مدد يا كنانة القوم تحضرني مصر و الاسكندرية علي وجه و ويراوضني سحرها في الصيف في هذه الأيام التي يشتد علي فيها زمهرير الشتاء في سدني الأسترالية تذكرت رجال المهجر منذ الإسكندر وطافت الذكريات حتي بلغت سابا باشا جليم فشرقت بالدموع هنا قصر المرغني حيث فاضت الي الخلود الروح السامية لسيدي احمد المرغني رئيس مجلس راس الدولية السابق عليه رحمة الله ورضوانه فهذه الأيام هي "حولية" رحيله الفاجع وتدفقت الذكريات صوب رمل الاسكندرية و جازته الي حضرة ابي العباس المرسي صاحب المقام الذي شرفت بزيارة مسجده العامر بذكر الله وكذلك بزيارة ضريحه في بحري بالإسكندرية وهما بجوار مسجد وضريح الامام البوصيري صاحب بردة المديح و كذلك بلدياتنا يا قوت العرش و مراقد سادتي الاخيار ال البيت والجميع قبالة خليج التاريخ حيث كانت منارة الاسكندرية احدي عجائب الدنيا السبع في العالم القديم و كانت المنارة منتصبة مكان القلعة القائمة الحالية التي بناها السلطان المملوكي قايتباي والمسماة باسمه" قلعة قايتباي" هاجر ابو العباس الي مصر من بلدته" مرسي" التي ينسب اليها اسمه و هي من مدن الأندلس تنبأ القوم وشيخهم الأكبر ابن عربي بانهيار الأندلس قبل وكتب ينشد الجديد والتجديد:- أعندك من ليلي حديث محرر؟! بايراده يحي الرميم وينشر؟! و الي الإنشاد :-