الانفصاليون و الوحدويون .. من كسب الرهان

طيب يا انعام
من وجهة نظري اعتقد انو ياسر سعيد عرمان الحسيني - كما قدمه كمال بخيت –
فقد نحو ستين لسبعين في المية من بريقو.
اما لماذا فهذا ما قد آتي على ذكره لاحقاً.

My good friend Hussien
Your post is so interesting as usual. Go ahead we are all eyes and ears. Thanks

اكثر الطيب مصطفى من استخدام تعبير التشاكس على مستوى القمة ؛
ليدلل به على استحالة التوافق و التعايش بين طرفي اتفاقية السلام؛
و بالتالي حتمية خيار الانفصال.

سلامات يا سلمى

Quote: عليك الله قال كده؟؟؟

ايوه قال كدا؛ و بعد سماعي لتعقيب بيومي تملكتني الحسرة على الوقت
الذي انفقته- في الماضي - على قراءة تحليلاته الامنية و الاستراتيجية.

Quote: اَمل بس إنه بقية المداخلات ما كانت بنفس المستوى...

كانت مداخلته افدح مداخلة؛ دون ان يعني ذلك
ان كل المداخلات الباقية كانت رفيعة المستوى!

و لاني لا اريد ان اغمط احداً حقة فانني اقول ان
عقييييييييد ربما كانت هي الافدح!!

غايتو المنافسة محصورة بين عقييييييييييد و بين
ان مصر و امريكا سوف لن تسمحا بالانفصال!!

من اسباب حرصي الشديد على حضور المناظرة؛ رغبتي في معرفة؛
هل دعوة الطيب مصطفى الانفصالية دعوة حقيقية ام هو تكتيك من
حزب المؤتمر الوطني.

و استبق سؤال انعام لاقول ان الاجابة: كلاهما صحيح !!

فالطيب مصطفى انفصالي مخلص ؛ بالاضافة لانني لا يمكن ان اتصور ان
المؤتمرالوطني يمكن ان يفوت مثل هذه الفرصة دون ان يوظفها و يحاول ان
يجرد بها انفصاليي الحركة الشعبية من اهم اوراقهم.

بالاضافة لكون ما يدعو اليه الطيب مصطفى يمكن
ان يوظف لتهيئة الشماليين لاسوأ احتمالات .. الانفصال!

قال عرمان – فيما قال – انه افضل للجنوبيين ان يكونوا مواطنيين درجة
اولى في الجنوب من ان يكونوا مواطنيين درجة تانية في الخرطوم – او الشمال –
فرد الطيب مصطفى قائلاً:
بان الشماليين في الجنوب ما عندهم درجة ذاتو؛ و بانهم لا يوصفون في الجنوب
الا بالجلابة و المندكورو.
ثم استدل بما حدث لتجار جوبا عقب وفاة قرنق؛ و ضرب مثلاً بصديق كوراك
التاجر الشمالي في الجنوب الذي اقام اسلافه في الجنوب كتجار منذ بداية القرن السابق
- ربما قال 1902 – و كيف انه فقد كل ما يمكلك عقب تلك الاحداث و عن كيف
انه عاد للشمال ملوص.
______
لم يستخدم كلمة ملوص.

حضر ياسر جعفر متأخراً؛ بعد مرور نصف الزمن او نحو ذلك؛ و بعد ان كانت
الحشود قد سدت مدخل القاعة ؛ شق الحشود بطريقة اوحت لي بانه شخصية هامة؛
اذ لم اعرف من هو الا لاحقاً؛ و كان هاتفه الجوال يرن طوال الدقائق التي استغرقتها
عملية شق الحشود؛ ثم اخذ مكانه؛ على يسار ضياء الدين بلال مباشرة.

صورة – متوسطة الوضوح – يبدو فيها الطيب مصطفىملتفتاً؛
و ياسر عرمان مبتسماً؛ ثم ضياء بلال و ياسر جعفر.

الاستاذة هالة عبد الحليم رئيسة – زعيمة – حق؛ و هي تدون بعض الملاحظات
التي ارادت ان تتداخل بها عند فتح باب المداخلات ؛ و يبدو على يمينها
الاستاذ - العم – شاموق و على يمينه اثنان من الحضور لا اعرف ان كانا من
الانفصاليين او الوحدويين.

