أقدم لكم............ النشادر!!

لا بد أن العنوان مدهش..
أحمد ابراهيم المعروف اختصارا بالنشادر(كنت أظن لأن لديه مقدرة فريدة على التخفي) لكن في الحقيقة أطلق عليه ذاك الإسم لكتاب النشادر
شاب يخفي أكثر ما يبديه جسده النحيل
وكما يقول المثل..."إما حكمة أو فتنة"
لكن النشادر جمع بين الإثنين

سأنشر إذا رأيت في نفسي الشجاعة عدد من قصائده
ابدأ بـ

***********************************
.. هذا وقد أشدنا ببذاءة اللحن

أحمد النشادر


والشعراء يتبعهم الغاوون ، دلقوا شوارب وذقون في ظهر الأغنية ، عالجوا الضمير بعسل مغسول في لعاب سحابة مغسول حتى ظهرت عليه امعاء النحلة ..
ارتفعت الأغنية رغم أن كثافتها لم تعد تسمح ..
تسلقت جدران الممكن المبنية من مجذومين لهم شكل الفقمة المعروفة في قصص الصغار باسم "نونو" متآكلين من أطرافهم ..
وقف الهواء ثملا ، ترنح كأنه أصابعي ..
عدَّني وقال انني على الاقل آلاف ولكن قلوبي متنافرة ..
عاد جدي من الحج بعد قرنين من السفر المتواصل في ضده المدعو أنا ..
عاد يحمل فراغا واضحا على شكل مسدس وقال جملته الشهيرة " الواعي الكضب " .. ثم افترش فروة من النمل الفاخر وصلى صلاة الجنازة المعروضة في الجنة على شكل بيوت .. مشى الشجر مسافة خضرته وبكت البيوت من ملاسة الشارع وخشونة المارة .. الكلاب لهثت حتى انتجت ماء .. جلست في البرزخ وحدي : الدنيا والاخره كلبان ، الدنيا سعرانة تنهشني والاخرة سعرانة تنهشني ..
لم أكن أعلم أنني بيت حتى وجدت غرفة فيني مكتوب عليها " لو سمحت ، اذا كنت انت هذا المكان فادخل وارحنا " وفعلا دخلت .. يا الهي ما اجملني ، الغرفة مفروشة بزهور بيضاء لدرجة انها وردية تساقطت علي حتى اصبت باغماء خفيف ورود وزهور .. ما اجملني .. تمرغت في قليلا .. ما أجملني .. حتى شككت صادقا في انني البرزخ .. اخرجت علبة سجائري وشرعت ادخن .. كان الدخان المتصاعد يبتسم لي كانه صديق ثم يتمرغ في الزهور .. فجأة من سماء الزهور الغرفوية هذه هطلت علي بنات كل بنت تشكل لب قطرة من موسيقى سائلة .. هطل هذا السائل الموسيقي البناتي اللب حتى تألمت .. تجمد دمي من شدتي .. تألمت .. فجأة تذكرت المسؤول عن هذا الالم انه الاسقف الشهير الاعرج قلبي .. دخل دائخا .. حياني ببنت وجلست .. رددت عليه ببنت شفه وأطفأت عليه ما تبقى من سجائري لكنه سال حتى اغرقني مصهوري الشخصي ، أحسست بلزاجتي المقرفة .. قلبي هيكل عظمي ، له جمجمة وفراغات .. ومرقع ..
كان يعمل شحاذا ، حتى ان المعادن التي تعرقت عليها في مصهوري كانت مدبوغة برائحة الشفقة ..
أنا جنرال .. جنرال كامل الرائية براء مفخمة كالخبز الفاخر واسم جلالة قلبي شحاذ
(مفارقة)
تجمع قلبي من معادنه وهياكله وقال كنت اتقشر فهطل عليك المطر البناتي في - الغرفة أنت - التي سماؤها ظهري .. وعندما تبقى ذلك الجوهر الشحاذ الهياكل والمعادن .. الخ .. خفت مني واختبأت سأحكي لك من انت ..
في الخارج كانت الكلمة اقتلاع تلتوى على شكل ريح لها صفير كأنه الخارج
تلتوى تحت الاشجار تقتلعها وتفتتها حتى تصير ريحا لها شكل الكلمة اقتلاع
في الخارج كان العنب يطارد النبيذ في الاسواق صائحا فيه أنت جوهري ولكن النبيذ كان يصيح .. اتق الله
في الخارج لوحة كبيرة جدا بحجم يوم كامل فيها عين فارغة وعلبة ساردين مرمية بعيدا جدا في منتصف العين الفارغة علبة ساردين فارغة طبعا ومكتوب تحتها زرقاء اليتامى ..
في الخارج وجدت الكلمات
كانت الكلمة ملامح على شكل بلوزة وباقي الكلمات أحجار ثقيلة بذيئة الشكل وكل كلمة مربوط فيها شاعر واحد واحيانا اكثر من شاعر في حجر بذئ واحد وكان الزحام المفاجئ حول كلمة عصافير وكما تعرفون .. الكلمات كلها بذيئة ..
كانت الكلمة نبيذ تلتقط انفاسها من المطاردةوتعطي كل كلمة ما يسكرها من حرف الذاء ..فلفتت انتباه كلمة بذيئة حتى سدت عليّ الطريق وقالت أنت هنا تشتم اللغة باللغة في عقر بارها ..
كانت من البذاءة الشكلية بحيث جعلتني ارتجف حتى ظننت انها الكلمة فراشة
في الداخل جلس الاسقف قلبي على كرسي منسوج من اعصاب محنكة قال انه لا يثق الا في الاعصاب
قال انت المسافة التي تقطعها الشفرة وهي تشق الهواء لتنغرز في الجسد ، أنت البرهة المغرية الحريفة الافقية التي يسقط القتيل من حافتها رأسيا ذائبا في العين في كلمة عدم مرتطما بحرف الدال في عدم ومقبلا الميم في عدم
قلتُ : احتضار انا يا قلبي
قال : احتضار انا
انت الحضور الحاد للموت وأنا فعله المبطئ
أنت حوافر الريح وأنا مهبُّك
في الخارج : وقفت الكلمة يتجشأ موقفا صريحا من باقي الكلمات خلعت ملابسها ثم أبدت عريها المقزز وقالت انا قصيدة الشبع
تم اغتصاب الكلمة روعة بواسطة شعب كامل .. كان امرا رائعا
وقعت الشجرة في الحب فاعادت ترتيب خضرتها في شكل قبلة
كانت الكلمة نميمة حفية بميميها البريئتين لأنهما احتضنتا شر الياء كله وخبأتاه تحت تنورتيهما
في الخارج:
كان اللون الاصفر يتمخط قبل ان يعرِّف الشعر بأنه مؤامرة قتل فيه هو حتى صار الى ما صار اليه الان
تجرأ الغبار اخيرا على الاعلان عن نفسه كقصيدة لشاعر جائع لم يأكل الا الفراغ اسمه الهواء
في الداخل
اشعلتُ سيجارة ثم ربت عليها بسبابتي لأتأكد من انه تعمل ..
كم تمنيت ان امتلك اصابع المدخن الصفراء كالضباع
قال الاسقف ..
تحاول ان تنجو ؟
لست ما تريد كفاية حتى تفعل ..
جسدك رمادي
قلت ولكنك لم تحترق
قال جسدك رمادي وانتهائي من مهماتي .. الجسد دم الروح
الجسد غزال يركض في دمعه .. يشرب الملح .. وينام في الخارج ...
هذا وقد أشدنا ببذاءة اللحن ..


