فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو

فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو


07-22-2004, 03:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=83&msg=1094244346&rn=0


Post: #1
Title: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 07-22-2004, 03:58 AM

الصحافة
العدد رقم: 4005
2004-07-22

فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق، نقد، هاشم، وسعاد ابراهيم احمد هم الخططوا للانقلاب!

أحمد سليمان طلب مني أن أسترحم نميري... فرفضت!
أستاذة فاطمة.. أكثر من ثلاثين عاماً مرت على 19 يوليو .. ماذا تقولين عنها اليوم؟
ـ قبل أكثر من شهر ذهبت إلى بلغاريا مستشفية وفي يونيو توفت والدتي فأخبر والدي الشهيد الشفيع بأنني شديدة الارتباط بالوالدة فعليه من الأحسن ان يذهب ولا يعود بي للسودان. وقد كان ولم يخبرني بوفاة الوالدة وإنما أرجع سبب حضوره إلى بلغاريا إلى سوء الأوضاع السياسية خطيرة جداً ولا أعلم ماذا سيحدث ويحل بالسودان ورأيت أنه من المناسب رجوعك للبلد ويبدو بأن حاجة خطيرة ح تحصل... وواصل: أنا ح أحكي ليك قصتين حدثت لي أولاهما كان معي المرحوم حسن قسم السيد بالمنزل ببري ودق الباب وعندما فتحته وجدت أبو القاسم محمد إبراهيم ومعه معاوية سورج وأحمد سليمان زين العابدين محمد أحمد وضعت لهم كراسي بالحوش وطلبت منهم الدخول فرد على أبو القاسم .. لا ماح نتفصل .. شوف يالشفيع انا عاوز أسألك ورد على بأمانة.... أنا عايز أعرف أنت معانا ولا ضدنا؟ فضحكت .. وقلت حتى أرد عليك أدخل أولا وبعدين أجاوبك... وفجأة تدخل معاوية سورج وقال أيوه حدد لينا موقفك ، وأضاف أحمد سليمان بحدة، أيوه لازم تورينا .. وكنت أقابل كل ذلك بالضحك .. وعندها انفعل زين العابدين محمد أحمد وقال أخرسوا يا قليلي الأدب... أنا ما قايل أنكم جايين تحققوا مع الشفيع، ولعلمك بأن منزل الشفيع وفاطمة عندي مكان مقدس، وأخرج مسدسه «يا قليلي الأدب .. تطلعوا قدامي ولا أرصصكم» وخرجوا .. القصة الثانية ذهب أحمد سليمان ومعاوية سورج الى منزل منصور احمد الشيخ وكان معه الهادي ووضع احمد سليمان رجله على الكرسي وهو واقف ورفض الجلوس وقال اسمع يا منصور والهادي قولو للشفيع اذا ماحددت موقفك وواقف وين نحن ما ح نخليك وكان امام منصور كباية موية حدفها في وجوهم .. ورد عليهم بلاش قلة ادب انتو ما بتحققوا مع الشفيع وخرجوا وقال لي الشفيع دي الاحوال البمر بيها السودان حتى وصلنا السودان علمت بوفاة الوالدة وكنت بمنزلنا بالعباسية والشهيد الشفيع ببري وعندما مرت الايام اخذت ابني احمد وذهبت معي شقيقي الهادي الى منزلنا ببري، المهم سلم الشفيع على ابنه احمد وسألني بعض الاسئلة وبعد فترة قال لي انا عاوز استحم لاني دعوت الي اجتماع لجنة مركزية فوق العادة لانني اشعر بان الضباط الاحرار ضاغطين على هاشم العطا للقيام بانقلاب... بالاضافة الى اعضاء اللجنة المركزية فقد دعوت هاشم العطا ليعرف رأي الحزب في الانقلابات وواصل انتظريني استحم وح اعتذر ليك عن عدم حضورك للاجتماع بعد دخول الشفيع الحمام جاء شقيقه الهادي وعندما كنا قاعدين سمعنا طرقا شديدا على الباب فقام الهادي وفتح الباب وجاء المحامي غازي سليمان مسرعا ومنزعجا واخذ يردد الشفيع وينو.. الشفيع وينو..» قلت له انه في الحمام ورد عليَّ بحده .. لا امشي خليهو يطلع انا عاوزو في امر ضروري... مشيت للحمام وناديت على الشفيع واخبرته بان غازي سليمان عاوزك وهو منزعج جدا فقطع الشفيع حمامه وخرج وبادر غازي سليمان عندما رأي الشفيع رسلني ليك هاشم العطا عشان تكتب الخطاب فقال له الشفيع خطاب شنو؟ فرد عليه غازي هاشم العطا عمل انقلاب!! قال ليهو الشفيع شنو!! فرد غازي ايوه هاشم عمل الانقلاب ، هنا سأل الشفيع غازي... انت عسكري؟! فرد لا.. وواصل الشفيع.. طيب دخلت القيادة العامة كيف.. ولا هاشم العطا جاءك؟! أنا ما بكتب خطاب وانا داعي لاجتماع لجنة مركزية وهاشم مدعو عشان يسمع باضانو انو اللجنة المركزية ضد الانقلاب وبعدين قول لهاشم العطا اذا مابعرف يكتب خطاب عامل الانقلاب ليه؟ وبعدين كيف يمقلب اللجنة المركزية والحزب وقول ليه انك ركبتنا فوق ظهر اسد اذا قعدنا فيه ح يأكلنا واذا نزلنا منو برضو حا يأكلنا... وانا ماح اكتب خطاب ولا انا عسكري عندو.. وكان منفعلا جدا وخرج غازي سليمان وجلس صامتا لفترة طويلة وبعدها قال لي يا فاطمة هلا هلا على الجد الجماعة ديل عملوا الانقلاب عشان يمقلبو اللجنة المركزية وده غلط عشان كده انا وانت نتفارق امشي بيتكم في العباسية لانو اذا جاءوا لاعتقالي فانهم سوف يأذوني فيك وفي احمد .. وقاد العربة الهادي وعندما وصلنا الكبرى وجدناه مغلقاً...
الساعة كانت حوالي كم؟!
ـ كانت الساعة الرابعة واجتماع اللجنة المركزية من المفترض ان يكون في الساعة السابعة مساء 19 يوليو وعندما وصلنا بري طلب من الهادي ان يأخذنا الى منزله وعندما طلبت منه ان يأتي معنا رفض.
استاذة فاطمة اذن من الذي خطط للانقلاب هل هاشم وحده ام مع عبدالخالق؟
ـ عبد الخالق... ونقد وسعاد ابراهيم احمد وهاشم هم الذين خططوا للانقلاب.. اما الشفيع فقد عزل لانه كان معترضا على فكرة الانقلاب واللمسات الاخيرة للانقلاب تمت بمنزل صلاح ابراهيم احمد فلم تتم دعوة الشفيع لذلك الاجتماع وعندما تمت دعوة اللجنة المركزية للاجتماع الساعة السابعة من مساء 19 يوليو عجلوا بالانقلاب من الساعة الثالثة ظهراً.. ارجع ليك لمنزل الهادي.. الشفيع قال لي «يا فاطمة ده يوم الامتحان العسير ولازم نتعاهد على عدم افشاء أسرار الحزب وحتى لو قطعونا أرباً اربا..».

