شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني

شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني


03-07-2004, 07:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=81&msg=1129192794&rn=4


Post: #1
Title: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-07-2004, 07:34 PM
Parent: #0

شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
هي بدء الثورة على المطلق في فردوسه
هي التي سبقت برومثيوس بتناول رموز المعرفة
هي التي حددت بوصلة الرحلة من السماوي الى الارضي
هي الرقم الاول في تاريخ العبودية مع تشكل الملكية والمجتمع الطبقي
هي الرقم الاول لحرية انسانية مازلنا نلامس حدودها
هي التي لو جردت من كل فضيلة تبقى محتفظة بقدسية الامومة
هي الخالق والمخلوق
ومن غيرها تكون ، انها حواء ولحواء تعدد الملامح والاسماء
قد تكون امي الحبيبة
وحبيبة الروح سمرة
وأميرات الثورة ، تانيا، روزا لوكسومبرغ ،جملية بوحيرد ،ليلى قاسم ، الام تيريزا ، نوال السعداوي
وينار الحزب الشيوعي العمالي التي ما زالت في بغداد تقاوم

** ** **
دين الذكورة وتذكير الله
لم يخلف زوال العصر الذهبي للمرأة بسقوط حضارة الانوثة ( المشاعة الاولى ) بفعل فائض الانتاج الاجتماعي الذي مهد للملكية الفردية والنظام الطبقي مدنا مدمرة وممالك محتلة واشلاء ادمية مبعثرة ، بل خلف ما هو اسوأ من القتل والاحتلال وذلك بتحويل روح المرأة وجسدها الى ارض محتلة لغرائز ومفاهيم وتاريخ الذكورة ، ولم يكتفي حضارة الذكورة الذي استمد قوته من النظام الطبقي الجديد بهزيمة المرأة جنسيا وطبقيا بل عمل على ابتكار سلاح الدين كأداة غير قانونية وغير علمية لاضفاء القانوني والعلمي للعلاقة اللامتكافئة بين الرجل والمرأة حيث تابع الرجل انتصاراته الذي كان هزيمة للحضارة في الوقت نفسه من خلال انهاء الاسطورة بأسطورة جديدة ولكنها اكثر رجعية في جوهرها بعد تذكيرها واعطائها اسما جديدا وهو الدين فصار الله مذكرا بعد الخروج من حلقة الالهات الاناث حيث قال الرب ( لاتسجد لهن ولاتعبدهن لاني انا الرب الهك ) العهد القديم سفر الخروج اصحاح 5 والإلهات والانبياء ذكورا والتعاليم والقوانين ذكورية بل اصبح الذكورة دينا جديدا يحركه وحي الشهوة والشبق الجنسي .

المرأة والرجل رموز العلاقة
بعد سقوط مجتمع المشاعية الاولى اصبح الصراع الطبقي محركا رئيسيا وليس وحيدا للتأريخ الانساني ، والصراع والاستغلال الطبقي قد يتخذ اشكالا وتعبيرات مختلفة فالعنصرية ضد السود والشوفينية ضد الشعوب المضطهدة والاضطهاد الجنسي ضد المرأة ما هي الا مفردات في قاموس الاستغلال الطبقي ، ويمكن ايجاز الشكل الاول للصراع الطبقي والجنسي برموزها

العبودية × المشاعية البدائية
الرجل × المرأة
الدين × الاسطورة
الملكية الفردية × الملكية المشاعة
ويمكن اعادة تشكيل الرموز ومقاربتها ليتخذ شكلا اكثر تعبيرا للعلاقة بين المفاهيم والمفردات
المشاعية البدائية = المرأة = الملكية المشاعة = الاسطورة
المجتمع العبودي = الرجل = الملكية الخاصة = الدين
ومع ترسخ المجتمعات الطبقية وتعدد اساليب الانتاج وتنوعها اصبحت العلاقة بين الرجل والمرأة اكثر تعقيدا ليصبح القاسم المشترك بينهما هو نظام طبقي يستند على الملكية الخاصة والاستغلال الطبقي الذي يتفرع منه اشكال اخرى للاستغلال .
اما العلاقة بين ( العلم ، الدين ، الرجل ، المرأة ) فان الرجل وجد في الدين ملاذه الاخير ليحافظ على ثقافة الذكورة وبالمقابل تحصنت المرأة في مفردات العلم كسلاح يؤكد انسانيتها من جهة ولتبني مع وضمن قوى اليسار مجتمعا اكثر انسانية

اغتصاب وصور الجنس في النص الديني

لمعرفة اسباب التوافق و التباين ومساحة الاختلاف في تناول الديانات الثلاثة ( اليهودية ، المسيحية ، الاسلام ) لقضية المرأة وكيفية التعامل معها روحا وجسدا يجب :-
1- تحليل النص الديني ( التوراة ، الانجيل ، القران ) والموقف من المرأة.
2 – دراسة سيرة ( موسى ، عيسى ، محمد ) فيما يتعلق بالموقف من المرأة
3 – التأثيرات الانسانية للشخصيات الثلاثة ( الاسلوب و الرغبات ) في تلك النصوص
فيما يتعلق بالتوراة فأن النص المتداول مليء بالصور الجنسية والدعوة العلنية والمباشرة للاغتصاب الجنسي متخذا شكل الاغتصاب الجنسي الجماعي والذي اثر لاحقا بالاسلام بشكل واضح ففي سفر التثنية ص 20 /10 :- (( اذا ذهبتم لمحاربة اعدائكم ، واظفركم الرب الهكم بهم وسبيتم منهم سبيا 11 وشاهد احدكم بين الاسرى امراة جميلة فاولع بها وتزوجها 12 فحين يدخلها الى بيته يدعها تحلق رأسها وتقلم أظافرها 13 ثم ينزع ثياب سبيها عنها ، ويتركها في بيته شهرا من الزمان تندب اباها وامها ، ثم بعد ذلك يعاشرها وتكون له زوجة .14 فأن لم ترقه بعد ذلك ، فليطلقها لتذهب حيث تشاء . لايبيعها بفضة او يستعبدها لانه قد اذلها ))
ويبلغ الصورة الجنسية المقرونة باهانة انسانية المرأة ان لم نقل باهانة مشتركة للطرفين في قصة ابراهيم وزوجته سارة في مصر حيث طلب ابراهيم من سارة عدم القول بانها زوجته
والادعاء انها أخته كي لايقتله المصريين ويكون نجاته عدى مايصيبه من خير بسببها ولما ادخلت سارة الى بيت فرعون فان الرب لم يعاقب ابراهيم بل عاقب فرعون.
اماالخروج من النص الى الحياة الانسانية فان صور الجنس والاغتصاب يظهر بشكل اكثر لاانسانية فها يزني داوود النبي حسب التوراة
((" وكان في وقت المساء ان داوود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم . وكانت المرأة جميلة المنظر جدا،فأرسل داوود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثبشع بنت اليعام امرأة اوريا الحثي، فأرسل داوود رسلا وأخذها فدخلت إليه فأضطجع معها وهي مطهرة من طمثها، ثم رجعت الى بيتها، وحبلت المرأة فأرسلت وأخبرت داوود وقالت إني حبلى )) العهد القديم سفر صموئيل اصحاح 11
اما موقف المسيحية من المرأة والجنس والاغتصاب الجنسي فانه اكثر تعقيدا وذلك لتداخل مفهومي الرب والنبي ضمن الاقانيم الثلاثة ( الاب ، الابن ، روح القدس ) ويمكن اعتبار خفوت الصورة الجنسية وشبق الرجولة في الاناجيل الذي كتب بعد الصلب نتاج طبيعي لتداخل مفهوم الابن بالاب أضافة الى الشفافية الذي اتصف به عيسى وعدم زواجه كضرورة لتثبيت فكرة الاقانيم الثلاثة وان زواجه وانجابه الاطفال كان سيخلق اشكالات مع كل جيل يولد من النسل الالهي . فبالرغم من المواقف الايجابية للمسيح كموقفه من المرأة التي زنت والرد على المطالبن بمحاسبتها ( من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر ) ومن ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها ( متى 5 :2
ان تلك المواقف لاتمنع اشتراكها مع الديانات الاخرى في مفهوم الذكورة وتسلط الرجل ففي رسالة بطرس الاول 3:1-2 ("كذلك أيتها الزوجات إخضعن لأزواجكن حتى وإن كان الزوج غير مؤمن بالكلمة، تجذبه زوجته إلى الإيمان، بتصرفها اللائق، دون كلام. وذلك حين يلاحظ سلوكها )
اما تلاوات الإنجيل التي تُقرأ في مراسم الزواج، على سبيل التذكرة والموعظة، أعني ذاك الجزء من رسالة بولس الرسول إلى أهل إفسس التي وضع فيها التعليمات التنفيذية لرسالة المسيح والتي أجتزئ منها أهمَّ مقاطعها:
1. أيتها النساء اخضعن لرجالكن كخضوعكن للرب
2. لأن الرجل هو رأس المرأة كما أن المسيح هو رأس الكنيسة.
3. أيها الرجال أحبوا نساءكم كما أحب المسيح الكنيسة.
4. كما تخضع الكنيسة للمسيح كذلك أيضًا تخضع النساء لرجالهن في كلِّ شئ.
5. وأما أنتم فليحبَّ كلُّ واحد امرأته كنفسه والمرأة يجب أن تخاف رجلها
اما الموقف الاسلامي فبالرغم من عدم وضوح صور الجنس والاغتصاب الجنسي فان موضوعات الايات التي تناولت مواضيع تعدد الزوجات وما ملكت الايمان وحكم السبايا قد فتحت الابواب للتفسير في مشروعية الاغتصاب الجنسي المشرعن بالنص والحديث والسيرة .فالنص يعج بدونية المرأة "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة... "
سورة البقرة 228:2 للرجل حظ الانثيين"يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين".
سورة النساء 11:4 واعتبار شهادتها ناقصة" ...واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء". سورة البقرة 282:2 يعتبر الإسلام المرأة غير طاهرة؛ فإذا لمس رجل امرأة (حتى لو كانت زوجته) قبل الصلاة، فإن هذا يبطل وضوءه، ويعتبر غير طاهر للصلاة."يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله عفواً غفوراً". سورة النساء 43:4 - أنظر أيضا سورة المائدة 6:5 وتعدد الزوجات التي تعتبر اهانة للمرأة... فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع".
سورة النساء 3:4 واحتكار الرجل لحق الطلاق فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره سورة البقرة 230:2 .
فسورة النساء اية رقم 24 ( والمحصنات من النساء الا ما ملكت ايمانكم ) جاء بعد يوم حنين والجيش الذي ارسله محمد الى أوطاس حيث ((أصاب المسلمون سبايا يومئذ فكانوا يكرهون يقعوا عليهن ولهن أزواج فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ لا توطأ حامل من السبي حتى تضع حملها ، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة )) ( سنن ابي داود ومسلم والبخاري والنسائي ) ويتفق كافة المذاهب ان وقوع المرأة وحدها او مع زوجها اسيرا لدى المسلمين ووقوعهم سبايا يكون كافيا لوقوع الفرقة بينهما وحدوث الطلاق الذي يمهد الطريق للمنتصر ان يغتصبها بمسميات وتعليمات ورغبات ذكورية اعطيت صفة السماوي . ان تكرار احداث برر فيها الرغبات بالنص يتكرر وموضوع زواج الرسول من زينب زوجة ابنه بالتبني ( زيد ) ما هو الاتأكيد للنص الذي يأتي بعد الحدث ليعطيه الشرعية والتقبل العام بالاستناد الى سورة الاحزاب اية 49 ج 21 ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) ومن صور قمع المرأة تفسير الطبري لاية ( واهجروهن في مضاجعهن ) حيث يفسره بربط المرأة بفراشها .
ان هذة الاحداث والنصوص المشرعنة لها جعل من زوجة الرسول عائشة ان تقول ( ما أرى الا ربك يسارع في هواك ) البخاري جزء 7 :48
المرأة بين الاسطورة والدين
يفسر افلاطون الرغبة الجنسية المشتركة بين الرجل والمرأة من خلال اسطورة قديمة حيث خلق الرب كائنا ثنائي الجنس ثم شطرها الى ذكر وانثى واعتبر الرغبة الجنسية ما هو الاحنين للعودة الى الحالة الاصلية ، ان هذه الاسطورة تعتبر اكثر شفافية من الاسطورة الدينية التي ترجع حواء الى الضلع الاعوج لادم وتحط من قدراتها العقلية ( الر جال قوامون على النساء ) النساء 4: 43 ويذكر ابن عباس بالمقصود بالقوامون ان الله فضل الرجال على النساء بالعقل والقسمة في الغنائم والميراث تلك القسمة التي ولدت معارضة من قبل النساء بل بين نساء النبي فقصة اسماء بنت يزيد الانصارية الاشهلية ( ام سلمى ) مع الرسول مشهورة حينما تقدمت النساء لتواحه الرسول وتوجز وضع المرأة في صدر الاسلام (انا وافدة النساء اليك . ان الله عزوجل بعثك الى الرجال والنساء كافة ، فامنا بك وبالهك ، وانا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ، ومقضى شهواتكم وحاملات اولادكم ، وانكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات ، وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحج بعد الحج ، وافضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عزوجل ، وان الرجل منكم اذا خرج حاجا او مجاهدا حفضنا لكم اموالكم وغزلنا اثوابكم وربينا اولادكم افلا نشارككم هذا الاجر ) وكان جواب محمد بن عبدالله ( افهمي ايتها المرأة واعلمي من خلفك من النساء ان احسان المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل كل ذلك )ولاجهاض اي مشروع ينادي بالمساواة تم وضع ذكورة الحديث بوجه كل نزعة تحررية للمرأة باستخدام اسلوب الترهيب ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه الشيخان واصحاب السنن ، فرائحة الجنة المحرمة على المرأة التي تنادي بحقوقها تكون معرضة لتهمة الزنا بمجرد ان تفوح عطرها ( كل عين زانية والمرأة اذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية ) سنن الترمذي ص 2710 ولكن الحديث لايتكلم عن الرجل الذي شم الرائحة والموقف المعادي للرجل يكون فقط من نصيب العبيد ( ايما عبد تزوج بغير اذن سيده فهو عاهر ص1029 سنن الترمذي ، ان التمييز بين حقوق وواجبات المرأة ينتقل الى الفردوس السماوي ( ما من احد يدخله الله الجنة الا زوجه الله عزوجل اثنين وسبعين زوجة ) ابن ماجة ويبقى السؤال الذي يتهرب منه اصحاب فتاوى التكفير هو ( نصيب المرأة التي تدخل الجنة ) وبالتأكيد ان المرأة في الفردوس المفترض لايكون حالها احسن من النظرة اليها في حياتها الارضية فهي قال محمد: "أليست شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلنا بلى، قال: فذلك من نقصان عقلها". صحيح بخاري ج2 3:826 وهن ناقصات عقل ودين "ما رأيت من ناقصات عقل ودين... من إحداكن يا معشر النساء". جـ 541:2 المصدر السابق لذا فأن اغلبهن في النار قال محمد "أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء ".جـ 28:1وجـ161:2وجـ 124:7 بخارى

خطاب الذكورة وجسد المرأة
ان تشريع تعدد الزوجات ومازاد في ما ملكت الايمان جعل من ثقافة الذكورة ان يعمل باتجاهات عديدة ويرسخها كمفاهيم مسلم بها
1- اهمية المرأة كجسد للرجل ومواصفات ذلك الجسد
2- القدرات الجنسية الخارقة للرجل
3- سلبية وخضوع جسد المرأة ورغباتها للذكورة
فالنص الديني يعتبر جسد المرأة مسألة ضرورية للرجل ففي حديث نبوي نقلا عن الامام احمد ( اصبر على الطعام ولا اصبر عنهن ) ويذكر الترمذي في سننه ص3878 حديث نبوي ( حبب الي من الدنيا النساء والطيب وجعل قرة عيني الصلاة ) ومواصفات الجسد وحسب الاولوية والتسلسل هي ( تنكح المرأة لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ) صحيح بخارى ص 4706
اما القدرات الجنسية للرجل فأن النصوص الدينية كافة تؤكد على ذلك بل يفتخر بها فالنبي داوود تزوج 100 امرأة وسليمان 700 امرأة اما كتب السيرة فتتحدث عن ايداع الله قوة 30 رجلا من الناحية الجنسية في الرسول"كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة. قال: قلت لأنس أو كان يطيقه؟ (يقدر عليه) قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين".
جـ 268:1 صحيح بخارى . اما المرأة في النص الديني ما هي الا عبارة عن جسد تلبى رغبات الذكورة ومن ثم تلبي طلبات الرب ورضاه ( اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنها الملائكة حتى تصبح ) ( صحيح بخارىص 4794) والمرأة ماهي الامستودع لاشباع رغبات الذكورة في النص الديني بغض النظر عن وضعها النفسي والجسدي ( من حق الزوج على الزوجة اذا ارادها فراودها عن نفسها وهي على ظهر بعير لاتمنعه ) ( عن ابن عباس )
ان التعامل مع المرأة كجسد بل جسد ممتهن كرامتها الادمية ومساواتها بالحيوان في النص الديني ( لاتشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ) ( الوصايا العشرة سفر الخروج اصحاح عشرين ) والحديث النبوي ( ثلاث يفسدن الصلاة – المرأة والكلب والحمار ) ان هذه المنطلقات اوصلت مصدر الحديث بالقول ( لو كنت امرا احد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها ) ( سنن الترمذي ص1079 ) وليجعل من حضارة الذكورة نقيض الحضارة التي تتطلب مشاركة بين الرجل الحر والمرأة الحرة ، بين انسانين متكافئين ، لابين جلاد وضحية

دانا جلال

Post: #2
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: WaD OmI
Date: 03-07-2004, 07:58 PM
Parent: #1

دانا جلال
سؤال واضح لشخصك انت بتقصدي بكل كلامك انو المراءه ممتهنه
من قبل كل الشرائع حتى شريعة الاسلام الخالده وان الاسلام لم يوفيها حقها ككائن حي وارجو انو الاجابه تكون على الاسلام لان كل الكتب السماويه الاخري تم تحريفا ؟
نوف

Post: #10
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-07-2004, 10:38 PM
Parent: #2

بعد التحية
ان الموضوع الذي كتبته يستند على النصوص الدينيةوالاحاديث المتفق عليها بهذا القدر او ذاك
اما موضوع كون الكتب السماوية الاخرى وكونها محرفة فانه موضوع بعيد عن موضوعنا
المهم ان اصحاب الكتب الاخرى ( التوراة والانجيل يعترفون بكتبهم بانها عير محرفة ولايمكننا ان نفصل لهم كتبهم وفق مقاساتنا الدينية
مع جزيل الشكر لكل الاراء
دانا جلال

Post: #31
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: WaD OmI
Date: 03-08-2004, 05:30 AM
Parent: #10

دانا ماجاوبتيني انا عارفه انك استندتي على كل النصوص الدينيه والاحاديث المتفق عليها لكن سؤالي هل انت متفقه معاها ولا كلامك يرمي الى ان الشريعه الاسلاميه بكل الاوردتيهو من نصوص دينيه واحاديث متفق عليها تهدف لامتهان المراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو ده السؤال وارجو الاجابه الواااضحه الصريحه
نوف

Post: #3
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: omar ali
Date: 03-07-2004, 08:07 PM
Parent: #1

شكرا ندي ..نصي جدير بالقرآة والفهم..كل شريعة خاضعة لتاريخيتها ..ولا يمكن النطر الي تقدميتها وصلاحيتها الا في اطار تاريخي ..وشكرا مرة اخري

Post: #5
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: maryoud ali
Date: 03-07-2004, 08:35 PM
Parent: #3

للتذكير كاتب المقال هو الاخ دانا جلال، وليست الاخت دانا


Quote: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة ) رواه الشيخان واصحاب السنن


مثل هذا الحديث وغيره يجب ان ننظر الى الجانب التشريعي له كذلك
بمعنى انه وامثاله قامت عليها قاعدة عدم تفريق المرأة اذا طلبت هي الا ان تثبت الاسباب الشرعية
والموانع التي تجعلها ترفض الحياة مع زوجها،فهو لا يكتفي بانها لن تجد ريحة الجنة بحيث انها يمكن ان تتوب او تستغفر بعد ذلك كاي ذنب من الذنوب كالربا مثلا الذي لا يوجب فاعله اي عقوبة قانونية مباشرة، فمثل هذا النص في طلب المرأة الطلاق يقضي عليها اما بالرضاء بالعيش مع الزوج الذي لا ترغب فيه، او الاصرار والتلتلة في المحاكم لان الموانع الشروط التي يجب تحققها لتمكين المرأة من الطلاق، ليس من بينها انها تكره البقاء معه او انها لا تحب الاستمرار في العلاقة الزوجيه او انه لا يحسن معاملتها!!!!! وقد يرفض ولا تستطيع الاتيان بالادلة التعجيزية المطلوبة وفي هذة الحالة تؤمر بالعودة وتلزم بالطاعة.

