ندكول .. نص قصصي اهداء الي بعضكم

نــــــــــــدكـــــــــــــــــــــول

ندكول .. هي القوس الثاني الذي قبض علي الجمال متلبسا بالاغتراب فأنغلق عليه ..
اعتادت غياب الشمس واشتياقها فتضع دفاترها على راسها تذكاراً لها .. تحلم بسطوعها علي غفلة .
تتقمص الوطن في اغنياته وتقر في المحاضر بأن (باكر دافر) .. تؤمن بالفتح وتشارك بالصمت في النقاش او تخفض دوزنة اغنية تعتليها .
ترتدي (الجينز) وما لا يعيقها عن التحليق والخوض في المطر ، وتستقل لحنا مفصلا بمقـاس المشاوير ولا تنتمي لرواد الحافلة الجامعية .

* * * *
ندكول مهرجانا بديعاً لبدايات احلام الوطن والمشانق ..
صافية كجداول نهايات الغليان والاحزان .
عشقت محجوب الشريف وبكت مريم وركبت (لوري الشعلة ) مع راشد والتومات .
وتعزف منفستو الهمباتة .
وتهوى كائناً اسمراً بديناً بوزن المليون ميل ، تضع يدها على كتفه تجوب المطارات والعمارات (السوامق) وان غابت عنه قليلاً ترسل له اشجانها واشجارها ، وحين تلتقيه تمسح بعرقها عن جبينه حبيبات الجليد وتهديه فاكهتها وتضع بين اسنانه برتقالة .

* * * *
ترسم القبل من فمها سريالياً بالحبر الابيض ..
وتعرضها سرياً على الفراشات

* * * *
وتمسح بدموعها الليل الكاحل عيون الصبايا
تلهو مع (الحفايا) والشهداء
لا تزرف الدمع
و لا ترفع يدها بالدعاء

* * * *
في صفحة الشوق الاولى وجسدها تنبعث منه رائحة امتصاص التراب للمطر تقرفصت على الارض حافية وانجرف خط عينيها محولاً متابعا لعبة ( الصج صج) 0وانحصرت حياتها في رحلة حصاتها من يدها الي يدها .
وفي السطر الثاني لبست جوارب بيضاء وشرايط خضراء تلعب (الحجلة) ..تهادى صوتها الشجئ يبعث الامان لبيوت (الحلة) .رغم ايقاع كآبة المغارب.. وارتفع صوتها ، يعلو . يعلو .. يعلو .. البقر عايز المطر والمطر عند …..
رجعت يحفها الغبار ..تحمل حقيبتها المدرسية المصنوعة من قماش (العسكر) –على ظهرها – تعض اصابعها بأسنانها معترفة باللعب خارج الاسوار اثناء (الحصة الثالثة ).

* * * *
آه لو تكملين الدرس
وتكبرين ..
اغزل طقوس العرس
وتحلمين
وتحملين

* * * *
ندكـــول
ـ اتخشين على الفقراء من قسوة الاصابع المخضبة بالاعلام البيضاء . ، والفجوات
ـ اخاف الريشة الملونة من علبة (صبغة) … اخشى تلوين حلق التاريخ .

* * * *
اذكر جلساتنا ..

في الرمال على ضوء القمر الفاضح
( والعدسات الطبية بوصلة العيون الحائرة بين تفاصيل الاشياء ..
وعندما تضغطين كابح قزحيتك وترمين امتعتك على محطاتي ثواني معدودة ..
يتبرج لدي البعد العاشر ..
حينها احسب مساحات صمودي قبل ان تطلقين عنانك .. واحد .. اثنين
دائماً اتعثر على الرقم ثلاثة ..
و يسدل رمشك – محبطاً – النوافذ ..
محاصراً - انا – بين انسدال الستار وبين محاولة تلوين ارتباكي بالتماسك فأبدو مزيفاً كزغرودة ام شهيد
أعاود النكوص ،،،
فأصطدم بتحريض الشفاه الساهية ..!!
والقمر حارس لا يرتشي !!!
لو !!!!!!!!!!!
وانتشي ) .
امتلي بالكلام و تنفجر سعة السكوت ..
ندكول انت شفافة كالثمالة..
زئبقية كالشجن ..
كالشوق ..
حميمة كأرتطام الكوؤس