ماذا عن يوم 22 يوليو؟
ـ شاهدت نميري في التلفزيون وأخذ يتوعد بالشيوعيين ويحرض على ملاحقتهم وعندها اقترح على الهادي اخذي وابني احمد الى منزل ابن عمهم وعندما دخلت المنزل مازال نميري يتحدث في التلفزيون ، وقال احذر اي انسان من ايواء اي شيوعي واذا حصل هذا فسوف نقوم بمحاكمته وعندها قلت لابن عم الشفيع انا ما ح اقعد معاكم وما ح اجيب ليكم بلية واخذني الهادي الى منزله ووجدت شقيقي صلاح بالمنزل وجاءت شقيقتي نفيسة وركبنا جميعا عربة الهادي وذهبنا الى منزلنا بحي العباسية بامدرمان ، عندما كنت بمنزل الهادي جاء ضابط وهو يشهر مسدسه وقال اي واحد يقترب من الشفيع انا ح اضربه الشفيع قال ليهو ترصصو ليه ما يمكن يكون برئ واخذ منه المسدس، في هذه الاثناء دي جاء محمد عبد الغفار وقال للشفيع لقينا محل نختفي فيه فرد الشفيع بانه لن يختفي وكيف اقابل العمال اذا عاوزين يقابلوني .. اخذ المسدس من الضابط «حريكة» وقال لمحمد عبد الغفار امشوا اخفوا حريكة والمسدس في المكان الكان معد لاخفائي عندما وصلت أمدرمان اخبرني شقيقي صلاح بان احمد سليمان اتصل من الشجرة وطلب مني ان احمل ابني احمد واحضر لمعسكر الشجرة حتى استرحم نميري بان لا يعدم الشفيع .. وقلت لشقيقي صلاح الشفيع لم يرتكب جرما ليقتل وقول لاحمد عشان يقول لنميري اذا قطعت الشفيع اربا اربا قدامي انا ما استجديه ولن اركع امامه وبعد ذلك توجهت الى منزل شقيقي ولحق بي ابي وشقيقي الرشيد وبعد دخولهم سمعت «رجة» وعندما فتحنا الباب وجدنا عربة بها عساكر جيش وضابط يجلس في الامام وفهمت بانهم جاءوا لاعتقالي فاخذت اهتف بسقوط وموت نميري وكان ده في يوم 26 يوليو فقام عسكري بتعمير سلاحه واراد قتلي وهنا قفز احد العساكر ونكس سلاحه وقال ليه الاوامر اعتقالها ما نرصصها ، وجاء ابي وشقيقي وحملاني الى الكومر وسألهم ابي مودينها وين؟ فاخبره الضابط باننا سوف نوديها قسم البوليس». وفعلاً ذهبنا الى قسم البوليس ووجدت نائب مدير البوليس فطلب لي كباية موية واجلسني على كرسي ولم يتحدث معي على الاطلاق بعد شويه طلب مني ان اصطحب احد العساكر لاخذي الى الضابط الذي سوف يحقق معي، فلم يسألني الضابط اي سؤال وكان طوال الوقت منكفئاً على الطاولة يشخبط بقلمه عليها .. وقال لي مفروض ان احقق معك لكن حالتك لا تسمح بذلك لهذا سوف احولك المستشفى وخرج وبعد قليل جاء واخبرني بان الدكتور سوف يأتي بعد قليل الى هناك ، وفعلا جاء الدكتور ولم يفحصني وحتى لم يدخل المكتب ومن الخارج كتب تقريره الذي جاء فيه بان صحتي لا تسمح باستجوابي وامر بتحويلي الى المستشفى.. وهنا تدخل الضابط وقال ان ابو القاسم محمد ابراهيم مصرَّ على مقابلتي بوزارة الداخلية وفعلا اخذوني الى هناك عندما وصلت قابلت احد الضباط وقال لي «البقية في حياتك» وعندها اخذت اهتف يسقط السفاح نميري... يسقط السفاح الصعلوك فلم يعترضني احد.. وبعد ذلك دخلت في غيبوبة وحين فتحت وجدت نفسي طريحة الفراش وفي حالة اعياء شديد، المهم بصعوبة جلست وعندها دخل ضابط واخبرني بأن مدير البوليس يريد مقابلتي وفعلاً ذهبت لمقابلته واستدعى ثلاثة عساكر واخبرهم بانهم سوف يرحلون امرأة عظيمة من هنا الى منزلها .. واخبرني بان وزير الداخلية قبل اقتراحهم بحبسي بالمنزل بدلاً من السجن وقال لي سوف يستمر ذلك الحبس الى عامين ونصف وحين هم العساكر بالخروج اوقفهم وامرهم بان يحسنوا معاملتي وخطب فيهم قائلاً: «هذه المرأة وهبت حياتها لهذا الشعب وعانت ما عانت في سبيل ذلك» حين سمعت هذا الكلام بكيت وقلت للضابط لم أكن اتوقع ممن هو في منصبك ان يقول مثل هذا الكلام وشكرته واخبرته بأنني لست نادمة على فقد زوجي وأعاهدك أمام عساكرك بأنني سوف أواصل السير في نفس الطريق حتى لو كان مصيري مصير زوجي



Post: #2
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-22-2004, 07:20 AM
Parent: #1

Quote: وجاء المحامي غازي سليمان مسرعا ومنزعجا واخذ يردد الشفيع وينو.. الشفيع وينو..» قلت له انه في الحمام ورد عليَّ بحده .. لا امشي خليهو يطلع انا عاوزو في امر ضروري... مشيت للحمام وناديت على الشفيع واخبرته بان غازي سليمان عاوزك وهو منزعج جدا فقطع الشفيع حمامه وخرج وبادر غازي سليمان عندما رأي الشفيع رسلني ليك هاشم العطا


لا أستطيع أن أتصور أن هذا هو غازي سليمان المعروف الآن.. يبدو أن هناك خلطا في الأسماء، أو أنه شخصية أخرى..

