امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حركة نسوية؟؟؟

امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حركة نسوية؟؟؟


03-06-2004, 04:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=81&msg=1129193796&rn=9


Post: #1
Title: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حركة نسوية؟؟؟
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-06-2004, 04:27 PM
Parent: #0

دعوة للحوار

نسمع كثيرا عن " الفيمينزم" والذي يترجمه اليعض الي "النسوية"والبعض الاخر الي "الانثوية" . نود ان نتعرف في هذا اليوست الي هذا المفهوم , ماهو معناه ؟ وكيف واين كانت نشأته ؟ وماهي المدارس المحتلفة لل "الفيمينزم"وماهو خطاب حركة"الفيمينزم"
وهل هي تمثل اطارا نظريا فقط ام انها حركة نسوية تنادي بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة وتعمل علي ذلك؟

هل ارتبطت حركة الفيمينيزم بالدول الرأسمالية المتقدمة ام ان لها وجودفي دول المنظومة الاشتراكية السابقة؟

هل الفيمينيزم علم اكاديمي يدرس في الجامعات ؟

مارأي التنظيمات النسائية السودانية في "الفيمينزم"وهل لهذه الحركة مناصرات في السودان؟

دعوة للجميع للمشاركة في هذا الحوار

Post: #2
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: theNile
Date: 03-06-2004, 04:53 PM
Parent: #1

ENCYCLOPEDIA OF FEMINIST THEORIES
هذا كتاب سوف يخبرك عن كل شى

Post: #3
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-07-2004, 09:55 AM
Parent: #1

الاخ نايل

شكرا للتعليق والاشارة لهذا الكتاب الموسوعة

كما اشرت سابقا فاني اهدف من هذا البوست للنعريف بمصطلح "النسوية" وفتح حوار حول هذا الموضوع

بعض الاخوات من خارج المنبر ابدين رغبتهن في المشاركة ووعدن بارسال مشاركتهن عن طريق البريد الالكتروني

كمدخل للنقاش ساقوم بعرض نعريف للمصطلح و المدارس المختلفة له و النشأة التأريخية و سيكون ذلك يوم 8 مارس تزامنا مع احتفال البورد بيوم المرأة العالمي .

Post: #4
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: الجندرية
Date: 03-07-2004, 10:31 AM
Parent: #1

خالد
شكراً لمساهمتك
بوست ذو علاقة
النسوية، الكتابة النسوية، النقد النسوي
فعفواً لوضع اللنك قبل استئذانك

Post: #5
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: الجندرية
Date: 03-07-2004, 07:52 PM
Parent: #1

***

Post: #6
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: الجندرية
Date: 03-08-2004, 08:48 AM
Parent: #1

***

Post: #7
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 03-08-2004, 09:07 AM
Parent: #6

يا أبو مازن
رحمتنا بنا نرجو التوضيح والتبسيط علنا نفهم
خاطبوناعلى قدر عقولنا وجزاكم الله خيرا

Post: #8
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: sultan
Date: 03-08-2004, 10:11 AM
Parent: #7

النسـوية فـكر وعـمل

د. فاطمة بابكر محمود

أود في هذا الحوار أن ابدي وجهة نظري حول النسوية الغربية (FEMINISM) ليس فقط لأنني أعايشها عن قرب منذ سنين، بل لأنني ظللت اقرأ عنها منذ السبعينات من القرن الماضي.

أود الإشارة بداية إلى أن النسوية الغربية ليست مدرسة واحدة أو فكر واحد وإنما توجه متعدد المدارس من "الليبرالية" وحتى "أنثوية ما بعد الحداثة". لذلك أرى انه من الجهل بمكان أن نتحدث حول النسوية ككتلة واحدة صماء لا تمايز بينها ولا مفارقة عن الشيء الذي نجده موضوعيا في الواقع المعاش.

الحديث عن النسوية ككتلة واحدة، أو كمدرسة واحدة ينم عن عدم المعرفة بالتكوينات النسوية المختلفة، إذ أن النسوية في الغرب كانت وما زالت تنتمي للعديد من المدارس الأيدلوجية اذكر منها:

§ النسوية الراديكالية RADICAL FEMINISM
§ والنسوية الماركسية MARXIST FEMINISM
§ والنسوية الاشتراكية SOCIALIST FEMINISM
§ والنسوية البيئية ENVIRONMENTAL FEMINISM
§ والنسوية السوداء BLACK FEMINISM
§ والنسوية الوجودية EXISTENTIAL FEMINISM
§ والنسوية الثقافية CULTURAL FEMINISM
§ والنسوية الليبرالية LIBERAL FEMINISM ...الخ (لمزيد من التفاصيل حول المدارس النسوية المختلفة، انظر كتابي "المرأة الأفريقية بين الإرث والحداثة"، دار كيمبريدج للنشر- إصدارات "معهد البديل الأفريقي" لندن، الذي سيصدر في بداية يوليو 2002).

النسوية الاشتراكية والليبرالية والماركسية تمثل اكثر من 80% من النسويات الغربيات، اما المدارس الأخرى كالنسوية الراديكالية والبيئية فإنها تمثل حوالي 10% من المدارس النسوية وهناك مدرسة واحدة وهي فرع انشق عن النسوية الراديكالية حين رفضت المدرسة الراديكالية أطروحتها وهي المدرسة النسوية للتماثل الجنسي وهذه الشريحة تمثل ما يعادل الواحد على الألف من التيارات النسوية الغربية وهي مدرسة صغيرة العدد وصغيرة التأثير لكنها موجودة كوجود حقيقة التماثل الجنسي نفسه في الغرب وغير الغرب. هذا واقع ملموس قبلنا به أم أبينا. ومثل هذه الشريحة موجودة في المجتمع السوداني أيضا في شريحة المتماثلين جنسيا، فهي موجودة وفاعلة رضينا أم أبينا.

ما يهمنا في هذا الحوار هو مقام النسوية في المجتمع الغربي ووضعها الاجتماعي والسياسي والمعرفي والثقافي.
عقب انهيار المعسكر الاشتراكي تحدث البعض عن نهاية التاريخ، غير أن بروز الحركة النسوية إلى جانب الحركة البيئية وتنامي الحركة المعادية للعنصرية سرعان ما عضد القوى العالمية المعادية للرأسمالية. بل إن للمساهمة الفكرية والعملية للنسوية الغربية دور ممتاز في بدء صفحة جديدة من النضال المتعدد الوجوه ضد النظام الرأسمالي.

من هم أعداء الحركة النسوية الغربية؟

من أهم أعداء هذه الحركة النظام الرأسمالي، ذلك إن هذه الحركة قد قامت على العداء للرأسمالية منذ ميلاد النسوية الماركسية واستمر هذا العداء ليشمل كل الحركات التي تبعتها مثل النسوية الاشتراكية والنسوية الراديكالية والنسوية السوداء وبقية المدارس النسوية بلا استثناء.

