حتى لا تنسى وصية القائد يوسف كوة مكي..!! بقلم الصادق جادالله كوكو

حتى لا تنسى وصية القائد يوسف كوة مكي..!! بقلم الصادق جادالله كوكو


11-11-2018, 01:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1541896708&rn=0


Post: #1
Title: حتى لا تنسى وصية القائد يوسف كوة مكي..!! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 11-11-2018, 01:38 AM

00:38 AM November, 10 2018

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

القائد يوسف كوة مكي يعتبر الاب الروحي لابناء الهامش عموما و مفجر قضية جبال النوبة على وجه الخصوص, بعزيمة و اصرار و بكل شجاعة عمل القائد يوسف كوة على ضرورة ان تتم ايصال قضية جبال النوبة في جميع المحافل. منطقة جبال النوبة تلك المنطقة اللتي يغطن فيها ابناء النوبة بمختلف قبائلهم و انتمائتهم الثغافية و الدينية ويشاركهم كثير من القبائل الوافدة الاخرى تعرضت و لازالت لكثير من اوجه الظلم و التهميش عن قصد من قبل جميع الحكومات السابقة منذ ابان عهد الاستعمار الانجليزي. ابناء النوبة يشاركهم انين الشعور با لظلم و التهميش ابناء النيل الازرق و دارفور. ابناء هذة المناطق تم ابعادهم عن قصد من مناصب صنع القرار في الخرطوم وتم قتلهم و تشريدهم ونعتهم باقبح اللفاظ و معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية في بلد اجدادهم.
من اجل ارساء العدالة و رفع الظلم و تحقيق التنمية و التطوير للمنطقة طالب القائد يوسف كوة من ابناء النوبة بحمل السلاح و الانضمام لأخوانهم في جنوب السودان. امنية القائد كوة بمواصلة النضال حتى تتحقق العدالة لشعب النوبة و الشعوب المهمشة جميعا لم تتحقق بعد وعند وفاتة ترك هذة القضية كوصية في يد القائد عبدالعزيز ادم الحلو. ابناء النوبة اليوم يكنون كل الاحترام و التقدير للقائد الحلو بالتمسك بوصية كوة حتى اليوم حيث قدم كثير من التضحيات في هذا السبيل.
كل هذا السرد ياتي و اليوم نشهد ضغوطات كبيرة يتعرض لها ابناء المنطقتين و دارفور الشركاء في النضال من اجل الدخول في تسوية سلمية مع نظام الخرطوم و ذلك باستخدام حكومة دولة جنوب السودان, حراك دائم من جوهانسبرج وصول لجوبا, نظام الخرطوم يريد من نظام جوبا رد جميل غير مبالين لكثير من الاعتبارات من بينها مطالب شعوب هذة المناطق و قضاياهم و وجوب العمل على النظر للمظالم في هذة المناطق, فقط يريدون ان تزوب هذة الحركات في داخل الجيش السوداني اللذي عمل هذا النظام على تفكيكة و اضعافه لتمكين حكمهم.
حيل هذا النظام تبددة في السابق و هاهم الان يستعينون بجوبا هذة المرة للقيام بما عجزوا عنة طيلة هذة الفترة بلضغط على ابناء المنطقتين للخضوع و تلبية رغباتهم, لكن هيهات.
نقول لابنائنا المفاوضين في جوبا حزاري من اعطاء هذا النظام شريان حياة جديد و ذلك بأبرام تسوية تافه ومن بعد يتم اقصائهم و مسحهم. كفاح ابناء الهامش و قضيتهم وصلت للمجتمع الدولي و هي الان اصبحت هاجس و جدار صد لهذا النظام يحول دون انتعاشة ومواصلة بقائه. عزلة هذا النظام من قبل المجتمع الدولي احد اسبابها الرئيسية هي الحرب في المنطقتين و دارفور والدخول في تسوية معة اي كانت نوعها تعتبر خدمة جليلة لة. ابناؤنا لازالوا صامدون و متمسكون بقضيتهم و مطالب شعبهم. فقبل الدخول و التوقيع على اي تسوية مع هذا النظام على ابنائنا المفاوضون تقييم ذلك الاتفاق وسؤال انفسهم هل هذة التسوية في حجم التضحيات و الدم اللذي قدم من اجل نصرة القضية؟, اي تسوية لن ترضي تطلعات ابناء الهامش تعني بان هنالك جيل اخر سوف يقوم بحمل السلاح و المطالبة بحقوق اهليهم و عند ذلك ستوجهة فوهة هذة البنادق للذين دخلوا مع النظام في تلك التسوية لانهم اصبحوا جزء من هذا النظام. درب الحرية شاق و ملي باالاشؤاك وليس الورود. فقط بعزيمة الرجال يتحقق النصر و الحرية.
و انها ثورة حتى النصر..!!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.