هل يستطيع أحد أن يوضح؟؟

وشكرا ليك يا عمر

Post: #3
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: مراويد
Date: 07-22-2004, 08:03 AM
Parent: #1

Quote: استاذة فاطمة اذن من الذي خطط للانقلاب هل هاشم وحده ام مع عبدالخالق؟
ـ عبد الخالق... ونقد وسعاد ابراهيم احمد وهاشم هم الذين خططوا للانقلاب.. اما الشفيع فقد عزل لانه كان معترضا على فكرة الانقلاب واللمسات الاخيرة للانقلاب تمت بمنزل صلاح ابراهيم احمد فلم تتم دعوة الشفيع لذلك الاجتماع وعندما تمت دعوة اللجنة المركزية للاجتماع الساعة السابعة من مساء 19 يوليو عجلوا بالانقلاب من الساعة الثالثة ظهراً


بس معقول؟؟؟؟؟؟ رفقآ بالحقيقه والضمير وارواح من لم يعودوا بيننا ليدافعوا عن انفسهم.
لا اعتقد ان هذا التصريح له قيمة ما لانه يعتمد على روايه شخصيه للغايه، و طريقة رواية الاستاذه فاطمه للاحداث حتى التى عايشناها الان او القديمه تدعو لعدم الثقه فى كل ما تقوله، وتكفى محاولاتها لتزييف تاريخ الاتحاد النسائي والحركه النسويه لتصفية حساباتها مع خصومها والمختلفات معها فحذفت ما حذفت واضافت من عندها و حرفت حقائق اخرى، لذا لم استغرب ان تحشر حشرآ هنا اسم الاستاذه سعاد ابراهيم احمد، ولو ما الخجل كان قالت الانقلاب قرروه سعاد وفاطمه بابكر!!
ما هكذا يعامل هذا الحدث الهام، ولنقارن هذه الشهاده بشهادات الاخرين/ات الذين/اللائ حاولوا/ن انصاف الحقيقه وضميرهم امثال عبدالعظيم سرور، الكوه، محمد محجوب دون السقوط فى الذاتيه والاحقاد الشخصيه.

Post: #4
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: أبو ساندرا
Date: 07-22-2004, 09:09 AM
Parent: #1

مراويد
فاطمة مناضلة حقيقية وليست بالحاقدة ومن سمتهم مخططين للإنقلاب وفقآ لروايتها 50% منهم أحياء ونسأل الله لهم طول العمر {2من4 } هما سعاد ونقد يمكنهما الإدلاء بروايتهما ، وما أعتقد ان فاطمة لديها موقف ضد نقد ناهيك عن الحقد!وأعرف ان الإحترام متبادل بينهما
ومازال غازي سليمان يناضل وأعتقد أنه لن يتردد في الإدلاء بشهادته ، والموضوع منشور في الصحافة وبالتأكيد قرأه كل من نقد وغازي ، فهلا تريثت يا صديقي وإنتظرت ، أو طالبت بإفادة من ذكرتهم بدلآ من إقحام خلافات ليس هنا مكانها!

Post: #5
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: يوسف عبدالله
Date: 07-22-2004, 11:23 AM
Parent: #4

الأخ أبو سندرا و الأخوه المتداخلين
كل الود و التحايا
قد نختلف أو نتفق حول رأينا في الأستاذه فاطمه أحمد لكن الذي لابد أن لا نختلف حوله هو الحقائق الماثله للعين منذ زمن ليس بالقصير و هو أن أحاديث الأستاذه أصبحت لا تمت لمصلحة الحزب الشيوعي ولا مصلحة جماهيره ( منذ شريط الفيديو ألذي بثه إعلام الجبهه الإسلاميه بشكل كبير في حينه وماتبعه من أحاديث صحفيه) بأي صله. و بالتالي بغض النظر عن هل سيرد من عايش هذه الفتره على الأستاذه أم لا أرجو قبل الدفاع عن الأستاذه أن تقرأوا جيداً إفادات البقيه ممن عايش هذه الفتره(عبدالعظيم سرور، الكوه، محمد محجوب|خالد الكد/ ......ألخ)
ولي عوده حيث لدي كتاب هام سأوافيكم بتفاصيل منه قريباً
كل الود للجميع


Post: #6
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 07-22-2004, 01:38 PM
Parent: #1

-

كيف عرفت الأستاذة فاطمة أن
Quote: عبد الخالق... ونقد وسعاد ابراهيم احمد وهاشم هم الذين خططوا للانقلاب
.. بينما لم يعرف بذلك الشهيد الشفيع أحمد الشيخ.. وهو عضو المكتب السياسى.. بينما فاطمة كانت خارج دائرة تواتر الأحداث بحكم وجودها فى بلغاريا الأسابيع السابقة لإنقلاب 19 يوليو..

أيضاً.. إذا كان هاشم مابعرف يكتب خطاب.. عبدالخالق و نُقد وسعاد برضو مابيعرفو؟!
Quote: قول لهاشم العطا اذا مابعرف يكتب خطاب عامل الانقلاب ليه؟
عموماً سعاد إبراهيم أحمد و محمد إبراهيم نُقد مطالبين بالتوضيح.. فهذا حديث خطير.. تجاهله لن يؤدى لنسيانه.. فى زمن كاد تجاهل الأسئلة الكبيرة أن يصبح سياسة عامة!

-

Post: #7
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: Adil Ali
Date: 07-22-2004, 02:18 PM
Parent: #6

أبو ساندرا... تحايا كثيرة،
أضف إلى كل ما قيل حول حديث فاطمة أحمد إبراهيم أن جزءاً كبيراً منه، إن لم يكن كله، لا يعدو أن يكون دراما من وحي الخيال. حديثها يا عزيزي تزوير للتاريخ وللأحداث له أغراض تعرفها صاحبته جيداً ولا ينقصه سوى حشر شخصيات أخرى تناصبها فاطمة أحمد إبراهيم العداء مع مخططي الإنقلاب.
الجديد في هذه "الرصّة" هو نُقُد، الذي أعتقد انه اتخذ في الآونة الأخيرة موقفاً صارماً وحاسماً فيما يبدو تجاه "خرمجات" فاطمة أحمد إبراهيم.
مع الود،

ع ع

Post: #8
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: bayan
Date: 07-22-2004, 04:28 PM
Parent: #7

آه يا بلد يا ملعونة
الكذاب فيك صادق والصادق كذاب

عاشت فاطمة احمد ابراهيم

وشكرا لها لكل ما قامت به من اجل المرأة السودانية..

وهذا زمن النكران...والتنكر..

لكن دائما ستكونين فى نظرنا تلك المرأة الاصيلة العظيمة التى جادت بالغالى والرخيص.. من اجل حقوق المرأة السودانية...

وتبا للاحزاب العقائدية..

وقليل من الحياء والاحترام لرموزكم يجعلنا نحترمكم كثيرا

والتأريخ شاهد..
واومن على قول الاخ ابو ساندرا

Post: #9
Title: إدريس حسن شاهد على محاكمة الأستاذ عبد الخالق.. له الرحمة والسلام
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-23-2004, 01:00 AM
Parent: #1

الثلاثاء20يوليو2004

شاهدتهم يحاكمون عبد الخالق محجوب

مذكرات مخبر صحفي

ادريس حسن

نشر هذا المقال التوثيقي في عام 1987 بصحيفة الايام.. وهو عبارة عن شهادة تاريخية مهمة لشاهد أوحد من قبيلة الصحافيين على محاكمة عبد الخالق وهو الاستاذ ادريس حسن الذي استطاع ان يورد تفاصيل تلك المحاكمة بدقة درامية متناهية معتمداً في ذلك على ذاكرته..
ولقد اثار هذا المقال عند نشره جدلاً واسعاً في عدة دوائر معنية ومهتمة بدارسة تلك المحاكمات التاريخية التي تمت على اثر فشل انقلاب هاشم العطا, ولا يزال الجدل دائراً حول تلك الشهادة الى اليوم خاصة في بعض المواقع الالكترونية..
ولتعميم الفائدة نعيد نشر هذا المقال في الذكرى الثالثة والثلاثين لتلك الاحداث.

