نصرالدين الرشيد ... انها رسالتى لك ايها المقيم فى الدواخل

( نحلة ماتت فداء المملكة )

اليك منى الود والتحية ياصديقى المقيم فى دواخلى شوقا وودا

احتاجك ياصديقى الاّن اكثر من اى وقت مضى ومن اى زمن قادم

(.................................................)

انها مساحة للغليان

او كما قال الصديق منعم عمر

ساعود اكثر اشراقا وخضرة كما قلت ياصديقى

شكرا جزيلا ايها البحر الممتد بطول الارض بعرضها

شكرا جزيلا ايها الوطن الشامخ دوما فينا

نبلا ؛؛؛

طهرا ؛؛؛

وصباحا اكثر اشراقا ؛؛؛

الاخ ابوبكر تشكر لرسالة الوفاء هذه فلم اتشرف بمعرفة الشهيد نصرالدين الرشيد ولكن تشرفت بمعرفة الكثير من اصدقاءه ومن يعرفونه عن قرب فكان صاحب فكر ومبادئ لذلك كان فى طليعة من لبو النداء بل وكان فى الصفوف الامامية بالرغم اننى عرفت انه الابن الوحيد لوالدته لزلك فلنجد له مساحة فى وجداننا وليكتب من يعرفون عن مآثر هذا الفتى الذى حسب ما عرفت من اصدقاءه انه كان طاقة فكرية متوهجة وكان له مستغبل مشرق فى سماء الفكر والسياسة السودانية فنتمنى من الله ان يسبق عليه بشهابيب الرحمة والغفران وان يلهم والدته الصبر وحسن العزاء أنشاءالله.

سيف

كان نصرالدين مختلفا في كل شئ له نقاء فريد ياسرك

الاخ / ابوبكر

لك التحية

عرفت نصرالدين عن قرب فى الاهلية بحكم صداقتى للكثير من شباب مؤتمر الطلاب المستقلين

ولكم زارنافى رفاعة وجالسناواختلط بنا , احببت فى نصر الدين روحه المرحة وقبل ذلك

عقله الواعى الكبير.تابعت عن بعد اخباره بعد خروجه من السودان حتى اتانى خبر رحليه

المفجع.لك الرحمة يا نصرالدين الرشيدولاسرته الصبر الجميل وحسن العزاء.

اتزكر هذا الرجل العملاق
حينما اتى جامعة الجزيرة متحدثا في ركن للزملاء موتمر الطلاب المستقلين قدم خطاب وطني وخطاب مهموم بالوطن والتغير

الشهداء اشرف منا جميعا

بت الفضل

العزيز ازرق تحياتى واحترامى

التحية عبرك لجميع ابناء رفاعة بامدرمان الاهلية

نصرالدين كان دائم السفر ينشر افكاره ومبادئه للجميع

يعلمهم كيف يكون حب الوطن اولا

وكم كان لى شرف مرافقته فى احدى سفراته لرفاعة

وكم كانت سعادتنا بابنائها الشوامخ

لك التحية ولكل اصدقائى واهلى برفاعة

العزيز سودانى تحياتى واحترامى

كنانرى مابداخله قبل ان يفصح به

كان شفافا ونقيا يزرع البسمة فى اشد الاوقات ضيقا

لك التحية ياصديقى ولك الود سودانى

بكة ياصاحبي

نصر الدين الرشيد وما ادراك ما نصر الدين الرشيد ؟؟؟؟؟

Quote: انها مساحة للغليان

ساعود ان استطعت!!!!!

العزيز سيف الدين جبريل تحياتى لك ولكل اصدقاء الوطن

حقيقة هو شامخ كشموخ الجبال احبه كل من عرفه

يحمل هموم الوطن اينما حل ...وكان هم الوطن اكبر همومه

كانت همومه بالمواطن قبل نفسه وهب نفسه للقضية ومات من اجلها

كان يسكن بحرى ويدرس بامدرمان الاهلية ...كان يمر بشارع البيت يوميا

وربما عدة مرات فى اليوم ولكنه كان يغيب عن البيت لعدة اشهر

ويذهب فى زيارات خاطفة للوالدة يطلب منها العفو وان يسهل الله له الطريق الذى سلكه

التحية لتلك الوالدة التى انجبت وطنا بحجم نصرالدين ...

