بعض سطور روايته
ولكن للأسف أسلوبه منفر , مقزز في الكثير من الأحيان

الأديب هو الذي يستطيع أن يصل بأسلوبه الى القراء كافة


تخريمة : يا تمبس ما قلنا من زمااااان القوانين دي ما للجماعة ديل ( ماللصفوة المستنيرين )
دي لينا نحنا

Quote: تخريمة : يا تمبس ما قلنا من زمااااان القوانين دي ما للجماعة ديل ( ماللصفوة المستنيرين ) دي لينا نحنا

نهـــال

Quote: دي لينا نحنا

لينا نحن منو يا زولة؟؟
انا ( استخبارات مستنيرين ) اعملي حسابك ما تجدعي كلامك ساكت بتغابي فيك الظلامية


تخريمة تانية:
انت اقعدي رازي في المستنيرين ديل .. والله يغطسواحجرك ويلحقوك الطيب مصطفى

أول ما هالني من الأمر أن صحفيا يستنجد بمقص الرقيب. فهذا مؤشر على مدي الانحطاط الذي يمكن أن تبلغه هذه المهنة الشريفة حينما تتيح الظروف الشاذة لحتى من لم يهب ولم يدب بالإنتماء إليها. وصدقوني إن قلت أن هذا قد حز بنفسي أكثر من وقوع فعل مألوف ومتوقع من الوصي العام على أخلاق الشعب السوداني, هذا الرجل الذي أتوا به من الإغتراب ليكون مسئولا عن أذواق السودانيين وعن موسيقاهم وعن تكوين صورتهم في الخارج وذلك بأن وضعوه على رأس جهاز التلفزيون بعد فترة تدريب قصيرة على رأس سونا.

السؤال الآن هو إلى متى سنظل نعاني من سلطة الطالبان؟

اغلبية الردود انطلقت من مكايدة سياسية.. ومحاكمة للمهندس الطيب مصطفى.. وذهبت بعيدا عن موضوع الرسالة التي ارسلها الى الاخ بكري.

انسوا رسالة الطيب مصطفى/ وانسوا انه ينتمي الى تيار سياسي معين.. هل ما ورد في كتابة محسن خالد تمس جوهر الدين من حيث كمية السباب والشتائم ام لا??

شخصيا ارفض وادين مبدا سب الدين والتقليل من القران الكريم كما فعل محسن خالد.. ولكن ماذا نفعل يبدوا ان احد شروط الابداع الادبي/ سب الل/ه والدين/ والانبياء/ والاتفه من ذلك المبررون في الارض.

الاخ tmbis

Quote: ده اسمو السودان الجديد.. والسودان الجديد دي إذا ما عرفتي ليها حل دخليها بين قوسين زي ما انا مدخله لحدي ما نعرف السودان الجديد ده شنو ؟؟ ومفهومو شنو ؟؟ وشايت على وين ؟؟

و الله لو ده هو السودان الجديد ,ربنا يكون فى عوننا و يسترنا

Quote: يعني الواحد تاني يجي داخل البورد ده وشايل ليهو برميل محظورات .. ويقص ويلذق من طرف

كدى جرب!!! الكلام ده لذوى (الدم الازرق )فقط فى البورد. انت جرب اكتب حاجه كده و لا كده , و صدقنى (ح توحشنا)لما اسمك يتوشح بالسواد
خلينا نشوف نهايتها وين مع الناس دى

3bdo
ما قريت اخونا tmbis قال شنو ؟؟
ده السودان الجديد!!

Quote: خلينا نشوف نهايتها وين مع الناس دى

سمارت..
بلاي بعدين ادونا معاكم خبر .. وكان ( سودونا ) للصالح العام تسكي لي معاك ( المعاش ) بتاعي .. وترسلي لي ( ضمنه ) ..

نحترم وجهة نظر الأخ الوزير وحسن نواياه وإختياره مخاطبة العقول وفي المقابل نؤكد له

مما حملته أوجه نظر الرافضين لمنطق و أسلوب الهندي وضعف قيمة تعاليه علي الجراح ,

أن الخلاف لم يكن في الأصل حول البعد التربوي للقضية باعتبار أن فكرة " القلق " علي من

هم مسلمين في الأصل و القلق كذلك علي المجتمع الإسلامي هي بلورة إستحدثتها الحركة

الإسلامية وهي تتوسط أمة متصوفة و معافاة بشهادة التاريخ , وهي جزء من إستحداثات عديدة

إتخذتها الحركة لتبرير الصعود وبكل الوسائل والأشكال لوراثة الدولة السودانية وراثة

مطلقة ( إلي أن يرفع السودان ) كما ذكر د. نافع , وليت ذكره هذا كان قد جاء عشية (

الإنقلاب ) لكنه يذكر ذلك و هو يدعو أحزاب الطوائف ( الدينية ) وبقية أحزاب السودان إلي

الإجتماع الوطني و ( الديمقراطية ) , بماذا جادت تلك الإستحداثات علي مجتمعات الشمال

المسلم من " تطهر " , شهادة التاريخ اللئيم وأحاديث أهل السودان in and out تقول

العكس عن ذلك تماما ! وحكمة الله إستشري " الفساد " بجميع أشكاله ' ثم من بعد ذلك

الجنسي ! تحت ظل قهر نظام هذه المستحدثات التي تم حشرها بين قوانين و مواضعات و

متطلبات الصراع السياسي وفق خطط و برامج تنأي بالأجيال ( حسب الهندي ) عن الرزائل و

الإنحراف بتحقيق القدر اليسير من تطلعاتهم ( دعك عن شظف العيش في أرض مليارديرات الأمر

بالمعروف ) إضافة لقضايا التعليم و التوظيف المعروفة. إذن فالقضية هنا قضية سياسية

بحتة , قضية حاكم و محكوم , آمر و مأمور , ظالم و مظلوم , قضية طبيعة حكم و بيئة

سياسية و حرية و طنية , قضية كرامة مواطن يفتقد لأدني مستويات العلاقة التآذرية مع أجهزة

الدولة , وهو إختيار الحركة الإسلامية وحدها يوم قررت الإزدراء و التجاوز والبطش , فرفضت

كل مقترحاتها بما في ذلك " التربوية " إلي أن يأتي يوم التي هي أحسن و أقرب إلي العقول

و الضمائر, وجدية الحوار , فبالله خذوا ما أخذتمو من منابر و اتركو لنا هذا الأثير إلي

ين !

خلاص يا جماعه امنا الروايه كلها قلت ادب وبذائه

وسب للاديان وانتو المحترميين ديل قريتوها الحصل ليكم شنو ؟؟؟

المشكله وين ما فهمنا ؟؟؟؟ بوظتو ؟؟ ايمانكم اهتز ؟؟ غيرتو قناعاتكم ؟؟

انتو قريتو تاني حاجينها من ياقي المحترمين الهشين ؟؟؟ ال ممكن كلمه توديهم

والتانيه تجيبهم؟؟؟ ولا قصدكم شنو ؟؟؟

الاخ/ بكرى
شكرا على افساح المنبر للطرف الاخر وبفض النظر عن من هو الكاتب وهذه اشادة بديمقراطية المنبر العام .
وحديث الطيب مصطفى برغم تحفظاتى عليه ما كان يمكن ان يكون بهذه السرعة لولا بذوق فجر سودان جديد .
تحياتى

Quote: الوزيرم. الطيب مصطفى يرد على المحتجيين ...

ما فهمتا الوزير م. دي معناها شنو يا سيد بكري؛ هل تعني بها:

- الوزير المكلف
- الوزير المستقيل
- الوزير السابق
- الوزير المهندس

على كل حال هو مدير - المستقيل - الهيئة القومية للاتصالات.

تحية طيبة للجميع

يا جماعة مش قالوا اذا كان بيتك من قزاز ما تجدع الناس بالحجار !!

انا لا افهم وجهة اعتراضكم على منع حجب بعض المواقع و المقالات ، مع انو

الموقع البنكتب فيهو اسه ده بيتبع نفس الاسلوب، و ارجعوا لقوانين المنتدى

و حتشوفوا تكرار كلمتى (انذار) و (سحب عضوية) !!!!