الصدفة

قادتنى الصدفة ، والصدفة وحدها لحضور أخطر محاكمة جرت خلال تلك الأحداث «انقلاب الرائد هاشم العطا» وهى محاكمة الأستاذ عبدالخالق محجوب الأمين العام للحزب الشيوعى السودانى آنذاك. وقد اتصل بى فى صباح ذلك اليوم عن طريق الهاتف بمنزلى الأستاذ فؤاد مطر ، رئيس تحرير مجلة التضامن التى تصدر الآن من لندن . وكان وقتها يعمل رئيسا لقسم الشئون العربية بمجلة "النهار" البيروتية . وقد كنت مراسلا لها فى الخرطوم . وذهبت للأستاذ فؤاد مطر حيث كان ينزل بالفندق الكبير . وقد جاء خصيصا لتغطية الأحداث ذات الأصداء الواسعة فى العالم . وقد صاحب اهتمام العالم بأحداث السودان نقد عنيف فى تعليقات الصحافة والاذاعات العالمية ، بل واحتجاجات من بعض الهيئات العالمية على الاعدامات والطريقة التى تمت بها بالنسبة لقادة الانقلاب وقادة الحزب الشيوعى السودانى ، وعلى رأسهم حتى تلك اللحظة المرحوم الشفيع أحمد الشيخ الذى كان معروفا فى كثيرمن الدوائر العالمية بوصفه أحد قادة الحركة النقابية العالمية.

وجلست فى أحد أركان الفندق أتحدث مع الأستاذ فؤاد مطر.. وفجأة بدأت فى المكان حركة غير عادية . اذ أخذ رجال الاعلام والصحافة العالمية يحملون معداتهم ويهرولون خارج الفندق ويتجمعون حول عدد من العربات الحكومية .. وعندما استفسرت عن حقيقة الأمر ، قيل إنه سمح للصحفيين الأجانب فقط بحضور محاكمة عبدالخالق محجوب . والتى أعلن أنها ستكون ميدانية اسوة بالمحاكمات الأخرى التى تمت من قبل.. كان أغلب ظنى بعد تحرك العربات بنا ، أن الضباط الذين كانوا يشرفون على عملية ترحيل الصحفيين الأجانب ، اعتقدوا أننى وزميلي المصور«بشير فوكاف»موظفان من موظفى وزارة الاعلام ، والا لما سمحوا لنا بالذهاب خاصة بعد أن تعرضنا بعد انتهاء المحاكمة الى مصادرة أوراقنا والأفلام التى التقطها فوكاف .

مع عبدالخالق وجها لوجه:

تحركت بنا العربات من الفندق الكبير متجهة من شارع النيل الى شارع الحرية، فى اتجاه الجنوب على طريق الشجرة ، وكان الطريق حتى منطقة الشجرة محطما تماما بسبب ما أحدثته الدبابات حتى بات كالأرض المحروثة لكثرة مالحق به من أخاديد.. وبعد مسافة ثلث ساعة وجدنا أنفسنا أمام مقر قيادة سلاح المدرعات بالشجرة . وبعد التأكد من هوية الضباط المرافقين لنا سمح جنود الحراسة للعربات وبمن فيها بالدخول الى مقر القيادة ، حيث تجرى المحاكمة . كل المحاكمات جرت هنا وكل أحكام الاعدام رميا بالرصاص بالنسبة للعسكريين نفذت هنا ، كما علمنا فيما بعد.

أدخلونا أحد المكاتب وكان يجلس فيه ضابط برتبة عقيد ، فتلى علينا تعليمات مفادها عدم التحدث الى المتهمين . وكانت تنعقد فى ذلك المكان محاكمات أخرى غير محاكمة عبدالخالق محجوب . وأذكر أننى كنت أول الخارجين من ذلك المكتب ، فإذا بى أفاجأ بالسيد عبدالخالق محجوب وجها لوجه . وعقدت الدهشة لسانى وأضطربت اضطرابا شديدا لم أستطع أن أحييه الا باشارة من يدى رد علىَّ بمثلها . كان بادى الارهاق والتعب حتى خيل لى أنه مريض . وكان يرتدى جلبابا أبيض ولكنه متسخ ' مع حذاء أبيض أكثر اتساخا . وكان واضحا أنه لم يتمكن من حلاقة ذقنه لبضعة أيام . وكانت عيناه محمرتين ، كأنه لم يذق طعم النوم دهرا كاملا . وقطع علىَّ هذا المشهد السريع ، القاسى أحد الضباط الذى اقتاد السيد عبدالخالق ، واختفى به من المكان تماما لمدة تزيد عن الساعة . كنا خلالها ننتظر فى قاعة المحكمة التى تم اعدادها فى احدى ورش سلاح المدرعات .

بدأ رجال الصحافة والاعلام الأجانب فى تجهيز معداتهم وكاميرات التصوير مختلفة الأنواع وآلات التسجيل. كان المكان أشبه بخلية النحل من شدة الحركة . ثم زاد المكان حركة وضجيجا عندما دخل عبدالخالق محجوب قاعة المحكمة مع حراسه و«صديق المتهم»العميد محمود عبدالرحمن الفكى ، الذى اختير حسب النظم العسكرية التى تقضى بأن يكون للمتهمين الذين يمثلون أمامها أصدقاء لهم يعاونونهم فى الدفاع عن أنفسهم .

دخل عبد الخالق محجوب المكان وأنطلقت الكاميرات هنا وهناك تصوره . وكان قد القى التحية على الحاضرين عند دخوله القاعة . وتبادل التحايا الخاصة مع أحد الصحفيين الأجانب الذين يعرفونه باسمه . بل أن السيد أريك رولو وهو مراسل "ليموند" الفرنسيه قد شد على يده مصافحا . كان مظهر عبدالخالق قد تغير تماما عما بدا عليه فى المرة الأولى . كان حليق الذقن ، بادى الحيوية والاطمئنان ، وعلى وجهه لمعة واشراق . كان يرتدى جبة افريقية أنيقة للغاية«سمنية اللون»، وينتعل حذاء بنيا لامعا يكاد أن يكون قد تسلمه من المصنع لحظتها . وكان يحمل فى يده اليسرى بعض علب السجائرالبنسون. جلس فى المكان المخصص له فى المحكمة ، على مقعد خشبى أمام طاولة صغيرة وجلس بجانبه صديق المتهم ، ووقف خلفه حراسه المخصصون . وخيم على المكان صمت شديد بعد أن هدأت حركة الآلات . لم يقطعه الا صوت أحد الجنود الذى فتح الباب فى جلبة وضوضاء صائحا بالجملة التقليدية ..محكمة !

