سعودي يسجن 5 سنوات في بريطانيا لأنه يضرب زوجته ويهددها بالذبح !!!

http://www.asharqalawsat.com/view/leader/2003,09,07,191429.html
ضرب زوجته فاستحق السجن
عبد الرحمن الراشد
ليس بوسعي ان اشفق على الشاب السعودي الذي قرر القاضي في بريطانيا ان يرميه في غياهب السجن خمس سنوات، لأن من لا يرحم لا يُرحم. فقد عامل زوجته بلا رحمة استثنائية. شاب جاء بزوجته ترافقه للدراسة لتنتهي محبوسة في بيتهما وكان يعرضها للضرب، ويهدد بذبحها كالخروف فاضطرت من خوفها منه الى الهرب من النافذة حتى سقطت من العمارة لتصل ضفة نهر التيمز، مرضوضة العظام لتؤخذ للمستشفى للعلاج فيه لاسابيع عديدة.
ان خمس سنين سجناً امر بها القاضي اقل مما يستحق على ما فعله بزوجته، وهو الذي امر ان يسرحها باحسان لا ان يحبسها كالبهيمة، ولولا لطف الله لماتت، كما وصفت حالتها في المحكمة حيث كان النهر في حالة جزر والا لغرقت فيه.
وللمحاكم دور غير دور العقاب، ففي عقوباتها ردع وتثقيف لمثل هؤلاء الذين يعتقدون ان زوجاتهم او اطفالهم ملك لهم يستطيعون العبث بهم، في حين ان الاسلام اعتبر سجن قطة جريمة عظمى أودت بامرأة الى النار لانها ماتت، فلم تقم بواجب اطعامها ولم تطلقها تأكل حتى من خشاش الأرض، فما باله بزوجته؟ ان دور القاضي ان يردع الناس في شخص المجرم حتى تكون عقوبته عظة للغير، والا ما اكثر ضعاف النفوس الذين يحتقرون الآخرين لانهم نساء او خدم او ضعيفو حال. كثير من القصص نسمعها عن انتحار او محاولات الزوجات الانتحار بعد ان سدت في وجوههن سبل الهرب، او بعد ان اغلق المجتمع بعاداته التي تقصي المطلقات وتكافئ المطلقين.
هذه المرأة لا شك انها شجاعة لانها اصرت على ألا تترك زوجها بلا عقاب على جرائمه المتعمدة، وهي منذ مطلع رفع الدعوى تصر على ان محاكمته حق لا بد منه. والذين ارادوا ان يحولوها الى قضية وطنية، كون الزوجين سعوديي الجنسية، يتجاوزون حقيقة انه لا وطنية في مثل هذه الجرائم، ولو وقعت الجريمة في الرياض لوجبت محاكمته كذلك. بل ان جريمته مضاعفة لانه ارتكبها ضد زوجته، وهي في الغربة بعيدة عمن يرحمها ويردعه.
ان محاولة الخلط بين واجب الوقوف الى جانب المخطئ بغض النظر عن جريمته فقط لانه شريك في الوطن او الدين او الاهل عصبية مكروهة ولا يمكن اصلاح حال أي مجتمع يقوم على روابط العصبية البغيضة التي لا تفرق بين الجريمة والفضيلة.

ياسر
عندما اقارن بينهم وبيننا يصيبني الالم

شكرا لهذا القاضي عل مثل هذا ان يترك غيه

الاخـــوان ياســر ورقم صفر


المصـــيبة الكبيرة لمن تجى راجعــــة اهلها حيذبحوها برضو

نعم بعضهم هنا كما البعض عندنا
يعتقد بأن الصوت والعصا مقياس للرجولة
والتربية واثبات الذات
ولكن ما جاء به عبد الرحمن الراشد
كان من الأجد أن يأخذه من الداخل
هناك نساء محبوسات في القصور
ويحرمن من الزواج من رجل آخر بحجة
أن الأمير عنتر هو الذي وضع قدمه اليمنى
على تلك البورة
ويا أسفى
وفي نفس الوقت هناك نساء يجب أن يعاملن
بقسوة
والمبررات عند الخدم والسائقون