وتناصب الرأسمالية الفكر النسوي العداء لأنه يهاجمها ويخلخل ثوابتها ويعري أصولها الطبقية القمعية والمستغلة، شأن الرأسمالية في ذلك شأن الفكر الرجولي. إلى جانب كل ذلك تعادي الرأسمالية الفكر النسوي لأنه ينادي بالتضامن مع الطبقات المستغلة وحقوق الإنسان الشخصية وحقوق المرأة، التي على الرغم من الاعتراف بحقها المتساوي في الأجر قانونيا وبعد نضال عنيد من النسويات ويسار الحركة في الغرب، إلا إن أصحاب رأس المال في الواقع العملي المعقد جدا في الغرب استطاعوا إن يفلتوا من القانون وان يجعلوا اجر المرأة اقل من اجر الرجل وهذا ما تناضل ضده النسوية وما زالت من قبل صدور ذلك القانون وحتى الآن.

النسوية الغربية تعادي العنصرية في الغرب وتناضل من اجل مجتمع تتساوى فيه كل الأجناس السوداء والبيضاء على حد سواء. ناصرت الحركة النسوية أيضا قضايا السود في جميع بلدان الغرب من أوروبا إلى أمريكا وما زالت تناهض هذه الحركات إلى يومنا هذا. من منا، نحن الذين نعيش هنا في المملكة المتحدة، لا يشعر بمعاضدة الحركة النسوية البريطانية لقضايا اللاجئين والسود في جميع أنحاء المملكة المتحدة؟

المدارس النسوية تعادي الدكتاتورية بكافة أشكالها وأنماطها وتسعى مع كل شعوب العالم للقضاء عليها، في هذا الشأن تتضامن كل المدارس النسوية في جميع أنحاء العالم مع شعوب البلدان التي ترزح تحت نير الدكتاتوريات العسكرية منها والمدنية.

من اشد أعداء الحركة النسوية الفكر الديني الأصولي سواء كان هذا الفكر مسيحيأ أم إسلاميأ أو يهودياً. ولا يفوتنا إن الفكر الأصولي ومنذ كتابات محمد قطب حول "جاهلية القرن العشرين"، الذي خصص بابا كاملا عن المرأة في الغرب ووصفها بالخلاعة والمجون وهاجم حقها في العمل السياسي وحقها في الحضور العام وحقها في الاجتماع والتشاور. كما نصح محمد قطب النساء في المجتمع الإسلامي بتحاشي ما تفعله النساء في الغرب. محمد قطب معذور في ما جاء به، فدور المرأة عنده معروف ومحدد ومحصور على ألا ترتاد المجال العام وان تقنع بدورها كأم وكمربية للأطفال وألا تغادر منزلها إلا بأمر زوجها حتى وان كان ذلك للعمل أو لحاجة قاهرة وماسة. لذلك نرى إن لا غرابة في عداء الأصولية للفكر النسوي الغربي، إذ إن النسوية الغربية وكذلك كل النسويات يعتقدن انه من الضروري إبعاد الدين عن السياسة وتبني دستور علماني يساوي بين الرجل والمرأة وبين السود والبيض، بل وبين مواطني الدولة المعنية دون تمييز بين الثقافات والمعارف والأديان. غير إن كافة أطروحات محمد قطب تتعارض تماما مع هذا الفهم، إذ أنها لا تراعي التباين في الطرح ذلك أنها تعادي النسوية الغربية من حيث هي. البيان الذي صدر زوراً باسم "الاتحاد النسائي" في الذكرى الخمسين لتأسيسه لا يختلف في أطروحاته عن أفكار محمد قطب وكل المدارس الأصولية الإسلامية مثل الجبهة القومية الحاكمة في السودان حالياً.

المدارس النسوية المتعددة تتخذ موقفا معاديا وصارما تجاه أفلام الجنس التي يجري ترويجها في كل أنحاء العالم سواء كان ذلك عن طريق أفلام الفيديو أو في دور السينما الخاصة. فقد سعت الحركات النسوية مع منظمات ضاغطة أخرى لجعل هذا العمل جريمة يعاقب عليها القانون ونجحت في ذلك بالفعل. ففي بريطانيا، على سبيل المثال، نجحت التنظيمات النسوية البريطانية مع مجموعات الضغط الأخرى في إقناع الحكومة البريطانية وذلك منذ السبعينات، عقب الموجة النسوية الثانية، بأن تجعل من توزيع ومشاهدة وبيع أفلام الجنس جريمة يعاقب عليها القانون. وترى النسوية إن هذه الممارسة فيها استغلال للنساء والأطفال وللمشاهدين.

كما تعارض المدارس النسوية ما تقوم به الشركات الرأسمالية الكبرى والشركات العابرة للقارات من استغلال للنساء في الدعاية من أفلام عارية ومستغلة لجسد المرأة وما زالت النسوية تناضل لكي تمنع هذه الشركات من مثل هذه الممارسة. تنشر المدارس النسوية أيضا الوعي وسط النساء لعدم الانسياق وراء مثل هذه النشاطات. كما تقف الاتجاهات النسوية كافة ضد المتاجرة بالجنس في مختلف أشكاله وخصوصا المتاجرة بجسد المرأة وتعمل بلا هوادة ضد كل المؤسسات التي تتاجر بالجنس، إذ تعتقد المدارس النسوية إن استغلال المرأة في ما يسمى بـ"الدعارة" من ابشع أشكال استغلال المرأة ومن أكثر الممارسات التي تستلب المرأة عقلاً وجسداً. وتعمل الحركة النسوية جاهدة لجعل هذا النوع من الممارسات جريمة يعاقب عليها القانون، بل نجحت بالفعل في جعل هذه الممارسة جريمة في الكثير من بلدان الغرب وفي آسيا.

النسوية ليست حركة تقتصر على بلد واحد حتى نستطيع إن نعقد مقارنة بينها والحركات النسائية في بلدان بعينها، فهي فكر ومعرفة عالمية، كما أصبحت النسوية في عصرنا هذا علم يدرس في الجامعات والمعاهد العليا وبات مجال دراسة تمنح فيه درجات الماجستير والدكتوراه في جميع أنحاء العالم. أنها معرفة تثير الغضب على قدر ما تبعث على الرضا والأمل. أنها تثير غضب المعادين لحقوق المرأة وحقوق الإنسان والديمقراطية، كما أنها تعزز أمل القوى المتقدمة في مجتمعاتها والمؤمنة والمناضلة من اجل قضايا الأقليات والمرأة والداعية لمجتمع عالمي يسوده السلام والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي والروحي.


من موقع الديمقراطي – مجلة التحالف الديمقراطي بالمملكة المتحدة

http://www.d-a.org.uk/opinion/fatima_babiker.htm
=====


السودان لكل السودانيين

Post: #9
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-08-2004, 12:21 PM
Parent: #1

الاخ ابومرام

ستتعرف علي الموضوع وانت تقرأ المداخلات .

الاخت الجندرية
شكرا للاشارة للبوست السابق.

الاخ سلطان

فاطمةبابكر . في نفس الموقع هناك رد من الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم علي مقال فاطمة بابكر لم تسعفني معلوماتي الكمبيوترية في الاتيان به الي هنا. اذا مررت مرة اخري هنا ارجو لصقه هنا حتي يعرف القاري رأي و الرأي المضاد له.


