غيب الموت اتحاديا صوفيا صال وجال للحق الشيخ هجو ودالماصع بقلم حسن البدرى حسن/ المحامى

غيب الموت اتحاديا صوفيا صال وجال للحق الشيخ هجو ودالماصع بقلم حسن البدرى حسن/ المحامى


07-09-2018, 02:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1531143910&rn=0


Post: #1
Title: غيب الموت اتحاديا صوفيا صال وجال للحق الشيخ هجو ودالماصع بقلم حسن البدرى حسن/ المحامى
Author: حسن البدرى حسن
Date: 07-09-2018, 02:45 PM

02:45 PM July, 09 2018

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



يبقى الحزب الاتحادى الديمقراطى سيرة تتحدث عن سلسلة ذهبية لايصدأ فعلها وعن عقد منظوم لاينفرط عقده ويظل فى الذاكره محفورا مدججا بالقيم والمثل والاخلاق السياسية الرفيعة التى لايدخلها الهوى النفسى ولا الطمع الدنيوى ولا الفسادالمالى الذى لايعرف طريقا الى هؤلاء الرجال الذين صدقو الله ماعاهدوا من صدق وحسن للسريرة والسيرة وتنسموا عبق الحرية والديمقراطية التى كانت هى الهوى الجامح لصدق النية والتوجه المتجرد لله وللوطن حيث الوطن لم يكن عندهم سلعة تباع وتشترى ولا الديمقراطية شعارات جوفا خاوية الوفاض من الحق والحقيقة بل حق ويظل حق لان الله سبحانة وتعالى هو الحق وهو الذى جبلّ الانسان لما خلقه على الحرية .
يبقى الحزب الاتحادى على مبادئه التى استقاها من اهل الورع والزهد والتدين الذين خرجوا من رحم التصوف يبقى التصوف هو مرجعية الاتقياء الاوفياء المخلصين لله ولدينه الاسلام وللوطن ويظل التصوف هو ديدن الصادقين وهم كثيرون وها نحن اليوم نفقد ركن من اركان الرجال المخلصين لله وللوطن ولدين الله الاسلام الشيخ هجو بن الشيخ موسى بن الشيخ هجو الملقب بالشيخ هجو ود الماصع وللذين لايعرفون ان الشيخ كان نائبا برلمانيا عن الدائرة سنار الشمالية الغربية اتحادى ديمقراطى عندما كان الحزب ينوء بفحول السياسة والكياسة والذين قضو نحبهم وما زلنا نعيش على امجادهم الراحل ابو اليسر مدنى : الحاج مضوى محمد احمد: فتح الرحمن البشير: سيداحمد عبد الهادى :الطيب العبيدالشيخ الطيب بدر : الوسيلة الشيخ السمانى: محى الدين صابر محمدين :على محمود حسنين: عبدالرحيم محمد خير شنان : والقائمة تطول الا رحم الله هؤلاء المخلصين لله وللسودان ولدين الاسلام بأستثناء استاذنا المحامى على محمود حسنين الذى يحمل راية الحق ودين الحق الاسلام ونسأل الله ان يمتعه بالصحة والعافية الى ان يرى نور الحرية والديمقراطية التى هى مبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطى والتى يموت ويحيا من اجلها الاتحادين الاوفياء لمبادئهم وهاهو الشيخ هجو الذى نحن بصدد ذكر مناقبه فارق دروب السياسة لما فارقت السياسة مبادىءالحرية والديمقراطية والتى هى مبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطي واختار السجادة والزهد والورع وقد كان, وبالفعل بعد ان صال وجال سياسيا للحق جلس على السجادة يقود اهل التصوف والصفاء والنقاء والطهر والعفة والصبر الى ان لاقى ربه راضيا مرضيا وها نحن الاتحاديين المتصوفه من قادريه ونخشبندية وشاذلية وميرغنية وختمية نرفع ايادينا ونتضرع لله سبحانه وتعالى ان يرحم الشيخ هجو بقدرما قدم لله ولدين الله وللسودان ونسأل الله ان ينزل عليه شابيب الرحمة والمغفرة وينزله مع الصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا انا لله وانا اليه راجعون .
حسن البدرى حسن/ المحامى