* * * *
في الحدائق ..
وثالثنا شجر (المنقة) الذي لم ينضج بعد . تغرزين اسنانك عليها (يتكرفس) وجهك تتنافر تفاصيله وتتبعثر ..يبدو اجمل ، تغمضين عينيك، تنفر عينك اليمنى وتعلو علي الحاجب .. أأمل ان لا يغيب طعم الحموضة وتبقين هكذا ..تصرين عليً تذوقها حتى لا يضيع (نصف عمري) .
ـ يا صبية لو تعلمين اني لا احتاج لنصف آخر من العمر ..!!
… ترسمين على الرمل خطوط وتمسحين برقة كفك لترسمين ..اطمئن حينها لاضطرابك مثلي ، تجيدين تغير دفة الحديث والارتباك ولا اجيد الاندماج ..
تحكين مآسيك التي لا ترتقي لمستوى احزاني لكن دمعك دون مفاوضات يقبلها ، بأخطبوطية تنشرً خيوط حزن مصطنع اركان وجهي الثلاثة وتتناثر وسامة كنت قد ثبًتها بصعوبة على وجهي . ويصبح وجهي متحفزاً لا ستقبال الانطباع القادم ، اترنح بين رسم الدهشة والانشداه واصطناع الاسى والضجر والسعادة و.. يكفي… انا لا اجيد الاندماج .

* * * *
والجناين تعد مهرجان التكوين . نقابة الطيور تتبرع بـ(القمري) لاحياء حفل التدشين و(النبال) مربوطة ومحجوز عليها في هذا الشهر الجميل ..
يتوافد المودعوون ،،
السواقي.. الطيور.. الحمام.. مصطفى.. والبنات .
وتنسجمين في تصالح تنشدين المقاطع الربيعية ..
(السواقي تبارك بي الشبال
القمري يغني..
مصطفي يبشر في الساحة ،،
الطيور ترقص بالنبلة ،،
الحمام ساجد للقبلة
والبنات يزغردن للعائدين ،، ) ،،

حينها تـكتمل خيوط المهرجان وتتراءى جلاءة الصور ويتكرر رجاءك
ــ ( النيل اديهو شنكل يتاوق للجناين )
. . يرى الجناين وسعادتك .. وأنا . ! !

* * * *
وأذكر حينما كنا نستعرض الراجشينيات فحزمت اجنحة احلامك صوب السند ..
لم قصصت اجنحتك ؟؟؟؟؟
.. اتذكرين عبد الخالق وكيف مسحت ..
ـ أذكر الشجرة..
و أذكر لون المنديل ..
والوانك المحببة . لون الانحياز لون الثورة لون النزوع ..
وتضحكين معقبة
ـ لون النزوح .
* * * *

وقفت على منابر الجمعة (العرجاء) تخطب..
في البدء كانت الفكرة وكان الحب ..
طوبي لكم ..
الموت كان دفاعاً للفكرة..
والحب كان مدفعاً
طوبي لكم من شمس تشرق
ومن مغيب يشرق
وليل يحرق

* * * *
شوهدت على ضوء الرتاين في (ودحامد) بين السطور تكاتم الحنين سراً ، وفي ذات الوقت كانت داخل اسوار الجامعة تتجول بين الطلبة تذيب(الاركان) تولت المهمة – رغم انها اعلى مستوى الشبهات- تجمعوا حولها . كسرت مخازنها أخرجت ما خبأته من لافتات طيلة عقد مضى خرجت من الجامعة على الاعناق حملت احلامها على اللافتات واشتعلت صورتها على صفحات الصحف الاولى ، كما انها شوهدت في ذات الوقت مع بائعات (الخبز) تمسح اخاديد شلوخهن في محاولة لاستدعاء الق سابق ..
اقسمت الرمال باغلظ الاشواق انها كانت تلتحفها في تلك اللحظة ، وانكرت الجناين انها كانت شاهد عيان على حفل التكوين .. الا ان اشجار المنقة فتحت صدرها تحسب المفقود من ثمارها ، وحينما سئل القمر أدعى انه كان هلالاً لم يرى ..
عتبات القصر مسحت لحيتها وبوقار قالت انها وقفت عليها تهتف
ـ داون داون

* * * *
احتواها الفراغ مع ابي ذر الغفاري ..