31-12-2005 1-1-2006

Quote: لحنك جدير بألتحكّر هنا

والكوتيشن عاليه تم اقتطاعه من القلب!!
أحمد دة ود عجيييب .. كتّــــااااب..
شكراً نشادر.. شكراً ميسون..

ميسون ونشادر ,افلحتم في العنوان وقد دخلت عليكما.تسلما.
"اكلنا النشادر
وما كنا نقصد
وموج شوقنا هادر
اكلنا النشادر
اكلنا النشادر"
شاعر مجهول.
محبتي واحترامي

..
.
شكراً ميسـون
على تقديم أحمد النشادر ..
هنا

وديدي..
الجو كيف!!

احترامي لكما وبهنس؛

تُشكرى ميسون على تقديم النشادر والنص الجَنَب
وعليك الله مزيد من النصوص لأحمد وكلمينا عنو.

Quote: جلست في البرزخ وحدي : الدنيا والاخره كلبان ، الدنيا سعرانة تنهشني والاخرة سعرانة تنهشني ..

وسعيد يا وديدى، بهنس وتابلدينا بتواجدى بينكم.

وديدى، بهنس وتابلدينا منعم
طمأنتموني بدخولكم....
لكم المزيد من النشادر...
هذه المجازفة مني
وهذه المجاسدة منه
مُجَاسَدة


تحرُّش:
الى مصاصة الشغاف : إما ان نبتر الألم أو يبترنا الألم ، إذا كنا ألماً فلننتحر، أو نضع الله في خانتنا ونغمز لبعضنا البعض.
الى مثانتي : لك الحمد .. "أنت فقط الحقيقة".
الى نهدي الآنسة "....." فقد كانا دافئين وأحرزاني أنا تلو أنا .
أحاول أن أُجاسد جسدي ، جسدي الشخصي ، أجاسدني ، أتألّه ، أردم المسافة بيني وبين توحشي بأن أتألّه ، أحرزني وأبكي.
.
حوار :
- لا تتحكم في الشعر
- لا أتحكم في الشعر
- لا تتحكم في البول
- لا أتحكم في البول
- إذاً تمتلكُ مثانة شاعرة
- ولا فخر

تعارق :
أمسكني من تلِّ أبيبي ، من اصبع قدمي الصغير ، قادني عبر جسدي ، عَبَرَهُ سطحاً سطحاً ، جرَّعني خلاياي .. عَبَر صراع الهويات الخلوي كله ، لحسَ دمي بلسان قلبي ، قادني الى حنجرتي ..
هنا : قال ، هنا خبأت الشيطان .. " أجلستُ النار على وركيها "

بقية المجاسدة :
البصقة ليست مسيئة ، المسئ أن نبتسم في الوقت الذي يجب أن نعض فيه ألسنتنا حتى ، لساني حتى ، نقطعه ..
مع اعتذاري لقصائدي النحاته وكتاب النشادر
هي : " ركِّز على الأوضاع المختلفة لحرف الهاء "
هي أشعلتني ، لن أقول من أين فأنتم تعرفون . دخنتني ثم أطفأتني في الجزء السفلي من نهدها الأيسر* . في المكان الذي ينبت فيه السرطان باتجاهي ، باتجاه انطفائي ، ينبت كرصاصة لزجة أطلقها الجسد ضد شحومه ، رصاصة هادئة .. " أنظر الى الحِدة الحريفة القاتلة في الهمزة على النبرة الهادئة "

- الذين يرغبون في التبول الآن : الحمام أسفل القصيدة .. من الناحية التي توشك على الطرب ، الحب الدنئ الأبله الذي تستحقونه مارسوه بدناءة اللحم المنغرز في اللحم .. ستلفظكم القصيدة ..
القصيدة تفضل الاستمناء من قضيبها الذي يعتصر منياً على شكل أزهار وردية اللون - فاتحة / غامقة - لا أذكر بالضبط .. الأزهار مُذيُّها على شكل رحيق
- لو كانت القصيدة ترسم نفسها في الهواء لأصبحنا شعراء عصرنا أليس كذلك ؟ .. كذلك.
هيا .. مُد لسانك الآن .. ياله من أحمر .. ها .. مُدَّهُ .. الآن اضغط .. اغرس أنيابك في لسانك .. ها .. ببطء .. بحدة .. بقوة .. ببطء .. اللحم المرهف الشاعر لحم اللسان .. انه هديل الله في الأفواه .. اقطعهُ .
... على ارتفاع مترين من الحب أعلنا القتال ...
روكمت الفتيات العاريات بالآلاف ، روكمت أجزاؤهن كيفما اعترق ، كيفما اخترق ، كيفما اتسق ، كيفما انفتق .. روكمت أفخاذهن ، أعضاؤهن النفاثة ، أثداؤهن ، بطونهن اللينة .. وروكمت الخصل
الخصل يا اله الخصل .. رفرفت كعباءة ..رفرفت .. ثم فاحت رائحة صوت فيروز**
تململ ركام الجلود / الأفخاذ
رأيتني أخرج مقشعرا قشعريرة الشفرة التي ختن بها جدي " قلبه / أختي " .. خرجت مرتعشا مقشعرا قشعريرة في أعلى القضيب وأسفل الذقن وفي باطن القدمين بارك الله لي فيهما .. قشعريرة كتلك التي شعرت بها حين قرأت " كتاب الحنان " *** لأول مرة
كنت أبصق عصافيرا من اصبعي فتطير راسمة استياءكم الواضح مما أقول ، تبول العصافير في الهواء وتسقط ميتة في شكل أخضر سائل يُشعر بغثيان يحب الواحد مني لو يمصهُ مصاً .. يا الهي فقط لو مقدرة على مص الغثيان ..