فكيف بالله عليكم بتطالبوا بنظام انتوا اصلا ما مطبق فى منطقتكم !!!

و لا نسيتوا الناس البقت محظورة فى هذا المنبر، و رغم خسرتنا لاقلامهم

الا ان هذة القوانيين اوقفت هبوط العبارات الحاد الذى كان قد بدء

يتغلغل فى هذا البورد!!!!

نظام البروكسى نظام لا بد منه

Quote: فكيف بالله عليكم بتطالبوا بنظام انتوا اصلا ما مطبق فى منطقتكم !!!

فعلاً .. الواحد نسى حكاية قوانين السيد بكري دي.

بس خلي بالك؛ الطيب مصطفى بيحجب و بيرد على المحتجيين؛
و السيد بكري بيحجب و ما بيرد على المحتجيين.

سنة يا سيد بكري!!

Quote: بس خلي بالك؛ الطيب مصطفى بيحجب و بيرد على المحتجيين؛ و السيد بكري بيحجب و ما بيرد على المحتجيين.

عبارة في الصميم يا ملاسي

الأخ الوزير المهندس الطيب مصطفي
سلام الله عليكم
طالعنا مداخلتك علي موقعنا الجميل هذا .. بمثلما طالعنا كتابات محسن خالد وغيره كثر .. سواء بهذا المنتدي المتألق أم بمواقع أخري تدور في هذا الفضاء الواسع وبكل اللغات الحية وغير الحية
ليس بالضرورة كل ماينشر يقابله القراء والمطالعين بالسرور والحبور.. وأيضا ليس كل ماينشر سيكون له تأثيرا علي القاريء الراشد ، فقاريء النت هو بالطبع أكثر رشدا من قاريء الجريدة العادي .. دعك عن الذي أصلا لايقرأ برغم تعليمه العالي جداً
لكن يبقي السؤال قائما: قد يكون حضرتكم مسؤولا عن الفضائيات السودانية وإذاعات الأثير ووسائل الإتصالات ، وبالتالي تقع علي عاتقكم مسؤولية الحذف والحظر ووضع البروكسي المانع .. لكن لماذا تري أن مسؤولية سيادتكم تمتد للمواقع التي لاصلة لها بوسائل الإعلام السودانية الرسمية وغيرها ؟ علما بأن مخدم هذا الموقع يتواجد بولاية أريزونا الأمريكية وليس في الكلاكلة صنقعت ، وبالتالي هو خارج إطار الرقابة الرسمية ، وتلقائيا هو خارج نطاق مسؤولياتكم الرسمية المحلية للسودان القطر الجغرافي .
ثانياً : هل سيادتكم ستظل تجهد أعاصبكم وذهنكم بمتابعة كتابات السودانيين في كل الدنيا .. مهما كانت نوعيتها .. ثم تقرر أن كل مايتكبه شخص سوداني يجب أن تتم مراقبته بواسطة الأجهزة السودانية ؟ بمعني .. هل إذا كتب سوداني مقالا مهما كانت درجة بذاءته وتم نشره في مواقع أو صحف نت غير سوادنية مثلا .. هل تري من أوجب واجباتكم أن تقوم بملاحقة جهد ذلك الكاتب لأن جذوره تتبع لأرض السودان ؟
وفي هذه الحالة أنك تصبح علي قناعة تامة بغض النظر علي كل جهد كتابي إنساني لايمت صاحبه إلي الجنسية السودانية بصلة حيث ينحصر جهدكم فقط في كتابات السودانيين المنتشرين في كل الدنيا ، وهو مايدلل علي توفر روح عنصرية رقابية ضد أبناء بلدك فقط وليس ضد غيرهم من عباد الله في أرض الله الواسعة ، وربما يكون كل ذلك ناتج عن الخلفية السياسية التي تعتمد علي تراث وثقافة ( كل من ليس معنا فهو عدونا ) برغم أن الشباب في كل العالم اليوم ومن ضمنهم شباب شعب السودان لم يعدوا يرثون هذا التراث السياسي أو ذاك بذات الفهم الشوفيني الإقصائي الذي أوصل بلادنا وبلاد أخري كثيرة بالمنطقة إلي هذا المستوي المتدني من الفقر المدقع .. والذي ربما يكون سيادتكم لم يعش مفاصله حتي اللحظة .ونحن لا نرمي اللون أو الإستخفاف بقناعاتكم الأيدولوجية لأن هذا من حقكم ، لكننا نرطز علي تغير المفاهيم في أوساط هذا الجيل .. والذي تختلف ظروف حياته عن ظروف حياة جيلكم والذي هو جيلي أنا تقريبا.. هذا جيل له فهمه المحدد للحياة وفهمه المختلف في الإعتناق السياسي وربما إعتناق ذات تواجهاتكم الأأيدولوجية ولكنها بإستايل آخر فرضته ظروف الحداثة وتقاطعات الحياة الجديدة في عالم اليوم .
وفي الختام .. أري أنك لست مسؤولا عن كل ماينشر في هذا الفضاء الواسع .. فالقاريء المتصفح هو وحده الذي يقرر رداءة كتابات هذا الكاتب أم ذاك .. وبالتالي فإن كتاباته إن كانت سالبة ستذهب بدون مشقة إلي مبذبلة التاريخ دون جهد رقابي حكومي ، حيث أصبح ماتنتقده وتحجبه الآن هو مادة خصبة للمتصفح لمحاولة الحصول علي تلك الكتاب بأي ثمن .. تماما مثلما إنتشر كتاب سلمان رشدي بلندن حين قرر الراحل الإمام الخميني تخصيص جائزة تبلغ مليون دولار لمن يهدر دم سلمان رشدي صاحب آيات شيطانية الذي إشتهر كتابه ونفذت عدة طبعات منه بعد إعلان الخميني ذاك .. برغم أن الكتاب كان سيكون أكثر من عادي إن تناوله المثقفون السملمون والمسيحيون بالنقد الكتابي وتوظيف وسائل النشر المتاحة ، مما يقود إلي تلاشي آثار ما جاء بالكتاب المذكور Sitanic Versis
يا سيادة الوزير .. أرجو إعادة قراءة مفاصل رواية صديقنا وأديبنا ومفخرتنا الطيب صالح - موسم الهجرة إلي الشمال- والتمعن في وصفه لفتيات البغاء الإنجليزيات ومغامرات مصطفي سعيد معهن .. والمرور أيضا علي تعبيرات الحبوبة بنت مجذوب .. فلماذا لم يقف العالم الإسلامي ضد تلك الرواية حتي اللحظة ؟علما بأنها ظلت تحصد الجزائز برغم مرور أربعة عقود من الزمان علي نشرها ، وقد إحتلت حاليا المركز العاشر لأفضل مائة كتاب في تاريخ الإنسانية منذ بدء الخليقة وحتي اللحظة .
ونود أن ننوه أن إسلامنا السوداني بألف خير وعافية .. وسيظل بألف خير وعافية .. ونحن نري التراحم يطغي علي مفصال حياتنا في الأفراح والأحزان وإغاثة الملهوف وكفالة الأيتام داخل السرة الواحدة .. أوليس الدين هو المعاملة ؟ فشعبنا هو خير من يطبق جماليات هذه المعاملة بإختلاف ألوانهم الأيدولوجية ..
لذا .. نري أن هذا الشعب الجميل لايحتاج جهداً منظما لإثبات هويته .. فهي راسخة
سؤل دكتور جون قرنق قبل عدة أيام في حوار مع صحيفة الإتحاد الظبيانية :
هل ستقومون بعمل إستفتاء بشمال السودان في أمر تطبيق الشريعة الإسلامية ؟ تري بماذا أجاب ؟ نحن لن نفعل ذلك لأن الشريعة الإسلامية كتاب الله عند السلمين .. ولانتستفتي أحدا من السملمين في كتاب الله
لك الود .. ولك الشكر أخي الوزير .. والله المستعان
صلاح الباشا - الخرطوم