أشبه بفرسان الأساطير:

انتظمت هيئة المحكمة وكانت برئاسة العميد أحمد محمد الحسن وعضوية عدد من الضباط من بينهم المقدم منير حمد ثم شرع رئيس المحكمة فى توجيه قائمة الاتهامات الموجهة الى عبد الخالق محجوب وهى تتلخص فى شن الحرب على الحكومة واحداث تمرد فى القوات المسلحة وادارة تنظيم محظور والتسبب فى مقتل عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة . وقد أجاب عبدالخالق على كل تلك التهم بأنه غير مذنب . بعد ذلك طلب رئيس المحكمة من ممثل الاتهام العقيد عبدالوهاب البكرى أن يتلو مرافعته . وكانت خطبة منبرية قاسية الكلمات . وصف فيها عبدالخالق محجوب بالدكتاتور المتسلط الذى أعمته شهوة الحكم عن كل شىء سواها ، وحمله نتيجة كل ما حدث من مآسى . وكانت الخطبة متأثرة بالجو الذى كان سائدا . بعد ذلك أتيحت الفرصة لعبدالخالق وكان منظره مهيبا مثيرا أشبه بفرسان الأساطير القديمة . بدأ حديثه وصوته هادئا صافيا ، فنفى التهمة الأولى المتعلقة بشن الحرب على الحكومة ، وقال إأنه لايملك أدوات تلك الحرب ، لا هو ولا التنظيم الذى يتولى قيادته . وسرد فى هذا المضمون حديثا طويلا عن طبيعة الفكر الماركسى ، قاطعه خلاله رئيس المحكمة أكثر من مرة بلهجة مصرية صارمة بقوله:«هذا الكلام لايفيدك». ثم تطرق عبدالخالق محجوب للاتهام الذى يليه وهو احداث تمرد فى القوات المسلحة قال عبدالخالق إن حزبه ضد الانقلابات العسكرية وأن موقف الفكر الماركسى من هذا واضح ، وسبيله للتغيير هو الثورة الشعبية .. قال إنه وحزبه كانوا ضد انقلاب 25 مايو قبل حدوثه ، وأنهم تعاملوا معه بعد ذلك كأمر واقع مع تبنى أغلب شعاراتهم.. وعن عدم مشروعية الحزب الشيوعى ، قال ان مايو عندما تولت السلطة حظرت جميع الأحزاب ما عدا الحزب الشيوعى . بل على العكس أنها طلبت التعاون معه واختارت عددا من وزراء فى حكومتها بصفتهم الحزبية . وقال ان مايو كانت فى بدايتها تعمد فى مسارها اليومى على«مانفستو»يعده الحزب الشيوعى . وقال انه عندما حدث الخلاف على بعض المسائل الجوهرية بين مايو والحزب الشيوعى كانت هنالك لقاءات وحوارات بين ممثلى الطرفين. اشترك فيها من جانب الحزب الشيوعى الشهيد الشفيع أحمد الشيخ ومحمد ابراهيم نقد ومن جانب مايو الرئدان أبوالقاسم محمد ابراهيم ومامون عوض أبوزيد عضوا مجلس الثورة . وقال إن السيد بابكر عوض الله نائب رئيس مجلس الثورة كان يحضر بعض هذه الاجتماعات.. وأضاف متسائلا كيف يمكن أن يكون الحزب الشيوعى محظورا والسلطة على أعلى مستوياتها تتعامل معه . وطلب شهادة أعضاء مجلس الثورة الذين ذكر أسماءهم . ولكن رئيس المحكمة رفض طلبه .

أما في ما يتعلق بمقتل بعض الضباط والجنود فإن الأمر يبدو متعلقا آنذاك فى بيت الضيافة ، وقال إن ذلك الحدث معروف ومعلوم ولا دخل لنا فيه . وقال إن كل مافى الأمر أنها تهمة يريدون الصاقها بنا للقضاء علينا . وقال إن كل مايعلمه عن انقلاب 19 يوليو هو أن الشفيع أحمد الشيخ كان قد أخبره بعد هروبه من معتقله أن بعض الاخوان«يقصد الضباط الشيوعيين - ادريس»نقلوا للشفيع بأنهم يدبرون لاحداث انقلاب ، وقال إنه لم يعلم من هم أولئك العسكريون و لا متى سيتم الانقلاب . بل إنه لم يعر الأمر برمته اهتماما لأن الجو كان مشحونا بالشائعات والتوتر. ولأن نظام مايو كان قد دخل فى خصومات كثيرة مع قوى سياسية متعددة . وقال إنه لم يعلم بالانقلاب الا بعد حدوثه . وأنهم تعاملوا معه بعد ذلك ليجنبوا البلاد المشاكل . ونفى أن يكون للحزب الشيوعى كادر عسكرى داخل القوات المسلحة . وقال إن هاشم العطا وبابكر النور وفاروق حمدالله ليسوا أعضاء فى الحزب الشيوعى«ذكر عبدالخالق حسب روايات أخرى من داخل قاعة المحكمة أن هاشم وبابكر أعضاء فى الحزب الشيوعى وأن فاروق ليس عضوا ولكنه متعاطف معهم - المحرر».

تأجيل وكتمان وسرية :

وبعد هذا الحديث أعلن رئيس المحكمة تأجيل الجلسة بعض الوقت وكانت قد استغرقت أكثر من أربع ساعات . وقد أخطر الصحفيين الأجانب أن المحكمة قد انتهت بالنسبة لهم . وأن الجلسة التالية ستكون سرية وكان فى تقديرى أن الغرض من احضارهم لمحاكمة عبدالخالق بالذات يعود الى أهمية شخصية عبدالخالق نفسه والى أهمية الحزب الشيوعى السودانى بحسبانه أكبر حزب شيوعى فى المنطقة . هذا بالاضافة الى ما صدر من تعليقات فى وسائل الاعلام العالمية حول المحاكمات وتنفيذ أحكام الاعدام ووصفهم للنظام بالهمجية . لهذا أراد القائمون على أمر النظام أن يظهروا ما هو جارٍ وكأنه أمر عادى فيه قانون ومحاكم وعدالة.

بدأت الجلسة السرية للمحاكمة فى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر . وكانت عبارة عن اعادة استجواب من المحكمة لعبدالخالق محجوب ومناقشة أقواله ، فمثلا قال رئيس المحكمة الذى كان يتحدث مع عبدالخالق، أما الآخرون من أعضاء المحكمة كان يبدو عليهم وكأن الأمر لا يعنيهم . قال رئيس المحكمة يا عبدالخالق انت اذا لم تدبر الانقلاب كيف هربت من المعتقل وبهذه الكيفية وبمثل هذا التوقيت المطابق تماما لتوقيت الانقلاب . وأردف قائلا: ام الذى يستطيع الهروب بتلك الطريقة من معتقل داخل القوات المسلحة يستطيع أن ينظم انقلابا . رد عبدالخالق ، لقد خشيت على حياتى من الموت لأنه وأثناء وجودى فى المعتقل سمعت معلومات منها أنهم يدبرون لاغتيالى بعد اذاعة نبأ عن هروبى من المعتقل . قال رئيس المحكمة : فسر لنا يا عبدالخالق لماذا تم الانقلاب بعد هروبك مباشرة . أليس الذين دبروا هروبك من المعتقل هم نفسهم الذين قاموا بالانقلاب؟