الزميل المصور الذي قام بتغطية الليلة فتوغرافياً؛ و الراجح انه تابع للرأي العام؛
و لعلها فرصة لاقول بأنني لا اعرف من اسماء المصورين الصحفيين الا جاهوري
و عباس عزت؛ على الرغم من اهميتهم القصوى.

Sayed Mallasi
I did not want initially to intervene in your excellent post but your interpretation of why the NIF/NCP is allowing al-Tayib Mustafa to promote his forum is intriguing. I may agree with the last part of your interpretation that the NCP/NIF is preparing the North to expect secession of the South. However, I do not agree with the interpretation the NCP/NIF wants to disarm the separatist members of the SPLM/A; this is not correct. The reason is that Southern separatism is as old as the Sudan of 1956 itself. For fifty years dseparation has been the slogn, and has never died down. And there is no reason to believe that it will die down or go away, by somebody raising the same slogan in the North like Mr. Mustafa.
In 1956, there was no political party that made religion, Islam in particular, as its trading commodity. If there was one it was still in the offing. The NCP/NIF began trading in Islam when al-Turabi established the Islamic Charter Front in 1964. The mixing of Islam with politics has even made southerners more determined to leave NIF/NCP theocratic Sudan. So, I do not believe that the NIF/NCP can be successful in using separation as a means of disarming Southern separatists. Indeed, the NIF/NCP has its own hidden agenda. It is for the Northern secularists (you understand what I mean) to worry about that hidden agenda, not the Southner separatists.

كان الاحترام المتبادل بين عرمان و مصطفى ملاحظاً؛
و كان كمال حسن بخيت قد اشار في بداية الليلة لصلة الدم
التي تربط بين عرمان و مصطفى.

لذا لم تكن ادارة المناظرة مرهقة فكلاهماالتزم بالوقت
الممنوح تماماً؛ و ان اراد احدهم دقائق اضافية استأذن
على ان تضاف دقائق مماثلة للطرف الاخر حينما يحين دوره.
_________
و لولا ذلك؛ ربما كان على بلال
ان يجلس بين المتناظرين.

كانت المناظرة ستكون احمى وطيساً لو تم استبدال الطيب مصطفى
ببابكر عبد السلام نظراً للشراسة التي يعبر بها عبد السلام عن مواقفه.
_________
لا اعلم امكانية ذلك .. بروتكولياً !

منحت رشا عوض الفرصة للحديث؛ و عندما اشير اليها لم تصدق
انها المقصودة؛ فتلفتت للخلف مرتين حتى تأكدت من أن لا احد خلفها
ثم ابتسمت و تقدمت.
________
ثم تحدثت فرصت الكلام .. رصاً.

الاستاذة هالة عبد الحليم و هي تحاول جاهدة – دون جدوى –
الحصول على فرصة للحديث.

احد ممثلي الحركة الشعبية في المجلس الوطني المعين؛
و هو يتحدث حديثاً وحدوياً ؛ و اعتذر عن عدم رسوخ الاسم في ذهني.
________
أي وجة نظر مخالفة للطيب مصطفي في تلك الليلة
صنفت على انها وجهة نظر وحدوية.

احد دارسي التاريخ و هو يصحح بعض
المعلومات التاريخية التي استشهد بها عرمان.

رشا عوض و هي ترص الحديث .. رصا!

Quote: زملاء المنبر يعني

أين الزميلات يا زميل

No to sexism

خبرة عرمان في السجال منذ ايام اركان النقاش جعلتني اشفق على الطيب مصطفى؛
و ظننت ان المناظرة سوف لن تكون متكافئة؛ الا انني تفاجأت بأن لمصطفى مهارات
تضاهي – هل اقول تفوق – مهارات عرمان.

على نفسها جنت براقش.
قصدي:
براقش جنت على نفسها.
أعني:
تفضيلك الخيار الثاني(في بياني الاخر)!
هل أنت مستعد؟
___________

سلامات يا بطل

Quote: حريه حدها السما

حرية حدها السما اخير من حربة حدها السما!

_________
ما تطول الغيبة.

تساءل أحد المتداخلين - بطريقة بها بعض الفجاجة - عن العلاقة بين
نزعة الطيب مصطفى الانفصالية و بين فقده لابنه في حرب الجنوب.

