Post: #1
Title: معنى ما يجري الآن بقلم إسحق فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 07-10-2018, 08:25 PM
08:25 PM July, 10 2018 سودانيز اون لاين أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر أستاذ > مشهد واحد صغير من السعودية من السودان من إريتريا من إثيوبيا نلتقطه حتى يمكن فهم المشروع > مشروع هرس السودان والمنطقة > والمشاهد تديرها أمريكا > وأمريكا تستخدم المحليين لإنجاز مشروعها > ومشروع هرس السودان يبدأ من الشرق.. > وأبطال ومشاهد المسرحية هي : الثورة الإريترية كانت عربية مسلمة > وشهيرة هي كلمة (منصور خالد) أيام قرنق :على السودان أن يستعد لأول رئيس غير عربي وغير مسلم > منصور قال > لكن أمريكا.. فعلت في إريتريا.. وتستخدم الأصابع المحلية > والعمارة الكويتية الآن مبنى صغير كان يقوم هناك.. وعربة تاكسي تقف وعبد الخالق محجوب يهبط.. والعربة يبقى فيها عثمان جلاديوس.. والزين > الاجتماع داخل عربة التاكسي انتهى والاجتماع يصنع أول خلية شيوعية داخل حركة التحرير الإريترية > الحركة الشيوعية تتم بدعم من بنك الكنيسة في إيطاليا > وما يجمع هذا وهذا هو أمريكا.. والمخابرات (2) > وحركة تحرير إريتريا العربية المسلمة تضرب > وتنزح إلى السودان (أيام نميري) > وقواتنا .. في الحدود.. تجرد الحركة من أسلحتها.. والعمل لم يكن عسكرياً فقط ولا هو محلي فقط > وشارع المستشفى في كسلا في اليوم التالي يشهد أغرب مشهد : السفارات تضع (ترابيز) في الشارع بطريقة (كتبة العرضحالات) > وأهلها ينادون يدعون من يريد الهجرة إلى أي مكان > وفي أسبوعين.. جيش جبهة التحرير يتناثر جنوده في طرقات أوروبا > وأفورقي يحكم > الثورة المحلية العربية انتهت وبقي التعامل مع القادة > ومشهد من الجبل > و(عوفا) هناك في خيمته فوق الجبل يفاجأ بالرصاصات تحت الليل > وعوفا هو أعظم من عَرفت إريتريا من القادة العباقرة ( وخمس لغات) > بعدها مشهد مطار كراتشي وحامد شينين وعلي سيد حين يختطفون طائرة إثيوبية ويفرغون ركابها هناك ويفجرونها.. مشهد كان يلفت العالم > ( بناظير بوتو وكانت يومئذ طالبة تقود مظاهرة لإطلاق سراحهم) > وهذا وهذا يجري اغتياله في أسبوع بعد خروجه من السجن (3) > ومشهد.. وفي المشهد هيرمان كوهين يصنع أفورقي.. لمشروع أمريكا > والمشهد هذا ما (يترجمه) هو مشهد (دان كونيل) صحفي ألماني يهبط ببرنامج تقسيم المنطقة > والسودان لا تنقطع التقاطعات فيه فاللواء الهادي بشرى كان ما يعود به إلى السودان هو عثوره على الخريطة هذه > قبلها كان كل شيء يكتمل للتنظيم.. وبوش الأب حين يهبط (ود شريفي) كان ما يريده هو الدعم الكامل لأفورقي ولمشروع التقسيم > وحوار بين مدير المخابرات الأمريكية يومها ومدير مخابرات السعودية يومها عن أفورقي.. حوار من يريده فليذهب إلى كتاب يصدره ( محمد سليمان) في مذكراته (4) > وآبي أحمد يهبط أسمرا أمس واللقاءات المتدفقة بين إريتريا وإثيوبيا على امتداد الأسابيع الأخيرة ما يقدم تفسيراً لها هو أن > التقراي والجبهة الشعبية وإثيوبيا وجهات أخرى ما ظل يصنعها و يديرها اقتراباً وتباعداً هو أمريكا > والقوس الإثيوبي الإريتري السوداني الإسرائيلي ما يرسمه هو (الفلاشا).. الفلاشا كانت هي المحصول الثاني بعد تصفية الثورة > وتصفية جبهة التحرير الإريترية > وعشرات من إثيوبيا وإريتريا يكملون الجامعات في أمريكا هم الذين يقودون الجبهتين بعدها > (وصناعة القادة في أمريكا جملة تذكرك بشخصية شهيرة الآن) > الحصى الملتهب الذي تمشي عليه المنطقة.. وينتهي إلى زيارات آبي أحمد الآن > والذي تقوده حمى الموانئ وحمى إعادة ترتيب المنطقة > الحصى هذا يجعل كل أحد يتقافز مثلما يتقافز من يمشي على حصى ملتهب > وكل مخلوق من المخلوقات الحية حين يشعر بالخطر يتقارب.. وينجو > والسودانيون.. يتباعدون > ونحكي
alintibaha
|
|