وقال عبد الخالق إننى وكما ذكرت أن ليس للحزب الشيوعى أى كوادر داخل الجيش ، وأن الأمر كله لا يعدو أن يكون صدفة خاصة وأن أى شىء كان متوقع الحدوث قال رئيس المحكمة ، فيم اختلفتم مع الثورة؟

رد عبد الخالق قائلا: حول السياسات التى كانت تمارسها . قال رئيس المحكمة : مثلا . قال عبدالخالق ضربة الجزيرة أبا والقرارت الاقتصادية الخاصة بالمصادرة والتأميم . قال رئيس المحكمة: أليس موضوع سيطرة الدولة على وسائل الانتاج وقيام مجتمع اشتراكى من الشعارات التى ينادى بها حزبنكم وتدعو لها النظرية الماركسية؟ والا لازم تنفذوها انتو بس . قال عبدالخالق نعم اننا ندعو لتحقيق تلك الشعارات ولكن ليس بالكيفية التى تمت بها تلك القرارات والتى تجاهلت كافة ظروف البلاد . بل إن القرارات نفسها جاءت مرتجلة وغير مدروسة وسابقة لأوانها . وقال إننا كنا قد أوضحنا موقفنا فى سلسلة من المقالات فى جريدة«أخبار الاسبوع»وأخذ عبدالخالق يفيض فى الحديث موضحا أخطاء قرارات التأمين وما صاحب تنفيذها من أقاويل واشاعات حول الفساد الذى حدث فى بعض المؤسسات . وقاطعه رئيس المحكمة قائلا بلهجته المصرية الصارمة:«خلص..خلص»وللحق فقد كانت هذه هى المرة الوحيدة التى رأيت فيها المرحوم عبدالخالق محجوب متأثرا عندما قال لرئيس المحكمة ياسيدى الرئيس أرجو أن يتسع صدر المحكمة بالنسبة لى لبضع ساعات فقط .

وقد لاحظت أن الدهشة علت على وجوه الحاضرين بعد سماعهم لكلمات عبدالخالق محجوب . التى كانت أشارة واضحة الى أنه كان يعلم سلفا بأنهم قد قرروا اعدامه . لقد كان الأمر أكبر من الدهشة وأعمق من الخوف . لقد كانت لحظة صراع رهيبة بين شخصين أحدهما يريد أن يضيف لعمره حتى ولو بضعة دقائق معدودة لعل معجزة قد تحدث . والآخر يريد أن أن يخلص نفسه بسرعة من مهمة ثقيلة حتى ولو كانت حياة انسان .

تجاهل واستعجال :

وقد لاحظت أن رئيس المحكمة تجاهل الحديث عن ضربة الجزيرة أبا على الرغم من أن عبدالخالق كان قد ذكرها ضمن أسباب الخلاف مع مايو .

وفجأة سأل رئيس المحكمة عبد الخالق : هل لدى حزبكم أسلحة ؟ وكان رد عبدالخالق أكثر من مفاجأة : نعم . وقد أرسلها لنا الرئيس جمال عبدالناصر عام 1967 عندما تعرض الحزب لهجمة شرسة من جانب القوى الرجعية أدت الى طرد نوابه من الجمعية التأسيسية بسبب ما سمى بندوة معهد المعلمين العالى«شوقى محمد على».

وبعد.. فان ذلك كل ما أذكره عما دار فى المحاكمة التى كانت أشبه بالمسرحية الدرامية التى تنهمر فيها الدموع . وان كان لابد أن أعلق فلا بد أن أذكر موقف عبدالخالق كانسان فقد كان شجاعا بكل ما تحمل الكلمة من معانى . وثابتا كل الثبات . كان يتحدث فى أحرج الأوقات وكأنه يتحدث فى ندوة سياسية . بالرغم من أنه كان يعلم مصيره المعد سلفا . لا ريب أن عبدالخالق كان أكثر ثباتا من الذين حاكموه فقد لاحظت أثناء المحاكمة أن القلق والاضطراب يتملكان رئيس المحكمة وأعضاءها . بل إن بعضهم كان ينظرالى ساعة يده بين الفينة والفينة وكأنه يتأهب لموعد أهم .

وفى حوالى الساعة الخامسة مساء أعلن رئيس المحكمة نهاية المحاكمة . وقال إن المحكمة سترفع قرارها الى القائد العام الذى كان مرابطا هناك بصورة دائمة ، حيث اتخذ مقره فى مكتب قائد سلاح المدرعات العميد أحمد عبدالحليم .

طلبت من المقدم عبدالمنعم حسن الذى كان يعمل بفرع القضاء العسكرى أن أنتظر معه حتى يتم التصديق على الحكم . وطال انتظارى حتى بلغت الساعة منتصف الليل . وكان المقدم عبدالمنعم كثير الخروج من مكتبه . وفى احدى المرات عاد وطلب منى أن أذهب معه الى حيث مقر جعفر نميرى لأرى ماذا يفعل . كان المقدم عبد المنعم متأثرا تأثرا شديدا بما يحدث مما دفعه الى كتابة عريضة ينتقد فيها ما تم من اجراءات . وقد فصل من الخدمة بسبب تلك العريضة .

ذهبت الى مقر الرئيس نميرى ووقفت بالقرب من النافذة لأرى عجبا ، النميرى ينهال ضربا على أحد الضباط ويسبه بالفاظ بذيئة وهو فى حالة من الهياج . أخرج الضابط وأحضروا آخر وتكرر نفس المشهد معه . ولم تتوقف هذه العملية الا عندما همس أحد الضباط فى أذن نميرى الذى رفع سماعة التلفون وكانت محادثة من القاهرة . عرفت هذا من ردود نميرى على محدثه . وانتهت المحادثة التى لم تستغرق وقتا طويلا . وعلمت بمزيد من التفاصيل مادار عندما دخل على نميرى العميد أحمد عبدالحليم . وقد بدا نميري بعدها سعيدا جدا بمضمون المحادثة ، بل منفجرا من الضحك ، وقال إن السادات أخبره بأن الجماعة الروس طلبوا منه أن يتوسط لدي لكى نبقى على حياة عبدالخالق محجوب، ولكن السادات حثه بأن يسرع ويخلص عليه . وقد وصف نميرى السادات بأنه داهية وخطير.

وفى الثانية صباحا حضر الى مقر المدرعات المرحوم موسى المبارك والتقى بالنميرى لبعض الوقت وعند خروجه كان بادى التأثر وأخبرنى أن حكم الاعدام قد نفذ فى عبد الخالق محجوب .


