تغـيـير وزارى بسـبب دخـول حـزب الـ .....

وا .. غشيتكم ..

و لماذا التغيير ؟؟!! .. فالتشكيل الوزارى الحالى كان بموافقة الشريكان الأساسيان .. .. المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية .. إذن لا حق عليكم أن تتباكوا أن اتت الجبهة بفلان أو علان .. أو رشّحت الحركـة فلتكان .. علينا أن ندرك أن التصنيف الأخلاقى للجبهة أو الأنقاذ أو المؤتمر .. بمختلف المسمّيات .. يختلف عن روؤى الكثير من المجعجعين هنا .. و مفهوم الحلال و الحرام عندهم ما عاد مستمدا من الدين أو المشروع الحضارى .. حتى أن لو فاطمة بنت محمد سرقت لقالوا لها "أمشى أسرقى تانى" .. فلا داعى أن تتعب الحناجر إحتجاجا على تعيين عبد الرحيم .. أن رأى حزب المؤتمر فى عبد الرحيم القوى الأمين ففي ماذا الحجة ما دام أنهم يلبسون مناظيرا غير التى تترتدونها .. فلهم الحق فى تعيين من يريدون فى أى منصب يودون حتى لو كان من خلاوى همشكوريب .. ما دام هذا نصيبهم من القسمة فلماذا الأنكار عليهم؟!! .. قسمة جاء بها سلام بنى على قاعدة هشّة .. و أنهم قبلوا به و بالأحرى سطروه من منطلق الأقوى .. و لماذا يتحمل سلفا كير تبعات هشاشته التى كانت حجر أساسه .. فوجود جون قرنق ما كان سيغيّر الكثير .. فشعار الوحدة الذى ظلت ترفعة الحركة ما كان إلا بريقا كاذبا .. فالحركة التى كان محرّكها قصم ظهر التهميش .. لماذا لم يؤرقها المهمشون فى الغرب و الشرق و الشمال و الوسط .. حتى فى الخرطوم معقل غريمهم .. لكنه كان كلّ حرص الحركة منصبّـا على تقسيم الثروة و السلطة واضعة فى الأعتبار تهميش الجنوب و منطقتى جبال النوبة و النيل الأزرق .. فالتقسيم كان بين طرفين .. الأنقاذيون و الحركة .. و باقى السودان فليشرب من البحر .. فلو كانت الحركة حريصة على الوحدة .. لطابت أن يكون التقسيم للثروة من خلال الميزانية القومية للدولة .. لا بين طرفين لا يمثلان إلأ نفسيهما .. فالأنقاذ لا تمثل الشمال كما الحركة لا تمثل الجنوب .. فالتقسيم العادل للثروة لا يكون إلا بوضع نسبة فى الميزانية العامّة لكل ولاية بحسب حوجتها للتنمية من ضمن برامج تنمية متوازنة لكل أقاليم السودان .. أما تقسيم السلطة فهو مدعاة للضحك .. لو وضعت أطر لسياسات واضحة متفق عليها لكان أكثر أهمية من الأتفاق على تشكيل وزارى تلعب النسبة فيه الدور الأكبر ليقنن كلّ طرف سياساته على حسب دوافعه الحزبية و السياسية .. أولم يقرأوا عن السياسة الأمريكية التى "فرجختهم" فى كراسى المفاوضات .. فالسياسة الخارجية الأمريكية لم تتغير بتغيير الوزراء أو الأحزاب .. فمن الواضح أن الحركة قد إنساقت لشرك الأنقاذ التى و ضعت أمامها جزرة الثروة و السلطة .. فالأنقاذ لم تكن ستخسر .. حتى لو كانت القسمة ضيزى فهى ستبقى فى الحكم .. بل فى ريادته .. ممتطية ظهور الشعب .. فلماذا التسرع من الحركة فى الجلوس مع شريك تعلم مسبقا أنه ثعلبى التفكير .. لماذا تجابده بجلبة و تجاهد للجلوس فى آخرة المطاف على مقعد المهزوم .. أما كان من الأجدر أن تقاتله بشهامة حتى تأتى بحقوق تطفئ نار هذا الوطن التى ظلت مشتعلة لأكثر من خمسين عام !!!! ربما أقعدها العراك لتلجأ لحرب الكلينكس!!!