أتعرفون الشعر ..
هو ان تقف راقصة يابانية على ظفر قدمها اليمنى الكبير الطويل في لحم الروح وتنغرز بدوران متكرر كمسمار القللووظ في لحم الروح .. " لا تسألوني ماهي الروح " .. الشعر هو نشارة رقصتها من لحم الروح ،
النشارة هذه فساءٌ روحيٌ عظيمٌ مهندمٌ ومطعمٌ بروائح تلخصها كلمة عبق ..
ع : رائحة العيون ب : رائحة البارحة ق : رائحة القلب ، القدح ، الـ ....
[ أنا الورطني الورطة دي شنو ؟ ]
أتعرفون ما هو الشعر
هو ما لم أعرفه ولن أعرفه كلما سقطت مضرجا به
[ اللهم انهم حانة
اللهم إنني حانة
اللهم انك حانة ]
اللهم أعجني بالايقاع ذرة ذرة ، اعجني "عليك الله" ، اعجني بالايقاع ، افرمني بالايقاع ، فتتني في الايقاع ثم قطرني قطرة قطرة من عرق راقص وراقصة يلتحمان يمارسان الموسيقى حبا مالحا معبأ في قطرات من أناي العرق
" يا أنا الـ واجعاني " ..
يا الهي سيصرعني اللحن
no women no cry
بوب مارلي كله
أي ملائكة تتبرز في حلقه " الفكرة هنا في لون البراز الملائكي بالتحديد " .. أنقذني أيها التشكيل ..
هكذا .. ( تراب ناعم مسحون بين صخرتين هما فكي الفراغ " الحب : الرهق " هما فكي الفراغ .. تراب مطحون مسحون مخلوط مع ذهب مسحون بذات الفك الصخرتين .. كل هذا في شكل اصابع اسطوانية كالتي يدخنها بوب ذاته ، هذا الخليط هو الجزء الفادح من صوته )
اللهم اقتلني هكذا بأن أتبخر عضوا عضوا ، مزعة مزعة .. في رقصة
ولماذا أذكرني بشجرة حناء " الفكرة هنا في الحاء : يالها من حرف "
- الآن أسمح لكم جميعا بمجاسدة الهواء .. هيا افعلوا ، ارفعوا أكفكم ..
اذا سقطت السماء فلا تلقتطوها
أما أنا فأملأ كأسي من حرف الهاء
أصبح هائيا بالثمل الهائي
[ سكران هاء ] : تفضَّـــل.

أُبَشُرك بأنني قد جاسدت الهواء كله بهائه وواوهِ وهمزته السجن ، كاملاً غير منقوص مخلصاً بكل ما أوتيت مني من جسد وأعضاءٍ نفّاذة بما يشاء الشعر ..
لا أعرف لماذا نسيت أنني أحب لعق الصدأ المبلل بقليل من الماء ليصبح لونه أحمر / أسمر .. أحب لعقه من أسطح الحديد .. يا الهي شكراً على هذا اللسان الكلب .. شكراً .
~ وتتقدَّس البصقة بفعل باصقها خاصة إذا كانت خائية ~
- البنت ، لو انها أحبتني أنا برخويتي أكون جلدها الذي يتأوه وقلبها الذي يتفوّه وجلدها الذي ستسلخه الحقيقة يرحمها الله .. سيسلخهُ العدم .

العنوان :
مجاسدة
مجاسدة الهواء
انا المجاسدة
بقع الهواء تجاسد الهواء


اهداء : إلى قلبي الأسقف
الى نساخ القصائد في الشعيرات الدقيقة .


16/ ديسمبر / 2005م
أحمد النشادر


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ..


* ملحوظة : لها ثلاثة أثداء لا نهائية ونهد أيسر يتيم.
** فيروز المُغنية.
*** نص للشاعر عاطف خيري.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ساخبره بالردود هنا...و اتيكم بالرد منه

الولد ده عجيب ولا شنو ؟؟

Quote: أي ملائكة تتبرز في حلقه " الفكرة هنا في لون البراز الملائكي بالتحديد " .. أنقذني أيها التشكيل ..

التشكيل يا نشادر قد يشرحك لك .. أو قد يشرح صدرك وترتاح من هذا الوجع، ولكن حتماً سيُفسِد الصور التى منحنا لها النص.
أترك لنا الصور يا أحمد ..
لا توقظ التشكيل ..
أتركها لنا يا أحمد ..
أتركها.

ميسون إنها ليست مجازفة، أُسميها شجاعة.
وتحياتى للولد الذى لا يمرُ بحالة السيولة حين تعرُّضه للهواء.
ومزيد من الكتابات الجديدة.

"في ميزان الجفون لاوزن للأحلام"
"اوكتافيو باث".

سلام ياناس ميسون ونهار سعيد "أتمني"...

العنوان مدهش والشاب كذلك ...

اول ماقرأت له نص قصص أسمه الركض ، كتب لي في اعلي الورقة اهداء مروؤس
بهذه القولة الشاعرة عن باث ، في غاية الجهد والجمال ، القصة مملؤ شعراً
وتصاوير وحبكات ،قلت في نفسي ولم اخبر أحداً" قولة" علي المك للفاضل
بان هذا "الولد مجنون"...

...
...
قراءت من كتاب النشادر ... امتعني حتي طبعته منه عشرة نسخ
وصرت اهدييها لمن احب ... ، شعر هو شعر صافي
غير ملتزم الا بادواته كشعر عنده غنائية مثابرة لاتخل بشئ
ويصل نقطة في القارئ يحاورهابشاعرية جذابة وعالية . هذا الولد مجنون...

...
...
وقراء لي من كتاب النشادر، صرت حينما اري احمد أحسن باني مذنب ما ...
...
...

مرة كنت أمشي في شارع المك نمر ، كنت محزوناً منكوس القلب والامنيات ،
تصادفت مع احمدنا هذا في الشارع كان وسيماً نحيلاً يغني ، قال :مالك يا صحبي ؟
قلت : طهقان ومقهور وماعارف اتصرف كيف يا أحمد ! الحل شنو يا أحمد !؟...
فكر احمد لوهلة وقال بثقة : اتخيل ؟ نعم اتخيل نفسك من قطن ودمك سحاب حيترتاح ...
أيام كثيرة كنت اتخيل راحتي وسلامي الشخصي الازرق السماوي...
...
...
قراءت مؤخراً للشاعر نص بذاءة اللحن أعلاه واخر اسماه حتف وثالث
أسمه بينالي الكلب ونص مشتركة مع بنت هي في الاصل ابنة خالتي ولكنها تمردت
فصارت شاعرة عالية وكان أسمه الجينوم ...
...
...
هذا الولد خلاف علي انه مجنون ، وشاعر ، انتاجه مقدر وغذير ...
...
ظننتك تقدمين احمد ليكتب هنا ، في المنبر ، لكن لا بأس فالمال تلتو.

هل من نصوص أخري !
...
...

Quote: في الخارج كان العنب يطارد النبيذ في الاسواق صائحا فيه أنت جوهري ولكن النبيذ كان يصيح .. اتق الله

هذا الولد مجنون .

ميسون نجومى
سلام وتقدير وشكر على تعريفنا بهذا القلم المخيف.
لى رجاء عندك. رجاء واحد بس. رجاء لن يكلفك وسع ولا جهد. رجاء ينصلح به الحال.
ارجو ان تقللى طول الخط الذى ورد فى مداخلتك الاخيرة. فقد صار حجم البوست سرياليآ، وصار تصفحه بسلاسة مشقة تكاد لها العين المجهدة تخرج من محجرها.
شكرآ مقدمآ..

