بشاعة السياسة الخبيثة بقلم محمد الحسن محمد عثمان

بشاعة السياسة الخبيثة بقلم محمد الحسن محمد عثمان


09-07-2018, 11:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1536358659&rn=0


Post: #1
Title: بشاعة السياسة الخبيثة بقلم محمد الحسن محمد عثمان
Author: محمود جودات
Date: 09-07-2018, 11:17 PM

11:17 PM September, 07 2018

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


حكومات الدول التي، تدعي الديمقراطي غير، صادقة وتكذبً على شعوبها نقول، ليست صصادقة لأنها، تنفذً اوامر، حكام انظمة دكتاتورية مثل، حكومة البشير، زعيم عصابة المؤتمر،الوطني وتساعده على، اسكات معارضيه، من الشرفاء الذي، خرجوا، من اوطانهم بسبب، تعرضهم للظلم ولجؤوا، الى دول،الحوار ، مما يعني، أن بعض، حكام القارة الأفريقية حكام بالوكالة لصالح مرتزقة يتحكمون في، مصير، شعوب القارة بدعم حكام من بني جلدتهم يكونوا قتلة ومبطشين، لشعوبهم فأن استمرار القهر والانشغال، حول، محاولات الانتاق، والتحرر من الذل، والظلم يؤثر سلبا على، التقدم العلمى في، كل ضروبه على تلك الشعوب ويساهم بشكل كبير على تراجع فهم الذهني، وفي ذلك يتسنى لتلك العصابات من المرتزقة الاستفادة من نهب خيرات البلادً وتهريبها سرا، وعلانية وفقا للظروف المتاحة التي يوفرها الطغاة العملاء من حكام بالوكالة لاستباحة الوطن بكامله بعد ان يفقد، الرعاية الوطنية، ويعوث فيه الانتهازيين بكافة اشكالهم الفساد، المقنن بيد حكومة مستلمة لإرادة المرتزقة ولا تعر للشعب أي اهمية.
نظام عصابة المؤتمر الوطني لن يستطيع ان يطلب، من دولة اوربية اسكات معارض لها يوجد على أراضيها او حتى تمليح، في ذلك لأن تلك الدول لقد، اكتفى المواطن فيها بتأمين كامل حريته ولا يوجد، فيها سجون للمعارضين للحكم او بيوت اشباح ومعتقلات تعذيب وبذلك القصة لا تقتصر على نظام عصابة الكيزان في إرسال رسالة للحكومة المصرية لوقف الاستاذ ضحية سرير توتو عن الكتابة في فضح فساد بعض الوزراء في حكومة عصابة الانقاذ، انما هناك تمدت لجهاز الامن والمخابرات السودانية داخل دول الجوار سيظل يرصد، السودانيين المعارضين وكلما وحد فرصة للتدخل، في، شئون، تلك الدولة تدخل، وطلب، منها، تسليم المعارض، للخرطوم وللأسف هناك دول تسجيب، لطلبات هذا النظام العصابي، وتنفذ، اوامره في تسليم المعارضين لنظام الكيزان كما حدث لود قلبا بمجرد انه اخرج بعض الحقائق وفضح فيها بعض، المسئولين في نظام البشير، ونظام، البشير، يدافع، عن المفسدين، وهو نظام قائم، في، مستنقع من الفساد وسفك الدماء.
اعتقد لا يجوز وجود معارضين لنظام عصابة الكيزان في مثل تلك الدول التي،لا، تراعي، حقوق الإنسان وتتهم بقمع شعوبها وينتفي، فيها اي ملامح لحقوق الإنسان لأنها انظمة متشابهة في المعنى والمضمون وكل من يجد، نفسه فيها معارضا سيكون معرض للخطر، وقد، يتم استخدامه فيما، بعد، هدف، للأبتزاز لتحقيق، مصالح بين الدولتين .
نحن في خطر حقيقي ولن نتقدم كبقية الشعوب التي تجاوزت كل حدود البحث عن الحرية واصبحت طيقة كالعصافير تطير الى حيث تشاء ونحن من بلادنا الطاردة سنظل نهرب منها كالطفل الذي، يهرب من بطش ابيه الي حضن امه وسنظل نتوهم الحديث عن الماضي، ونعيش امجاده، في مخيلة التاريخ الغابر، عبارة وهم لا، يغني ولا، يسمن من جوع في ظل، الحاضر المهزوز، والمستقبل المفقود نطارد، حياتنا نبتغيها وهي تهرب من ايدينا لأننا فقدنا الماوئة والمكان وتشتت اوصالنا عبر البحار كما ضاعت كل الاحلام العظيمة والأماني في سراب الغربة / محمود جودات