Post: #12
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-07-2004, 10:50 PM
Parent: #5

اتفق معك ياخي العزيز مراويد وخاصة في ظل المحاكم التي تستند على قوانين الذكورة

Post: #8
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yaho_Zato
Date: 03-07-2004, 09:37 PM
Parent: #3


الأستاذ دانا .. تحية طيبة

إن إهمال العامل التاريخي في دراسة تأثيرات الأديان في مجتمعاتها دائما يقودنا إلى سوء الظن بالدين ككل .. و الأديان على كل حال لا تؤخذ من جانب واحد في تشريعاتها ليحكم به عليها ككل .. فهل وطد معنى الأخلاق الإنسانية من كرم و نزاهة و محبة بين الناس في المجتمعات عبر التاريخ غير الأديان؟ .. و هل كان سيكون هناك رقي من مجتمع الغابة إلى المستوى المدني الحاضر (و أرفع منه) لو لم نكن قد أتينا بفكرة الدين إلى أرضنا ؟

و كمثال بسيط .. هل يمكن أن تقول أن تلك الممارسات التي دعمتها بالنص الديني لم تكن موجودة في المجتمعات الأخرى التي لم تدع إمتلاك شرائع سماوية؟ .. إن مجرد النظر إلى التطور التاريخي للبشر سيرينا أن المرآة كانت مستضعفة جدا في عهد الغاب لسبب فيزيولوجي بحت .. فعهد الغاب كان فيه الإنسان حديث عهد بالبشرية .. و كان الأقرب للحيوانية .. و في مملكة الحيوان السلطة للأقوى .. لهذا نرى الأسد الواحد يعاشر أكثر من لبوة .. يقمن هن بعمل الصيد و رعاية الأطفال في حين يتمغى هو طول النهار و يتحول من ظل شجرة إلى ظل شجرة .. و لكن يظهر قوته أمام الأسود الأخرى إذا بدت بادرة من أحدهم بالإقتراب من لبواته .. لهذا نجد أن حوالي 90% أو أكثر من بين وفيات الأسود تكون بسبب قتال بين بعضها

اليوم عندما ننظر لبعض شعوب أفريقيا البدائية..أو شعوب أمريكا اللاتينية التي ما زالت بدائية .. نجد أن عمل المرآة هو هو من الذل و الإمتهان بمقاييسنا نحن اليوم .. في حين نرى أن أولئك النسوة في عشائرهن لا يبدن بتلك الصورة المأساوية التي نصورها اليوم بمنظار الحاضر و نحن نحكم على التاريخ .. هذا لا يعني بطبيعة الحال أن حال النساء في تلك الأزمنة كان جيدا و لكن النظر بمنظار الحاضر للتاريخ دائما سيصوره بأبشع من ما كان عليه بكثير .. و سيحكم على الناس في ذلك الزمان بما لا يطيقون .. حتى على المرأة نفسها

في أفريقيا مثلا .. نجد قبائل الجوتواسي في جنوب أفريقيا .. على الحدود بين بوتسوانا و جنوب أفريقيا .. نجد عندهم طقس غريب جدا .. فرغم أن هذه القبائل قد اصبحت لا تحتاج لحياة الحروب مع القبائل الأخرى .. بسبب عوامل كثيرة بفعل الزمن .. إلا أننا نجدهم يحتفطون بعادات و تقاليد ترينا جيدا من أين إكتسبوها .. فالبنت مثلا عندهم عندما تتزوح يتم تزويجها و هي صغيرة جدا في العمر .. حوالي التسعة سنين او ما شابه .. و لا يؤخذ برأيها في ذلك أبدا .. و من ثم عندما تصبح في السادسة عشر يتم جرها إلى (قطية) زوجها قسرا .. و هي تقاوم و تبكي و تنوح .. و القوم من حولها يضحكون عليها و يضربونها.. أتدري لماذا؟ .. ذلك لأن الأمر كله تمثيلية !! .. فالبنت يفترض منها أن تقاوم و أن تجر بالقوة لبيت زوجهاو هي تبكي و اهلها يضربونها كي تطيعهم (بمن فيهم أمها) .. و زوجها ينظر و هو يضحك أيضا .. و كذا العروس نراها بين الفينة و الأخرى تظهر ضحكتها من التمثيلية المهمة جدا كطقس من طقوس إتمام الزيجة.. و هذا المشهد متكرر أيضا في بعض قبائل شرق أفريقيا البدائية

هذا المثال يشير ببساطة إلى ما كان عليه أصل الأمر في قديم الأيام .. إذ من الواضح أن هذا الطقس كان حقيقيا و ليس ممثلا في الماضي .. و لكن لماذا إنتهى الطقس و أصبح مجرد تمثيلية؟ .. ذلك لأن حياة الحرب إنتهت .. و لم تعد القوة الجسدية هي الحكم في ذلك المجتمع الصغير .. و أصبح الرجال يقومون بأمور الصيد دون إستشعار منهم بتفوق عل النساء اللاتي يقمن بتحضير الطعام و العناية بالأطفال و أحيانا قطف بعض الثمار من المناطق القريبة حول أرض القبيلة .. و اليوم نرى قبائل الجوتواسي تعيش في هارمونية غريبة بين نسائها و رجالها .. إذ لا نجد أي إشارة لتفوق جنس على الأخر .. بل إن قبائل الجوتواسي اليوم لا تعي معنى التعالي الجنسي و الإضطهاد الجنسي (كممارسة) رغم أنهم يقرون بوجوده في أزمانهم الغابرة

بقي أن نقول أن معاشر الجوتواسي عندهم تركيبة دينية معينة .. تختلف في تفاصيلها و تتفق في عموميتها.. و فيها نجد تفوق الذكر على الأنثى بوضوح من حيث الشخصيات الأسطورية و إنتمائها الجندري .. و لا يشكل ذلك معضلة كبيرة عند معاشر الجوتواسي اليوم

كما أننا إذا نظرنا إلى شعوب أمريكا اللاتينية القدماء .. و الذين إشتهروا بالآلهة النسائية .. نجد رغم ذلك أن حال المرأة لم يكن أفضل من صاحباتها عبر المحيط .. رغم وجود المرأة في مراتب الآلهة كان الواقع يفرض نفسه و يجعل المرأة مستضعفة في عهد الغاب و الحروب بسبب من تركيبتها الفيزيولوجية فقط.. و لم يساعد المرأة في تلك المجتمعات كونها شبيهة الآلهة .. لهذا لا نجد أن ما تقوله من إنتكاس الأسطورة من تأليه المرأة إلى تأليه الرجل يحمل أي معنى مفيدفي هذه القضية

و كي نعود إلى النصوص الدينية ... يجب أن نعي بداية أن النصوص الدينية لا تعالج بالفهم بدون إعتبار إطارها الزمكاني .. و هذا على ما أعتقد يفترض به أن يكون أمرا بديهيا .. فالنصوص الدينية قد شرعت لأزمانها قبل أن تسعى للتشريع لأزماننا .. و يمكن كي نكون منصفين أن ننظر للفرق بين تشريعات الأديان السماوية في تلك المجتمعات في تلك الازمان مقارنة بشرائع الذين حولهم .. و سنرى الفرق جليا خصوصا في الممارسة .. فالنبي محمد - عليه الصلاة و السلام - مثلا لم يجبر نساء قريش و إمائها على أن يؤمنن به و برسالته عندما كان يدعو في مكة .. بل إن الإيمان به في تلك الحقبة كان يزيد عليهن وطأة العذاب و الإستضعاف .. و لكنهن فضلنه على كل ذلك .. فهل يرعى التاريخ القيمة الأخلاقية وراء دوافع الناس أم أنه يهملها .. كما يفعل السرد التاريخي الماركسي مثلا ؟ و يجعل التاريخ صراعا طبقيا إقتصاديا بحتا يجرد المرء حتى من عواطفه التي هي أصل كينونته؟

ثم إن التدبر في النصوص الدينية نفسها سيجعلنا نعي أن مهاجميها (خصوصا الإسلام و المسيحية) لا يريدون أن يلتفتوا للإشارات الواضحة في تطوير التشريع حسب حاجات الأمم الزمكانية.. لأن الإلتفات لتلك الإشارات سيدحض إدعاءاتهم التي يحاولون بها أن يجعلوا النص الديني نصا جافا جامدا متصدعا ليس فيه أي ليونة .. حتى يسهل عليهم نقده بذلك الشكل .. ودون إعتبار لجدلية التطور التي هي أساس الفكر المادي .. و هنا نجد الكيل بمكيالين واضحا.. لهذا سأحاول العودة للكلام في موضوع النصوص و فهمها التطويري .. فمثلا قضية الناسخ و المنسوخ في القرآن تجعل مثل تلك الإتهامات بتحقير المرأة الأيدي و ما شابهها مستعصية في الإسلام .. و لا يمكن لأي كان سوى أن يفكر مرتين أو أكثر قبل أن يتهم الإسلام بذلك الإتهام .. بوجود ذلك الفهم .. و في هذه النقطة أشير لك إلى كتابات الأستاذ محمود محمد طه في أمر تطوير التشريع بصفة عامة .. و في أمر تظوير وضع المرأة في المجتمع الإسلامي .. و أشير خاصة في هذا الموضوع إلى كتابه (تطوير شريعة الأحوال الشخصية) .. فهو يتكفل بشرح هذه النقطة جيدا

إلى حين .. لك خالص تحياتي و تقديري


Post: #94
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:04 AM
Parent: #8

الاستاذ العزيز قصي همرور
اتفق معك في ان المرأة كانت ممتهنة الكرامة بعد زوال مجتمع المشاعة الاولى حيث كانت المرأة في عصرها الذهبي وذلك لكون الابناء عائدين للام وذلك لعدم وجود الزواج الاحادي انذاك اضافة الى الدور الاقتصادي للمرأة بحكم كون جمع الثمار عملية مضمونة اكثر من الصيد
اما ما قصدته في مقالتي هو ان الاديان وضعت القوانين والتشريعات بشكل نصوص في طريقة تعاملها مع المرأة وما ذكرته من سور واحاديث فاعتقد انهما لم يشملهما النسخ او الاختلاف
مع فائق تقديري وشكرا للمعلومات القيمة في رسالتك
دانا جلال

Post: #11
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-07-2004, 10:44 PM
Parent: #3

اتفق بشكل مطلق حول ماذكرته بان النص مرتبط بزمان ومكان محددين ولايمكن الحكم عليهاالافي سياقها التاريخي
ولكن نحاكم ونحلل اي نص يدعي بانه خالد ويتجاوز حدود الزمان والمكان وانه خارج مفهوم الزملكان
مع جزيل شكري
دانا جلال

Post: #93
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-12-2004, 11:24 PM
Parent: #3

شكرا ندي ..نصي جدير بالقرآة والفهم..كل شريعة خاضعة لتاريخيتها ..ولا يمكن النطر الي تقدميتها وصلاحيتها الا في اطار تاريخي ..وشكرا مرة اخري

عزيزي انا اتفق معك بان كل شريعة خاضعة لتاريخيتها ولكن الاختلاف هو هل هناك ايديولوجية او فكرة او نظم فكرية وفلسفية خارج الزمان ولها القدرة على الاستمرار مع التغير كونها المطلق الوحيد دون ان يشملها تغيرات جوهرية ليس في صياغتها او اعادة تكوينها بل اعادة هيكلتها
مع كل الاحترام والتقدير
دانا جلال

Post: #4
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Tabaldina
Date: 03-07-2004, 08:17 PM
Parent: #1

..
.
الفاضل /يا ود امى
الكلام دا ما واضح الا يجبو ليهو مترجم؟؟
عندك تعقيب عقب او ....

تحياتى


الاخ عمر على
انت قلت :نصي جدير بالقرآة والفهم..كل شريعة خاضعة لتاريخيتها ..ولا يمكن النطر الي تقدميتها وصلاحيتها الا في اطار تاريخي ..
بالمناسبة انت دايما بتردد المقولة دى .. حسع انا ما فهمت
خصوصا جملة شريعة خاضعة لتاريختها وتقدميتها وصلاحيتها فى اطار تاريخى ..ناهيك عن البوست الحدادى مدادى دا ؟؟
ممكن تشرح لي وتوضح المقصود .. نسبة لغياب ست الموضوع ..

لك تقديرى ..

Post: #6
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: zozo
Date: 03-07-2004, 08:47 PM

دانا جلال لديه مقال رائع هنا عن السودان
http://www.rezgar.com/m.asp?i=108

Post: #7
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-07-2004, 08:54 PM

الاستاذ دانا

عنوانك و ومااوردته علىاستحياء عن الاديان بعامة والاسلام بخاصة
يجعلنى اشك فى نواياك

كما قلت لك سابقا دس السم فى الدسم
هذا ما تمارسه..
لى عودة تفصيلية فأتمنى ان يتسع صدرك للحوار
وتثبت الى نهايته..

Post: #9
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Abureesh
Date: 03-07-2004, 10:05 PM
Parent: #7

هــذه نوع المقالات التى تجبــر البعض على مفارقـة الموضـوعيــة، ونعتهـا بالنعـوت المختلفــة.. وذلك لصعــوبـة متابعـة تفاصيلهــا، و ما تتطلبـه من التحليل المطول للمفاهيـم الواردة فيهــا..
ولكنى سـأستعين بالله وأفـرد ردا إن شـاء الله قريبـا..

Post: #13
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yaho_Zato
Date: 03-07-2004, 11:23 PM
Parent: #9

الأستاذ دانا جلال

الخالد و الكامل يا عزيزي هو الذي يتطور دوما.. فالكمال يعني القدرة على التطور المستمر .. و الناقص و المقيد هو فقط الذي لا يتطور

بهذا المنظور ننظر نحن للشريعة الإسلامية كأداة لتنسيق المجتمع .. و للإسلام كوسيلة لتحقيق القيم الإنسانية في المجتمع و في الفرد .. لهذا رجوتك الإطلاع على الكتاب الذي ذكرته لك .. و هو موجود في هذه الشبكة إذا أردت التحصل عليه

مع تحياتي

Post: #14
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: OMDRMAN
Date: 03-07-2004, 11:36 PM
Parent: #13

السلام عليكم ورحمة الله وبركته
والسلام على من اتبع الهدى والسلام على امةمحمحد رسول الله (ص)

ممكن نعرف دانا ده راجل ولا امراه
عشان نقدر نناقش

Post: #15
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Hussein Mallasi
Date: 03-08-2004, 00:04 AM
Parent: #14

الاخ العزيز OMDRMAN

تحياتي

هذا هو الاخ دانا جلال في نبذة قصيرة كتبها عن نفسه:

دانا جلال احمد
بكلوريوس العلوم الاقتصادية / جامعة المستنصرية

الولادة / 26 / 11 / 1957 في مدينة خانقين الكوردستانية
شباط عام 1963تم اعتقال والدي بسبب ارتباطه بالحزب الشيوعي العراقي بعد الانقلاب الفاشي البعثي ثم هروبه من المعتقل والتحاقه بحركة الانصار الشيوعية ضد الفاشية في جبال كوردستان ومن ثم انتقلت العائلة الى مدينة السليمانية حيث مدينة الابوين

انهيت المرحلة الثانوية في مدينة شهربان في محافظة ديالى
عام 1974 عملت في الاتحاد العام لطلبة العراق واتحاد الشبيبة الديموقراطي العراقي وقطعت علاقتي بالحزب الشيوعي بعد مشاركته في الجبهة مع حزب البعث
بعد تحول الحزب الشيوعي الى المعارضة المسلحة ضد الفاشية عام 1979 عملت مع مجموعة من اليساريين على اعادة تشكيل خلايا الحزب في بغداد

فصلت من كلية الادارة والاقتصاد / الجامعة المستنصرية بعد رفض اعداد من الطلبة بالمشاركة في الحرب العدوانية ضد الجارة ايران وتم ملاحقتي بحجة كوني في قيادة اللجنة الطلابية للاضراب

عملت بين الاعوام 1974 و1994 في صفوف الحزب الشيوعي العراقي واليسار العراقي
اعيش حاليا مع زوجتي واولادي الاثنين في السويد


Post: #16
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: maryoud ali
Date: 03-08-2004, 00:17 AM
Parent: #15

الاخ دانا
فيما يخص (الجانب الديني الاسلامي)

طبعا من الواضح اشكال الاحتكام لمثل هذة القوانين بحرفيتهافي ادارة وضع قانوني
للمرأة في زماننا هذا؟

ماذا ترى في سبيل ايجاد وضع قانوني سوي ؟

هل يكون ذلك بان نسعى نحن لتعديل او قراءة هذة النصوص بادوات جديدة؟ام ننقب عن معان ودلالات من بين السطور؟؟ عن طريق التأويل؟
مريود
مريود
مريود

Post: #96
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:19 AM
Parent: #13

اخي العزيز قصي
اشكرك على كل شيء ووعدا مني ان اقراءئ الكتاب واكتب لك ملاحظاتي باقرب وقت
دانا جلال

Post: #95
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:11 AM
Parent: #7

bayan تحية واحترام
ان لم يتسع قلب الباحث عن الحقيقة فقلب من يتسع للنقد
امل ان ابقى الى الكلمة الاخيرة لا من اجل التلاعب بالكلمات وعقلية من يعتقد انه يملك الحقيقة كما هو الحال عند البعض بل العمل بشكل مشترك للوصول الى الحقيقة التى لاتمتلك صفة المطلق
مع فائق احترامي وتقديري
دانا جلال

Post: #19
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: WaD OmI
Date: 03-08-2004, 01:00 AM

انت ياتبلدينا زعلان مالك السؤال حرموا كمان في البورد

Post: #18
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-08-2004, 00:47 AM
Parent: #19

يا اميرة الشلك ما كل هذا الالق يا رائعة
وضعتى يدك على الفتق..
غدا ستكونين نجمتنا الوحيدة فى هذا البورد

Post: #34
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: هدهد
Date: 03-08-2004, 06:05 AM
Parent: #18

الاستاذة منوليزا
عفواً لهذا التدخل في حق من حقوقك ولكن علينا ان لا نعد بالحوار الى ماهو اضيق
فارجو شاكراً ان نقود الحوار وفق مناطق تفتيح الوعي فينا وفي الاخر...

Post: #21
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: ديامي
Date: 03-08-2004, 01:14 AM
Parent: #34

أرجو من ادارة البورد سحب رد المدعو موناليزا لأنه يتعرض لمعتقداتي كعضو في هذا البورد بالإساءة ويصف الخالق عز وجل بالشبح ( ترى ماذا بعد ذلك ؟؟؟ ) والأنبياء بممارسي الشذوذ الجنسي
اللهم إني استغفرك يا رب

Post: #22
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Ayman Gaafar
Date: 03-08-2004, 01:55 AM
Parent: #21

اذا شتمت الماركسيه والشيوعيه ستجدالآف الاقلام فاما الله ورسله فلا بواكي لهم واما انتي ياكافره(مونوليزا)فلقد اراد الله لنا ان نري امثالك يتضرعون الى الله لتخلص من فضلاتهم على فراش الموت(ولكن لحكمه يعلمها ربئ يؤخر امثالك لان الدنيا لاتسوى عنده جناح بعوضه.

Post: #23
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Hisham Amin
Date: 03-08-2004, 02:20 AM
Parent: #1

دانا جلال يا عميل يا مدسوس اهل بلدك فى العراق المسلوب زجوا بك فى
السجون ورفضوا دلوك لركاكة ما تدعوا الية فلماذا اتيت الى هنا لتنشر ما اسمية سمومك بيننا و ما الذى تقصدة بهذا البوست اولا ثانيااذا اردت ان تتحدث عن الاسلام وتسمى نبية فلك ان تسمية النبى او الرسول محمد وليس محمد فهو رسول ديننا الذى نعتنقة فاذا اردت الحديث عنة معنا هنا فلك ان تحترمة وتهذب مخارج كلماتك عنة..
اما تائهة القلب والعقل والدين مونا ليزا وبالمناسبة الاسم ما بيشبهك
اقول لك عل عقلك المعتل يعى ان سفاهة لسانك وقلة حيلتك وجهلك بمعتقدات الناس عامة قد اكسبك ما تصبوا انتى الية الا وهو التوهان فى فلك المولى عز وجل .. واقول لعقلك البائس ان لكل بنيان قاعدة يستند عليها وقاعدة كل البشر كل البشر هى دياناتهم واقول لك ايتها البائسة لا املك الا ان ادعوا لك من سفهت ان يقصف بك الارض لتعلمى انة على حق



Post: #24
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Abureesh
Date: 03-08-2004, 03:09 AM
Parent: #23

يا شباب،
أرجــو الهـدوء حتى نناقش هـذه (الأفكار) و لا تفســدوا علينـا الأمــر..
ولا تنســوا أن الدين منصـور بدعاتـه وأعـدائـه.. الفـرق هـو أن أحـد الطـرفين مأجـور والأخــر غيــر مأجــور..
ثم أن الشتائـم والتنابـذ لا تغنى شيئــا، والله غيــور على دينـه أكثــر منـا.

Post: #97
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:27 AM
Parent: #23

Hisham Amin بعد التحية
حقا ان الاناء ينضح بما فيه
الذي اودعني السجن نظام فاشي لايؤمن بحرية الانسان ويحتقر الفكر
ارجوا ان لاتكون من مؤيدي سلطات القمع في جميع انحاء العالم وهي تمارس ساديتها المتخلفة ضد الانسان مهما كان لونه او جنسه او دينه
دانا جلال

Post: #25
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: zumrawi
Date: 03-08-2004, 03:35 AM
Parent: #1

ايمن جعفر
لماذا تعتقد ان شتم الاسلام لن يجد معارضين هاانت واحد منهم لماذا لاتعتقد ان هنالك مثيل لك ...
والشيوعية شتمت فى البورد وتصدى مؤيديها بصبر للنقد الغير بناء
هل تريد الايعاز بان الاسلام متامر عليه حيث ينتقد احد هنا وينكص الباقين عن التصدى المعلوم ان اغلب الاعضاء فى البورد مسلمين وافتراضيا كلهم يمكنوا ان يدافعوا عن الاسلام فلماذا الايعاز بان البورد محتكر ولماذا وعى المؤامرة هذا الذي يتلبسك

Post: #26
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: zumrawi
Date: 03-08-2004, 03:43 AM
Parent: #1

هشام امين
لااريد ان ادافع عن دانا جلال ولكن ان كان فكره اودلوه ركيكا فلماذا زجوا به فى السجون
والرجل لايعتقد فى صحة وقدسية احاديث الرسول فهل يضير بعد ذلك ان يسميه محمدا فقط دون صفة الرسالة فاذا كانت القرينة منكرة فكذلك القرين
اعتقد انك انت وايمن جعفر تحتاج لاصلاح مفاهيمكم واليات معرفتكم قبل التصدى لدانا جلال والا تاخذكم الحمية

Post: #27
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Ahmed Alrayah
Date: 03-08-2004, 03:53 AM
Parent: #26

موناليزا ومن دافع عنها
لعنة الله عليكم أجمعين
إن للصبر حدود وما يدور هنا في المنبر من سب لله والرسول صلى الله عليه وسلم يحاسب عليه المدافعون عن مونايزا وأمثالها ، والله لقد سئمت دعاوى الصبر والهدوء والتريّث والحوار والجبن والصمت والخضوع والركوع التي يمارسها البعض هنا جهلا منهم بدينهم وتهاونا منهم فيه
الواحد لو هبشوا حزبه السياسي بكلمة واحدة يعادي ويكره ويخاصم ويملا البورد ضجيج وبوستات وبكا وعويل ولمن يقرا كلام زي الكتبته المأفونة موناليزا يجي يقول نتحاور معها
روحوا كلكم بلا لمّة يا محسوبين على الدين

Post: #28
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Muhib
Date: 03-08-2004, 04:49 AM
Parent: #27

الاخوة الاعزاء ..وخصوصا اخواني في الدين الحق ..الدين السمح الاسلام ..كل مانحتاج استطيع ان اوجزة في كلمة واحدة ..الصبر ..الصبر..بعض الاشخاص بدوا لي ملحدين وغير موحدين ولايعترفون بوجود اللة وليس غريب عليهم سب الرسل والديانات كلها ..علينا بالصبر فان لهم ربا لايعترفون بة وهو سوف يعاقبهم انشاء اللة في يوم القيامة ..اخواني اذا ظهرت بهذا الغضب سوف يضحكون عليكم ..دعوهم ان يقولوا مابدوا لهم فلن يغيروا شئ ولن تزول الديانات فالايمان انشاء اللة في القلوب واللة عالم ..لاتغضبوا اخواني ..واحفظوا الغيظ في القلوب فالغضب يسبب العمي ..والسلام ..
ملحوظة
لم يمن اللة علي بزوجة كي يتسني لي اغتصابها ؟ ولكي اللة يازوجة المستقبل ! فسوف اغتصبك لمئات المرات وسوف ننجب اطفال كثر انشاء اللة !! ربي اغفر لي زنبي ! ..شرعنة الاغتصاب الجنسي يالنص الديني !!! شكرا لك استاذ دانا فلقد انرت لي الطريق وانا او عدك سوف اغتصب زوجتي في المستقبل ...شكرا لك فانا امثل جيل جديد وهذا الجيل سوف يتعلم منك فها انت ابنت لي ولي ايناء جيلي شرعنة الاغتصاب بين الزوج وزوجتة ..شكرا لك فسوف تزيد معاناة المراة ..شكرا لك كثير .. حاجة تجنن مش كدا ..ومالوا ..انا برضة مجنون !!!!!!!!!