المصدر: صحيفة الرأي العام بالشبكة
http://www.rayaam.net/syasia/syasa5.htm

Post: #10
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: مراويد
Date: 07-23-2004, 01:29 AM
Parent: #1

الاخ ابوساندرا
الاحتفاء والاعتزاز بتاريخ فاطمه واجب وضرورى وانا معك فيه، لكن هذا لا يعنى التغاضي عن الاخطاء ، ما ذكرته انا اعلاه اصبح سمه ملازمه لتعامل فاطمه مع كل القضايا السياسيه والفكريه و التاريخيه. السكوت عن انتقاد هذه العقليه غض النظر عن صاحبها/تها سيقود لمزيد من تردى الاوضاع المترديه اصلا. انا تهمنى الحقيقه ايآ كانت تبعاتها السياسيه والاخلاقيه، ولو كان المسئول نقد او سعاد او غيرهما لا يهم فى حد ذاته فقط بل ابراز الحقيقه و تحمل مسئوليتها، فى هذا فان فاطمه "الحاليه" ليست مؤهله لذلك لانها ظلت تخلط الشخصي مع العام. اما حقدها فليس لى به علم و لا علاقتها بنقد او غيره. لم اقحم خلافات اخرى بل استشهدت بنموذج يعكس عقلية فاطمه فى التعامل مع الخلافات .
كما قلت كتب الكثيرين/ات عن يوليو، تتفق او تختلف معهم فان معظمهم اجتهدوا فى تقصى الحقيقه و الترفع عن تصفية حساباتهم الخاصه.

ايضآ اتمنى ان يشهد نقد وسعاد وغيرهم/ن ممن يحملون/ن اسرار تلك الايام، وان كنت اشك فى ذلك والا لظهر ذلك فى تقييم اللجنه المركزيه المثير للجدل.

د. نجاة التى تعتقد ان هذا مجال مناسب للاصطياد فى الماء العكر ، اوصفى كما تشائي، احترام الرموز وتقدير تضحياتهم/ن لا يعنى الصمت عما نعتقد انه خطأ، يكفى صمت العقود السابقه و هذه نتائجه، نفتخر بفاطمه وخالده و سعاد وفاطمه بابكر وندى ونجلاء واشراقه و راويه وتماضر ونساء الشرق والجنوب الغرب، نساء كل الانتماءات اللائي اضفن فعل او قول، هذا لا يعنى عدم انتقادهن.

لم ولن استغرب ردك و دفاعك عن فاطمه "الحاليه" فهى تعبر عنك و مثيلاتك اكثر مما تعبر عن ملايين النساء التواقات لكسر قيد القهر والتخلف.

ملاحظه: هذه ليست فرصه "لعكننة" الجو. مرحب باى حوار بناء ومسئول.

Post: #11
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 07-23-2004, 04:57 AM
Parent: #1



Quote: أستطيع أن أتصور أن هذا هو غازي سليمان المعروف الآن.. يبدو أن هناك خلطا في الأسماء، أو أنه شخصية أخرى..
هل يستطيع أحد أن يوضح؟؟


الاخ ياسر الشريف
غازي سليمان حي يرزق وناشط في مجال
حقوق الانسان
لا اشك انه قرأ نص افادة السيدة فاطمة
حول انقلاب 19 يوليو
وما دام لم يتقدم باعتراض للصحيفة
للتصحيح ان كان هناك خطأ....يبقي هو المعني

Post: #12
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-23-2004, 05:39 AM
Parent: #11

عزيزي عمر
لا أظن أن غازي سليمان كان محاميا في عام 1971..
فغازي سليمان كان محاميا شابا صغيرا في عام 1985 عندما وقف في محكمة المهلاوي وطلب منه أن يسمح للأستاذ بالجلوس..
وغازي سليمان هو شقيق بدر الدين سليمان الذي كان وزيرا في عهود مايو اللاحقة لعام 1971..

ياسر

Post: #13
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 07-23-2004, 06:26 AM
Parent: #1




الاخ العزيز ياسر
ربما كان طالبا في الجامعة عند وقوع انقلاب 19 يوليو
علي كل حال
عدم ايضاح غازي لهذه النقطة وتجاهلها
يبقيه هو المعني


هل يتفضل الاخ شوقي بدري بايضاح هذه النقطة
ان كان في حقيبته الامدرمانية شئ يمكن ان يساعدعلي
فك هذه الشفرة

Post: #14
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: haleem
Date: 07-23-2004, 11:34 AM
Parent: #1

Dear Omer and Yaser
Yes he is Ghazi Sulieman him self...he studied Economics and worked in the ministry of finance..then studied law during early 70's.

Post: #15
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 07-23-2004, 03:29 PM
Parent: #1


شكرا لجميع المتداخلين
علي القاء الضوء علي هذا الحدث الذي يكتنفه كثير من الغموض ويتطلب العديد من الافادات الضرورية من شخصيات ساهمت فيه ولكنها تلتزم الصمت التزاما بخط الحزب الشيوعي او لاسباب اخري..
ولعل المسألة الاكثر غموضاهي الاسباب الحقيقة وراء فشل الشيوعيين في السيطرة علي الوضع آنذاك..
كان هناك تدخل ليبي وربما مصري وهي عوامل ساعدت علي انهيار النظام الرخو باسرع مما كان يتصور..
بعد عشرة اعوام اواقل قد ينقرض اولئك الذين ساهموا في ذلك الحدث...فهل يتفضلوا بافاداتهم من اجل الحقيقة والتاريخ..وانطلاقا من ..اقسم ان اقول الحق ولا شئ غير الحق



شكرا للاخ حليم علي تأكيد ان المقصود بالمحامي غازي سليمان هو نفس غازي سليمان المعروف في مجال حقوق الانسان حاليا
وليتنا نسمع افادة غازي وليت جريدة الصحافة تجري معه لقاءا ليعلق علي صحة ما قالته فاطمة وليوضح علاقته بالانقلابيين وما هي طبيعة تلك العلاقة الخاصة
التي جعلت الرائد هاشم العطا يكلفه بالذهاب الي السيد الشفيع احمد الشيخ.

افادة السيدة فاطمة فيها كثير من الخلط...سأواصل

Post: #16
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: sadda
Date: 07-23-2004, 03:59 PM
Parent: #15

تظهلا الحقائق هكذا
لننتظر افادات نقد / غازي ومن هو حي قبل ان تدرك ذاكرة الوطن النسيان وتموت الحقائق كالعادة
صداح

Post: #17
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: kamalabas
Date: 07-23-2004, 04:11 PM
Parent: #1

مجرد سؤال ;هل هل كانت الأستاذة فاطمة عضو باللجنة
المركزية للحزب الشيوعي في ذلك الوقت ؟؟ وهل تضمنت مداولات تلك
اللجنة نقاش عن الأنقلاب؟؟ أم أن هناك دائرة أصغر
تناقش مثل تلك المواضيع وهل كانت فاطمة عضو
فيها؟
وهل كان الشفيع من النوع الذي يمكن أن يفشي أسرار
تنظيمه لافراد أسرته أو أقاربه؟
كمال

Post: #18
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 07-24-2004, 08:10 AM
Parent: #1

الاخ صداح
نتمني ذلك ...وان كان الواضح حتي الان ان تلك الاسرار سستذهب مع اصحابها الي القبر