المزيد من النشادر
حلو الود دا مش؟
لديه حوار حلو شديد
أجراه معه محمد ابراهيم (حلو برضو)
لو أذنو لي سأنشره
عادل .. مشكلتي ما بعرف في البورد دا غير أكتب وأنزل
ما عندي أي عرفة بصلح داك، وغير دا
so sorry

this is حتف




حتف


لا مناص من الرقاقة المعطونة بدمي
أحب أصابعي
وأبكي كلما قابلتها متعجلة حتفي على البيانو إيّاه

نواياي .. حتف .. نواياي

الاشجار تحفر لأعلى، جذورها تحفر لأسفل .. ترى من الأعمى؟!

المنشئآت البالغة تلبس عباءة عكرة ، بصرف النظر ، المنشئآت دعارة جلبها الخوف في قعر جلبابه النحرير
عربة من السم الخالص ، ذهبية لدرجة العدوى
لا تقتل الشارع وانما تجعله يلتهم الماره ويبصقهم

لا مناص من الرقاقة المعطونة بدمي
احب اصابعي

بنات جيران ، يجمعن القصيدة من عشب ذابل اسفل الدائخ من فرط صحوه .. دخولهن التماعة السكين في ذهن الشمس ..
حصان يعرك فخذيه بمخمل أجزم بأنه كان سيدة قبل دمعة .. حصانٌ فنار ..
سفنه في الذيل تلتذ بالقمل وتشبع من دم البحر
[ تلخص القملة كلمة عبق ] ..
أعمدة تقوم عمدا بقصد الاساءة للأفق في طريق من أمعاء القطط الهولوويدية المستوردة مع صابون فاخر وكتاب طبخ غلافهُ فطيرة بذيئة ..

اجماع كامل على خديك من كل النباتات الصرفة ..
تعرق الديانات في جلد المغنية وترقص دمعة الكاهن ..
وجدوني
وجدوني أهزأ بالمعادن .. ألطمهن برنين عظامي

غادرتني سوائلي بحجة انني كافر .. حتى خوفي غادرني ..
وقفت لهم بمرصاد حبي لي ..
نظراتهم من الصرامة بحيث هذَّبت الهواء والمجال وشهقت المسافة وتكدست أصابع لا أعلمها في كل ما أعلم ولم يكن قلبي بمنأى عن أصابعهم الأسمنت ..
لم يطحنوا الكبد ولم يستأصلوا مخيلة الكلب ترسانة اللهاث العلوية خاصتي .. كأنني اتذوق الرحم بلسان عجوز شعرت حين قتلوني ..
قنابل في اكياس من الصفن تنفجر .. يموت العالم الذكر .. تركع الجنادب للحى الطويلة .. تحت الأرض .. وفي نوايا البراز الكيميائي للتعب المذعن للحم الانساني المعطى ..

نواياي .. حتف .. نواياي

لا مناص من الرقاقة المعطونة بدمي
أحب اصابعي

تبصق يدي اصابعاً ..
احب اصابعي
اجاهر بالقمل .. اعجُّ بزنزانتي
نهر فارغ موضوع على المنضدة

اشك في الجرعة التي يتجاوزها اللحم
اشك في المفاصل الجريئة للجمباز
اشرك بالحب والدوارق العرجاء
اشرك به ..
ارتمي .. الهواءُ على صدر بحر مراهق أمتصه بلحيتي الفارغة في اشباهها
امتص اجداث النور من ردهاتٍ تحبونها
امتصكم
لأعرق
أشدّ العرج حتى تستوى الاخرة على نار خوفها
اشد اللغة حتى تخرج الفئران من البحبوحة
اشد زندك الغامق لأشنق الالوان والعب مع حطامي
علكة أنفخها فتستمر
أذوب
استطرد

أعقاب سجائر تدخل تحي بعضها .. تنظر الى التاريخ بإستها
وتتنفسه في ديمومة الرئات
مارش .. بالخطوة القصيرة 18 لأجل الحب في معسكر " السليت " المقام في لحظة خالية من الاصدقاء ..
الاشجار تحفر لأعلى وجذورها تحفر لأسفل والارض تستقر ..

اهداء :
الى الرثاء عموما
مساجد مريضة تتقيأ الشوارع
كراسة الاظافر تتمخض عن الرجل الجالس ضد اللوحة هاتفاً بقنينة عاتية يسقط يسقط يسقط في أعماقه من اتساع الحروف ..



أحمد النشادر

Quote: شكراً ميسـون على تقديم أحمد النشادر .. هنا

ميسون
سلامى واحترامى
اتمنى ما تكونى زعلتى من كلامى ليك بردك هذا:

Quote: عادل .. مشكلتي ما بعرف في البورد دا غير أكتب وأنزل ما عندي أي عرفة بصلح داك، وغير دا so sorry

يمكنك تعديل ما ترغبين فى اى مساهمة تكتبينها فى المنتدى بالذهاب الى ايقونة "عدل" التى توجد اسفل اى مداخلة. اضغطي هذه الايقونة. سوف تظهر نافذة فيها مداخلتك. يمكنك حينئذ الغاء او تعديل او اضافة اى شئ. بعد داك، اضغطى "submit changes" و فوالا! voila!

لك عندى تقدير كبير يا ميسون. ومودة وترقب لكتاباتك، رغم اننى لم اتشرف بالتعرف عليك شخصيآ.
Take care

ميسون ..
تحايا ..

ونعم , هذا الولد كافر
مجنون و كافر ..
قالتها سوائله مغادرة له ..
و ( تُعدي ) سوائلنا أيضا لوثة العصيان هذه ..
( اتخيلني جافا .. دون سوائل .. لذة أخرى جديدة )

مجنون .. وكافر هو ..
وكذا ناقل الكفر ..
و المنقول اليهم ..
و السامعين ..

آآآآآآمين

تحياتي له ..
ونسأله المزيد

*

Maysoon, Hope u r fine

would like to remind you of my book Lol

come back soon,

Quote: لعاب سحابة

مجنونه هذه السحابة

سحابة نشادر.....