الوزير الطيب مصطفي

فعلا لك الحق أن تحجب رواية الكاتب السوداني محسن خالد فأنت تمثل نظام شمولي ودكتاتوري وإقصائي. أنت ونظام الأنقاذ تفهمون الإسلام فهم ضيق, وتفهمون الوطن بأنه من أملاككم الخاصة وكأنه قبيلة أو عائلة. فالرسول صلي الله عليه وسلم لم يقم بتعين سيدنا علي إبي طالب وهو من أكثر الصحابة علما وحكم, ولكنك ونحن لم نسمع بك قبل الإنقاذ أصبحت وزيرا وصوتا يسمعه الجميع لأنك خال السيد الرئيس, أليس كذلك, أين كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنت تتقلد هذه المناصب وهناك المئات من السودانيين الذي يتفوقون عليك أكاديميا وإداريا ويتفوقون عليك بالخبرة والأفق الواسع حين يتعلق الأمر بمفهوم الوطن.
أنت تحجب رواية مجسن خالد في الوقت الذي تمتلأ به الشبكة العنكبوتية بالمواقع التي تحمل فكرا علمانيا وإباحيا, وما كتبته صحيفة محمد طه كان من الإنترنت ولم يكن محجوبا عن القراء في السودان بالرغم مافيه من شتم وسب لرسولنا الكريم. صدقني أنت لاتصلح لهذا الموقع ولن تنجح أن تحجب كل ما رأيت فيه خدشا للزوق العام, فكريا لن تنجح, عمليا وفنيا لن تنجح, وهاهي رواية محسن خالد قد أصبحت مقروءة في السودان بعد تغيير بسيط في العنوان.
العالم يتحول لقرية يا سيادة الوزير والمعلومات تتدقف من كل الإتجاهات, من الإنترنت ومن القنوات الفضائية التي يستطيع أهلك في حوش ود بانقا مشاهدتها, وهناك الكثير من القنوات الفضائية الإباحية التي تبث الجنس والقمار وتبشر بالديانات المختلفة, عدد كبير من هذه القنوات يمكن لمن أراد من السودانين مشاهدته وذلك بالضغط علي أزرار الريموت كنترول, والقنوات الفضائية اللبنانية وغيرها من العربية الهابطة تعلمون أن كل السودان يتمكن من مشاهدتها يوميا وبعلم منكم سعادة الوزير, فماذا فعلتم في هذا الشأن إنطلاقا من أمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر.
السيد الوزير, إن ثورة الإنقاذ, وشعارها الإسلاموي الحضاري, تعاني من ضيق في الأفق والخيال والرؤي, فبالله عليك وأنت المؤمن, قل لي هل شهد السودان في تاريخه إنحطاطا أخلاقيا مثل الذي تشهده البلاد الآن؟, قبل ستة عشر عاما هل كنت تري من النساء من يقفن في الشوارع ينتظرن العربات المظللة, هل كان السودانيون يزنون كما يزنون اليوم؟,هل رأيت الكم الهائل من الذين يشربون العرقي والمخدرات؟, وهل تعلم أن هناك من تتصل به عبر شبكتكم موباتيل أو سوداتيل ويأتيك وأنت في منزلك بما تشتهي من الخمور الأجنبية أو المحلية؟, قبل ستة عشر عاما معالي الوزير لم يكن الفساد المالي وتفشي الرشوة والسرقة منشرا بالقدر الذي فيه اليوم.
أيها الوزير كل هذا حدث لأن السياج الذي نصبتمونه حول الوطن سياج لفكر إنتهازي اقصائي يستخدم فيه الدين بسطحية لتقديس الهدف المادي, لأن الفكر والممارسة التي أتيتم بها لاتعلم بقدرما تنفر, لأنكم تجبرون النساء علي اللبس الساتر ولاتقدمون لهن مايساعدهن فكريا وماديا علي الصبر علي عدم المعصية, فقد بنيتم (أو كدتم) بناءً ماديا ورأس ماليا لا علاقة له بالإشتراكية الإسلامية أو الشيوعية, فكانت الخصصة وكنتم تحيلون ألاف السودانيين للصالح العام وتتركون الأسر جوعي لا عائل لها,وتمنعون حق التوظيف لمن هو مؤهل ولكنه ليس منكم, فهاجر ملايين السودانين وتركوا لكم الوطن وتركوا أسرهم وأعراضهم من خلفهم, فالقروض الحسنة والمساعدات المادية هي فقط لمن يساندون مشروعكم الحضاري, اي حضارة هذه التي تتحدثون عنها أيها الوزير, حضارة تفشي الفاحشة ولكن النساء محجبات والرجال يرسلون اللحي, والبنوك سميت إسلامية وتميز بين المسلمين في النفع والقرض, أي حضارة هذه التي ترمي بشيخها ومفكرها ومؤسسها الشيخ الكهل في السجن حتي يعضه فأر. أقول لك هو مشروع حضاري بوجهين, وجه حقيقي قبيح يحب السلطة والمال ووجه ثاني يستخدم الإسلام لجلب المال والإستثمار والتجييش بإسم الجهاد, وبإسم الوجه الثاني مات مئات آلاف الشباب من خريجي الشهادة الثانوية ولو بعثوا اليوم من مرقدهم لقالوا لكم لم نستشهد من أجل ما أنتم عليه الآن, هؤلاء الفتية قتلوا مليونين من أخوانهم السودانيين في جنوب البلاد.
السيد الوزير, لم نقرأ أو نسمع أنك عارضت دعوة مشروعكم الحضاري للكاتب المخضرم الطيب صالح ليشارك في فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية, هل شاهدت معنا الطيب صالح يدخل الخرطوم من صالة كبار الزوار, نفس الصالة التي يدخل منها إبن أختك سعادة الرئيس (الولد خال), إستقبلتموه إستقبال الأبطال وهو صاحب الرواية(موسم الهجرة للشمال) التي حرمتمونها ورأي مشروعكم الحضاري أنها قليلة الأدب وما مربية, إنه الوجه الأول من مشروعكم الحضاري الذي إستقبل الطيب صالح, ألم أقل لك هو مشروع بوجهين أحدهما قبيح والثاني منافق لأنه يستخدم الإسلام من أجل مكاسب دنيوية لادينية.
السيد الوزير نحن نري مع من يري أن المواطن المستنير الذي هيأت له الدولة سبل التربية السوية والعيش المستور هو أقوي من أن يفقد أخلاقه من أثر رواية أو كتاب أو مشاهدة ما يأتي به الفضاء, فالإنسان كالبناء إن قوي أساسه فأنه لايسقط كما تسقط جامعة الرباط بل يبقي آلاف السنين كما صمدت إهرامات البجراوية وكرمة ونبتة وآثار أخري سيغطيها خزان الحمداب ولكنها ستبقي لأجيال قادمة خير منا ومنكم.
السودان ياسيادة الرئيس بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق والإسلام الذي تبنيتموه لم يدخل السودان بحد السيف ولا بجيوش عقبة بن نافع, بل دخل السودان عن طريق السلم ونشرته الطرق الصوفية ولم ينشره بن لادن أو الغنوشي أو الترابي أو حتي الإمام اليماني, أسلم السودانيون لسماحة لمسوها في الإسلام وليس طمعا في البنوك الإسلامية ولم تجبرهم قوات الدفاع الشعبي علي دخول الإسلام عنوة, الحرب وهي من صنع مشروعكم الحضاري والذي بدأ منذ نميري في العام 83, الحرب التي خضتمونها بإسم الدين ضد أهلنا السودانين في الجنوب هي التي قللت وحدت من إنتشار الإسلام في السودان, هذا المشروع الحضاري الذي ساهم رديفه وضيفكم المفضال أسامة بن لادن في الحد من إنتشاره في الغرب وتشويه سماحته بالإرهاب ونحن الآن كمسلمين نعيش في بريطانيا قد يصيبنا مايصيبنا من سوء المعاملة من التفجيرات اللاإنسانية التي قد تنسب لبن لادن الذي يعيش في مكان ما في جبال أفغانستان , ربما, بعد أن نهب المشروع الحضاري ثروته وباع أسراره للسيد جورج بوش الإبن. لولا مجيء مشروعكم لكان إنتشار الإسلام أفضل وأوسع, فما فعلتوه من حرق وقتل في دارفور المسلمة, دارفور بلد نيران القرآن كما يحلو لكم تسميتها, ما فعلتوه هناك هو ما أتي بالمنظمات العالمية الإنسانية والتبشيرية, تحمل غذاءها وصليبها وكتابها المقدس الذي يقول أن الله ثلاثة وهو مايرتله الدكتور جون قرنق علي مقربة من مكتب إبن أختك الرئيس في قصره الجمهوري. السيد الوزير أنظر إلي آلاف الأطفال في دارفور الذين هجرتموهم للمعسكرات إنهم لم يجدوا الرعاية والغذاء إلا من النصارى يحتمون بهم منكم ومن قتلكم ومن جور مشروعكم الحضاري, هؤلاء الأطفال(وأنت رجل مثقف تعلم أن الطفولة تشكل حياة وسلوك الفرد) هؤلاء الأطفال يا سيادة الوزير يتربون بين أحضان غير المسلمين ويأكلون من طعام غير المسلمين ويقرؤون كتب غير المسلمين ويتعالجون بدواء غير المسلمين, أنت لا تستطيع أن تحجب عنهم هذا الإقتحام الصليبي ولكن تستطيع أن تستعمل الأموال الباهظة التي صرفتها علي برامج الحجب لتحجب رواية محسن بدلا عن صرفها للفقراء والمساكين ,ومحسن لا يقرأ الكتب المسيحية في القصر الجمهوري وكنائس الخرطوم والسودان ولايحمل الصليب مع الدواء والغذاء في دارفور.
السيد الوزير, هل تعلم لماذا يرعبك السودانيون الجنوبين, هل تعلم لما أنت تخاف من الثقافة الإفريقية القادمة, هل تعلم لماذا لاتحتمل أن تري السودانيين المسيحين يتعاظم عددهم في دولة مشروعكم الحضاري؟؟؟ ربما لا تعلم!!. أنت مرعوب وخائف لأنك لاتخاف علي الإسلام الدين, ولكنك تخاف علي الإنقاذ وتخاف علي المشروع ذي الوجهين, أقل لك لماذا, لأن الإسلام يا سيدي ينتشر في السلم, ينتشر الإسلام عندما يحترم المسلم الآخرين, ينتشر الإسلام عندما يتحلي المسلميين بأخلاق الدين السمحاء, وعندما يعاملون الناس بعدالة ومساواة وعندما يكون الناس كأسنان المشط وعندما لا ينام عمر وهناك إمرأة تغتصب في دارفور وأخري ثكلي في كريمة وأطفال يتامي في جوبا وفقير جائع في همشكوريب. سيدي الوزير هل يبدو لك الأمر جليا أن خوفك هو علي المشروع الحضاري ذي الوجهين, فالحركة الشعبية جاءت لتقتسم السلطة والثروة معكم والغرب قادم ليقتسم السلطة والثروة والشرق قادم ليقتسم السلطة والثروة والشمال قادم ليقتسم السلطة والثروة, هذا هو ما يخيفك ويرعبك ويرعب المشروع الحضاري, أستحلفك بالله ألا توافقني؟؟
معالي الوزير, عندما حجبت سودانيوأونلاين من قبل كان الناس ينددون بك وبمؤسستك الإقصائية المتقوقعة فكريا والضيقة الأفق والخيال والرؤى, كانوا فقط ينددون ولا يعرفون ما يفعلون, ولكنهم الآن يقولون لك أن ما قمت به يا سيادة الوزير هو مناقض لدستور البلاد ومخالف لبنوده المنظمة لحرية التعبير, الآن يا سيادة الوزير يحدث ما يرعبك , لم تعد أنت سلطة التشريع والتنفيذ, قهناك سلطة تشريعية قادمة كالسيل ستجرفك إن وقفت في طريقها, وهناك سلطة قضائية مستقلة يؤسس لها قادمة كالقطار ستدهسك إن وقفت في طريقها وهناك سلطة تنفيذية قادمة ستنزعك من موقعك أينما كنت إذا ما خرجت عن القانون, القانون الذي سيرتضيه كل أهل السودان.
وفي الختام علمنا أنك بصدد تقديم إستقالتك وعلمنا أن السبب مالي محض يتعلق بالإمتيازات الممنوحة لشركتي الإتصال سوداتيل وموبيتل, أرجو ألا تخرج بخسارة كبيرة من صراع المشروع الحضاري المادي.