متوكل توم
1997

يا سلااااااااااااام

صدق القائلين / ات بان الحدود بين الاجناس الابداعية لم تعد واضحة
والحمد لله ان ذلك تم
وإلا لم يكن من الممكن ان نحلم بالتمتع بهكذا نص ( قصصي غارق في الشعرية )
متوكل توم
مرحب بيك وسنة جديدة مليئة بالابداع

متوكل توم
أيها الجميل
كل سنة وإنت أكثر إبداعا..
حلو الحكي...

ياااااااه
متوكل ..ارتجاف خفيف ,,و بعض من ارتباك
ذلك ما اعتراني وانا ابحث عن طريق للاحتفاء
صديقي شكرا على النص الهدية..و اطمع في المزيد

الوليد .. دعني احصر نفسي معك في (شكراً) حتى يجود الكلام بكلمات انيقات رقيقات دقيقات شفيفات رشيقات متألقات .. شكراً صديقي

خالد الحاج .. سلامات ..وتسلم يازول يا مرهف ..

الاستاذة الودودة .. الجندرية ..
كلماتك – كسجد بين مرايات – تمشي فيني بعيداً بارتياح ..
شكراً لك طيب الخواطر ..
جداً شكراً

سلام...
متوكل؛
أمتع ما قرأت علي صفحات البورد.
أستغرب غيابي عن نص كهذا، كتب في1997؟؟؟
مدنا بما عندك .. و عدني أحد قراءك المداومين.

شكراً آش .. اوعدك يا سيدي بالمدد ..
لك كل الود

الحبيب متوكل
جيتا جيت وبجيك راجع لما كمل قراءة النص

سلامات استاذ فيا ..
قبل اطلالتك –كالعادة – كنت في البال ..
راجيك

الأخ كمال
تحياتي و تقديري

إستمتعت حقيقة بهذا السرد الممتع المموسق كوقع سنابك الخيل التي تأتي من بعيد و تتناغم مع نبضات القلب في إيقاع متجانس.
وقفت عند :

والجناين تعد مهرجان التكوين . نقابة الطيور تتبرع بـ(القمري) لاحياء حفل التدشين و(النبال) مربوطة ومحجوز عليها في هذا الشهر الجميل ..

جميل هذا التصوير

متوكل .. ال..
عذرا كنت اريد ان اقول الرائع ولكن هذه الكلمة صارت تطلق على كل شئ حتى صارت
ممجوجة ولا تحمل معنى..
نصك هذا شتت دواخلى
لقد اختزلت فيه الاف الحيوات
من هى ندكول؟!!
هل هى هى؟ ام هى هى؟!
ام هى كلنا؟!
لقد عبرت عن جيل كامل من الندكولات
فأشعلت الحرائق فى النفوس
وشظيتها و شظيتنى و شظيت كل الندكولات
شكرا لك على هذا النص الناعم
نعومة الفولاذ المسنن
العوسج الحريرى
كل الثنائيات المتضادة
تلتقى وتتآلف
فصار هذا النص نص التناقض المتآلف

سلام مربع

متوكل
كنت اقرأك في ملحق الخرطوم الثقافي
بس غريبة جدا ان يفوتني هذا النص الرائع اذ ان تاريخ ولادة النص
هو نفس زمن قراءاتي فيها .
نص (شبعان) جدا بالشعريه

شيري ..
سلام ..
نعم نشر في ملحق الخرطوم الثقافي في تلك الفترة ، وضاع _ كعادة النصوص حينما تنتهي - ..

