من يوقف إعتداءات الشرطة المتكررة على الناس؟

جاء فى العمود اليومى للصحفى الرياضى مزمل ابوالقاسم بجريدة الصدى بتاريخ امس هذا الخبر

Quote: تفسيح قرشي! * قبل أيام كتبنا في هذه المساحة نطالب مسئولي اتحاد الخرطوم عدم التخلي عن مسئولياتهم المتعلقة بتنظيم دخول الجمهور لإستادات العاصمة وعدم إسنادها للشرطة لأن واجب الشرطة الأساسي هو حفظ النظام وليس إدخال زيد ومنع عبيد من ولوج الإستادات! * تخلي الاتحاد عن مسئولية تنظيم الدخول تسبب في مشاكل عديدة.. حدث آخرها في مباراة المريخ وأهلي مدني عندما تعرض قطب المريخ الشاب قرشي أحمد الهادي لضربٍ مبرح أدى لإصابته بثقبٍ في طبلة الأذن وكدمات قوية في الوجه والرأس حسب تقرير الطبيب. * قرشي اتهم اثنين من رجال الشرطة (بتفسيحه).. بعد نقاش حدث أمام مدخل مقصورة إستاد المريخ! * وأكد أنه أُحتجز بشكل غير شرعي في إحدى غرف الإستاد بدون قرار من وكيل نيابة.. وتعرض لمعاملة قاسية. * الأمر معروض أمام القضاء لذا لن نعلق عليه.. وسنتركه لمن هو أقدر على تفنيده وتوضيح حقيقته! * ونطالب الأخ قرشي عدم التنازل عن بلاغه.. حتى لا يتكرر ما حدث له مع آخرين.. وقد ذكر أن من اعتديا عليه أخذاه في (ركشة) لقسم شرطة الصناعات بأم درمان ثم انهالا عليه بالضرب المبرح قبل أن يعيداه للقسم الأوسط بأم درمان.. حيث لحق به عدد كبير من أقطاب المريخ ومشجعيه وظلوا معه حتى تم إطلاق سراحه وأخذوه للمستشفى لاستخراج أورنيك مرضي حدد حجم الإصابات التي تعرض لها! * وكنت شاهداً على تلك اللحظة.. ورأيت الحالة المزرية التي خرج بها الأخ قرشي من قسم الشرطة برفقة الأستاذ المحامي خالد سيد أحمد. * نريد أن نلفت انتباه الإخوان في الاتحادين العام والمحلي إلى أن هذه الحوادث تكررت خلال الفترة الماضية.. وقد تعرضت أنا شخصياً لمواقف مشابهة.. حدث آخرها عندما حاولت دخول إستاد المريخ برفقة الأستاذ آدم موسى مدير مكتب سودانير في أبو ظبي! * ولولا لطف الله لتعرضنا (لتفسيحة) شبيهة بالتي تعرض لها قرشي الذي ظل في الحبس حتى منتصف الليل وخرج منه إلى المستشفى وهو في حالة يرثى لها! * ونناشد السيد مدير عام الشرطة التحقيق في هذه الحالات ومنع تكرارها حفاظاً على مكانة الشرطة في نفوس المواطنين باعتبارها جهازاً لحفظ الأمن والنظام ظل يحظى بثقة الناس منذ إنشائه زمن الاستعمار وحتى اليوم! * كما نناشد مسئولي الشرطة الأمنية (شعبة أمن الملاعب) عدم السماح لمنسوبيهم بتولي تنظيم الدخول للإستادات.. لأن الاتحاد المحلي يمتلك موظفين ينالون مرتبات نظير أداء هذه المهمة! * كما نطالب الأخوان علي هاشم والطريفي الصديق وبقية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد مراجعة أسلوب أداء مراقبي الأبواب.. لأن بعضهم ظل (يحرد) ويغلق البوابة ليمنع الدخول عند أقل احتكاك! * وقد حدثت هذه الظاهرة في البوابة الجنوبية لمقصورة المريخ الرئيسية عشية لقاء أسيك.. وتكررت بإستاد المريخ يوم مباراة أهلي مدني الدورية الأخيرة! * الهراوات الضخمة تمثل بعبعاً مخيفاً لمشجعي المباريات.. ونتمنى أن تختفي من ملاعبنا بعد أن نجحت حملة صحافية سابقة في إبعاد شبح البمبان من الإستادات! * إستاداتنا ضيقة وغير مهيأة لاستضافة الحشود الجماهيرية الضخمة التي تتدافع لمتابعة المباريات الكبيرة! * وهذا الحضور الجماهيري الكبير نعمة.. وظاهرة إيجابية ينبغي أن نحرص عليها ونشجعها.. وليس العكس! * وقد قضيت جانباً من حياتي في الخليج.. وشاهدت كيف تعاني الأندية والاتحادات الرياضية هناك من إحجام الجمهور عن متابعة الأنشطة الرياضية! * المسئولون هناك يرصدون مبالغ ضخمة لإغراء الجمهور بالحضور ويحفزونه بالهدايا والجوائز المادية والعينية والدخول المجاني للإستادات! * فكيف ننفر نحن من يحضرون من تلقاء أنفسهم ويدفعون الملايين لتمويل الأندية والاتحادات؟ * لا نعفي الاتحاد العام من المسئولية.. ونطالبه بوضع ضوابط لتنظيم عملية الدخول.. وإنشاء أكشاك لبيع التذاكر بعيداً عن الأبواب حتى لا تتكرر الاحتكاكات التي تحدث بين الفينة والأخرى! * جمهورنا الرياضي هادئ ومسالم.. ويستحق معاملة أفضل من التي يحظى بها حالياً في الإستادات! • ولنا عودة لهذا الموضوع.. إن كان في العمر بقية.