---------------------
يا نشادر لو حايم في الدوار خلي هنادي أتوريك سحاب أخر ما خطر ببالك

*
*

Maysoon: we wanted to say buy, but you were not there. Anyhow hi from Los Angeles and thanks for those beautiful experiences

*
*
*

ياسلام

بالجد اتنعنشت من الصباح


رغم كل الكأبات
الواحد لمن يقرأ فن زي ده
يطمئن انو

بلدي بخير
وهاهي تنجب مبدعين جدد كل صباح

له التجلة والتحية

Maysoooooooooooooooooon

Maysoooooooooooooooooon

Maysoooooooooooooooooon

You vanish

Jump the air above our eyes as a cloud

you disappear

but

you always come back

strongly




you dig

dig

dig

and you come out

you always come out with it

the genuwine



Maysoon


I missed you

so much.




with you i always swim in the realm of the exraordinary

feeling the bubbles of exitment tinggling within my skin cells.

taking me to dimensions of worlds deep and enigmatic



knowledge that's so wholly ,scary at first to stare at, but once you face and get swallen

by it you would trade it for nothing

amazing



you made my day

as did

Nashadir

please send him my sincere regards and admirations

we want more, tell him

maysoon



love

Quote: please send him my sincere regards and admirations

ِAnd that's what he need today
Love

سلام ميسون جينا نسلم ونتمعن شكرا علي الموضوع

Quote: امتصكم لأعرق

هل هناك قيمة مــأ، للوجود ..؟

هذا بعد ان يمتصنا الشاعر !

سلامي يا ميسون

ميســــــــــــــــــــــون

حقيقي ...........متعةالي حد الغيبوبة.

من أين لك بهذا النبيذ ...فقدت وعيي عند دخولي الي هذا المكان .يمارس النص سطوتة باستخدامة ادوات عالية الجودة في الكتابة وايضا تلك الجراءة التي تفاجئك .تلك الجراءة التي تم توظيفها بشكل جيد بالحد الذي فقدت فية معناها واصبحت تعش في ظل معني اخر .ذلك المعني الذي يصنعة المتلقي .محولا المتلقي الي كاتب نص اخر .انها عملي الأرتقاء وتدريب المخيلة .


يمتاز هذا الاحمد بسلاسة السرد والحكي في الاماكن المظلمة .يسلط عليها الضوء بلطف الاسئلة التي تعلن عن الاجابة بشكل إيحائي وادب جم .هذه الاسئلة التي تطعن في جوف المجهول محاولة كسر حواجز بعض اليقينيات التي تحد من سقف التفكير حاجبة المعرفة بشئ من السحرية الذائفة .

ميسون ,لاول مرة أعلم ان النشادر دسم الي حد الشبع.

لك حبي ومودتي وتقديري لهذا الاحتفال لهذ النص النشادر.

مجدي شبندر

..........
أحمد..
حسبهم الراكضون تكتفي بأشكالهم الدروب..
ميسون ..
كنت شجاعة وشريرة وشغوفة بالمباغتة
كما دائما.
شكرا لكما هذا البطش

وكمان البوست ده شغال ...

علي (قيد الحياة)


خلاص بالمرة يجي احمد يرد

علي الأسئلة الجاية دي...

UPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPPP

مسا الخير يا ميسون
والجميع
الود ده عجيب فعلا َ وميسون محقة عندما اعتقدت انها تجازف بنصوصه
احمد يسبق المشهد الحالي بفراسخ من الشدة والقسوة والنبوغ المبكر
عندما يجتمع الشعر الى الذكاء الحاد والقلق الوجودي الباهظ يطلع الى العالم كتاب من هذه الشاكلة
واذا اخذنا ان تجربة النشادر زمانيا على الاقل في بداياتها يظل المستقبل بالنسبة لهذا الشاعر شيء اقرب الى الجحيم المارد الجميل العذب الذي يطول انتظار البشرية لتفتقه . لا ادعي معرفة عميقة به فهو اشد عمقاً بكثير مما يتراءى لنا . احمد النشادر يا اصحابي ليس هو هذا الولد المبتسم على الدوام كما أن البراءة الموجعة في ملامح الوجه هي من صميم الترهات المصاحبة لوجود شىء على قدر غير مدرك من العنف . براءة قتلها ماريو فارغاس يوسا في " مديح زوجة الاب " . براءة اضحكها النشادر كلما تكلم الأسقف الشهير قلب أحمد النشادر . بعدين انظروا : نشادر !! أي اسم . نحتاج الى هذه الشهقة يا أحمد ؛ الكتابة الرحيمة قتلتنا .

المزيد من النشدرة

التالي هو : بحر الخفيف



بحر الخفيف

**في الأثر الذي يتركه حذا ء علي الرمل

تذبح المذبح لمعة الدم في دمي

يموء النطق تحت القدم

يا نادل الرمل ياطفلي المتسخ

كيف تسلخ كل النهار من المعدن ال يتوضأ جلدي

بل لماذا تنام وأنت برئ (ألا تستحق هذه أن تصرخ بها؟!)

**قل لي يا أنت ،الذي أنت ،والذي هو أنت ،كم هو مرعبٌ أن يُمتَّعك حرفٌ في المذبح،أن تتشنَّج من لذته حتي تنبت عروق الهواء في آهاتها ،أن تراهق هائها

يا أنت ،يا جوهرك يا فُتاتك

تفتك بجوهرك الغريب الملئ

يتكسَّرُ الفراغ القويُّ علي أعتاب كُنهك من فرط كُنهك من دقة كُنهك

قل لي،هل تزلُّ القدم ؟

أم تصبح نقيةً زلالاً ،عابرةً محض العبور الحلو ،

والسر الأول في العالم يرقد كعذراء تتهشم من عُذريتها،الحلم يتدفق في الحلم ينزع ملابس الريح ينزع ذاته عليها يسقيها دمه (نِعمَ النديم)

والآن في هذا المحفل الضخم ،الآن...الآن تقول دمعةٌ دمعة ......يا ملحي،الكذبة الاولي في العالم تتحقق ،سأنشرط من الرهب ،سأبيضُّ مما أري

والآن كم حاسةً أحشد في المظاهرة علي سطح هذه القطرة المتفصِّدة من منطقةٍ هي النطق بكلمة منطقة كم؟كم؟كم؟!

وانحنت الأشجار تُذلِّلُنا لأن نراك ،هناك ...في الخاطر حيث يدفعك الصفاء (كل أن يصفو)،الصفاء الذي نسي لحظةً (لحظتُها:الملل)،وأنت هناك تنطبعين كأنِّك لا تضًّايرين ،وهنا في هذا المضارع النم ،تحدث الرؤيا دون أن تجرح ..تجرح

**كانت كلمة دميم تستحم في سحرها الذي يُغمي الحواف والذي هو الحواف ،الحواف تنهال علي الداخل من أعمق مافي القرب ،تنهال كأعصاب إلانسان،تنهال ..واليقظة من عُنف القُبلة،ومن القبلة هموم الشوك تجفُّ في شفتي (لست أنا )(أنا في المكان )قاب قوَّسني وأضني ولا أستطيع أن أراك:

يا خيبة الأشجار يا دمها المُخاط ..يا حبيبي "هنا ينكسر صوتي وأعثر علي كلمة يذوب منكسرةً تحته"

**(رُبًّ حزنٍ لا يري ذاته لايحزِنُه أحدٌ

غير هذي القصيدة)..ماتمزَّقَ إلّا من فرطه ..ففرطنا في كلمةِ تَصلُح كفوطةٍ للندي الذي يُسرُّ الآن إلي أُذُني بشئٍ مُخجل