دمت

قيوي ..
تحياتي ..
كلمني عنك طارق ..
واختفيت .
شكرا ليك ..

متوكل التوم

سلام وتحية

ولجت هذا البوست وانا استصحب مداخلاتك
ذات الطابع النقدى بهذا البورد وقد كنت محظوظا
اذ ولجت فقد عشت (الدهشة الاولى) بهذا النص
(اللذيذ) وهذه انسب صفة له..وانا عادة عندما اقرا نصا
يعجبنى لهذه الدرجة اقوم فورا بطباعته لان مكانه القلب
وهذا النص قطعا جدير بذلك.


متوكل

قرات النص (القصة) التى تلامس تخوم الشعر
احساسا ولغة واستمتعت كمتذوق عادى وحتى تكتمل
متعتى انتظر مداخلات نقاد البورد وعلى راسهم عبد المنعم
عجب الفيا وعثمان تراث وغيرهم.

شكرا متوكل وتحياتى للصديق طارق ميرغنى حسن التوم

ولك الود من قبل ومن بعد

د/ بيان .. وانا بصدد الاحتفاء بعودتك في ساحة اخرى وبمهرجان كاد ان يكتمل شكله .. وجدتك هنا .. تشربكت خيوط المهرجان ووجب حتماً ترتيبه ..
تسلمي و لنا عودة ومهرجانات ..

ابوجهينة .
شكراً يا سيدي على الزيارة والكلمات المرهفات ..

الحبيب الاستاذ الرائع متوكل .... مساحات من التقدير والاعجاب يا مبدع

متوكل التوم

ليتنى قرات بعمق رولان بارت وشتراوس وجاك دريدا
البنيوية وما بعدها والتفكيك ..وغيرها من تيارات النقد
الحديث..ليتنى امتلكت موهبة عبد القدوس الخاتم والعيدروس
او معاوية البلال..ليته كان لى ادوات عبد اللطيف على الفكى
اسامة الخواض او امفريب ..لكنت فرشت (وانجا) ايوب مصطفى
و (ندكولك) واعملت فيهما مبضعى..امس قرات ( وانجا) للمرة الالف
وقرات (ندكول) وكان احساسى بهما كبيرا واحسست ان هناك نوعا مما
يسميه النقاد (التناص) فى الاحساس ربما فى اللغة ربما فى طريقة
السرد ربما ..لا اعلم ولكن ذلك كان احساسى الليلة الفائتة
وربما غيرت رايى بعد ان (تختمر) ندكول فى دواخلى اكثر مثلما (وانجا)..عموما ذلك لا يقلل من روعة وانجا ولا يقدح فى (حلاوة)
ندكول ...ودمت رائعا ايها الجميل

متوكل

انا حقا موجود وباستمرار على صفحات البورد

ولك الود من قبل ومن بعد

قوي
اخي عبد الرحمن حمد النيل قوي
رغم انكارك العلاقة بينك والنقد الا ان فنجانك يقول خلاف ذلك..
لوانجا يا عزيزي سحر أخاذ واعلم انك ان لم تضع خطة محكمة للخروج منها فأنك ستظل تقراها بعد الالف .. الف . وستجد نفسك محاصرا بسطوتها ، وفي حالة كتابة رسالة عزاء لصديق / صديقة ..ستجد نفسك تكتب عن ابتسامة محمود محمد طه وهو يموت وعن حوارها حول الدين والجنس والتفاوت الطبقي ، وعن ملوال . وعن .الخ ..
دعنا نتعاود لاحقاً لهذا الامر

ويليام اندرية ..
شكراً عبورك فيها ..