والسلام
عبدالماجد فرح يوسف
بريطانيا- الدامر
قبل أن أنسي هذه هدية مني لرمضان القادم:

العزيز عبد الماجد فرح
احييك . ودي خلاصة كل الكلام المفترض تتقال بعيد عن الشعارات والزيف الحاصل

Quote: الوزير الطيب مصطفي فعلا لك الحق أن تحجب رواية الكاتب السوداني محسن خالد فأنت تمثل نظام شمولي ودكتاتوري وإقصائي. أنت ونظام الأنقاذ تفهمون الإسلام فهم ضيق, وتفهمون الوطن بأنه من أملاككم الخاصة وكأنه قبيلة أو عائلة. فالرسول صلي الله عليه وسلم لم يقم بتعين سيدنا علي إبي طالب وهو من أكثر الصحابة علما وحكم, ولكنك ونحن لم نسمع بك قبل الإنقاذ أصبحت وزيرا وصوتا يسمعه الجميع لأنك خال السيد الرئيس, أليس كذلك, أين كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأنت تتقلد هذه المناصب وهناك المئات من السودانيين الذي يتفوقون عليك أكاديميا وإداريا ويتفوقون عليك بالخبرة والأفق الواسع حين يتعلق الأمر بمفهوم الوطن. أنت تحجب رواية مجسن خالد في الوقت الذي تمتلأ به الشبكة العنكبوتية بالمواقع التي تحمل فكرا علمانيا وإباحيا, وما كتبته صحيفة محمد طه كان من الإنترنت ولم يكن محجوبا عن القراء في السودان بالرغم مافيه من شتم وسب لرسولنا الكريم. صدقني أنت لاتصلح لهذا الموقع ولن تنجح أن تحجب كل ما رأيت فيه خدشا للزوق العام, فكريا لن تنجح, عمليا وفنيا لن تنجح, وهاهي رواية محسن خالد قد أصبحت مقروءة في السودان بعد تغيير بسيط في العنوان. العالم يتحول لقرية يا سيادة الوزير والمعلومات تتدقف من كل الإتجاهات, من الإنترنت ومن القنوات الفضائية التي يستطيع أهلك في حوش ود بانقا مشاهدتها, وهناك الكثير من القنوات الفضائية الإباحية التي تبث الجنس والقمار وتبشر بالديانات المختلفة, عدد كبير من هذه القنوات يمكن لمن أراد من السودانين مشاهدته وذلك بالضغط علي أزرار الريموت كنترول, والقنوات الفضائية اللبنانية وغيرها من العربية الهابطة تعلمون أن كل السودان يتمكن من مشاهدتها يوميا وبعلم منكم سعادة الوزير, فماذا فعلتم في هذا الشأن إنطلاقا من أمركم بالمعروف ونهيكم عن المنكر. السيد الوزير, إن ثورة الإنقاذ, وشعارها الإسلاموي الحضاري, تعاني من ضيق في الأفق والخيال والرؤي, فبالله عليك وأنت المؤمن, قل لي هل شهد السودان في تاريخه إنحطاطا أخلاقيا مثل الذي تشهده البلاد الآن؟, قبل ستة عشر عاما هل كنت تري من النساء من يقفن في الشوارع ينتظرن العربات المظللة, هل كان السودانيون يزنون كما يزنون اليوم؟,هل رأيت الكم الهائل من الذين يشربون العرقي والمخدرات؟, وهل تعلم أن هناك من تتصل به عبر شبكتكم موباتيل أو سوداتيل ويأتيك وأنت في منزلك بما تشتهي من الخمور الأجنبية أو المحلية؟, قبل ستة عشر عاما معالي الوزير لم يكن الفساد المالي وتفشي الرشوة والسرقة منشرا بالقدر الذي فيه اليوم. أيها الوزير كل هذا حدث لأن السياج الذي نصبتمونه حول الوطن سياج لفكر إنتهازي اقصائي يستخدم فيه الدين بسطحية لتقديس الهدف المادي, لأن الفكر والممارسة التي أتيتم بها لاتعلم بقدرما تنفر, لأنكم تجبرون النساء علي اللبس الساتر ولاتقدمون لهن مايساعدهن فكريا وماديا علي الصبر علي عدم المعصية, فقد بنيتم (أو كدتم) بناءً ماديا ورأس ماليا لا علاقة له بالإشتراكية الإسلامية أو الشيوعية, فكانت الخصصة وكنتم تحيلون ألاف السودانيين للصالح العام وتتركون الأسر جوعي لا عائل لها,وتمنعون حق التوظيف لمن هو مؤهل ولكنه ليس منكم, فهاجر ملايين السودانين وتركوا لكم الوطن وتركوا أسرهم وأعراضهم من خلفهم, فالقروض الحسنة والمساعدات المادية هي فقط لمن يساندون مشروعكم الحضاري, اي حضارة هذه التي تتحدثون عنها أيها الوزير, حضارة تفشي الفاحشة ولكن النساء محجبات والرجال يرسلون اللحي, والبنوك سميت إسلامية وتميز بين المسلمين في النفع والقرض, أي حضارة هذه التي ترمي بشيخها ومفكرها ومؤسسها الشيخ الكهل في السجن حتي يعضه فأر. أقول لك هو مشروع حضاري بوجهين, وجه حقيقي قبيح يحب السلطة والمال ووجه ثاني يستخدم الإسلام لجلب المال والإستثمار والتجييش بإسم الجهاد, وبإسم الوجه الثاني مات مئات آلاف الشباب من خريجي الشهادة الثانوية ولو بعثوا اليوم من مرقدهم لقالوا لكم لم نستشهد من أجل ما أنتم عليه الآن, هؤلاء الفتية قتلوا مليونين من أخوانهم السودانيين في جنوب البلاد. السيد الوزير, لم نقرأ أو نسمع أنك عارضت دعوة مشروعكم الحضاري للكاتب المخضرم الطيب صالح ليشارك في فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية, هل شاهدت معنا الطيب صالح يدخل الخرطوم من صالة كبار الزوار, نفس الصالة التي يدخل منها إبن أختك سعادة الرئيس (الولد خال), إستقبلتموه إستقبال الأبطال وهو صاحب الرواية(موسم الهجرة للشمال) التي حرمتمونها ورأي مشروعكم الحضاري أنها قليلة الأدب وما مربية, إنه الوجه الأول من مشروعكم الحضاري الذي إستقبل الطيب صالح, ألم أقل لك هو مشروع بوجهين أحدهما قبيح والثاني منافق لأنه يستخدم الإسلام من