سأعود حالا

Post: #10
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: sultan
Date: 03-08-2004, 12:34 PM

الأخ خالد،

تحياتي - مقالة الأستاذة فاطمة أحمد هي الاسبق

مع تقديري
-----



====

السودان لكل السودانيين

Post: #11
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: bunbun
Date: 03-08-2004, 12:35 PM

سلامات يا خالد الطيب وسلطان

Post: #12
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-08-2004, 06:04 PM
Parent: #1

بعض التعريفات لمصطلح " الفيمنزم"

Feminism: 1. The qualities of females (1851). 2. [After French feminisme] Advocacy of the rights of women (based on the theory of equality of the sexes) (1895). (Cf. Womanism).
Womanism: Advocacy of or enthusiasm for the rights, achievements, etc. of women (1863).

Feminist: adj. Of or pertaining to feminism, or to women. (1894) --Oxford English Dictionary

Feminism is a belief that although women and men are inherently of equal worth, most societies privilege men as a group. As a result, social movements are necessary to achieve political equality between women and men, with the understanding that gender always intersects with other social hierarchies. --Estelle Freedman

"We will ask two central questions throughout this course: 1. What difference does gender make? 2. For which women does it make a difference? Which women?" --Estelle Freedman, first lecture

"I myself have never been able to find out precisely what feminism is: I only know that people call me a feminist whenever I express sentiments that differentiate me from a doormat or a prostitute..." --Rebecca West, The Clarion, 11/14/13

"Mother, what is a Feminist?"
"A Feminist, my daughter,
Is any woman now who cares
To think about her own affairs
As men don't think she oughter."
--Alice Duer Miller, 1915

"The reason racism is a feminist issue is easily explained by the inherent definition of feminism. Feminism is the political theory and practice to free all women: women of color, working-class women, poor women, physically challenged women, lesbians, old women --as well as white economically privileged heterosexual women. Anything less than this is not feminism, but merely female self-aggrandizement." --Barbara Smith, 1979

Feminism has as its goal to give every woman "the opportunity of becoming the best that her natural faculties make her capable of." --Millicent Garrett Fawcett 1878

Feminism is that part of the progress of democratic freedom which applies to women.
--Beatrice Forbes-Robertson Hale, 1914

Feminism means finally that we renounce our obedience to the fathers and recognize that the world they have described is not the whole world.... Feminism implies that we recognize fully the indadequacy for us, the distortion, of male-created ideologies, and that we proceed to think, and act, out of that recognition." --Adrienne Rich, 1976

"The beginning point at both conferences must be that everything is a woman's issue. That means racism in a woman's issue, just as is anti-Semitism, Palestinian homelessness, rural development, ecology, the persecution of lesbians, and the exploitative practices of global corporations." --Charlotte Bunch, 1985, UN Conference, Nairobi

"One type involves those who think women will only be free when they equal men in all their vices. This is called feminism... But compañeras, do we really want to smoke cigarettes? [The other type is] women being respected as human beings, who can solve problems and participate in everything-- culture, art, literature, politics, trade-unionism-- a liberation that means our opinion is respected at home and outside the home." --Domitila Barrios de la Chungara, 1975

"Third World feminism is about feeding people in all their hungers." --Cherrie Moraga, 1983
المصدر : http://http://noturningback.stanford.edu/quotes.html

Post: #13
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: عشة بت فاطنة
Date: 03-08-2004, 07:09 PM
Parent: #12

العزيز خالد تحية وسلام الموضوع عايز بحت وعلى كل اليوم هو مرور على كل البوستات التى تخص المراة واوعدك بمداخلة وزي ما قال ليك سلطان عليك بفاطنة بابكر محمود وكتابها القيم عن المراة الافريقية فهو يتطرق لهذا الموضع وليك الشكر .

Post: #15
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 03-09-2004, 10:12 AM
Parent: #13

الأخ الفاضل أبو مازن
تحيتين وسلام
مازال الأمر ضبابيا أمامي. ما المقصود بالتفريق بين لفظي الأنثى والمرأة؟ هل هو تفريق دلالة أم تفريق لفظ؟هل المرأة كل والأنثى جزء أم ماذا؟
أفيدونا أفادكم الله

Post: #14
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-09-2004, 10:06 AM
Parent: #1

الاخت العزيزة عشة بت فاطنة

فعلا الموضوع يحتاج لبحث و جوانبه متشابكة ومعقدة . علي العموم شكرا للتعليق و اكيد مشاركتك ستضيف الكثير .


الاخ بنبن

تسلم ياعزيز

Post: #16
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-09-2004, 06:31 PM
Parent: #1

الاخ ابومرام
التحيات الطيبات

انا مثلك ياعزيزي اجهل الكثير عن هذا الموضوع و لاامتلك اجابات مطلقة لاسئلتك التي تدفعك اليها رغبتك في المعرفة وازدباد حصيلتك منها . ولكن لابأس من الاجتهاد قليلا , فكلمة "فبمبنزم" هي الكلمة الانجليزية Feminism وهي مشتقة من Female والتي اذا بحثت عنها في لي قاموس انجليزي عربي لوجدتها تعني "أنثي" وبالتالي تصير Feminism بمعني "الانثوية" . بعض الناس يستخدم كلمة "النسوية" كترجمة للفيمنزم وفي رأيي ان المقابل في اللغة الانجليزية لكلمة " النسوية" هي Womanism .
اذن باعزيزي ابومرام علينا ان نتفق اولا علي توحيد المعني العربي لكلمة الفيمبنزم قبل ان ننطلق لمراحل اخري في هذا البحث .
واذا تجاوزنا هذه المعضلة انيا واخذنا الكلمة كماهي فانها تمثل منظومة من الافكار والاطروحات تتعلق بقضابا تخص المرأة ( او الانثي) . ليس هذا فحسب بل يمكن القول بان لها جانبها العملي في التنظيم والكفاح من اجل تنفيذ مطالب بعينها . الكلام هذا صحيح اذا تعاملنا مع الفبمنزم في صيغتها العامة لان داخلها ايضا تيارات مختلفة ومدارس متنوعة كما عرفنا من مقال الدكتورة فاطمة بابكر.
حسب علمي ان حركة الفيمنزم تعني بكل الاشياء التي تخص المرأة من حقوق سياسية وافتصادية واجتماعية وقضاياها التي تخصها كانثي كالامومة ورعاية الطفل الخ.... وكل مابهم المرأة كأنثي وككائن اجتماعي .
مادفعني لانزال هذا البوست هوالرغبة في معرفة الاراء المختلفة واين تتفق وتختلف وقد لمسنا اختلافا في وجهات النظر بين النساء انفسهن من خلال مقالات فاطمة بابكر و فاطمة احمد ابراهيم.
ولاازال اتوق لقراءة المزيد من الافكار حول هذا الموضوع من الناشطات في مجال حركة النساء و حميع المهتمين بالحركة النسائية في السودان وخارجه .
امل ان اكون ساعدت قلبلا واذا فتح الله علي بمزيد من الكتابة تأكد انني فاعل.
تحياتي مرة اخري وارقد عافية

Post: #17
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 03-10-2004, 09:52 AM
Parent: #16