يمكنكم هنا إيراد آلاف الحكاوى والقصص عن فلتان هذا الجهاز وإستخدامه للقوة الباطشة ضد المواطنيين وقصة الأخ قرشى قصة واحدة من هذه القصص.

قبل هذا الخبر حدث إعتداء الشرطة المشهور على العمال المصريين و الذى إضطر معه وزير الداخلية للإعتذار للحكومة المصرية.

و السؤال هنا ماذا لو لم يكن العمال المعتدى عليهم مصريين؟ ماذا لو كانوا عمالا سودانيين ؟ هل كان السيد وزير الداخلية سوف يعتذر لهم عن جهازه الفالت؟ ومن يحفظ حق الناس فى المعاملة بكرامة و عدل يحفظه لهم القانون؟

هذه الإعتداءات المتكررة من الشرطة على الناس يجب العمل على إيقافها فورا وعلى الأحزاب و منظمات المجتع المدنى التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة بفوة و متابعة كل القضايا التى ترفع ضد هذا الجهاز فى عمليات الإعتداء و التعذيب ومساندة رافيعها ومعاقبة مرتكبيهاأيا كانوا.

هذا أو سوف يتحول هذا الجهاز لمكان دائم للضرب و التعذيب و سوف يخشى المواطنين على حياتهم كثيرا قبل دخول مراكز الشرطة حتى كشهود و يضطر الكثيرون للسكوت عن جرائم عديدة.

هل نستطيع توجيه نداء لوزارة الداخلية للتدخل للإصلاح هذا الأمر؟

كنت أتمنى ذلك ولكن لا ثقة لى فى هؤلاء فهذه إحدى أعراض المرض الشمولى القاتل

واضف الى ذلك اخى الكريم هشام المجمر

اعتاء الشرطه على عبد المنعم وداعه المحامى بكسلا واضراب فرعية
المحاميين الشهير بكسلا لمدة يوم
واعتداء الشرطه على زميلنا المحامى عمرو كمال
واعتداء شرطة امدرمان على محاميه وخنقها وحكايتها فى بوست موجود هنا فى البورد