لك الود والاحترام سيف الدين

الاستازة هنادى يوسف تحياتى واحترامى

عرفنى بالكثير من طلاب جامعة الجزيرة وكم كانت له علاقات جميلة بالجامعة

فمااجملها عندما يكون على راسها حب الوطن والمواطن وهموم الشعب

التحية عبرك لطلاب جامعة الجزيرة وخريجيها الشرفاء

ودى واحترامى

صديقى اشرف ابوالحسن تحياتى

اعرف انك ستأتى مرات ومرات وقد اتيت من قبل مرات ومرات

ولكن...هل باستطاعتك ان تترجم مابداخلك

ام تغلى الكلمات بداخلك مثلى ولكنها تخرج مكسورة خجولة فى حضرة هذا الشامخ

حقيقة كل كلمة تخرج منى هى اجحاف فى حق من كان يختار من كل جميل اجمله

بكة يا صاااااحبي
تحياتي وودي

Quote: اعرف انك ستأتى مرات ومرات وقد اتيت من قبل مرات ومرات

نعم ساعود مرات ومرات ... برغم الالم
تعرف يابكة هناك مقولة اؤمن بها كثيراً وهي

عادة ما يذهب الرائعون مبكرا للسماء
هذا هو عزائي الوحيد ؟؟؟

Quote: ولكن...هل باستطاعتك ان تترجم مابداخلك ام تغلى الكلمات بداخلك مثلى ولكنها تخرج مكسورة خجولة فى حضرة هذا الشامخ

قل لي كيف استطيع أن أترجم ما بداخلي ؟؟؟؟
أن كلماتي ستتحول إلى بكاء ..... بدلا عن أن تكون رثاء ...

ساعود مرة أخرى ياصديقي أن استطعت....

الحلم
المنفي
الموت
"وأوجّ ما تعني الحكاية أنك كادحٌ في الحب حتى منتهاك"
-----------------
بكة وبقية الأصدقاء،
سلامات
أكتبوا كل التفاصيل الممكنة، ربما يوما نستطيع أن ننجز روايات الحلم والمنفي والموت ونحولها إلى مسلسلات
إنها دائرة تبدأ بالحلم، وتنتهي بالحلم، والحلم هو ما لا ينتهي! يا للغرابة! أتاري عشان كدة الدائرة لا نهائية!



أبكر آدم إسماعيل

عرفته وانا طالب بمدرسة حنتوب الثانوية كان يملؤه الطموح والامل فى يوم بكرة

كان يقيم المنتديات الفكرية بحدائق مدرسة حنتوب لطلاب الثانويات

(حنتوب الثانوية_ مدنى الثانوية _ السنى الثانوية ) كان يقيم تلك المنتديات

فى شكل مجموعات لايكسل ولا يمل كان شعاره للجميع حب الوطن اولا

علمنا كيف يكون العطاء اللامحدود...علمنا كيف تكون الاخوة والصداقة الحقيقية

وافترقنا ...لنلتقى مرة اخرى وعلى نفس المنتديات بحدائق ( فداسى الحليماب )

وبعض الاصدقاء الذين افتخر جدا بمعرفتهم ...كان دائم الترحال

يغرس زرعه ليحصد يوم الغد وطن معافى اساسه الحوار ومرتكزه الفكر...

ونفترق ليعود ونعود مرة اخرى

الصديق اشرف دع احاسيسك لتترجميها احاسيسنا جميعا

وحتما ستصل

صديقى الجميل د/ ابكر تحياتى

اتمنى ان استطيع الكتابة وكثيرا ماتخزلنى القوة والكلمات

كما اتمنى ان يصل الاحساس صادقا... فكل كلمة منى هى اجحاف فى حقه

لك التحية صديقى ودمت

الاخ/ ابوبكر
لك التحية
عرفت نصرالدين الرشيد فى الاهلية وزاملته بحكم تواجدي بالنشاط وحضوري للمنابر السياسية بالجامعة. كنت اسمع اخباره على فترات متباعده من بعض زملاء الجامعه وعرفت انه خرج من السودان وبعدها سمعت خبر وفاته. نطلب له من الله المغفره والرحمه

Dearest Beka,

Your effort is highly appreciated. I have promised Hasza Faroug to write something about our beloved friend NarEldeen. I found out it is more difficult than I thought, I do not know why ,whenever I try, I feel it worth to tell much more in depth about Nar than I tried, honestly I feel my words are empty and senseless.