عزيزي الأخ خالد
أسعد الله أوقاتك ومتعك بالصحة والعافية
الشكر أجزله علي مجهوداتك المقدرة لكن مازلت في حيرة.
أنثوية منسوبة الى أنثى
نسوية منسوبة الى نساء ( جمع امرأة)
وقد ذكرت الأستاذة فاطمة أحمدابراهيم في ردها بأن هناك فرق كبير بين اللفظين حتى أنها وصفت فاطمة بابكر بأنها أنثوية وليس نسائية.
وطلبا للمعرفةاسأل:هل للفظين معان لغوية وأخرى اصطلاحية أم ماذا؟ وجزاكم الله خير الجزاء

Post: #18
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-10-2004, 05:29 PM
Parent: #1

ياطالب المعرفة الاستاذ ابومرام

تعجبني مثابرتك واصرارك علي ان تجد اجابات علي اسئلتك والتي اجبت عليها بحسبما سمحت به معرفتي والتي هي بلاشك محدودة وكنت قد دعوت الناس الي الادلاء بمعارفهم حول هذا الموضوع ولكنهم مشغولون في معارك في غير معتركات يستجيبون فيها من الناحية العملية لاعداء المعرفة وبالتالي يساعدونهم علي أظلام البوردتلك الشمعة الصغيرة التي اخافتهم وبينت عجزهم الفكري وخواء اذهانهم .ولقد تذكرت ان اديبا اعتقد انه المنفلوطي قد توفي بوم تشييع جثمان الزعيم الوطني سعد زغلول فنعاه الشاعر احمد شوقي قائلا انه اختار يوم الهول يوما لوداعه لاادري جنازة من كانت فيهم فالامور اختلطت علي.
الا توافقني ان مايحدث في البورد هذه الايام يشبه يوم الهول الذي اشار اليه الشاعر احمد شوقي؟ كيف يكون استعداد الناس للمشاركة الجادة وبين كل بوست و بوست لغم مدفون؟

عفوا ان انحرفت عن المسار وسأواصل معك , فقط اسمح لي ان اعود غدا فلي الكثير الذي اعددته عن هذاالموضوع.

أشكر لك جديتك و اهتمامك والي لقاء قريب.

Post: #19
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 03-11-2004, 09:16 AM
Parent: #18

الأخ خالد
تحية عطرة وحمدا لله على سلامة الوصول
طلب المعرفة ضالتنا ونظل نتعلم من المهد الى اللحد ونسأل الله العلي القدير أن يفتح لنا أبواب المعرفة وأن يفتح لها عقولنا. وأنا أتابع موضوعك الثر استرجعت بعض آيات القرآن الكريم فوجدت دائما يكون لفظ الأنثى مقابل لفظ الذكركقوله تعالى يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور) وقوله تعالى (وللذكر مثل حظ الأنثيين)
ويرد لفظ النساء مقابل لفظ الرجال مثل قوله تعالى الرجال قوامون على النساء....) والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم مما أوحى لي - والله أعلم- بأنه لافرق لغويا بين اللفظين وان كان هناك ثمة فرق فيكون فرق اصطلاح أي أن مجموعة من الناس اصطلحوا على تعريفات لتمييز اللفظين والإصطلاح معروف وشايع الاستعمال كقولك الصلاة لغة هي الدعاء واصطلاحا الصلاة أفعال مخصوصة في وقت مخصوص يؤديها المؤمن.
ومازلت انتظر الإيضاح من أهل العلم والدراية
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى

Post: #20
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-11-2004, 01:02 PM
Parent: #1

الاخ ابومرام
لك التحية

اتفق معك ان لفظ "الانثي" يقابله لفظ "الذكر" في اللغة العربية تماما كماتقابل الكلمة الانجليزية Female اختها Male وعندما نستدعي العلم نجد ان انثي و ذكر هي مصطلحات مرتبطة بعلم الحيوان zoology و امرأة و رجل الفاظ لها مدلولانها ايضا في العلم لكن في جانبه الاجتماعي . اذن من ناحية تعريف المصطلحات هنالك فرق بين "الانثوية" و "النسوية" . اما من ناحية الفكر و الممارسة فاري ان هنالك خلطا وعدم وضوح حول الاصطلاحات . برأيي ان "الانثوية" تعني فكرة التمركز حول الانثي وهي كفكر وممارسة موجودة ومحور فكرها ترك عالم الرجل الذي يمثل النقيض الكامل للمرأة وهذا المدرسة الفكرية ماهي الا النسوية الراديكالية التي اشارت اليها دراسة الدكتورة فاطمة بابكر ولكننا اختلفنا مرة اخري مااذا سنستخدم كلمة "نسوية" ام "انثوية".

ولي عودة

Post: #21
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-11-2004, 07:57 PM
Parent: #1

مقدمة

رجا بهلول



تتناول هذه الدراسة قضيتن هامتين من القضايا العديدة التي لاقت اهتماما متواصلا من المفكرين والكتاب العرب، منذ بداية عصر النهضة الحديثة وحتى الآن. هاتان القضيتان هما قضية المرأة وقضية الديمقراطية.

لا يماري أحد في أهمية قضية الديمقراطية، ولا ينكر أحد أهمية قضية المرأة. كما لا يستطيع أحد القول إن الواحدة منهما أو الأخرى لم تلق نصيبها من الدراسة والبحث والكتابة. فقد كتب الكثيرون عن الديمقراطية، وكتب الكثيرون عن قضية المرأة. ولكنهم كتبوا كل على حدة، بمعنى أن الكتابات المتعلقة بقضية المرأة لم تقم بمعالجة مفاهيم الديمقراطية ومبادئها بشكل مفصل، كما أن الكتابات المتعلقة بقضية الديمقراطية لم تتوقف طويلا عند قضايا المرأة، ولم تركز على وجهات النظر النسوية في المواضيع السياسية عموما. هذا في حين أننا لا نزال بحاجة إلى مناقشات متكاملة تأخذ بعين الاعتبار العلاقات الكثيرة والبالغة التعقيد التي تربط قضية الديمقراطية وقضية المرأة بعضهما ببعض، كما تربطهما بقضايا أخرى.

هذا ما تحاول هذه الدراسة أن تعالجه. ذلك أنه لم يعد ممكنا في الوقت الحاضر أن نكتفي بالحديث عن الديمقراطية من وجهة نظر عامة، قائلين إن تحقيق الديمقراطية يضمن تحقيق العدل والمساواة ونيل الجميع حقوقهم (مع الافتراض غير المعلن بأن "الجميع" يشمل المرأة.) فلو كان الأمر على هذا القدر من البساطة لما كان بوسع أحد أن يفسر هذه الحقيقة، ألا وهي وجود عدد كبير من المفكرات والمفكرين الذين باتوا ينتقدون الفكر الديمقراطي الليبرالي، والمفاهيم السياسية والاجتماعية التي يستند إليها، من وجهة نظر ترى في هذا الفكر ومفاهيمه نقائص كبيرة، وتحيزات متأصلة ضد المرأة.