و عندما عاد الميكرفون لياسر عرمان قال انو بيحترم كل من دافع عن معتقداته
بالشجاعة اللازمة و ذكر ان الحركة الشعبية فقدت - أيضا - عدد من العظماء؛
و قال انه ذكر سابقاً و يكررها اليوم بأنه يكن كثيراً من الاحترام لعلي عبد الفتاح
و محمود شريف.

أما الطيب مصطفى فأجاب بأن لا علاقة بين فقده لابنه في الجنوب
و بين انفصاليته؛ و ذكّر بأن صحيفة أخبار اليوم قد نشرت تصريحاً
على لسانة نحو العام 1997 يدعو فيه للانفصال.

ما تزال الأستاذة هالة عبد الحليم تحاول - جاهدة -
الحصول على فرصة الحديث التي سوف لن تأتي!

سلامات يا ملاسي ( بطريقتك الجميلة )

حرية كيف و الاستاذة بتحاول جاهدة توصل ليها معلومة !!!

الاستاذ العزيز حسين ملاسي
لك التحية والسلام والاحترام .
وليباركك الله الاب والرب يسوع المسيح.
انا احترم الطيب مصطفي واعزه تماما لانه رجل اختار الطريق الصحيح وهو ان ينكر الباطل ويدعو الي الحق الذي يمليه له ضميره الصادق واقصد بذلك انفصاليته وبصراحة كنت اقدر الرجل ولكن الطيب مصطفي اسقط كل ما كنت اكنه له من هيبة !!
والسبب بسيط في البداية كنت اظنه من اصحاب المواقف الشجاعة وتجارب تؤكد عدم جدوي الوحدة والتي تتضح جليا لكل من درس تلك المقومات التي جعلت من الوحدة امرا شبه مستحيل!!!!
الطيب مصطفي ادعي كذبا واسف ان اسمي هذا الرمز الذي لديه من التلامذة من يفوقون درايتي وعلمي ولكن ما الاسف الشديد هو الذي رضي علي نفسه بذلك, ادعي الطيب مصطفي ان المواطن الشمالي في الجنوب ليس له اي درجة وهذا فعلا غير صحيح اذا ان المواطن الشمال في الجنوب ينظر اليه بنظرة الهيبة والاحترام ولا يجدون ذلك الا عند القلة من اصحاب المرارات الذين يتجنبون الحديث اليهم, واما التسمية فاني اري ان التسمية التي يحاول الطيب مصطفي الاستدلال بها مثل المندوكور والجلابة فالجلابة ليست مصطلح للذم كما يفعلم الكثيرين ولا حتي المندكورو الذي لا اعرف له اي معني ما ثقتي ان كلمة الندكورو مصطلح عنصري ولكنه ارحم من الكلمات التي تطلق علي الجنوبيين من الطرف الاخر اي الجنقي او العبيد!!!!!
انا من اكثر الجنوبيين حبا للانفصال وساعمل كل ما بوسعي حتي يتحقق ذلك , ولكن هذا لا يمنع ان امدح في الشماليين الجوانب السمحة التي تجعل العلاقة بين الشمال والجنوب ترقي الي مستوي الوحدة ولكن للاسف فهذه الجوانب حجبت واقمع الخيارات التي تضمن جذبية الوحدة وهذا مسئولية الحكومات التي حكمت السودان منذ الاستقلال,ولهذا فلا يمكنني ان ارجح كف الوحدة علي الانفصال او قل اترك حقي في التصويت للانفصال واقبض الريح ؟!!!!!
اما بالنسبة لاحداث الاثنين فهذا من مسئولية الحكومة ايضا لان لو ان الحكومة لم تتغتال وتصفي حتي عناصرها بهذه الطريقة فلن يبدر علي ذهن اي سوداني ان موت الدكتور هو من تخطيط النظام الحاكم!!!!
واما تسمية الطيب مصطفي للاتفاقية بانها جائرة فهذا ايضا من عدم شفافيته ومصداقيته فان كانت الاتفاقية هي الجائرة فماذا نسمي ممارسات الحكومات التي حكمت السودان منذ الاستقلال ضد الجنوب والهامش.
الطيب مصطفي سينال احترامي فقط لانه يهون علينا طريق الانفصال ولا يهمني ان كان ما ينادي به حق ام باطل , الا انني كنت اود ان يكون له المواقف الصادقة التي تقد تجعل منه في المستقبل بطلا ونموذجا يحتذي ويدرس نظرياته في الجنوب والشمال لمستقبل الوحدة بين ابناء القارة الافريقية!!!!
وليبارككم الرب الاله القادر علي كل شئ ويحفظ افكاركم في المسيح يسوع من الان والي الابد امين.