**ذَكِرني بالخبز أن أنساني ،وافرح أيها المذبح( لاأحد يعرف هذا سوانا)

*الحشائش ترعي الحشائش وتهدر أقدام هذي الغزالة

هنا تحتها فبل ألف عامٍ من الرئة والتفريط في الصلاة كانت مطبوعةً آثار حذاءٍعلي الرمل كلما فتحت يدي جدته فيها ولا أثر لها

تمشي بدون هذا القيد تسقط من الخوف ،تمشي فيه تسقط فيه،كيف تقفز خارجك وأرجلك الكثيرة تمشي ضد بعضها وعيونك من تحتها تركض بينها تبحثُ عن صمتٍ أبلهٍ مُعَلَّقٍ في الهواء بحيث تجلس عليه أنت

**كيف تمرُّ بدون تمر،كيف يغلي الضوء في الحب الناسي كيف يعود إلي البيت،كيف تدير الناحية قلبها لتراه في فراغها وكيف والحُمَّي تُحلِّق في فناءٍ يصفف خوائه بالتراب الراقد كصديقٍ أصغي إلي حذائه يتعلم التوبة

**تنزل بحيث تصبح كلَّك

تنزل أكثر لتكون الفقيد الذي تَشتَهي

عندك الرمح تبرق الرئة في أعلاه كسؤالك "من المنتصر؟!"

**تتسري بأخبار يديك المنفيتين في نظرتك المُستغربة ،مُتعودتين دمك الإسطرلاب ،تفتحان الغابة لسماءٍ تُغلقها ،وتعطيك حرية أن تضحك،تُشرك الفساتين في لونك،تضحك من قولك للقماش من قوله (ضِقتُ ذرعاً)

تضحكُ حَدَّ تُشِعُّ في مكانٍ آخر

**تعجبك الغلظة في العين ،سكاكين الصوت المؤنثة تحيضك جانباً ببحيث تراها (هي أيضاً لا تعدو أن تُري)،وتشبُّ مجرداً مما تعرفه مبقياً ما لاتعرفه عُملةً تتداولها مع غدك الطويل بما فيه من جسدك وهو الجسد( لكونه بَعد)

**تشق جُغرافيا معباة في اكياس ليس لها سيرة سوي سيرتها الذاتية ،تتعب وتقول يا غيب كيف لا تسدي لي خدمة

كيف يا نأمة الأرز في ماء الفوطة الرطب بالبعد والمجازفة،كيف تجفين يا لكمةً في وجه لغةٍ تَردُّ عليك بأدني ما فيها

**ليس بالقحبة وحدها يحيا النسيان

لامستم الدم

الغفلة

تُبِيح ميسمك لصُنَّاعِك تعرف كم غَشُّوا البحر ولكنك تربح ولا تعود تري حِراباً أو جهة،تعيث زُرُقةً في يديك والبكاء طبعاً

**(الذئب لا يخاف إلا طِباعه

يخا فها لأنها تخافه

.........لإنها تخاف)

[سؤ فهم لبق كبينونة كُبرَي للشارع في السل والجرعات من القريحة البردانة مِن تَجولها بين إبطك وأوساخٍ قديمةٍ محايدةٍ في قفصك الصدري]

الجمال :أن تغرق

تستغرق

وخزة

بيضة

يتألم من ضغط المساحة

يُلِصق الصور ولا يكونها

يكونها

لايُري

له حواسه

ظاهرياً يتم تمثيله ضوئياً لصالح المتعة ،أن يكون بداهة المُتعة

أن يجلس تحت االأشجار كأنَّهُ ليس الأشجار،تهوي الشواهق( بالراحة)في عمقه الجاف الإرتطام يسمع صوته وذلك الغبار المتصاعد الخفيف ينزلق من علي سطحه السقوط وتهمد جوانبه ويتلفُّت جوهره الخفيف في خِفَّته حتي تَخِفَّ أكثر فيحصل علي أقل ما يمكن منه فيستطيع أن يقول كاملَهُ في كلمةٍ واحدة ك(الجمال)

الأنثي تلفه في الفقد المحلول بتركيزٍ مناسب لإبتسامته طريحة الفِراش منذ سمع بها في حجرةٍ تستعمل للحبس الإنفرادي في جمجمته ،العذاب أبسط من العذاب ،وأكثر منِّا ،العذاب أن تري جيداً،من يدوس عليَّك بانفاسه الصخور الذائبة في ملله المصهورة كأنها حمم،إذ يدوس تتفلت في تفكيرك بعيداً،تري ذلك من هناك وتقول كيف إذن عرفت الجمال قبل ذلك

**يدهشك أنّه مذ خلق الله مسامك لم تأتي الأمطار تراها أيضاً تعرف ،تستدرك ،هي أيضاً خلقها الله

تنفض التراب عن يديك

مُرتاحاً تقول: والآن أَهدرتُ دمي

[نبي ٌّ غير مرسل يرسل مجازه]

**يتبرز العراء عكسياً الزهور التي تحيطها بجسمك فتذبل في الغزل،تلف خارج القوس ،أقصاه ،داخله،الركض يساوي دائرة ،تتمني بقلبك فقط أن يفلتك لأجلك مرة ،واحدةٍٍٍٍ

2

ذات يوم لم يحدث شئ

والآن وأنا واقفٌ في جلوسي

علي كل هذه الفراغ\آت التي تمص جسدي من أثداء لامرئية ،أثداء لامرئية ،أثداء نبتت بفعل المص

واقفٌ،تَهبُّ الريح من أقصي غيابي فيَّ إلي أقصي حضوري

تعذبها المسافةالطويلة فتبكي شرراً من زجاج ٍ حادٍّ له طعم الدم ولون الحدِّة وحدِّتها بكاءاً يطعن المسافة

تهبُّ أعضائي داخلي ،الرئة التي هي محيط من الكينونة المرطَّبة بعناية الخيش ترجف من بُعدي عن بعضي ،ترتطم بجلدي الصلد من الداخل والجاهل من الخارج ،ترتطم حتي يصاب أوكسجينها بكدمات

ومن عيوني يخرج أقزام عريانون مدهونون بمخاط حفنةٍ من حشائش الشبكية التي تعود جذورها إلي التركيز المحض اللذائذي وقيل البلاهة

أغطُّ في موعظتي وشعري تشدُّ ه مجرةٌٌ أخري لترُصَّ أوضاعها الممملة كواكبها ونجومها فيه

[تبدأ الاسرار في كنس بعضها البعض ،وتتقدس الأماكن بمجرد الإشارة إلي كونها أماكن ]

تعود أصابعي من رحلتها في جمجتي ومعها تذكارعُرضة للسرقة من الداخل "فأرٌ" فرَّ من مذبحةٍ في كواليس واطئة كلهاثٍ فاجرٍ واطئة ودهاليز