لا نحتاج فقط للحديث عن الديمقراطية من وجهة نظر المرأة. نحن أيضا بحاجة للحديث عن قضية المرأة من وجهة نظر فلسفية لم نعتد عليها بعد. فهناك الكثير من الأسئلة الأساسية التي يجب أن يتم طرحها قبل أن يكون بالامكان اتخاذ موقف محدد بخصوص الفلسفة السياسية والاجتماعية التي من شأنها أن تساعدنا في رسم معالم النظام السياسي والاجتماعي الذي يأخذ مصالح المرأة وحقوقها وقدراتها بعين الاعتبار. من هذه الأسئلة ما يتعلق بطبيعة الفرد والمجتمع والعلاقة بينهما، وما إذا كان الرجل والمرأة "أفرادا" بنفس المعنى. ومنها ما يتعلق بالافتراضات السائدة حول طبيعة الرجل وطبيعة المرأة، حول الفروقات والتماثلات بينهما، وحول الحدود التي تسمح الطبيعة بالتحرك في إطارها. ونحن إن لم نتحدث عن هذه المسائل الفلسفية المتعلقة بـ "النوع الاجتماعي" (gender) فإننا لن نكون على بينة من أمرنا بخصوص إمكانية التوصل إلى فلسفة سياسية إجتماعية تعبر عن رؤية الانسان (رجلا كان أم امرأة) للنظام السياسي الاجتماعي الأمثل، وما إذا كانت الديمقراطية (أو غيرها من الأيديوجيات المعاصرة) تشكل ذلك التعبير.



هناك أيضا قضايا أخرى تستحق التوقف عندها في سياق الحديث عن المرأة والديمقراطية، وهي ذات طابع خاص، حيث لا تتعرض لها جميع النقاشات المتعلقة بالمرأة والديمقراطية في كل زمان ومكان. هناك على سبيل المثال مسألة "الأصالة والمعاصرة"، التي تطرح في المجتمعات التقليدية التي لم تتطور فيها الافكار الديمقراطية والنسوية بمعزل عن التفاعل مع الغرب الحديث. وهناك أيضا قضايا التحرر الوطني وأولويات المجتمع (أو الناطقين باسمه) في العمل، إما من أجل التحرر الوطني، أو الديمقراطية، أو البناء الاقتصادي. كل هذه الأمور مرتبطة ببحث الأدوار التي ينبغي على الرجال والنساء أن ينهضوا بها على الأصعدة الاجتماعية المختلفة. وهي تختلف من بلد إلى بلد، ومن حقبة تاريخية إلى أخرى. ونحن بالطبع في البلدان العربية بأمس الحاجة إلى مناقشتها، لأنها مثابة السياق التاريخي والاجتماعي الذي تدور فيه نقاشاتنا (وصراعاتنا) حول قضايا المرأة والديمقراطية.



قد يقول البعض إن الواقع العربي بخصوصياته الثقافية والتاريخية والسياسية الراهنة لا يعطينا مجالا للحديث عن المرأة والديمقراطية بالصورة التي طرحناها أعلاه. ذلك أنه يظهر أن جزءاً هاما من النقاش سوف يجري تحت عناوين مثل "النوع الاجتماعي" أو "وجهة نظر نسوية" في هذا الأمر أو ذاك، في حين أننا نحيا في أجواء ثقافية وتاريخية وسياسية طالما عودتنا على الظن بأن الرجل لا ينطق باسمه فقط، وانما باسم كل من "يعتمدون" عليه أيضا، بمن فيهم النساء والاطفال، وغيرهم. هذا بالاضافة إلى الفكرة الشائعة التي تقول إن النقاشات الفكرية والنظرية لا تثير الاهتمام لدى المرأة، ولا تقع ضمن حقل اختصاصها. وحتى أولئك الذين يعتقدون بأن المرأة يمكنها أن تشارك في مثل هذه النقاشات كثيرا ما يظنون أن المرأة التي تجد حاجة للتعبير عن الرأي، والتي تتوفر لديها القدرة والفرصة والقبول الاجتماعي اللازم لهذا الغرض، لن تفكر، ولن تتكلم بطريقة تختلف عن الرجل. فهمومها ومفاهيمها وأولوياتها سوف تكون مثل هموم ومفاهيم وأولويات الرجل.



لهذه الأسباب مجتمعة قد يحار الانسان في المعنى والمغزى الذي يكمن وراء الحديث عن "النوع الاجتماعي" أو "وجهة النظر النسوية" في الأمور المختلفة، ومنها الأمور السياسية على وجه التحديد. وفي الحقيقة لا بد من الاعتراف بأن بعض المفاهيم والرؤى الفلسفية التي نتعرض لها في مراحل مختلفة من هذا البحث سوف تبدو غير مألوفة، ومنها ما يطرح تحديات جذرية لمفاهيم ومعتقدات تكاد تكون بدهية بالنسبة للكثير من الناس. وتظهر غرابتها بصورة بسيطة بقدر ما هي مفاجئة عندما يقارن الانسان المطالب النسوية التي يقوم مفكرون ومفكرات عرب بتقديمها على استحياء، بمثيلاتها عند المفكرين والمفكرات النسويات في الغرب. فكأن المرأة العربية والرجل العربي اللذين يدافعان عن حقوق المرأة العربية في اللحظة الحاضرة يبدآن حيث بدأ مناصرو حقوق المرأة في الغرب قبل قرنين من الزمان. ينطبق هذا على المطالب التي يتم طرحها من قبل المفكرين والمفكرات العربيات، بقدر ما ينطبق على الانتقادات التي يقدمونها: ذلك أن هذه الانتقادات النسوية العربية تعكس في معظمها رغبة في الوصول إلى مرحلة سياسية إجتماعية بدأت المرأة الغربية ترى بعض نواقصها على الأقل منذ خمسينات هذا القرن الذي يشارف على الانتهاء.



ولكن في الوقت ذاته لا يمكننا أن نتخذ من "الغرابة"، أو عدم ألفتنا ببعض المفاهيم والرؤى الفلسفية التي يرد ذكرها في هذه الدراسة ذريعة لرفض الاستماع إليها والاستفادة منها. وذلك لسببين على الأقل: أولهما أن مثل هذا الموقف هو سمة الناس الذين يخلطون بين "غير المألوف" وغير الصحيح، كأن كل ما هو جديد كاذب، وكل ما هو قديم صادق. ولو كنا نريد الاصرار على رفض التعامل مع مفاهيم مثل "النوع الاجتماعي" أو "رؤية نسوية"، لكان يتوجب علينا منذ زمن طويل أن نرفض التعرف على مفاهيم مثل "الطبقة" أو "التحليل الطبقي"، أو "الانتقاء الطبيعي" أو "اللاوعي" وغيرها من المفاهيم التي تعرف العرب عليها في القرون الحديثة، على أثر الاحتكاك بالغرب. ولكنّ أحداً لا يستطيع اليوم أن ينكر أن الكثير من المفاهيم الاجتماعية التي دخلت إلى جدول مفرداتنا الفكرية من الماركسية وغيرها من النظريات والعلوم الاجتماعية التي تطورت في الغرب في القرون الأخيرة، هي في كثير من الأحيان ضرورية ومفيدة في التفكير حول قضايانا، وقضايا العالم الذي نعيش فيه، بغض النظر عن قناعتنا الكاملة (أو عدم قناعتنا) بالنظريات (أو الرؤى) الاجتماعية التي صدرت عنها هذه المفاهيم. وهكذا هي الحال بالنسبة للمفاهيم المرتبطة بالفكر النسوي المعاصر. يجب أن نتعرف على هذه المفاهيم. فهي بصدد إحداث ثورة كبرى تذكر بالثورات التي أحدثتها أفكار ماركس وداورين وفرويد وغيرهم في العلوم الاجتماعية ، وفي نظرة إنسان القرن العشرين للحياة. وسواء وجدنا في الأفكار النسوية قيمة كبيرة أو لم نجد، فإن الاصرار على تجاهلها لا يعدو كونه إصرارا على تجاهل ما يدور في عالم الفكر من حولنا.