For give me and keep it up

Bakry Eljack

العزيزة انعام تحياتى واحترامى

نعم نصر الدين كان النشاط بيته يذهب ليعود اليه اكثر حيوية ونشاط

عرفه كل مرتادى النشاط وجميع طلاب الاهلية

ودى وتقديرى واحترامى انعام

صديقى الجميل بكرى الجاك

انى ادخرك لغد اكثر اشراقا

كما ادخرك انت والصادق اسماعيل لتفاصيل اوفى فى حق نصرالدين

لانك كنت لصيقا به فى اخر لحظاته واخر من راى نظرات الوداع فى عينيه

جميعنا يريد الكتابة ولكن يخزله الضعف عن كتابة اى حرف ياصديقى

تحياتى لصديقى حمزة فاروق (ابو نضال ) وساكون على اتصال به

ودى واحترامى ...وانتظرك واقفا

ونلتقى مرة اخرى بالارض المحررة ( جامعة امدرمان الاهلية ) وقتها كنت حديث عهد

بالجامعة وفى مرحلة التسجيل بالملازمين انضممت للمعسكر وترحيل الجامعة من الملازمين

لحمد النيل ولاكثر من شهر كنا سويا ليل نهار تلك الفترة عمقت مابيننا كثيرا وكم كنت

اراه يداعب هذا ويمازح ذلك ؛ كان المعسكر يضم كل الوان الطيف السياسى انصهروا جميعهم

من اجل ان تكون جامعة امدرمان الاهلية منارة ووضع قاعدة ثابتة الاساس لاتلين

ولاتنحنى ...وكان لهم ماارادوا..

توجت تلك الاعمال بافتتاح الجامعة فى ابهى مناظرها وكم كنت ارى نصرالدين فرحا

كعادته ..ضحكته ...مزاحه ... شنطته السوداء المثقلة بالكتب الثقافية فالقراءة عنده

تمثل روحه وانفاسه ...احب الجامعة والطلاب فاحبه الجميع ..كان يقف بالنشاط الساعات

الطوال مخاطبا طلابها بكل ثقة ودراية ووعى ...تغوص فى اعماق كلماته من البداية وحتى

النهاية واتذكر ( حليمة ) بائعة الشاى الجميلة التى كانت تجمع حاجياتها عندما تعرف

ان نصرالدين متحدثا فى ركن للنقاش و مخاطبا الطلاب... كانت تستمع للركن وهى واقفة من

البداية للنهاية ...

كان حديثه يبعث الاطمئنان بان الاهلية لديها من الشوامخ لمواجهة اقوى الخصوم ..وكم

كانوا يهابون مواجهته فقد كان يعرف مايقول...يقول مايشاء...يكون مايقول...

واعود

بعضهم يقول:ينتهي العزاء بإنتهاء مراسم الدفن.لم يدركوا بان هنالك عزاء دائم يسكن مدينتنا.ويظل الالم ظل لفقيد عظيم يا لهذا الظل الساخن.

أي جمال هذا واي روعة هذه وأي خلق حسن الذي يتمتع به هذا الانسان الرسالة هذا الانسان المبداء كان نصر الدين شحنة من محاسن الاخلاق وطاقة فكرية عالية وشهية لا تقاوم في مجالسة الكتب والافكار .كانت له انزيمات عالية النشاط في هضم كل اشكال المعرفة وهو تيرمومتر ثقافي جيد .حقا نصر الدين الرشيد كان مشروع مفكر سياسي .

صديقي بكة انت تعرف مدي علاقتي بهذاالانسان حين كان يشاركني الوسادةالتي كانت شاهدا لحديث مسائي لطيف.

الصديق بكة سنواصل الحديث عن هذه الظاهرة النضاليةالفريدة علي مستوي مؤتمر الطلاب المستقلين او الحركة الوطنية بشكل عام .


ولنا لقاء في هذا البوست مرة اخري كما اناشد كل شاهدي عصر هذ الرجل العظيم ان نلتقي .

مجدي شبندر

صديقى الجميل مجدى شبندر تحياتى

اعرف ان الذى بينك وبينه شريان متصل مابين الفكرة وبين القلب

وسيظل موصولا تذيده الايام قوة وصلابة

نعم هو مشروع مفكر وسياسى وضع قاعدة ثابتة لاتلين ولاتنحنى رغم العواصف

هو وطن يعانق السماء طولا

عزيزى مجدى ودى واحترامى

لانبكيك ..