واتساءل معك بقلب حزين
من يوقف إعتداءات الشرطة المتكررة على الناس؟

على محمد على بشير

سلام

Quote: اعتداء الشرطه على عبد المنعم وداعه المحامى بكسلا واضراب فرعية المحاميين الشهير بكسلا لمدة يوم واعتداء الشرطه على زميلنا المحامى عمرو كمال واعتداء شرطة امدرمان على محاميه وخنقها وحكايتها فى بوست موجود هنا فى البورد

شكرا لك على إيراد هذه النماذج
هذه الإعتداءات لم تعد ظاهرة بل صارت منهجا لتعامل الشرطة مع البشر

فمن يوقفها؟

قبل عام او أكثر انتقدت الحركة الشعبية و بشدة أداء هذا الجهاز ومن ثم سكتت. لماذا؟

Quote: ارجأت السلطات القضائية بولاية جنوب دارفور بطلب من وزير العدل النظر فى قضية منسوبى الامم المتحده المتهمين بالتورط فى اعمال منافية للآداب العامة والتى كانت مقررة اليوم فى وقت نفت فيه حكومة جنوب دارفور ان تكون شرطة الولاية تعرضت للموظفين الاممين بالضرب او الاساءة. وقطع والى نائب ولاية جنوب دارفور د. فرح مصطفي عدم اعتداء رجال الشرطة بالولاية بالضرب والاساءة على منسوبي الامم المتحدة الذين تم القبض عليهم بمدينة نيالا في قضية تتعلق بممارسات غير اخلاقية مؤكدا ان القضية الآن قيد التحري.

إعتداء حتى على موظفى الأمم المتحدة

؟؟؟

الاخ هشم المجمر
سألت سؤال وجيه وجدير بالرد عليه,ازمة السودان ازمة عامة,ازمة سلطة ودولة وحكومة وانسان عجز عن حل مشكلاته فقعد عنها.الحل يمكن ان يكون في بعث روح جديدة روح عصرية مواكبة بعيدآ عن الهتاف والهرجلة, على ذات النسق خذ كل المؤسسات تشكلها هذه الروح روح الهرجلة والزعيق والهتاف الفارغ المحتوى المؤسسات العسكرية سابقآ كانت تؤهل افرادها بمايليق ويتوافق ويتناسب للوظيفة المطلوبة اليوم انهارت المؤسسة المدنية فصار الولاء قبل الكفأة كذلك تبعتها المؤسسات العسكرية هذا الشرطي الذي يتصرف وفق ما يرى هو دون التقيد بقانون يلزمه اويردعه لم يدرس قانون ولم يدرس فن التعامل مع الجمهور ,هذا السودان اليوم في قمة الفوضى والانهيار نحن افتقدنا الاحترام للحاكم بالتالي انسحب ذلك على القانون الموضوع من قبل الحاكم غير المحترم في نظرنا, لذلك صارت لغة الناس عنصرية وتكتلية انتهت الافكار فتحكمت فينا القبلية , انعدم التأهيل فنهضت الاجتهادات الضيقة التي يصورها عقل هذا الشرطي الذي لو رأيته كيف يرتشي ويتقبل الرشى بقوة عين لأصبت بالغثيان والاحتقار لكل شئ في هذه الرقعة المسمية وطن .... سودان اليوم مقبل على الانهيار(او هو ينهار فعليآ) في كل المناحي وما سؤالك الا قطرة في محيط لجي لاشئ فيه يغري على التأمل والمعالجة.شكرآ هشام المجمر

الرفاعى عبد العاطى حجر

تحياتى

Quote: انعدم التأهيل فنهضت الاجتهادات الضيقة التي يصورها عقل هذا الشرطي الذي لو رأيته كيف يرتشي ويتقبل الرشى بقوة عين لأصبت بالغثيان والاحتقار لكل شئ في هذه الرقعة المسمية وطن .... سودان اليوم مقبل على الانهيار(او هو ينهار فعليآ) في كل المناحي وما سؤالك الا قطرة في محيط لجي لاشئ فيه يغري على التأمل والمعالجة.شكرآ هشام المجمر

شكرا الرفاعى