ولكن ياسر لا بد أن نسأل أنفسنا ، لماذا أعجبنا قرار القاضي ؟ هل دين هذا القاضي يحضه على اعدل وديننا يحضنا على الظلم ؟
هل طبقنا نحن ما أمرنا به في الإسلام ؟ هل ساوينا بين الزوج والزوجة أم نحن كرسنا مسألة تمليك الزوجة والأولاد للزوج ليفعل بهم ما يشاء ؟
الاخوات الكريمات اللائي وقفن فيما سبق مع حق الزوج في ضرب الزوجة وقلن أنه من صميم الدين ، هل اطلعن الآن على هذا الخبر ؟ وهل يرين أيضا أن القاضي ظالم وأن الرجل من حقه أن يضرب زوجته؟
آمل أن لا ندفن رؤوسنا في الرمال ، فالموضوع هام للغاية

الأخ ياسر
تحياتي

تجد أدناه الخبر كاملا كما أوردته الشرق الأوسط في عدد 6 سبتمبر والفتاة ليست زوجته كما أورد عبد الرحمن الراشد ومن سياق الخبر أعتقد أنها يجب أن تعتبر مخطوفة ولكن.....شكارتا دلاكتا كما يقال...وهذا هو الراشد دائما

لندن: السجن خمس سنوات لطالب سعودي أدين بتهمة سجن «فتاة حامل» وتعذيبها
لندن: محمد الشافعي
قضت محكمة بريطانية امس بالسجن خمس سنوات امس على طالب سعودي يبلغ من العمر 21 عاما بتهمة حبس فتاة «حامل» وتعذيبها لمدة شهر في شقته الفاخرة المطلة على نهر التيمز».
واستمعت محكمة «إنر للتاج» بجنوب لندن الى ممثل الادعاء قبل الحكم على سامي ش، طالب اللغة الانجليزية بالسجن لمدة خمس سنوات، وهو يروي التعذيب الذي تعرضت له الفتاة، 17 عاما، قبل ان تحاول الفرار من شقته بالقفز من الطابق الثاني، مما ادى الى تعرضها لكسور في الظهر والحوض واحدى رجليها.
وبرأت المحكمة البريطانية الطالب السعودي من تهمة الاغتصاب، كما برأه القاضي من تهمة الاصابة العمد للضحية، وتهمة اخرى تتعلق بالحاق الاذى الجسدي ، بعدما لم تتمكن هيئة المحلفين من الوصول الى قرار.
وقال القاضي جوناثان فان دير ويرف قبل ان يصدر الحكم موجها كلامه الى الطالب السعودي: «لقد حبست الضحية، بعد ان عرضتها لصنوف شتى من التعذيب». واضاف «ان الضحية تعرضت لآلام جسدية ونفسية لن يكون من السهل نسيانها، بالاضافة الى انها اجهضت وهي في الشهر الخامس خوفا من اصابة طفلها بتشوهات خلقية».
واوصى القاضي البريطاني بترحيل الشاب السعودي الى بلاده بعد قضائه مدة العقوبة.
وقالت متحدثة باسم المحكمة البريطانية في اتصال هاتفي اجرته معها: ان الطالب السعودي تم نقله الى سجن بريكستون جنوب لندن.
ولم يعلن اسم الفتاة التي تضاربت المصادر امس حول هويتها. وقال الادعاء: إن الطالب المتهم كان يغمس رأس الفتاة في سطل مملوء بالماء، واحيانا كان يسدد لها بعض اللكمات وهي مقيدة، كما وضع في احدى المرات السكين على رقبتها وقال لها: «انه سيذبحها مثل الخروف».
واشار ممثل الادعاء البريطاني الى أن التعذيب انتهى يوم 24 فبراير (شباط) الماضي، عندما استطاعت الضحية الهرب من الشقة الى البلكونة قبل ان تحاول ان تهرب عبر ماسورة المجاري، لكنها سقطت من الطابق الثاني ، مما ادى الى اصابتها بكسور بالغة في انحاء متفرقة من جسمها.
وقصت الضحية في المحاكمة التي استمرت اسبوعين قصتها التي قالت انها بدأت عندما دعاها الشاب السعودي لزيارته في شقته بمنطقة روز هايت بجنوب لندن في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، لكنه رفض مغادرتها الشقة، وقام بتقييد يديها ورجليها، وهددها بالذبح ان حاولت مغادرة الشقة.

http://www.asharqalawsat.com/default.asp?issue=9048&pag...le=191390&state=true

لك الشكر والتحية يا أخي الزاكي


الغريبة أن الخبر الذي نقلته نشر قبل عمود الراشد بيوم..