قف تأمل كلمة إنفصال من كل الجوانب .... لا شك أنها بائسة المنظر. وهي تقريباً على وزن إنفعال وذلك يجعلها أكثر بؤساً. بس الإنكشاريين ديل سواء أن كانوا في الجنوب أو الشمال أو في الغرب مين اللي حا يقنعهم بأن الزمن قد تجاوز أفكارهم الصدئة هذه؟

الآحرى ان نسأل:
من نظّم الرهان؟
ومتى كانت امور الوطن "لعبة" او "يانصيب" او "سباق خيل" يقامر من يقامر عليها؟

سلامات يا محمد هارون
اشكر لك تواجدك؛ كن دائماً بخير.

الرهان اوشك على الانتهاء؛ان لم يكن قد انتهى؛
و انت جاي تسأل من نظم الرهان!!

Quote: الرهان اوشك على الانتهاء؛ان لم يكن قد انتهى؛ و انت جاي تسأل من نظم الرهان!!

الاخ حسين .

نعم العقل ونعم القول .

برلماننا يناقش موضوع حضور القوات الدولية لدارفور ويرفضها مع ان الخطط جاهزة لحضورها ، والإنفصاليون في بلدنا وحتى داخل حكومتنا يسألون عن جدوى بقاء السودان موحدا لذر الرماد في عيوننا مع ان الإنفصال قد رتب له منذ زمان بعيد .

واعيد معك عبارة : وأنت جاي تسأل من نظم الرهان ؟

في تعقيبه على حديث الطيب من ان الشماليين في الجنوب مواطنون دون التصنيف
قال احمد يونس مكنات انه سيذكر تجربته الشخصية عندما ذهب لجوبا مبعوثاً من
صحيفة الرأي العام و قال بانه لم يواجه أي صعوبات في التحرك او التواصل؛
فرد الطيب عندما - عاد اليه الحديث - بانه لا يمكن ان يصدق الاخ المتحدث
و يكذب النائب الاول!!

قال عرمان ان الانفصال افضل من الوحدة التي كانت قائمة؛
و ان الوحدة التي كان يدعو لها قرنق افضل من الانفصال.
_________
و لكن اين قرنق و اين الوحدة
التي كان يدعو لها!!

لفتت نظري المقالات المتتالية التي يقوم سودانيز اون لاين
بنشرها لقطبي المهدي و الطيب مصطفى؛ و الراحج ان الغرض
منها محاولة تحشييد الاراء ضد وجهات نظر المهدي و مصطفى؛
الا انني اعتقد انه و بمرور الوقت و بكثرة الاطلاع على المقالات
ربما يجد بعض الناس وجاهة فيما يقوله كل من المهدي و مصطفى
فيكون الحشد لهم لا .. عليهم!!

العزيز حسين ملاسى...

هذا رصد يحتوى ويحوى فنون التغطيه باخراج وتكنيك ومنتاج .فيه معلومه هادفه ودقة نقل موضوعيه..وحياد وان خالطه بعض التحامل..ورؤى.وانعكاس..وتعليق لا يخلو من اثاره.ومكايده وسخريه وملحه..ومدى يتيح الاستغراء على ضوء بيانات التغطيه المصاحبه.ولعله المختصر المفيد.والسهل الممتنع... وبيان التبيان..

استمتعت بتقل الصوره والرؤيه..برغم مسافات البعد كانت الملامح واضحه ومفهومه..

جميل.ورائع..ومزيدا من هذا التشكيل البديع

لك الود والاعزاز

اتكأ الطيب مصطفى كثيراً على احداث الاثنين التي اعقبت وفاة قرنق؛
و اعتقد ان منبر السلام العادل قد احسن توظيف تلك الاحداث؛ فهي قد
وقعت لهم على جرح!

عقب المناظرة و في نفس الليلة اردت ان اجرب امراً؛
فسألت شمالياً مررت به عن رأيه في انفصال الجنوب إن حدث؛
فكانت اجاباته:
ستكون مشكلة إن انفصل الجنوب؛ لوجود معظم
– ان لم يكن كل – البترول السوداني في الجنوب!!

اعود مرة اخرى لبريق ياسر عرمان؛ واقول ان ي