Post: #29
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-08-2004, 05:12 AM
Parent: #28

السيد دانا

سأحضر اليك لاحقا لمناقشتك سطرا سطرا لابين ختل ما تقول

ولدى سؤال واحد قبل ان نبدا

هل انت يهودى كردى؟

Post: #100
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:57 AM
Parent: #29

bayan بعد التحية والاحترام
لست يهوديا واعتقد ان صراعنا ليس مع اليهودية بحكم كونها دين سماوي وهذا لايمنع نقد الجوانب السلبية الموجودة في تلك الديانة وهذا ما فعلته في عدد من مقالاتي. ان صراعنا مع الصهيونية كونها حركة عنصرية استيطانية ويمكنك مراجعة مقالاتي حول الموضوع بعقل متفتح وعيون متفتحة لا مصابة بالعقدة التي خلفها رماة الحدق
مع شكري
دانا جلال

Post: #99
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:43 AM
Parent: #28

Muhib عزيزي لاتحرف الكلام ان الذي ذكرته واضح لقد ذكرت جزء يسير من الحملات التي نتجت عنها السبايا وما تعرضن لهن
يمكنكم الرجوع الى الاحداث التاريخية بنفسك
دانا جلال

Post: #30
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: zoul"ibn"zoul
Date: 03-08-2004, 05:21 AM
Parent: #1

Salaam

Mona-Lisa what you have written is disrespectful to us as muslims, and actually disrespectful to all believers. You could have certainly expressed your opinion and declared that you do not believe in a supreme master of this universe nor with his prophets without resorting to personal insults and nasty accusation of people whom we regard as divine, that is Allah's prophets. But you rather intentionally wrote what you expressed in a disrespecful manner to insult all believers. I believe we deserve an appology. In addition you have taken the original posting out of its context. . x

Post: #32
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Hisham Amin
Date: 03-08-2004, 05:42 AM
Parent: #1

زمراوى اول حاجة لا غبار على اذا اردت الدفاع عن دينى فهو حق مشروع شئت ام ابيت اما اذا قال و المدعو دانا ما قال فلى الحق ان اخاطبة واقول لة اذا اردت ان تتحدث عن النبى بيننا فاعطة حقة واحترمة لانة يمثل عقيدتنا وفى احترامة احترام لناواذا لم تفعل فانك تستخف بعقولنا التى امنت بة ونحن لا نرضى ولا نقبل منك ومن امثالك الاستخفاف بالعقول ... وبكل هدوء لا انت ولا امثالك ولا من يدلى بدلوك لة الحق فى ان يكبل قلمى ويدعونى بتصححيح مفاهمى وانا ادافع عن دينى ورسولة واذا كنت تعتقد بان الدفاع عن الدين والحديث عنة وتوجية من كتب و اساء لة بانة فهم خاطىء وجب تصحيحة
اقول لك العتبى الى ان تعى ما تقول

Post: #33
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: هدهد
Date: 03-08-2004, 06:00 AM
Parent: #32


أولا الشكر للأستاذ / دانا جلال على تفضله بطرح هذا الأمر هنا في البورد والشكر للإخوة والأخوات الذين ساهموا بمتابعتهم وردودهم هذا الأمر وأتمنى أن لا يخرج النقاش عن ما طرح في داخل الدراسة وان يقود هذا النقاش إلى تفتيح كوة الوعي فينا وتحويل هذا الفهم الذي نتوصل له جميعاً إلى سلوك يقدر ويعظم مكانة النساء في داخلنا جميعاً... بحق هذا اليوم الذي هو عيد المرآة وأرجو شاكراً من الإخوة والأخوات أن لا يخرجوا عن سياق اللغة المهذبة

ما طرحة الأستاذ / دانا جلال هنا عن وضع المرآة في الديانات المختلفة اليهودية والمسيحية والإسلام هو مستنبط من مراجع مذكورة ومفصلة في الدراسة وقد يبدوا الأمر صعباً على البعض في تقبله ولكن إذا نظر البعض إلى ما خلف النص بطيبة خاطر ومنهج فكري سليم سوف يكون هذا نقاش جيد ومفيد ...

إذا سوف أحاول إن أضيف بعض الإضافات التي صاحبت وضع المرآة ما قبل الإسلام وما بعد الإسلام وحقيقي وضع المرآة متقبل الإسلام في منطقة الجزيرة العربية كان وضعا مذرياً ومذلا للتاريخ الإنساني وكرامة البشرية
ما قبل الإسلام كان وضعا شبيهاً بالرقيق كما أكدت عليه جميع الدراسات التي تحدثت عن تلك الفترة التاريخية وكان محرومة من كل حقوقها الإنسانية وكانت الأعراف تبيح قتلها وهي حية من قبل أن تعرف وجودها بل قبل أن تفتح عينها لترى هذه الحياة وكان الرجل إذا وضعت زوجته بنت يسود وجه ويغضب اشد الغضب كما وان الأنثى هي وبلاً عليه وعلى المجتمع ... ومن هذه الأعراف كان يحق للرجل أن يمتلك ما شاء من الرقيق وما شاء من النساء إذ كانت دائرة الزواج مفتوحة للرجل وتعدد الزوجات اللامحدود راجع إليه والى هواه بالنساء ، ومرتبط بمنعته وثرائه وبصفته المالك الحر المطلق الصلاحية على ما يملك له الحق في أن يتخلى عن ما يملك عن طريق اللفظ فيعتق عبده أو يطلق امرأته بإرادته المنفردة فيقول لعبده اذهب فأنت حر ويقول لامرأته بيني فأنت طالق واللفظ كان الأسلوب الوحيد في مجتمع أمي....
وكانت المرآة في ذلك الوقت تشترى بالمال ولا تستطيع الفكاك من زوجها إلا إذا أرجعت مالها إلى زوجها والعبد أيضا كان يشترى حريته بماله وكانت تبدل مع امرأة أخرى لرجل آخر فمن الحق الزوج أن يبدل زوجته بزوجة صديقه وهناك الكثير جداً من الانتهاكات التي مورست على النساء في ذلك الزمن وهذا يوضح بشكل أو بآخر وضع المرآة المزري للغاية وما كانت عليه هل كان النبي (ص) يقبل أن يكون هذا هو حال النساء في عهده إذا بما أن الرسول ( ص) جاء مبشراً من أجل مجتمع جديد . إذا أولا عليه أن ينقد سلوك هذا المجتمع ويطوره وأول ما فيه هو هذا السلوك الإنساني القبيح ... <( وإذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم )> الآية -58- من سورة النحل
وكانت هناك أنواعا مختلفة من النكاح
نكاح الشغار
وهو يسلب المرآة حقها في اختيار الرجل الذي تريده ويعتبرها سلعة تجوز مقايضتها بسلعة أخرى عندما يعجز الرجل عن شرائها بالمال....
نكاح البدل
وهو ما يتم فيه تبادل الزوجات بشكل مؤقت بين رجلين بغرض المتعة والتغير هنا مرتبط برغبة الرجلين وليس للمرآة الحق في الرفض بما وان الرجل هو أصلا مالكاً لها

نكاح الضيزن ( المقت)
وهو إذا توفى زوج المرآة تورث لورثته بصفتها ملك من أملاكه وقد تكون من نصيب أخيه أو ابنه

الشغار ، البدل ، المقت تعكس مدى الفظاعة والرعب الذي كانت تعيش فيه المرآة قبل الإسلام

حين جاء الإسلام لم يأتي من فراغ ولم يأتي صدفة ولكنه أتى باعتباره صيرورة لحركة تطور المجتمع والإسلام حين أعلن عن نفسه في ظل ذلك الواقع الاجتماعي لمجتمع ما قبل الإسلام كان عليه أن يحارب كل العادات الضارة في المجتمع والسلوك الاجتماعي القبيح ولكن كيف يواجه الإسلام مجتمع كامل مبني على علاقات وأعراف مختلفة والرسول (ص) لم يكن أمامه خيار أن يغير ذلك ولكن إذا حاول إن يفعل ذلك بالشدة والقوة والغلظة لن يستطيع في مجتمع يسطر عليه الأثرياء وزعما القبائل بل يمارسون ذلك كشكل تجاري يمثل لهم مورداً منه ثراء وتؤكد كل الدراسات والأحاديث والمنطق أن الإسلام أراد للمرآة المساواة بالرجل مساواة كاملة ولكن كيف يتم ذلك في وجود كل هؤلاء الذين يفقدون سلطتهم إذا حدثت المساواة بشكلها الكامل وكيف يستطيع الرسول(ص) أن بغير كل ذلك في لحظة أو في مقوله أو في مائه سنة ..؟ صعب جدا فتدارك الأمر بالسياسة بالين وامتثل لمقولة خير الأمور الوسط فتقبل المجتمع في ذلك الوقت هذا الأمر على مضض وكان الأمر صعباً جداً عليهم حيت صارت المرآة ترث من مال زوجها بعد كانت هي تورث مثلها ومثل أي أملاك تخص زوجها ولذا أتت الحقوق التي منحت للنساء وسطية وكانت هذه نقلة كبيرة في حقوق المرآة إذا ما نحتاجه ألان هو دراسة ذلك الظرف التاريخي دراسة موضعية متكاملة واعية ونسأل هل المرآة في هذا الزمن الراهن هي نفس المرآة في عهد الرسول الكريم وخلفانا الراشدين ... ؟

المشكلة الأكبر هي في مسالة الفقه الإسلامي
والفقه العلم بالشيء والفهم له وهو ما يسمى اليوم بعلم الحقوق والقانون وهو من العلوم الاجتماعية ويقوم على دراسة الوقائع الاجتماعية داخل المجتمع ووضع الحلول لها بشكل قوانين ملزمة لتنظيم حياة الناس وفعالياتهم داخل الهيئة الاجتماعية بشكل يتيح لهذه الهيئة النمو والتطور على الدوام إذا نحن نحتاج أن نطور هذه القوانين الاجتهادية مع حركة تتطور المجتمع وإلا أصبنا الجمود في ذات نقطة البدء قبل 14قرنا من الزمان واليوم المرآة تختلف اختلافاً كاملاً عن تلك التي كانت من قبل وكذلك الرجل بل المجتمع كله يختلف والفقه كما يقولن لا يجوز دمجه مع العبادات لأنه علاقات تخضع لتطور حركة المجتمع
وحتى الإسلام حين جاء بكل تلك التغيرات التي أحدثها في المجتمع لم ينهي عن العبودية بنص ولا حديث قاطع ولم ينهي عن ظاهرت الإماء بشكل قاطع واضح إن حرم ذلك مثلاً ولكنه حث الناس على ترك ذلك السلوك وعظم اجر من يعتق... وألان في هذا القرن لا تستطيع أن تستعبد احد لك ويكون عبدك ليس جبراً ولكن ولكن نتج هذا عن تطور الإنسان في سلوكه الإنساني عموماً وسنة الحياة التطور والتغير للأفضل حسب قانون نفي النفي

وهناك الكثير جدا من الأشياء التي تحتاج إلى مراجعة من ضمنها هل عقد الزواج الحالي الشرعي يمكن مقارنته بعقد مدني وهل فكرة عقد زواج أصلا هي فكرة مقبولة في علاقة إنسانية...؟
وسوف أحاول لاحقاً أن أضيف إضافات على هذا الموضوع في شكل دراسة كاملة
إعلان حقوق الإنسان الفقرة 17
(( 1 - لكل رجل وامرأة الحق منذ سن البلوغ في الزواج وتكوين أسرة دون أي قيد يرجع إلى الجنس أو الجنسية أو الدين وحقوقهما متساوية من حيث الزواج أثناء قيامه وعند انفصامه.
2 – لا يجوز أن يبرم الزواج إلا بموافقة الزوجين في حرية ورضا تام.
3 – الأسرة هي العنصر الطبيعي والأساسي للمجتمع ولها الحق في حماية الهيئة الاجتماعية الدولية ))

المراجع
-------
د/سليمان الحرتاني – توظيف المحرم مرجع أساسي
محمد سعيد العشماوي _ معالم الإسلام
د/ مصطفى حجازي - التخلف الاجتماعي ( سيكولوجية الإنسان المقهور)
حسين مروه – النزعات المادية (ج 1 وج2 )
صحيح البخاري
فاطمة المرنيسي _ الحريم السياسي
تفسير الطبري
سنن أبي داود (م1)
البير باييه- تاريخ إعلان حقوق الإنسان – ترجمة د/ محمد مندور

Post: #40
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-08-2004, 09:16 AM
Parent: #33

هدهد
كلامك عن الموضوعية لا غبار عليه
المراجع المستخدمة لا يمكن الآخذ بها فى الامور الدينية
فاطمة المرنيسى ليست فقيهة او عالمة بالدين حتى تكون حجة فيه
اذا اردتا حوارنا فمما عليك الى الرجوع الى مصادر التشريع التى تعد حجة فى الامر.. وشكرا ليك فى محاولة توضيح كم نحن مظلومات

Post: #98
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-13-2004, 00:36 AM
Parent: #33

اكثر من رائع يا عزيزي
دانا جلال

Post: #35
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: abas
Date: 03-08-2004, 07:13 AM
Parent: #1

الاخوه الاعزاء

ان كلام الاخ دانا جلال ووصفه للنبي صلي الله عليه وسلم بمحمد فهو تنقيص من حق المصطفي عليه افضل الصلاة والتسليم الذي صلي عليه الله تعالي

اما الاخت موناليزا فهي تعدت كل الحدود بسبها لله تعالي والاديان السماويه والانبياء والرسل

فنرجو منهم الاعتزار والتوبه عن كل مابدر منهم واستغفار المولي عز وجل

Post: #37
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: HOPEFUL
Date: 03-08-2004, 07:25 AM
Parent: #35

في هذا البورد

حين يحدث اختلاف بين الاعضاء وتعدي ولو نسبي علي حق احد اعضائه
تسارع الاداره بالتحزيرات والحزف والتوقيف

ولكن حين يتعلق الأمر بالدين والنبي الكريم
يطالبونك بمقارعه "الحجه بالحجه"
عجبييييييييييييي


الي متى سيظل هذا البوست اللعين معلق ؟؟؟؟؟؟؟


أما هذه الموناليزا الحقيره

فلها وقتها لها وقتها

يا بكري يا ابو بكر ومساعديه..

هذا البوست يصب في ميزان سيئاتكم لغضكم الطرف عنه عن قصد
وستسألون عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون ستسألون

واللهم هل بلغت اللهم فاشهد

Post: #36
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yassir7anna
Date: 03-08-2004, 07:21 AM
Parent: #1



الاعزاء المدافعين عن عقيدتهم

لكم التحايا العطرة

الظاهر انه بعض الجهات بدات تستعين بالخبرات الاجنبية، التقول النحن ناقصين، يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون هو الذي بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره علىالدين كله ولو كره المشركون

فهسع اخينا ده قايل روحو جاب الديب من ديله، لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون

فاي انسان او بشر بيكون ليه اولويات في هذه الحياة، فيخيل لي اولى للأخ الكريم فاحسن ليه يشرعن حكومة وطنية عراقية وبعدين يجي يشرعن الاغتصاب الجنسي وان يخرج قوى الاحتلال من بلده اولا وبعدين يجي يطلعنا نحن من دين الاسلام، فنحن قاعدين ما ماشين اي حتة، لكن الناس البنهبوا في بلدك ديل ح تخليهم كده لغاية بتين؟؟؟

بالمناسبة دي يا اخوانا ما في زول فيكم شاف لي دكتور مكي ده حايم بي جاي؟؟؟؟


وبعدين يا اخ جلال نحن قاعد نجيكم؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #38
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: اساسي
Date: 03-08-2004, 08:33 AM
Parent: #36

ياسر
دانا محترف دولي ولا شنو؟
يعني الشيوعين والعلمانين المالين البورد غلبتهم مشوا يستعينوا بمحترفين اجانب ؟ المشكلة ما لقوا واحد كارب يقول كلام مقنع كدا عشان نعتقد في المحترفين والاحتراف .. لكن يجيبوا لينا واحد حجته ميتة ونفسه قصير ومنطقه باهت انا بحتج والله وبشجب وادين ان يشوه الاحتراف الي هذه الدرجة المنحطة ... بعدين نصيحة للشيوعين والعلمانية جيبوا محترفين حقيقين ما تجيبوا لينا امساخ تتحسب عليكم والله زولكم الجبتوهو دا فيكم واحدين انجض منه وابلغ بيانا وادمغ حجة ..لكن تعرف يا ياسر يكون برضو مخزن في سودانيز للمرحلة القادمة في العراق يعني زي المريخ يسجل لاعب صغير ويخزنه سنة سنتين في العباسية لحدي ما يشتد عوده لكن زولكم دا داير شغل كتير لحدي ما ترجعوا وانا براهن عليكم انكم ممكن تصقلوه وترجعوه رقما في السياسة العراقية غايتو انا الخايف منه انه كان عايشكم هنا في المنبر دا حق وحقيقة وشاف علمانيتكم وشيوعيتكم علي اصولها يرجع ليهم انصار سنة ولا كوز غايتو وما بعيدة عليكم ابدا والله


بتقولي الرسل شواذ جنسيا؟ رقدتي مع منو فيهم وفشل معاك في الفراش ولا هو كلام قلة ادب والسلام؟ بعدين الرواية التاريخية الخصتك شخصيا بشذوذ الرسل دي ليه ما وصلت لاكثر من خمسة مليار شخص غيرك ووصلت ليك فقط انت دا سر الاسرة ولا شنو ؟ ولا انت ما عندك اسرة لانه كان عندك اسرة دا ما كلام بت اهلها تعبوا في تربيتها واجهدوا نفسهم فيها دا كلام فاتية لسانها عاهر ومومس بالكلمات النابية في حق اشرف خلق الله

Post: #39
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: HOPEFUL
Date: 03-08-2004, 08:57 AM
Parent: #38

المداخلات القادمه
لــــ18 ومافوق

فعذراً

Post: #41
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-08-2004, 09:27 AM
Parent: #39

الاخوة الظلامين
السلام عليكم ورحمة وبركاته
اتمنى التحلى بالصبر ومقارعة الحجة بالحجة
وهذا لن يتأتى الا بالسيطرة على عواطفنا واستخدام عقولنا
عليكم بالرجوع الى دراسة هذه القضايا التى طرحها السيد دانا
ومقارعتها بالحجة لكل من تتوفر له مراجع رصينة الرجوع لها
وبعون الله تعالى نوضح ونفند ما قاله هذا السيد

اما الرائعة موناليزا فلا تستحق ااى كلام يوجه لها
عليكم بالرأس ..

اللهم انصرنا على القوم الظالمين
نرجو من السيد دانا اعطائنا فرصة ايام
لنرجع لتفنيد ما قاله بعد الرجوع لاهل العلم
وللكتب والمصادر الاسلامية..

Post: #42
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: بارعة
Date: 03-08-2004, 10:08 AM
Parent: #41

ما عارفة اقول شنو للحاجة الاسمها موناليزا
غير انى اؤيد كلام بيان بي
انو (علينا بالرأس*)لكن قبل ما نشيلو
لازم يكون هو آخر حاجة
انا بعرف انو اى ديانة فى العالم يمكن ان تكون غير كاملة عند زيد من الناس
وعدم الاقتناع بوجود الخالق عز وجل عند عبيد من الناس برضو
لكن اول مرة فى حياتى اسمع بشذوذ الرسل وشبحية الخالق عز وجل
اعوذ بالله ملايييين المرات ولعنة الله عليك بعدد خلقه وعدد ما بين السموات والارض

Post: #43
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: SalahDirar
Date: 03-08-2004, 10:37 AM
Parent: #1

للمدعو/ دانا أقول ..
ما يهمنا في المقام الأول من حديثك الذي نعتوه بالدراسة !!! ما تمت الإشارة إليه بالموقف الإسلامي، ونأتي لهذا الإدعاء بالتالي:
قلت: (بالرغم من عدم وضوح صور الجنس والإغتصاب ... فإن الآيات التي تناولت مواضيع تعدد الزوجات وما ملكت الإيمان وحكم السبايا قد فتحت الأبواب) .. في البدء لم يسلم الإسلام يقيناً من نعوتكم التي قمتم بتفصيلها من واقع العداء دون تمحيص المبررات بقولكم (عدم وضوح صور ....) ولا تعني عدم وضوح الصور هذه بنفيها بالتأكيد وهذا ما يحدثنا عنه السياق الشيء الذي يؤكد بسفور وفجور ذلك العداء يعمل متعنتاً ومصراً ولا يبريء الإسلام في عدم وجود هذه الصور فيه بل يؤكد بعدم وضوحها، هذه واحدة.
أما الثانية: فالحديث عن ما ملكت الإيمان وحكم السبايا ... الخ حكم من يعمل بمبدأ (ولا تقربوا الصلاة) ناسياً تماماً أو متناسياً عمداً وضع هذه المعلومة في إطار الحديث التاريخي عنها وكيف عمل الإسلام على تصحيح المجتمع وإعادة تربيته وأدبه من شتى أنواع التخلف التي كان يرزح تحت نيرها.
أما موضوع تعدد الزوجات في الإسلام إذا استثنينا الانتهازية السياسية، النزق الطائش في تصور العلمانية، والهوى الجامح في التفلت من أحكام الإسلام، فإنَّه يمكن القول بأنَّ الدافع لإصدار تلك القوانين، الخضوع اللاواعي لسلطان الثقافة (Culture)، والانبهار بألفاظ الحرية والمساواة وكرامة الإنسان، دون أن يوجد تحديد واضح لمفاهيمها في الذهن.
وفي المقابل تعوَّد الغرب على إطلاق ألفاظ وعبارات لها إيحاءات وظلال فكرية مكروهة مثل: الحريم، واستعباد الرجل للمرأة وتسخيرها لمتعته، والحياة المهينة للمرأة، كما تعوَّد ببغوات الشرق على ترديد هذه الألفاظ والعبارات.
وليس أدلّ على طغيان سلطان الثقافة الغربية على عقل المسلم في هذا المجال من أنَّه حتى المدافعون عن الإسلام من الكتاب الإسلاميين لم يستطيعوا التخلص من هذا الطغيان، فنجدهم يدافعون عن نظام تعدد الزوجات بصفة اعتذارية، وكأنهم قد اقتنعوا بأنَّ هذا النظام غير مرغوب فيه، وأنَّهم يودّون أنه لم يوجد في تشريع الإسلام. أما وقد وجد؛ فلا حيلة لهم إلا التماس المبررات الاعتذارية لوجوده، فهم يسلمون من حيث المبدأ بصحة النظرة السلبية لهذا النظام كنظام اجتماعي، ثم يبررون وجوده في الإسلام بأنَّه نظام استثنائي، وأنَّه في طريق الانقراض عن حياة المسلمين، وأنَّه مبرر فقط في ظروف معينة، ثم يحاولون حصر هذه الظروف التي تقوم بها الحاجة الفعلية أو الضرورة لأن يتزوَّج الرجل على زوجته.
وفضلاً عن أنَّه لا يوجد أساس علمي شرعي لاعتبار نظام تعدد الزوجات (كما هو منظَّم في الإسلام) نظاماً استثنائياً لا يمكن أن يتسامح الإسلام تجاهه إلا في ظلّ الظروف وضمن الشروط الواقعية التي تجعله حاجة معتبرة (في تقديرهم)، إذ إنه لا النصوص الثابتة ولا تطبيقها من قبل الرعيل الأول من الصحابة والتابعين يشهد لذلك، فضلاً عن ذلك؛ فإنَّه إذا صحَّ ما أوردته ـ فيما سبق ـ من حجج عقلية لإثبات أنَّ نظام تعدد الزوجات في ذاته نظام يحقق المصلحة العامة للمجتمع، فقد كان ينبغي لهؤلاء الكتَّاب أن يعتبروه نظاماً اجتماعياً صالحاً حقيقاً بأن يعتزَّ به ولا يعتذر عنه، وأن يكون همهم تشجيعه والدعوة إلى إشاعته، بدلاً من التنفير عنه، على أنَّه في الحالات التي لا يكون الدافع فيها وراء القوانين المحرمة لتعدد الزوجات في العالم الإسلامي اتباع ما تهوى الأنفس، فإنَّ الدافع لها اتباع الظن والخضوع للأوهام، بدلاً من البناء على الحقائق وإجراء المحاكمة العقلية للأمور قبل الحكم عليها، ولو حكم المشرعون لتلك القوانين العقل؛ لأبصروا التناقض العجيب بين تحريم تعدد الزوجات، وإباحة صور من علاقات المتزوجين بنساء خارج نطاق الزوجية، علاقات تشبه العلاقة الزوجية في كل شيء إلا في عدم وجود الإجراء الشكلي لعقد الزواج، والذي كان سيحمي حقوق المرأة وحقوق ثمرة علاقتها بالرجل من الأولاد.
ويبرز التناقض عندما يقدم الشخص للمحاكمة بتهمة ارتكابه لجريمة تعدد الزوجات، فتبرئه المحكمة إذا عجز الإدعاء العام عن إثبات وجود عقد زواج شرعي في الحالة، بحيث يقوم الدليل على أنَّ الحالة حالة زواج يمنعه القانون، وليست حالة زنا يبيحها القانون!
أما فيما يتعلق بالحديث عن دونية المرأة والاستدلال بالآية الكريمة (مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة .. الآية) وما تبعها من استدلالات عدة عن دونيتها أو نقصها .. الخ من أوهام فإنني أؤكد بقولي أن هذا تكريم وليس تقليل من شأن المرأة مرد ذلك ومما لا شك أن أسباب الخلاف بين الزوجين كثيرة ومتشعبة ومتغيرة، ولا شك أن الخلاف إن طال واستمر، عكّر صفو الحياة، كما أن الزوجين في بعض الحالات لا يستطيعان تحديد سبب الخلاف أو قد يكون الخلاف لسبب تافه كتأخر الزوجة عن إعداد الطعام، لذلك كان على الزوجين أن يتصارحا وأن يناقشا خلافهما بهدوء، وأن يعتذر أحدهما للآخر. فالحقوق والواجبات بينهما متساوية، قال تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة ، فما يطلب من الزوجة كالطاعة والأمانة والعفة والإخلاص وحسن المعاشرة والاحترام يطلب أيضا من الرجل، فإذا همّ الرجل بمطالبة زوجته بأمر فليتذكر أنه يجب عليه مثله، وقد أحال ربنا سبحانه معرفة مالهن وما عليهن إلى عرف الناس المستمد من الشريعة والآداب والعادات.
وقوله تعالى: وللرجال عليهن درجة هي درجة الرئاسة، ذلك أن كل جماعة لابد لها من رئيس ينظم أمرها، وبدونه يختل النظام، وقد جعل الله تعالى هذه الرئاسة للرجال لحكم ظاهرة بينة، لكنها ليست رئاسة استبدادية بل تنبني على التشاور والتناصح وتحقيق الخير لجميع أفراد الأسرة. أما عن نقص شهادة المرأة فإن السبب الأول يعني طبيعة المرأة وظروفها التي قد تؤدي إلى نسيانها لبعض الأمور، فكانت شهادة الإثنتين منهن شهادة واحدة، لضمان العدالة في القضابا المهمة والتي يترتب عليها عقوبات أو إقرار حقوق، وهذا إقرار من الشرع والشارع الجليل بحجم مسئوليتها ثم هو من قبيل الإحتياط في إرساء العدل، ولعل المنصف منا نحن الرجال يجد هذه الحقيقة جلية حينما يعود إلى بيته ليجد زوجته تربي أطفاله وفي ذلك الكثير من العنت والجهد واستخدام العقل ، فكان هذا الحديث رأفة بها لكي لا تحتمل ما لا تطيق ، فجعل الإثنتين شاهداً واحداً ، فهل هذا يعيبها أو يعيب من أوجد مثل هذا التشريع ؟! كلا يا عزيزي فما من مشرع إلا وله الحق في الإحتياط لإرساء العدالة.
والسبب الثاني لا يخفى على صاحب عقل، فهي التي أوتيت العذر فترة زمنية تمتد بين الثلاثة أيام وخمسة عشر يوماً عند بعض الفقهاء وبمعدل العشرة أيام في الشهر، وبين الأربعين والستين يوما في النفاس، لكي لا تصلي أو تصوم أو تقوم بأعمال تعبدية ، وما كان الله لينقصها حقاً من حقوقها ، لكنه سبحانه العليم بأحوال خلقه ، يعلم توترها النفسي ويعلم حجم مسئوليتها البدنية والنفسية فترة الحيض أو النفاس، فكان حكيماً أن جعلها متفرغة لذلك الأمر ، وليس كما يقول بعض الجهلة أن الله لا يقبل منها عبادتها لأنها نجسة، فمعاذ الله أن يرى الله أماً تعاني النفاس وتأتي للدنيا بطفل هو ثمرة معاناة أشهر من الحمل، أو امرأة في حيض وينعتها بالنجاسة كما هو عند اليهود من عند أنفسهم لا من عند الله ، لكنه سبحانه جعل العبادة بصفاء النفس وتقرغ العقل، من أجل ذلك جاء قول النبي عليه السلام "ليس للإنسان من صلاته إلا ما عقل منها" و المرأة بنفاسها وحيضها مشغولة الفكر ولربما معكرة الصفو ، فيسر الله عليها وعذرها في تلك المدة من الزمن. فإن كانت لا تصلي أو تصوم فقد أكمل لها دينها بالأجر على كل لحظة ألم، حتى إذا ماتت المرأة في نفاسها احتسبها شهيدة ، فأي إكرام لها بعد هذا؟!!
إن قلة العقل والدين ليست نقيصة وضعها الله في المرأة ، لكنها خصيصة من أجل توازن المجتمع وبنيته، ومن الحكمة البالغة أن يكون هذا الأمر ، ويكون للمرأة دور ريادي يتناسب مع ما فطرها الله عليه.
أما الحديث عن ملامسة المرأة تبطل الصلاة أو الصوم باعتبارها نجسة لا أقول سواء (حسبي الله ونعم الوكيل) .. فالفهم الخاطيء بالضرورة يولد نتاجاً خاطئاً وانطباعاً بالضرورة خاطئاً هذا إن لم نفترض سوء النية ونؤكد بأن كاتب السطور عمد على تعتيم ذهنية القاريء باعتقاد غير موجود إلا في ذهنيته هو إذ أن الإسلام دين الخلق العظيم والتربية السمحاء والأدب الجم ويكفينا فخراً أن الله سبحانه وتعالى قد وصف نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم بقوله (إنك لعلى خلق عظيم) وبالتالي نزداد فخاراً في أننا نسعى جاهدين للتأدب بأدبه، وبالتالي فإن العبارة ليس مقصود منها الملامسة بالمقابل الإنجليزي (Touch) وإنما المقصود منها المواقعة وهذه كذلك لفظة مهذبة لما يكن بالعادة بين الرجل وزوجته ، وبالرجوع لنص الآية يتضح جلياً ما تعني بعبارة "الملامسة" بدليل ما سبقها من نواهي تبطل الصلاة أو الوضوء بالضرورة.
أكتفي بهذا القدر ولي عودة ..