Quote: بين انسدال الستار وبين محاولة تلوين ارتباكي بالتماسك فأبدو مزيفاً كزغرودة ام شهيد

متوكل توم .. حري بي ان اتحدث عنك قبل هذا النص...
و انت ايها الصديق الحبيب ..بعيد في اغترابك و في اراضي هي حقا لا تعرف قيمتك...
يسعدني وأنا مقل في مشاركاتي في هذا البورد لظروف عملي الضاغطة، أن اطل و اجدك حررت بعضا من نتاج ابداعك، من سجن المشاغل و شروط سقف الاكتمال التي تضعهاأنت و تترك للاخرين حسرة..
تمسك جيدا بدروب سردك و لا تفرط في ايحاء واحد
هنا ينبغي ان اشارك ... في تعريفات مقتضبة..
عن متوكل اقول ...
فيه قبل كل شئ دفق ابداعي موشي بوعي كبير و احساس لا متناه
بتناقضات الاشياء..
فيه صدق لا يفارقه..حاضر و ناصع مهما اشتبكت الصور و ضاعت التفاصيل..
و فيه ناقد لا تهضم ذائقته الا الجيد والمتسق ولا تفوت علي بصيرته شائبه...
فيه اعتدال فكري لا يجامل و لا يماحك...
فيه توثب للفعل الابداعي و كيمياء انسانية لا تهدأ تفاعلاتها..
فيه مقدرة علي الحب في كل الازمنه و مساحات لتحمل الالم فوق الخيال..
هاؤم متوكل واظفروا بنتاجه...
فهو كثير مهما شح و فيه افاق من الجمال و الغوص في التجربه حتي نهاياتها....







Good writing is clear thinking made visible

السمؤال ابوسن – صديقي الاول –

انت هكذا – يا سمؤال – دوماً تاتيني في غمرة اصابتي بانيميا التعبير وامتلائي (فل) بفقاعات السكوت والسهو لتوقظني بقسوة لذعة كهرباء ، وكأن ما يبنيه العنكبوت فيا – في نفاج الذاكرة – لا يعنيك ، وكأن العشب الذي نما في طين عضلاتي المرتخية ، لا يعنيك ، وكأن ما ابثه من سموم سماد الكسل لنمو عشب العضل الايسر لا يعنيك ،وتأتيني من مكان لا تفادي ، من الداخل ، كقشعريرة فرح .
و أنتفض .
تمتلي الفقاقيع .
يتخاصم العنكبوت مع الطلاء الجديد ..
اما عشب العضل الايسر فيحتاج منك الي حضور ايسر يتخلله - ربما – دخان (الشيشة) ..
دعني احلم بحضورك هذا العام الي بلاد سام .. نمنع الحجر الثالث بعد الثلاثين من الولوج الي عقر عمرك ونوقف هذا الزحف العمري البغيض في 15/4/2004

العزيز متوكل
كتب احدهم لرفيقه :

لقد اكلت
الخوخ
الذي كان
بالبراد
والذي
ربما
ادخرته لفطورك
لقد كان
باردا
وحلوا
ولذيذا
سامحني


وكأنه كان قد اراد ان يقول لنا (( هذه قصيده ))
وانت قد كتبت قصه قد تكون قصيده , لست من المعتنين كثيرا بسلطة النوع
الادبي , اعني انني لا اتورع عن هدم هذه الحدود - ما استطعت -
اعتقد ان لك - هنا - ما اردت
نشاركك هذه البهجه

ابراهيم حمودة / تحيات نواضر ..ورغم انك(لست من المعتنين كثيرا بسلطة النوع) لكني أدعوك لفتح نقاش من هذا النوع..
لك كل الشكر
ودمت ..

سلام متوكل
هذا نص
مدهش
مدهش
مدهش


عبدالغفار

يا زوووول!

أنا مندهشة، مشدوهة. فهل لي من مكان؟

إيمان

Quote: في الرمال على ضوء القمر الفاضح ( والعدسات الطبية بوصلة العيون الحائرة بين تفاصيل الاشياء .. وعندما تضغطين كابح قزحيتك وترمين امتعتك على محطاتي ثواني معدودة .. يتبرج لدي البعد العاشر .. حينها احسب مساحات صمودي قبل ان تطلقين عنانك .. واحد .. اثنين دائماً اتعثر على الرقم ثلاثة .. و يسدل رمشك – محبطاً – النوافذ .. محاصراً - انا – بين انسدال الستار وبين محاولة تلوين ارتباكي بالتماسك فأبدو مزيفاً كزغرودة ام شهيد أعاود النكوص ،،، فأصطدم بتحريض الشفاه الساهية ..!! والقمر حارس لا يرتشي !!! لو !!!!!!!!!!! وانتشي ) .

