شواطئ الزفت .. تسربلها ازمان مقطرنة

الانسان ..هذا الكائن مخلوق غير عادل اطلاقا مهما تلون او تشكل
مهما ادعي من مواقف او اتخذ اجندة مهما طلي نفسه بالانسانية او غيرها يظل غير عادل ابدا ..مهما اراد العدل وسعي له يغلب عقله الباطن مصالحه دائما دون ان يعي هذا اذا تناهي في العدل ..تحكمه المصالح اينما حل وكاذب من يقول غير ذلك
هذه الايام هذا المخلوق اشد الكائنات بغضا عندي ..

وما ابرئ نفسي ان النفس لاماره بالسوء
فهون عليك ما ح تلقى زول مكمل لانه بصراحه مااااااااااااافي
لكن في من ينشد الكمال ويسعى دايما للافضل ولو جنح احيانا لكن سرعان ما يستدرك ويعترف بالخطا...........
لكن كعب البعمل الغلط ويستمر ويصر ويتلون ويتشكل كما شاء
انا معاك تماما ان الانسان مهما ادعي من مواقف او اتخذ اجندة مهما طلي نفسه بالانسانية او غيرها يظل غير عادل ابدا بس لانه الكمال لله وحده والعدل المطلق لله وحده
لكن تاكد ان الخير موجود لي يوم القيامه


بالمناسبه دي ازيك يا اساسي ياود امي long time no see
لك التحايا
نوف

اخي الكريم اساسي التحية لشخصك الكريم
ولكن هون علي نفسك يااخي فالعدل من صفات الرحمن
الله هو العادل والذي لايظلم احدا ابدا
الانسان مهما حاول في لحظات كثيرة ان يكون عادلا
الا انه قد تتغلب عليه مشاعره او يضعف بصورة ما
تحيل بينه وبين ان يكون عادلا ..
ونرجو من الله سبحانه وتعالي ان لانظلم احدا في دنيانا
وان لا يظلمنا احد فيعاقب بذنبنا
ونرجو من الله حسن الخاتمة يااساسي يااخوي .

الاخت العزيزة نوف
تحياتي واحترامي وفعلا مدة طويلة لم نتقاطع في حوار فلك الحية
الاخ العزيز عاصم
لك التحية والتقدير كاول مقاطعة ايضا في حوار

ان الانسان بطبعه وبما سخره له الله عزوجل مطلوب منه تحمل المشاق التي تواجهه في الحياة والتي من اعظمها ظلم الناس واشد الظلم على النفس هو ظلم اولي القربي ولكن يظل الانسان مهما اجتهد في العدل فهو ظالم ..اعرف ان الكمال لله ولكن لا احب من احدا ان يتحدث عن العدل وهو ظالم يطلب العدل ويظلم هو هذه المعادلة انا لا استوعبها ابدا

الاخ اساسى
تحياتى
اعتدت ان اقراء لكتاب كبار فى صحف عدة فى كل صحيفة عندى اعمدة مفضلة على سبيل المثال الشرق الاوسط.غالبا باقراء عامودين لسمير عطا الله وخالد القشطينى وكلاهما عراقيان, ذاقا مرارة المنفى من نظام صدام السابق وحين سقط كان الرجلان فى اشد التنكيل بصدام ووزرائه وكنت اضحك من كتاباتهم على رغم صغر سنى بينهم فى الغاية والمغزى.لانى كنت اعلم تمام العلم هم مش راجعين العراق لان بتحمكهم مصالح اسرية وزيجات اجانب ثانيا لم يكن لهم صيت وسط جعجعة التحالف وتراكم النفعين لكنى المس اخيرا تغيرا كبيرا فى كتابة الرجلين وكانهم صارو يبكون على صدام.كبكاء اهلنا على ايام نميرى.فتغير الحدثان كفيلان بتغير طبيعة الارض الجبلية فما بال الانسان الضعيف المخلوق من العاطفة والكراهية. فتجد رجل المبادئى يتنازل لاشاء كثيرة تارة خوفا وتارة سياسة وتارة منفعة وتارة ياسا وتارات يكتشف ان طريقته ليست هى المثلى مادام يتبع افكار بشر يصيبون ويخاطاون
ولك ودى