Post: #44
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: خالد الحاج
Date: 03-08-2004, 10:46 AM
Parent: #43

أرجو من الإخوة الأفاضل عدم صب جام غضبهم علي الأخ دانا جلال
والإكتفاء بالرد عليه بالحجة فالرجل في زعمي لم يسيئ للدين
وما أتي به يمكن الرد عليه لمن أراد..
قمت بحزف مداخلة الأستاذة مونليزا دون مشورة لأمين المنبر ولا لعضوية الإدارة
وأستخدمت حق أعطاني له الأمين في ذلك.
أري في مداخلة الأستاذة مونليزا تعدي لخط أحمر لا يمكن تجاوزه

وأمري لله

Post: #45
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bint_alahfad
Date: 03-08-2004, 10:54 AM
Parent: #1

الاخ الكريم خالد الحاج

جزاك الله كل خير لذلك...لكن حزف الكلمات فقط لن يشفى غضبنا ولا يمنع من تكرار هذه المواقف

مطلوب اعتزار عام للعضوه موناليذا لتعديها على ديننا الحنيف بالسب والقذف مع الوعد بعدم تكرار مثل هذا الكلام...فى حاله رفضها يرجى ايقافها حتى لا يأتى اى احد يشتم فى الله والاسلام ويمر مر الكرام

تحياتى

وفى امان الله

لا اله الا الله

Post: #46
Title: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: sadda
Date: 03-08-2004, 11:00 AM
Parent: #1

السلام عليكم
احب ان اوضح :
اولا:
مقال دانا واضح وفيه اجتهاد يحسب له
وطرح فكرة محددة.
ثانيا :
لم يرد أحد على ما جاء في المقال
فمعظم المعقبين انصرفواإلى الاساءة الي شخصه.
ثالثا:
اتمنى من كل المتشدقين الساخطين على المقال وكل المتعاطفين مع المقال ان يتناولوا الفكرة التى قدمها الكاتب ، بعيدا عن الاسفاف والإساءة الشخصية
ودمتم

Post: #47
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Ahmed Alrayah
Date: 03-08-2004, 11:05 AM
Parent: #46

شكرا يا خالد الحاج
ويبقى ايقاف موناليزا عبرة لها ولغيرها حتى لا يتكرّر ما حدث مرة أخرى
أما صمت بكري -أمين الموقع- فهو موقف لن ننساه له أبدا وهو الذي يتعلّل بالمشغوليات لكنّه يسارع إن مسّه الضرّ جزوعا!!!
أحمد الريّح

Post: #48
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-08-2004, 11:09 AM
Parent: #47

الكريم خالد الحاج
محى الله سيئاتك و احسن اليك فى الدارين
وحفظك من كل مكروه..
شكرا لك

Post: #49
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: خالد الحاج
Date: 03-08-2004, 11:11 AM
Parent: #47

يا أحمد الريح لا تخلط الكيمان
فقد تم حزف المداخلة ورأي بكري واضح هنا وقالها مرارا هو مشغول
وقد كلف من يقوم عنه بمهام البورد وحالما إنتبهنا لذلك تم حزف المداخلة
ماذا تريد أكثر .
أما عن إيقاف زيد أو عبيد من الناس فهذا ليس من حقك ولا حقي

Post: #50
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Ahmed Alrayah
Date: 03-08-2004, 11:24 AM
Parent: #49

الأخ خالد
تحية واحتراما
أولا لست الوحيد الذي دعا لطرد موناليزا
ثانيا لست الوحيد الذي ندد بصمت بكري (هذا الأخير اكتفى بالمتاوقة والدعوة لترشيد الBandwidth)!
ثالثا ما هي الضمانات بألا تعود موناليزا لما كتبته من قبل؟
رابعا ماذا تفعل الادارة لو استخدم أحدهم ألفاظا تخدش الحياء؟ هل تقف مكتوفة الأيدي؟ لا أظن، وإساءة الخالق عزّ وجلّ فحش وبذاءة ما بعدها بذاءة ومن هنا انطلقت مناداتي -وغيري- بطرد موناليزا.
عدم محاسبة الخاطئ مدعاة وله ولغيره لمواصلته فعل وقول ما يريد.
أشكرك مرّة أخرى على حذف ما كتبته سالفة الذكر وحقيقة لم أتوقع منك أنت بالذات غير ذلك.
جزاك الله عنّا كل خير
أحمد الريّح

Post: #51
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Osama Mirghani
Date: 03-08-2004, 12:00 PM
Parent: #1

دانا جلال
رغم إختلافي التام معك ولكني أحيك علي جرأتك..ولإيماني بأن في هذا لبورد من سيتصدي لك بالمنطق المقبول لديك ولدينا أيضا وبذلك تكون أنت دون أن تدري قد قدمت خدمة كبيرة للإسلام فقد زودت من لا يعلم كيف يرد علي أمثالك بالسلاح اللازم ليقارع به الملاحدة مستقبلا....

ولي ملاحظة للمتشنجين من أعضاء هذا المنبر.....من كان منكم بلا علم يرد به ولم ينعم عليه الله بالمنطق واللسان والبحث والتمحيص ..فالأولي أن يقرأ فقط ويتعلم...وليس أقل من أن يرد علي دانا جلال من كان يملك المقدرة ...إنكم تفسدون النقاش بهذا التشنج...ولعمري هذه من عيوبنا الكبيرة نحن السودانيين أفسدتنا ثقافة المظاهرات والتهليل وإرهاب الاّخر........أحييك ياهمرور وأبو الريش وهدهد علي رصانة الرد وفي إنتظارك يا د. بيان وباقي أساطين المنبر...ونحن سنتعلم..فمن يعتنقون نفس أفكار دانا هم كثر..ولن يجدي معهم - ومعنا- غير المنطق
أما المدعوة موناليزا..فقد نحت إلي نفس الأسلوب المتشنج..وهو منطق العاجز...فلا تشغلوا أنفسكم بها...ولا ممكن نديها بنفس منطقها العاجز؟؟؟؟؟؟؟

Post: #52
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: مريم بنت الحسين
Date: 03-08-2004, 12:04 PM
Parent: #1

كنت معجبة بعبارة محفورة تحت تمثال ضخم يمثلّ ديناصور آكل للحوم في جامعة آل البيت في الأردن... العبارة تقول "من لا يتطور ينقرض"...
قد يوازي اتجاهي اتجاه الأخ "ياهو زاتو" باعتبار القاعدة الدينية-الفكرية المشتركة... لكن أردت أن أذكر بعضا من النقاط باعتبار انتسابي إلى مؤسسة حوّاء....

أولا أرحب الأستاذ رنا... رغم أني لم أعلم بوجوده سوا من خلال هذا الطرح المُير للجدل... واضح الجهد الفكري.. والتجميع والسرد والتوثيق فيه... ...
أحب لإخوتي وأخواتي وأستاذتي في هذا الموضوع أن يلتزموا الصبر.. والتأني.. ويحتملوا الرأي الآخر... لم أجد أحداً يناقش السرد الفكري للموضوع، عوضاً عن ذلك كان السب والسُخرية... من يعطي الجد يُعطى الجد.. أتفق معكم على النقاط التى أثارتكم، ربما اللهجة المتهكمة نحو الرسول الكريم، والأنبياء المرسلين من قبله، مستفذه.. كذلك الطرح في دس (السم في الدسم) كما قالت بيان.. لكن .. هذا لا يعني ألا يُرد علي كلامه....

حين يُؤطر الأمر في إطاره التاريخي ... فإن الكثير مما قاله الأخ رنا مبرر... أعني أن الأخ رنا قد جرّد القضية من القدسية المُحاطه بها.. ونجح في استفزاز العواطف الدينية في داخل أعضاء البورد... لا ينفى القرآن ولا السنّة السرد التاريخي لوضع المرأة في العهد السابقة، ولا يمكن لأحد أن ينكر أي من الأحاديث والآيات والاقتباسات من القرآن والسإنجيل والتوراة... كما أن الأحاديث في غالبيتها العُظمى أحاديث صحيحه، بل ومن صحاح البُخاري... نحن مأسورين فقط بعبارة أن "الإسلام صالح لكل زمان ومكان"... ولكننا لا ننقاش هذه العبارة في إطار التطور التاريخي.. أو الزمني...

دعوني أركّز على التشريع الإسلامي، باعتبار معرفتي به، مع احترامي لكل معتقدي الديانات الأخرى... قبل الإسلام، كانت المرآة ما إن تولد توأد بافتراض الفضيحة، وتُقابل باسوداد الوجهه... ومن يُكتب لها أن تعيش، فإنها تعيش لتلاقي مصيراً مجهولاً... وفي كل الأحوال .. فهي إما زوجة قابلة للتبديل كما ذكر أخونا هدهد... أو أنها جارية تُباع وتشترى.. وفي كلا الحالتين هي لا تملك أمر نفسها... حين جاء الإسلام ببعث الرسول الكريم، ضمن لها عدداً من الحقوق، في وقتها كانت كافية تماماً لتُعطي المرآة نقله نوعية تنقلها من حياة بائسة إلى حياة كريمة... كانت الشريعة التي قللت عدد النساء في عصمة الرجل من عدد لا منتاهي إلى أربعة... وإن كانت قد حللت أن يملك من الجواري بقدر ما يشاء... الإسلام، جاء ليشرع وينظم الفوضى التي كانت دائرة.. كان ذلك التنظيم في حد ذاته نقله تاريخية للمرأة التي كانت في ذلك الوقت لا ترتقي علقياً أو فكرياً لمستوى كافي لتفكّر لنفسها.....

قد يستنكر الأخ رنا القوانين السابقة، باعتباريتها المرحلية لوقتنا الحاضر... وأدلل على استنكاره استحالة تنفيذها في الوقت الحاضر... أعني أن الشرع الذي قرر أن المرأة نصف الرجل في الشهادة... جعل من القاضية الشرعية ذات الدراية بالقانون والشرع، على النصف أمام القانون....من راعي البقر (مع احترامي) وعلى الربع منه إن كانت زوجة له...

هذه معضلة كبيرة... وأتمنى أن أسمع من الإخوة والأخوات في هذا المجال...
ولي عودة....


مريم بنت الحسين

Post: #53
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: اساسي
Date: 03-08-2004, 12:13 PM
Parent: #52

رنا دا منو؟

Post: #69
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: maryoud ali
Date: 03-08-2004, 07:12 PM
Parent: #52

الاخت مريم بنت الحسين

ارجو نقل ردك هذا وجعله بوست منفرد
نسبة لاهمية الموضوع وتطرقكك له بطريقة تحتاج لنقا ش منفرد
بعيدا عن هذا البوست الذي حاولنا ان نستفيد منه في ادارة نقاش مثمر خاصة
موضوع وضع المرأة في الدين خاصة الوضع القانوني
ولان من الواضح ان الاخ دانا جلال سوف لن يعود للاجابة على مداخلتنا بعد ان تم نسف البوست
ارجو ان تستجيبي لهذا الرجاء
فهو يتناسب وعظمة هذة المناسبة


مريود

Post: #54
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: ali othman
Date: 03-08-2004, 12:22 PM
Parent: #1

الأخوة /ات الإعزاء

ارجوا من جميع المستنكرين حذف ردودهم فما كتب لايستحق عناء الرد وكاتب المقال لايرقى لأن يلتفت اليه بطرفة عين فهي محاولة بائسة منه لتعريف الناس بشخصه فبئس المحاولة .
ودعو كل من يؤيد ينزلق في معاداة الله ورسوله فهو خاسر خسران مبين .

Post: #55
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yassir7anna
Date: 03-08-2004, 12:25 PM
Parent: #1

أساسي والله العظيم انت كده كده

واكتر حاجة بتعجبني فيك زي ما قلت ليك انك ما بتعرف تضارى ورا الكلمات

لكن بالنسبة للشيوعين السودانين (شايفك عصرت عليهم شديد) (اقصد الشيوعين بالحزب الشيوعي السوداني) حسب معرفتي بيهم وعلى الاقل موقفهم المعلن ما فيه عداء للدين الاسلامي بل فيه احترام، فهم بافترضوا ان الدين مسالة شخصية(وإن كانت هي غير ذلك حسب اعتقادي)، بل لو تذكر انه في واحد من عضوية اللجنة المركزية مشىالحج واتوفي بعد الحج مباشرة، بل اهم شئ انهم لم ينكروا ما عرف من الدين بالضرورة بل فيهم من يصلي ويصوم ويحج وبتزوجوا بعقود شرعية وبسموا اولادهم احمد ومحمد وعبدالله
وكده

لذلك اكثر الناس عداوة للدين الاسلامي هم (مرافيد) الحزب الشيوعي، زي صاحبنا ده(راجع بوست حسين ملاسي فوق)،كاتب في البروفايل بتاعه (يساري) يعني هسع بلعب باك شمال رجع من خانة الجناح اللفت، وحسب علمي في مجموعة كبيرة منهم كونوا تنظيمات همها الاول الآخير محاربة الدين ومحيه من عقول الناس، لكن هيهات هيهات فالله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

الدكتورة بيان

والله الكلام ده انا ما شايف فيه اي حجة عشان يقارعوها ولا يخلوها، هو كل من هب ودب وحفظ ليه كلمتين اي يعمل فينا عنتر بن شداد، فكلامه كله فج سمج ومجوج ومكرر والناس ملت من كترت تكراره وياهم اهل الكفر بيكرروا فيه ليهم 1500 سنة من ما كان عدد المسلمين كان بالمئات والليلة اصبحوا بالملايين يعني من بداو كلامهم ده وعدد المسلمين ماشي في زيادة يوم واحد ما سمعنا انه نقص.

الاخ العزيز خالد الحاج
خير ما فعلت بارك الله وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله

Post: #56
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: ودقاسم
Date: 03-08-2004, 12:34 PM
Parent: #1

لم أطلع على ما كتبته موناليزا ، لكن ما كتبه دانا جلال جدير بالنقاش ، والنقاش لابد أن يكون في سياق أن الفكر الديني لابد من تجديده ، وإلا سنجد كثيرا من الانتقادات التي لا تريحنا ، وربما تجعل الكثير من ينفر ويبحث عن البدائل الفلسفية ،، ما كتبه دانا جلال ليس جديدا ، هو يتكرر في عدة رؤى وبعدة أشكال ، مجتمعا أو متفرقا ،، ومن وجهة نظري أنه ناتج عن سوء فهم للدين ،، ولا أقول عن سوء نية ،، وسوء الفهم ناتج عن قصور في فهم النصوص ، وهو أمر فرضه علينا الفهم القاصر لمن أسموا أنفسهم علماء وهم لا ينظرون إلى الأمور إلا بمنظار ضيق وبفهم متعنت ،، هناك الكثير من الطرح الجرئ والذي يحل الكثير من مشكلات سوء الفهم التي تواجهنا ،، فهلا أعدنا النظر وراجعنا فهمنا ، ووسعنا الرؤيا ؟

Post: #57
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: اساسي
Date: 03-08-2004, 12:40 PM
Parent: #56

الا ود قاسم
اتفق معك جملة وتفصيل في ما ذهبت اليه وهي اول مرة اتفق معك فيها في امر ديني اظن لابد من تطوير التشريع لواكبة العصر هناك كثير من الفتاوي لم تتغير من القرن الاول الهجري والقرون اختلفت .. والدين متجدد صالح لكل زمان ومكان ومسائلة الاجتهاد فيه مفتوحة بشروط موضوعية لمواكبة الامور الحياتية بحيث لا تضرب في اصل الدين وتشريعاته وقدسيته .. فاي دين نزعت عنه قدسيته صار مثله مثل اي اجتهاد شخصي وفقد اسبابه

Post: #58
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bushra suleiman
Date: 03-08-2004, 01:03 PM
Parent: #1

لماذا دائما اقصاء الاخر مهما كان تطرفه؟لماذا نرفض اى شخص ونطالب بايقافه لمجرد اننا نختلف معه؟واى حريه هذه التى تدعونها وتحاربون من اجلها؟هل عجزتم عن مقارعة دانا جلال فوجدتم ان اقصر الطرق هى اقصاءة من على المنبر ولعن كل من يسكت عن ذلك؟هذه هى ردودكم ليس فيها سوى اللعن والسب واحدهم يعلن انه مستعد لاغتصاب زوجته؟بئس ما تكتبون ياهؤلاء

Quote:
كل من قرأ كلامها وصمت عليه يصبح لها مؤيدا بتشجيعه اياها على قوله مرة أخرى
------
دانا جلال يا عميل يا مدسوس
------
(انتى ياكافره يا( مونوليزا
------
موناليزا ومن دافع عنها
لعنة الله عليكم أجمعين
روحوا كلكم بلا لمّة يا محسوبين على الدين
------
لم يمن اللة علي بزوجة كي يتسني لي اغتصابها ؟ ولكي اللة يازوجة المستقبل ! فسوف اغتصبك لمئات المرات
------
سأحضر اليك لاحقا لمناقشتك سطرا سطرا لابين ختل ما تقول


Post: #59
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yassir7anna
Date: 03-08-2004, 01:24 PM
Parent: #1

Quote:

هي التي لو جردت من كل فضيلة تبقى محتفظة بقدسية الامومة
هي الخالق والمخلوق

Quote:

عمل على ابتكار سلاح الدين كأداة غير قانونية وغير علمية لاضفاء القانوني والعلمي للعلاقة اللامتكافئة بين الرجل والمرأة حيث تابع الرجل انتصاراته الذي كان هزيمة للحضارة في الوقت نفسه من خلال انهاء الاسطورة بأسطورة جديدة ولكنها اكثر رجعية في جوهرها بعد تذكيرها واعطائها اسما جديدا وهو الدين فصار الله مذكرا بعد الخروج من حلقة الالهات الاناث حيث قال الرب ( لاتسجد لهن ولاتعبدهن لاني انا الرب الهك ) العهد القديم سفر الخروج اصحاح 5 والإلهات والانبياء ذكورا والتعاليم والقوانين ذكورية بل اصبح الذكورة دينا جديدا يحركه وحي الشهوة والشبق الجنسي .

Quote:

وتعدد الزوجات التي تعتبر اهانة للمرأة... فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع".
سورة النساء 3:4 واحتكار الرجل لحق الطلاق فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاً غيره سورة البقرة 230:2 .

Quote:

يفسر افلاطون الرغبة الجنسية المشتركة بين الرجل والمرأة من خلال اسطورة قديمة حيث خلق الرب كائنا ثنائي الجنس ثم شطرها الى ذكر وانثى واعتبر الرغبة الجنسية ما هو الاحنين للعودة الى الحالة الاصلية ، ان هذه الاسطورة تعتبر اكثر شفافية من الاسطورة الدينية التي ترجع حواء الى الضلع الاعوج لادم وتحط من قدراتها العقلية ( الر جال قوامون على النساء ) النساء 4: 43

Quote:

ان تكرار احداث برر فيها الرغبات بالنص يتكرر وموضوع زواج الرسول من زينب زوجة ابنه بالتبني ( زيد ) ما هو الاتأكيد للنص الذي يأتي بعد الحدث ليعطيه الشرعية والتقبل العام بالاستناد الى سورة الاحزاب اية 49 ج 21 ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) ومن صور قمع المرأة تفسير الطبري لاية ( واهجروهن في مضاجعهن ) حيث يفسره بربط المرأة بفراشها .