فأرٌ له لون الفكرة الرمادي يرتطم بحيث يسكره فقدان مكانه الأول اثناء يهوي إلي آخرٍ تسكره الهاوية ويترنح بأطواله كلها ولايستطيع أن يري عورته فيحزر أنَّ كُلَّه عورة

** أضع عنقي وأثبتها ،وأحفر لها في جسدي ،وأضع عليها أرواح من مروا هنا "كُلهم أنا"وأكسرها بفأسٍ من عظامي الخالصة مُنِحَ لي كتميمةٍ ضد فكرة أن أتفتت ،ثُم أضعها في قُرحٍ من درجة العيب وأظلَُّ أقليها النهار كَلَّه ،منتظراً أن يقتلني أملٌ واحد

**أعود من الكُراسة لأظافري وأبدأ الدخول إليَّ ،كمن يسحب جسده من تحت الكون ،أدخل عكسياً في جسدي ،أظهر كعقرب تتبرع بذيلها للسم ليقيم أوَده،أطفأ السجائر في منخاري لأسُدَّ هذا المنفاخ المتورد ،تبصقني زهرةٌ علي حافتها ،من رعونة الموسيقي في الباليه ،جوار المسرح المهدَّم والقطط المشردة في كرفتة صُنعت خصيصاً لطفلٍ دُمية ،يدير مُخططاً للإنقلاب في فيلم إستعراضي ضد البشري المُستخدِم

**أتجرع كل هذه المشاهد ناعساً ،كل هذا وكأنَّه لم يكن ،كل ذلك تزجيةٍ


أحمد النشادر

Najla

Dear

Thanks

to you and to Ahmed

For making me blow out the smoke

and gaze to such squeezing talent

that makes me feel my inner most existance


regards

عميق شكري للعزيزة ميسون

من هو هذا النشادر؟؟؟

ذاك الفتى، والذي اتخذ من الشعر رسالة، كي يشفى، وكي يضحك، وكي يعيد ترتيب مملكته...فيضع الغروب في مكانه، ويربط الشمس في كبد السماء، ويوصي اشعتها بالحنان (قلدي سحر القمر، وجبروتك معا)...

كم كنت سعيد، حين التقيت بالنشادر (ومأمون، ونجلاء، ولميس، وابو حازم،وحامد بخيت، وأحمد عوض، ومحمد الجيلاني، قذافي وسرب آخر)، وفي أمسية واحدة، في عمل ثقافي، مواز، وتوأم لمعرض (الفنانة لميس)، وللحق، كانت غرة الشعر والشعور تضج من جسده، فرأيت ما رأيت!!!

وبعد انتهاء الحفلة، كم كنت سعيد (أتلكم عنه كإنسان)، وهل الشعر غير ذلك، ركبنا معا (في صحبة االميزان السحري نجلاء)، كأني أعرفهم (منذ ثلاث مليار سنة)، هل بدأت الحياة في ذلك التاريخ، تسحرني ضحكته، والتي تخرج كبخور مشبع بالبراءة، والطفولة، والحب ...

ثم قرأت لقاء معه (نشر في جريدة الخبر)، قرأته بنهم سطر سطر، فرأيت الشعر، والتأمل، والجمال، وسعه الروح.... (فخفت عليه، كي لا يقلد رامبو)، أيعتبر تقليد رامبو عيبا؟، إنه جعل الشعر أسلوب حياة، كي تمتزج بالموج، وتذوب في الاثير.... (طوبى للصادقين)... فالشعر، لا علاقه له بالحروف، ون تزيأ بها!! (كل هذا احسسته من تلكم اللقاء)...

ثم توالت القراءات، له، ولسرب آخر، حلق بي بعيدا، اكتسى جسمي برداء روحي، وتشبعت روحي بمدده، واقشعر الجلد، فعميق شكري اخي أحمد، على قوتكم الجميل، المبهر، المنبه (لأفاق لا حصر لها)..

وفي ام در (وفي حمى ندوة للاستاذ عادل القصاص، بمركز عبدالكريم مرغني، وفي معية عزيزي مأمون)، رأيته يتحدث (مع سرب بهي)، وللحق احب الشاعر (أكثر من الشعر)، فالشعر إشارة، تدل لقصر الشاعر (عنفوات ا لمست، وروح الإنسان)، كان يتحدث بعفوية، ويقفز من غصن لغصن، وتتلون الكلمات بمعاني ودلالات جديدة، (بلغتي، لا بلغة عمرو)...أي.. كان (الشعر والشاعر، معا)... وماذا بعد هذا، (بمقدروه أن يتحدث مع الججارة، ثم يغطيها من البرد، ويتذوق حلاوتها كالأطفال)...



الشعر في بلدي بخير، وصحة وعافية، تسامت همومه لهم وجودي أصيل، اتسعت قبته، فأدخلتنا جميعه في حمى ملكوت صاف، نقي، عميق، أسرج بنا لتخوم بعيدة، نفض عنا المباشر، والتقليدي...وهاهو يسير حادي الركب، قويا، عنيدا، عصى التفسير، وليد مجاهدات قديمة وحديثة، مسقي بوعي متفرد، موروث ومكتسب، فطوبى لنا بهم... (وظفوا انفهسم، لخلق الجمال في انفسهم، وفيما حولهم من الأشياء)...

شكرا ميسون
شكرا النشادر... كونوا بخير !!!

ميسون
ازيك
انا في المكتب نص الدوام ولك أن تتخيلي الباقي
اختلست دقيقيتن وجيت هنا اتنفس
اشعر بأهليتي معاكم
وبأنني لست محض ترس في الآلة الضخمة الما معروفة لشنو وعشان منو
آلة الحياة تحت وقع الخسائر الخسائر
وبعدين انتي والنشادر هنا
واللمة الجميلة وعبد الغني وكل عتالين الجمال
المنهكين من الألم مرة ومن اللذة مرة
وسط الخراب ده كلو يا ميسون
وسط سجم ورماد يومنا المنقضي في البؤس والعوز والارهاق والتوجس خيفة
وسط البلبة وقرقعة عربة السودان تنحدر الى ما لا نعلم وما لا تعلم
وسط الكتيل والجوع و الحشاشات المحرقة
نتعثر بحياة مفاجئة ونلوذ بها
زي الخائف ينضوي تحت رحمة او جناح امومي ما
وبعدين لاننا بشر
ولاننا ايضا بشر
نبدأ بتجريح بعضنا البعض
من شدة ما اتعودنا على القسوة والصلف
كأنو الرحمة وجه لطيف وسمح لكين مرسوم في الموية
شفيف وخفيف ولطيف وغير مؤكد بالمرة
واقع تحت رحمة الظل والطير والريح وما خف وغلا من النسيم وتحليق غيمة
لكين دايما نتدارك
في اللحظة المناسبة وغير المناسبة
حيث لا ينفع العلم بالشىء ولا الجهل به
ونغفر لنا الحياة
ونحياها
ونحبها ونجرحها بايدينا العارية من السلاح
يحضرني مطلع بيت للمتنبي
أرق ٌ على أرق

طيب ونحنا ؟

ربنا يخليك ويخلي نشادر
ويخلي مفردة المودة
وايضا
والرحمة
وما بينهما وما خلفهما وما يؤدي الي الباب الذي به تقفان
مثل كل شىء واقف عند كل باب واقف
بانتظار شىء ما ليعود من الغياب .