عزيزي متوكل توم

كثيراً - عندما أتغول على الكتابة – ما تجدني حائرا وأنا أضع آخر نقاط المخاض .. فأنظر ( للكائن ) الذي خلق .. فأحار .. أأعمد ( للروج ) لإُزين الشفاه .. وأطلق عليه ( الأنثى ) أم أعتني أكثر بشكل العمامة .. فليس مسخا ولكن لا أجيد تحديد ( الجنس ) .. فكيف يا توم ( طلعت اشطر مني ) وأعلنت أن مولودك هذا (قصص ) هذا الشعر بكل دفقاته ورقة مشاعره ..

توم لن أوفيك حقك .. فقد عدلت لي هذه ( القطعة ) مزاجي .. وبشرتني بخيرٍ يتمايل مع كل أنة هودج .. فأكتب أكتب لنا


رحمابي

عبد الغفار سعيد .. شكراً .. شكراً جداً
*
*
ايمان احمد .. كرسيك في القلب .. اتوهطي ..
*
*
استاذ رحمابي ..
صباح المزاجات الرايقة والقهوة والاخبار السعيدة ..

نعم راشد ، اعلم ان وجودك خارج البورد لا يهضم حقك ..

حقاً ، هذا واحد من أروع ما قرأت في البورد
كتابة تشحذ فيك الهمة ، وتؤثث داخلك بالحدائق والشموس التي تتفقد الحقول . ندكول تبرق كخاطرة ممتلئة بما نهى الشعراء عن تأويله . تقرأ فتشع فيك الأشياء وتتيقن أنك كائن حي يمتلك ذاكرة تظل متجاوبة مع ارهاصات الاشراق الـ يجئ ، في وطن زحمته المآسي فآثر البقاء تحت الأغطية مرتجفاً من الحمى وزعيق " الجلالات " التي تستدرج الموت من الأعالي .
هل هي قصة ، قصيدة ، لوحة تشكيلية ، رواية ، مسرحية ( لصمويل بيكيت تحديداً ) ، نشيد وطني ، اوبريت غنائي ؟؟ الأرجح أنها كل ذلك . وما فاض منها يبقى حرزاً يأتمن الراحلون ، أمثالنا ، سحره ليقودهم ذات يوم إلى جنة للوطن تعفنتْ في الخيال ..
وليس عبثاً ـ صديقنا قوى ـ أن ترى " وانجا " تتجول ههنا. فما بين كل المبدعين يتوزع الهم الواحد ويتعالى النشيج الواحد ويتراشق الحرف الواحد بما اختزنته ذاكرة الـ هناك من حصى الدهشة/ الحسرة . أن ترى مصطفى وبشرى الفاضل ومحجوب شريف وعاطف خيري وابتسامة الاستاذ لحظة موته ـ الحياة . لكن من عجب أن تجد كاتباً يتألق وهو يرصد لحظة من طبعها أن تمر سريعا فينحتها كما لوحة تصمد أمام كل ما يهدد اللون بالذوبان ، وأعني لحظة قضم المنقة:

Quote: في الحدائق .. وثالثنا شجر (المنقة) الذي لم ينضج بعد . تغرزين اسنانك عليها (يتكرفس) وجهك تتنافر تفاصيله وتتبعثر ..يبدو اجمل ، تغمضين عينيك، تنفر عينك اليمنى وتعلو علي الحاجب .. أأمل ان لا يغيب طعم الحموضة وتبقين هكذا

في تقديري ، هذه لحظة " مقدسة " .. أن ترى الوجه الصبي وهو يتغضن من الحموضة وعضلة القضم .. يبدو أجمل مما كان ،، للدرجة التي تتمنى فيها خلود اغماضة العين ورفة الحاجب إلى سموات يعرفها ويتقن الطيران اليها فيما حواسك تتبعه