كدي احرف واحد فيكم يطلع الحجج الفي الكلام ده عشان (نقارعها)؟؟؟؟

يعني اي واحد يجي يتسافه ويقل ادبه نقعد (نقارعه) وعايزننا نحترمه وما نسئ ليه، يا اخي هو اساء لله والرسول وشكك في القرآن وأله المرأة تاني فضل شنو؟؟؟؟ وفوق ده كمان عايزننا نقعد نطور ليه الفقه لأن الفقه العندنا ده متخلف؟؟؟؟ حاجة عجيبة جدا

يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله
يا سبحان الله

حسبي الله ونعم الوكيل

Post: #60
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Muhib
Date: 03-08-2004, 02:38 PM
Parent: #59

ققط من اجل الرفع ...اول مرة اسمع عن اغتصاب الزوجات ..وحابي اتعلم الكثير عنة فسوف يتم التطبيق قريبا انشاء اللة ..ومن فير بئس القوم او لغة كهذة ..براحة قارعوني بالحجة واقنعونني با ان لاافعلها ..وتاني من غير بئس الشخص انت او insults
ومافاي داعي للكلام دا ..
just as EM says ..
i don't know you ,you don't know me ,so don't insult me ,i won't insult you!
عملية ساهلة جدا ..ومش محتاجة الي "بئس/ والتعميم الاعمي ..اي شخص عندوا مشكلة مع طرح "اغتصاب الزوجات " يطرحوا هنا بادب ومن غير insults or BS
والسلام والي ان اعود ..وماتنسوا "بالحجة" ..
وسبحان اللة ..اصبحت المعاشرة الزوجية "اغتصابا" ..ومالوا ..سوف نطبق ماقال اللة ...

Post: #61
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Muhib
Date: 03-08-2004, 02:54 PM
Parent: #60

للتوضيح ..الحديث كان موجة للكل وخصوصا الي الاستاذ
bushra suleiman
الذي ضمنيا وضعني مع "بئس القوم "
ياسيدي لااعلم عن "القوم" ولكن اعلم عن نفسي ..فاذا عندك حديث ارجوا ان ترسلة لي مباشرة ومافي داع للتعميم "الاعمي "
يعني هايكون شعورك اية لو قلت ليك بئس الرجل انت .؟؟
في داع للحديث هذا ..
انت زعلان وانا اعلن انني سوف "اغتصب اي اعاشر " زوجتي .. لا شان لك بهذا ..فقط اهتم بشئونك ومافاي داع للكلام الجارح كا "بئس او خلافة "
i don't like that and i don't buy into it. i have not met neither seen you ,therefore ,try not to insult me due to the fact that we don't know each other.


..
on last comment >>
do your things and let me do mine! does anything i say sound strange to you ,tell me and let me know why is that ,yet ,don't insulte me or dare to.
Have a good one!

Post: #62
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: ود العجمى
Date: 03-08-2004, 02:57 PM
Parent: #1

دانا
اذا قلت انو الفقهاء والعلماء حوروا فى تفسيرات التفسير لصالح طغاه بعينهم . كنا نوافقك . لو قلت نحن فهمنا لمسالة المراة فى الديانات السماوية كنا برضو نوافقك . لكن تجى بنصوص وتعرضها بالصورة الغريبة دى ما بنوافقك عليها . وياريت لو تعود وتكتب بوست تانى يحمل فكرتك مع احترام للديانات

شى تانى
لو الاسلام بيدعو للاغتصاب الجنسى يبقى لابد من ان نرضى بيهو رجال كنا ام نساء لانو تشريع ربانى . دا اذا كلامك اعتبرناهو صحيح . باقول اذا

شى اخير بالله لسع فى ملاحدة ؟ والله انت بعيد بعد . الله يكون فى العون

ما بعد الاخير يا ريت نوجه كلامنا لدانا وبس

Post: #109
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: 7abib_alkul
Date: 03-18-2004, 01:49 PM
Parent: #62


تاني.... قام جاب سيرة البحر

Post: #63
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Hisham Amin
Date: 03-08-2004, 03:00 PM
Parent: #1

بشرى سليمان بئس ما نكتب؟ اهذا قولك
اين قولك انت يا علامة العصر اين ردك انت يا اينشتاين المنبر الحر فى من تعرض للنبيى محمد وللذات الالهيةاين .. لا ارى اى مفر من ان اصنفك واضعك فى نفس خانة من كتبوا هذا الكلام فاننى اراك مدافع عنهم وانت تنعتنا بالبؤس ايها البائس (اننى اعيداستعمال كلماتك )
اخبرنى كيف يكون ردك اذا تم الاساءة الى اباك لينين او معلمك كارل ماركس ؟؟
ارى فى ردك الحاد واستخفاف بردودنا. وغيرتنا على ديننا والدفاع عنة ليس ببؤس فلك ان تفيق وتعرف ان الله حق واترك متابعة افكار وجماعات قد تؤدى بك الى الهاوية واصحى وفتح فناجيلك لتعى ما حولك

Post: #64
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: maryoud ali
Date: 03-08-2004, 03:27 PM
Parent: #63

الاخ دانا
فيما يخص (الجانب الديني الاسلامي)

طبعا من الواضح اشكال الاحتكام لمثل هذة القوانين بحرفيتهافي ادارة وضع قانوني
للمرأة في زماننا هذا؟

ماذا ترى في سبيل ايجاد وضع قانوني سوي ؟

هل يكون ذلك بان نسعى نحن لتعديل او قراءة هذة النصوص بادوات جديدة؟ام ننقب عن معان ودلالات من بين السطور؟؟ عن طريق التأويل؟
مريود
مريود
مريود

Post: #65
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bushra suleiman
Date: 03-08-2004, 03:46 PM
Parent: #1

المثل السودانى بيقول(عينك فى الفيل وتطعن فى ضلو)الرجل الاسمو دانا كتب موضوع وبمنطقكم فهو كافر،اذا لماذا لاتردون عليه وتبينون له خطأه؟هل عجزتم عن ذلك؟ وجدتم الآن شخصا آخر بديلا عن موناليزا تصبون عليه جام غضبكم؟الفرصة الان متاحة لكم لنعت بشرى بالماركسية واللينينية والبوذيه الخ..الخ

اسلوب العاجز
Quote:
اخبرنى كيف يكون ردك اذا تم الاساءة الى اباك لينين او معلمك كارل ماركس ؟؟


Quote:
وانا اعلن انني سوف "اغتصب
الذي ضمنيا وضعني مع "بئس القوم "


يمكنك قراءة الموضوع بدون استعجال لكى لا تخرج باستنتاجات متعجله،فقد ذكرت بئس ماتكتبون وليس هنالك ذكر لبئس القوم،هناك فرق

Post: #66
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Ahmed Alrayah
Date: 03-08-2004, 05:10 PM
Parent: #65

بشرى سليمان
يازول خاف الله وبدل ما تدافع عن موناليزا استنكر ما كتبت وبطّل حذلقة وادعاء هدوء ورقي وتقبل راي آخر،
بترضى تحاور زول قال ليك يا مغفّل؟ حا تقول ما عندو اسلوب وما بيعرف أدب الحوار
تعال انت حاور موناليزا واقنعها انو الذات الالهية ما شبح وانو الرسل ما كانوا بيمارسوا الشذوذ الجنسي!!!
ناس تجيب وجع القلب

Post: #67
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: اساسي
Date: 03-08-2004, 05:55 PM
Parent: #66

بكل صراحة
راي مع حوار العلماني دانا جلال فهو اتي حديث فكري عاقل وان كان فاسد المعني والمضمون ولكن حواره بالحجة هو الاولي ...

اما مونوليزا فحوارها يكون بصقة علي وجهها تلك الفاسدة المفسدة وتجاهلها هو الاولي

Post: #73
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: مهيرة
Date: 03-08-2004, 08:15 PM
Parent: #67

المناضل العراقى دانا جلال

يكون افيد لنا لو حدثتنا عن نضالك عن العراق وعن موقعك الحالى بين المناضلين العراقيين الاماجد
حدثنا –ايها المناضل -عن(شرعنة الاغتصاب الامريكى الحالى للارض العراقية والمرأة العراقية فى المفهوم النضالى لدانا جلال )
او لو اردت ان تكون اكثر تماهيا مع نظرياتك ومعلوماتك فى الفكر الجنسى،حدثنا عن ماهية ممارسة الجنس مع آلهاتك وآلهات المفكرين امثالك، اغتصابا اوبرضاء جلالتهن.
نحن- ياايها المناضل- نؤمن بالكتب السماوية المقدسة وبالرسول الخاتم محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والتسليم،وبأنه ارسل هدى ورحمة للعالمين. ولكنه لا يهدى من عميت بصيرته ممن يوردون الآيات القرآنية والاحاديث النبوية وهم لا يفهمون معانيها ومقاصدها السامية،ويتخذونها ادلة وحججا لالقاء الشبهات على الدين الاسلامى،وليوهموا الناس بأنهم متفقهون فى الاسلام بايراد الادلة من مصادره،وهم فى الحقيقة اما جهلة بهذا الدين او اعداء حاقدين عليه او مضللين اوكلت لهم مهمة محاربة الدين من قبل اسيادهم المعادين لهذا الدين القيم.
عليك ايها المناضل ان تلم بما يجد من ابحاث علمية حديثة اثبتت ان هنالك اختلافات بين عقل الرجل والمرأة من الناحية التشريحية والوظيفية وان هذه المعلومات الحديثة وضحت السبب فى تشريع شهادة امرأتين او فى قول الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلامناقصات عقل ودين).ارجو ان تلم بهذه الحقائق العلمية علها تكون سببا لتوبتك وعودتك للدين لو كنت مسلما،او لتحارب العلم ايضا كما تحارب الدين لتعضيد نظرياتك اللادينية.
الله- عز وجل -الذى خلقك وخلق عقلك المفكر-أيها المناضل- هو الذى انزل هذه الآيات الكريمة وهو الذى خلق الذكر والانثى وهو الذى يعلم ما ينفعهما وما يضرهما وهو الذى ارسل الرسل ليوضحوا للناس المنهج الربانى والتشريع الربانى الذى به تستقيم حياة البشر، وقد انقسم البشر قسمين قسم اهتدى وآمن واطاع خالقه،وقسم ضل وكفر وعاند خالقه واسوأ هؤلاء من ضلوا ويريدون ان يضلوا غيرهم.
واخيرا ادعو الله ان يهديك وان يكون بحثك فى القرآن الكريم وكتب الحديث الشريف هاديا لك الى سبيل الرشاد. فمن استخدم عقله وجهده للوصول الى طريق الحق سيصل باذن الله
واخيرا سأنقل هذا البوست الذى كتبته سابقا عسى ولعل تكون فيه فائدة للقراء.
حواء بين حقائق العلم- وثوابت الدين- وشهادات التاريخ
أ- الحقائق العلمية:-
اثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان بين الرجل والمرأة فروقا فى التكوين البايولوجى والفسيولوجى والتشريحى والسايكولوجى.
الفروق البايولوجية:-
*فروق ميكروسكوبية:- الحيوان المنوى السليم يحمل اما الكروموسوم الجنسى –y او الكروموسوم الجنسى- x بالاضافة الى 22 كروموسوم لا جنسى آخر. بينما تحمل البويضة السليمة الكروموسوم الجنسى –x فقط بالاضافة الى 22 كروموسوم لا جنسى آخر.
*خلايا الانثى تحتوى فى طرف منها على جسم كروى صغير لا يوجد فى خلايا الذكر-Barr body
*فروقات عضوية ماكروسكوبية:- وهى معروفة ،داخلية كالرحم والمبايض وغيرها ، او خارجية تفرق بين الذكر والانثى فى الشكل الخارجى.
الفروق الفسيولوجية:-
· كبد الرجل ودمه يحتويان على كمية اكبر من الحديد، كما يحتوى دم الرجل على عدد اكبر من خلايا الدم الحمراء ، وكمية اكبر من الهيموقلوبين، مما يؤدى الى كفاءة اكبر فى نقل الاكسجين الى اعضاء الجسم المختلفة ، وبالتالى الى قدرة اكبر على تحمل المجهود الجسمانى. وهنالك ايضا هرمونات موجودة عند المرأة ولا توجد عند الرجل مثل هرمون-
human chorionic gonadotrophin
الذى تفرزه المشيمة، او هرمونات موجودة عند النوعين ولكن بنسب مختلفة لكليهما.
· الفرق بين مخ الرجل ومخ المرأة:-
*يزيد عدد خلايا مخ الرجل عن عدد خلايا مخ المرأة ب 4% كما يزيد وزن مخ الرجل ب100 جرام.
*مخ المرأة يحتوى على الياف موصلة اكثر من مخ الرجل dendritic connections
· الجسم الثفنى- corpus callosum
يكون اكبر فى مخ المرأة،وهذا يؤدى الى سرعة انتقال الاشارات العصبية بين فصى مخ المرأة،مما يؤدى الى كون الفص السائد فى مخ الرجل –غالبا –هو الفص الايسر ،بينما يكون الفصان فاعلان فى مخ المرأة، مثلا مركز اللغة الفاعل فى مخ الرجل يكون فى الفص الايسر ،بينما مركز اللغة فى مخ المرأة يكون فاعلا فى الفصين الايمن والايسر. لذلك وجد ان النساء المصابات بجلطة دماغية يحتفظن ببعض القدرة على التخاطب ،بينما تقل قدرة الرجل المصاب بجلطة دماغية فى الفص الايسر على استرجاع القدرة على التخاطب.
· الجهاز الحوفى العميق:-deep limbic system
يكون فى مخ المرأة اكبر منه عنه فى مخ الرجل،وهو مركز العواطف،ولهذا الفرق محاسن ومساوىء،منها ان قدرة النساء العاطفية والشعورية اكبر من قدرة الرجل،ولذلك فقدرة المرأة على التواصل مع الآخرين- خاصة الاطفال- اكبر من قدرة الرجل، كما ان حاسة الشم عند المرأة اقوى لوقوع مركزها فى هذا الجزء من المخ. ومساوىء هذا الفرق ان النساء معرضات اكثر للاصابة بالاكتئاب ، خاصة ايام الدورة الشهرية وعند البلوغ وبعد الولادة وفى فترة انقطاع الطمث. هذه الفوارق لا تقلل من ذكاء المرأة ولكنها تزيد من حسها العاطفى ولذلك هى اكثر حنانا على الطفل واكثر تحملا له من الرجل. كما ان هذه الفوارق يظهر اثرها الفيزيولوجى فى اوقات التغييرات الهرمونية الدورية فى جسم المرأة اثناء الطمث او الحمل او الولادة او عند البلوغ او سن اليأس، ولذلك قد تتأثر قدرات المرأة العقلية من ناحية الادراك والذاكرة فى فترات التغيرات الهرمونية التى تمر على كل انثى سوى كانت عالمة او جاهلة وزيرة اوغفيرة،وهذه التغيرات ليست دائمة وتختلف باختلاف كل جسم عن الآخر اى انها ليست متطابقة فى كل النساء.
2- الرفروق السيكولوجية :-
العاطفة عند المرأة اكثر منها عند الرجل، مما يميز تصرفاتها وشعورها ،خاصة علاقتها بالطفل التى تتطلب كثيرا من العطف والحنان، يعجز الرجل –غالبا- عن توفيره للطفل.
القرآن الكريم اشار الى هذا الاختلاف بين الرجل والمرأة فى الآية الكريمة:-(وليس الذكر كالانثى وها قد اثبت البحث العلمى هذه الحقيقة، فهل مازال هناك من معترض؟؟؟
وعلى ضوء هذه الحقائق العلمية يمكن –لمن يريد- ان يفهم التشريعات الاسلامية بخصوص المرأة.
الثوابت الدينية:-
يقول الشيخ متولى الشعراوى-رحمه الله:-الناس تحسب ان الرجل والمرأة خلقا متنافسين، ولكن الحقيقة انهما خلقا متكاملين، كتكامل الليل والنهار كما اشارت الآية الكريمة:-(والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى وما خلق الذكر والانثى ان سعيكم لشتى) فكلاهما يكمل بعضه بعضا، لا الرجل يصلح لمهمة المرأة فى انجاب وتربية الاطفال ،ولا المرأة مهمتها الاساسية ان تسعى فى سبيل الرزق لتوفير لقمة العيش للرجل،وليس هذا على مستوى الامة الاسلامية،ولكنه القانون السائد الذى وضعه الله سبحانه وتعالى فى الكون كله. اما قلب الموازين فلا ينجم عنه الا الشقاء للانسان.
تعدد الزوجات:-
والكلام للشيخ متولى الشعراوى- رحمه الله- الاساس فى التعدد هو الاباحة وليس الوجوب،والمقصود منه الا تبقى امرأة فى المجتمع بلا زوج،حتى لا تحدث انحرافات وينتشر الحرام، فاذا قبلت امرأة ان تكون زوجة ثانية فلماذا يمنعها المجتمع ان تقبل هذا الزواج؟ واذا رأت الزوجة الاولى انه من الافضل لها ان تبقى مع زوجها فى بيتها مصونة مكرمة، فما الضير فى اختيارها هذا؟
السبب فى الضجة القائمة حول اباحة التعدد ، ان المعترضين لم يذكروا حتمية العدل بين الزوجات،والمواقف التى يكون فيها التعدد حلا لمشكلات اخرى، كعدم القدرة على الانجاب او مرض الزوجة الاولى او زيادة الارامل وقت الحروب. ان المسألة ليست مظهرية،ولكنها قوانين لصيانة المجتمع... قوانين وضعها الله سبحانه وتعالى...وهو الخالق العليم بخلقه...لتستقيم الامور بلا مجاملة وبلا مباهاة..ولكن بالحق والعدل...وليصون كرامة المرأة،وهى حل لمشكلة ما ولذا هى مباحة وليست واجبة.
• لم شرع الزواج بما ملكت ايمانكم؟
فى الآية الكريمة:-( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فأن خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم) يقول الشيخ الشعراوى رحمه الله، ما ملكت ايمانكم تعنى اسيرات الحرب،شرط ان تكون الحرب حربا شرعية، وليس حروبا طائفية او اهلية( كما يحدث فى السسودان حاليا) ولنا ان نتصور ما يحدث لامرأة سقطت اسيرة بين ايدى الجنود،وما يحدث للنساء الاسيرات اثناء الحروب من اغتصاب ووحشية، اراد الله سبحانه وتعالى ان يقى المرأة من هذا كله، وهو وقع وما زال يقع،وسيظل يقع فى الحروب القادمة. اراد الله برحمته ان يقى المرأة شر هذه الوحشية الرهيبة، فأباح لاى رجل ان يتزوجها، دون التقيد بشىء فى العدد او غير ذلك، ومتى تزوجها اصبحت لها حرمة، واصبح لها من يحميها ويدافع عنها، واحترم الجميع هذا الزواج...فهل فى هذا اهانة للمرأة؟ ام تكريم لها؟ وهل اذا وقعت اسيرة بين ايدى الجنود وخيرت بين ان يفتكوا بها او تتزوج احدهم؟ فأى العرضين تختار؟...بلا تردد ستختار العرض الثانى،اى ان تكون زوجة ولها كيان.... وليست فريسة يفتك بها ثم ترمى فى الطريق.( لتتلقفها ايدى مافيا تجارة الرقيق الابيض والتى تزدهر بعد الحروب، كما حدث بعد حروب كوسوفو والبوسنة الاخيرة واجبرت الاسيرات على البغاء -بعد ان اغتصبهن الجنود- ثم باعوهن لتجار الرقيق الابيض لتشغيلهن فى الدعارة المنظمة فى دول اوربا الغربية.
اذا كانت لا توجد الآن من ينطبق عليها معنى الآية الكريمة( وما ملكت ايمانكم)...فليس معنى هذا اضعاف للنص..فالنص الشرعى موجود ... وان وجدت حالة شرعية طبق عليها...وان لم توجد فهو موجود للتطبيق متى وجدت الحالة الشرعية. اذا فقول الله سبحانه وتعالى( وما ملكت ايمانكم) هو من اجل تكريم المرأة...سواء وقعت اسيرة فى الحروب- او كانت جارية كما كان يحدث قبل الاسلام عندما كان الرق تجارة مزدهرة- لتحرر ويصبح ابنها حرا وتصبح زوجة لسيدها. هكذا عالج الاسلام امراض المجتمع التى كانت موجودة حين نزل القرآن...والتى قد تحدث بعد ذلك...علاجا يحفظ للمرأة كرامتها وعزتها وسيادتها.
· ناقصات عقل ودين:-
كثيرون فهموا هذا الحديث على انه اهانة للمرأة وحط من منزلتها .لكن الحقيقة غير ذلك تماما.لأن هذا الحديث يشير الى طبيعة تكوين المرأة والتى تختلف عن طبيعة تكوين الرجل نفسيا وجسديا وعقليا-كما اثبتت الابحاث العلمية الحديثة- فالمرأة بطبيعة تكوينها تغلب عليها العاطفة...وهذا ليس عيبا...ولكنه ميزة تناسب مهمتها فى الحياة...انها هى التى تحنو على طفلها،وهى التى تمسح الدموع وتضع مكانها الابتسامة لتستقبل زوجها واولادها بعد عناء العمل او الدراسة... ولا يتم هذا بالعقل...ولكنه يتم بالعاطفة.
ان هذا لا يعنى طعنا فى فكر المرأة وذكائها، ولكنه يعنى كشفا عن طبيعتها العاطفية التى تختلف فيها عن الرجل.
· نصف شهادة....لماذا؟؟
يقول الله سبحانه وتعالى:-(واستشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرى )
يقول الشيخ متولى الشعراوى –رحمه الله- لقد ثار جدل كبير حول هذه الآية، حتى قيل كيف تساوى شهادة حاملة الدكتوراة نصف شهادة بواب العمارة الامى؟؟ لقد وجد هذا المنطق الخاطىء رواجا بين الناس حتى ان بعضهم اخذ يردده ترديدا اعمى... وهو غير فاهم لحكم الله...وكأنه يريد ان يعدل الحكم على الله سبحانه وتعالى!!!مع انه لا يفهم ما يقوله. ولوضع المعانى فى اطارها الصحيح السليم ...فلا بد ان نفهم اولا معنى كلمة - شهادة- :- وهى مأخوذة من –مشهد- اى شىء تراه بعينيك ،وتراه واقعا امامك ، وهذا المشهد او الشىء المشهود لا يحتاج الى درجات علمية او عقل مثقف، ولكنه محتاج الى عين تشهد...والى كلمة صدق تقال...اما غير ذلك فلا. المسألة اذا لا تحتاج الى ابحاث علمية ، او تجارب معملية ،او نظريات فلسفية، ولكن تحتاج الى صدق وامانة نقل ، لذا حددت الآية نوعية الشاهد بأن يكون(ممن ترضون من الشهداء) اى تعرفون صدقه وامانته، سوى ان كان رجل او امرأة. اما المرأة وبحسب طبيعتها وتكوينها الخاص، فهى غالبا ما تبتعد عن اماكن العنف والمشاجرات والجرائم وتنأى عن المكان حتى لو كان المتشاجر زوجها او اخاها لتستغيث بالرجال، فيفوتها جزء من المشهد.واذا حصل وشهدت موقفا من المواقف، فان تذكرها للمشهد ،وشهادتها بعد ذلك ، تتأثر بحالتها النفسية والعاطفية- اكثر من تأثر الرجل- كذلك قد تكون فى حالة فسيولوجية خاصة بالنساء كحيض او نفاس او غيره، مما يؤدى الى تغييرات هرمونية تؤثر على بعض مراكز المخ فتتلون الشهادة بحالة المرأة النفسية والعاطفية اثناء المشهد او حين الشهادة ، ولذا كان وجود شاهدة اخرى معها ضروريا لازالة اى التباس او عدم دقة فى الشهادة عند احداهما (ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخرة)
· للذكر مثل حظ الانثيين :-
اليس هذا تمييزا عنصريا ضد المرأة؟؟؟ كلا
يقول الشيخ الشعراوى-رحمه الله- نحن لن نتحدث عن تلك الانظمة –غير الاسلامية- التى تحرم المرأة من الميراث ، او تعتبر المرأة نفسها جزء من الميراث ، كما كان يقول القانون اليونانى والرومانى قبل الاسلام ،ونحن كمؤمنين نطيع ما أمر الله به....ان علة الطاعة ليست فى الامر ..ولكنها فى الآمر به....فما دام الله قد قال فقد لزم. والله عز وجل يقول فى كتابه العزيز:- ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) .
فما هى الحكمة وراء هذا الامر الالهى؟؟ المرأة المسلمة تعيش حياتها غالبا فى كنف رجل مأمور –شرعا- بالانفاق عليها سوى ان كان والدا او اخا او جدا او عما او ابنا، وعلى اسوأ الاحوال فهى مسئولة عن الانفاق على نفسها فقط...وليست مسئولة- شرعا- عن الانفاق على اى شخص آخر مهما كانت درجة قرابته . عكس الرجل ،فهو مسئول –شرعا- عن الانفاق على امه وزوجته واخته وابنته . لنفرض ان الاب الذى يملك 6 افدنة توفى وله بنت وولد، الابن يحصل على 4 افدنة والبنت على 2 فدان، اذا تزوجت البنت فزوجها مسئول عن الانفاق عليها، ويبقى الفدانان ملكا خالصا لها تستثمرهما كما تريد. واذا لم تتزوج فهى تقوم بالانفاق على نفسها فقط ،ويكون اخوها ايضا مسئول –شرعا –عن الانفاق عليها ،هذا بالاضافة الى مسئوليته عن الانفاق على زوجته واولاده ، فمن عنده اكثر من الآخر؟؟ البنت طبعا. لقد اعطى المولى سبحانه وتعالى الذكر نصيبين...لأنه سيتزوج ويعول اسرته ، واعطى المرأة نصيبا واحدا ،لأن غاية ما ستتحمله – وفى – اقسى الظروف- هو ان تقيم حياتها وتنفق على نفسها...ولكن الحق- عز وجل- ميزها ولم يحرمها، فأبقى لها نصيبها فى الميراث ، رغم ان هنالك رجلا مأمور شرعا بكفالتها والانفاق عليها. اليست هذه ميزة؟ وهل يعتبر هذا انتقاصا من حق المرأة؟؟؟
· شهادات من التاريخ:-
هذه مجرد اشارات عن كيف كانت حياة المرأة قبل الاسلام ،وكيف كانت نظرة الحضارات السائدة آنذاك للمرأة. كانت قوانين اليونان تعد المرأة ضمن ممتلكات ولى امرها ، ابيها اواخيها قبل الزواج او زوجها بعده،وليس لها حق التصرف ، ويمكن ان تباع لمن يدفع الثمن لولى امرها .
اما القانون الرومانى فكان يعامل المرأة كالطفل او فاقد الاهلية ،وتظل تحت سلطان ولى امرها ،وله حق البيع او النفى او التعذيب.....بل والقتل.
اما فى المجتمعات الجاهلية العربية ، فلم يكن حالها احسن من رصيفاتها الرومانيات والاغريغيات ،وكانت تدفن الطفلة حية حتى يتخلص والدها من عارها فى المستقبل .
وفى القانون الصينى...كانت القاعدة ان النساء لا قيمة لهن ،وعليهن القيام بأحقر الاعمال.
وفى القانون الهندى.... لا يحق للمرأة فى أى مرحلة من مراحل حياتها ان تجرى اى امر وفق مشيئتها ورغبتها ، وهى تابع لوالدها او زوجها او اولادها اذا لم تحرق حية مع جثمان زوجها المتوفى.
تقول قوانين الاحوال الشخصية الاسرائيلية :- اذا توفى الزوج ولا اولاد ذكور له ،تصبح ارملته زوجة لشقيقه، او لاخيه من ابيه...ولا تحل لغيره الا اذا تبرأ منها ورفض الزواج بها .
(ملحوظة:- هذه قوانين قديمة وقد استبدلت بقوانين اكثر تحضرا وتتماشى مع حقوق الانسان الحالية)
لقد كتب الفيلسوف الانجليزى-هيربرت سبنسر- فى كتابه علم الاجتماع:-
ان الرجال كانوا يبيعون الزوجات فى انجلترا...فيما بين القرنين الخامس والحادى عشر الميلادى .وكان هنالك قانون يسمح للزوج ان يعطى زوجته لرجل آخر...لمدة محددة...بأجر او بغير اجر ! حتى الغى هذا القانون حوالى عام 1933 . وحتى عام 1942...كان الزوج هو المتصرف فى اموال زوجته ، ثم عدل القانون وسمح للزوجة ان تتصرف فى اموالها، بعد ان تثبت انها ليست اموالا مشتركة بينها وبين زوجها .
اما الاسلام فقد شرع اول تشريعات اعطت المرأة حقوقها ،واعادت اليها كرامتها ، واعطتها الحرية فى ان ترفض او تختار زوجها ،ولا يتم زواجها دون استئذانها وموافقتها .. وبشاهدين..ولها ان توكل والدها ...ولها ان ترفض الزوج . ان المرأة فى الاسلام تحتفظ بشخصيتها القانونية المستقلة ، ولها الحق فى التملك والتجارة .
اختم مقالى هذا بشهادة المؤرخ المجرى(( هامر)):-
وهو يشهد بقوله:-( ان المرأة المسلمة تمتلك اعظم واشرف موقع فى العالم ، فقد اعطى لها موقع لائق ، ولم نسمع عن- او نشاهد- مجتمعا ما فى مختلف عهود التاريخ يعطى لحقوق المرأة تلك الاهمية والعناية التى اعطاها لها الاسلام ،ويدافع عنها كما دافع عنها الاسلام .)
هوامش:-
1- المراة فى القرآن الكريم-محمد متولى الشعراوى
2- الاسلام وحده انصف المرأة-اينجى اوكتل
3- Brainplace.com
4- مراجع طبية متفرقة