الاخ كمال
كنت اظن ان السيدة فاطمة عضو في اللجنة المركزية
منذ ذلك الزمان ولكن طريقة سردها للاحداث تقول انها
لم تكن كذلك..فهي تقول ان الشفيع كان عنده اجتماع لجنة
مركزية..وكان يفترض ان تجمل نفسها وتقول مثلا كنا نستعد للذهاب
الي اجتماع اللجنة المركزية..مجرد استنتاج
وايضآيمكن الاستنتاج من الاحداث ان قرار الموافقة علي الانقلاب تم في دائرة
ضيقة ....عبد الخالق كان معتقلا في معسكر الشجرة ثم تم تهريبه الي منزل رئيس
الحرس الجمهوري احد اعمدة الانقلاب فهل في مثل تلك الظروف اية فسحة لمشاورات واسعة
ويبدو ان اللجنة المركزية اجتمعت بعد تنفيذ الانقلاب في منزل صلاح ابراهيم احمد شثيق سعاد
ابراهيم احمد بالخرطوم 2 وهو حزب امة لا علاقة له بالموضوع

Post: #19
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: Al-Masafaa
Date: 08-01-2004, 01:25 PM
Parent: #18

نتمني سماع رآي، توضيح او افادة من الاخ الخاتم عدلان زميل المنبر و كذلك الدكتور صدقي كبلو بحكم معاصرتهم لتلك الاحداث و لفائدة اعضاء و زوار المنبر.

Post: #20
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: خضر حسين خليل
Date: 08-02-2004, 01:49 AM
Parent: #1

Quote: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق، نقد، هاشم، وسعاد ابراهيم احمد هم الخططوا للانقلاب!



العزيز عمر علي
التحايا النواضر

علاه زبده هذا اللقاء الصحفي الذي تم مع الاستازه فاطمه
احمد ابراهيم عضو اللجنه المركزيه للح/ش السوداني الحديث
خطير جدا ويمس الشيوعيين في قيادتهم في مرحلة زمنية بعينها ولااعتقد بانها ببعيده عن الاذهان الي حد ان لايجد الجميع اجابات كافيه لتساؤلاتهم انقلاب 19او الثورة التصحيحيه كما جاء في تقييم الحزب هل هو انقلاب ام ثوره تصحيحيه يوليو بمراراتها وتفاصيلهاتبقي شاهده علي صمود الشيوعيين والديمقراطيين
السودانيين وهم يستقبلون الموت بايمان . حديث فاطمه يدخل
العديد من اعضاء الحزب والديمقراطيين واصدقائه في جدل كبير
في تقديري ان الحزب وعلي مستوي اعلي هيئاته مطالب بالرد
علي الاستازه فاطمه وتوضيح كافة الحقائق حول 19 يوليو منعا
للصيد في الماء العكر الذي حذر منه العزيز مراويد في مشاركته
اختلف مع الذي يطالبون الاستاز نقد والاستازه سعاد والاستاز غازي سليمان بالرد ليقيني بان شخصنه الموضوع لن يفيد الحزب مطالب
براي واضح حول حديث الاستازه فاطمه احمد ابراهيم

Post: #21
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: Al-Masafaa
Date: 08-02-2004, 02:09 AM
Parent: #20

UP

Post: #22
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 08-06-2004, 06:56 AM
Parent: #1



الاخ
Al-Masafaa
لبت الاخوة صديق كبلو والخاتم عدلان يستجيبا لندائك ويدلوان بدلوهم
و يذكران ما بعرفان بحكم قربهم من مراكز صناعة القرار في الحزب آنذاك
..وكل معلومة حتي ولو كانت من Hearsay تساعد علي التحقيق وتعبيد الطريق
نحو الحقيقة

الاخ
خضر
شكرا علي هذه الطلة...علي قولك علي الحزب ان يسارع الي كشف الحقائق قبل
فوات الاوان..لا اري ان مطالبة نقد وسعاد وغيرهم امثال التيجاني الطيب بقول
شهادتهم للتاريخ فيه شخصنة بل هم اول المطابين بذلك

Post: #23
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: Abdel Aati
Date: 08-06-2004, 07:37 PM
Parent: #22

Salam all

ustaza Fatima was - and still is - a member of the Central Committee of the SCP, while Alshafie, Nugud, AbdelKhalig and some others were members of the political biureu of the party . May be she wanted to say that Alshafie was preparing to a meeting of the PB and not CC

I may come back


Post: #24
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: عدلان أحمد عبدالعزيز
Date: 08-06-2004, 08:21 PM
Parent: #1

الأعزاء..

حديث الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم عن الإجتماع المزمع عقده مساء 19 يوليو 1971.. واضح.. فهى تتحدث عن إجتماع اللجنة المركزية التى هى نفسها عضو فيها.. بدليل شهادتها أن الشفيع قال لها:
Quote: انتظريني استحم وح اعتذر ليك عن عدم حضورك للاجتماع

الواضح أن الشهيد الشفيع أحمد الشيخ كان سيعتذر عن عدم تمكن زوجته الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم عن حضور إجتماع اللجنة المركزية التى هى عضو فيها.. مثله تماماً.


Post: #25
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: sharnobi
Date: 08-06-2004, 08:48 PM
Parent: #24

قوم يا شهيد الطبقة
وقل لهم كنت داير تقول شنو

للموت احترام
ولموت الشهيد
تجلية

والتاريخ يعيد نفسه
والتبرير
خطوط واضحة
والسقوط حركة
وفعلا
الاختشوا
ماتوا

Post: #26
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: omar ali
Date: 08-18-2004, 06:08 AM
Parent: #1


الاخوة
عادل
عدلان
شرنوبي
شكرا علي اضاءاتكم المفيدة....ومازال الصمت هو
سيد الموقف..ليت السيدة سعاد ابراهيم احمد تحدثنا
عن طبيعة الاجتماع الذي عقد في منزل شقيقها عقب الانقلاب
مباشرة..في اي ساعة بدأت ؟ ومن حضوره؟ هل كان اجتماعا
للمكتب السياسي ام اللجنة المركزية؟ قراراته ...الخ
لغز ذلك الاجتماع الذي قيل انه تم تشكيل مجلس الوزراء
فيه برئاسة الدكتور مصطفي خوجلي الذي حكم عليه بعدد من السنوات
هو المفتاح للكثير من الاسرار

Post: #27
Title: Re: فاطمة احمد ابراهيم: عبدالخالق و نقد وهاشم، وسعاد خططوا لانقلاب 19 يوليو
Author: saif massad ali
Date: 08-18-2004, 08:22 AM
Parent: #26

الاخ عمر علي
تحية طيبة
الخاله فاطمة في ندوة في مدينة فرانكفورت نفت اشتراك الحزب الشيويعي في انقلاب 19 يوليو, وقالت الحزب ضد الانقلابات , لكن الوقائع غير ذالك, وبما انو الحزب الشويعي حزب سوداني الرئيس هو صاحب الكلمة الاولي والاخيرة,فاشتراك عبد الخالق دليل علي اشتراك الحزب الشويعي في الانقلاب بل هو المسؤل الاول والاخير عن 19 يوليو, واملي ان يكون كلام الخاله فاطمة كلام خرف وليست حقيقي , لكي لانحكم علي ناس تم اعدامهم من غير حق بالباطل


وشكرا ود عوج الدرب