أما السبب الثاني الذي ليس من شأنه أن يسمح لنا برفض التعامل مع المفاهيم الجديدة غير المألوفة، فهو أنها ليست في الحقيقة دائما "غير مألوفة". ذلك أنه (كما سنرى لاحقا) من غرائب الأمور المتعلقة بالفكر النسوي المعاصر في الغرب أن الكثير من المنطلقات والقيم التي تنادي بها بعض المفكرات في معرض نقدهن لبعض جوانب الحياة الغربية والفكر الغربي المعاصر، تلتقي مع بعض الانتقادات التي يعبر عنها المجتمع التقليدي من خلال ثقافته التقليدية، حتى لو لم تكن طريقة التعبير الدارجة عند هذا الأخير على نفس الدرجة من اللين أو الفطنة والحذاقة. ويوشك الانسان أحيانا أن يقول إن المفكرين والمفكرات في الغرب (بعضهم على الأقل) يودون لو كانت قيمهم الاجتماعية المتعلقة بالفرد والمجتمع وأسلوب الحياة مثل قيمنا، وأنهم يريدون الوصول إلى حيث نحن الآن[1].



ربما كان هناك شيء من المبالغة في هذا الوصف لما يريده البعض في الغرب (يمكن تأجيل الحكم إلى حين الاطلاع على بعض جوانب الموضوع بدرجة من التفصيل)، ولكن الأمر الذي لا شك فيه على أية حال هو وجود قدر معين من التشابه في جوانب كثيرة من قضايا المرأة والرجل هنا وهناك، في الغرب وفي الشرق. وهذا التشابه (في المشاكل والحلول) لا يمكن تفسيره إلا من منطلق أن البشر، رجالا ونساء، في التحليل الأخير، هم "أبناء آدم وحواء" (حتى وإن أدى النقاش إلى وضع بعض التحفظات على بعض جوانب هذه القصة)، وأن الفروقات التاريخية والثقافية بينهم، مهما اتسعت، لا تجعل منهم مخلوقات مختلفة لا تتشابه في مشاكلها، ولا تستطيع أن تستفيد من تجاربها المختلفة. وعليه ليس هناك مبرر للنفور من الخوض في مسائل سبقنا إليها الآخرون، أو أتوا فيها بطروحات قد نجدها غريبة بعض الشيء.



هناك مسألة أخيرة يجب أن نذكرها قبل أن نختتم هذه المقدمة بعرض قصير لما تحتويه الفصول الخمسة التي تتكون منها هذه الدراسة. قلنا للتو أن البشر جميعا، رجالا ونساء، هم في التحليل الاخير "أبناء آدم وحواء" وأن الفروقات بينهم (مهما اتسعت) لا تجعل منهم مخلوقات مختلفة. قد يعترف الجميع بهذه الحقيقة على مستوى معين، دون أن يمنعهم هذا من التراجع عنها بطرق مختلفة، وفي مراحل مختلفة من النقاش، كاشفين بذلك عن درجة معينة من التردد في قبول هذه الفكرة.



في سياق البحث الحالي الذي يتمحور حول الفكر النسوي وتفاعل المفاهيم والمبادئ الديمقراطية مع قضايا المرأة بشكل خاص، يمكن أن يظهر التردد المذكور أعلاه بصيغة تساؤل حول قدرة وشرعية قيام الرجل بنقاش هذه المسائل. هل يستطيع الانسان، أي إنسان، أن يفهم القضايا والمطالب النسوية على حقيقتها دون أن يكون قد رأى العالم واختبره من جميع نواحية من وجهة نظر المرأة؟ وهل يستطيع الانسان أن يشخص المشاكل ويقترح الحلول دون أن يكون قد عاش نفس الظروف التي تعيشها المرأة؟ من هذه المنطلقات قد يقول قائل إن الابحاث التي يقوم بها الرجل عن المرأة تفتقر إلى المصداقية (من الناحية المعرفية) كما تفتقر إلى الشرعية (من الناحية المنهجية)، لأن الرجل، وللأسباب الواضحة والمعروفة، لا يمكن أن يعيش الحياة أو أن يختبرها بنفس الطريقة (أو الطرق) المتاحة للمرأة، بحكم تكوينها البيولوجي والاجتماعي والتاريخي.



لسوء الحظ ليس هناك جواب قصير على التحديات التي تطرحها هذه الاسئلة. من الواضح أنها تقوم على أساس الكثير من الافتراضات المعقدة وبالغة الاهمية، والتي تحتاج إلى نقاش جاد. هناك افتراضات تتعلق بمعرفتنا بطبيعة ومدى الفروقات بين الرجل والمرأة. ماهي بالضبط؟ وما الدليل على وجودها؟ وما مدى أهميتها؟ وهناك بالاضافة إلى ذلك أسئلة منهجية: هل هناك علاقة (وما هي إن وجدت) بين النوع الاجتماعي للباحث أو الباحثة، والمعارف التي يمكن التوصل اليها؟ هل يمكن التمييز( وهل هناك مبرر للتمييز) بين الظروف والخبرات الحياتية للباحثين من جهة، وصدق (أو كذب) النتائج التي يتوصلون اليها من جهة أخرى؟ وأخيرا (وليس آخرا) هناك الكثير من الاسئلة العملية والسياسية الملحة التي لا ينبغي تجاهلها: هل يمكن أن يكون هناك توظيف ايديولوجي (إستعمال/سوء إستعمال) للتوجه الفكري الذي يسعى للتركيز على "خصوصية الوجود الأنثوي" (من قبيل القول أنه لا يفهم المرأة إلا المرأة)؟ ما هو (إن وجد)، وكيف يجب أن يكون موقفنا منه؟



من السذاجة بمكان الظن أن الناس يتفقون في إجاباتهم على هذه الأسئلة، أو أن قسما منهم يمتلك الأجوبة الصحيحة، تاركا الآخرين في ضلال مطبق بشأن الحقيقة. لذا لا يجوز لأحد أن يطرح تساؤلات حول قدرة وشرعيه قيام الرجل بالبحث في قضية المرأة بلهجة "الأسئلة الانشائية" التي تفترض أجوبة محددة ومعروفة سلفا. هنالك نظريات فلسفية ومدارس فكرية نسوية (وغير نسوية) تقدم أجوبة مختلفة على هذه التساؤلات. ومن هذه المدارس النسوية اثنتان تلقيان اهتماما خاصا في هذه الدراسة: النسوية الليبرالية (liberal feminism)، التي هي موضوعنا الأساسي في هذا البحث، والمدرسة التي تعرف أحيانا بالنسوية الراديكالية (radical feminism).[2] وسوف نرى في الفصول المقبلة الأجوبة المختلفة التي تقدمها كل منهما على هذه الاسئلة. ولن يمضي وقت طويل قبل أن يبدأ القارئ والقارئة بالتعرف على الموقف المعارض الذي تتخذه النسوية الليبرالية من فكرة "تخصص" المرأة بالكتابة حول قضايا المرأة، (وما قد يتبعها من فكرة "تخصص" الرجل بالكتابة عن قضايا الرجل). والكاتب الحالي لا يمانع في ربط موقفه من هذه المسائل بموقف النسوية الليبرالية نفسها: فاما أن ينجح الاثنان معا أو يفشلا معا. والحكم في نهاية الأمر متروك للقراء، بعد الاطلاع على النسوية الليبرالية من جوانبها المختلفة في الفصول التالية من هذه الدراسة.