Post: #90
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-12-2004, 06:40 AM
Parent: #73

سلام يا دكتورة مهيرة

جميل ما كتبتيه هنا
فقط ليتهم يعلمون
ويعون
فى مبزان حسناتك

Post: #74
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: مهيرة
Date: 03-08-2004, 08:21 PM
Parent: #67

عذرا مكرر

Post: #68
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: zumrawi
Date: 03-08-2004, 06:42 PM
Parent: #1

هشام امين
انا لم امنعك من التصدى لدانا جلال وليس لى الحق فقط قلت انك تزعم بانه يستحق ان يكون مسجونا لركاكة فكره فاذا كان الفكر ركيكا فلماذا يزجون به فى السجون
كماانك تحتج على انه يدعو الرسول الكريم دون صفة الرسالة والشئ الاكبر من ذلك انه ينكر احاديثه والايات المنزلة عليه الفطنة لهذين الامرين يجعلانك اكثر دراية
بكيفية التصدى لدانا جلال

Post: #70
Title: لمن طلب منى يوما ان اغمس رأسى فى بحر العلم
Author: bayan
Date: 03-08-2004, 07:29 PM
Parent: #68

اما آن الاوان ان تسمع نصيحتك لى وتغمس راسك فى بحر
التقوى..



Post: #92
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: تراث
Date: 03-12-2004, 11:24 PM
Parent: #68

دانا
لم اقرأ بعد الردود الواردة على هذا البوست ، قرأت موضوع البوست الرئيسي فقط ، ووجدت فيه من الجهد البحثي والاستقصائي ما يستحق الاشادة والإحترام . وليس من المهم هنا ان نتفق او نختلف في قراءة دلالات النصوص التي تم ايراها في البوست لاثبات فرضيتك عن شرعنة الاغتصاب الجنسي في النص الديني ، ولكني اتفق تماما معك في وسيلة ومنهج التناول التحليلي العلمي لتكل النصوص الدينية .
ما اراه اننا يجب ان لا نتعامل مع تلك النصوص باعتبارها نصوص اخبارية ، بل نصوص ابداعية ، لا تعني ما يقول منطوقها ، بل دلالات اعمق .
بمثل هذا القراءة لن تكون المرأة امراة ، ولا الرجل رجل . تصبح مثل هذا المفردات دوال في سياق ابداعي تذهب دلالاتها الى مساحات اخرى غالباً ما تكون بعيدة جدا عن الدلالة البسيطة القريبة .
عندي كلام كثير يمكن قوله هنا . ولكن الليل أليّل عندنا

Post: #71
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: شريف محمد ادوم
Date: 03-08-2004, 07:35 PM
Parent: #1

ودالعم خالد كل الود
حقيقي لم اقراء بوست الاخت موناليزا لكني اتمني ان لا تكون قد سحبت بوستها فقط لانها ملحدة او غير مؤمنة بي الله فانت بصورة شخصية كنت متضرار من عملية اقصاء الاخر المختلف لذا الامل كبير في ان لا تمارس هذا العمل المشين فالفكر يقارع بي الفكر .
الاستاذ دانا جلال لك عميق الشكر وانت تغوص في اعماق بحر هائج محفوف بي المخاطر والتابوهات المقدسة لكن وبما ان اليوم هو يوم الاحتفال بي المراة علي مستوي العالم فدعنا في البداية نزجي لها اسمي ايات الحب والتقدير .
حاول الباحثين عن الحقيقة ايجاد اجابة لسؤال التالي كيف بدات الحضارة العالمية البعض تبني نظرية ان العضارة نشئة في مناطق مختلفة ثم بعوامل الترحال تلاقة الحضارات وذهب راي اخر الي ان الحضارة الانسانية بدات من نقطة ثابتة ومن ثم انتشرت في اصقاع هذا العالم ومن ضمن من تبني هذا الراي ثلاثة من الديانات الكبري اقصد اليهودية والمسيحية والاسلام .
اعتقد انك متفق معي في انه من الخطا محاكمة الماضي بمنظور الحاضر فالماضي يجب ان يقراء من خلال منظوره التاريخي لذا اي قراء لوضع المراة في هذة الديانات الثلاثة او اي ديانة اخري يجب ان لا تغفل العامل التاريخي بلا شك ان ما قد يكون ثوري وايجابي اليوم قد يكون متخلف ومعيق للتقدم بعد الف عام مثلا
بلا شك ان البشرية ومن خلال مسيرتها استطاعت ان تتقدم في مجالات كثيرة لكن هذا التقدم ليس يسير في شكل منحني تصاعدي بل ان شكل الحركة لولبي لذا في بعض الاحيان نجد تراجع في بعض المناحي لكن الخطورة تتمثل في ان الكثيرين يريدون ان يسحب عجلة التاريخ الي الخلف لذا لا استطيع تقبل فكرة ان المراة في المجتمع المشاعي استطاعت ان تحوز علي افضل ما يمكن انجازه وياتي اعتراضي الي الاسباب التالية
اولا هذة الدعوة من منظويري انها تحجر علي التطور وتحديد مدي معين لا نستطيع تجاوزه
ثانيا ان مجتمع اليوم معقد جدا لان الخبرة البشرية تراكمت عبر الاف السنين لذا من الصعب مقارنة المجتمع اليوم بما ما كان عليه اجدادنا منذ الاف السنين
من الواضح ان الثقافة والعقلية الذكورية تسيطر علي العالم ولكن بدرجات مختلفة لذا علينا جميعا العمل من اجل واقع اكثر انسانية بي النسبة لنا جميعا نسائا ورجال واعتقد ان اجمل امضاء في هذا البورد يحمل هذا المعني
ان عالما يتم تحديثة لصالح النساء حتما سيكون اجمل بي النسبة للرجال

Post: #72
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: kamalabas
Date: 03-08-2004, 07:46 PM
Parent: #1

لم أقرأ ما كتبته الاخت موناليزا ...أما موضوع
أعتراض البعض علي أن الاخ دانا جلال قد أورد أسم
الرسول ـ ص ـ مجردا دون أن يصفه بالرسول أو النبي
فقد حدث في صحيفة صلح الحديبة أن أعترضت قريش
علي أيراد لفظة رسول أو نبي قبل أسم الرسول
وأستجاب الرسول الكريم لطلبهم وكتبت ديباجة
المعاهدة هكذا من محمد بن عبد الله الي قريش ....
وطبعا المنبر لايشترط أن تكون عضويته مسلمة ولايسأل
عن دين العضو ومن هنا أري أن ما حدث في صحيفة
الحديبة درس وعبرة لمن يعتبر
كمال

Post: #75
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: نصار
Date: 03-08-2004, 08:44 PM
Parent: #1

الاخوة و الاخوات
برغم محاولت البعض عقلنة النقاش الا انه ليس هنالك ما يبرر طرخ دانا جلال و لا مداخلة موناليزا التى لم اقرأها لكن وجدت ما تناثر منها فى ردود المشاركون_ للذين يدعون للهدوء اقول ان هذا الرجل قصد هذه البلبلة حيث انه دخل علينا فى اول مشاركاته من مدخل العاطفة بتعلية شأن الحضارة السوداني و اعقبها بمدح الانسان السودانى ثم دفاعه عنا فى وجه _راغب علامة_ ليخرج من تمهيده الى ما كان يبيت _او هكذا وضع نفسه فى موضع الاتهام_
الرجل لا يصبوا الى حوار جاد فهو لم يلجأ الى منبر فقهى يجادله الحجة بالحجة بل اختار منبرا عاما ثم انه لم يبنى على بدايات حدث هنا و رتب عليها حججه بل انه افترع الامر بلغة صدامية و وخلاصة تحرك وجدان المتدين العادى_غير المتفقه_ قبل عقله فهو بذلك اضافة للاساة التى تسبب فيها للغالبية قد افسد علينا امرنا و نحن نقول له لا مرحبا بك بهذه الصفة و ان عدة الى هذه المشاغبات الضارة يجب على القائمين بالامر ان يسحبوا عضويتك و تتركنا فى امان نسعى لتحقيقه فى هذه المساحة التى تعنى لنا الكثير.
ان كان هذا الرجل جادا فهنالك منابر و مؤسسات فقهية يمكنه مجادلتها و هى متخصصه فى القضايا المرتبطة بالفكر الاسلامى فاليذهب اليها و يتركنا بتبايناتنا فى حالنا.
الرد على من يحاول النيل من العقيدة لا يكون بالسباب فمن لم يجد كلمات تصلح للدفاع عن الاسلام علية استنكار الخطأ و الاستغفار لله العظيم من كل ذنب عظيم.

Post: #76
Title: كلمة لابد منها
Author: دانا جلال
Date: 03-08-2004, 11:00 PM
Parent: #1

في البدء اوجه شكري لكل من عمل ويعمل على ان يأخذ الموضوع مساره العلمي ويعمل على ترسيخ مفاهيم النقاش العلمي والنقدالبناء
1- اوجه شكري لكل من اتفق معي او اختلف معي شرط ان يكون اتفاقه او اختلافه على اساس علمي وعبر اسلوب النفد البناء للوصول الى الحقيقة العلمية تلك الحقيقة التي لايمكن لاي طرف الادعاء بأنه يمتلكها
2-كان برنامجي ان اكتب لكل الاخوة والاخوات الذين كتبوا تعليقاتهم حول الموضوع ولكن الكم الهائل من الرسائل سيجعل العمل شاقا ولكني التزم بالرد على كل الاراء العلمية والتي تتوفر فيه اصول واداب النقاش العلمي وهذا ما توفر عند العدد الكبير بأستثناء النزر القليل الذي يستحق الشكر ايضا لانهم اعطوا صورة حقيقية عن خلفياتهم الايدولوجية
3- ان ماكتبته تناول موقف كل الديانات ولكن الغريب ان الردود كان من اتجاه واحد واتعجب لم لم ينتفض هذا الطرف للدفاع عن الكتب الاخرى التي تشترك بوحدانية المصدر
4-اني احترم كل من له فكرة اودين مهما كانت المسميات وكل ماقمت به هو الاستناد على النصوص والاحاديث الموجودة في كل مكتبات العالم الاسلامي ويمكنكم ان تراجعوا المصادر التي استقيتها وبارقام الصفحات التي ذكرتها
5- اعتقد ان الزمن الذي كتب فيه الصحاحات كان افضل واكثر ديموقراطية من الزمن الذي يعيشه البعض لانهم لو قرأوا كل الصحاحات لما كتبوا بهذا الانفعالات .
ان مانقلته من الصحاحات والمصادر الاسلامية لهو جزء يسير من الاحداث والاحاديث التي جرت ورويت فيها
6- اطلب من الذين انفعلوا ان يقرأوا الصحاحات قبل ان يكتب اي كلمة حول الموضوع ولامانع لدينا ان نكتب لهم ماورد فيها والذي يزيد عن الذي نقلناه على شرط ان يتسع قلبهم لكل ماكتب في الصحاحات الذي يعتبرها الكثيرين المرجع الثالث بعد القران الكريم والحديث والسيرة النبوية
دانا جلال

Post: #77
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: sadda
Date: 03-08-2004, 11:23 PM
Parent: #1



عزرا سأخرج قليلا عن النص
وهو الموضوع الأساسى حول الفكرة التى طرحها دانا
والسبب الذي جلعني اكتب لكم واخرج هؤلاء الخوارج بحملهم المصحاف على اسنة الرماح :
اولا:- للذين اخذتهم الغيرة علي الاسلام فتخندقوا ماوراء البحار وفي تلك البلاد ( بلاد الكفر) التي تموت من البرد حيتانها تعالوا جملة أو فرادا الي سودان المشروع الحضاري هنا في قلب الحريق
ونهمسها في إذنكم إن الدواس علي اشده هنا ... والحرب ليست عبر الكيبوردات ... ولكنها حرب حقيقية. علي مشروعكم الحضاري المتداعى الضمير كم هنا تعنى العقليه من كيزانها الى طالبانها.
ثانيا: للذين لا يعلمون حدث في السودان أن مات رفاق لنا مسلمين وهشمت جماجمهم وقطعت اوصالهم تحت صيحات الله أكبر .
هذا منا للعلم .
ثالثا: الم يبتدع الاسلام السياسي والسلف ولو عن طريق الإحتكاك بالفرق الاجنبية وسيلة اكثر فعالية من الصراخ المهووس والولوله والحردان لمجابهة الأخر المختلف أيا كان.
رابعا: السباب والشتم لا يليق باي كان مسلم او مسيحي او بوذيا او000 .
خامسا : هكذا وفي جملة قصيرة مفيدة : أو نرجو ان تكون مفيدة :
انتم أعداء الإسلام الحقيقين .تفرغوه من مضامينه بغباء تحسدون عليه .
سادسا : انا لست عضوا في هذا المنبر ولكن يمكن الكتابة علي الايميل الاتي :- [email protected]
سابعا : شكرا للأخ سدا لإتاحته لى هذه الفرصة
واخيرا :
والله من وراء القصد

Post: #78
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: ABUHUSSEIN
Date: 03-09-2004, 00:01 AM
Parent: #77


و ما دخل الكيزان و الطالبان و رجوع الناس من وراء البحار للسودان في الموضوع يا خوي



يا خـوي الدفار دا ماشـي أمـبـدة ما ماشـي المنشية

Post: #79
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: WaD OmI
Date: 03-09-2004, 00:13 AM
Parent: #1

نفسي افهم جمله واحده مفيده من المدعو دانا كلام انشاء مامفهوم كلو على بعض اتخيل لي هو زاتو مافاهم معناهو .............
اهو نقل والسلام انا البدعوك بدل تقرا الصحاحات اقرا القران الكريم بتفسيــــــــــــــــــره وادبر معناه وتعال افدنا بالله ويكون جزاك الله خير
نوف

Post: #81
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: أحمد أمين
Date: 03-09-2004, 02:12 AM
Parent: #79

الاخ دانا جلال
مرحب بك في هذا البورد
ونأسف إن أصابتك سهام جهلة ابتلينا نحن بهم في السودان
اعداء للمنطق والمعرفة من الطراز الاول ولهم قدرة هائلة علي الصراخ والزعيق وانتاج اللامعقول.
لكن العقل الهادئ المتزن والعلمي هو الذي سيهزم هذه الفئة في نهاية الامر.
ولان دروب المعرفة العلمية شاقة وطويلة، فقد إختار بعضن العلمانيين منا الطرق المختصرة واحيانا تحت قهر الارهاب الفكري والنفسي الذي تعرضوا له اصبح الكثيرين في موقف الدفاع عن النفس، وهذا لم يسهم في بناء جدار صلب من المناهج لمواجهة السطحية والخرافة والدجل التي انتشرت في العقدين الاخيرين في المجتمعات المسلمة.
فقد أن اوان العودة الي استخدام ادوات التحليل العلمي وشن حملة مضادة شجاعة وشرسة في كل الاصعدة علي هذه الشرزمة التي صادرت عقول الناس لفترة طويلة من الزمان، وقد اساءت للدين الذي تتدعي الدفاع عنه ومرغت بسمعته في انحاء العالم.
واشكرك علي هذه المساهمة القيمة ونأمل أن نري المزيد من مساهماتك في المستقبل.

Post: #80
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Elawad
Date: 03-09-2004, 01:57 AM
Parent: #1

قال دانا
اطلب من الذين انفعلوا ان يقرأوا الصحاحات قبل ان يكتب اي كلمة حول الموضوع ولامانع لدينا ان نكتب لهم ماورد فيها والذي يزيد عن الذي نقلناه على شرط ان يتسع قلبهم لكل ماكتب في الصحاحات الذي يعتبرها الكثيرين المرجع الثالث بعد القران الكريم والحديث والسيرة النبوية
ا.هـ.
لا أدري ما يقصد بالصحاحات هذه أما إن كان يعني لها الصحاح فهذا يدل على ضحالة شديدة في الثقافة الإسلامية لا تؤهل صاحبها (للفتوى!!!) بالذات إذا قرأنا كلامه مع القول غير المفهوم أن هذه (الصحاحات) هي المرجع الثالث بعد القرآن الكريم و الحديث و السيرة النبوية.
أسئلة تحتاج إلى إجابة قبل الدخول في نقاش:
* ما المراد بهذه الصحاحات؟
* من هم هؤلاء الكثيرون الذين يعدونها مرجعا ثالثا؟
* من من علماء الإسلام قال إن السيرة هي المرجع الثاني؟

Post: #82
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: WaD OmI
Date: 03-09-2004, 04:03 AM
Parent: #1

عليك الله بس اضف سؤال رابع وهو
الخلاصـــــــــــــــــــــه شنو من الانشاء دي كلها ؟
لي يوم الليله ماطلعت بي خلاصه ولا حتى جمله واحده مفيده تدل على موافقته للشريعه او مخالفته ( وتبقى كارثه )
نوف

Post: #83
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: JAD
Date: 03-09-2004, 08:45 AM
Parent: #1

سلام على الغاضبين لله .. بيض الله وجوهكم التي تعمرت في الله .. وأنتم أكفاء كرام .. لو طلب منكم فداء نبيكم بالمهج ما توانيتم رمشة عين.

فلله دركم .. ومن ضريبة الانتماء لهذا الدين التعرض للأذي من الكافرين منذ فجر الإسلام حتى حكم اليهودي بريمر في العراق.

الحقيقة التي أود التأكيد عليها هي أن العراق به كثير من الملل غير الإسلام .. ففيهم مثلاً أتباع بعض الديانات القديمة ووثنيين ويهود وعبدة شيطان وملحدين.

والمدعو دانا يمكن اعتباره واحداً من الملل أعلاه .. وواجبنا إخوتي كمسلمين أن نتعامل معه من باب قول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بلغوا عني ولو آية فمن حقه أن يعرف الإسلام ونظرته للمرأة والثقافة الجنسية من منظور الإسلام.

أما عدم صلاته على النبي وعدم توقيره له ولأنبياء الله عليهم وعلى رسولنا أفضل الصلاة وأتم التسليم .. فأقول ليس بعد الكفر ذنب .. فالله تعالى يقول في محكم التنزيل: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) فالأمر بالصلاة على النبي موجه للمؤمنين.

أما الدعم الذي وجده من طائفة المنبتين فهو أمر متوقع .. وربما يكون البعض قد دعاه لهذا المنبر ليقول نيابة عنهم ما لا يستطيعون قوله ليس لوزاع ديني عندهم ولكن جبناً أن يفصحوا بما تكنه صدورهم فيريدونه مثل الجرافة ليمهد سبيل الضلال فيسيرون فيه مكبين على وجوههم في فلاة التيه التي خلفهم فيها إنطفاء النور الكاذب للهوس الإلحادي فأصبحوا كالذي لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى.