ولكني لاحظت تضاربات بالخبر.. فمن ناحية يقول الخبر أن الضحية كانت حامل، ومن ناحية ثانية يقول بأنها اجهضت في الشهر الخامس..
وكيف تبرؤه المحكمة من تهمة التعذيب عن عمد ثم تأمر بحبسه لمدة 5 سنوات..

وثالثا: لو كانت هناك شبهة اختطاف لما غابت عن المحكمة، بل إن المحكمة برأت الشاب من تهمة الاغتصاب.. مما يعني أن هناك رابط من نوع ما بينه وبين الضحية، ولا يستبعد أن يكون زواج..
لم يظهر من الخبر أن الضحية بريطانية، أو هندية أو سعودية..

على كل حال لا يزال الموضوع غامضا.. وربما تظهر تفاصيل جديدة، وربما لا تظهر..

الأخ ياسر
تحياتي

الواضح أنها ذهبت معه إلي شقته بمحض إرادتها ولكنها عندما أرادت أن تخرج إحتجزها ومنعها من الخروج ولو كنت مكان القاضي لحاكمته بالتهمتين الخطف والإغتصاب

الأخ ياسر
عجبني والله للزول دا بس الود دا سغير ، الجن دا كلو والعنف دا جابو من وين والحركات دي ؟؟؟

ووالله اتمنيت لو جلدوهو ، زي دا أنا لو قاضي بطلب من المرأه أن تجلده هي بنفسها عشرين جلدة تعزيرا ثم بعد ذلك لها أن تعفوا أو تطلب من الجلاد أن يزيده خمس جلدات



الأخ النيل
تشكر على توضيح انها لم تكن زوجته ، لكن الواحد نفسو يعرف ود زي دا جايي من عايله شكلها كيف


الأخ ودقاسم
ياتو أخوات ديل القالو الضرب من صميم الدين بهذا اللفظ كمان ؟
الذي هو من صميم الدين هوالقوامة وتقويم الاعوجاج وتعديل المسار
وله أسلوبه الرباني أو النبوي
حتى نشوز الرجل له أسلوب حدد الله ونبيه كيف يكون
فالله خالقنا وعالم بخفايا أنفسنا وما ينفع لها وما لا ينفع حسب الفطرة التي خلق كل جنس عليها ، وليس الذكر كالأنثى
عموما ياخوي الآية واضحة وتوضيحاتها في السنة واضحه
ولكن يجب معرفة أنو النساء أنواع منهن من يكفيها نظرة غضب منك ومنهن من تضربك هي بنفسها وتشتمك أيضا ! ومنهن من تتصرف بطريقة حتى انها لا يثور غضبك عليهاأبدا ما حييت ومنهن من يؤدبها تجاهلك فلا تحتاج حتى أن تفتح فمك معها ، كل قسم له طريقته ، والدكتور مـصـطـفى مـحـمـود صاحب برنامج العلم والايمان له كلام نفسي مختصر في هذه النقطة ولكن جدير بالتأمل ، لو ـأحببتم فتح الموضوع آتيكم برأيه وآخرين من الناس الفاهمين والمعتدلين
عموما الضرب غير المبرح المقصود هو أسلوب أخير ، ولنوع معين من النساء وأغلب هذا النوع بهن مرض نفسي أو فطرة أنثوية غير قويمه لسبب أو لآخر
ولا أحسب أعداد هذا النوع كثيرة بحمدالله وبالله عليك ما هذه المرأة التي توصل غضب الزوج الى مرحلة أن يفكر بضربها ؟
نعوذ بالله واياكم من هؤلاء و نعيذ نساءنا أيضا من شر النوعية التي تستخدم أسلوب الضرب من الرجال
بل نعيذ نساءنا وبناتنا من أولئك الرجال الذين يستخدمون أسلوب الصراخ حتى في طلبهم لنسائهم لفعل أشياء بسيطة لهم



وعجبني تاني للككو العريبي دا مع أنو الموضوع لسه ما معروفه تفاصيلو
بس أتمنى السفارة ما تدخل في الخط أو العايلات اللي عندها قروش كتيره ، المسماة عايلات كبيره ، ودي هي البترسل أولادها برا بكل أسف ، و في حالات كتيره اتحولت لدبلوماسية وسياسة وبترول ومصالح بالطريقة دي

وضاع حق المظاليم شمار في مرقه

الاخـــــوة الكرام

لا ادرى كيف يعيش زوجان بعد ان يصلا حد الضرب ؟ فالضرب يا إخوتى يبقى جُرحاً غائراً عند المراة ولايندمل، لذا لن يكون هنالك إحترام ولا تعامل صادق يعنى بالمعنى القزازة إنكسرت
لذا لا ارى دافعا للبقاء كزوجين بعد الضرب، وافضل الإنفصال وهو الاسلم حلاً.