ولكنا نفاخر بك ؛؛؛

الأخ الأكرم أبو بكر
تحية وفاء لك ولكل من يحفظ الجميل في هذا الزمن المستحيل ...
وعميق حزززززززززززززني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... علي ذلك الرجل الرجل ..
وكل من لم يعرف الفتي الشهيد نصر الدين الرشيد أقولها لكم دون أي إنتماء سياسي لقد رحل منكم رجل بقامة أمة تحوي في دواخلها كل مقاومات الأمة الفاضلة من مفكر وعالم وجسور ومقدام تنظر إليه فينشرح صدرك يتفهم الأمور عن كسب مستمع جيد لكل رأي ,دمث الأخلاق مثقف حدالثقافة وأي موضوع لك له فيه باع ...
لقد رأيته أخي ابوبكر في كسلا جاءنا زيارة في منزلنا( أو بالاصح منزل العيلة الكبير مع المرحومة فوزية حسن حسين وعادل حسن حول حيث الأولي خالتي والثاني أخي الأكبر .. بصحبة خيرة من الشباب .. أذكر منهم لو اسعفتني الذاكرة ,, حيث كنت وقتها بالمرحلة المتوسطة ( ومازال نصر الدين الرشيدعالق بذهني )
معاوية أبو السريع والصادق ونفر كريم ولكن هؤلاء كانوا ظاهرين
حقيقة كان فقد بكل ما تحمله الكلمة من معني ....
فله الرحمة و المغفرة وانزله الله فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ولآله وزويه الصبر وحسن العزاء
ود زبيدة

بكة إزيّك
أحتاج بعض الزمن لأكتب، ربما أيام، لكنى سأعود لنكتب عن هذا الحلم
الصادق

العزيز منتصر تحياتى ياجميل

كنت اراه كالنحلة يمنح الشهد اينما حل ...دائم السفر والترحال

التحية عبرك لجميع الاصدقاء والاهل بكسلا

تحياتى للصديق عادل حسن واتمنى ان تمدنى بخيط يصلنى به

فوزية حسن حسين ... هى امرأة بطعم البن ولون قزح

تلك المرأة الشامخة النخلة ساعود اليها محملا بالوعد والامل الجميل

ساعود فاردا لها اجنحة تحلق بنا فى سماوات الوطن ...لك التحية يامرأة ياوطن

العزيز منتصر تحياتى واحترامى

الوجه الآخر لنصر الدين الرشيد

كان لاعب كرة مطرب من الدرجة الأولى بل حازه على كأس الجامعات عام 92 لكرة المطرب، وأيضا حاز على جائزة أفضل مشجع في الجامعة الأهلية.
ونصر الدين الرشيد زاملته في الجامعة الأهلية أربع سنوات وكان من أعز أصدقائي
ونسأل الله له المغفرة والمرحمة آمييين يا رب العالمين.

الصديق الجميل الصادق اسماعيل

كنت على يقين انك ستاتى... وعلى يقين انك لاتستطيع الكتابة...

ولكن وجودك يمنح المكان بعدا اخر فقد كنت وبكرى الجاك اخر من رأى نصرالدين

وكثيرا مااتخيل نصرالدين يرقد فى حجرك فى اخر لحظات حياته ...

واهرب بعيدا كى لا ارى اعينكم وماذا تقول..

انتظرك يالصادق انتظرك ...

ابوبكر الامين
تحية لك وانت تفرد هذا البوست الشامخ..
معك في انتظار الاخ الصادق اسماعيل .. وارجو ان لا يتأخر علينا.

العزيز بكة
سأعود لك بكل ما لتلك اللحظات من جلال، وكأنك كنت هناك، وأعرف الآن لماذا تواطأ القدر ليجمعنا كلنا ، لأننا نعرف أكثر، والآن وهم هناك أينما كانوا يضحكون، وخصوصاً تلك التى لم أتجرأ أن أنظر في عينيها، وأعنى فوزية، ولكنى سأكتب عنهم أجمعين، فقط لكي نمسك بأطراف حلمنا الأكبر.

حسن الفكى
لك أن تغير أسماءك كما شئت، ولكنك ستظل حسن الفكى الذي أدخلنى لهذا العالم الرائع عالم المؤتمرجية، ولا أتخيل أن الحياة كانت ستكون حياة من غيرهم.
لك الحب
الصادق

Quote: حسن الفكى لك أن تغير أسماءك كما شئت، ولكنك ستظل حسن الفكى الذي أدخلنى لهذا العالم الرائع عالم المؤتمرجية، ولا أتخيل أن الحياة كانت ستكون حياة من غيرهم. لك الحب الصادق

الاخ الصادق
لك مودتي اينما كنت، ايها الرجل النبيل. ونحن لا نزال في انتظارك.