فواجبنا أن نقارعه بصوت هادىء مبتغاه التبشير بدين الإسلام ودرء الشبهات المثارة حوله .. بروح محتسبة لما تجد من أذى الكافرين وأهل الضلال .. عسى الله أن يهديه سواء السبيل وننال ما الثواب العظيم.

تحياتي،،،

جاد




Post: #84
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Osama Mirghani
Date: 03-09-2004, 09:00 AM
Parent: #1

يا ود أمي ويا العوض...الرجل ده يقصد الصحيحين وخلافهم حيث تم تجميع أحاديث الرسول -ص- وهي المصدر الثاني للتشريع وليس الثالث كما ذكر أحدكم

علي العموم أنا أعتقد أن رد د. نفيسة (مهيرة) علي دانا كان عظيما و شاملا وجدير بأن يقرأه كل منا بتأني.....لا فض فوك يا بت رفاعة........وأرجو أن نقرأ رد دانا جلال عليه..رغم أني أشم رائحة زوغة من دعوته لقراءة الصحيحين

Post: #89
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Elawad
Date: 03-12-2004, 00:30 AM
Parent: #84

Dear Osama
I'm not the one who said that (the Sihah) is the third source in (Tashree) in Islam. This is what Dana said. I just wanted to show that his knowledge in Islamic sciences is so shallow and doesn't qualify him to make such conclusions. Regards

Post: #85
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Roada
Date: 03-09-2004, 09:10 AM
Parent: #1

خالد الحاج، كان هذا موقفك:

أرجو من الإخوة الأفاضل عدم صب جام غضبهم علي الأخ دانا جلال
والإكتفاء بالرد عليه بالحجة فالرجل في زعمي لم يسيئ للدين
وما أتي به يمكن الرد عليه لمن أراد..
قمت بحزف مداخلة الأستاذة مونليزا دون مشورة لأمين المنبر ولا لعضوية الإدارة
وأستخدمت حق أعطاني له الأمين في ذلك.
أري في مداخلة الأستاذة مونليزا تعدي لخط أحمر لا يمكن تجاوزه

وأمري لله


هذا موقف تعيس ...أتمنى أن تعتذر عنة...فأحيانا كثيرة لايجب أن ندافع عن مضمون ما يكتب ، و لكن فى كل الأحيان و الوقت لابد و أن نقف و ندافع عن حرية التعبير...فقد جانبك الصواب هذة المرة بأستجابتك لأرهاب الظلام ، و لم تقف مع حق الآخرين فى التعبير..و الحق أن هذا موقف مخزى...فأرجوا أن تتراجع عنة...فأنت لاتحتاج الى صكوك رضاء من أهل الظلام.

Post: #86
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: عبدالسلام الخبير
Date: 03-09-2004, 11:44 AM
Parent: #1

أولا: يوضح موضوع الأستاذ دانا جلال مستويات الغيبوبة التي يعانيها الفكر الماركسي في تشريحه للظاهرة الدينية..وللحق فقدأثبت هذا النص أن التجربة الشيوعية السودانية أكثر تقدما ووعيا وأعمق نضجا من مثيلاتها العربية..فقد تخلصت التجربة الشيوعية السودانية من شوائب الألحاد التي شابت منطلاقاتها الأولي وأستطاعت الي حد كبير وفي مسار تطورها الثوري أن تتطبع مع السائد من معتقدات وأعراف الناس وألا تصادمها وإلا لما أستطاعت أن تنفذ الي العمق الجماهيري وأن تعبر عن تطلعات المجتمع السوداني..وذلك بعكس التجربة العراقية والي حد ما المصرية.. إذ يثبت لنا النص موضع النقاش أن الألحاد كان هو أحد التيارات القوية التي يدور في فلكها الفكر الماركسي في العراق ويصادم بذلك عقائد السواد الأعظم من أهل العراق هذا فضلا عن تراثهم وتاريخهم الذي مثل أحد مرتكزات الحضارة الأسلامية في عصرها العباسي..وهذا يفسر الي حد كبير أحد أسباب فشل وضمور التجربة الشيوعية في العراق والتي سهل من محاربتها جهرها بالألحاد ومصادمتها للعقائدالدينية السائدة..وللحق أن التجربة الشيوعية في السودان أستطاعت أن تقمع في صيرورتها الثقافية تيارات الألحاد الباكرة التي نشأت في داخلها وذلك خوفا من أصطدامها بالمجتمع التي جاءت لأنتشاله -حسب أدبياتها- من وهدة التخلف والرجعية الي آفاق التقدمية والأشتراكية وتطويره في مراحل الثورة السودانية..
ثانيا:إن المرجعيات الفكرية بين الألحاد والأديان السماوية تختلف شكلا وموضوعا مما يجعل الحوار والجدل لا يسير في خط متوازي وينتهي الي نتائج ملموسة بل هو جدل دائري يولد الحجاج ويدور حول الترميز اللغوي ولا يقود الي نهاية محتومة..والدليل علي ذلك أن المصدر والمرجعية للأديان السماوية في فهم وتحليل الظواهر الأجتماعية هي عالم الغيب ومن بعده عالم الشهادة..شريطة إلا تتصادم أشراط الشهادة مع منطوق وأدلة الغيب.والغيب عرفه الأنسان عن طريق الوحي REVELATION الذي أنزله الله تعالي عن طريق الأنبياء والرسل الذين أصطفاهم من البشر..وشرع الله للبشر الشرائع في عالم الشهادة لتصله بالغيب..أي جعل تشريعات الغيب هداية في عالم الشهادة..وبالتالي فالغيب والشهادة عروتان لا تنفصلان لأن الدنيا هي مزرعة الآخرة..وجعل الله الآخرة لا تؤتي إلا من باب الدنيا..أما المرجعية التي يطرحها الأستاذ دانا فهي عالم الشهادة فقط مع نفي تام لعالم الغيب..وأختار من عالم الشهادة الممتد تأليه العقل الذي هو في صميم عقيدتنا مخلوق مستقل بالكسب..وبالتالي عمد الي تأليه المخلوق وهو العقل دون الخالق وهو الله..إن النتائج التي توصل اليها الأستاذ دانا من منتوج عقله تحليلا ونظرا والعقل ليست له الحاكمية المطلقة في تفسير الظواهر لأنه نسبي ومحدود بحكم أنه مخلوق وإلا فأنه لم يخلق نفسه....وفي الأطار العلمي المحض فأن التجربة والحس من أوثق أدوات المعرفة.أي أن التجربة تتفوق في موثيقيتها علي النظر والتحليل العقلي ..وعلي الأستاذ دانا أن يثبت لنا أن التجربة العلمية المحضة قد أكدت أن الأغتصاب الجنسي فيى العالم يتم في ضوء مبررات الأديان السماوية بنصوصها المقدسة.وله إن يقارن بالتجربة العملية أين تقع أكثر حوادث الأغتصاب الجنسي في العالم..في المجتمعات المتدينة أم الملحدة أو الوثنية..
ثالثا:قامت كل الحضارات العالمية علي مثل دينية وتصورات عقدية ولم يرصد العالم حتي الآن حضارة أزدهرت في الوجود وبقيت آثارها حتي الآن في فضاء وثني محض وذلك ببساطة لأن العمران البشري يقوم في الغالب الأعم علي دوافع دينية..وسأستدل بآخر التجارب الأنسانية في هذا الصدد وهو ما تفسيرات العالم الألماني ماكس فيبر الذي أرجع ظهور وأزدهار الرأسمالية الي الديانة البروتستانتية..ولك أن تتأمل في الحضارة الفرعونية والأسلامية والرومانية واليونانية والكونفوشسية والفارسية وهي جميعها قامت علي فكرة الأله المتحكم في شئون الكون..
رابعا:أحتوي الموضوع علي تخليط منهجي كبير..فهو قاد ساق المقدمات النظريةعلي أسس التحليل الماركسي فالمشاعية الأولي قد أسماها حضارة الأنوثةالتي تمت أزالتها بفعل فائض الأنتاج..وتبدو أولي التناقضات بين ما أسماه حضارة الأنوثة في المشاعية الأولي ..وتلك الفترة لا يمكن بأي حال من الأحوال وصفها بالحضارة بل كانت عهد فوضوي لم تتشكل فيها القيم والنظم الأنسانية التي تضبط أيقاع الحياة ويقع الكاتب في مزلق آخر عندما حاول تلخيص الشكل الأول في الصراع والجنس عندما وضع مقابل العبودية X المشاعية البدائية...أي أنه وضع العبودية في مقابل المشاعية البدائية بينما أشار في مقدمته الي أن المشاعية البدائية هي حضارة الأنثي..فكيف يستقيم ذلك..
وكما ذكرنا فأن الكاتب عكف علي أيراد مقدمات نظرية تعتمد علي التحليل الماركسي ومن ثم عرج الي مناقشة أغتصاب وصور الجنس في النص الديني..
ولعل من بدهيات البحث العلمي أن تتسق المقدمة النظرية مع أدوات التحليل العلمي أي لا يمكن أن يكون التحليل الماركسي مقدمة نظرية لمناقشة النصوص الدينية..فأما أن يحلل النصوص الدينية بالمنهج الماركسي وهو الأولي في طريقة طرحه أو أن يكف عن تحليل النص الديني بتفسيراته الشخصية مع مقدمة نظرية تخالف منهجية الموضوع والأدهي والأمر أن المقدمة النظرية قد أكدت أن ظاهرة أستعباد المرأة وأغتصابها وعسفها جاءت نتيجة للصراع الطبقي وليس للنصوص الدينية..وبالتالي فهو يثبت سبب تفشي الظاهرة ويعزوها للصراع الطبقي فلماذا يبحث عن تبريرات بمنهجه المعوج في النصوص الدينية..أن المقدمة النظرية وخلاصتها لا تنسجم منهجيا مع أدوات بحثه في النص الديني..
رابعأ:بالمرور السريع علي النصوص التي أستشهد نورد بعض الملاحظات السريعة:
النص المقتبس في سفر التثنية 20/10 يوضح بجلاء حكم الأسري في الحرب وحكم التعامل مع المرأة الأسيرة إذ رغب المنتصر في أن يتزوجها..هذا النص فيه تطور تشريعي هام وأكرام للمرأة وليس أساءة قياسا بوضعها قبل هذا التشريع .. لأنها من التشريعات الدينية الأولي التي أوضحت حكم الأسيرة في الحرب فقد كانت المرأة تسبي في الحرب ويلتذ به الرجل المنتصر كيفما يشاء دون أحكام تحفظ حقوقها ومكارمها ويوضح هذا النص أن المرأة التي تم سبيها لا تغتصب بل تتزوج أي أن لها حقوق وعليها واجبات وعلي مفكرنا العظيم أن يوضح لنا أيهما أكرم للمرأة أن يتزوج بها آسرها بحقوق ووجبات معلومة أم أن يزني بها دون ضوابط تحط من كرامتها وتحفظ حقوقها..وله أن يتذكر أن ذلك من أحكام الحرب..وله أن يعلمنا ما هي أحكام الحرب وحقوق المرأة المأسورة في الفكر الماركسي.
أما عن النص الوارد عن قصة سيدنا داؤود فالواضح أن الكاتب وقع في خطل التفسير بناءا علي نظرية المؤامرة..فهذا النص يقاس في سياق معطياته التاريخية..مبتدءا فأن الأنبياء بما عرف عن خصائصهم ومناقبهم لا يطلعون علي عورات الناس وتفسير النص علي أن سيدناداؤود قد نظر الي أمرأة تستحم كأنه يشي أن سيدنا داؤود قد تأمل جسدها وأدام فيه النظر فأعجب بجمالها ثم أمر أن ترسل الي فراشه فضاجعهافحبلت..فهذا التفسير يخالف ما عرف عن أخلاق النبوة ..فما بال عنترة يفتخر بأنه لا يطلع علي حليلة جاره حتي يداري جارته مأواها..فكيف بسيدنا داؤود وهو ممن أصطفاهم الله بتيلغ رسالاته..التفسير الآخر وهو المقبول دينيا إذا صحت نسبة النص السماوية أن النساء كن يتسابقن للفوز بزواج الأنبياء ولعل هذه المرأة قد رضيت أن تجامع سيدنا داؤود علي ميثاق غليظ..فأما أن يتطفل النبي علي عورات النساء ويديم النظر ويأمر بها الي فراشه فهذه ليست من صفات الأنبياء.
أما الأستدلال بنصوص القرآن الكريم والأحاديث النبوية ففيها العجب العجاب من سوء الطوية وهوي التفسير الذاتي وسأستدل بنموذج واحد وهو ما أتي في قوله
(يعتبر الإسلام المرأة غير طاهرة؛ فإذا لمس رجل امرأة (حتى لو كانت زوجته) قبل الصلاة، فإن هذا يبطل وضوءه، ويعتبر غير طاهر للصلاة."يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنباً إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله عفواً غفوراً". سورة النساء )43:4
هذا النص يوضح مدي جهل الكاتب بالنصوص القرآنية..ولا نعلم علاقة الأغتصاب الجنسي بنص -كما يزعم- يمنع الرجل ملامسة زوجته بعد الوضوء..فما علاقة هذا التفسير المبتسر بالأغتصاب الجنسي ..الشئ الآخر أن هذا التفسير غير صحيح بتاتا فالملامسة الواردة في النص الكريم هي من أدب الكناية في التعبير القرأني إذ تعني الملامسة هنا المعاشرة وليس اللمس كما يتخيل الكاتب..أولامستم النساء أي عاشرتوهن..والقرآن الكريم يتأدب من التفحش في الألفاظ فيشير لهذه الأشياء تلميحا وكناية وليست تصريحا غليظا فاحشا كما يتصوره الكاتب..وقد ثبت أن الرسول (ص) كان يتوضء ويقبل زوجته عائشة ويصلي دون أن يعيد وضوءه.
هذه أشارات عابرة أملاها المقام للرد علي هذه الترهات التي جاءت كيلا وحشفا مبتسرا ..

Post: #87
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yassir7anna
Date: 03-09-2004, 11:45 AM
Parent: #1

وآخيرا افتى لناالشيخ العلامة والحبر الفهامة السيد جلال دانا، افتى لنا بان نذهب ونقرا الصحيحين

سبحان الله

اظن الحبر الفهامة قايل الصحيحين ديل كتب مطالعة ولا روايات ولا قصص ولا شنو ما عارف

يا سيدي العزيز هل تعلم ان هناك علم كامل يسمى علم الحديث، اكاد اقسم جازم انك لم تسمع به، لأنك لو سمعت بكلام زي ده ما كان بيكون ده كلامك

يا سيد يا جيد، بارك الله في الشيخين الجليلين البخاري ومسلم رضي الله عنهما وارضاهما وجزاهما عنا الف خير، فهل تعلم انهم كانو صادقين مع ربهم ومع نفسهم ومع دينهم، فقد قام هذان الشيخان بجمع كل ما سمعاه وما ورد اليهم من قصص واحاديث عن النبي صلوات الله وسلامه عليه ووضوعها في هذه الكتب المعروفة، بدون اي اضافة او حذف او تعديل، بعد داك بيجو العلماء (الصحي صحي) ويوقموا باخراج وتحقيق هذه الاحاديث، اخراجها ما بمعنى يخرجوها ويجيبوها لينا هنا في البورد زي ماعملت انت ، اخراجها معناه يتحققه من صحة الحديث وصحة مصدره، وهناك حوالي 6534197 طريقة للتحقق من صحة الحديث يتبعها العلماء الاجلاء، وبعدها بيقروا اذا ما كان هذا الحديث صحيح، ام ضعيف ام موضوع، وهناك احاديث الاحاد والاحاديث الموقوفة والاحاديث الموتورة ...وهكذا يعني حوالي 78965 نوع، عشان كده ما اي مذكور في اي من كتبالحديث بتشيله بي ضبانته وتجي تنظر بيه، لازم تتاكد اذا كان حديث صحيح، ضعيف موقوف، حسن ، شاذ ، ...الخ

فكدي بعد ما تخرج (الرئيسان) من العراق المحتل والمغلوب علىأمره، تعال انا بشرح ليك الطرق الذكرتها فوق دي وانواع الاحاديث

ومرة تانيه نصيحة لي وجه الله تعالى، بدل ما قاعد مجدع في السويد وتنظر وتفتي فيما ليس لك به من علم، امش اعمل ليك حاجة مفيدة لأهلك في العراق عسى ولعل ربنا يتقبلها منك ويغفر ليك، وخلي التنظير في الدين


الله يهدينا ويهديك

والسلام على من اتبع الهدى

Post: #91
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-12-2004, 11:01 PM
Parent: #87

عزيزي ياسر محمد عثمان الخليفة
صدقني ان ما كتبته من نقد ولنقل تجاوزا نقد كان ذا فائدة كبيرة على الاقل بالنسبة لي لانني بصراحة احاول من خلال التساؤلات المطروحة الوصول الى الاجابات المقنعة فمن خلال رسالتك التي كانت اجابة لى ذكرت اني اقصد بالصحيحين هو صحيح الشيخين وهنا اسأل ان كانت صفخات الصحيحين تضم احاديث غير متفق عليها او ضعيفة بل هناك كتاب الفه رجل دين يعيش في عالم الاسلام وليس في السويد ولايتم تكفيره الف كتابا بعنوان الاسرائيليات في صحيح الشيخين . السؤال لماذا سمي بالصحيحين ان كان كله ليس صحيحا
قد تفكر ومن خلال الرقم الفلكي الذي ذكرته لاخراج الصحيح من غيره من الاحاديث النبوية تجد الاجابة وتقول ان الصحيح هو انه ما سمعه. وهنا اسألك الم يكفر الشيخين من وضع احاديث على لسان الرسول ، وما كان موقف الخليفة من هؤلاء ، ارجوا ان اجد الاجابات من بحر علمك الغزير
وارجوا ان لايكون اجاباتك على الطراز الذي تلقيته في الجامعة حيث فصلت سنتين لطرحي سؤالين وهما
1- ان القران الكريم يؤكد ان الكعبة في حماية الله والدليل قصة ابرهة الحبشي معها هذا ما قاله استاذي في الجامعة فقلت له اني اؤمن بما ذكر ولكن في كل الكتب الاسلامية وبالاتفاق يذكرون ان الحركة القرمطية حملوا الحجر الاسود ورموه في بئر ولمدة خمس سنوات . هل انتفت الحاجة لحمايتها ام ان كتبنا التاريخية تشوه تاريخ ثوراتنا
كان الجواب من قبل الاستاذ هو الصمت ومن قبل سلطة القمع التي تشترك في كل انحاء العالم بالغاءها للاخر ومعاداتها للفكر الانساني سنة فصل في الجامعة ولى معك ومع كل اخوتي عودة
دانا جلال

Post: #103
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Yassir7anna
Date: 03-14-2004, 05:11 PM
Parent: #91

انا يا سيدي الكريم اجهل من يكون بعلوم الدين، ولكن اغار على ديني اكثر من نفسي ومالي، ولذلك غضبت لما ذكرته في حق الله ونبيه وليس لعلم ادعي فانا والحمد لله اجهل من مشى على رجلين على ظهر هذه البسيطة

نعود لموضوعنا

اولا: سبب تسمية (الصحيحان) يقول ابن حجر: (ولما رأى البخاري هذه التصانيف ورواها وحدها جامعة للصحيح والحسن، والكثير منها يشمله التضعيف، فحرك همته لجمع الحديث الصحيح، وقوّى همته لذلك ما سمعه من أستاذه إسحاق بن راهويه حيث قال لمن عنده والبخاري فيهم: (لو جمعتم كتاباً مختصراً لصحيح سنة رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)...)، قال البخاري: فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح»(تاريخ الفقه الإسلامي للأشقر 97.).

علم الحديث عندنا أهل السنة ليس بالسطحية التي يعيش عليها الآخرون ، بل هو علم واسع ألفت فيه كتب ومؤلفات لا تحصى لكثرتها ، وأفنى فيه علماء كثيرون أعمارهم لجمع الحديث ولتمييز صحيحه من ضعيفه ، والثابت منه والذي لا يثبت ، وهكذا .

وكتب الحديث عندنا درجات في الصحة والثبوت ، فأصح الكتب صحيح البخاري وصحيح مسلم ، والحديث الوارد في أحد هذين الصحيحين يكفي عزوه إلى أحدهما ليقبله المسلم . ويلي ذلك بقية الكتب وهي أربعة : سنن الترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجه ، ولكن لا يكفي عزو الحديث إلى أحد هذه الكتب الأربعة حتى يبين مدى صحته وثبوته وفق قواعد علم الحديث الدقيقة ، ووفق ما قاله علماء الجرح والتعديل حول هذا الحديث وحول رجاله .

ويلي ذلك : الكتب التي أولفت على نهج الصحاح كمسند الدارمي وصحيحي ابن خزيمة وصحيح ابن حبان والمستدرك للحاكم ، ولا بد أيضا عند العزو إلى تلك الكتب توضيح مدى ثبوت الحديث من عدمه ، لأن فيها الثابت وفيها غيره ، بل وفيها الموضوع الذي لا يصح ذكره فضلا عن الاحتجاج به .

ويلي ذلك المسانيد وجوامع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه تحوي الصحيح والضعيف والمكذوب ، وهذه يجب عند العزو إليها بيان درجة الحديث ومدى ثبوته .

وخلاصة القول أن كل حديث مذكور في كتبنا فليس حجة على الإطلاق ، وإنما الحجة ما كان صحيحا أو ثابتا وفق قواعد علم الحديث وقواعد الجرح والتعديل التي وضعها العلماء المحققون .

وقد مر تدوين الحديث بثلاثة مراحل رئيسية عند أهل السنة اللذين اخذوا بالنهي عن كتابة الحديث أخذاً باجتهاد عمر بن الخطاب حتى خلافة عمر بن عبد العزيز الأموي «وقد أخرج الهروي في كتاب ذم الكلام من طريق الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أراد أن يكتب السنن، واستشار فيها أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأشار عليه عامتهم بذلك: فلبث عمر شهراً يستخير الله في ذلك شاكاً فيه، ثم أصبح يوماً وقد عزم الله تعالى له، فقال: (أني كنت ذكرت لكم في كتابه السنن ما قد علمتم، ثم تذكرت فإذا أناس من أهل الكتاب قبلكم قد كتبوا مع كتاب الله كتباً، فأكبوا عليها، وتركوا كتاب الله، واني - والله - لا ألبس كتاب الله بشيء) فترك كتابة السنن» ( تاريخ الفقه الإسلامي للاشقر72 نقلاً عن تنوير الحوالك1/4)، وحيث انتهى آخر جيل من الصحابة، بدأوا يكتبون الحديث وبأمر عمر بن عبد العزيز.

1 - مرحلة الجمع: «يقول أبو نعيم في الحلية: قام كبار أهل الطبقة الثالثة في منتصف القرن الثاني فدونوا الأحكام. فصنف الإمام مالك (الموطأ) وتوخى فيه القوي من حديث أهل الحجاز ومزجه بأقوال الصحابة وفتاوى التابعين ومن بعدهم. وصنف ابن جريح بمكة، والاوزاعي بالشام، وسفيان الثوري بالكوفة، وحماد بن أبي سليمان بالبصرة، وهشيم بواسط، ومعمر باليمن، وابن المبارك بخراسان، وجرير بن عبد الحميد بالري. وكان هؤلاء في عصر واحد فلا يدري أيهم أسبق. ثم تلاهم كثير من أهل عصرهم في النسج على منوالهم»(تاريخ الفقه الإسلامي للأشقر96)


2 - مرحلة المسانيد: وهي التي أفردت فيها أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله) من سواها.


3 - مرحلة الصحاح: وهي مرحلة إفراد الصحيح من حديث رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) من غير الصحيح مما روي عنه.


وأهم وأشهر كتب الحديث عند أهل السنة هي:

1- موطأ الامام مالك بن أنس.

2- مسند الإمام أحمد بن حنبل.

3- الجامع الصحيح لأبي عبد اللّه محمد بن اسماعيل البخاري (ت 256 هجري).

4- الجامع الصحيح لمسلم بن الحجاج القشيري (ت 261 هجري).

5- السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني (ت 275 هجري).

6- السنن لمحمد بن عيسى الترمذي (ت 279 هجري).

7- السنن لأحمد بن شعيب النسائي (ت 302 هجري).

8- السنن لمحمد بن يزيد بن ماجة القزويني (ت 273 هجري).


بالنسبة للشق الثاني من حديثك، ارى انك ذكرت سؤال واحد من التي ادت الى طردك من الجامعة بسببهم، قبل الخوض في هذا الموضوع لي ملاحظتين:

الاولى : لآرى ان هذا السؤال الذي سالته يؤدي الى الطرد اطلاقا، حتى ولو كنت في دولة طالبان اكثر الدول الاسلامية تشددا

الثانية: حسب علمي المتواضع عن العراق وبحساب عمرك، يعني انك كنت في الجامعة في اوج سيطرة حزب البعث على مقاليد الامور في العراق، وحسب ما اعلم ويعلم الجميع حزب البعث ليس بحزب ديني، بل علماني فبالتالي فهم غير متشددين في الدين، لذلك استغرب ان يطرودك من الجامعة فقط لسؤالك سؤالين في الدين!!!!!!! لأنه يخيل لو كنت كفرت عديل كده ما كان ح يسالوك، شئ غريب!!!!

نرجع للسؤال الاول الذي ذكرته عن الكعبة:

اولا بالنسبة للكعبة لم يرد في القرآن الكريم قط ما يفيد ان الله هو حامي الكعبة المشرفة ولا في احاديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، انما نسبت هذه المقولة "للكعبة ربا يحميها" لعبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما ذهب ليستعيد بعض ابل له اخذها ابرهه، وعندما ذكر له ابرهه انه ظن ان عبد المطلب قادم لرده عن غزو مكه، قال له عبد المطلب انا رب الابل، وللكعبة رب يحميها. وقد هدمت الكعبة عدة مرات وتم اعادة بناءها وترميمها كذلك:

- لما تولى عبد الله بن الزبير رضي الله عنه مكة هدم الكعبة وبناها على قواعد إبراهيم عليه السلام، وأدخل الحجر فيها.

- ولما قُتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه أعاد الحجاج بناء الكعبة كما كان، بأمر من عبد الملك بن مروان سنة 74 هـ ولعل عبد الملك لم يكن على علم بتمني النبي بناء الكعبة على قواعد إبراهيم. وانظر لذلك صحيح مسلم (2/972).

- ثم بقيت الكعبة على هذا البناء لم يغيره أحد من الخلفاء أو الملوك إلا ما كان من بعض الترميمات والإصلاحات انظر فتح الباري (3/44

- وفي سنة 1039 سقط الجدار الشامي للكعبة على إثر سيل عظيم فأعاد بناءه وترميمه السلطان العثماني مراد خان سنة 1040 هـ.


اما بالنسبة للحجر الاسود حقيقة لقد اخذ لمدة 22 عاما وليس خمسة سنين كما ذكرت، يعني لو كان قلت كيف غاب الحجر الاسود لمده عشرين عاما كان هسع تكون في خبر كان، فالحمد لله انك قلت ليهم ان القرامطة اخذوه لمدة 5 سنين

ولم يزل هذا الحجر في الجاهلية والإسلام محترماً معظّماً مكرّماً، ولم يعتدَ على حرمته ومكانته حتى جاء القرامطة يتزعمهم أبو طاهر القرمطي سنة 317 هـ ودخلوا مكّةَ عنوة (يوم التروية)، فنهبوها وقتلوا الحُجّاج، وسلبوا البيت، وقلعوا الحجر الأسود ثم حملوه معهم إلى بلادهم بالإحساء من أرض البحرين، ويقال: إنّه لما أخذ الحجر، قال: هذا مغناطيس بني آدم، وهو يجرّهم الى مكّة، وأراد أن يحول الحجّ الى الإحساء. وبقي عندهم اثنتين وعشرين سنة، وقد باءت كلّ محاولات ردّه بالفشل، حتى توسط الشريف أبو علي عمر بن يحيى العلوي بين الخليفة المطيع لله في سنة 339 وبينهم حتى أجابوا الى ردّه، وجاءُوا به إلى الكوفة، وعلّقوه على الأسطوانة السابعة من أساطين الجامع، ثم حملوه وردّوه إلى موضعه في شهر ذي القعدة من سنة 339 هـ ، وصُنع له طوقان من فضة وأحكموا بناءَه(أخبار مكة 1 : معجم البلدان : المختصر في أخبار البشر لابن الوردي 1 : 390).

Post: #107
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-15-2004, 10:24 PM
Parent: #103

الاستاذ الفاضل
بعد التحية
اشكركم على مداخلتكم القيمة والتي تدل على الجهد الكبير الذي بذلته وقبلها تحية للاسلوب الجميل في الكتابة ولكن هذا لايمنع ان اكتب ملاحظاتي حول مداخلتكم
والى الملتقى
دانا جلال

Post: #88
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Khalid Eltayeb
Date: 03-11-2004, 06:03 PM
Parent: #1

لايمكن الوصول الي استنتاجات علمية في تفسير نصوص دينية خارج سياق حركة التأريخ المادي وبهذا يكون الكاتب قد احدث خلطا بينا وكأنه بذلك يريد ان يقول لنا ان اضطهاد المراة والعنف ضدها سببه نصوص دينية معلقة في الهواء مقطوعة الجذر و النبت في حين ان كافة اشكال الوعي الاجتماعي بمافيها الاديان ماهي الا مراة عاكسة لواقع مادي معين.
مثل هذه المقالات لاينفع معها الثورة والهياج . الحجة المسنودة بالعلم هي وحدها التي تنجح في تبيان الحقيقة ان كنا عقلانيين فعلا

Post: #101
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Abureesh
Date: 03-13-2004, 08:25 PM
Parent: #88

فـوق..
ســاعـود قريبـا إلى هـذا المقال، إن شــاء الله..

Post: #102
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 03-14-2004, 04:08 PM
Parent: #101

بسم الله الرحمن الرحيم
السيد دانا
تحية طيبة
ها أنا ذى أعود كما وعدتك
أقول:
بأن مقالك شرعنه الاغتصاب الجنسى بالنص الدينى
هى بدء الثورة على المطلق فى فردوسه..
فيه جهد طيب ومحاولة علمية لتحليل ظاهرة الذكورة فى النص الدينى
لكنها أخطأت الرمية بسبب التسرع وعدم إحكام الأداة المنهجية فى التحليل
فهذا المقال برمته يحاول استخدام التحليل الماركسى لفهم بؤر الصراع الإنساني
فالصراع الطبقى كأداة للتحليل لم تستخدم بالصورة العلمية الدقيقة وبقيت
جملة من الشعارات الماركسية الجوفاء .والتى يمكن أن توصف بأنها من باب
الماركسية المبتذلة .. والشأن الآخر فى هذا المقال هو التعسف فى قراءة النصوص الدينية
وإسقاط قيم وأحلام ورؤى الكاتب على تلك النصوص وعدم قراءة هذه النصوص
بمنطقها الداخلى و محاولة تأجيل الحكم القيمى عليها بعد فهمها وفقا لسياقها
الدلالى وقيمها التأريخية.
أن أطروحة المجتمع المشاعى أو المجتمع الامومى هى أطروحة لا تأريخية
وهى جزء من تحكمات الماركسية المبتذلة فهذه المشاعية الأولى التى
تحكمت فيها مفاهيم الأنوثة لهى خرافة اسخف من ترهات العواجيز
فعليه فلابد من إثبات هذه الأطروحة بصورة علمية تأريخية قبل إقحامها لأي محاولة
لبناء أنساق تأريخية يوضع فى إطارها حركة التأريخ الإنساني.
الخطأ المنهجى الثانى أن هذا المقال برمته ينفى الآخر ولا يستحضره فى نصه
و إنما يتعالى عليه ويخرجه من دائرة الوجود.. فهذا المدى لأحادي فى التحليل
هو مونولوج داخلى يرى الأشياء وفق قوالب لا تسمح للآخر فى إبداء رأيه
ولا تترك الباب مفتوحا لحوار خلاق معه. فحضارة الأنوثة هى الأعلى والأولى وحضارة الذكورة هى الأدنى وهى أمر طارئ ارتبط بشأن الملكية الخاصة. والآخر يجب أن يهزم ويعرى ولا مجال له فى إطار هذا التحليل.. فهذا الحديث باسم الأنوثة يحول الأنوثة الى ذلك البدائى النبيل الذى نتحدث باسمه ولا نجعله يبوح لنا بما عنده من أسرار و أشواق..
بعد هذه المقدمات المنهجية نأتى ونقول:
أن محاولة فهم التوراة أو أسفار موسى الخمسة دون النظر الى التشكل التأريخى لهذا النص
يوقع فى كثير من المغالطات وسؤ الفهم.. الحديث عن يهوى أو الوهيم باعتباره اله مذكر
يناقض الخيال الدينى الذى جاء ت التوراة بتثبيته. فالتوراة فى سفر الخروج وتثنية
التشريع تصف الإله بأنه متعال على الخلق و بأنه واحد لا مثال لهو بالتالي فأن معنى الذكورة الذى يلحق به هو من باب عجز اللغة عن التعبير عن صفاته.. وبالتالى فأن النص لا تسجد لهن ولا تعبدهن
لأني أنا الرب ألهك الذى أوردته فى مقالك يجب أن يفهم فى هذا الإطار..وآلا توصف محاولتك بالتجزئية ومحاولة قراءة ما تريد فى النص دون ربط النص بسياقه العام وقيمه الأساسية.
إما القول بأن أنبياء التوراة كلهم ذكور فلا يدل على مقولة أن المشاعية الأولى قد استبدلت بذكورية النص الدينى حيث أن النص الدينى فى التوراة لم يعالج هذا الامر بالكيفية التى ذهبت إليها
فالمرأة كائن قد خلق من ذات المادة التى خلق منها الذكر.. صحيح أن نص التكوين فيه
محاولة لألقاء اللائمة على حواء فى شأن الأكل من الشجرة.. ولكن ذلك لا يمكن أن يستوحى منه
أيديولوجية الذكورية التى سعى المقال للتأسيس لها واستنتج منها استنتاجات لا يسمح بها أفق النص
الدينى. ليس هذا دفاعا عن التوراة بشكلها التأريخى حيث أن بها كثير من المغالطات والأخطاء
ولكن يبقى المقام الأساس فى أطروحتك بلا دليل واضح من التوراة.. إما نص سفر التثنية إذا ذهبتم لمحاربة أعدائكم….. فلعلك لم تفهم أن هذا النص يضع قوانين للحرب ومعاملة الخصم
بصورة فيها كثير من القيم الأخلاقية الرفيعة مقارنة بالسلوك الهمجى الذى كان سائدا
فى ذلك العصر فهو يعترف بأن للمنهزم حقوقا يجب مراعاتها وان كانت هذه الحقوق تقصر كثيرا
عن الأفق الذى نصبو إليه ولكن يعنى ذلك أن نحاكم تلك الحقوق والقيم بقيمنا المعاصرة ولا يمكن أن نستنتج منها بأى حال من الأحوال فكرة شرعنة الاغتصاب الجنسى الجماعى الذى عشعش فى تلافيف نصك دون أن نستمع بروية بالنصوص التى تقوم بالاستشهاد بها
إما نص إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة كما جاء فى مقالك مع فرعون مصر لم تقم بنقل نصه كاملا والذي دل على أن إبراهيم حينما طلب من سارة إلا تقول أنها زوجته لأنه كان فى عرف الفرعون إذا أراد امرأة أن يقوم بقتل زوجها. ولكن حينما تبين للفرعون مكانة إبراهيم عند الإله
لم يمس سارة بسؤ.. وأجزل العطاء لإبراهيم وكل هذا النص فى سياقه التأريخى يعبر عن قيم
لا نستطيع أن نفهمها إذا حاولنا تحكيم قيمنا المعاصرة فيها.. إما قولك يزنى داؤد النبى حسب التوراة
داؤود ليس نبيا فى التوراة بينما هو ملك..صحيح أن القرآن قد عده هو وابنه سليمان ملوكا وأنبياء ولكن التوراة عدتما فى مصاف ملوك بنى إسرائيل.. وعليه كل الاستنتاج قائم على خطا
فادح يقع فيه من يحاول أن ينظر الى للتوراة التأريخية بإقحام معلومات تأريخية موازية للتوراة
إما الحديث عن المسيحية فهو لم يخلو من ذات الأخطاء فى إقحام قيمنا المعاصرة فى فهم القيم التى نادت بها المسيحية فما جاء على لسان بولس فى شأن قوانين الزواج
لا شك أنها قيم رفيعة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نستنتج منها دعوى ذكورية النص
إلا إذا كان الغرض هو الذى يدفعنا الى ذلك ولعل التخليط الأكبر قد وقع فى شأن الإسلام حيث أن جملة ما ورد من نصوص من القرآن الكريم فيها من التسرع بإلقاء الأحكام الجاهزة والتحكمات الساذجة دون معرفة آليات فهم هذه النصوص والطرق المعتبرة فى تأويلها ولذلك لا ترقى لان تناقش بالتفصيل حتى لا ينسى أول الكلام آخره لان القضية الأساس تكمن فى خطل منهج محاكمة
النصوص الدينية بقيم خارجة عليها ومحاولة قراءتها بصورة لا تسمح بها تلك النصوص..
وملاحظة عابرة هى أن أفلاطون فى نص تيماوس , كان يحتقر المرأة ويعتبرها كائنا دونيا
أي أن المرأة هى مشروع رجل فشل فى تحقيق وجوده لا كما زعمت فى مقالك فما من أحد قرأ أفلاطون وآلا فهم انك لم تطلع عليه وأحسب أن التوراة فى شكلها التأريخى قد أعطت المرأة مساحة
من الإنسانية عجز أفلاطون عن الارتفاع الى ذلك الأفق.
و أخيرا أن أس الخلاف بيننا ليس فى التفاصيل التى ذكرتها كثير منها صحيح لكن فى كيفية فهمها وهل هى تقع ضمن النصوص التى تؤيد أطروحة الاغتصاب الجنسى وشرعته بالنص الدينى
فضلا عن أن فكرة الاغتصاب نفسها من السخف بمكان إذا ما حاولنا إسقاطها على النصوص الدينية
الى جئت بها والتى فى افقها المتعالى تركز عل قيم السكن والمحبة والوئام بين الرجل والمرأة
وتعتبر العلاقة بينهما فى إطار الأسرة من أسمى العلاقات التى وضعت أقسى العقوبات فى المحافظة عليها
وليس فى الأسرة بأى حال من الأحوال تعبيرا عن الملكية الخاصة ولا هى بمثابة إطار لاستغلال المرأة
والذهاب بآدميتها..والذكورية التى تتحدث عنها إنما هى جملة من خيالك المريض الذى تطاول على النصوص الدينية بماركسية اقل ما توصف به هو الابتذال وقلة البضاعة فى هذا الشأن
ولعل اطروحات لاهوت التحرير التى التزمت المنهج الماركسى فى فهم النصوص الدينية لم تصل الى مستوى الإسفاف الذى عج به مقالك ولعل السبب فى ذلك التزامها مبدأ عدم تحكيم قيم
خارجة عن النص فيه.
وهدانا الله واياكم
لمن يرغب فى الاستزادة عليه الرجوع الى
1 . تحرير المرأة ف عصر الرسالة لأبى شقة
2- تأريخ الإسلام للأمام الذهبى
3الاخوة بوف وكتاباتهما فى لاهوت التحرير l
LIBRATION THEOLGY

Post: #104
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: تراث
Date: 03-15-2004, 00:33 AM
Parent: #102

العزيز دانا
احيّي كثيراً واقدّر روح البحث والتقصي التي تتمتع بها وتمسك ، رغم التابوهات ، بهذا المنهج العلمي الصائب .
حاولت قبل فترة حل مثل هذه المشكلات بين العقيدة والأفكار والمواقف الخاصة ، وإهتديت حينها إلى فكرة قراءة النصوص الدينية كنصوص إبداعية ، أي ليس كنصوص إعلامية وخبرية ، وتعاملت بالتالي مع منطوقها باعتباره ظاهر / منطوق يحمل في باطنه دلالات مختلفة تماًماً عن الدلالات القريبة والسهلة ، وحينها لن تكون دلالة كلمة "أمراه" أو " نساء " على سبيل المثال متطابقة مع ما هو سائد من دلالات لهاتين المفردتين ، ونستطيع بالتالي ان نتعامل مع النص القرآني ، أو التوراتي مثلاً ، كنص مفتوح ، فلا نضن عليه بما يتفجر في الذهن من دلالات واحتمالات متعددة .
والحديث كثير هنا . كثير جداً . والليل أليل عليً .

Post: #105
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Amin Elsayed
Date: 03-15-2004, 02:34 AM
Parent: #104

العزيز عثمان تراث هذه محاولة للهروب من الحقيقة

هل تعرف ان هناك حدة للردة في القانون الانجليزي اليوم....وقد قامت جماعة مسيحية بشكوي احد المفكرين لآنه شكك في العلاقة بين المسيح والحواريين. وقد اكتشفت السلطة القضائية ان هذا القانون لم يلغي وانما كان في طي النسيان لعدة قرون وقد حاولت المجموعات الاسلامية شكوي سلمان رشدي بنفس القانون؟
العزيز تراث
الاديان وجدت منذ الاف السنين لتحل مشكل اجتماعي محدد بزمانها
وهي لاتصلح بكل حال لحل مشكل اليوم. فكلامك قالت به الصوفية لايجاد مخرج للاديان من ورطتها وتناقضها مع اليومي المعاش.
أما محاولتك لتجريد النص الديني واكسابه رؤي أخري وفهم آخر حتي يصبح كل شئ ممكن وكل شئ مقبول
مثلا الانقاذ خير.... والتجمع خير...وصدام خير...والظلم خير لأنه كله الله.

Post: #106
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: Abureesh
Date: 03-15-2004, 04:13 AM
Parent: #105

كنت أنـوى الـرد على مقال الكاتب دانا جلال بالتفصيــل، لولا أنى رأيت أنـه لم يعتمــد الأسـلوب العلمـى للدراســـة الإجتماعيــة.. ولكنى هنا، أريـد فقـط أن أعلق على عبارة أو عبارتين، تثبتان تقـريـرى المذكــور أعلاه.

ومفارقــة الكاتب للمنهـج العلمى فى البحث تبــدأ من العنــوان نفســه!
فتعـريف كلمـة الإغتصــاب هـو جريمـة إجبار شخص على قبول ممارســة الجنس
مع المغتصـب.
إذا كلمـة إغتصــاب فى اللغـة تعنى جريمـة إرتكاب فعل معين.
وكل دارس لعلـم الإجتمـاع، منـذ نشــأة المجتمعـات البـدائيـة، وحتى الأن، يعـرف بالضــرورة، أن قوانين المجتمـع دائمـا تعاقب على الجـريمـة، ولا تشــرع لهـا..
لا فـرق فى ذلك بين الشــرائـع السمــاويـة، والأعـراف البـدائيـة، وقـوانين المجتمعــات المتطــورة.. فهى جميعـها نشـأت نتيجــة لحـاجـة الفـرد فى العيش فى جماعـة، تحميــه، ويلوذ بهـا عنـد الملمـات، ويـواجـه بهـا الطبيعـة العنيفـة التى أحاطتـه بكل مرعب ومخيف.. وكان عليـه أن يدفـع ضريبـة ذلك.. وهـذا الثمن كان جـزءا من حـريـتــه.. كان عليـه أن يتنازل عنـه حتى يكون قيام المجتمـع ممكنـا.
وأول ما ضيق بـه على الفـرد، فى بيئتـه هـذا الجـديـدة، كان هـو تقييــد الغـريـزة الجنسيــة.. ذلك بأن الأســر أصبحت تكون قرى صغيــرة، يحتك أفـرادهـا يوميا فى أنشطتهــم المختلفــة، وكان لا بـد لهـذا النظـام الجــديـد، أن يطمئن أعضــاؤه على أمن أفـراد أســرهـم، من نســاء وأطفال.. فكانت العقـوبـة عنيفـة جـدا، عنف وجلافـة الأفـراد حينئــذ.. وقلما كانت أخف من الإعـدام.. والقـرأن يحـدثنا عن عقـوبـة الســرقـة فى دين سيــدنـا يعقـوب عليـه الســلام، فيقـول عن أبنائـه فى مصــر:
"قالـوا جـزاؤه من وجــد فى رحلـه فهـو جـزاؤه، كذلك ندـزى الظالمين"
ولقـد بـدأ عنف المجتمــع ضــد الأفـراد يخف، كلما تطـور المجتمـع وصــار أكثـر تسـامحـا، وكلمـا صـار الفـرد أكثـر أحسـاسـا بحقوق الغيـر فى مجتمعــه.

والفقــرة التاليـة التى أوردهـا الكاتب، تـوضــح عكس ما إستنتجــه منهـا تمامـا! فلنقـرأهـا مرة أخــرى:

"فيما يتعلق بالتوراة فأن النص المتداول مليء بالصور الجنسية والدعوة العلنية والمباشرة للاغتصاب الجنسي متخذا شكل الاغتصاب الجنسي الجماعي والذي اثر لاحقا بالاسلام بشكل واضح ففي سفر التثنية ص 20 /10 :- (( اذا ذهبتم لمحاربة اعدائكم ، واظفركم الرب الهكم بهم وسبيتم منهم سبيا 11 وشاهد احدكم بين الاسرى امراة جميلة فاولع بها وتزوجها 12 فحين يدخلها الى بيته يدعها تحلق رأسها وتقلم أظافرها 13 ثم ينزع ثياب سبيها عنها ، ويتركها في بيته شهرا من الزمان تندب اباها وامها ، ثم بعد ذلك يعاشرها وتكون له زوجة .14 فأن لم ترقه بعد ذلك ، فليطلقها لتذهب حيث تشاء . لايبيعها بفضة او يستعبدها لانه قد اذلها ))"

فالتـوراة تتحـدث عن حالـة حـرب، والشئ العجيب فى هـذا النص، أن الجنـدى المحارب
كان عليـه أن يتزوج المـرأة أولا، ولا ذكـر اإغتصـاب هنا.. بل منـعـه المشــرع حتى من المعاشــرة الجنسيــة لمـدة شهــر كامل بعـد أن يتزوجهـا.. وذلك إحتـراما لمشـاعـر حـزنهـا على أبيهـا وإمهـا.. الخ.. ثم إذا لم تعجبـه كزوجـة، حـرم من بيعهـا، وإمـر بإطلاق سـراحهـا لكى تكون حـرة..
هـذا هـو النص الذى أورده الكاتب نفســه، فأين الإغتصــاب الجنسـى الجماعى؟!

هناك أيضـا نقطــة أخـرى ذكرهـا الكاتب:

"لم يخلف زوال العصر الذهبي للمرأة بسقوط حضارة الانوثة ( المشاعة الاولى ) بفعل فائض الانتاج الاجتماعي الذي مهد للملكية الفردية والنظام الطبقي مدنا مدمرة وممالك محتلة واشلاء ادمية مبعثرة"

فهل يعتقــد الأستاذ دانا جلال أن العهـد الذهبى للمـرأة قـد ولى فعلا.. وهل هـو يتحـدث عن العهـد الذى لم تكن فيـه المـرأة أكثـر من أنثى، يعاشـرهـا الذكـور دون إلتـزام أو شعــور بأى مســؤوليـة، حتى أنها لم تجـد من يقف معهـا فى وقت الولادة؟
هل هـذا هـو العهـد الذهبى للمـرأة الذى يقصــده الكاتب؟

Post: #108
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: دانا جلال
Date: 03-15-2004, 10:35 PM
Parent: #102

الاستاذة الفاضلة
بذلت جهدا رائعا في مداخلنك لولا بعض الكلمات ؟؟؟؟؟التي كانت طارئة على عمق مداخلتك وهذا ما سوف اعاهدك عليه بعدم استخدامها في اجاباتي عن تساؤلاتك واجاباتك
لك شكري
سنعود
دانا جلال

Post: #110
Title: Re: شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
Author: bayan
Date: 04-04-2004, 10:36 AM
Parent: #102

*