سلام دكتور ياسر

والله الجماعة ديل دايرين الاف
السنوات عشان يصلوا مصاف الحيوانات
اخبرنى احد الاخوه
هنا
كان يقف فى الرصيف
فى انتظار تاكسى
فأتى سعودى وزوجته
فى هذه اللحظة وقف التاكسى امام المرأة
وسألها الى اين
وعندما ردت عليه صفعها
زوجها صفعة قوية
اصابت الوقوف بالغثيان
وكان محظوظا اذ لم يكن هناك شرطيا فى الجوار
لانه كان سيجد مصير هذا الشخص

العزيزة بيان

لو كان ده فى السعودية وكان فى شرطى سعودى كان حيقول للراجل عفارم عليك رجل والرجال قليل تخيلى .

الأخ الكريم ترهاقا
لا
أنت مخطئ كما ان تعبير القزازه انكسرت هو محاولة تشبيهيه بعيدة تماما عن الواقع
بل حتى انه أكرهها في وصف التي أخطأت بالزنا قبل زواجها
لا يا أخي ، الطلاق ليس أسلم وليس هو الحل ولم يقل خالق النفوس نفسه بذلك
ربما هنالك حلول أفضل وتدعم الزواج ويكون أفضل من الأول بل وتزيد الاحترام عن سابقه وتزيد الحب والتمسك عن سابق العهد الجميل أضعافا

عموما كل شخص وطريقة تفكيره
ونسأل الله لنا السلامة والرحمه

العزيز Obay uk

تحية تقدير

اقصد بالقزازة إنكسرت حبل الود وليست غشاء البكارة
صديقى لا اتفق مع من يقول انو ممكن الزوجين يعيشوا مع بعض
بعد ما يكون فى ضرب، والضرب انا شخصيا بعتبرو إهانة ما بعدها إهانة وتفتكر واحدة اهنتها إهانة زى دى تانى حتعاملك كيف؟ ممكن يكونوا عايشين تحت سقف واحد لكن عيشة احسن عدمها.

ودمت

أخي ترهاقا
طبعا واضح أنو المقصود ليس غشاءا فقط كنت ألمح أن التعبير أبعد ما يكون عن الحالة بتاعت انقطاع الود الذي ذكرته بالتشبيه بالقزازه الما بتتصلح

لو قريت البعديو يا حبيب لوجدت أن القصد أن هنالك طرقا أفضل لاصلاح الأمور واعادتها مثلما كانت عليه بل أحيانا أفــضــل مما كانت عليه
لذا لا يمكن مقارنتها بالقزازه المكسوره

وقصدت أيضا أنه حتى القزازه المكسوره المسماه غشاءا أو شرفا يمكن اصلاحها ، ليس جسديا ولكن نفسيا وتغاضي الأمر من زوج الفتاه الجديد أو الفتاة نفسها

لا يمكن تجسيم النفس أو الروح هكذا
هذا عندي عشان كدا أنا شاطب مصطلح الطلاق دا الحمدلله من قاموسي
عشان ربنا يفتح علي فتوحات تانيه في حل مشاكلي اذا ظهرت لي
ويلهمني اما أفكارا وأساليبا أو فقط يكرمنا بترويقة المنقا وتهدئة أمواج النفس
وتسلم يا غالي

Obay uk العزيز

نعم هنالك حلول كثيرة لإستمرارية الحياة الزوجية
وسؤالى كلآتى ماذا لو وصل الزوجان لحد الضرب ؟ هل يمكن ان يكون حل بعد ذلك ؟ وهل يمكن ان يعيشا بنفس الطريقة التى كانو بها قبل هذه المشكلة؟اى الإهانة التى تعرضت لها الزوجة؟