أجل مكاسب دنيوية لادينية. السيد الوزير نحن نري مع من يري أن المواطن المستنير الذي هيأت له الدولة سبل التربية السوية والعيش المستور هو أقوي من أن يفقد أخلاقه من أثر رواية أو كتاب أو مشاهدة ما يأتي به الفضاء, فالإنسان كالبناء إن قوي أساسه فأنه لايسقط كما تسقط جامعة الرباط بل يبقي آلاف السنين كما صمدت إهرامات البجراوية وكرمة ونبتة وآثار أخري سيغطيها خزان الحمداب ولكنها ستبقي لأجيال قادمة خير منا ومنكم. السودان ياسيادة الرئيس بلد متعدد الثقافات والأديان والأعراق والإسلام الذي تبنيتموه لم يدخل السودان بحد السيف ولا بجيوش عقبة بن نافع, بل دخل السودان عن طريق السلم ونشرته الطرق الصوفية ولم ينشره بن لادن أو الغنوشي أو الترابي أو حتي الإمام اليماني, أسلم السودانيون لسماحة لمسوها في الإسلام وليس طمعا في البنوك الإسلامية ولم تجبرهم قوات الدفاع الشعبي علي دخول الإسلام عنوة, الحرب وهي من صنع مشروعكم الحضاري والذي بدأ منذ نميري في العام 83, الحرب التي خضتمونها بإسم الدين ضد أهلنا السودانين في الجنوب هي التي قللت وحدت من إنتشار الإسلام في السودان, هذا المشروع الحضاري الذي ساهم رديفه وضيفكم المفضال أسامة بن لادن في الحد من إنتشاره في الغرب وتشويه سماحته بالإرهاب ونحن الآن كمسلمين نعيش في بريطانيا قد يصيبنا مايصيبنا من سوء المعاملة من التفجيرات اللاإنسانية التي قد تنسب لبن لادن الذي يعيش في مكان ما في جبال أفغانستان , ربما, بعد أن نهب المشروع الحضاري ثروته وباع أسراره للسيد جورج بوش الإبن. لولا مجيء مشروعكم لكان إنتشار الإسلام أفضل وأوسع, فما فعلتوه من حرق وقتل في دارفور المسلمة, دارفور بلد نيران القرآن كما يحلو لكم تسميتها, ما فعلتوه هناك هو ما أتي بالمنظمات العالمية الإنسانية والتبشيرية, تحمل غذاءها وصليبها وكتابها المقدس الذي يقول أن الله ثلاثة وهو مايرتله الدكتور جون قرنق علي مقربة من مكتب إبن أختك الرئيس في قصره الجمهوري. السيد الوزير أنظر إلي آلاف الأطفال في دارفور الذين هجرتموهم للمعسكرات إنهم لم يجدوا الرعاية والغذاء إلا من النصارى يحتمون بهم منكم ومن قتلكم ومن جور مشروعكم الحضاري, هؤلاء الأطفال(وأنت رجل مثقف تعلم أن الطفولة تشكل حياة وسلوك الفرد) هؤلاء الأطفال يا سيادة الوزير يتربون بين أحضان غير المسلمين ويأكلون من طعام غير المسلمين ويقرؤون كتب غير المسلمين ويتعالجون بدواء غير المسلمين, أنت لا تستطيع أن تحجب عنهم هذا الإقتحام الصليبي ولكن تستطيع أن تستعمل الأموال الباهظة التي صرفتها علي برامج الحجب لتحجب رواية محسن بدلا عن صرفها للفقراء والمساكين ,ومحسن لا يقرأ الكتب المسيحية في القصر الجمهوري وكنائس الخرطوم والسودان ولايحمل الصليب مع الدواء والغذاء في دارفور. السيد الوزير, هل تعلم لماذا يرعبك السودانيون الجنوبين, هل تعلم لما أنت تخاف من الثقافة الإفريقية القادمة, هل تعلم لماذا لاتحتمل أن تري السودانيين المسيحين يتعاظم عددهم في دولة مشروعكم الحضاري؟؟؟ ربما لا تعلم!!. أنت مرعوب وخائف لأنك لاتخاف علي الإسلام الدين, ولكنك تخاف علي الإنقاذ وتخاف علي المشروع ذي الوجهين, أقل لك لماذا, لأن الإسلام يا سيدي ينتشر في السلم, ينتشر الإسلام عندما يحترم المسلم الآخرين, ينتشر الإسلام عندما يتحلي المسلميين بأخلاق الدين السمحاء, وعندما يعاملون الناس بعدالة ومساواة وعندما يكون الناس كأسنان المشط وعندما لا ينام عمر وهناك إمرأة تغتصب في دارفور وأخري ثكلي في كريمة وأطفال يتامي في جوبا وفقير جائع في همشكوريب. سيدي الوزير هل يبدو لك الأمر جليا أن خوفك هو علي المشروع الحضاري ذي الوجهين, فالحركة الشعبية جاءت لتقتسم السلطة والثروة معكم والغرب قادم ليقتسم السلطة والثروة والشرق قادم ليقتسم السلطة والثروة والشمال قادم ليقتسم السلطة والثروة, هذا هو ما يخيفك ويرعبك ويرعب المشروع الحضاري, أستحلفك بالله ألا توافقني؟؟ معالي الوزير, عندما حجبت سودانيوأونلاين من قبل كان الناس ينددون بك وبمؤسستك الإقصائية المتقوقعة فكريا والضيقة الأفق والخيال والرؤى, كانوا فقط ينددون ولا يعرفون ما يفعلون, ولكنهم الآن يقولون لك أن ما قمت به يا سيادة الوزير هو مناقض لدستور البلاد ومخالف لبنوده المنظمة لحرية التعبير, الآن يا سيادة الوزير يحدث ما يرعبك , لم تعد أنت سلطة التشريع والتنفيذ, قهناك سلطة تشريعية قادمة كالسيل ستجرفك إن وقفت في طريقها, وهناك سلطة قضائية مستقلة يؤسس لها قادمة كالقطار ستدهسك إن وقفت في طريقها وهناك سلطة تنفيذية قادمة ستنزعك من موقعك أينما كنت إذا ما خرجت عن القانون, القانون الذي سيرتضيه كل أهل السودان. وفي الختام علمنا أنك بصدد تقديم إستقالتك وعلمنا أن السبب مالي محض يتعلق بالإمتيازات الممنوحة لشركتي الإتصال سوداتيل وموبيتل, أرجو ألا تخرج بخسارة كبيرة من صراع المشروع الحضاري المادي. والسلام عبدالماجد فرح يوسف بريطانيا- الدامر قبل أن أنسي هذه هدية مني لرمضان القادم:

الذين توأموا الايدز والملاريا في سوداننا حتى صار مرضاه رقما قياسيا في العالم يجب ان لا يتحدثوا عن الاخلاق والقيم!!
جنى

عندما قال الطيب صالح قولته المشهورة من اين اتى هؤلاء وكانت مثل قرصة العقرب لهم هاجوا وماجوا وسيروا المظاهرات وشتموه وقالوا انه كاتب اباحى ومنعوا تدريس رواية موسم الهجرة الى الشمال فى كلية الاداب .. والذين فعلوا ذلك لا علاقة لهم بالادب ولا بالنقد الادبي ولايعرفون اسسه او ماهية النقد ..
فى ذلك اليوم كنت بالخرطوم وقابلت احد المهوسيين ممن شارك فى التظاهرة فسالته هل قرات الرواية فقال لى لا وقلت له هل تعرف عن الطيب صالح اى شىء فقال لى بصدق لا فقلت له لكن يا اخى طالما انك لا تعرف عنه ولم تقرا له لماذا تخرج وتشتمه فقال لى والله انحنا ضد الكفار والعلمانية والاباحية التى هى ضد توجهنا الحضارى فقلت له لا حديث لى معك لانك قلت لى لم تقرا وطالما انك اغلقت عقلك ليقرا ويفكر لك الاخرون فلا عليك اخى امضى فى ما انت فيه والله يكون فى عونك ..
اعقب ذلك هجمة اخرى على الاغانى التى تحمل معانى الحب وفيها ابداعات الشعراء السودانيين وغيرهم وتغنى بها فنانونرائعون منهم من رحل عن دنيانا الفانية و بمزاج المهندس افتى الطيب مصطفى بمنع اذاعتها وعدد هذه الاغانى وصل الى التسعين اغنية لاتزال محجوبة عن المايكرفون لان مزاج المهندس الجهادى وفتاويه هى المسيطر على الجهازين حتى الان ..
والان نشاهد اية الله الطيب يتحكم فى عمل ادبي خارج عن اختصاصه و هو لا يفهم السياق الادبي والنقد والبنيات المعروفة فى القصة المعروفة لكل انسان ..
فالقاص لايكون ملحدا او سفيها عندما يتحدث باسم شخص فى المجتمع عرف بالالحاد او السفاهة او سب الدين وانما هو عاكس كالمراة لواقع مجتمعى معين ..

الأدب لا تتم محاربته بسلاح السلطة
لأن الكلمة تنتصر دائما على قوة السلاح

الكلمة تحارب بالكلمة

لو كان الوزير حريص فعلا
على الإسلام
وعلى السودان
لما ساعد على نشر أدب محسن خالد
بهذه الإثارة
وحب الظهور

كان الأجدر بالوزير أن يوجه خطابا للأديب
أو يحرك جوقته الأدبية الإسلاموية لمحاربة محسن خالد
وتفنيد ما جاء به

أو يرسل للأخ بكري لتطبيق اللائحة

أو لعضوية البورد للرد بكلماتهم على محسن خالد

كنا وقتها سنرى إبداعا من نوع آخر

حربا أدبية من نوع راق
تكون إنموذجاً يحتذى

أما أن يشهر الوزير سلاح السلطة التي لا تنبني على الدستور

فإن قراره لا يساوي الحبر الذي كتب به

والتاريخ خير شاهد

لا أريد أن أدافع عن محسن خالد

ولكنني أتحدث عن دولة الدستور في السودان
التي وعدنا بها
شرط أن نبصم على السلام

فهل ما زال الوعد قائما
يا سيادة الوزير؟
أم هل سقتطم
في أول إمتحان؟

وما زالت

الغاية
تبرر
الوسيلة

الاخ العزيز / بكري ابوبكر

تحية واحترام،،

أود أن الفت انتباهك إلى هذه النقاط المهمة التي ذكرها الاخ / تمبس في مداخلته ومن المفترض العمل بها وتنفيذها والالتزام بها على أي كائن يكون دون النظر إلى ما قدم أو مكانته الاجتماعية أو غيرها:

Quote: طيب مش في حاجه اسمها قانون ولوائح وقع عليها كل الناس هنا وبي مقتضاها تم حجب عضوية بعض الأعضاء باعتبار انهم خرقو اللوائح دي ؟؟ واللوائح واضحة كانت ؟؟؟ طيب وين اللوائح دي ؟؟ ووين القوانين دي ؟؟ هل هي سارية المفعول والا اتعطلت تمهيدا للسودان الجديد ده ؟؟ والا في إجازة مرضية ؟؟ يعني الواحد تاني يجي داخل البورد ده وشايل ليهو برميل محظورات .. ويقص ويلذق من طرف والا يجي يجدع ليهو كلمة كلمتين ما يكون عارفه شنو ولا عارفه ممكن تخلق ياتو خلل في اي مكان ويمشي ؟؟

الغريب في الامر إن الذين يدافعون عن هذا المسخ المشوه والالفاظ والكلمات التي تخدش الحياء حجتهم أن الطيب مصطفى أو غيره من وزراء أو موالين للحكومة أنهم لا يعرفون الدين وليس لهم حق الدفاع عن الدين..