في الفصل الأول نقوم باستعراض أهم المفاهيم والمبادئ التي يرتكز عليها الفكر الليبرالي عموما. بـ "الفكر الليبرالي" نقصد نمطا من التفكير لا يقتصر على حقل الفكر السياسي، بل يمتد إلى ما هو أبعد منه، ليشتمل على فلسفة (أو ميتافيزيقا) اجتماعية معينة، بالاضافة إلى الارتباط بتوجهات محددة في مجالات الأخلاق والقيم الاجتماعية وفلسفة العلم. أما السبب الذي يدفعنا لاستعراض الجوانب المختلفة للفكر الليبرالي فهو أن الديمقراطية (كما نفهمها في هذا البحث)، أو الديمقراطية الليبرالية (liberal democracy)، كما تسمى في بعض الأحيان[3]، بصفتها نسقا من المعتقدات والقيم السياسية وطريقة للتصرف بالسلطة السياسية، تتضمن إشارات إلى توجهات ابستمولوجية وأخلاقية وميتافيزيقية محددة، كما أنها تتلقى دعما وتفسيرا من خلال هذه التوجهات. وليس من الغريب أن نجد أن تلك المدرسة في الفكر النسوي المعاصر، والتي تتخذ من الديمقراطية (الليبرالية) إطارا عاما في سعيها لتحقيق إنجازات في مجال حقوق المرأة تسمى بـ "النسوية الليبرالية" (liberal feminism) ، مع أنه كان من الممكن تسميتها بـ "النسوية الديمقراطية". ولكن الاسم الأول أفضل، لأن المعتقدات السياسية التي تنتصر لها وبها النسوية الليبرالية تتصل بمعتقدات ومفاهيم أخرى ليست ذات صبغة سياسية بحتة.



من أجل وضع الديمقراطية في إطارها الفكري الأوسع، سوف نتحدث في الأقسام الأربعة الأولى من الفصل الأول عن مبادئ ميتافيزيقية وأخلاقية وسياسية وابستمولوجية يستند إليها الفكر الليبرالي. ليست هناك أسباب قاهرة لغرض مرتكزات الفكر الليبرالي بهذه الطريقة، ولا يستطيع الانسان القول إن كل ما يجري الحديث عنه في هذا الاطار من المرتكزات أو ذاك يستحيل الحديث عنه في إطار آخر، أو تحت عنوان آخر. ولكن الكثير من الاعتراضات والنقد الذي يوجه للفكر الليبرالي، سواء من قبل مفكرات نسويات أو من قبل خصوم الليبرالية عموما، يمكن إدراجه في إطار نقاش المبادئ والافتراضات اللييرالية في المجالات الأربعة المذكورة سالفاً، الأمر الذي يجعل من المناسب لنا التعريف بالفكر الليبرالي من هذه الزوايا بالذات.



نختتم الفصل الأول باستعراض الجوانب البارزة في الفكر الليبرالي العربي الحديث (عصر النهضة) والمعاصر. لا يجد الانسان مختلف جوانب الفكر الليبرالي ممثلة عند مفكري عصر النهضة، الذين تركز اهتمامهم على الجوانب السياسية والاجتماعية من الفكر الليبرالي[4]. ولكن على الرغم من التركيز المستمر على الجوانب الظاهرة والقريبة من الفكر الليبرالي، إلا أن بعض المفكرين المعاصرين قد باتوا يكتبون بطريقة تبرز الجوانب الميتافيزيقية والابستمولوجية من الفكر الليبرالي. وهذا يدعونا إلى القول إن الفكر الليبرالي، على وجه العموم، قد تم "تعريبه" ، على الأقل على مستوى الفكر والمفردات، وإن لم يكن على مستوى الممارسة.



لا تبرز في عرض مرتكزات الفكر الليبرالي أية أفكار أو مفاهيم ذات بعد نسوي صريح العبارة أو واضح المعالم. ولكن تحديد العلاقة بين النسوية والليبرالية هو العبء الذي يأخذه على عاتقه الفكر النسوي الليبرالي، والذي نعرض له في الفصل الثاني من هذا البحث. يجري النظر إلى الفكر النسوي الليبرالي باعتباره محاولة متكاملة لإبراز حقيقة أن الفكر الليبرالي بحد ذاته لا يميز بين الرجل والمرأة، وأن الأخذ بالفكر الليبرالي وتطبيق مبادئه بالصورة الموضوعية التي تنص عليها مرتكزاته الابستمولوجية، من شأنه إلغاء التمييز الاجتماعي لمصلحة الرجل في الجوانب المختلفة في الحياة. لذا نرى المفكرات النسويات الليبراليات دوما يطالبن الفكر الليبرالي بإصرار أن يعني ما يقوله عند الحديث عن "الفرد" بمعنى "الانسان بغض النظر عن الجنس". وهن يكتشفن خطأ جسيما (مقصودا أو غير مقصود) يتمثل في جعل "الفرد" مرادفا لـ "الرجل" في الكثير من الأحيان. ولكن هذا الخطأ (بالنسبة لهن) ليس خطأ حتميا، كما أنه ليس من النوع غير القابل للتصحيح. لذا فإن برنامجهن السياسي لإنهاء القهر اللاحق بالمرأة يتلخص في تطبيق المبادئ الليبرالية بصورة جدية.



في الأقسام الأربعة الأولى من الفصل الثاني نعرض للفكر النسوي الليبرالي في مجالات الإبستمولوجيا والأخلاق الاجتماعية والسياسة والميتافيزيقا، على نحو ما قمنا به في تناولنا للفكر الليبرالي الصرف في الفصل الأول. ونخصص القسم الخامس والأخير من الفصل الثاني للحديث عن الفكر النسوي العربي في مراحله الأولى، حيث ظهرت فيه جوانب ليبرالية بشكل واضح وقوي (على شكل مطالب بحقوق سياسية واجتماعية للمرأة، ونقد للايديولوجيا والفلسفات القائمة على الاعتقاد بقصور المرأة الذهني والروحي.) أما المراحل اللاحقة في الفكر النسوي العربي (التي سوف نتعرف عليها في الفصول التالية) فقد شهدت ظهور توجهات نقدية متعددة. من هذه التوجهات ما يتعرض بالنقد للإبستمولوجيا والقيم الاجتماعية الليبرالية، الأمر الذي يُدخلها في معسكر الفكر النسوي غير الليبرالي (ولو لدرجة معينة). ومنها ما ينتقد القيم والايديولوجيات الاجتماعية السائدة بطريقة تبرز أهمية القيم والمفاهيم الليبرالية الأساسية.