الأحزاب .. هذه الأخرى المصابة بداء الديناصورية و لم يفلح نخر السوس فى إسقاطها .. فهى تتحمل كل ما آل إليه هذا الوطن من تردى .. كيف لها أن يجلس على قمتها أسماء محددة و مألهة؟؟ .. كأن لم يلد السودان غيرهم منذ إستقلاله!! .. حتى الذين إنضمّوا تحت لوائها من الأجيال اللاحقة .. أصابهم داء الولاء الأعمى .. فصار همهم الكبر الدفاع عنهم لا الهجوم على سياساتهم البالية .. حتى أنه لم تأتهم قليلا من الجرأة للمطالبة بالإصلاح!! .. و هاهى الأحزاب تتهافت لنيل نصيبها من الكحكة .. فشكرا للأنقاذ التى إستطاعت أن تركّع الهامات و العمامات .. و الكرافتات أيضا .. و شكرا للعداء المصطنع بين الوطنى و الشعبى .. فإذ كانت الخدعة الكبرى فى توزيع الأدوار فيمن سيذهب للقصر و من سيذهب للسجن .. فأن هنالك خدعة أكبر .. فإنتبهوا يا أولو الألباب

اللهم أنى قد بلغت فأشـهد

على الحلاوى

علي..

السياسة دي قامت ليك بتين؟

برجع للموضوع لكن مازلت مستغرب من فقدان صديق عزيز في غياهب اللعينة..!!

Quote: اللهم أنى قد بلغت فأشـهد

وأنا معك
وابصم بالعشرة
ولكن هل ننتظر الست سنوات
ام
هنالك خيار آخر
ربما رفض شعبي عبر الدعوة الى الاضراب العام
ربما انقلاب عسكري برأس عسكري
المهم
مجلس مدني عبر الاضراب او الانقلاب
من الكفاءات الوطنية
بعيدا عن مسألة التعيين الحزبي والجهوي
لتحقق مقولة الوحدة الوطنية
في فترة انتقالية
وفق نيفاشا
او تعديلها
فهي ليست منزلة من السماء
او
كما قلت
نحن نحصد ما زرع في نيفاشا
فلماذا يشتكي الجنوبيين
ويبكي الشماليون

عزيزى أساسى .. أو العريس اللنج

السياية لم تقوم و لكن قامت قيامتها ..

أنا من المؤمنين أن لكل خبز خبّازه .. أنتمى لعالم المهنيين و لا إحب أن أفارقه لخبز آخر ..

فى إنتظار أوبتك مع التمنيات بسماع مايسعدك عن صديقك الغائب

الفاضل/محمد السندة

قيل أن لملك حمار معجب به .. فأعلن أن هناك جائزة ضخمة لمن يستطيع أن يعلّم حمارة الكلام و إلا قطع رأسه .. إغرت الجائزة الكثيرين لتعليم الحمار لكن رؤوسهم قد تطايرت بفعل الفشل .. بين دهشة الجميع جاء جحا و قال للملك أننى أستطيع أن أعلّم الحمار لكن لدى بعض الشروط .. هى أن أقيم مع الحمار داخل القصر لمدة خمسين عاما مع توفير أحسن المأكل و المشرب .. سأل الناس جحا أن كان بإمكانه تعليم الحمار الكلام .. رد بحكمة .. خمسون عاما لابدّ أن يموت فيها الملك أو الحمار أو أنا

أتمنى أن يصمد السودان لهذه السنوات الست دون موت الجنوبيين أو الشماليين أو الســلام

الحلاوي
أحلى تحية
تعرف بوستك هذا هوالوحيد الذي تحدث
بواقعية من بين كل البوستات
التي تناولت بالتحليل التشكيل الوزاري
...
والمنطلق لك البوستات الأخرى هو
انهم يقولون (كفاية) للمؤتمر الوطني
وتجاوزوا في هذا كل ما حدث في نيفاشا ونيروبي
..
هذه الحكومة أياً كان (من فيها) عمرها محدود
3 سنوات فقط - حسب الاتفاق
تجري بعدها الانتخابات العامة خلال السنة الرابعة
ويأتي من يأتي عن طريق الصناديق
وتكون البلاد - إذا قدر للانتخابات ان تقوم- قد دشنت ممارسة
ديمقراطية حقيقية
وحينها يمكن ان يكون الحساب ولد
والسيف موضوعاً على رقاب المفسدين
...
مشكلة الناس (التانين)
أدعياء الديمقراطية
يريدون كل شيئ ان يتم بين يوم وليلة
يجيدون مهنة (الصراخ)
ولا يعرفون كيف (تنتزع) الحقوق
ولا استعداد لديهم لتعلم شيئاً
تماما مثل شعب (البوربون)
..لا يتعلمون ولا ينسون شيئاً
....
والحكمة المستقاة من قصة (جحا)
في محلها تماماً
(صبر قليل
جوع قليل
وقد أذن كل شيئ بالرحيل)
صبرنا عليهم
16 عجافاً
ألا نصبر ثلاثة أخرى
...
الرهان ان نتعلم شيئاً
نورثه للأجيال القادمة
لا أن نورثهم
فن الخطابة
..
.