السـؤال الذي يفرض نفسه:

أين هؤلاء الذين يرفضون دفاع الطيب مصطفى عن الدين؟؟؟
أين الوازع الديني الذي يدفعهم للحرب ضد هذه الامراض الاجتماعية؟؟
وأين هـؤلاء من الدين؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قبل ان يدين السيد الطيب مصطفى رواية يقراها الناس او لا يقرؤها والسودان ما فيه مقاهى انترنت بحجم وعى شعبه اومساحته بفضل الطيب نفسه واعلام احادى الجانب الذى يغيب الحقائق
ونحن ايضا لدينا ماخذ على خطاب الطيب ممصطفى العنصرى والمتلبس بلبوس الدين..والذى يحقر فيه ابناء الجنوب ورموزهم الوطنية..وهو خطا مدمر اكثر من قصص الاخ محسن خالد..لانه يبث للمشاهدين فى السودان وعبر العالم وملىء بالمغالطات الفقهية والدينية..من ناحية ومن ناحية اخرى يشوه برنامج الحركة الشعبية دون ان يتيح للاخرين فرصة الرد بينما كتاب محسن خالد موجودة فقط فى مواقع الانترنت..ومحصورة بين المثقفين فقط
عم الطيب اذا كان لديه ماخذ على الحركة الشعبية وبرنامجها ندعوه لمناظرة بينه وبين الدكتور جون قرنق او منصور خالد وفى تلفزيون السودان او البث المباشر للجزيرة..للانك كما انت حريص على اخلاق الشعب السودانى المسكين نحن ايضاحريصين على وعيه فى هذه المرحلة ...وبضدها تتميز الاشياء

تمبس الحبيب
سلامااات

Quote: المسالة عادية يا عبدو .. والواقع البوردي من فترة مبشر بي حاجات كتيرة غير العايشناها من فترة ..وللاسف الكتير ممن عاصرو الفترة السابقة للبورد لما كنا بنقعد فيهو سبعة وعشرين ساعة في اليوم الآن غادروا دون عودة حتى ازيي زيك ديل القاعدين وعايشين على الحلم القديم للاسف الشديد اصبحوا في 2005 هم من دعاة التخريب والرجعية .. يعني ببساطة اي من التكتلات والكثير من اصحاب الهتافات المساندة بيفتكروا انو اي صوت زي صوتي وصوتك ده مافي داعي لي وجودوا هنا املرحلة حقتهم ونحن ناس كلاسيكيين

صدقت يا صديقي ... وأخشي ما أخشاه .. ان يكون مجتمعنا في السودان صورة من هذ البورد
الذي اصبحت النساء فيه تدافع عن القذارات ... وتجئ بلنكاتها لمن فاته حظ (الاتساخ)

جاية البنية موديل 2005 تحذرني ... قالت انا عنصري ... وقرشو قبل اسبوعين برضو
مرقوه عنصري ... الظاهر جيلنا كله عنصري يا حبيب ... تكون عنصري دي غيروا معناها
بدون ما يدونا خبر ؟

الاستاذ بكري
انا ضد هذه المصادرة،
ضد محاكم التفتيش ،
لمحسن حقه في ان يكتب ادبا"، وان يختار الطريقة التي يكتب بها ..
ولنا ان نقرأ او لا نفعل ..
لا ان ناخذ حقه هذا .. لا ان نقصره بافكارنا عن العالم واوهاومنا..
ما انجزه محسن هو فن ، وللفن شخصيته ، له الياته في التعبير عن العالم .
لقد حورب طه حسين هكذا من قبل
الطيب صالح
وغيرهما
العدل هو ان نعامل الفن كما بنبغي ..
لا .. لا .. للمصادرة .
لا اساءة لاحد بالرواية .. لا سب لدين
هذا متخيل ..‘ استعارة كبري عن واقع .
هل يستطيع احدكم ان ينكر ان ثمة مما قرأه يحدث او يمكن ان يحدث في الواقع
اذن دعوه يبدع وانتقدوه لكن لا تعدموه .

الاستاذ بكري
انا ضد هذه المصادرة،
ضد محاكم التفتيش ،
لمحسن حقه في ان يكتب ادبا"، وان يختار الطريقة التي يكتب بها ..
ولنا ان نقرأ او لا نفعل ..
لا ان ناخذ حقه هذا .. لا ان نقصره بافكارنا عن العالم واوهاومنا..
ما انجزه محسن هو فن ، وللفن شخصيته ، له الياته في التعبير عن العالم .
لقد حورب طه حسين هكذا من قبل
الطيب صالح
وغيرهما
العدل هو ان نعامل الفن كما بنبغي ..
لا .. لا .. للمصادرة .
لا اساءة لاحد بالرواية .. لا سب لدين
هذا متخيل ..‘ استعارة كبري عن واقع .
هل يستطيع احدكم ان ينكر ان ثمة مما قرأه يحدث او يمكن ان يحدث في الواقع
اذن دعوه يبدع وانتقدوه لكن لا تعدموه .

وما من كاتب الا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه

فلا تكتب بكفك غير شيئ يسوءك فى القيامة أن تراه

تحية طيبة للجميع

السيد / عصام ابو القاسم

سوف نترك النقد الادبى الى ان يكتمل العمل

و لكن سؤالى اليك هل قرآت ما كتب حتى الآن ؟

و يا ريت لو توضح اكثر عن ما قصدته بالابداع، يعنى

تدينا مقتطفات ابداعية سواء هنا او فى بوست آخر

و شكرا

عش رجبا ترى عجبا

مرتضى جعفر

هل تبوا الطيب مصطفي مقعده بادب لكي يتكلم عن الادب اتي ليلا

ساعة زوار الليل لا تنهي عن فعل بداته ومحاربة رواية اولاد حارتنا لم تحب الرواية لاكثر من ستين عام الحجة تهزم بحجة والفكرة بفكرة وانت تمثل فهم سلفي للاسلام انا اقف ضد فهمك

ولا اجبرك باتباعي لكن الحرية لي ولسواي

لماذا صمت الطيب مصطفي وأنصاره وأذنابه علي فضيحة
كتاب قمر اشرق مرة ثم خبأ من منشورات الخرطوم عاصمة الثقافة العربية
والذي طفح بركام من الأسفاف والابتزال هذا طرف منه

:

Quote: ­الاميرة تروح وتغدو فيبدو كفلها كبيراً مديد ­اودُّ عناقك فأنت جميلة وبدينة كما اشتهيك من قصيدة بيت فريد

Quote: : ­الله قد ولى زمان الانبياء وبقيت انت رمز الكبرياء من قصيدة اني حزين يا غادة ميادة تغدو في البنفسج والدمقس والحرير وتعطر الشجن المهفهف بالرغائب والاثير فكبر عجيزتها يحاكي عالماً سمحاً خطير ­انت حبي ودمي انت الامل والرخاء في الارض اليباب يا حلاوة عجيزتها الكبرى تمتد عميقاً في التراب ­وانا الملتاع الحبيب كلما اذكر عجيزتك اغني ­عجيزتها تشقيني وتفرحني دوام لانها عندي العبادة والطعام ­لا ادري كيف افارق عجيزتك السمينة وهي الترتيل والصلوات الرصينة وانت عليها الحفيظة والامينة اني اريدك ان تبقيها لي حتى اراها في يدي محفوظة لي وتكحل مقلتي وتؤوب ترجع منك لي انت استاذة لها نهفو ونسجد ونغوص في التراتيل ونصمد ونرى عجيزتها فنعبد من قصيدة غادة ايها السادة ­لنعب الحب من امل الصغيرة بعجيزتها الكبيرة قصيدة امل ­وتمتد الايدي الوريقة كي تنال اجمل كفل ما قد رأيت هو الذهب هو النضار بل اجمل كفل اجمل كفل اجمل كفل اجمل كفل اجمل كفل من قصيدة من انا

ورد هذا في خيط سابق للاستاذ الصادق الرضي والغريب في الأمر أن
القطب الأنقاذي السعيد عثمان محجوب رئس فعاليات الخرطوم عاصمةالثقافة العربية,,, كتب يشيد بهذا الابتزال
في مقدمة ( للديوان ) تفضل سيادته بكتابتها

:

Quote: اضطلعت الامانة العامة بطباعة ونشر هذا الكتاب انطلاقا من احساسها الوطني والقومي بضرورة ترسيخ الايمان بمقدراتنا على انتاج غذاؤنا الفكري والثقافي والحضاري في المجالات كافه بين يديك عزيزي القارئ هذا الكتاب تعزيزا للثقة في الامة السودانية امة مبدعة و ذات حضارة تالدة

هكذا يطبع وينشر هذا الأسفاف من خزانة الشعب وفوق هذا يزعم قطب الأنقاذ
أنه يعبر عن أمتنا وثقافتها ,,,
والسؤال لماذا صمت حراس العقيدة علي هذا الجرم بينما أشهروا سيوفهم
علي الأديب محسن خالد ?????أهو الكيل بمكياليين,,,أما أنه الحرص علي
القيم والدين والذي ينام مع مصالح الأنقاذ ويستيقظ ويوظف ضد خصومها???
هل نجد أجابة منكم ياحراس العقيدة والفضيلة والقيم????
كمال

