المثقفون أهل الوعى الصامتون عن معارضة تطبيق الشريعة (الخطورة والندم)!!

المثقفون أهل الوعى الصامتون عن معارضة تطبيق الشريعة (الخطورة والندم)!!


05-25-2004, 04:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=8&msg=1085499372&rn=0


Post: #1
Title: المثقفون أهل الوعى الصامتون عن معارضة تطبيق الشريعة (الخطورة والندم)!!
Author: تاج السر حسن
Date: 05-25-2004, 04:36 PM

أتوجه بهذا الخطاب الى مثقفى هذا الوطن الصامتون عن معارضة تطبيق قوانين الشريعة ، أما أستهوانا للأمر أو خوفا من سيف الأرهاب المسلط على رقاب المفكرين من قبل (الظلاميون) المستفيدون من تمرير مثل تلك القوانين. ولو ادرك أهل الفكر والوعى خطورة هذا الأمر لجعلوه همهم اليومى الذى لا هم بعده.
ولو أتينا بزعيم فى مكانة (الشيخ / القرضاوى) وسلمناه مقاليد الحكم فى السودان فلن يستطيع تطبيق قوانين الشريعة مع أحتفاظ السودان بموقعه وسط الأسرة الدوليه ونحن على مشارف القرن الحادى والعشرين، الا ان يكن كاذبا يفصل من تلك القوانين مايرضى الاخرون.
فلا مناص ولا مخرج لمن أراد أن يحكم الشريعة الا أن ياتى بشخص مثل (اسامه بن لادن) يقيد من حرية النساء ويقاتل أهل الديانات الأخرى بل يقتل مائة طفل وامراة أبرياء من اجل ان (يصطاد) رقبة اى أمريكى او اوربى قبل ان يعرف ماهى ديانته وهويته وتوجهاته.
أن السكوت على تطبيق قوانين الشريعة يطول من عمر نظام افلس، وبارت بضاعته وأنكشف زيفه، ويجعلهم يستخدمون سلاح الأرهاب والتكفير مثلما استعملوه خلال فترة ما سمى بقوانين سبتمبر.
والسكوت عن تطبيق قوانين الشريعة سوف تكون عاقبته أنفصال الجنوب ، وجر أرجل الغرباء نحو السودان ويحدث ماحدث للمواطن العراقى من ذلة ومهانة وأنتهاك للعروض واغتصاب للنساء والرجال.
أن تطبيق الشريعة على ذلك النحو الذى كانت عليه فى القرن السابع الميلادى ، عندما كانت مطلوبه وكامله ومقدره وأحدثت طفرة وكرمت المراة ومنحتها من الحقوق مالم يكن متاحا لها من قبل، لكن أن اصرينا على تطبيق نفس ذلك النموذج فى هذا الوقت نكون قد ظلمنا تلك المرأة وظلمنا من يشاركوننا هوية هذا الوطن وانتقصنا من حقوقهما وجعلناهما مواطنين من الدرجة الثانية.

وهاكم الدليل الذى اورده نقلا عن تصريح للدكتور / بدر الناشى الأمين العام للحركة الدستوريه الأسلاميه (الأخوان المسلمون) بالكويت وهى احدى الدول الرائده فى مجال الديمقراطيه فى المنطقة العربية.
فقد صرح الدكتور الناش قائلا:- (أنه يؤيد اعطاء المرأة حقوقها السياسيه التى أعطتها لها الشريعة الأسلاميه السمحاء- وأضاف - أننا بصدد أعادة النظر فى كثير من المواقف التى تبنتها الحركة فى السنوات الماضيه فى شأن عدد من القضايا المطروحة وفى مقدمتها اعطاء المرأة حقوقها السياسيه واشار الى انه على المستوى الشخصى يؤيد اعطاء المرأة حق الأنتخاب لكنه يرفض منحها حق الترشيخ للبرلمان الذى أعتبره أحد أوجه الولاية العامة التى قال أنها لاتجوز للنساء فى الشريعة الأسلاميه) انتهى


ياسلام على هذا الكرم والتغير الكبير الذى حدث فى فكر الجماعة فى بلد يجد فيها الجنس الثالث فرصة للتعبير عن مطالبه.
ياسلام وهناك نساء مثقفات متعلمات يدافعن عن أفكار واطروحات تدعو الى جعلهن مواطنات على الدرك الأسفل من التقدير والمكانه.
أن كان هذا حال الترشيح وألأنتحاب ، فماذا عن ولاية المرأة وشغلها لمنصب وزارى ، وماذا عن سفرها دون محرم لوحدها ، وماذا عن ولاية اهل الأديان الأخرى ؟؟
هذه القضية ياسادة تهم كل المفكرين والمثقفين والداعين الى أحترام حقوق الأنسان والى أعطاء المرأة حقها المكفول لها فى الدين وليس فى الشريعه التى نزلت فى القرن السابع الميلادى.

Post: #2
Title: Re: المثقفون أهل الوعى الصامتون عن معارضة تطبيق الشريعة (الخطورة والندم)!!
Author: تاج السر حسن
Date: 05-26-2004, 05:13 PM
Parent: #1

بالأمس صرح أمين التنظيم للأخوان المسلمين بالكويت بالتصريح الذى اوردناه اعلاه ، واليوم صرح احد الأعضاء من نفس التنظيم بتصريخ مغاير فقد قال ذلك العضو :-
(أن منع تامراة من الترشيح ليس بسبب دينى ولكن لأسباب أجتماعية وسياسيه ، وحتى لا نفقد اصوات اهل القبائل ، وحتى لا يخسر مرشحينافى كثير من الدوائر اذا أرتضينا قبول ترشيح النساء).ولا تعليق من عندى.