أنا سعيد جداً لأني قرأتك يا متوكل .. ولو جاء ذلك متأخرا
الى الأمام
سمندل

السمندل
دع عنك هذا اللطف النبيل ودعنا نتفق – اولاً – ان الرسائل (واحد) من اميز ما نشر على البورد ..( اسميها رسائل (دار الزين) ، اختصاراً لست الدار والزين ودحامد ، و لا أقبل تشبيهها بما دار بين كنعان والسمان . لاختلاف القضية – ربما – لشفافيتها وقوتها – ربما- للاعتداد بهوية ثقافة سودانية لها مقومات نهوض موازي للعربية لا نابتة كحشائش متطفلة في ظلها – ربما - …
ندكول يا عزيزي ترهلت قضيتها واختفت ..
لكني سعدت بأرتياحها في شرفات الناس المريحة ..
دمت

ممكن اكون "بعضكم"؟؟؟ حاسه بالانتماء العارم لندكول

تشبه لى "حميده بنت البروق" كتبتها فى العام الماضى...انت ما بتكون قريتها..

الاستاذة المتميزة تماضر .. اكيد انت بعضنا واكتر .. نعم لم اقراء حميدة بت البروق .. ياريت ارسالها بي الايميل ..
تسلمي
[email protected]

حميدة....بنت البروق... والضحى


عموما ما اجمل من نصك..

ان شا الله تعجبك

وفى ليلة عرسها...لم تستطع مقاومة ..التفكير فى اتساخ المدينة..وانتشار الملاريا...خارج الفندق
وفى لحظة اقلاع الطائرة..سبيل المجهدين...والضاربين..بأكف التعب
على ابواب الغيب..
استاذة تماضر ..
فعلاً يخلق من الشبة (كم واربعين) ..
مدهشة جد ..
وعرفت ماذا يعني السمندل بــ(يتوزع الهم الواحد ويتعالى النشيج الواحد ويتراشق الحرف الواحد بما اختزنته ذاكرة الـ هناك من حصى الدهشة/ الحسرة .
)
شكراً .. شكراً

عفوا

سلام...
متوكل توم؛
ندكول، لم تقفل قوسها.
مت،أو، دعها تكمل نشيدها.
نحن
الرطوبة
القصرت
خطوات مشيها...
فكرة موت الكاتب، أحيانآ، تشتغل.
دع القوس اللعين مفتوحآ.
حتي لا يسعد العقل ب كرشه...

آسف آش للتعدي علي ندكول ..
لكنها اختفت .. ما اقوله وأكرره ويجب ان تعترف به انت .. ان قضيتها ترهلت واصبحت مجهولة المعالم ..

بالمناسبة يا آش .. وصلتني هذه الرساله عبر الايميل ..
(ندكولك حلوة. وحبابا لو كانت محجبة لكن بما انها ترتدي الجينز فبينا وبينا الشريعة )
هل تظن انها تحتمل ذلك

العزيز
متوكل
كل الود والتحيات النواضر
قرأت هذا النص على هامش زمن منحته نفسي من غياب
لمح لي اشرف في احد كتابته بالبورد عنه
لا اريد ان اقول الان مافي جوفي من خاطر الكلام
ولكن النص ملىء بالصور العميقة
الان تأكد لي ان ماهو قادم اجمل من كل التوقع الممكن
انا مرتبك الى درجة اني ابحث عن مسكن يهدي اعصابي المتواثبة
نحو ندكول
ساعود اليك بلا خوف او ارتباك
لفتك العافية الى ان نلتقي

سلام؛
متوكل توم،
أعني بقاءها كسؤال شبق،أو،عربون مسامرة للجيل الجاي.
أنكر موتها،فالتحايل في السياسة حلال.
و
حدة الصوت الجاي من الكورال ـ الأيميل ـ دي
شاذة وهي المحتاجة حجاب.

وحرام يضيع شنكل ندكول.