Quote: تمبس الحبيب سلامااات Quote: المسالة عادية يا عبدو .. والواقع البوردي من فترة مبشر بي حاجات كتيرة غير العايشناها من فترة ..وللاسف الكتير ممن عاصرو الفترة السابقة للبورد لما كنا بنقعد فيهو سبعة وعشرين ساعة في اليوم الآن غادروا دون عودة حتى ازيي زيك ديل القاعدين وعايشين على الحلم القديم للاسف الشديد اصبحوا في 2005 هم من دعاة التخريب والرجعية .. يعني ببساطة اي من التكتلات والكثير من اصحاب الهتافات المساندة بيفتكروا انو اي صوت زي صوتي وصوتك ده مافي داعي لي وجودوا هنا املرحلة حقتهم ونحن ناس كلاسيكيين صدقت يا صديقي ... وأخشي ما أخشاه .. ان يكون مجتمعنا في السودان صورة من هذ البورد الذي اصبحت النساء فيه تدافع عن القذارات ... وتجئ بلنكاتها لمن فاته حظ (الاتساخ) جاية البنية موديل 2005 تحذرني ... قالت انا عنصري ... وقرشو قبل اسبوعين برضو مرقوه عنصري ... الظاهر جيلنا كله عنصري يا حبيب ... تكون عنصري دي غيروا معناها بدون ما يدونا خبر ؟

الحبيب عبدو

والله المحيرنى اكثر من محسن ذاتو البنات /النساء البدافعن عن الكلام ده ونحن كل كلامنا عشان ما عاوزين حياءهن يخدش او كرامتهن تمس لاننا نعلم ان الحرائر بنات الناس والله الكلمة النابئة تخليهن يهجن من البلد خليك من البورد ولكن والله الحكاية بقت عجب ..

ايضا اخى عبدو كما اسلفت انت ما كان هذا ليحدث فى العام 2002 هل تذكر عندما جاء الاخ خدر ( لعله خدر آخر ) برواية الدجاجة والطحالب ومع انها ابعد ما تكون من هذه ولكنه واجه هجمة شرسة جعلته ينسحب من البورد .. مع انها كانت حادثة وحيدة ومعزولة فى البورد.
بصراحة الواحد بقى محتار فى الناس ديل يا ربى ياهم السودانيين ذاتهم ولا ناس ثانيين .. ياخى السودانيين زمان قدام البنات كلامهم كله ببقى الغاز واشارات ولما يكونوا حتى عاوزين يمشوا مشوار بس ما بصرحوا بانهم ماشين وين احتراما لمشاعر الاخر .. هل الغى الاخر الان ام ماذا حدث ...


الحبيب تمبس

Quote: مش في تقنية مبرمجة بتقوم بتشخط الكلام كده ###################

والله لو التقنية دى كانت مطبقة كانت ريحتنا من الكلام الكثير ده كله مع انها مطبقة حتى فى مواقع امريكية والله كدى خلى اى واحد يمشى مواقع الشات الامريكي ويكتب اى كلمة نابئة من القادننا بيها فى الافلام بتاعتهم والبترجموها لينا "تبا" أو "اللعنة" خلى واحد يكتبها شوف البيحصل ليه شنو ؟؟؟


الشكر لكل الحادبين على أن تسود الاخلاق النبيلة والقيم الفاضلة فى مجتمعنا وان يظل ويستمر مجتمعنا نظيفا نقيا وان لا ينقل النشاذ لساحات النقاش فمكان ذلك هو السجون ولا شك .... كل المجرمين والمذنبين مكانهم السجون بعد المرور بقاعات المحاكم والتشهير بهم بين اهلهم وذويهم ( ان كان لهم أهل اصلا ) ومن ثم ردعهم بالعقاب الملائم لهم ...

الشكر لكل من يود ان تسود الكلمة الطيبة والعبارة الرصينة وان يسود الأدب الرفيع بيننا وفينا والتحية لكل من قال كلمة حق ...

مع اننى تماما ضد الاقصاء ولكننى بذات الدرجة ضد الكلمة النابئة والبذئية وضد الحرب على الاخلاق وضد كل ما يخدش سمعتنا كسودانيين وكمسلمين ..

قرشو الحبيب
سلامااات

فعلا ... ما تعرف الحاصل شنو بالضبط ... لكن اظن انه ديل بعض سودانيي امريكا
والغرب ...فالكثيرين منهم انخرطوا في الحياة الغربية بكل جوانحهم.. وبعضهم بقي
يشوف الحاجات بمنظار الامريكان ... مع انه يوجد الكثير من المحافظين في الغرب
حتي من الامريكان والاوربيين وبيعرفوا العيب والصاح وبيربوا وبيخافوا علي اولادهم
في التربية

لكن الظاهر بعض العرب لما بيمشوا هناك بينفصموا وبيتابعوا الجزء الغريب عنهم
في الثقافات ... ظنا منهم انها التقدمية

واحد كاتب لي :
يا عبدو انت مالك شابكني اخواتنا اخواننا ... انا عندي اختين في البورد وهم حرين
يقروا اللي عايزينه ...

شفت الزمن يا غالي بقي كيف ... تتذكر الصور ( التشكيلية ) لما نزلت في البورد ده
الناس عاجت كيف ... حسع الناس اتغيروا وللا شنو ؟

إلى الطيب مصطفى
تحية وسلام

يا حاملاً سيفاً في غير مُعترك .
لم تُفرِق أنت بين الكاتب وشخوص روايته ، ونحن لن نعجب .

قال رب العزة في كتابه ، يروي لنا من أحسن القصص :

من سورة النازعات :
(23) فَقَالَ أنَا رَبُكمُ الأعْلى ( 24)

ومن سورة يوسف :
(31) قَالت فذلكُن الذي لُمتُنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم
ولئن لم يفعل مآ ءامُرهُ ليُسجنَنَّ وَليكوُناً من الصَاغرين (32)


أكنت سيدي ستحجب عنا المصحف ؟

إلى الطيب مصطفى
تحية وكثير احترام

يا حاملاً سيفاً في غير مُعترك .
لم تُفرِق أنت بين الكاتب وشخوص روايته ، ونحن لن نعجب .

قال رب العزة في كتابه ، يروي لنا من أحسن القصص :

من سورة النازعات :
(23) فَقَالَ أنَا رَبُكمُ الأعْلى ( 24)

ومن سورة يوسف :
(31) قَالت فذلكُن الذي لُمتُنني فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم
ولئن لم يفعل مآ ءامُرهُ ليُسجنَنَّ وَليكوُناً من الصَاغرين (32)


أكنت سيدي ستحجب عنا المصحف ؟

حقيقة هنالك بعض الجاهلين من المحسوبين على الوطن
الذين يدارون خلافاتهم السياسية بالوقوف أمام قول الحق
لا أدرى كيف يكون هذا المدعو محسن كاتباً وهو يورد أسوأ
ما أوردت اللغة من ألفاظ فاحشة ليزيد بها وجه إدعاءه
الكتابة قبحاً .. ربما تجد من يقرأ لك لكن والله ليس أهل
الفضائل - بغض النظر عن الطيب مصطفى أو الحظر .. فالسفاهات
التى وردت فى عناوينك تحظر نفسها بنفسها لأنها مقززة وإن
كنت أنت وموهومى الثقافة الغربية مدعين فتلك مصيبة
وإن كنتم مؤمنين بذلك فتلك المصيبة الكبرى ..
صحيح أن لكل مجتمع شذَاذ لكن ثقافتهم ظلت حبيسة عالمهم المظلم
لكن أن تفتح لها الأبواب هكذا ليتجرعها الأبرياء من أطفال وأبناء
الوطن بدعوى الحرية .. فبئس الإدعاء..