ودمت يا عزيز

شعوب الخليج الضرب عندهم امر عادي جدا ، ويوجد ازواج قد تكون هذه هي وسيلة التفاهم لديهم
وممكن الزوجة تمرر الموقف بشكل طبيعي جدا وتواصل سير حياتها وذلك حسب تركيبتهم ومفهوهم للزواج
لكن اكيد الضرب هو يعني الوصول لنهاية المطاف ، مع انه نهاية المطاف هناك اشياء كتيرة بتؤدي له غير الضرب الذي يكون في الاخر تحصيل حاصل
والعلاقة اصلا بتكون هشة ضعيفة سمتها عدم الاحترام
فيصبح الضرب عندها مثله مثل المناقشة بحدة ورفع الصوت عاليا ، والدخول في جدل عجيب حول ابسط الاشياء
والتعامل مع الشريك بطريقة التحفز والعدائية

الأخ العزيز ترهاقا
نعم ممكن ، وطبعا الحديث عن الأساليب مقصود به اذا حدثت كارثة الضرب هذه

والله لو النفوس طيبه وصافية ومعدنها أصيل ونقي ، فكل شئ ممكن
أما النفوس الخبيثة أو التي كما قالت الأخت مايا عنها أنها تتصرف بعدائيه كل ما سنحت سانحه ، فصعب و مستحيل والطيور على أشكالها تقع

ويدعم ذلك أن الله حتى التي تزني طلب أن يتم ابقاؤها في البيت وليس رميها مطلقة لمن يستطيع فعل ذلك
ويدعم ذلك أيضا أن الله سبحانه وتعالى ذكر تسلسل الطرق وكيفيتها للنوعية تلك من النساء حماكم الله منهن وحماكن أن تصبحن مثلهن ، وقد ذكر هذه الطرق للابقاء على اللبنة الأهم في المجتمع المسلم وليس للخلاص منها والتحجج بجملة مزروعة اسمها الحياة أصبحت لا تطاق - الحياة أصبحت جحيما - الحياة أصبحت وأضحت وأمست الخ الخ

كلهاجمل تنفع للمسلسلات والأفلام وليس للحياة بها
لو كان الله يعلم عندما عمل الخلطة الطينية بتاعتنا وأداها نفخة الروح المخصصة ديك ، انو الحال ما بمشي بعد حالة الضرب اللي حصلت ولن تكون هناك مودة ورحمة بعدها ولا سكن وأنس وخيركم خيركم ورفقا رفقا ولوكنت أمرا أحدا أن يسجد ... لما ذكر الأمر من الأول ، واكتفى بحالتين هما الوعظ فالهجر

لكنه أدرى بنا وهو الذي خلق الزواج لنا بالطريقة التي عينها ، ولولا ذلك فلماذا نتزوج أصلا ؟ فهناك من يعيشون حياة زوجية بأولادهم ويحبون بعضا ويستمرون حتى الموت دونما رباط الكلمات البسيطة والأشياء الأخرى المتعلقة بالعقد
وفي نقاشات كثيرة لنا مع غير المسلمين ذكروا لنا أن ما تدعونه زواجا هو حبر على الورق ولا يحتاجونه ، هذا ديدنهم وخيارهم وليس خيار ربنا أو ربهم


وأنا على قناعة أنه مادام الله يغفر الذنوب جميعا وهو العظيم واضع القوانين وموجدنا من لا شئ والقادر ، فنحن أجدر أيضا بالعفو ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، و من يخفق قلبه حبا سيعفو ، وسيبكي الذي تم العفو عنه
هذا أفضل من الذهاب كل الى طريق
وطريق مجهول بعد كل ذلك ، مثل الذي سبقه يبدأ


maia الأخت
هن لسن بهذه التركيبة أبدا ، وبالمناسبة الضرب ليس متفشيا في الخليج فقط
شئ آخر هو أن أهل الخليج في السنوات الأخيرة من أكثر الناس اهتماما بشؤون الأسرة والندوات والمجلات المختصة بل حتى الدورات التدريبيه مثل دورات تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج ودورات تدريب الأزواج والزوجات الذين غاب الحب عن بيوتهم ودورات تدريب احتواء المشاكل ثم حلها فيما بعد وغيرها
مرة أخرى بالنسبة لموضوع العنف ضد الزوجات ، راجعي احصائيات المنظمات النسوية خاصة التي تعمل ضد العنف الواقع على النساء ، وخذي فقط قائمة الدول العربية
أتمنى أن يكون وضع السودان رائعا بينها وأظنه كذلك
نحن مشكلتنا الصراخ الكثير في وجه نسائنا ، ولن أسأل ماذا يفعلن حتى يصرخ الرجل هكذا
على غير منظره مع أصحابه وبين الناس