أخى عادل

لقد قلت فأوفيت

ليت أحزابنا تعى الدرس .. فهذه الحكومة يمكنها خلق ألف وزارة لأرضاء/شـراء الجميع ما دامت هى سيّدة الموقف .. على الأحزاب أن تستعد من الآن .. تثور اولا على نفسها لتصليح البيت من الداخل .. el تعد هذا الشعب لدعمها على أساس فكرى لا طائفى أو دينى أو قبلى .. الشعب قد وعى الدرس و الحشاش يملأ شبكتو

Quote: و لماذا التغيير ؟؟!! .. فالتشكيل الوزارى الحالى كان بموافقة الشريكان الأساسيان .. .. المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية .. إذن لا حق عليكم أن تتباكوا أن اتت الجبهة بفلان أو علان .. أو رشّحت الحركـة فلتكان .. علينا أن ندرك أن التصنيف الأخلاقى للجبهة أو الأنقاذ أو المؤتمر .. بمختلف المسمّيات .. يختلف عن روؤى الكثير من المجعجعين هنا .. و مفهوم الحلال و الحرام عندهم ما عاد مستمدا من الدين أو المشروع الحضارى .. حتى أن لو فاطمة بنت محمد سرقت لقالوا لها "أمشى أسرقى تانى" .. فلا داعى أن تتعب الحناجر إحتجاجا على تعيين عبد الرحيم .. أن رأى حزب المؤتمر فى عبد الرحيم القوى الأمين ففي ماذا الحجة ما دام أنهم يلبسون مناظيرا غير التى تترتدونها .. فلهم الحق فى تعيين من يريدون فى أى منصب يودون حتى لو كان من خلاوى همشكوريب .. ما دام هذا نصيبهم من القسمة فلماذا الأنكار عليهم؟!! .. قسمة جاء بها سلام بنى على قاعدة هشّة .. و أنهم قبلوا به و بالأحرى سطروه من منطلق الأقوى .. و لماذا يتحمل سلفا كير تبعات هشاشته التى كانت حجر أساسه .. فوجود جون قرنق ما كان سيغيّر الكثير ......................................... فمن الواضح أن الحركة قد إنساقت لشرك الأنقاذ التى و ضعت أمامها جزرة الثروة و السلطة .. فالأنقاذ لم تكن ستخسر .. حتى لو كانت القسمة طيزى فهى ستبقى فى الحكم .. بل فى ريادته .. ممتطية ظهور الشعب .. فلماذا التسرع من الحركة فى الجلوس مع شريك تعلم مسبقا أنه ثعلبى التفكير ............................ الأحزاب .. فهى تتحمل كل ما آل إليه هذا الوطن من تردى ...حتى الذين إنضمّوا تحت لوائها من الأجيال اللاحقة .. أصابهم داء الولاء الأعمى .. فصار همهم الكبر الدفاع عنهم لا الهجوم على سياساتهم البالية .. حتى أنه لم تأتهم قليلا من الجرأة للمطالبة بالإصلاح!! ................ فإذ كانت الخدعة الكبرى فى توزيع الأدوار فيمن سيذهب للقصر و من سيذهب للسجن .. فأن هنالك خدعة أكبر .. فإنتبهوا يا أولو الألباب .......................

الحلاوى والله توصيف للحالة و للجبهة ممتاز و دى بالغت فوكا:

Quote: حتى أن لو فاطمة بنت محمد سرقت لقالوا لها "أمشى أسرقى تانى"

بس نسيت "و اقسمى لينا معاك"

Quote: أتمنى أن يصمد السودان لهذه السنوات الست دون موت الجنوبيين أو الشماليين أو الســلام

لا اعتقد
انا ما متشائم لكن واقعى