حال البلد...!! بقلم الصادق جادالله كوكو

حال البلد...!! بقلم الصادق جادالله كوكو


10-12-2018, 05:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1539360197&rn=0


Post: #1
Title: حال البلد...!! بقلم الصادق جادالله كوكو
Author: الصادق جاد الله كوكو
Date: 10-12-2018, 05:03 PM

05:03 PM October, 12 2018

سودانيز اون لاين
الصادق جاد الله كوكو-ولاية اوهايو. الولايات المتحدة الامريكية
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

بدون ادنى شك يعتبر الأعلام بمثابة السلطة الرابعة في العرف السياسي وذالك لما له من تاثير قوي و ملموس تجاه المواطن و تشكيلتة الفكرية و الادبية. الحرية الصحفية و الاعلامية تعتبر من ضمن النقاط المهمة يقاس بها مدى ممارسة الدولة للديموغراطية و الانفتاح وتمليك الحقائق للمواطن البسيط. قرار السلطات الامنية السودانية بأيقاف برنامج حال البلد احد البرامج المحببة للشعب السوداني في الداخل و الاخص في الخارج لان البرنامج هادف وشيق يعكس الحالة المرضية اللتي توصل اليها هذا الوطن المقلوب على امرة.
على الرغم من ان مقدم البرنامج الطاهر ساتي يؤخز علية بعض النقاط السلبية الا ان البرنامج يعد اضافة نوعية شي ما مقارنة مع جميع البرامج في مختلف القنوات في الفضائية السودانية وتجديد ملموس للاعلام السوداني في كل شققه: المسموع و المرئي و المقروا. الأوامر بأيقاف البرنامج كان متوقع ليس فقط بعد اللقاء مع مجرم الحرب الجهلول حميدتي هذا بل قبل ذلك عندما تبنة قناة سودانية 24 برنامج "شباب توك" و قامت هذة الشابة السودانية الاصلية بمواجهة أحد رموز الفكر الشيطاني الغير اسلامي, الشي اللذي اعتبرة بمثابة تخطي لكل الخطوط الحمراء و الكبائير اللتي لا تغفر ابدا. يريدون لهذا الشعب السوداني ان يظل مكبل في قيود عقلية العصر الحجري داخل هذا الكهف و يخافون الانفتاح و التجديد و التحضر.
حال البلد سيظل كما هو علية الحال طالما ان هنالك دكتاتور أمي يحكم السودان ووزراء ساسة ليس هنالك هم لهم سواى التباهي بالمناصب و التسابق على سرقة مال الشعب السوداني المقلوب على امرة, سيظل الحال كما هو طالما عقلية القرون الوسطى من علماء الدين اللذين افتوا في كل شي من علم او دونة حتى في كيفية تحلل الفساد. هنالك مقولة امريكية مشهور: بان ليس على المواطن ان ينتظر على ما سوف تفعلة الدولة تجاة بقدر ما يجب علية انجازة أ تجاة دولتة. السلطة ملك للشعب والشعب السوداني وحدة بمقدورة تغيير حالة و سلطتة و دون ذالك سيظل حال البلد هونفس الحال. أما برنمج الطاهر ساتي "حال البلد" فلة الرحمة و المغفرة ولاهلة الصبر و السلوان و على الطاهر ان يحزم حقائبة و يعود الى بريطانية اللتي اتى منها و ليدرك بانة قد ركب ماكينة زمن عادت بة للوراء في السودان ابان العصور الوسطى وعندما يصل مطار لندن ليعلم بان ماكينة الزمن عادت به مرة اخرى لحيث الحضارة و احترام الانسانية و التقدم.
وانها ثورة حتى النصر...!!
الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.