الأخ ترهاقا
يجب أن نفرق بين الرجل الذي يضرب مع كل خطأ وسانحة ، وبين الذي أخذ زمنا طويلا في الوعظ واستخدام اللسان والصوت
ولم ينفع فيها
فبالتالي هي من قائمة أخرى ليست قائمة عظوهن
فيأخذ معها زمنا طويلا يجرب الهجر ، مع ملاحظة أن الهجر لا يزيد عن ثلاث ليال ، والهجر يكون في السرير فقط وليس أن ينقطع حتى عن الحديث معها
وله لاحقا ان جرب ذلك مرة كل اسبوع (ثلاث ليلات) أن يجرب هجر الحديث جزءا من اليوم
ويستمر في مزج ذلك مع الوعظ مرة أخرى زمنا فان لم ينفع فيها هذا أيضا ، فهل تظنون أنه يجب أن نتجاوز الحل الرباني الثالث بالضرب الخفيف غير المبرح وننطلق الى الطلاق أو التهديد به ؟؟؟؟
عن نفسي لن أتجاوز نصائح الله لمعالجة مثل هذه الحالات
فبذلك الفتاة تنقل نفسها الى مرحلة ثالثة وبكل تأكيد هي نفسها اقتنعت الآن بأنها من تلك الطائفة التي تحتاج شيئا من ضرب حسب تكوين الله النفسي لها ، وهي مقتنعة أن زوجها مارس أساليب كثيرة معها ولم ينفع ، وهو لم يتجاوز حدود الله ، بل التزم بطريقته
وبعد ذلك كله لا تقدر له ذلك وتتعامل كأنها مخلوقة من نور بل هي نار والعياذ برب السكينة والرحمة والطمأنينة وخالق الموده ، فماذا يفعل الرجل الا أن يتبع أمر الله ويجرب أسلوب الضرب معها ؟

وبالتأكيد ليس بسوط العنج ولا بالكف ولا بالحزام وهي تركض باكية مصرخة في البيت ولا أمام الناس
عن نفسي ، لو كانت زوجتي لا قدر الله من النوع كثير الخطأ المواظب على الخطأ غير المرتدع ، وأوصلتني الى تلك المرحلة من الاسفاف ، فسأقرأ عليها الآية مرة أخرى رغم علم كل البنات بها ويحفظونها عن ظهر قلب وأخبرها أنني استخدمت معك كذا وكذا ولم ينفع ، وليس أمامي الا أن أضربك وأنا لا أود ذلك فمكانتك في القلب أسمى من ذلك
ولكن يا أم الأولاد (لو كان عندنا أولاد) بماذا تنصحيني وكيف أؤدبك دون أن أخرج عن الطريقة التي رسمها لي الله ؟

أظنها اما استحت من نفسها واستعدلت ، أو بكت وعانقت دونأن تستحي ولكن فقط هزتها الكلمات ربما مؤقتا أو اما انها أعلت صوتها وكابرت وقالت ان الخطأ مني وأنني لا أفهم الآية و و و أنني السبب في وصول الأمور لهذه الدرجه وووو


أعمل شنو يا ناس بعد داك ؟ أطلقها ؟
ما بعملها ، لأني لو ما حبيت البت من الأول ما حأتزوجها
وكان حبيت ما بخللي زولتي

ولو اتعاملت من الأول بمنطق أني أطلقها لو المشاكل زادت ، لما وصلت لهذه المرحلة من التفاهم والتعامل والنقاش الأخير ، ولتركتها من بدري أو صرخت فيها من بدري وهجرتها الى أصدقائي وليس هجرا في السرير فقط ولأصابني وأصابها الصداع من فرط التفكير في الطلاق والعياذ بالله الذي جعل في الزواج سكنا لنا وخيرا ومودة ورحمة واكمالا لنصف الدين
الا اذا لم نكن نفهم ما معنى الزواج في الاسلام