ملحوظة:
لم اغير اسمي، كما تقول.. لكنها الصحافة التي دفعتني لاستخدام اسم العائلة"البشاري".

الصادق إذيك يازول يا بعيد
والله انتم في مخيلتي منذ أمد بعيد
نسأل الله لكم الصبر والسلوان وللفقيد الشهيد نصر الدين الرحمة
ولك حبي وجملة سؤالتي عن احواك
ود زبيدة

العزيز ابنعوف تحياتى واحترامى

كنت ساتطرق لكل جوانبه ...وهو حقا رياضى من طراز فريد

نال بطولة الجمهورية لعدة سنوات ...نال بطولة الاندية السودانية فى تنس الطاولة

ولكنه رفض استلام الكأس لانه سيسلمه له احد قادة الرموز ولم يتم استلام الكأس حتى الاّن ..

كان من ابرز المشجعين لجامعة امدرمان الاهلية التى كانت تحصد الكؤوس فى دورى الجامعات

كان نصرالدين فى كل الميادين وفى كل القلوب له الرحمة

لك ودى واتقديرى

العزيز حسن البشارى تحياتى واحترامى

نعم تجدنى دوما اتوسد هذا المكان فهو يمنحنى معنى للحياة وللموت واقفا...

لك التحية والاحترام

Quote: العزيز بكة سأعود لك بكل ما لتلك اللحظات من جلال، وكأنك كنت هناك، وأعرف الآن لماذا تواطأ القدر ليجمعنا كلنا ، لأننا نعرف أكثر، والآن وهم هناك أينما كانوا يضحكون، وخصوصاً تلك التى لم أتجرأ أن أنظر في عينيها، وأعنى فوزية، ولكنى سأكتب عنهم أجمعين، فقط لكي نمسك بأطراف حلمنا الأكبر.

الغالى الصادق اسماعيل تحياتى


حتما سيتحقق الحلم فى يوم ما وان غدا حتما لناظره قريب

ودى واحترامى

ــ وين ولدك ؟

ــ تركتو على الجبل .

ــ وين بلدك ؟

ــ ضربتها فى مثل .

ــ وين نحن ؟

ــ مرقت على عجل .

ــ يا نوح تخلينا

زيتونك مخلل بالشمس

نار الله والرِجل الغريبة

نحن البلاد الشاكية جرحها للصديد

جاتنا القوافل بالضجيج

جرتنا من حلبة رقيص

ورتنا كيف صلبوا المسيح

ورتنا كيف كتلوا الحسين

وبكينا أكتر منها

ساقتنا فى الآخر .. عبيد

مين يشترينى من الملوك

الخايدة فى الدم القديم

مين البوصِّف بيتنا لى هدهد يتيم



يا هدهدى المهدود

مين هدهدك .. نمت

كل الطيور غنت .. منك يجينى سكوت

مين الهداك للناس

أو هدّ فيك الموت؟

يا أوسم الجايين .. أنا قلبى حِلّة حنين

والشوق فتحنى بيوت

يا صالحة

لا جنبك .. لا فتّ منك فوت

دايماً معلق بين ..

بين الحياة والموت

أدخل ضلام الناس

نورك يجينى خيوط

وقبّال أقع فى الضو

جوّاك سندنى خِفوت

أنا برضى حلة شوق

لكنى فى التابوت

العزيز بكة
عارف إنو نصر الدين كان بيحلم إنو يكون (فنان)، وكان عايز يخش معهد الموسيقي والمسرح، وأقدم صورة في ذاكرتى لنصرالدين كانت في يوم ما من سنوات التسعينات ولنقل أنها سنة 91 وكان الفراعة بقيادة نزار جعفر قد دعونا لرحلة في الجريف، حيث إبتدرت الغناء الأخت إبتهاج مهدي بأغنية (فنجان جبنة) وأضفت عليها صبغة سياسية حين أضافت مقطع (فنجان جبنة من غير سكر أخير لينا من العسكر). بعدها غنّي نصر الدين وعمر الفاروق أغنية (في ليل الشجن والشوق سألت عليك وناجيتك)، كان صوته جميلاً. بعدها سمعته يغنى في ليلة شتوية باردة في مطلع العام 92 ونحن عائدون لداخلية النشيشيبة أغنية (عذراً حبيبي).
سأكتشف بعد ذلك بوقتِ قصير أن نصر الدين يمتلك تلك المقدرة الرهيبة على هضم الكتب الفكرية والتى كنا نسميها (العضم)، كنت كثيراً ما أجد نفسي في موقع (المعلٍّم) في ذلك الكائن المسمى بالمؤتمرجية، وكان عليّ أن أجاوب على أسئلة (البرالمة)، وكان لا بد لك من أن تكون عارفاً، ولكى تكون عارفاً لا بد من القراءة ، فكنت أتحصل على الكتب وأعطيها بإغراء لنصر الدين، فيعيدها إليّ نقاشاً يجعلنى أستوعبها بسهولة. لم أقل ذلك إلا حينما ألتقينا مرة أخري هناك.
الصادق

