صادق عبد الله عبد الماجد : اعدام عبد الخالق من الانجازات النادرة للنميري!

اورد الصحفي البحريني السماك الرضي قبل سنوات بان صادق عبد الله عبد الماجد قال انه يرفض ان يعطي اليسار دوراً سياسيا ( ولا يمانع في مهادنتهم ولكن ضد ان يكون لهم دور سياسي في مسيرة البلاد ) وأضاف السماك : وليست هذه هي المفارقة الوحيدة التي دفع بها فضيلته ، فحين ادان المحاكمات الصورية العاجلة التي اقامها الديكتاتور جعفر النميري في السجون لكوادر الاخوان المسلمين واعدامهم لافتقادها الشرعية ، ذكرنا محاكمات شبيهة وفي نفس السجون لكوادر اليسار وعلى يد نفس الديكتاتور لكنه لم يجد ادنى حرج ان يقول ( ان من الفعلات او الانجاوات النادرة التي تحسب لهذا الديكتاتور اعدامه لهؤلاء )!!
قبل التعليق على حديث صادق عبد الماجد نصحح للاخ الصحفي البحريني معلومة كاذبة اوردها صادق عن محاكمات واعدامات تمت للاخوان المسلمين في السجون السودانية فهذا غير صحيح ، فالاخوان المسلمين في السودان لم يعدم منهم احد في كل تاريخ الحركة السياسية في بلادنا ، لانهم كانوا يفرون بجلودهم عند (الحارة) نحو السلطان في كل محنة يواجهها شعب السودان بل كانوا يحرضون الانظمة الديكتاتورية على قتل الشيوعيين .


ان لوثة العداء للحزب الشيوعي لا تقف عند صادق وحده !!!

كان الأخوان المسلمون فى بداياتهم وفى أيام إرشاد الصادق عبد الله يهابون الخروج فى المظاهرات بدعوى : ( لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة) !!! أما فى زمن الترابى فكانوا يتلونون إما بعضوية الإتحاد الإشتراكى أيام نميرى وتعيينه إماما للمسلمين ... أو اللجوء للإنتخابات إيام الديمقراطية ... و(أدونا أصواتكم ...وربنا بيسألكم لو مادعمتم حكم المسلمين) !!!