يا اخوانا النسالكم السودان الجديد بقي شمار في ورقة ولا حبر علي مرقة

من العام خمسة وتسعون والمعارضة الشمالية مع جناحها العسكري الحركة الشعبية تبشرانا بالسودان الجديد والذي تم نصب صيوان سمايته في اسمرا وتلك المقررات الشهيرة
الان شرعت الحركة الشعبية الجناح العسكري للتجمع الوطني المعارض وبمعزل عن حليف السماية والصيوان في توقيع الاتفاقات مع الحكومة الاسلامية العسكرية في الشمال وبهذا يكون بداية تحالف وتقاسم جديد بين الحركة والحكومة
السؤال الذي يدور في ذهني
هل اصبح السودان الجديد ورقة في مقلب القمامة؟
هل ينتظر التجمع وصول الحركة للخرطوم وتمهيد الطريق لها؟
واين تحالف الحركة مع التجمع في توقيع الاتفاقيات منفردة مع الحكومة ؟

سؤال وجيه يا اساسي
وعندما سألنا أصحاب الشأن التجمعي في العام 1995عن هل يضمنون جون قرنق الا يوقع اتفاقا منفردا مع الحكومة عندها قيل فينا مالم يقله مالك في الخمر - بصراحة انا ما عارف مالك قال شنو في الخمر

والجماعة بتاعين التجمع ديل هم البوربون القالوهم يا اساسي لا يفقهون شيئا ولا يتعلمون شيئا

إنت عارف يا اساسي قومية العاصمة القومية معناها شنو؟
إييييييييييييييييك اسكت ساكت
تحياتي

الاخ كنتونا
وين الحي بيك والله ليك وحشة
قالوا مالك قال في الخمر انه ام جركم ما بتاكل خريفين طبعا ام جركم المعارضة الخريف الاول ما اكلت فيه حاجة حتي الان

البربون دا ما ياهو زاتو الكشا مشي العزمو فطور جا عشا

لكن قومية العاصمة لاسع ما ادوني ليها اخ كنتونا
اوع يكون فيها صيوان وسماية؟

أساسي الأساسي
سؤالك أساسي و في المليان
التجمع للأسف لم يفهم أجندة الحكومة و أجندة قرنق منذ بداية المحادثات في ماشاكوس ، و بعد مشاكوس الثانية ، كان العم سام قد أحضر سيناريو جاهز أو إطار جاهز و قال للحائين ( الحكومة و الحركة ) لا تخرجوا من هذا الإطار ، و عندما قال قرنق : طيب التجمع أين موقعه ؟ قالوا له : بلاش تجيب السيرة و إلا .
الحكاية بقت واضحة ، هو تقاسم بين الحائين للسلطة و الثروة ، و سيكونان كالحزبين المتنافسين في أمريكا ، و بقية الأحزاب هي أحزاب تدور في فلكهما رضوا أم أبوا.
أما السودان الجديد المزعوم فقد تم دفنه و إتضحت الرؤيا بعد ذهاب النائب الأول و وزير الدفاع ، و ما الخلافات إياها إلا ذر رماد في العيون ، لأن العم سام قال للحائين ، إما الإتفاق إما سيأتيكما الطوفان
و لله درك يا وطن

دا كلام شنو يا ابا جهينة
يعني ناس سيدي راحوا شمار في ورقة وحبر في مرقة على قول الحبيب اساسي
والله كان كدا دي عوجة
وبعدين الانتخابات حتكون حرة ولا فيها تزوير كمان
الفيصل هو الصندوق وعندها ال..... تبين في المخاضة

إنها ليست بالسهولة التي يتصورها الأمريكان وذلك ببساطة لعدم فهمهم لطبيعة الشعوب وبعدهم عن المنطقة وهنا يظهر الفرق بينهم وبين الإنجليز الذين لديهم خبرة وباع طويل في التعامل مع شعوب العالم التالت منذ زمن الاستعمار
وما ورطة امريكا في العراق إلا خير دليل على ما اوردت واصبح العراق للأمريكان مثل بيضة ام كتيتي كان شلتها كتلت امك وكان خليتها كتلت ابوك

الا ترى ان الأمريكان الأن تركوا العراق واتجهوا نحو ايران؟؟

لكن السودان غير على قول ناس جده.. والأيام بيننا إن شاء الله

الغالي ابو جهينة
اذا كان الامر كذلك اي حزبان كبيران والسلام في نظري هو افضل للسودان ( هو انحنا حنعرف احسن من العم سام مصلحتنا) كثرة التحالفات في الساحة السياسية السودانية تجعل المصداقية ومصلحة الوطن شئ من الاحلام وكل يبكي علي ليلاه
اذا كنا خمسون سنة لا نعرف مصلحتنا منذ ان نلنا استقلالنا
فالافضل ان نسمع كلام عمو سام في ان يكون فقط هناك حزبان من اجل حصر الشوشرة والخلاف في جسمان فقط علي الاقل توحد الوطن في نهرين عظيمين بدلا من خمسون نهر موسمي

أساسي العريس - ياخ ما تخلي الكلام الغلاد دا بعد ما تعرس وتدخل دنيا

كنتونا ون .. والله الأمثال عندك

والله إن كان ولا بد من الحديث الكبار ، فأقول إن كان هذا الاتفاق بضاعة سودانية صرفة فسوف يعيش ويكتب له النجاح ويلتف حوله محبو السلام
أما إن كان هو نتاج عصا راعي البقر فليخم أهل الشمال وليصروا
أما أهل العوض فسوف ينضمون إلى الدكتور جون قرنق ، إن شا الله نحل ونصر ونجز

الحبيب اهل العوض
الله يرفع معنوياتك زي ما رفعت معنوياتي

والله علي قولك اهل العوض الواضح مو فاضح
امس كانوا بيغنوا
قول لي جون جبنتك جاهزة
وبننا من مدافع
بكرة حيقدموها ليهو ليس في شندي بل في القصر
ديل ناس الحرابة
اما ناس الصداقة اهل السودان الجديد
فيغنوا علي لسان النور الجيلاني
ظلموني ليه ليه لاموني
انا زنبي ايه اعمل كدا

الاخ اساسي
بالشايفنه السودان بقى شمار في مرقة وحبر على ورقة
الى الان ما قادرة افهم كيف يمكن ان يصنع سلام مع حكومة الجبهة
كانه تجميل لواقع خيوطه ما زالت عند الانقاذ

الاخت مايا
مثل هذا التحليل للامر الذي اتيتي به والنظر له من هذه الزاوية هو ما يجعل المعارضة متاخرة في كل شئ عن لحاق ركب السياسة السودانية فالاولي توجيه اللوم هنا للحركة الشعبية حليفكم وليس للانقاذ التي عرفت من اين يؤتي كتف اطالة عمرها علي السلطة
فالمعارضة ظلت تصدر صوت الجعجعة اربعة عشر سنة دون ان نري طحينا حتي فقدت مصداقيتها مع نفسها واختيار حلفائها ايضا
لذا اضحت المعارضة تجيد التباكي فقط دون فعل

اساسى انت بقيت تلخبط حتى المقولات الشهيرة

شمار فى مرقة
وليس شمار فى ورقة

يلا اختار التعبير المناسب