نستعرض في الفصل الثالث الانتقادات التي تواجهها الليبرالية والنسوية الليبرالية، مجتمعتين أو كل على حدة. تتعدد مصادر النقد ما بين اشتراكية وراديكالية ومحافظة وتقليدية. منها ما ينطلق من منطلقات نسوية بحتة، معتبرا أن الفكر النسوي الليبرالي يمثل "خيانة" لقضية المرأة، لأنه يتبنى قيما ومعتقدات "ذكورية" تعكس خبرات الرجل وطريقة تعامله مع العالم. ومنها ما يتجنب التأكيد على خصوصية "كون الانسان امرأة"، على اعتبار أن المشكلة الأساسية لا تكمن في النوع الاجتماعي، وإنما في النظام الاقتصادي أو غيره. منها ما يسمح للأفكار التقليدية أن تتخذ منه "رفيق درب"، ولو لمرحلة معينة، ومنها ما هو محافظ دون أن يكون بالضرورة تقليديا. ولكن هذه الانتقادات جميعها تنم عن توجهات فلسفية ورؤى اجتماعية تطرح نفسها كبديل عن الجوانب غير المرضية في الفكر الليبرالي. لا نقوم بمناقشة هذه "البدائل" في هذا الفصل، بل نكتفي بتقديم الاعتبارات التي من شأنها أن تكشف عن نقاط الضعف في الفكر الليبرالي.



في الفصل الرابع نختزل الانتقادات التي يتم توجيهها إلى (النسوية) الليبرالية إلى ثلاثة أنواع: منهجية، ميتافيزيقية، وأخلاقية-إجتماعية، كما نحاول اتخاذ موقف بشأنها (الأمر الذي يمكن ترجمته إلى محاولة للوصول إلى قناعة محددة بخصوص الليبرالية كفلسفة إجتماعية عامة). نناقش أوجه الانتقاد المذكورة سالفا، وننتهي إلى "تبرئة" ساحة (النسوية) الليبرالية من أوجه النقص المنهجية والميتافيزيقية، مع تقديم بعض التنازلات في مجال الأخلاق الاجتماعية (ذات الصلة الوثيقة بالفلسفة السياسية.)



في الفصل الخامس، نتناول النسوية الليبرالية من منظار الوضع الخاص (أو الأوضاع الخاصة) للمرأة العربية والرجل العربي. يتم هذا من خلال التطرق إلى الفكر النسوي الليبرالي في علاقته مع قضية "الأصالة والمعاصرة" (القسم الأول من الفصل) وقضايا التحرر الوطني والتنمية (القسم الثاني).



وأخيرا، وفي خاتمة البحث، نتوقف عند بعض الاعتبارات الخاصة بوضعنا في البلدان العربية، والتي يجب أن تحكم موقفنا من (الانتقادات التي تتعرض لها) مفاهيم وقيم النسوية الليبرالية.


Post: #22
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 03-14-2004, 10:51 AM
Parent: #21

الأخ العزيز حالد
التحية العطرة
يا أخوي خاطبونا قدر عقولنا.فهمنا أن هناك فرق اصطلاحي بين مدلولات الكلمتين ( أنثوية) ( نسوية) وكل ما أطلبه تعريف موجز للمدلول الإصطلاحي لكٌٍِلِِ مفردة . يعني تقول لي مدلول أنثوية هو ............. ونسوية هو .......... حتى أفهم باقي أنا فهمي تقيل. ولك العتبى حتى ترضي وآسف على
الازعاج

Post: #23
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-14-2004, 10:51 PM
Parent: #1

يااخوي ابومرام

من يخاطب من ؟

هذا موضوع مفتوح للحوار . حاولت الاجابة - بنخفظ- بقدر ماسمحت به معارفي . الم يكن ذلك كافيا ؟

لنتفق ان نتجاوز لفظة الانثوية و تعنمد النسويه كاطار فكري عام لحركة المرأة في مطالبها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .

وجدت مقال ممتاز للصحفية مديحة عبدالله نشر بجريدة الايام عدد الاربعاء الماضي منعتي ظروف سفري من عرضه حينها . ريثما اعود الي محطتي سانزله.

صبرا عزيزي ابومرام حتي اتفرغ لك.

نم سعيدا

Post: #24
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 03-16-2004, 09:20 AM
Parent: #23

الغالي خالد
رافقتك السلامة في الحل والترحال
مازلت أتعطش لمعرفةالفرق بين اللفظين وعندها لكل مقام مقال.
لك تقديري واحترامي وفي
انتظار ع
ودتك الميمونة

Post: #25
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 04-08-2004, 07:25 PM
Parent: #1

فوق حتي العودة مجددا

Post: #26
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 04-08-2004, 07:46 PM
Parent: #25

الأخ خالد
التحية العطرة وفي انتظار عودتكم المظفرة إن شاء الله .طولت الغيبة

Post: #27
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: الجندرية
Date: 04-09-2004, 10:57 AM
Parent: #1

UP

Post: #28
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 04-14-2004, 09:07 AM
Parent: #27

الأخ خالد
لك التحية والود
مازلنا في الإنتظار

Post: #29
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 04-15-2004, 09:12 AM
Parent: #28

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
up

Post: #30
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: 7abib_alkul
Date: 04-15-2004, 02:19 PM
Parent: #29

العزيز ايهاب
Quote:
لنتفق ان نتجاوز لفظة الانثوية و تعنمد النسويه كاطار فكري عام لحركة المرأة في مطالبها السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية .

دا مربط الفرس في الموضوع كله
كيف نتجاوزه؟ هل هي حركه نسويه ام حركه انثوية

Post: #31
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: Khalid Eltayeb
Date: 04-16-2004, 08:17 PM
Parent: #1

مصطلح النسوية او "الانثوية" جديد نسبيا وسط حركة النساء في السودان و كما علمنا من المداخلات اعلاه فان اصله يعود الي حركات نسوية غربية . الجديد في الامر ان المصطلح اثار العديد من الجدل وسط بعض التنظيمات النسوية السودانية و بالتحديد الاتحاد النسائي السوداني وقد تابعت في الاسابيع المنصرمة تقاشات و اراء مختلفة وردت في صفحة اجندة حواء يجريدة الايام بين الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم و الاستاذة الصحفية مديحة عبدالله بينت ان هنالك خلافا حول مفهوم النسوية بين عضوات الاتحاد النسائي . و لتعميم الفاتدة ولمزيد من البحث حول هذا الموضوع سأقوم بتلخيص و عرض هذه الحوارات في هذا البوست .

Post: #32
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: abumoram22
Date: 04-17-2004, 09:26 AM
Parent: #31

Quote: و لتعميم الفاتدة ولمزيد من البحث حول هذا الموضوع سأقوم بتلخيص و عرض هذه الحوارات في هذا البوست .

Post: #33
Title: Re: امرأة و رجل .... ام انثي وذكر؟؟ , "الفيمينزم"اطار فكري ام حر
Author: عشة بت فاطنة
Date: 04-17-2004, 10:46 AM
Parent: #32

up