العزيز الصادق هو فعلا مشبع بكل احساس جميل

كان صوته جميلا واتذكر ذلك بكلية الزراعة بشمبات حيث كانت لنا جلسات جميلة

وكنت اتذكر جيدا احتفالات المؤتمر حيث كانت هناك بروفات لمسرحية العودة الى سنار

وكان يخرجها الصديق المخرج فؤاد عبدالرحيم له التحية

حيث كان نصرالدين يضيف من الابداعات والروائع ماتجد الاعجاب من الجميع

كان متخصصا وصدره واسع للكتب ( العضم ) واتذكر جيدا انه كان يجلس وهو يفتح اكثر من

كتابين فى لحظة واحدة وعندما سألته يانصرالدين لماذا تفتح كتابين وثلاثة فى لحظة

واحدة ... فرد بانه اذا مل احد الكتاب او نقطة يريد التبحر فيها اكثر يدعها ويفتح

الكاتب الاخر ليعود اليها مرة ثانية بذهن اكثر صفاء

كان دائما مايحثنا على القراءة وقراءة كل ماتقع عليه العين

كان يحثنا على قراءة القراّن كثيرا وبالتفكير جيدا فيه

حقيقة كان نصرالدين انسانا بمعنى الكلمة يعيش فى كل داوخنا جمالا وروعة

يا مشرع الحلم الفسيح

يا بعض منى .. وفينى ساكن

أنا أصلى منك ومشتهيك

وبيناتنا ليل الغربة ... داكِنْ

هبّت هبوبك

أفتح شبابيك المساكن

وسـِّع دروبك .. ولـِّع مصابيح الأماكن

عكس إحتشادك فى الحضور

هل غاب معاك وعى الطريق

.. أم بيكى زكـّانى الزمن

ماشيك .. وعارفك يا حريق ..

فى يوم غماماتك .. بجن

فرهد غيابك .. أغنيات

ظلت أراضى اللقيا بور

بلقاكى يا كل الطيور ..

مسجونة والحرية .. سور

وبلقاكى بيناتنا الثبات

وبيناتنا شمس البكرة فى لحظة .. مخاض

حتما ساعود اكثر قوة

قابلته عدة مرات مع عمي وصديقي إبراهيم محيسي .. كانت كافية لأعرف حجم الفاجعة فيه

رحمه ورحمنا الله من بعده ..

وهكذا الشرفاء كما الأشجار تموت واقفة ..
عزائي للجميع ولنفسي ..

بكة ياصاحبي

اعود وعدة مرات في اليوم لهذا البوست
كما توقعت انت
وتخونني القدرة على الكتابة
توقعت ان يجذب هذا البوست العديد من الرائعين
وها هم قد أتو
د. أبكر أدم إسماعيل
العزيز بكري الجاك
والرائع مجدي شبندر
والخلوق الصادق إسماعيل
وفي اعتقادي ان هؤلاء الأربعة هم الاقدر للحديث عن نصر
ربما ينقصهم حمزة فاروق فقط

ساعود مرات ومرات

لك ودي واحترامي

غيابك يا نصر الدين الرشيد ..
يفضح كم كم تعثرت "وما تزال تتعثر" خطواتنا ..
وبالطبع يطرح عدد من الاسئلة المريرة..


نعم الشهداء اشرف منا جميعاً..

ألف رحمة ونور عليك ..

العزيز عبدالباقى الجيلى تحياتى

الاسم ليس غريبا على مسامعى فقد جمعتنى بالجميل ابراهيم محيسى

سنوات من اجمل ايام العمر كانت الخطى واحدة وجلسات وجلسات

التحية عبرك لمحيسى ومعاوية محمد على وجميع اهل طيبة

ودى واحترمى