وربنا يملأ بيوتنا وبيوتكم بالود والخير والطمأنينة والرحمة أبدا ما حيينا

السلام عليكم ورحمه الله

الأخ الكريم obay_uk

النفس لا تحتاج لأ تكون النفس خبيثه ان غضبت أو ثارت لكرامتها..وبرغم احترامى لما كتبته الا اننى لا اوافقك الرأى ان النفوس ممكن تتصافى وتعود المياه لمجاريها بعد الضرب...لانه سيكون هناك حاجذا نفسيا وستحتقر المرأه الرجل الذى ضربها..فكيف سيكون العيش مع شخص تكرهه وتحتقره؟؟؟؟

لا أعتقد اى حب ممكن ان يغفر شيئا كهذا, ربما ان كانت لديهم اطفال ستبقى الذوجه على مضض فقط من اجل اطفالها وهى كارهه لهذا الذوج الذى مسح بكرامتها الارض.. لم يضرب الرسول صلى الله عليه وسلم احدى زوجاته قط والأسلام اباحه فى حدود ضيقه جدا, واخر الحلول وبمسواك يعنى لا يؤلمها فقط ليشعرها بغضبه هذا ان نشذت الذوجه واستنفذ معها السبل
وقد وصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيرا وقال مااكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم, واسوأ الرجال هو الذى يتخذ الضرب أسلوبا لحل المشاكل, عن نفسى لا اتصور بقائي مع رجل حاول ان يرفع يده على يوما ما
والله ما ورانا اليوم ده


وفى أمان الله

لا اله الا الله

آمين ، الله لا ورانا يوم زي دا

أما بالنسبة لأسلوب الضرب غير المبرح هذا فأنا لم أتحدث عنه لأنه مرحلة حتى أعتبرها بعيدة جدا ، لو التزم الاثنان المطلوب منهما في الزواج ، فهذا عندنا عقد على سنة الله ورسوله ، فاما أن يكون فعلا على اتباع سنة الله ورسوله ، أو بالنسبة لي يكون عقد نفاق

أما بالنسبة للحاجز هذا الذي ذكرتيه عزيزتي ، فيصنعه الذي يبدأ في صنعه ، وليس الذي يعمل برد الفعل طبعا ، رجلا كان أم امرأة ، وكل شخص عليه أن يتحمل نتيجة تصرفاته وما تؤدي اليه

وهناك شئ ، أنا تحدثت عن نوع معين من النساء ، وهن اللواتي يدخلن أنفسهن في دائرة هذه الآيه ، فهناك من النساء من لا تتصرف أصلا لتدخل نفسها في دائرة أن تحتاج للوعظ والارشاد ، فالدائرة الأضيق التي تليها وهي دائرة الهجر والمقاطعة ، ناهيك عن التي تضع نفسها في الدائرة الأضيق وهي دائرة أن تدفع الرجل لاتباع الآية الكريمة بأن يضربها هذا الضرب غير المبرح


هذا هو نوع النساء الذي أتحدث عنه ، ولست أنت بكل تأكيد يا تاج رأسي أما عن عودة المياه لمجاريها فقد حدث ويحدث وسيحدث ، وهذا قانون رباني من الله سبحانه وتعالى وليس منا نحن

أما معنى النفوس الخبيثة فقصدت بها عكس الطيبه ، فعندنا في اللغة عكس الطيب هو الخبيث ، فالنقطة السابقة لها ذكرت النفس الطيبه ، فلم يكن ليستقيم أن أختار لفظا مثل النفس الشريره أو مثلما ذكرت يا أعز القوم عندي أنها نفس كريمه لأنها رفضت اعادة الأمور الى نصابها
فليست عزيزة النفس معناها أن ترفع أسلحة الدفاع المسماة كرامتها وتصبح أسلحة هجوم على الآخر وعلى النفس تبعا لذلك

عموما ما زلت أقول ، أن القلب الأبيض الطيب الصافي ان كان لرجل أو امرأة سيغفر الكثير ، وكذلك العقل يغفر
ولا يمنع المسامحة الا العقد النفسية وتعقيداتها والخلفيات النفسية التي تلقي بظلال من الماضي على كل حاضر
وكل هذا يزول مع طمأنينة القلب
وسكينة القلب
وصدقيني أن كل شئ مكمنه القلب ، التقوى في القلب ، الايمان أوله في القلب ، المضغة التي ان صلحت صلح سائر الجسد هي القلب ، الحب في القلب ، حتى الفهم والتبصر
وانه لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها
السر هناك أو هاهنا
في القلب

حماك الله وعافاك وأبقاك يا أم الرشيد عالية الرأس