أعرف أني تأخرت كثيرا في إنزال ردود أبو حميد
يعني ....مقدار شهر...شهرن...تلاتة
لكن في حقيقة الأمر...أممـ...العذر...هو....كان...أصلا



لا عذر


إذا ها هي ردود النشادر التي كتبها لي قبل شهر ..إتنين ...تلاتة...وضاعت ثم وجدتها ..ثم..ضاعت...ثم هاهي

ردود أحمد النشادر:

الردود:
اقطن في الباحة الخلفية لقلبي كل مرة أتلذذ بصنع ديناميت مطور أتكور فيه ثم أقذفه إلى ما وراء الحائط وأنتظر الإنفجار
وبعد أن يأكلني أعني "الإنتظار"
أتسلق الجدران إلى الجهة الثانية فأجد
لا شيء في انتظاري وما هو وراء الحائط مقفر للغاية
ولكن حين أنظر للأعلى أجد كرنفالا من العيون
التي على وشك الضحك ثم ينفجر ضحككم علي
و تنقض علي القهقهات كل واحدة تأخذ
مزعة من جسدي فأعدو متسلقا إلى الباحة الخلفية
"لقد رأيتم ما حدث"
طبعا أنا جديد في الموضوع سأحاول الرد ولكنني أشتر للغاية ولأن ميسون كانت غائبة
وأنا كنت في محكمة أقسم بكل شيء على أن ألتزم
حدود هذا العالم فقد تأخر الرد قليلا

وديدي:
- هل لي بكأس
- - تفضل
- والان سنرى
"هل يبقى من درنه شيء"

بهنس:
ننظر إلى العالم فينسل عن نفسه
ويفغر لا شيئه المهذب في وجوهنا
لولا بوب مارلي
لولا محمود
لولا أليشا كيز
قلت في رسالتك "شاعر مجهول"
المجهول هو الشاعر الوحيد
بينما أنا والكتابة مجرد لهاث تجاه ذلك

تبلدينا
ما الذي يتدلى من هذه الشحرة؟
كيس من الزقزقة

منعمشوف:
أترك لك مقعدي من البرزخ لو شئت
حين أضمن مقعدا في جسدي

طلال عفيفي:
ترى من حرك السماء قليلا
ليزلقنا في الأبد

منعمشوف:
الكلمات...تخرج من بين أفواهنا ولا يمكن أن نعضها
أما التشكيل......

إبراهيم الجريفاوي:
"حفنة من أنا قاموا بنعذيبي"
واقرأ في القران
"وانشقت السماء فكانت وردة كالدهان"

عادل عثمان:
أهديك قول نجيب محفوظ
"يا أي شيء إفعل شيئا فقد طحننا اللاشيء"

معتز تروتوسكي:
أهديك قول نجلاء عثمان التوم
"أشرق بك يا حبيبي
كل يوم في كل يوم
أشرق بما كان في قلبي
وصار حريقا أجيرا في خصر لبوة"

عماد عدولة

أحيانا أغرز اصبعي في الهواء
لأطفئ شيئا فيه
والمدهش أنه في كل مرة
ينطفئ هذا الشيء
ولكنه لا يفك اصبعي
وهكذا أصابعي
كيف هي أصابعك؟
ردد معي سرا
"عاقبتنا بوجودنا"

Eman El Sayed Taha
أهديك قول عاطف
لو كانوا أشداء على السهر
ويتقاضون أجورا واهية
مثل (( تصبحون على خير))

محمد أمين مبروك:
تقول رندا محجوب
الدروب كلها خطأ
لأنها كلها تجوز

الفاتح وديدي:
الله لي
وأنا متكفل بسقاية الليمون

ناصر:
فيما كنا نظن أن الغرب جهة
فقد أصبح الجهات
أحيانا أتلمظ أسماء المدن والأشياء
ذات الجرس مثل لوس أنجلوس
انسيكلوبيديا/ أرماجيدون
شفاني الله

مامون أحمد:
جهاز الكمبيوتر بتاعك دا فيهو
غنية "مرت الأيام حبيبي ولسة طالبنا الزمن" النور جيلاني
سأدخل هذه الأغنية في جسدي
أو في نص حتى لا تقتلني

وصلت هنا ورجعت ما لقيت البوست
لكن حأواصل الردود...
أعترف لكم أنني أتصبب لا شيء لأنني لا أمتلك ما أتصببه صديقي نصحني أن لا أتحدث بعد أن أقول شعري لأنني أفسده، حسنا أنا أخرق ولكنني لا أعرف كيف لا أفسد النصائح
سأستغل صبر ميسون وصبركم

أفرعني عنوان البوست عندما قرأته أول مرة؛ ثم شاءت الأقدار أن التقي
بالنشادر عدة مرات في وجود بعض الأصدقاء المشتركين؛ في كل مرة كان
تقديمنا لبعض - من قبل الاصدقاء السابق ذكرهم - يتم على النحو التالي:

- دا حسين ملاسي.
- و دا النشادر الكتبت عنو ميسون!

العجب يا حسين لما كنتا في أمريكا
قالوا لي إنتي ميسون الهي النشادر
رغم أني كنت tempted لأن أجيب بنعم
بس الأمانة هبطت علي من وين ما عارفة
و كمان في زول قاعد هنا في البوست
ولي سنتين أكتب وأكتب
قال لي أنا أتابع كتاباتك بإهتمام منذ ان بدأتي ببوست النشادر!!
إيه رأيك؟
إيييييييييه! دنيا!!

نجلاء وعبد الغني:
نجلاء أنا قلتا للنشادر أنا عارفة إنتا عاوز تقول شنو لنجلاء
لكن خليها لما نتلاقى
أما عبد الغني ...فغايتو بداية التعليق ستكون بالتأكيد:
يا سلام يا سلام

....

Quote: أما عبد الغني ...فغايتو بداية التعليق ستكون بالتأكيد: يا سلام يا سلام

مااا إتخيل لي..!!
أرجّح إنو بداية الرد حتكون: واللاي أُستاذ!
....

Quote: و كمان في زول قاعد هنا في البوست ولي سنتين أكتب وأكتب قال لي أنا أتابع كتاباتك بإهتمام منذ ان بدأتي ببوست النشادر!! إيه رأيك؟

ليس تقليلاً من شأن النشادر؛
و لكن هذا الشخص – قطعاً – لا يعني ما يقول!!

الغالية ميسون..
وانا كذلك اسمحى لى ان اهديك هذه الاغنية...

..