آش ..
( أن تتعري من الاحتمال وتشق نفسك كما يراها الاخر) ..
لكنك يا آش تتفق معي في مكان آخر ..
اذن انت اكثرهم علماً بآثار كيمياء التناقض فالنظرة الماركسية التي ترمقها لموظف جوازات نيويورك تساوي تناقض العتبة التي وقفت عليها ندكول تهتف داون داون ووقف عليها ( ، ، ، ) .. اسماء –كما قال نقد – تحس بانك احوج للمضمضة لحظة التفوه بها ..

هدهد .. اولاً . احسدك لانك تبحث عن (مسكن) ارتباك ، فأنا ابحث عن (مربك) يشعل ذاكرة السكون المطمئنة ..
انتظرك شاهراً شكراً ..

الزول دا ما بقعد و يبرم شعر و يينقط ابداع
بندفق عديل كده..و موجه يتلاطم
مداخلاته نفسها نصوص عجيبة
عارف يا متوكل عندما يكتبوا فى تراجم الكتاب القدماء بان فلانا له كذا عمل يقع كل منها فى فى كذا مجلد بتحير لكن من له مثل ملكتك يمكنه مغالبة المطابع اذا ختيت الرحمن فى قلبك و نزلت الرحمة و النعم على بلدنا

يا نصار ..
غـلـبتـني ..

ندكول

واحد من أجمل الاعمال الابداعية

التى اطلعت عليها فى هذا المنبر

أرفعه اليوم حربا على هذا الزخم المريع

الذى يسود صفحاته..


ولك الود

أحاول جاهدا الحصول على جزء من أطروحة د.هاشم ميرغني الحاج لننيل درجة الدكتوراة
ذلك الجزء الذي استشهد فيه بنصوص لهذاالمتوكل توم
في معرض حديثه عن آليات الخطاب القصصي
لعرضه هنا
وسأوفق قريبا ً بإذن الله
فانتظروا معي

قيوي .. اشكرك على الاجتهاد في (نكتها) من (بطن) البورد ..
ودمت عالياً .
بالمناسبة . قراءت ما كتبته عن القضارف . ماذا عن مدني ؟

فتحي البحيري ..
جد جد فوجئت بما جئت به . همتك معانا . في انتظار تحقيق وعدك . يا ريت تعريف عن دكتور هاشم ميرغني . وفكرة عن الرسالة .
و.. سؤال . شرفات المدينة . وصلت وين ؟

العزيز المبدع توم
في غاية الدهشة والغبطة أنك لم تسمع بذلك
د هاشم ميرغني الناقد الشاعر القاص والصحفي مواليد امدرمان 1967م تقريبا
درس بجامعة المنصورة اداب لغة عربية
والماجستير والدكتوراة من جامعة الخرطوم
نشر العديد جدا من الدراسات والمقالات والنصوص الابداعية في العديد من المجلات والدوريات خارج وداخل الوطن
كانت رسالة الدكتوراة عن الخطاب القصصي
واذكر انه استصحب في جزء منهانصوص لمتوكل توم
ولقد كتب عن متوكل ايضا بكثير من المحبة والاحتفاء الاستاذ أحمد عبد المكرم الذي عرفنا من خلال ثقافة خرطومه القاهرة متوكل توم لاول مرة
وبالمناسبة هاشم ميرغني أحد مؤسسي شرفات الثقافية التي أطلت _ أيضا- من خلال ثقافة خرطوم احمد عيد المكرم القاهرية

وشيل الصبر يا صاح
شيل الصبر

شكراً فتحي البيحيري .. الحقيقة لم اسمع من قبل عن هذه الرسالة/الدراسة .. لك كل الشكر وسأحاول احتمال ثقل الصبر الي حين ..

قريب
قريب انشاء الله

البحيري..اوكي .. اتفقنا ..



محمد ميرغني..ريغان

مرحب بيك يا زول

يالها من ندكول دكول كول ول ول ل
ويالك من متوكل توم توم وم وم وم م
ويالنا من قصك ومن سردك ومن صورك ومن جنك
وعفوا ثم شكرا شكرا شكرا

تسلم اخ فيصل تسلم سلم لم م م
مع شكري وتقديري
دمت